صحافة اليرموك

ويجد الطالب في جامعة اليرموك مراد عبابنة، عضو في اللجنة الإعلامية بالحزب الديمقراطي الاجتماعي، أنه من المناسب أن يكون منتسبا إلى حزب يحتوى فكره ومبادئه ونظرته، معتقدا بأن العملضمنجماعة أفضل من العمل الفردي، حيث استفاد من الحياة الحزبية و وكونت لديه العديد من الخبرات وكذلك قوة الخطابة والقيادة فقد انضم إلى برنامج الحزب والايدولوجيا لتناسبها مع أفكاره وتوجهاته ولا يعتقد أن هناك أي مضايقات من أي جهة لا بل داعمين لهم . مضيفا أن قانون نظام العمل الحزبي داخل الجامعات سيفتح الطريق نحو دعم الحياة عند الشباب وكسر حاجز ً الحزبية وخصوصا زب، ناصحا � زوف عن انضمامهم لأي ح � ع � ال الطلبة «بممارستهم حقهم بالحياة السياسية والحزبية.» ويرى الطالب في جامعة اليرموك عز الدين كساسبة أنه و بالرغم من تجربته الجديدة بالانضمام لحزب، إلا أنه استفاد منها بشكل كبير، لافتا إلى أن أساسالأحزاب يجب أن يكون لدعم الوطنية والعمالية لفئة الشاب الأردني ي والسعي � تحت ظل قوانين الدستور الأردن للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتبني كافة القضايا المتعلقة بالعمالة والعمل، مضيفا أنسياسات الأحزاب لا تطبق على أرض الواقع بل هي مجرد فقط مشاريع وطموحات لإدارات ومنتسبي الأحزاب. وعن سبب انضمامه للحزب بينوا ان لديهم عقيدة راسخه وهي العمل بأي شيء في طريق الاصلاح وتبني القضايا التي تمس المواطن ككل لبلده للإفادة والاستفادة منه، مبينا ان معظم التعديلات الجديدة تم انتقادها من قبل منتسبي الأحزاب لأنها عبارة عن عراقيل وتحديات كبيرة أمام الأحزاب وهذه التعديلات يوجد فيها اقصاءات للأحزاب القائمة هدفها حذف أو إقصاء للأحزاب القائمة وصنع أحزاب جديدة. من جهتها، تقول الطالبة في جامعة اربد الأهلية أسيل القضاة إن التوجيهات الملكية السامية جاءت معززة لدور الشباب في الحياة السياسية وتشجيعهم على المشاركة الحزبية، وأصبح بإمكانهم الانضمام للأحزاب وهم على مقاعد الدراسة ولا يستطيع أحد التعرض لهم فهم محميين بالقانون. وأرجع الطالب في جامعة اربد الأهلية حمزة زاب � د الأح � و خضير، المنتسب حديثا لأح � أب قيد التأسيس، الدافع الأكبر لانضمامهم إلى الأحزاب و مشاركتهم في الحياة الحزبية هو توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و ولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله، و دعمهم المستمر للشباب و حثهم على المشاركة في الحياة السياسية و الحزبية، بالإضافة إلى أن قانون الأحزاب الجديد حررهم من عقدة الأحزاب التي عاشوها من قبل. ال، الطالب في � ع � ولفت عبد الله عبد ال ى أن تحديث � كلية لومينوس الجامعية، إل اللجنة الملكية قامت بوضع قانون للأحزاب والانتخاب، مشيرا إلى انه من أهم القوانين التي قامت اللجنة بتحديثها هي أنه لا يحق لأي جهة أمنية مساءلة الطالب المنتمي لحزب أو ملاحقته قانونيا. وقال أن النظام الجديد سمح بالعمل الحزبي داخل الجامعات والمؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي الذي يلغي او