صحافة اليرموك

شؤون ثقافية 2008 تشرين الثاني 30 الأحـد هناء العلي الدراما الأردنية بين الواقع والطموح ً ربيعات: نحن نعد الفنان ولا نستطيع ان نصنع منه نجما كتب: محمد الحمري عندما تقف أمام الشاشه الصغيره ستجد نفسك أمام اعمال درامية متعددة ومتنوعة وغالبية هذه الاعمال إما سورية اومصريةاوخليجيةبينماانحصرتالاعمال الدرامية الأردنية في جلبابها البدوي مما استدعانا للحديث حول هذا الموضوع والرد على جمله من التساؤلات ان نلتقي الدكتور /علي ربيعات استاذ السينما والتلفزيون في جامعة اليرموك قسم الدراما. عندما نقف امام الشاشه الصغيره نجد أعمالا درامية عربية متعددة, بينما لا نرى من الاعمال الدرامية الأردنية غير الصحراء وأعمالها أي الدراما البدوية.. ماهو تعليقك حول هذا الموضوع؟ صراحةً ما لاحظناه في الفترة الاخيرة هو صعود للدراما الأردنية بعدما كانت في فترة الثمانينات تأخذ صدارتها بين الاعمال العربيه ولكن ظروفا سياسيه ما حالت دون أن تكون هناك سوق للدراما العربية والأردنية بالذات في دول الخليج والسعوديه لكن الآن في السنوات الاخيره لاحظنا صعوداً للمسلسلات الأردنية على عكس ما كان في الماضي أمام الدراما الاردنية في تلك االفترة؟ ً هل يفهم من كلامك بان الظروف السياسيه كانت عائقا نعم كان لحرب الخليج الآولى أثرها الواضح على سوق المسلسلات الأردنية في الاول كان لنا سوق كبير في الخليج .الآن في الفتره الاخيره لاحظنا أرتفاعاً من خلال الانتاجات الضخمه التي تحصل عليها من المركز العربي لانتاج المسلسلات مثل (عيون عليا , وعوده ابو تايه). عندما يتحدث الكثير من النقاد والاردنيين بوجه الخصوص يصفون الدراما الاردنيه بإنها تتهرب من مشاكل الناس الى الصحراء واعمالها كيف تعبر برايك عن هذا النقد؟ إن أهم ما تميزت به الدراما الأردنية هي الواقعيه في مسلسلاتها فنجدها أخذت هذا الجانب البدوي نتيجة الطبيعه الجغرافيه للاردن وكذلك التركيبه الديمغرافيه للمجتمع الاردني وكانت هذه مثار اهتمام كبير للمشاهدين ولا سيما ونحن الذين بدأنا في انتاج هذه المسلسلات ذات الطابع البدوي ونجد لها الان اهتماما كبيرا في الخليج وفي المجتمع العربي نجد للعمل البدوي القبول لكن هناك من يتساءل لم كل هذا الاهتمام والمشي في خط واحد هل يوصف هذا بالهروب من المشاكل الاجتماعيه؟ ليس كذلك في المقابل هناك تغير في شكل المسلسلات الاردنيه لكن اهم ما تميزت به الدراما الاردنيه هي الاعمال البدويه لكن في الموازي هناك مسلسلات ناقشت الواقع او الوضع الاجتماعي بشكل عام على مستوى المدينه اوعلى مستوى القريه والريف .لكن أهم ما تميزت فيه هو الجانب البدوي كونه كان يمثل نقطة البداية للدراما الاردنية في رفد الوطن العربي بالفنيين الدراميين للانتاجات الضخمه وفي مقابل هذا يقول الكثيرون ً طويلا ً ندرك جميعا ان للاردن باعا ان الأردني لا يبدع الا عندما يخرج من وطنه فما هو تعليقك حول هذا الكلام؟ كثيرا ما اذكر هذا الكلام في محاضراتي للطلبه وأقول لهم إن مجموعه من الممثلين الأردنيين الذي نراهم خارج الأردن خرجوا من التلفزيون الأردني . قد يكون السبب الماديً له دوره في خروجهم. فعامل الابداع موجود لكن الفرصه التي يأخذها الأردني خارج الاردن هي فرصة تحسين وضعه المادي سواء على مستوى المذيعين اوالفنيين والمطربين او غيرهم أي المساله مسأله ماديه فلو كانت اجورهم مرتفعه ومجزيه في الاردن لما اضطروا الى مغادرتها والذهاب الى الخارج. فمشكلتنا هي اننا «نعد الفنان ولا نستطيع ان نصنع منه نجماً» وهذه مهمه جدا. الوضع المادي يلعب دورا والوضع الاجتماعي يلعب دورا .فالأردني تراه يذهب الى سوريا الى لبنان الى مصر وهذه الدول متخصصه في صناعة النجوم لكن كثيراً من الفنانين أعدتهم الأردن ابتداء من دريد لحام الى اخر فنان تخرج السنه الماضيه . ولكن كصناعة نجوم تجدهم يذهبون الى الخارج. يقال ان فضاء الحريه ضيق امام الكتاب الدراميين الأردنيين هل تجد هذا الكلام حاصل بالفعل؟ لا بالعكس الاردن البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يتمتع بالحريه على مستوى الكتابه وعلى مستوى الصحافه والاعلام والفن وعلى جميع المستويات. لكننا رأينا اعمالا سوريه بتطور كبيرجداً ومساحه أكبر للحريه أي بدأت تتخطى كثيراً من الحواجزعلى العكس في السابق ! ليس بمستوى المسلسلات او الأعمال المسرحية الاردنية بالعكس سقف الحريه عندنا اوسع منه في الدول الأخرى دول � ذي جعل ال �� وع ال � وض � لكن الم الأخرى تفوقنا هو كم الانتاج الهائل من المسلسلات كما ان هناك شيئاً مهما جداً هو ,ان الكتابه عندنا بالاردن لا تكتب للاردن فحسب بل تكتب للوطن العربي بأكمله )دولة عربيه 15( فالكاتب دائماً يراعي عندما يكتب المسلسل بأنه سيعرض في حوالي فعليه أن يراعي ظروف كل بلد سياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً . فيما يخص خريجي جامعة اليرموك من الاقسام الدراميه ترى هل يجدون قبولا واستيعابا يمكنهم من الدخول الى سوق العمل والانخراط فيه؟ طبعاً نحن ندرس بجامعة اليرموك منذ عشر سنوات ومن ضمن النجوم الذين درسناهم (صبا مبارك) واحتلت البطولة لمجموعة كبيرة من المسلسلات والان اصبحت نجمه وعمرها الفني لايتجاوز السبع سنوات وكذلك (منذر الرياحنه) عمره الفني لا يتجاوز الاربع سنوات ولعب دوراً كبيراً ومهماً في مسلسل «ابو جعفر المنصور» ومجموعة كبيرة من الفنانين فعلاً يلاقون فرصتهم. لكن مشكلتنا ان هؤلاء الاشخاص نعدّهم في الاردن ولكن يصبحون نجوما خارج الاردن .. أعرف أن «أنا» الشعراء والأدباء بشكل عام منتفخة قليلا وهذا الانتفاخ مشروع بما انه يرضي غرور صاحبه ولا يضايق أحدا. ولكن أن يصبح هذا الانتفاخ مرضا يصل بصاحبه إلى حد النرجسية فهذا أمر مرفوض ذلك لأنه عندئذ سيضر بالأديب نفسه، ومن ثم بالحركة الأدبية بشكل عام. ونحن إذا تفحصنا حركتنا الأدبية نجد أنها لا تخلو من بعض النرجسيين الذين لا يرون في الساحة الأدبية سوى أنفسهم، ولا يتملون في مرآة