صحافة اليرموك

صحافة اليرموك ديــــــــــــن 2007/ /تشرين ثاني 25 الأحد «إصدار الأحْكام أم إسداء النّصح» الدكتور عدنان خطاطبة قسم الدراسات الإسلامية شّرعةُ، � ضمونها ال � صَنْعةٌ؛ علمٌ لأ نّ م � إلى الله علمٌ و � الدعوة صنْعةٌ لأ نّ � شرطها الفقه، ودليلها البرهان، و � ومنطوقها المعرفة، و سان. � أ دواتها حرفة، وفنها الإ تقان ومادتها الإ ن � ستها خبرة ، و � ممار إلى ربّهم، � س � إلى الله، ويعمل على دعوة النا � شتغل بحقل الدعوة � والذي ي صنعة. � إلى الله علمٌ و � ضيات كوْن الدعوة � أ نْ يعِيَ مقت � لبد له من صحيح ووعيه � إدراكه العلمي ال � ضيات � أ همّ تلك المقت � أ نّ من بين � و شكّل � صنعته والمهام المنوطة به، والتي يت � سليم لطبيعة � شرعي ال � ال أ نّه � إلى الآ خرين ل � ” صيحة � الن “ سدي � س في كوْنه ي � سا � محورها الأ سنة، � آ ن وال � صدر الأ حكام على المُعيّنين، فالداعية المتبع لهدي القر � ي أ نّه � أ مره � شرع وتطبيقاته يكون على بيّنة من � صطلحات ال � والفقيه بم أ ثرها في � سيمة ولها � شد، ومذكر و واعظ، وهي مهام نبيلة وج � صحٌ ومر � نا أ نْ يدور في فلكها � شغل بها و � أ نْ ين � المجتمع، وهي كذلك مهام تتطلب منه ست � أ دوارٍ لي � ص �ّ صارى جهده في ميادينها ليفارق بذلك تقم � أ نْ يبذل ق � و ضي والحاكم � ستحقات وظيفته، فيترك دور القا � من حقه ول من م سوبين � سِب ، وبذلك يظهر لنا كم تنحرف تلك الفئة من المح � والمحا سون � سلمين حينما نراهم يمار � سلام والم � أ هلها وعلى الإ � على الدعوة و سلمين الملتزمين منهم وغير � صدار الأ حكام على الم � إ � ضاء و � صنعة الق � سلم � سهلون الحكم على الم � ست � الملتزمين، والأ حياء منهم والميتين، نراهم ي إليه دون � ستعجلون الرمْي به ويقفزون � ضلال وي � سق وال � بالكفر والف صيلة يبذلون من خلالها � أ � سابقة � أ يّ مقدمات وخطوات � أ ن تكون لهم � ص والتعليم النافع � شاد البنيّ والتذكير الخال � صادقة والإ ر � صيحة ال � الن صود الدعوة الأ عظم في هداية � والحوار الجاد، والذي به يتحقيق مق صدار الأ حكام على � إ � صبح � أ � إلى الحق. فهل � س ونجاتهم وتقريبهم � النا سديد؟ � أ ولويات عمله ال � صميم عمل الداعية الحكيم؟ و � سلمين هو من � الم سهولة والأ قل عناء ؟ ولكنها في المقابل � صبحت المهمة الأ كثر � أ � أ نها � أ م � ضاعة لحقوق العباد. � إ � سارة والأ عظم فتنة و � ستكون المهمّة الأ كثر خ � شْغلون مهمّة الأ نبياء وقفة جادة في مراجعة توجهاتهم �ُ فهل تكون لمن ي أ م � صيحة ينطلقون � سبيل الن � أ هم في � وتوزين مقولتهم الدعوية لينظروا سّلام). � إلى دَارِ ال � في منعطف التحكيم ينحدرون؟ (واللهُ يَدْعُو )1( من فقه الدعوة إلى الله في حوار حول اللباس الشرعي بين العادة والعبادة د.لبابنة: العادة تساعد على العبادة والمطلوب أن نبدأ بالقدوة كتبت: لمى حسان أ ن يكون � بين ما هو كائن وما يجب أ ن نقطف لكم � في عالمنا اليوم، حاولنا ضح � شريعة والحياة زهرة تو � ستان ال � من ب أ لة � س � شها مجتمعنا، وهي م � ضية يعاي � لنا ق ضها � شرعي كعادة يفر � س ال � إرتداء اللبا � إرتدائه � المجتمع والأ عراف والتقاليد و ص � أ مرنا بها الله عز وجل ون � ضة � كفري عليها ديننا الحنيف. أ جرينا هذه � أ ن � إل � فما كان منا ستاذ الدعوة � أ � ش لبابنة � المقابلة مع د.