يقيد العمل الحزبي داخل الجامعات، مطالبا بوجود نص لا يسمح بتدخل العمادة بالعمل الحزبي داخل الجامعات بما يتناسب مع عدم التأثير على سير العملية الدراسية اي بما معناه تعديل القوانين بحيث لا يكون من صلاحيات عميد شؤون الطلبة رفض أو قبول الفعالية لأي حزب أو تيار داخل الجامعة. وتحدث نور الدين حرب، طالب في جامعة دارا، عن تجربته في انضمامه إلى حزب �� ج وأنها نقلة نوعية في حياته، «ساعدني الحزب في تكوين علاقات مع فئات المجتمع المختلفة أن ً وزيادة ثقافتي السياسية والحزبية»، مؤكدا الانضمام إلى الأحزاب يعمل على خلق شريحة مثقفة وصاحبة فكر سياسي، وخاصة الشباب لأنهم الأمل في نهوضهذا الوطن. ر عدد من الطلبة عن عدم ّ في المقابل، يعب ثقتهم وقناعتهم بعمل الأحزاب واستقلاليتها، مبينين أن التحديث السياسي المزعوم يفترض أن يبدأ من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وأمناء الوزارات ومدراء ورؤساء الاقسام دراء التربية والمدارس والمعلمين، بأن � وم يكونوا حزبين ثم تنطلق إلى رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات وأساتذة الجامعات وخصوصا عمداء شؤون الطلبة، لافتا إلى أن هذا الإجراء سيجعل غالبية الطلاب منتسبين للأحزاب تلقائيا لأن الطالببالمدرسة والجامعة قدوته مديره ومعلمه. وختموا حديثهم لصحافة اليرموك أنه حين انخرط بعضهم بعدد من الأحزاب كان لديهم تخوف كبير من ناحية المسائلة، والتأثير على فرصهم بالعمل بالحياة سواء على المستوى التعليمي أو مستوى الوظيفي. الأحزاب جزء أساسي من الحياة السياسية و قال العضو في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطية الأردنيفتحي ابو خالد إن الأحزاب تعمل على تثقيف المواطنين بحقوقهم الديمقراطية المكفولة لهم في الدستور ا إلى عزوف الشباب من ً وتعريفهم بها، مشير الانضمام إلى الأحزاب رغم عمليات الإصلاح السياسي وإلغاء المعيقات التي تخوفهم. وأكد أن برنامج الحزب يشجع الشباب على النهوض بمستقبلهم لأنهم هم بناة المجتمع ا الدورات التوعوية التي يعقدها ً ونهضته، مبين ً الحزب لتمكين الشباب وتوعيتهم سياسيا ، وانخراطهم في ً وثقافيا ً واقتصاديا واجتماعيا الحياة الحزبية والدخول إلى مؤسسات المجتمع المدني وعمل التغيير والإصلاح. وعلى الصعيد نفسه، أوضح نائب الأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي سلمان نقرش أن عمليات الإصلاح السياسي في ظل لجنة تحديث المنظومة السياسية تعطي ملامح خير وانفتاح جديد في الحياة السياسية، زاب بالبرلمان � وتحسين عملية مشاركة الأح وتشجيع الشباب للمشاركة في الحياة الحزبية. زاب أن تكون �� ه يجب على الأح � وبين أن برامجها حقيقية وفعالة وصديقة للشباب، ويجبعليها استغلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاستقطاب الشباب وتشجيعهم إلى الانضمام إليها، مستبشرا بالانفتاح السياسي الديمقراطي والشباب الأردني الواعي للوضع السياسي. ومن جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت الدكتور صايل السرحان أن التوجيهات الملكية