صحافة اليرموك

2018 كانون الأول 16 _ 1440 ربيع الآخر 8 الأحد شرفات 4 ترجمات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ترجمة - رحمة البطاينة أغلب المراسلين لا يقومون بالكتابة عن كل الأمور التي تنبثق في أي يوم، عوضا عن ذلك ، لجأوا لتغطية «السبق الصحفي»؛ الذي يهتم بتغطية موضوع معين أو منطقة معينة. يشتملالسبقالصحفيعادةعلىالمجالاتالمتعلقة بالشرطة والمحاكم ومجلس المدينة، أيضا يمكن أن يشتمل مزيدا من المجالات المتخصصة مثل العلوم والتكنولوجيا و الرياضة و الأعمال التجارية، وإلى جانب ما يغطي المراسلون ً هذه الموضوعات الواسعة، غالبا ، على سبيل المثال، قد يغطي ً المجالات الأكثر تحديدا مراسل أعمال شركات الكمبيوتر فقط أو حتى شركة واحدة بعينها. فيما يلي أربعة أمور تحتاجها للقيام بتغطية السبق الصحفي بشكل فعال: -تعلم كل ما تستطيع تعلمه: 1 للسبق الصحفي، يعني أنك بحاجة ً كونك مراسال إلى معرفة كل ما يمكنك تعلمه عن السبق، وهذا يعني التحدث إلى الناس في الميدان والقيام بالكثير من القراءات المتعلقة بالتغطية. قد يكون هذا الأمر ا بشكل خاص إذ كنت تغطي تغطية معقدة مثل ً صعب الرأي أو العلوم أو الطب. فلا تقلق ، فلا أحد يتوقع منك معرفة كل شيء يفعله الطبيب أو العالم . لكن يجب أن يكون لديك معرفة قوية للشخص العادي لتتمكن من طرح أسئلة ذكية عند إجراء مقابلة معشخصما مثلطبيب. لذلك، عندما يحين وقت كتابة قصتك، فإن فهم الموضوع ا سيسهل عليك ترجمته إلى مصطلحات يمكن لأي ً جيد شخص فهمها. -التعرف إلى المختصين بالمجال: 2 إذا كنت تغطي أيسبقصحفي، فيجبعليكمعرفة العوامل المحركة والمؤثرة في المجال. لذا، إذا كنت ف ّ تغطي منطقة الشرطة المحلية، فهذا يتطلب التعر ا من المحققين والضباط. وإذا ً على قائد الشرطة وكثير كنت تغطي شركة محلية ذات تقنية عالية، هذا يعني إجراء اتصال مع كبار المسؤولين التنفيذيين بالإضافة إلى بعض الموظفين من مختلف الفئات . -بناء الثقة والتواصل: 3 لا يكفي مجرد التعرف على الناس خلال التغطية، بل تحتاج إلى تطوير مستوى الثقة مع بعضهم على الأقل إلى درجة أن تصبح جهات اتصال أو مصادر موثوقة . لماذا هذا ضروري؟ لأن المصادر يمكن أن مة عن المواضيع . في ّ توفر لك نصائح ومعلومات قي ا ما تكون المصادر هي المكان الذي يبدأ ً الواقع، غالب فيه المراسلون الصحفيون عند البحث عن قصص جيدة، النوع الذي لا يأتي من البيانات الصحفية. في الواقع، المراسل الصحفي دون مصادر يشبه الخباز دون عجين. ليس لديه أي شيء يمكن العمل به. جزء كبير من بناء جسور التواصل بتعمق في معرفة المصادر، لذا اسأل رئيس الشرطة كيف تأتي لعبة الغولف الخاصة به، و أخبر المدير التنفيذي أن اللوحة في مكتبه تعجبك . الأوصياء ً الكاتب والسكرتير. فهم عادة َ ولا تنس على الوثائق والسجلات الهامة التي يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لقصصك ، لذا قم بالدردشة معهم قدر المستطاع . اءك: ّ -تذكر قر 4 المراسلون الذين يقومون بتغطية السبق الصحفي ا في ً لسنوات ويطورونشبكة مصادرهم، يقعون أحيان فخ القيام بقصصتهم فقطمصادرهم. حيث أصبحت رؤوسهم مغمورة في هذه القصص لدرجة أنهم نسوا كيف يبدو العالم الخارجي . ا للغاية إذا كنت تكتبمن أجل ً لكن ذلكلا يكونسيئ نشرة تجارية تستهدف العاملين في صناعة محددة (مثل مجلة لمحللي الاستثمار) . ولكن إذا كنت تكتب ا أنه ً لمنشور إخباري عادي أو عبر الإنترنت، تذكر دائم يجب عليك إنتاج قصص ذات أهمية وفائدة للجمهور العام . ا، ً لذلك، عند تسديد ضرباتك، اسأل نفسك دائم «كيف سيؤثر ذلك على القراء؟ هل يهتمون؟ إذا كانت الإجابة «لا» ، فالاحتمالات هي أن هذه القصة لا تستحق وقتك. رابط المقال الأصلي: https :// www . thoughtco . com / effective - beat - coverage 2073858- كيفية تغطية السبق الصحفي على نحو فعال تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ميرنا البواب شهد الأردن تألقا ملحوظا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في المجال الفني علىصعيد الدراما، ولم يدم هذا طويلا ليترك وراءه إرثا عربيا عظيما عندما أصبح يعاني من مشكلات جعلت من جمهوره يفقد الأمل منه والآخر يتمنى رفعته مرة أخرى. فمع التقدم الزمني ونهضة الفن في الدول العربية المجاورة وافتتاح العديد من القنوات الم � رى المسلسلات والأف � ة، هل ن �� ي �� الأردن الأردنية تتألقمرة أخرى وتنافسعلىمستوى عربي وعالمي، علما بأن العديد منها حصد جوائز عربية وعالمية.. ؟؟ تقول ساباندا بني سلامه إن المسلسلات الأردنية محصورة في إطار البادية، فالقصص متشابهة ولكن مع تغيير في الحبكة أحيانا ذا أصبح مألوفا عند كثير من الناس، � وه والممثلون الذين لا يتقنون اللهجة البدوية يحاولون عدم التصنع ومع ذلك فشلوا بذلك الفن ً مما يجعل المشاهد لا يتابعهم، كما أن الأردني لا يناقش القضايا التي يطرحها بكل جرأة ووضوح. وأضاف احمد ملكاوي أنه لا وجود للإنتاج بالرغم من التطور في وقتنا الحالي فنادرا جدا ما نجد عملا يوجد فيه إنتاج ضخم أو إبداع، بالنسبة للمثلين فإن الموهوبين منهم قليلون جدا ووجودهمبين الممثلين الضعيفينسينهي موهبتهم لذلك يخرجون إلى مصر أو سوريا للتمثيل بغية تبني موهبتهم وتطويرها. وبين حمزه زغلول أن الفن الأردني تطور ار البرامج � بالسنوات الماضية لكن في إط الكوميدية القصيرة ربما لأنها لا تحتاج إلى إنتاج كبير، لذا فإن المشكلة الأساسية هي ود منتجين، وأن أغلب تصريحات � دم وج � ع الفنانين الأردنيين الكبار مثل اياد نصار وصبا مبارك ومنذر رياحنه جميعهم يؤكدون على عدم وجود منتجين، وأن الإنتاج محصور على الأعمال البدوية. ار العام لمجتمعنا محدود � ويذكر أن الإط لذلك لا يوجد به مجال للتنوع والإبداع والجرأة بالدراما الاجتماعية تحديدا وأن كل هذه الخيبات الفنية من سنوات طويلة لن تنتج مواهب كبيرة لذا فإنه من الطبيعي أن يوجد فقر بأعداد المواهبلأن الحالة الفنية لا تشجع الشباب للتوجه لهذا المجال. دد محمد الشبول على تراجع الفن �� وش الأردني فهو يرى أن أغلب المسلسلات التي أنتجت هي أعمال بدوية لذا يجب الظهور بأعمال تعكس الواقع الذي نعيشه. وأضاف أنه ينقصنا الدعم المادي والمعنوي وأيضا الأفكار الجديدة فنحن نستطيع أن ننافس المسلسلات العربية عندما نهتم بالفن وندعمه بكافة الوسائل. د الممثل سعد أبو نجيله على غياب � وأك الدعم الحكومي للوسط الفني على الصعيد الأول فلولا وجود شركات الإنتاج الخاصة لما كان هناك أعمال فنية جيدة وأيضا ضعف النصوص؛ فأغلب الأعمال لا تمت للواقع بصلة وإن كانت