صحافة اليرموك

2018 تشرين الثاني 18 _ 1440 ربيع الأول 10 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أسيل شبيب أصبحت مسألة رعاية الطفل وتنشئته روف المجتمعات � تنشئة سليمة في ظل ظ تقلق الأهالي، وتعد قضية وضع الطفل في ور التي تأخذ الكثير من � الحضانات من الأم تفكير الأهالي قبل الإقدام عليها فتبقى الأم في حيرة بين أن تضع ابنها و بين خوفها من تأثير الحضانات على تنشئة الطفل وسلوكه. قالت السيدة غيداء محمد إنه و من وجهة نظرها فإن السن المناسب لوضع الطفل في سنوات، مشيرة إلى 3_2 الحضانة هو بين أنه وكونها غير عاملة وتعيش بالغربة فإنه لا يوجد من يختلط به طفلها فقامت بتسجيله بحضانة كي يفرغ طاقته و يختلط بالمجتمع الذي يعيشفيه كونها تسهم في تنمية قدراته وتوسع مداركه وتكون شخصيته. فيما أكدت سمر لسوي أنه في حال كانت ع طفلها في � رأة عاملة فلا بد من وض � م � ال الحضانة أثناء تواجدها بمكان العمل، أما في حال كانت المرأة غير عاملة فيجب أن تقوم برعاية طفلها بنفسها، لافتة إلى أنه بإمكانها أن تساعده كي يفرغ طاقاته بأخذه للحدائق العامة و غيرها من أماكن الترويح عن النفس. و بينت السيدة ريهام حسني أنها قامت دى الحضانات و لم � بتسجيل طفلها في إح تعاني معهم من أي مشكلات إلا بأمر واحد وهو ضياع بعض أغراضه الخاصة، و بررت سبب تسجيلها لطفلها بالحضانة بشغلها، الذي ساعات يوميا 8 اضطرها لتسجيل ابنها ليقضي بالحضانة. و قالت عائشة عشتاي إنه من التجارب السيئة التي عاشتها مع الحضانات هو عندما قامت بوضع طفلها بحضانة و في إحدى الأيام أشهر بالحضانة 8 نسوا طفلها البالغ من العمر و ذهبوا لبيوتهم. و أشارت منار أبو جراد إلى أنها قامت بوضع طفلها بالحضانة على فترتين؛ الفترة الأولى كانت وهو بعمر الأربعة أشهر و الثانية عندما أصبح عمره سنتين تقريبا، لافتة أنه خلال المرحلتين و من خلال ملاحظتها فإن المرحلة الثانية كانت الأنسب له. و أوضحت أنه من الآثار الإيجابية للحضانة والتي لاحظتها على طفلها هو قدرته على المشاركة و الاحتكاك اليومي مع الأطفال و بالتالي صقلت شخصيته. و تابعت أنه وبالنسبة للسلبيات فإن الطفل من الممكن أن يكتسب و يتعلم تصرفات غير لائقة و ألفاظا غير مقبولة وكذلك انتقال الأمراض من طفل لآخر. و من جانب آخر، أشارت رندة قسوس إلى أنها تفضل وضع الطفلعند أهل إحدى الأبوين نظرا لحاجته للرعاية و الحنان و بعد أن يبلغ عمر السنتين لا بد أن يختلط مع أفراد جيله. و قالت منال أبو السمن إنها تفضل وضع الطفل بالحضانة بعد العامين ، مبينة أن من أبرز إيجابياتها تقوية القاموس اللغوي و كذلك تنمية التفاعل الاجتماعي و ترسيخ مفهوم المشاركة. و استكملت أن من سلبيات الحضانات تعلم الكلام البذيء من البيئة المحيطة و بعض وده � ولا وج � السلوكات غير المهذبة التي ل بالحضانة ما اكتسبها. ال أستاذ علم النفس الدكتور أحمد � وق الشريفين إن الرعاية البديلة ليست بديلا للطفل عن رعاية والدته فهو يذهب إلى الحضانة مجبرا غير مدركفبالتالي الوقت الذي يقضيه بالحضانة لا بد أن يعوضعنه بالبيت. وأشار إلى واجب الأم بالسؤال عن الحضانات التي ستضع ابنها فيها وعن مدى جاهزيتها ونظافتها وضرورة أن تكون الحضانة مكانا أمنا. و أكد ضرورة أن تعوض الأم طفلها عن الوقت الذي يقضيه في الحضانة بالحنان و الرعاية و الاتصال