لتحديث المنظومة على الحياة الحزبية ً السياسية انعكست إيجابا أن التشريعات � ب ً والمشاركة فيها، معتقدا الجديدة لها ضرورة لإحداث تغير جذري في العمل الحزبي من خلال القوانين الناظمة للحياة السياسية مستقبلا . ودعا السرحان النخب السياسية والوطنية أن تغتنم هذه الفرصة لإنشاء أحزاب لها رؤية مشتركة وبرنامجواضحيقنع الشبابللانتساب إليه وان يصبح عضو فعال ونشط، ويمكن أن يكون هناك ائتلافات حزبية ومكافئة للأحزاب قوية للنهوض بالحزب والحياة السياسية. وتحدث الناشط السياسي إيهاب عبابنة عن تجربته في انضمامه إلى الحزب وبما عادت عليه هذه التجربة بالنفع والخبرة، مشيرا إلى أن مشاركته في الحزب عملت على زيادة ثقافته السياسية وتسليمه مسؤولية « كقائد حوار سياسي» في بعض الندوات. و قال الناطق الرسمي بإسم حزب إرادة – تحت التأسيس- طارق المومني إن توجهات الدولة أصبحت واضحة لتعزيز الحياة الحزبية بحيث نصل إلى مرحلة أن تخوض الأحزاب زب الاغلبية يقوم بتشكيل � الانتخابات وح حكومات برلمانية. وأضاف أن هذا هو الطموح الذي تأخرنا عنه عشرات السنين، والآن أصبح هذا واقعا وتم وضعه بالدستور وتم سن القوانين (الانتخاب، والأحزاب) والتي تؤكد على ضرورة تأسيس الأحزاب وخوض الانتخابات النيابية وفق قوائم حزبية وفي الانتخابات القادمة يجب أن يحتوي عضو من الأحزاب، عدا عن 41 البرلمان القادم 65 الدوائر الحكومية وفي الدورة التي تليها عضو حزبي وبعد ذلك تكون مفتوحة بشكل أوسع بحيث نصل إلى برلمان كامل متكامل من الأحزاب. وتابع المومني أن هذه خطوة مهمة في مستقبل الأردن في مئويته الثانية التي ربما آلية الحكم والطريقة التي تدار بها الدولة غير مقبولة ونكون بحاجة إلى إصلاح حقيقي وتحديث حقيقي حتى يتم انتخاب برلمانات وحكومات تمثل الشعب. وأكد أن الكرة الآن بملعب الأحزاب والدولة وضعت العبء عليها ويتم تجريم كل شخص يعارض العمل الحزبي وكانت التوجيهات ار و من واجب � الملكية واضحة في هذا الاط جميع مؤسسات الدولة التشجيع على العمل الحزبي دون وضع أي عقبات. وأشار المومني إلى أن التجربة التي ما قبل التحديث السياسي لمن يكن بها أحزاب برامجية والآن مطلوب من جميع الأحزاب الجديدة أن تكونبرامجيهوتخوضالانتخابات حسبالرؤى و السياسات وأن يكون لديها حل للمشكلات التي تعاني منها البلد، و تتحمل المسؤولية والتزامها أمام الناس، والتجربة القديمة لم تعد مجزية ومقبولة ويجب ان تكون الأحزاب لديها برامج ودور مختلف وفعال . وذكر أن الأحزاب في الوقت الحالي ضعيفة ويجب أن يكون لها دور فعال، وحتى الانتخابات في المرحلة الماضية لم تكنعلى أساسحزبي وإنما تحت مسمى عشائري ومن كان ينتمي لحزب لا يعترف بذلك ولكن في المرحلة الحالية تختلف عما سبق والأحزاب سيكون لها النصيب الأكبر من هذه الانتخابات. زاب � فيما يتعلق بعزوف الشباب عن الأح أن السبب � ام، يعتقد المومني ب �� بشكل ع الأساسي هو مسألة عدم الثقة بين الناس والحكومات، وأن الحكومات لم تكن واضحة مع الناسولم تعمل على حل مشكلات الشباب ومنها البطالة التي يعاني منها عشرات الآلاف من الخريجين، وما هو مطلوب في المرحلة القادمة من أي حكومة أو برلمان حزبي قادم أن يضع حلول لهذه القصة، حيث أن الشباب هم النسبة الأكبر في المجتمع ويشكلون نسبه %، حيث أنهم أداة التغيير في المستقبل. 