الإبداع غير أدبهم. وقد وصل الأمر ببعضهم حدا بعيدا، حيث صار لا يقرأ سوى أعماله ولا يستمرىء إبداعا غير إبداعه. فتراه مدفوعا بنفخة العظمة لا يتورع عن أن يُصدر وعلى نفقته الخاصة أعماله الكاملة، وهو ما زال في عزّ عطائه، متمثلا في ذلك بكبار الأدباء. وينسى أو يتناسى أن هناك فارقا «بسيطا» بينه وبينهم، ينسى أن كبار الأدباء تتسابق دور النشر على نشر أعمالهم الكاملة، بينما هو لا يسابق ولا ينافس سوى نفسه. فحين يرضى أديب كبير وتوافق دار النشر على إصدار أعماله الكاملة، يكون متيقنا من انه قد وصل الى نهاية مرحلة أو شارف على نهاية المسيرة أو أن تجربته قد اكتملت. والسؤال لماذا هذا التهافت من البعض واللهاث وراء نشر «الأعمال الكاملة» والأديب ما زال يتنقل في حقول التجربة، وما زالت أمامه فرصكثيرة لترسيخ أدبه      وتطويره والوصول به إلى أرقى المستويات، لماذا هذا الجري السريع والهرولة وما زال الأديب يملك عمريه الزمني والإبداعي؟ حيث يكون باستطاعته أن يُغني تجربته وان يثري عالمه وان يرفد عطاءه  بالكثير الكثير. ألا يعرف هذا الأديب أن الأدب الذي ينبع عن هرولة يأتي فجأة ويموت سريعا؟ ألا يعرف أن الأدب كي يكون أدبا حقيقيا ذا مستوى عليه أن ينضج على نار هادئة؟! لماذا التسرع إذن؟ ألا يعمل هذا الأديب حسابا للمتلقي؟ ! الجواب عن كل هذه التساؤلات وغيرها واحد، هو اشتهاؤه للشهرة، فنحن غالبا ما تسحرنا الشهرة فنلهث وراءها لأننا نريد أن نصلها سريعا، ولا يهمنا في ذلك أن ندوس على الكثير من الثوابت والمرتكزات، وربما على الكثير من القواعد الأدبية. ومع غياب حركة نقدية جادة متواصلة، يتسيب الإبداع فيستغل هذا الأديب المنتفخ الفراغ النقدي الحاصل ويتسرب من ثغراته كي يرضي أناه المتضخمة. تلك «الأنا» التي تقوده إلى أكثر من الذي ذكر. تقوده مثلا إلى أن يرى أدبه متفوقا وهو بعد في بداية الطريق أو في وسطها. الأمر الذي يدفعه إن لم يجد أحدا يعزف له على أوتار غروره إلى أن يشبع ويروّج عن نفسه ولها إشاعات لا صلة لها بواقع ولا تمت إلى الحقيقة، لا من بعيد، ولا من قريب، كأن يطلب ما أحدهم أن يقوم بترجمة بعض أعماله إلى لغات أخرى، وطبعا على نفقته الخاصة، بحيث    يسجل على هذه الأعمال حين يصدرها وأيضا على نفقته الخاصة اسم دار نشر معروفة وهي من الأمر براء. وطبعا أنها هي التي رجته إلى ذلك. أو أن يقوم بتسجيل صوته بنفسه وهو يلقي بعضا من قصائده على شريط ويوزعه على الآخرين، مدعيا أن شركة كبيرة طلبت إليه ذلك، وكأن شعره منقطع النظير والناس عطشى، وكل هذا على نفقته الخاصة « لا شركة ولا من يحزنون» . وتبلغ الأنا المنتفخة أقصى حد لها حين يكتب هذا الأديب الأخبار عن نفسه ويوزّعها على الصحف وعلى وسائل الإعلام، دون أن ينتظرها هي كي تلاحقه. مع انه من المعروف أن الأديب الواثق من نفسه لا يلهث وراء الإعلام، بل على العكس، الإعلام يلهث وراءه ويتحين الفرص للنشر عنه. وهذا المنفوخ ينسى أن كل وسائل الإعلام على أنواعها