عاي ضح لنا � والإ علام في جامعة اليرموك ليو إليكم ما دار بيننا من حوار. � هذا الأ مر و س � إرتداء اللبا � ما هو الفرق بين إرتداءه كعبادة وما هي � شرعي كعادة و � ال الآ ثار المترتبة على ذلك؟ شرع � سلم بال � صل في علاقة الم � الأ شرعية ويدع � أ مورات ال � أ ن يفعل الم � هو شرعية بناءً على قناعاته � المنهيات ال ض، وعندما � صدر هذه الفرو � إيمانه بم � و إن � شرعي ف � س ال � أ طبق هذا على اللبا � س � أ ن يرتدي اللبا � صل يجب � سلم في الأ � الم أ ة � صوراً على المر � س مق � وهو لي “ شرعي � ال ضاً ولكل � أ ي � شرعي للرجل � س � فهناك لبا ض � أ خذ به كفر � وي ” شروط � أ حكام و � منهما سبحانه وتعالى، � منزل من عند الله إن وافق بيئة ما محافظة تميل نحو � و ضير في ذلك ول � شم فلا � س المحت � اللبا س من توافق البيئة والعادات والتقاليد � أ � ب صد � أ ن يكون المق � شرع ولكن ينبغي � مع ال شرعي هو � س ال � إرتداء اللبا � الأ ول من أ مر � أ مر الله عز وجل، وهناك � تطبيق أ ن � شرعي � أ ننا نريد من الحكم ال � آ خر � شرعي يكون � يطبق وعندما يطبق كحكم سان، � صعبا ثم يعتاده الإ ن � في البداية ساعد على العبادة من هذا � فالعادة ت س � اللبا “ ست � إذا لب � أ نني � أ ي � ، الجانب أ و قمت بفعل معين � ً دائما ” شرعي � ال إلى عادة عندي فمن � ستمرار يتحول � إ � ب إلى عادة، ولكن من الخطر � الجيد تحوله صلة عن النية � إلى عادة منف � تحوله سة � صبح هناك ممار � أ � إذا � ف ” العبادة “ صارت � أ ي � صبحت عادة عندي � أ � شرعية و � إيجابي ولكن � شيء � سهلة، فهذا التحول � ستمرار. � إ � يجب تجديد النية ب صبحت الأ عراف والعادات � أ � هل شكل جزءاً من مفاهيمنا � والتقاليد ت س � ضر فيما يتعلق باللبا � في الوقت الحا صبح ما هو متعارف عليه هو � أ � شرعي و � ال شرعي؟ � س ال � الحكم على اللبا ش في الفراغ � أ ن الدين ل يعي � الحقيقة ش في المجتمع، ولهذا المجتمع � بل يعي أ تي � أ ن ي � أ ي عادات من قبل � ماقبليات أ ي نتائج � شريع وله ما بعديات � هذا الت تفاعل هذا المجتمع بعاداته القديمة مع هذا الدين. ض ما كان � سلام ل يرف � إبتداءً الإ � إيجابيات بل يقول � في المجتمع من سلم: � صلى الله عليه و � سول � ويعلن الر ، ” إنما بعثت لأ تمم مكارم الأ خلاق � “ سلام كانت � مكارم الأ خلاق قبل الإ سلام � إذا جاء الإ � عبارة عن عادات، ف صبح � إنما يتممها بالنية في � وتممها ف س � اللبا “ شرعي � القيام بهذا الأ مر ال من ناحية تعبدية ويتممها ” شرعي � ال شوائب منها فقد � ض ال � إزالة بع � ضاً ب � أ ي � إختلطت � صفة طيبة ولكن � يكون هناك سلام من حيث النية � شوائب فالإ � بها أ ن وجود عادات وتقاليد � يتممها بمعنى أ ن يكون � شرط � ضاً ب � شيئاً مرفو � س � لي إذا كان المعيار هو � شرع، ف � المعيار هو ال صِل هذه العادات �َ أ ن نُف � ستطيع � شرع ن � ال صان ونمددها � أ و النق � والتقاليد بالزيادة شرع. � بحيث توافق ال أ ثير البيئة والمجتمع على التوجه � ما ت شرعي كعادة � س ال � إرتداء اللبا � في وعبادة؟ إن المجتمع هو الذي � سلفنا ف � أ � كما أ خذ � سان ل ي � يعطي القيم لأ ول مرة، فالإ ن سنين � إل من البيئة المحيطة به في � القيم أ ن � شكل الأ ولى، فنحن بهذا نريد � الت سان مبكراً � صلح البيئة كي تعطي الإ ن � ت شياء � أ نه من طبائع الأ � أ ي � ، الإ يجابيات ستطيع � ؤ ثر فيها، فمثلاً ل ت � أ ن البيئة ت � س � صغيرة لماذا تلب � سر لإ بنتها ال � أ ن تف � الأ م الحجاب كنية عبادة، ولكن من الجيد أ ثر البيئة، � أ و ب � سته تقليداً لأ مها � إن لب � إطار � أ ن ل يبقى هذا الأ مر في � ولكن يجب إلى عبادة. � سعى فيتحويله � العادة بل ن تختلف الأ دوار التي يلعبها كل من سرة فمن � أ ثيرهما على الأ � الأ م والأ ب في ت س � إرتداء اللبا � أ يك له الدور الأ كبر في � بر أ م الأ ب؟ � شرعي الأ م � ال س � إمتياز ولي � أ ثير الأ كبر ل أ م ب � الت إذا � شرعي بل اننا � س ال � فقط في اللبا أ ن الأ م هي � إيجابية نجد ب � أ ي � إلى � جئنا صمة الأ ولى فيها، فالأ م � صاحبة الب � ؤ ولية وفي المقابل لها الميزة في � س � تحمل الم أ ولدها � س هذا الأ مر عند � أ ن تعلم وتغر � ؤ ال � س � سى بذلك دور الأ ب ولكن ال � ول نن إمتياز. � ضلية وهي ل أ م ب � هو عن الأ ف سليم الذي يمكن � ما هو التدرج ال س � إرتداء اللبا � إقناع الفتاة ب � إتباعه في � شرعي كعبادة؟ � ال ضوع � أ ننا نتكلم عن مو � الحقيقة الإ قتناع والتقليد فالعادة معناها تقليد ستطيع � والعبادة معناها الإ قتناع، فلا ن شرح الأ بعاد العقلية � أ ن ن � في البداية شرعي � س ال � ضوع اللبا � والإ جتماعية لمو أ بالقدوة، � أ ن نبد � أ راه � سن تدرج � أ ح � ولكن إيجابية � أ ن يكون لهذه الفتاة قدوة � أ ي � أ و الأ خت الكبرى.. � أ و المعلمة � لنقل الأ م أ ن تربط � إلخ، وتحاول هذه القدوة � س � إيجابياتها التي تحياها وتعجب النا � بالدين، وبداية يكون التقليد تقليداً أ ن ينقل المقتدي � ستطيع القدوة � شكلياً في � أ � شكلي له، ومن ثم يبد � إلى التقليد ال � به شكل بالعبادة وهكذا. � بربط هذا ال ضر وريف � سيمات المجتمع ح � من تق شكيل � أ يك يلعب ذلك دوراً في ت � فهل بر شرعي � س ال � إرتداء اللبا � الإ ختلاف بين كعادة وعبادة؟ ستطيع � إذاكنانتحدثعنمجتمعنافن � شكل عام مجتمع � أ ن الريف ب � أ ن نقول ب � محافظ ومن مظاهر هذه المحافظة ص � شخ � سمة عامة، فال � شام وهي � الإ حت شرعي كعادة � س ال � أ خذ اللبا � في الريف ي لأ ن الوعي عادةً ما يكون محدوداً ول صل � أ ما في المدينة فالأ � ،ً أ قول معدوما � أ ن في المدينة العائلات � أ ي � هو التنوع المحافظة وغير ذلك، فوجود هذا التنوع صعب وهو الذي يجعل التحدي � هو ال صعب � أ � صلح � أ و الم � أ و الأ م � أ مام الأ ب � أ نه يجب � ص ب � شخ � إقناع هذا ال � أ جل � من س كل المجتمع � شيئين فلي � أ ن يختار بين � شي على وتيرة واحدة فهناك تنوع، � يم أ قنعته، في � إذا نجحت تكون قد � ً وتلقائيا س فيه � أ ن المجتمع الريفي يميل النا � حين سائد والغالب، � إلى التقليد ومجاراة ال � فلا بد من الوعي الديني بمعنى ل بد س،.. � الخطبة، الدر “ من تفعيل الآ ليات ضوع النية وقلب العادة � للتذكير بمو ” إلخ � إلى عبادة وهو الذي يحميها، فالعادة � أ مام العادات � صمد بعد مدة � غالباً ل ت صمد. � شاكل ولكن العقيدة والعبادة ت � والم إلى التعليم وهل � والآ ن دعنا نتجه شكل � إرتداء الحجاب بال � كان له الدور في صحيح؟ � ال أ ي زيادة في العلم � بطبيعة الحال إذا كبر � صالح الدين، ف � ستكون ل � إلى التدين � سيميل � إنه � سان ف � وعي الإ ن أ ثر كبير � سيكون له � شام، والتعليم � والإ حت شاب � إعطاء هذه الجرعة للفتاة وال � في شرعي عن � س ال � أ ن يتخذا اللبا � على قناعة ووعي وقد يكونون في البداية قد سيكون � إذا تعلموا � إرتدوه تقليداً ولكن � سين نيتهم. � هذا دافعاً لتح سنين � تغيرت وتبدلت على مر ال سية � سواء المدر � المناهج والطرق التعليمية أ ثير على الرقي � أ و الجامعية فهل لذلك ت � شرعي للطلاب � ستوى الثقافي ال � بالم شرعي؟ � س ال � صة فيما يتعلق باللبا � وخا إلى تغيير، � الحقيقة نحن نحتاج سلوب � أ � إعتدنا على الوعظ ب � بمعنى نحن شيخ يعظ � صغر ال � سمعنا منذ ال � واحد و شرعي � س ال � س اللبا � ويعد ويهدد من ل يلب صلي بطريقة واحدة، الحقيقة � ومن ل ي آ ن الأ وان لكي نقفز ونتجاوز هذا الأ مر � ساليب الإ قناع، وما � أ نواع متعددة لأ � إلى � ض المادة � صل الآ ن من تغيرات في عر � يح العلمية، والمادة الفكرية والمادة الدعوية صالحنا، وهذا اذا كنا بقدر � هو ل التحدّي، فقد نعجز عن التحدي فيكون أ كثر قدرة على � من يروّج لغير الحجاب شكلة � أ ن الم � ستثمار هذه الطرق، فنظن � ا في الطرق وهي في الواقع فينا نحن، أ ن يجذب فلان � ستطيع � إذا كان فلان ي � ف شرعي فنحن � س غير ال � صة نحو اللبا � بق س � صةتجذبالىاللبا � أ تيبق � أ نن � ستطيع � ن شرعي. � ال سبة كبيرة � لماذا يعد الحجاب عند ن س عبادة في ظل � س عادة ولي � من النا شهده وبالرغم من � الوعي الديني الذي ن سلامي قوي؟ � إ � وجود اعلام سلامي � إعلام ا � سلّم بوجود � أ � أ ولً ل � سلامي � ساحة العلام ال � قوي ، لأ ن م صحيح انها تجذب � ، حتى الآ ن قليلة أ وله والخير � والحمد لله والطريق في أ ن هذا � أ ن نقول � ستطيع � ل أ مام ولكن ن سبة كبيرة ممن � شاهده ن � العلام ل ي شيء الآ خر فيما يتعلّق � نتحدّث عنهم، وال أ ول مرة � أ ن � باتخاذ الأ مر كعادة، نلاحظ أ ة الحجاب كانت تقليدا لأ م � ارتدت المر أ ثرا بالمجتمع كله � أ و ت � أ و لجارة � أ و لأ خت � سان � إزالة ورفع الإ ن � س ذلك، ف � الذي يمار صعب. � شيء � عن معتاده سائل العلام في � ساعدت و � هل سواء � شرعي � س ال � س للبا � ارتداء النا ساعدة � أ وجه هذه الم � أ م عباده، وما � كعادة إن وجدت؟ � ساعد � سائل العلام ل ت � الجواب لأ ن و أ خذ � إذا كنّا ن � على ارتداء الحجاب سائل العلام على واقعها الحالي ما � و إذا � ص ، ف � إعلام خا � سمي و � إعلام ر � بين شجّع � إنها ل ت � أ تينا الى القناة العامّة ف � إذا ذكر � من حيث الكم ول الكيف لأ نه شرعي ليكون � س ال � أ و اللبا � فيها الحجاب س الحجاب � سبيل العادة، فالتي تلب � على أ والخادمة � سن � سل هي كبيرة ال � سل � في الم أ ة الريفية القادمة � أ والمر � سكينة � أ ة الم � أ والمر � أ نما ربط الحجاب � أ دغال الريف، وك � من ضّر فنلاحظ � بالعادة وربط عدمه بالتح ساعد ل من حيث � أ ن العلام ل ي � بذلك الكم ول من حيث الكيف. سلامي � أ ما اذا تكلّمنا عن العلام ال � فهو يخطو خطوات هائلة مقارنة بعمره أ عوام، فهو يقفز � شرة � الذي يقدّر بع قفزة هائلة جداً مقارنةً بما يقرب مئة سلامي فاذا ما � عام من العلام غير ال أ مر جيد جداً، ولكن هل � سبياً فهو � س ن � قي شجيعاً � ستوى المطلوب حقيقةً، ت � هي بالم للتجربة نقول الحمد لله الخير كثير، ونقداً وتقييماً نقول نحتاج الى الكثير ضاً. � أ ي � سائل � سلبي الذي تلعبه و � ما الدور ال شرعي � س ال � العلام في ارتداء اللبا كعادة؟ شجع � ابتداءً اذا لم تكن تدعو اليه وت ستوى � سواء بم � ستنفّر منه � عليه فانها شكل � إن عرفته ب � أ و العبادة، لكن � العادة سابقاً فانها � شرنا الى الأ دوار � أ � عاده وكما أ و � سه الجدة � إذ تلب � ً سلبيا � ٍ تعطي منحى سها � ستقول الفتاة لنف � أ ة القبيحة، لذا � المر س لأ نه � أ رتديه لي � سوف � أ كبر � عندما صغير � عبادة، لأ ن العبادة على الكبير وال وانما كعادة. هل الأغاني الدينية أصبحت طريقا للشهرة أم بديلا آخر؟ كتبت: مي الحسيني لقد لحظنا في الآ ونة الأ خيرة ظهور العديد من المغنين الذين أ داء الأ غاني الدينية التي � يقومون ب سيرة � تركز على المدائح النبوية وال النبوية، والتي يمكن اعتبارها رد ضائيات العربية كل ما � على غزو الف أ خلاقياً ودينياً لما تحويه � هو محرم سيىء فيه � أ داء � ضمون رديء و � من م شرية � س الب � امتهان لكرامة النف صورة � ساءة ب � إلى الإ � ضافة � بالإ أ ة العربية، � صورة المر � مبالغة فيها ل ض المغنيات من � وذلك لما تقوم به بع سدية تلفت � إيماءات ج � حركات و شكل � شاهد وتجعله يهتم بال � انتباه الم إن ظهور � ضمون، لذلك ف � أ كثر من الم � الأ غاني الدينية جاءت في وقت أ خلاقياً عن � ابتعدنا فيه وجدانياً و . r دين نبينا محمد ضوع � وللوقوف على هذا المو ض اللقاءات: الطالبة � أ جرينا بع � إنجليزي) � أ دب �( ضاة � وعد الق أ نها تعتبر الأ غاني الدينية � قالت ب س � شيء جميل وان طبيعة النف � سلية والتغيير � سانية تحب الت � الإ ن شاق الأ غاني الدينية � وهي من ع شارك � سماعاً وتطبيقاً وكثيرا ما ت � شيد الدينية. � في الحفلات والأ نا ضّور � سام الخ � أ كدت الطالبة و � و أ ن الأ غاني � ) إنجليزي � أ دب �( الدينية جميلة بما تحويه من كلمات ضمنه من � معبرة وجذابة وبما تت ص محددين � شخا � سيقية لأ � آ لت المو � صور تعبر عن الطبيعة الخلابة � و شروق � شجر ووقت ال � من ماء و شروط الأ غاني � أ هم � والغروب ومن صور � الدينية عدم احتوائها على أ ن تكون كلماتها � مبتذلة ويجب أ ن يكون � صادقة معبرة وعلى المعنى � ستمعين � هدفه الوحيد لفت انتباه الم شهرة � إلى ال � صول � س الو � للكلمات ولي من خلال ذلك. أ حد محلات � صاحب � ضح � أ و � و أ ن هناك � شرطة الدينية � بيع الأ شرطة الأ غاني � أ � شراء � إقبال على � الدينية في الفترة الأ خيرة بالرغم سابق � أ حد في ال � أ نه لم يكن � من ؤ ال عن مثل هذه � س � أ ل ولو � س � ي ضمن هذه الأ غاني � شرطة التي تت � الأ ساعد ظهور هذه الأ غاني � وربما صورة فيديو � ضائيات ب � على الف شرطة. � كليب ازدياد هذه الأ صوله � أ � ستاذ الفقه و � ودعا ا ضرورة � سامة الفقير الى � أ � الدكتور ضوابط معينة تحكم � ضع � و أ كبير � أ نه خط � شيد الدينية و � الأ نا سمى الأ غاني وذلك � أ خذ م � أ ن ت � لأ نها تعتبر منن المدائح النبوية التي آ ل البيت � و r سول � ص بمدح الر � تخت ستماع ل أ غاني الدينية � الكرام. فال سيقى هي � ستخدم فيها المو � التي ت ستماع ل أ غاني � أ خف ذنبا من ال � شيرا � ست بحلال م � شة ولكن لي � الفاح أ جازوا � أ ن غالبية علماء الفقه � الى ستخدام (الدّف) � إ � )%50( سبة � بن ض الآ خر منعوا � شيد والبع � في الأ نا شيد الدينية. � ستخدامه في الأ نا � ا أ ن تكون هنالك � كما يجب أ ة � ضوابط دينية على ظهور المر � إذا دعت � في الفيديو كليب وذلك ضرورية وكانت بهدف � الحاجة ال إذا � أ ة � أ ن تظهر المر � معين فجائز أ و � شرعي � سن البلوغ ال � كانت دون سن وما عدا � أ ة كبيرة في ال � امر أ ة � صوت المر � ذلك فهو حرام لأ ن حرام وظهورها بالفيديو كليب إذا � سيقى حرام، فكيف � حرام والمو شياء الثلاثة؟. � اجتمعت هذه الأ في لقاء مع سيدة أمريكية أعلنت اسلامها: هربت من الحضارة الغربية الى كنف الاسـلام الحد. لكن هذا لم يكن كافا انما اردت شعرني بوجود رب � شيئا يغذي روحي وي � صلة وثيقة بيننا. � واحد و سلام؟ � كيف تم اعتناقك للا س في جامعة � كنت ادر 1980 في عام شاب � ولية كولورادو عندما التقيت ب سعود لكنه بعيد � سمه محمد بن م � سلم ا � م سف لم يكن � سلام وللا � كل البعد عن ال صلي في تلك الفترة. بعد فترة � حتى ي ضوع � قررنا ان نتزوج دون ان نعير مو اختلاف الدين اي اهتمام. وكنت قبلها سلام ابدا ولم اعرف انه � سمع عن ال � لم ا صلا. � دين ا وكان خطيبي يحدثني دائما عن عادات اهله وتقاليدهم وعندها قررت سلمين � ان اعرف المزيد عن العرب والم ضارات � ضيق الهوة بين اختلاف الح � لكي ا أ ت � بيني وبينه واتعرف اليه عن كثب. بد ضارة العرب وتاريخهم � أ الكتب عن ح � اقر سلام, لكن لم � وبالذات عن دين ال سلام ابدا وخطيبي لم � افكر باعتناق ال شاء � صلا الى ان � شجعني على ذلك ا � ي أ بقراءة القران الكريم � القدر ان ابد سخة مترجمة للانجليزية كنت قد � بن أ � أ ت اقر � ستعرتها من مكتبة الجامعة, بد � ا سبحانه وتعالى � شاء الله � شوائي و � شكل ع � ب سورة مريم لتفتح عيوني على نور � أ � ان اقر سلام. � ال سورة مريم بالذات؟ � لماذا سئلة التي � لنها اجابت على كل ال سيحية, قدمت � سي كم � سئلها لنف � أ � كنت سورة اجابات منطقية عن ان الله � لي ال س � سيح ال نبيجاء ليهدي النا � واحد وما الم لعبادة الله. وان مريم العذراء ولدت صلت � سيح بمعجزة من الله. ثم وا � الم آ ن يروي � شغف لجد ان القر � القراءة ب ص العديد من النبياء ول يوجد � ص � ق اختلافات كما هو المر في الناجيل التي ص من انجيل لخر. � ص � تختلف فيها الق ومن خلال قرائتي للقران تعرفت على حاورتها: فيرا سلايمة أ ت تبث � شبابها وبد � سلمت في ريعان � أ � سلام لكل من حولها, ابتداء من � نور ال صل الذي لم يعرف � زوجها الليبي ال آ ن � سمه ومن القر � سوى ا � سلام � من ال صول اليوم الى اولدها � سمة, و � سوى ر � شريعة � الربعة الذين ربتهم على تعاليم ال سلامية. � ال أ ة � صة امر � في هذة المقابلة انقل لكم ق التقيتها في الوليات المتحدة المريكية, سط � شهادتين و � التي تلفظت بكل ثقة بال ضايقة المجتمع, � ضة الهل وم � معار س � ست الجلباب وفتحت بيتها للدرو � لب ستان، انها � سافرت الى باك � , سلامية � ال سعود التي كانت تدعى من � كريمة بن م صيل � صح لنا عن تفا � قبل (لي ان كوك) تف سلامها في الحوار التالي: � صة ا � ق حدثيني عن طفولتك وحياتك قبل سلام؟ � ال ولدت وترعرعت في مدينة دينفير ستينيات � في ولية كولورادو, في فترة ال صعود � سكو و � سيقى الدي � عندما كانت مو شاغل � شغل ال � مركبة ابولو الى القمر هي ال في حياة المريكيين, اما انا فاذكر منذ طفولتي رغبتي في معرفة المزيد شاكل عالمية هامة � صول الى حلول لم � والو شت � شعوب لذلك ع � وتحقيق العدل بين ال س في ذاته. � كالغريبة في مجتمع منغم شت مع اربعة اخوة واب عامل يكافح � ع من اجل توفير حياة رغيدة لولده, وام صالحين ينجحون � كل همها تربية اولد في حياتهم. كان ابي غير متدين, ولذلكلم يربينا سيحي انما � هو وامي على تعاليم الدين الم صدق � صالحة كال � على القيم والمباديء ال صرت � ص, واقت � والمانة والخلا ساتنا الدينية على الحتفال � ممار سة في ايام � صح والميلاد وزيارة الكني � بالف شيئا � صة النبي محمد الذي لم اعرف � ق عنه بتاتا قبلها والهم من هذا كله انني سلام داخلي � شعرت بعد قرائتي للقران ب � صل روحي مع هذا الدين العظيم � وتوا شعرت انني اقرب الى الله من قبل. � و سرورة جدا لنني وجدت دينا � وكنت م س من جميع العراق دون � يتقبل النا ساواة والعدل � التمييز بينهم, وجدت الم سلامية. � شريعة ال � فقط في ال سلمة؟ � وكيف كان يومك الول كم أ نني فزت � شعور غريب وك � شعرت ب � شوة � شعرت بن � , باثمن جائزة بالعالم شعرت بانني كنت في � صار, اي انني � انت ضياع وبعد ان � س وحيرة وقلق و � ظلام دام ضيء كل ما � شعرت بنور ي � سلم � قررت ان ا شعر بمثلها � سرور وراحة بال لم ا � حولي و صالح, اعمل � من قبل. كنت زوجة لزوج شهر البنوك في امريكا ولدي � في احدى ا صدقاء وعائلة محبة ال � العديد من ال صني. ومع � شيء ما ينق � شعرت ان � انني صبح � آ ن ا � ازدياد تعمقي في فهم القر ش حياتي اليومية � هدف حياتي ان اعي وفقا لتعاليمه, ولذلك طلبت من زوجي شون في � سلمين يعي � ان يعرفني على م صطحبني الى � امريكا وبالفعل فقد ا ضع في المدينة وتعرفت على � الجامع المتوا سلمة هناك التي رحبت بي � الجالية الم شعر من � واحتفت بوجودي بينهم وانا لم ا قبل بهذا القدر من المحبة والتقبل اللذين سلمون في امريكا. � منحني اياهما الم صدقائك؟ � ماذا عن اهلك وا ابي كان رجلا متحررا واعطاني شئت, لكن قراري � الحرية ان افعل ما سيا على امي لنها ربتني على � كان قا سلم � سيحيه وعندما قررت ان ا � الديانة الم صيرا منها وانها لم � اعتقدت ان المر تق س � تجد تربيتي لكنني افهمتها ان المر لي سلام هو الدين � كذلك وانني ارى ان ال صحيح الذي يعبر عن ما في داخلي من � ال صدقائي � قوة ايمانية بوجود الخالق. اما ا ضهم تفهموا � ستغربوا كثيرا, بع � فقد ا المر وعذروني معتقدين انني افعل ض � سب وده والبع � ضاء خطيبي وك � ذلك لر القليل قاطعني. س الحجاب؟ � أ ت بلب � ومتى بد صبح هدفي في الحياة � سلامي ا � بعد ا ان اعرف المزيد عن هذا الدين العظيم, أ كل ما يقع بين يدي من � أ قر � شرعت � ف آ ن � صلت قراءة القر � الكتب حوله, ووا شهرين تقريبا � الكريم الى ان ختمته بعد ست ان � س � من بدء قراءته, عندها اح سلامي ل يمكن ان يكتمل ال مع حجاب � ا صارحت زوجي بذلك � شرعي وكامل ف � ضوع لنه � فقال لي ان اعيد التفكير بالمو ش � صة اننا نعي � ضيق علي وخا � ل يريد ان ي سلمات اللواتي � في امريكا حيث عدد الم سن الحجاب قليل جدا ولأ نني قد � يلب سته. ال � سر عملي في البنك اذا لب � اخ صررت على حجابي بل غدوت ل � انني ا شارع بدونه لكثرة � شي في ال � اطيق ان ام ستر � ما اقتنعت بالفكرة التي وراءه وهي ؤ المكنون! لقد � ؤ ل � أ ة لنه ثمين كالل � سد المر � ج شعرت للمرة الولى بقيمتي فقط بعد ان � سلام على الحجاب, وبالفعل � عرفني ال شرعية وارتديتها, � س � شتريت ملاب � فقد ا صلة عملي � ووافقت ادارة البنك على موا شرحت لهم العبرة � بالحجاب بعدما الدينيه من ورائه. سلام في حياتك؟ � وماذا تغير بعد ال سمي فاختار لي � اول اردت تغيير ا سمي � سم كريمة وذهبت وغيرت ا � زوجي ا في البطاقة من (لي ان كوك) لكريمة بن س � صلواتي الخم � سعود. ثم حافظت على � م صعبا حيث � في اوقاتها مهما كان ذلك طلبت من ادارة البنك الذي اعمل فيه صلاة في مواعيدها, � سماح لي باداء ال � ال صلي � صة ا � صلت على غرفة خا � وفعلا ح صر. وعندما كنت � فيها الظهر والع س � صلواتي الخم � صلي � ازور عائلتي كنت ا في بيتهم دونما اي تردد او خوف من انتقاداتهم. دعاء صلاة الاستخارة سلم، � صلى الله عليه و � سول الله � ضي الله عنهما: كان ر � قال جابر بن عبدالله ر أ حدكم � إذا هم � : آ ن، يقول � سورة من القر � ستخارة في الأ مور كلها كما يعلمُنا ال � يُعلمنا ال ستخيرك بعلمك، � أ � إني � ضة، ثم ليقل : اللهم � بالأ مر فليركع ركعتين من غير الفري أ علم، � أ قدِرُ ، وتعلم ول � إنك تقدِرُ ول � ضلك العظيم ف � أ لك من ف � س � أ � ستقدرك بقدرتك، و � أ � و سمي حاجته - خيرليفي ديني � أ ن هذا الأ مر -ي � إن كنت تعلم � أ نت علام الغيوب ، اللهم � و سره لي ، ثم بارك لي فيه � آ جله - فاقدره لي وي � أ و قال: عاجلة و � - أ مري � شي وعاقبة � ومعا آ جله � أ و قال: عاجله و � - أ مري � شي وعاقبة � شر في ديني ومعا � أ ن هذا الأ مر � إن كنت تعلم � ، و ضني به. � صرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ار � صرفه عني وا � - فا رواه البخاري  6 لاعلاناتكم في جريدة صحافة اليرموك الاتصال على هاتف 2676 أو 3683 فرعي 7211111 2679 أو

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=