70 ر عن تفاؤله في المرحلة المقبلة لأنها ّ وعب جدية أكثر مما كانت عليه سابقا لخلق حياة حزبية، وعلينا الاهتمام بالشباب لأنهم هم قادة المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد ثقة من قبل الناس بالأحزاب والحكومات وإنما المؤسسة الحقيقة التي يوجد بها ثقه هي المؤسسة العسكرية و الامنية. ل � د المومني النظام الحزبي داخ �� وأي الجامعات، مطالبا المؤسسات العلمية بتشجيع العمل الحزبي والتفكير الايجابي و الحوار وهم جزء من العمل السياسي، ويجب تثقيف الطلبة سياسيا وتعريفهم بالمشكلات التي تواجه البلد وكيفية التصدي لها بالمستقبل. ولفت إلى أننا في الأردن مقبلين على مرحلة مختلفة سياسيا وهنالك تحديث للمنظومات السياسية والاقتصادية وللإصلاح الاداري وهم عبارة عن حلقات ثلاثة متكاملة، مضيفا إلى أن بلدنا و شعبنا يستحق أن يكون فيه ديمقراطية وحريات حقيقة وفي المستقبل يجب أن تكون هذه الامور أفضل، وتعزيز للحريات العامة والاعلامية لتحقيق الافضل لبلدنا. وبين أن هنالك قوى شد عكسي تحاول الح والتحديث جميعها؛ � اعاقة عملية الاص حفاظا على مكتسباتهم ولأنهم متضررين بعملية الإصلاح الحقيقية، والاصلاح الحقيقي يقدم الاشخاص ذو الكفاءة والمبدعين ويحقق عدالة، ويجب التصدي لقوى الشد العكسي لان هذا المشروع يجب أن يسير إلى الأمام وأن يحقق الهدف و الغاية المرجو منها و الأحزاب أمامها دور كبير لتحقيق احزاب برامجية . وأشار المومني إلى أن بعض الانظمة في الماضي كان بها بعض الثغرات وعملت على تشكيل حاجز و خوف لدى الشباب، وقديما كان التخوف من المشاركة بالأحزاب هي الفكرة السائدة وخاصة لدى الأهالي أما الآن فقد تغيرت نظرات المجتمع وأصبح هنالك إقبال على الأحزاب وتعزيز ثقة الشباب وميولهم تجاه العمل السياسي. وتابع أننا بمرحلة جديدة والناس بدأت على استيعاب وتقبل ثقافة الأحزاب، على عكس الماضي الذي كان هناك بعض الشخصيات المسيطرة ع العمل الحزبي لتحقيق المصالح زاب � الشخصية، لكن الآن أصبح عمل الأح مؤسسي وخاصة القوانين الحديثة للاحزاب والانتخاب، وتضم هذه الأحزاب نسبة كبيره % ولذلك أصبح أمر 20 من الشباب لا تقل عن الانضمام أو تشكيل أي حزب هو قانوني ونص عليه في المادة أربعة ، بالاضافة لمنع التعرض دم الماس � زب وع � ى أي ح � شخص منتمي ال بحقوقه الدستورية او القانونية ويتم محاسبة كل من يتعرض أو يعارض أي عمل حزبي. وأكد المومني على أنه يؤيد العمل الحزبي لطلاب الجامعات رغم أنه قديما كان هنالك تخوف من قبل الطلبة وحتى الهيئة التدريسية للانضمام للأحزاب ولكن الان أصبح هناك اتضاح للقوانين وبدأت الهيئات التعليمية في تسهيل وتشجيع كافة الانشطة الطلابية. وأضاف المومني أن الضامن بالحياة الحزبية وسيرها ونجاحها هو جلالة الملك وعندما نقول رأس الدولة هو الضامن أصبح