فتكون قديمة. وأشار الممثل عبود محاسنه إلى أن عدم العدل والمساواة في الفرص هي مشاكل تواجه الفنانين الأردنيين بالإضافة إلى نقص الكثير من الوجوه على الساحة الفنية، مؤكدا على تحسن الأردن في مجال الفن فهو يتوسع ويتضح أكثر بالإضافة إلى تقديمه لمضمون جيد. وقال الممثل أحمد العياش إن الممثل هو طبيب المجتمع كونه يعالج قضايا مختلفة تمسوتنقلواقع المواطنينوالمجتمع، مضيفا أن دخلاء المهنة والوجوه الجديدة التيلا تمتلك المهارة والثقافة الكافية، و لا تقدر أهمية الفن ي لا يشعر بقيمته هنا � غير أن الفنان الأردن بالفنانين العرب على الرغم من أن ً مقارنة الأعمال الفنية تعرض في العديد من الدول العربية وتحصل على إيرادات وأصداء جيدة. ددت الممثلة مارغو حداد على وجود � وش تقصير كبير في مجال السينما والتلفزيون وكأن الأردن محصور بالصحراء لذلك لا يتم تقديم سوى الأعمال البدوية بحجة العرض والطلب وذلك مرفوض بالرغم من امتلاكنا مقومات لإنتاج أعمال معاصرة وجديدة وهذا ما يريده المشاهد . وحذرت حداد من الاستمرار بتقديم الأعمال على هذا الإطار لأن مصير الدراما الأردنية إذا استمر المنتجون ً سيكون الزوال خصوصا باهتمامهم بالمردود المالي متلاشين شكل المنتج لذلك يجب الاهتمام بالأعمال المعاصرة خصوصا مع تغير الأجيال. اف الممثل معتصم فحماوي أن قلة � وأض الأعمال الدرامية هي من العوامل المؤثرة على الفنانين وعلى تطور الأردن في المجال الفني لأن الفنان لا يعتمد كل الاعتماد على الوظيفة إنما على التمثيل وبالرغم من قلة الأجور إلا أن الأعمال الدرامية مستمرة. وقال الممثل سليم عواد إن ما نعاني معه ور � وء التنظيم وقلة الأج � في العمل هو س وقلة العمال بالإضافة إلى تشغيل أشخاص ذوي كفاءات أقل عن طريق الواسطة فالكثير من الفنانين يبحثون عن فرص عمل خارج غياب الإنتاج يقلل من إمكانيات ً الأردن وأيضا المنافسة، بالرغم من أن هناك مسلسلات وأفلام نافست وأخذت جوائز عالمية. اف المخرج أحمد اليسير في تقييمه � وأض الم فهي شبه � لساحة الفنية من ناحية الأف معدومة وعلى الرغم من قلتها فهو يفترض وجود دعم إنتاجي كبير عندما رؤية أفلام أردنية ناجحة وقوية و تحصد على جوائز عالمية فهذا يقوم على تقديم دعم وتحفيز كبير للجانب السينمائي. ح من جانب المسلسلات الأردنية �� وأوض وات عربية � ن � البدوية التي تعرض على ق محدودة بأنها قوية ولكنها محصورة جدا فهي تقوم بتحديد الهوية الأردنية وكأننا لا نستطيع إنتاج أعمال أردنية غير بدوية على الرغم من تحقيقها لنجاحات ونسبة مشاهدة عالية. ويرى اليسير أن المسلسلات المحلية لديها ضعف واضح من جميع النواحي فهي تقتصر على الكوميديا والتي تكون في بعض الأحيان مزعجة من النواحي الإنتاجية والفنية والتقنية اء الكبيرة � ط � يوجد فيها كم كبير من الأخ والمزعجة التي لا تليق أساسا بأن تكون أعمالا تلفزيونية. و أتيحت الفرصة لزيادة � ه ل �� اف أن �� وأض نسبة الإنتاجية وإعطاء الميزانيات الصحيحة للأشخاص المناسبين سيكون لدينا فرصة كبيرة لأن نظهر بأعمال جديدة وعصرية تنافس على مستوى كبير فهو يرى أن لدينا أصحابمواهب ذوي كفاءات ولكنهم لا يتجهون بأعمالهم إلى التلفزيون إما خوفا من الرفض أو لأنهم يرون أن الأعمال الفنية ليست من اتجاهاتهم. ار