الجسدي و التواصل اللفظي في فترة تواجده معها بالإضافة إلى ضرورة ملاحظة المؤشرات الحيوية للطفل للتأكد من البيئة التي تحتويه. و قال أخصائي الأطفال أشرف الشامي إنه لا يفضل فكرة وضع الأطفال في الحضانات من حيث المبدأ وذلك حفاظا على صحة الطفل وخصوصا في سنواته الأولى حيث يكون فيها بحاجة إلى رعاية خاصة من والدته لا يقدمها له أي شخص آخر. راض بين � ار إلى مخاطر انتشار الأم � وأش الأطفال في الحضانات التي قد تكون حاضنة للأمراضمثل الالتهابات أو الرشح خصوصا في فصل الشتاء فطفل مصاب واحد في الحضانة قد ينقل المرض إلى جميع الأطفال ومناعة الأطفال إلى الأمراض مختلفة حسب طبيعة أجسادهم. وأوصى الشامي الأمهات بضرورة السؤال دى نظافتها و � عن الحضانة والتأكد من م جاهزيتها للاهتمام بالأطفال. وفضل الشاميعدم وضع العائلاتلأطفالها رور عامين و ذلك � في الحضانات إلا بعد م لخصوصية هذه المرحلة العمرية وما تتطلبه من عناية خاصة متعلقة بحاجته للتغذية عن طريق رضاعته من والدته ومتابعة نومه مشيرا إلىضرورة عدم بقاء الطفل لأكثر من ساعيتن في الحضانة لما يحتاجه من رعاية من والدته. و قالت المختصة الاجتماعية الدكتورة رشا محافظة إن الحضانات تطور المهارات اللغوية للطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة و كذلك تنمي مهاراته الاتصالية. ارت إلى سلبيات الحضانات التي قد � وأش تعلم الأطفال بعض الألفاظ والعادات السيئة ة البيئة التي ستسجل الأم � فلا بد من دراس طفلها فيها كي يكون التأثير إيجابيا و ليس سلبيا على الطفل. .. واخصائيون يحذرون من سلبياتها ٍ الحضانات «رعاية بديلة» يفضلها أهال ارشيفية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حلا الهياجنة و روعة الصفدي البيئة التعليمية في الأردن ليست مقتصرة على بناء مدارس جيدة, ووجود معلمين ذوي كفاءة عالية يقومون بتوصيل المعلومة للطبة كما يجب، ولا على خدمات توفر للطلبة ما يحتاجونه داخل مدارسهم، إذ لا بد من توافر مساعد نفسي يعينهم على مواجهة الصعوبات التي قد يتعرضون لها في حياتهم كونهم أحد أهم الأركان الرئيسة للبيئة التعليمية، كوجود مرشد موجه (تربوي، ونفسي). فما دور المرشدين التربويين والنفسيين في المدارس وما المعيقات التي تواجههم في حل مشكلات الطلبة ؟ تقول الطالبة غصون النجادا إن دور المرشدين النفسيين إيجابي، وخاصة في تحسينسلوكيات الطلبة، ومع أنها لم تلجأ لهم طيلة فترة دراستها المدرسية إلا أن تواجدهم من الاطمئنان. ً في المدرسة يعطي شيئا وأضافت الطالبة بلقيس أبو دلو أن وجود المرشد التربويفي المدرسةهو «مسكن آلام» على حد وصفها، لبعض الطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية وعاطفية مع أسرهم أو زملائهم. وأكد الطالب عمر الصفدي أهمية دورهم فيمدارسالبنين، خاصة أن الشبابفيمرحلة ما من حياتهم لا يتقبلون التعامل مع أهلهم، ويلجئون لأنفسهم للتعامل مع ما يمرون به من مشاعر وأفكار تشغلهم. وأضافأنالمشكلاتالتيتنتجعنتصرفات عن ً الطلاب قد تكون بحاجة لشخص آخر بعيدا انفعالات الأهل لذلك يؤمن بوجودهم . وأشار الطالب فيصل رمضان إلى ضرورة دارس، إلا أنه � م � تواجد مرشد تربوي في ال دم منحه �� ي دوره ضعاف بسبب ع � رى ف �� ي الصلاحيات الكافية في مهنته، ولعدم وعي الطلاب والأهالي بأهميته وهو ما يمنع لجوء أن دوره ً الطلبة