الآن كل الدولة تخضع له، وجلالة الملك يؤمن بالشباب وجاء القانون لتغير الرؤيا عن الواقع وهناك دور للشباب في تنشيط العمل الحزبي والآن سوف يزداد الانتساب الحزبي وإن الاشاعات ليس لها علاقة بالحقيقة. بينما قال عضو مؤسس حزب إرادة محمد القرعان إن دور الشباب للعمل الحزبي وضرورة حضورهم في الحياة السياسية هو أصل إنجاح الحياة السياسية ، والعمل الشبابي والحياة السياسية عملة واحده، والمرحلة الحالية هي مهمة على الصعيد السياسي للشباب وهو ما جاء بمضامينجلالة الملكعبداللهالثانيوالذي ي يرسمون معالم � أكد فيه ان الشاب الأردن الحاضر والمستقبل خاصة مع الحياة السياسية وتم تعديل قانون الأحزاب الذي أعطى مساحة مهمة لمشاركة الشباب وجودهم في هذا المضمار. وأضاف أن البرامج الحزبية تأتي مع تطلعات الشباب وآمالهم وفتحت لهم مجال للمشاركة في الأحزاب وإبداء الآراء وأن يكون لهم دور في تنظيم القانون الناظم في الحياة العامة داد رؤى وسياسيات � من خلال التدخل او إع تتماشى مع تطلعاتهم من حيث العمل ومن حيث مواجهة البطالة وإتاحة الفرصة للمشاركة بالحياة النقابية والحزبية بشكل عام. من جانبه، قال عضو مؤسس بحزب الميثاق الوطني الدكتور محمد غريز إن التجارب الحزبية هي مازالت ببدايتها رغم أن الأحزاب في الأردن ولكن قبول 1956 موجودة منذ عام الناسلفكرة الحزب الناستحتاج لتغير فكرهم وجعلهم مطمئنين للأحزاب، وأن الأحزاب هي توجه حضاري قبل أن يكون تجميعي للناس، معتقدا بأن التجارب السابقة هي التي سببت التأثير السلبيعلىقبول الناسلفكرة الأحزاب. اف أن البرامج الحزبية ضعيفة مم � وأض د قضايا � وج � اب، ولا ي � ب � ش � زوح ال �� تعكس ن استراتيجية تهم الأحزاب وتدفع بها إلى الأمام وأن تصبفيمصلحة الوطن وحاجاته بمستوى الوطن، وأنها عبارة عن ترف فكري بتقليل من دور الأحزاب فيما يمكن أن يفعله في قضية الوطن وأن يظهرها ويتعامل معها، مشيرا إلى أن الشباب يحتاج إلى توعيه من قبل الإعلام والتعليم وغيرها من المنصات لتوضيح تعريف الحزب وأهميته في تنمية المجتمعات بشكل عام. وتابع غريز أن السبب بعدم وجود دور فعال للأحزابهو بأنها تشكل تشكيل وليست فيض من قضايا معينة لا قضايا وطنية ولا شخصيه وهناك أحزاب تسمى «بالأحزاب الورقية» أي هي التي توضع في الدرج وهي عبارة عن مجرد قوائم حزبيه وبعض الأرقام الهاتفية. وبين أن التجمعات تجتمع للتحدث عن أشياء خاصة بالانتخابات وبعد انقضاء مصلحة الانتخاب ينتهي الحزب لعدد من الأسباب و للأسف أن الأحزاب بالأردن تصنع أشخاص ولا تحل قضايا الوطن وليس لها علاقة بالوطن. وفيما يخصتوجهات الشباب للحياة الحزبية مع توجهات جلالة الملك ، بين غريز ان الشباب بشكل عام يسعون إلى المستقبل، وأنه يجب أن تكون البرامج واضحة و معلنة و فعالة، وأي شيء في الدنيا يحتاج إلى الحركة حتى يدل ع وجوده والهدف الأساسي من الأحزاب في الأردن يجب التركيز على القضايا التي تهم بلدنا وبعد ذلك ننتقل إلى الأفراد، وأن نركز على خطاب جامع لكل ما يحتاجه الوطن. وأضاف أنمشاركة الأحزابفي الجامعات أمر