نقيب الفنانين الأردنيين حسن �� وأش الخطيب إلى أن نقابة الفنانين وضعت خطة ل نهضة الشأن الفني � استراتيجية من أج والدرامي والمسرحي فهي لا تمتلك القدرة على الإنتاج لأن بعضالأعمال تحتاج إلى أموال باهظة لا تستطيع تحملها لذلك فإن النقابة تسعى إلى أن يكون هناك دراما وأعمال من خلال العمل مع مؤسسات مثل وزارة الثقافة وغيرها دم وجود � د الخطيب تراجع الفن وع � وأك الدعم المادي حتى أصبح الممثلون لا يعتمدون على أجورهم من التمثيل وأيضا على غياب المؤسسات الداعمة باعتبار أن الفن شيء مهم فهو آخر أولويات الحكومة مضيفا أنه من الممثلين ً لدينا الكثير من المبدعين سواء والمخرجين والمصورين والدليل على ذلك أن العديد من الأعمال الأردنية نافست وحصدت جوائز عربية وعالمية. مصير الدراما الأردنية! استياء يخيم على الجميع.. والسبب مشاكل إنتاجية ناتجة عن غياب الدعم مجموعة من الفنانين الأردنين في مشهد درامي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - نور حتاملة «بعدما فقدت الأمل ورميت كل ما يخص الكتابة ظنا مني أنني فشلت، جاءتني الفرصة التي كنت دائما أنتظرها؛ حينها شعرت أنني نلت بعد الصبر حتى لو بعد حين». دنيا بواعنة شابة في الثالثة والعشرين من العمر، أنهت دراستها الجامعية خلال ثلاث سنوات و نصف من جامعة اليرموك؛ بدأت الكتابة عندما كانت في المدرسة على شكل قصصقصيرة و خواطر و مقالات؛ وكانت دنيا تطمح لما هو أبعد و أكثر من مجرد كاتبة هاوية تكتب مسودات لا يقرؤها أحد، ولطالما أرادت أن ترى حروفها الضوء و تسمع مشاعرها المترجمة على الورق لتلامس القلوب و العقول. قبل عام من الآن جمعت كل كتاباتها متخذة القرار بإصدار كتاب خاص بها يلم كل أفكارها و يحمل اسمها، أغلقت عينيها و سدت أذنيها عن كل الأفكار السلبية التي أحاطتها وتشاؤم الكثيرين من حولها تحت مقولة «هو ظل حدا يقرأ!!»، و زاد إصرارها بتشجيع من والدتها و دعمها النفسي المستمر لها و إيمانها بقدرة ابنتها على تحقيق أحلامها بالوصول إلى هدفها و النجاح. بحثت دنيا عن دور للنشر و جربت حظها هنا و هناك طوال أشهر و هي تنتظر موافقة علىكتابها من أي مكان، و عندما بدأت تفقد الأمل جاءتها الموافقة من ثلاث دور ترغب بطباعة و نشر كتابها؛ رفضت الدعم المادي و المساعدة المقدمة لها من أهلها رغبة منها أن تجني ثمار تعبها بيدها، ورغم عدم توفر التكاليف الكاملة عملت دنيا بعدة مجالات إلى أن استطاع كتابها الأول أن يرى النور، لذلك أطلق على كتابها اسم «ما بعد اليأس». يتألف «ما بعد اليأس» منسلسلة قصصية تبدأ برواية عن أنثى حالمة موهوبة في الكتابة شكلت ظروفها العائلية و المالية و عيشها في الميتم عائقا أمامها، يتخلل ذلك الكثير من الأحداث المتنوعة و المشوقة. و في الخلف خواطر تحت أبواب مختلفة مثل الكبرياء، و عن صديق الزمن و معدن الصداقة الحقيقية، و خواطر أخرى عن ديسمبر و الأم و الأب و الشتاء و الذكريات. و أصدرت هذا الأسبوعطبعتين منكتابها الثاني «خريف بلا مأوى»، و بهذا تكون دنيا قد حققت إنجازا بإصدار كتابين على التوالي خلال عام واحد. دنيا شابة في مقتبل العمر لديها أحلام و طموح كأي فرد منا، استطاعت أن تتحدى و تتعدى و تضع قدمها بخطوات أولية صغيرة على درب النجاح الطويل الذي تأمل أن تكمل فيه