إليه في مدارسهم، مؤكدا ً ليسمقتصرا بمكتب فقط وأنه ليسسكرتيرا للمدير ولا معلم صف وأن دوره أكبر بكثير. وقال أستاذ علم النفس في جامعة اليرموك الدكتور مؤيد مقدادي «إن الحديث عن هذا لأهميته، إذ لا نستطيع ً الموضوع يطول نظرا تغطيتهبعددقليلمنالكلمات،»إلاأنهيرىفي المرشد التربوي شخصية مهمة تتمحور عليها لدوره التوجيهي ً ركائز البيئة التعليمية نظرا والإنساني فيما يقدمه للطلبة والطالبات. وأكدت المرشدة النفسية عندليب العضايلة ، أن وجودها في المدرسة هو للمساعدة و التحفيز و التخفيف عن الطلبة، فهي بداية تقوم بأخذ وقت قليل من الحصص المنهجية لتعطي ملاحظات حول تصرفات الطلبة و نصحهم فيما يتعلق بأسلوب حياتهم. وتتابع أنها تحاول إعطاءهم طاقة إيجابية و تشعرهم بأنها إلى جانبهم و تفهمهم، مؤكدة أن هذه الطريقة تولد ثقة و ارتياحا و بعدها يبدأ الطلبة بالرجوع لها للاستشارة . وتضيف العضايلة من المهم أن يشعر الطلبة بأن هناك من يسمعهم و لا يوبخهم بل يساعدهم في تخطي ما يواجهونه، مشيرة إلى أن شخصية المرشدة هي أهم ما في الأمر، فيجب أن تكون متوازنة و جدية و أيضا متفهمة و بشوشة . وترى أن الشخصية القوية التي يعتمد عليها هي التي تكسب ثقة الطلبة. وأوضحت المرشدة التربوية رابعة السيد أن من المعيقات التي تواجهها نظرة الطالبات لفكرة المرشد التربوي، فهي نظرة خجل ود مشاكل نفسية � وج � ة للاعتراف ب � ض � راف وسلوكية، وخاصة عند معرفة زميلاتهم بها، فهي تحاول جاهدة إقناعهم بسرية الموضوع إلا في ً فيما بينهم وعدم معرفة الأهل بها أيضا حالة عجزها عن الحل. وتابعت السيد حديثها حول طبيعة علاقتها مع الطالبات بأنها علاقة صداقة وأخوة، فهذه ً وفيا ً وظيفة المرشد التربوي أن يكون صديقا لكل من في المدرسة . رورة معرفة مشاكل الكادر �� دت ض �� وأك ، لأن بعض ً التعليمي وحلها قدر الإمكان أيضا مشاكل الطلبة متمثلة في طريقة تعامل معلميهم لهم. اد في مديرية �� ال رئيس قسم الإرش � وق التربية للواءي الطيبة والوسطية عامر سناجلة «إن دور المرشد التربوي هو دور هام وفعال لتمثله بتقديم الدور الوقائي والعلاجي، وبأنه حلقة وصل بين المدرسة والمجتمع المحلي.» ويشير لأهمية الخدمات التي يقدمها المرشد التربوي كاللقاءات الفردية مع الطلبة والحصصالوقائية فيحصصفراغهم، وعمل ي لمعرفة � الاستبيانات بداية كل عام دراس الحالة النفسية لطلبة، وعقد ندوات مع الأهل للتعريف بدوره ومساعدتهم . رورة الاهتمام �� د السناجلة على ض �� وأك بشخصية المرشد التربوي وقدرته على إقناع به، حتى لا ً إيجابيا ً الطلبة بدوره ليتأثروا تأثرا يترددوا باللجوء إليه، وأن يشعروا براحة تامة عند رؤيته وهم على يقين بأنه لا أحد يعرف بمشاكلهم. ى كيفية التعامل مع الطلبة �� ار إل �� وأش لإقناعهم بالبوح عن مشاكلهم بأن لا يكون اللقاء الأول بينهم بالحديث عن المشكلة مباشرة ، والحديث عن موضوع آخر كالذي يحبه ويفضله ويكرهه ويزعجه وأن يخبر الطالب ببعض المشاكل ً المرشد التربوي أيضا له سرية ً التي يتعرض لها ليطمئن أكثر مؤكدا الموضوع، ليتمكن من دراسة الحالة وفهمها قبل التعامل معها. ً جيدا وأوضح أن من أكثر المشاكل التي يواجهها مع الطلبة الهروب من المدرسة، والعنف المدرسي كتلقيه إساءة من معلمه أو زميله، والانطوائية الناتجة عن خجله أو مما يواجهه من عنف أسري في بيته . دى السناجلة أسفه لكيفية تعيين �� وأب المرشدين النفسيين وطبيعة عملهم في بعض في المدارس كونه ناجم عن التعيين من قبل ديوان الخدمة لا على قدرة المرشد في التعامل مع الطلبة، فبات دورهم يتمثل بتقديم مساعدة إدارية أكثر من كونه مرشدا المرشد التربوي ً تربويا يمارس عمله، واصفا الجيد بأنه لا ينتظر أوامره من أحد، بل يجب أن ينتظر الجميع الأوامر منه. طلبة وتربويون يؤكدون أهمية المرشد التربوي بوصفه صمام أمان في المدارس تعبيرية ࣯ ࣯  صحافة اليرموك- رغد بركات من الماضي وحتى يومنا هذا لا زالت اد  السحرة والمشعوذين � ي � رة ارت � اه � ظ منتشرة بين طبقات المجتمع إلا أنها في الماضي،  كانت تقتصر على فئة محددة ه دواء تهدد � والآن أصبحت داء ليس ل ه، وتخللت طبقاته كلها � ل � المجتمع وأه بين الغني والفقير وبين  الصغار والكبار والمتعلم والأمي. يقول أستاذ  الشريعة الإسلامية في جامعة اليرموك الدكتور نذير الشرايري إن  الشعوذة والسحر خرافة ودجل نهبت الأموال وهدمت الأسر وعلى الرغم من أن  العلم تطور والجهل اضمحل إلا أنه  ما زال البعض يؤمن بها حتى شكلت هاجسا كبيرا يشكل خطرا على المجتمع بأكمله. ويضيف الشرايري أن من الأسباب المهمة التي دفعت إلى كثرة اتباع الناس وترددهم على السحرة وغيرهم، أسباب داخلية تتعلق ر يتعلق بالقضايا � بالأفراد وبعضها الآخ المجتمعية. ويشير إلى الفجوة الكبيرة بين العبد وربه مع عدم وجود إيمان صادق وتوكل حقيقي على الله؛ فالإنسان بعيد كل البعد عن ربه فمن المستحيل أن نجد شخصا مؤمنا بالله وعلى دراية تامة بدينه ويقرأ كتاب الله عزوجل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أن يذهب إلى السحرة والمشعوذين للعلاج أو تحقيق  السعادة وغيرها. وأشار الشرايري  إلى أن الفضول الزائد عند الأفراد ساهم بشكل كبير في ازدياد أعداد هؤلاء الدجالين ممن يدعون العلم بالغيب وسهل عليهم النصب والاحتيال وكسب مبالغ مالية كبيرة منهم فالإنسان يجري وراء هذه الخرافات مصدقا ما يقال و غافل، ويتغيب عن ذهنه هل � له وه من المتوقع أن يعيش لذلك الغد أو بعد غد فالعالم يعيش بواقع جهل مركب لا يستطيع التفريق بين عالم الشهادة وعالم الغيب المطلق الذي لا يعلم به سواه عز وجل. وحث على  ضرورة وعي الناسوإدراكهم للتمييز بين من يدعون قدرتهم على العلاج والرقي وبين من يشهد له الناس بقدرته على الرقية  من خلال علمه ودينه ويشهد له بالصلاح فالكثير منهم أصبحوا يلقبون أنفسهم بالمعالج بدلا من الدجال ويسبقها الأستاذ والدكتور والخبير على الرغم من أنهم لا يحملون آي مؤهل علمي لإقناع الناس بأنه يمتلك الخبرة الكافية لتحقيق مراده. وأكمل  الشرايري حديثه مبينا الخطر ذه المشكلة على � ذي توقعه ه � الكبير ال الأفراد فهي تؤدي إلى الشرك باللهوهي من أكبر الكبائر وعدم الإيمان بالقضاء والقدر والاعتقاد بأن الساحر أو المشعوذ هو وسيط بينه وبين ربه. ر الشعوذة على المجتمع � ح أث �� وأوض ككل إذ أدت إلى كثرة المشاكل واستغلال الأفراد لتحقيق المكاسب المادية وأصبح من الصعب السيطرة عليهم على الرغم من متابعة الجهات الأمنية لهذه الظاهرة إلا أنه يصعب السيطرة عليهم جميعا لأنهم ون لأنفسهم عبر مواقع � روج � أصبحوا ي التواصل الاجتماعيوغيره بأشكال وأساليب مختلفة. أن هذا � ري حديثه ب � راي � ش � واختتم ال ى الهلاك فخير � الواقع يقود المجتمع إل الج للإنسان أن يرقي نفسه بنفسه � ع راءة للقرآن الكريم والاتكال  �� سماعا وق على الله تجنبا للوقوع ضحية تحت نفوس السحرة والمشعوذين الجشعة متناسين كافة الأنظمة والتشريعات دون خوف ولا رادع ديني وأخلاقي مبررين قبح أعمالهم بمساعدة  الإنسان وتحقيق الراحة له والشفاء. الشرايري : الشعوذة والسحر خرافة ودجل تنهب الأموال وتهدم الأسر تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مريم السرخي ة ثابتة في القرآن و السنة ّ الرقية الشرعي بها ّ وهي من أبرز الموضوعات الدينية التي اهتم قصد بالرقية قراءة ُ ، وي ً وحديثا ً المسلمون قديما آيات من القرآن الكريم وبعض الأدعية من السنة النبوية مع النفث على الشخص المريض أو المراد رقيته، أو النفثعلى المكان الذي يؤلمه من جسده، ة المنتشرة ّ ها تعتبر من الأساليب العلاجي ّ كما أن ة المسلمين. ّ عند عام تقول المواطنة ريم أبو حسن إنها كانت تعاني ود كتلة فيه لم � م في البطن بسبب وج � من أل فذهبت إلى امرأة لترقيها ً يجد الأطباء لها علاجا لسماعها عنها بأنها قد شفي على يدها الكثير من الناس لكن وجدتها بعد قراءة القرآن تفعل شيئا غريبا يسمى «الدق على الرصاص» فلم تعد لها. و أضافتأنها قررت أنترقينفسها بقراءةسورة البقرة كل يوم مع النفث على بطنها وواظبت على ذلك لمدة أربعة أشهر فلاحظت بعد إجراء فحوصات لبطنها أن الكتلة بدأت بالتلاشي. ٍ وقال المواطن حمد المومني إنه ذهب إلى راق شرعي نتيجة عدم تمكنه من التركيز في دراسته و شعوره بالصداع عند البدء بالدراسة فقرأ عليه الراقي الشرعي ما تيسر من القرآن الكريم بشكل دوري حتى تعافى و ذهب عنه الصداع. أن ً و أكد أن الراقي رفض أخذ المال منه، مبينا الرقية ليست مهنة لكسب المال بل هي كالطاعات يبتغى بها رضا الله ونيل الأجر والثواب. و أشار أستاذ الشريعة محمد الطوالبة أن الأصل في جواز الرقية الشرعية هو رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : «بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، منشر كل نفسأو عينحاسد، اللهيشفيك»، مبينا أن الرقية لا تكون فقط بقراءة الأحاديث النبوية التي وردت بهذا الخصوص بل بقراءة آيات من القرآن الكريم. و بين أن أي مسلم يستطيع أن يرقي نفسه أو يذهب إلى شخص عزيز عليه ليرقيه كالوالد إلى أنه في حال ً والوالدة و الأخ و الأخت، منوها شرعي يجب أن ٍ احتاج المسلم للذهاب إلى راق يتأكد من توافر شروط فيه وتتمثل بأن يكون رض. ِ على الدين و الخلق و الع ً مؤتمنا و ذكر الطوالبة أن الفرق بين الراقي الشرعي و الساحر أو المشعوذ هو أن الراقي يقرأ القرآن قراءة ظاهرة و ما أثر عنسنة النبي محمدصلى اللهعليه وسلم، من غير سؤال عن اسم الأم أو الجد أو عن شيء آخر أو القيام بأمر غريب كقراءة كلمات غير مفهومة بصوت خافت. و أوضح أن الرقية الشرعية هي طلب دعاء و استشفاء فإذا أحس المسلم بضرر نفسي أو مادي فهو يطلب من الله أن يدفعه عنه من خلال الدعاء بسورة الفاتحة، أو الفلق أو أيسورة منسور القرآن الكريم و ما أثر عنسنة النبي محمدصلى اللهعليه وسلم من أحاديث شريفة في باب الرقى الشرعية، أن أساس استجابة الدعاء هو صلاح المسلم ً مؤكدا و تقواه. الطوالبة : أساس استجابة الدعاء هو صلاح المسلم و تقواه

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=