مهم حيث أن الأحزاب الحقيقية هي حياة الناس ولا تنفصل عنهم وعلينا الاهتمام بالشباب حتى يتوجهون نحو الأحزاب والمشاركة ليكونوا هم قادة المستقبل ويشجعهم على وجود حياة آمنة، بالإضافة إلى أنهذه الأشياء تعطي الثقة بالتوجه والتسجيل، لأنه هذه الأجواء الآمنة تساعد الشباب لممارسة الحياة الحزبية وهذا مؤشر جيد للتحدث عن حياتنا وحرية الرأي، زوف من بعض � ع � ونلاحظ أيضا التخوف وال الشباب وذلك بسب عدم الاهتمام بهم وزرع الثقة بأنفسهم. ح أن الحياة السياسية في الأردن �� وأوض تمارس بكامل الحرية، و النموذج السياسي نموذج واضح ونموذج أسري بالدرجة الأولى وبالتالي لا يوجد كبت سياسي أو قوة ضاغطة على المواطن وله حرية الحديث كما يشاء وهذا في منطقة الأردن. ً تطور ممتاز خصوصا وزارة الشباب التي تأسست عام ّ عد ُ وت ، المظلة الرسمية للعمل الشبابي في 2016 الأردن، وهي الجهة المعنية برعاية واحتضان ي، وتوفير الآليات المناسبة �� الشباب الأردن مكن الشباب من تحقيق أهداف التنمية ُ التي ت المستدامة. ال محمد الجعافرة، مدير الاتصال �� وق الشبابي بوزارة الشباب إن دور وزارة الشباب يكمن في خدمة القطاع الشبابي في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة من خلال مديرية اي هذا 2022 تم استحداثها مع بداية عام العام تحت مسمى مديرية الاتصال الشبابي عنى بالعمل مع الشباب في الجامعات ُ والتي ت والهدف العام منها تعزيز الاتصال والتوجيه والاستقطاب للفئات المستهدفة من الشباب في الجامعات والشباب في الخارج وتمكين المرأة وعقد البرامج واللقاءات والمعسكرات بهدف تدريبهم وتمكينهم بما ينسجم مع أهداف الوزارة والخطط المؤسسية والوطنية، وتتضمن مجموعة من المهام يمكن تلخيصها بما يلي: اقتراح الخطة السنوية للمديرية بالتعاون مع الموظفين وبما يتواكب مع المستجدات المحلية ومتطلبات العصر، العمل على تنسيق الجهود لإقامة الانشطة المختلفة التي تخص عمل المديرية وبالتنسيق مع الشركاء ، و بناء الشركات مع الجامعات الحكومية والخاصة والجهات الداعمة للعمل الشبابي. وتابع الجعافرة تطوير الأنشطة والبرامج التي تقوم على استقطاب الفئات المستهدفة من الشباب في الجامعات، و وضع وتطوير الخطط التي تقوم على استقطاب الشابات للمشاركة في البرامج والأنشطة، و التواصل وزارات والسفارات ��� وبناء الشراكات مع ال والجهات التي تضمن استقطاب الشباب خارج المملكة للمشاركة في البرامج والأنشطة التي تنفذها الوزارة. ى ثلاثة � ل � ة ع � ري � دي � م � ذه ال �� وتشتمل ه اقسام من بينها قسم الشباب في الجامعات وهذا هو المعني للإجابة على هذا السؤال هدفه الأساسي: تنسيق البرامج والأنشطة والمتلقيات ذات العلاقة بالاتصال مع طلبة الجامعات الحكومية والخاصة والتشبيك مع الشركاء أصحاب العلاقة . وأضاف الجعافرة أن عمل مديرية الاتصال الشبابي في مجال تمكين الشباب سياسيا ا للأهمية ً ودورهم بالمشاركة بالأحزاب ونظر على توصيات اللجنة الملكية ً الحزبية وبناء لتحديث المنظومة السياسية وضرورة ادماج الشباب في العملية السياسية