ما بدأته بخطوات أقوى و أكثر ثباتا لتثبت نفسها و تستطيع تحقيق ما تريد، وجدت شغفها و لن تكتفي فالنجاح لا زال في أوله و هناك الكثير في انتظار أن تحققه. «ما بعد اليأس» كتابها الأول دنيا بواعنة.. كاتبة واعدة تمسكت بالحلم وحققته ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رنيم عازر غالبا ما نجد الفنانين بالأردن غير متاحة لهم الفرص للانطلاق والإبداع في مسيرتهم الفنية وتوجيه رسالتهم السامية مع عدم تلقي الدعم من الجهات المختصة وقد نجد أسبابا كثيرة لهذه المشكلات التي تواجههم مما يدفعهم للسفر خارج البلاد للحصول على الفرص التي تبرز إمكانياتهم. يقول الفنان الأردني عمر حلمي إن هناك العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه الفنان الأردني ولعل ج يتعامل مع الفنان الأردني كأنه سلعة ِ أبرزها أن المنت يبيعها ويشتريها أي لا تهمه الموهبة إنما المكسب المادي الذي سيعود عليه نتيجة وجود شخص معين في هذه العمل دون الاكتراث لموهبته أو جودة العمل الفني. ار إلى أن هناك مشكلة في الدراما المعاصرة � وأش بأنها غير مرغوبة عربيا لذلك يتجه المنتج إلى الأعمال التاريخية والبدوية بشكل خاص لأنها مطلوبة على القنوات الفضائية العربية أما بالنسبة للمنتج فإنه يهتم ببيع العمل بغض النظر عما إذا كانت الفكرة مكررة والمحتوى الفني جيد أم لا فأهم شيء لديه هو البيع . وأوضح أنه عادة ما تقوم وزارة الثقافة سنويا بإقامة مهرجاناتسنوية مثل مهرجان الطفل والشباب ومهرجان ي حيث � المحترفين بالإضافة إلى مهرجان الفن الأردن تشارك في العديد من الفعاليات العربية خلال السنة . ونوه إلى أن شركات الإنتاج في الأردن تنتج أعمالا لا تتناسب مع قدرات ومهارات الفنان الأردني «وبصراحة من الصعب أن يكون هناك أعمال درامية تناسب طموحنا كفنانين أردنيين وتطلق العنان لإبداعنا»، لأن المنتج بالنهاية هو «تاجر» همه الربح المادي دون أن يهتم بجودة المحتوى الفني . وأوضح حلمي أن عدم وجود شركات إنتاج في البلد تفرض على الفنان الأردني التنازل بالأجر من أجل أن يحصل على الدور وأن يقدم الكثير من التنازلات لضمان وجوده في الساحة الفنية وإبراز جزء من موهبته وقدراته على الشاشة, مؤكدا استغلال شركات الإنتاج للفنان جا يهتم بالفنان وقيمة ِ الأردني إلا أننا نادرا ما نجد منت الأعمال الدرامية التي تقدم مثل المخرج والمنتج إياد الخزوز والذي بسبب ارتفاع نسبة الضرائب يجبر على أن يقوم بعمل واحد بالأردن والباقي في الخارج . وأكد أن التواصل بين وزارة الثقافة والفنانين الشباب يقوم على أساس العلاقات الشخصية وأن الفنان الذي له علاقات يحصل على ما يريد, مؤكدا أن النقابة لا تقوم بدعم الفنانين الشباب «وأن النقابة لا تعي دورها في المجتمع المحلي ولو أن النقابة تعمل بطريقة صحيحة لاستثمرت بالفنانين الشباب، و لصنعت نجوما». وقال إن السبب الأساسي الذي يجعل الفنان الأردني يحلم بالسفر إلى الخارج وإبراز موهبته وتحقيق حلمه بالخروج يرجع لأن الدولة لا تدعمه أبدا وأن أكثر الفنانين الذيسافروا وعادوا يأخذونحقهملأنهم مطلوبون بسبب نجاحهم بالخارج. الفنان عمر حلمي : من الصعب أن يكون هناك أعمال درامية تناسب طموح الفنان الأردني

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=