وتعزيز ثقافة العمل السياسي وغرس مفاهيم الديمقراطية وتسليطالضوءعلىقانونيالانتخابوالأحزاب، تقوم مديرية الاتصال الشبابي وبالتنسيق مع الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بإقامة معسكر تدريبي لجميع طلبة الجامعات في الأردن موزعة حسب الأقاليم تحمل عنوان في رحاب الجامعات الأردنية حوارات شبابية من اجل الوطن يتضمن برنامج هذا المعسكر المشاركة السياسية «الشباب والمشاركة الحزبية» ودور الشباب في الأحزاب والتعريف بقانون الأحزاب مدة كل معسكر اسبوع مبيت بإحدى مرافق وزارة الشباب كلا حسب الاقليم موزعة جامعات اقليم الشمال وجامعات اقليم الوسط وجامعات إقليم الجنوب، وهناك خطة فقد تم ادراج 2023 سنوية للمديرية للعام فعالية او لقاء او ورشة عمل او ندوة حوارية بهذا المجال في كل شهر خلال السنة هذا ما استطيع إجابته، أما ما هي خطة الوزارة لتشجيع الشباب ليس الإجابة من اختصاصي هناك جهات مختصة للإجابة على ذلك. وأكد الجعافرة أنه تم التعميم على جميع )12( مديريات الشباب في الميدان وعددها وكذلك التعميم على جميع المراكز الشبابية في المملكة على امتداد هذا الوطن وعددها ) مركز شباب وشابات وجميع مديريات 201( رورة تنفيذ � ض � المركز في وزارة الشباب ب توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لإدراجها ضمن الخطط السنوية م. 2023 لعام ويرى أن من أهم أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة الحزبية، عدم ترجمة الأحزاب لأهدافها على أرض الواقع . ويترتب دور استقطاب الشباب لهذه الأحزاب السياسية وزارة ، ّ زاب نفسها أكثر من أي � ، على الأح وتجذبهم عن طريق البرامج الحزبية الواقعية الهادفة. الملف 3 2022 كانون الأول 4 _ 1444 جمادى الأولى 10 الأحد ࣯ ࣯ المشرف على الملف : ࣯ ࣯ رهف الرمحي ࣯ ࣯ إعداد : راما الجبالي ࣯ ࣯ رنيم الزعبي ࣯ ࣯ سلمى البطاينة ࣯ ࣯ هلا النقرش نظام تنظيم الأنشطة الحزبية الطلابية.. هل هي خطوة كافية لتشجيع الطلبة للانتساب إلى الأحزاب؟ ترحيب حزبي وطلابي «على مضض» في انتظار فاعلية تطبيق النظام وآلياته عليم العالي لسنة َّ سات الت َّ ة في مؤس َّ ة الطلابي َّ جاء إقرار الحكومة مؤخرا نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبي كأول تشريع يتيح وينظم انتساب الشباب وعملهم الحزبي داخل الجامعات الأردنية. وأصبحت الأنظمة 2022 السياسية تصنف وفق الواقع الحزبي وبالتالي لم يكن بالإمكان تصور حياة سياسية متطورة في المئوية الجديدة دونها، فكان لا بد من تطوير الأنظمة والقوانين الناظمة لعمل الأحزاب بما يتلاءم مع معطيات العصر، فجاء النظام الجديد كخطوة أولى لإشراك الشباب في العمل الحزبي في الأردن بشكل فاعل. وتراوح رأي عدد من طلبة الجامعات بالأحزاب ما بين مرحبا بالانتساب لها وبعملها معتبرين إنهم مع المناداة بالإصلاح السياسيوالتطوير السياسيوالمنظومة الجديدة، وآخرونلا يثقون بالأحزابويجدونها غير ملبية لمطالبهم وتسعى لتحقيق المصالح الشخصية لمؤسسيها. أرشيفية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=