مهما اجتهدت لن تجعل منه أديبا مشهورا، إنما إبداعه فقط، هو الذي يفعل ذلك. وحين يجد صاحبنا أن كل ما بذله من أموال ومشقة وشائعات ذهب أدراج الرياح يروح يفتش عن وسائل أخرى تقربه من المشتهى. مدفوعا بشهوة الشهرة يقوم بالاتصال مع صحف ومجلات ومعاهد العالم العربي، علها تنقذه وترضي أناه. وأصحاب الأمر في عالمنا العربي، مع أنهم لم يسمعوا باسم هذا الأديب، يكتفون بتعريفه لنفسه على انه  اديب وليذهب الآخرون إلى الجحيم. ولا يدري هذا المسكين انه، وهو يفعل ذلك، يصير محط تندّر وسخرية وتفكّه لا يعرف انه بمثل هذه الهرولة يضر بسمعته الأدبية وإبداعه في آن معا. وكي يتجاوز هذا الأمر وسعيا منه في تحقيق الشهرة المشتهاة، نراه يقحم نفسه في كل حدث فلا يفوت شيئا وليس مهما  إذا كان الحدث من اختصاصه. فهو أشبه بالبرغي الذي تستطيع أن تدقه كيفما شئت وأينما. شئت وينسى صاحبنا أن كثير «التنقل» لا يمكن أن يعطي أدبا عميقا. لان التنقل لا يتيح التعمق بل يدفع إلى التسطح، وهذا يُذهب الجهد سدىً تماما كما قال مثلنا الشعبي: «كثير الكارات قليل البارات». هذه الأنا المنفوخة أدبيا ظاهرة مقلقة، مضرة ومسيئة، لذلك علينا أن نضع لها حدا، إن كنا فعلا نحرص على أدبنا ونتوخى الموضوعية فيه. إذ أن الأديب الحق هو الذي يترك للآخرين أمر اكتشاف أهمية أدبه. الأديب الحق هو الذي يترك للدارسين اكتشاف أهميته لا ذاك الذي يسعى إلى الشهرة بأي ثمن. زكريا ابراهيم العمري الفنان أحمد عبنده لصحافة اليرموك: بداية تشكل هويتي الفنية كانت مع فرقة اربد أغنية دق الماني ليست من التراث أجرت المقابلة: راوية الشريف سنوات تقريبا عندما خرج بألبومه الأول (حلم 7 أحمد عبندة فنان أردني شق طريقه للفن منذ قلبي) والذي كان, طريقه للحصول على المركز الأول مناصفة مع الفنان «رامي شفيق» في مهرجان م تحت رعاية جلالة الملك وجلالة الملكة. 2003/12/17 الأغنية الأردنية الثالث والذي أقيم ب أحمد عبنده صوت مميز وشخصية متواضعة ومرحة يعتبره الكثيرون فنانا لم يحصل على حقه الكامل بالنجومية ولم تسطع شمسه كما يجب وفي لقاء لنا مع الفنان أحمد عبندة حصلنا على الحديث التالي: ما هوية أحمد عبندة الفنية ؟ م والتي اكسبني ثقتي 2001 م مع فرقة اربد عام 1995 بداية تشكل هويتي الفنية الغنائية منذ بنفسي على المسرح من خلال الغناء الجماعي ( الكورال) وللغناء الفردي وبعدها بخمسسنوات قمت ألبومات وكانت ناجحة 3 بتوقيع عقد احتكار مع احدى شركات الإنتاج (شركة ابو لغد) وانتجت والحمد لله. لمن يعود الفضل بظهور الفنان أحمد عبندة على الساحة الفنية؟ الدكتور محمد غوانمة رئيس فرقة إربد سابقا ورئيس قسم الموسيقى في جامعة اليرموك حاليا وشركة ابو لغد التي أعطتني شيئا من الإستقلالية. من هو مثل أحمد عبندة الأعلى كفنان؟ هناك القديم مثل عبدالحليم حافظ, والجديد مثل كاظم والكثير من الأصوات الناجحة مثل علي الحجار ومدحت صالح وغيرهم. ما دور أهلك في مسيرتك الفنية؟ دورهم كان بسيطا ولكنه جوهري, تركوا لي حرية اختيار مسار حياتي وان أسلك المسلك الذي أحبه واهتموا بموهبتي وشجعوها بالإضافة الى الدعم المادي. هل تواجه أي مشاكل بالتوفيق بين الفن والبيت بإعتبارك متزوجا وأبا لولد وبنت؟ حياتي الزوجية رائعة جدا, كان عندي بعض المشاكل في التوفيق بين الحياة الزوجية والفنية ولكن لوجود الثقة المتبادلة تجاوزت تلك المشاكل بفترة قياسية. كيف يختار أحمد عبندة أغنياته وما يلفت نظرك أولا بالأغنية؟ أكثر ما يلفت نظري بالأغنية الكلمة قبل أي شيء وعدم إهمال باقي العناصر. هل حاول أحمد عبندة احياء التراث بأغنيته (دق ألماني)؟ فكرة أن أغنية دق الماني هي أغنية تراثية فكرة خاطئة فهذه الأغنية من كلماتي وألحاني ولكني استعنت ببعض المصطلحات التراثية مثل (الشويرة الحمرة, ودق الماني). كيف ترى الساحة الفنية الغنائية على المستوى العربي والمستوى الأردني؟ الأغنية بشكل عام في تطور دائم بغض النظر عن الأقوال الشائعة بأن الأغنية تحولت من قوية إلى ضعيفة أو من طربية إلى شبابية فبوجود اقبال على الأغنية فهي ناجحة وأرى أن الأغنية المصرية وصلت إلى العالمية أما الأغنية الأردنية فهي أسيرة الترويج كما أن الفن بشكل عام ضعيف بالأردن. هل تساعد اللهجة الفنان على الانتشار ام العكس؟ اللهجة لا تنشر الفنان بالعكس الفنان هو من ينشر اللهجة وهذه تكون مسؤولية مشتركة بين الكاتب والملحن والمغني, لنشر اللهجة الصحيحة. ما تأثير شركات الإنتاج على الفنان؟ لها دور أساسي فشركة الإنتاج هي التي ترفع الفنان أو تنزله عن طريق الترويج بالنسبة لي فإن شركة الإنتاج(ابولغد) افادتني من ناحية وكان لها تاثيرها السلبي من ناحية اخرى. فقد تولد لي منافسون بسبب دعم (ابولغد) التي تملك قناة مزاج بسبب تنافس هذه القناة مع القنوات الأخرى أصبح أحمد عبندة وكأنه حكر على هذه القناة, كما أنه كان يغيب عن بال شركة ابولغد أهمية التواصل مع الدول الأخرى, وتأخيرهم بالإنتاج أثر علي سلبا. كيف انعكس تكريم مهرجان الأغنية الأردنية الثالث عليك كفنان؟ خدمتني كثيرا خاصة أن المنافسة كانت قوية والمعارضين لدخولي المهرجان كانوا كثرا ورفعت الجائزة من مستوى نجاحي وأدائي كفنان وبالطبع رفعت ثقتي بنفسي وهي شيء كنت أبحث عنه. لأنه برأيي من اهم مقومات الفنان أن يكون ناجحا في بلده أولا. ما سبب التسارع البطيء في نجومية أحمد عبندة رغم ايمان الجمهور بهذه النجومية؟ هذا وضع طبيعي بالأردن على ضوء الوضع الفني السائد كما أن عقدي مع شركة (ابولغد) الذي استمر تسع سنوات أدى إلى هذا التسارع البطيء . للأسباب التي تحدثت عنها سابقا. هل تشجع ابنك مؤمن على دخول الساحة الفنية؟ أكثر شيء أعطيته لمؤمن هو اسمي بعد ذلك أعطيته التربية بما يرضي الله والأساسيات بالحياة ثم له أن يختار مجرى حياته كما يشاء. ما موقفك من النقد؟ وما أكثر نقد ازعجك؟ احترم النقد البناء الذي يفيدني ويعلمني وليس الذي يهدف للتجريح دون ذكر الأخطاء وكان انتقادي بسبب غنائي باللهجة غير الاردنية أكثر ما يزعجني. ما هو جديد أحمد عبندة؟ هناك أغنيتان وطنيتان: الأولى: يا نابع من ضمير الناس لحبيب زيدون، والثانية: هلا بالقايد لعبد الرحمن حجبلي. وأغنية رومانسية ألحان عادل مصطفى وكلمات حسام حسن بعنوان (كن معايا وأنت جنبي) باللهجة المصرية. ما هي الشخصية الفنية التي تطمح لعمل دويتو معها؟ أنغام, وأمال ماهر: بحكم قرب طبقة صوتي من صوتيهما. عما أنجزته؟ ٍ هل أنت راض طبعا لا, لأن الفنان عندما يصل لمرحلة الرضى بما أنجزه فكأنه وصل الى مرحلة الإكتفاء وهنا يتوقف الطموح لديه. كلمة أخيرة للجمهور؟ كلمة شكر وتقدير لأي شخص يحب أحمد عبندة ويسمع لفنه وأي جهة تحاول إيصال هذا الفن والإهتمام به. القاص جمال القيسي: أطمح الى أن انقل عمان إلى كل العالم من خلال كتاباتي قصصي تصلح للدراما الإذاعية والتلفزيونية أجرى الحوار: حمزة الصمادي جمال القيسي قاص وكاتب منشغل بالهم السياسي والإنساني عبر جل ما يكتبه حصل على إجازة القانون من الجامعة الأردنية، مارس المحاماة وما زال، ويكتب مقالة أسبوعية كل أربعاء في جريدة الدستور، صدر له مؤخرا مجموعة قصصية جديدة حملت عنوان «كلام خطير» التي ما إن تنتهي من قراءتها حتى يتبين لك أن كلام القيسي الخطير ليس كلاما سياسيا، أو وثائق سرية وانما يتحدث عن جرح إنساني ما وعن خذلان غائر في قلب صاحبه. ويقول القيسي اكتشفت صغيرا بأنني أستطيع كتابة القصة بعد أن جربت طويلا الشعر والنصوص والخواطر واذكر في المرحلة الابتدائية أنه أجريت مسابقة للقصة فتقدمت بقصة وفازت على مستوى مدارس المملكة وكان ذلك متوافقا مع تاريخ فوزي بالمركز الأول لمسابقة أوائل .1984 المطالعين في المملكة وذلك عام ويضيف«أثرت بي بيئة البيت العلمية فجميع أشقائي وشقيقاتي يقرأون إضافة إلى علاقاتي الدائمة والمتصلة بالكتاب حيث كنت أتردد دائما على أكشاك بيع الكتب في المرحلة الابتدائية إضافة إلى مكتبة المدرسة ومن بعدها مكتبة الجامعة والى الأقسام العربية على وجه الخصوص». وفي ما يتعلق بصدى كتاباته عند الناس قال القيسي يبدو أن الكتابة لدينا نحن العرب عبارة عن ترف ومشغلة من لا شغل له، فنواجه أحيانا تهكمات ظاهرة أو باطنة، واكتشفت كثيرا للأسف بأن القراء محدودون جدا على الصعيد العربي والمحلي، هذا إذا استثنينا أن الكتاب يقرأون لبعضهم البعض ولكنني أفرح جدا عندما أمر بأحد الأكشاك التي أضع فيها نسخا من مجموعاتي القصصية وأجدها قد نفدت وأفرح كذلك عندما أقرأ تعليقات على موقع الإنترنت عن مقالتي الأسبوعية في جريدة الدستور وقصصي تمتدحني من أسماء وأشخاص لا اعرفهم وأكون سعيدا عندما يخبرني أحد أبناء اخوتي بإعجاب زملائه الطلبة والمدرسين سواء في المدارس أو الجامعات بكتاباتي المقالية والقصصية. وعن سبب محدودية نشر قصصه على شكل أعمال درامية في الإذاعة والتلفزيون قال: على طول تجربتي الكتابية لم يترجم لي عمل على شكل مسلسل إذاعي إلا قصة واحدة هي قصة «الصدع» وهي قصة اجتماعية وإنسانية تمت أعمال السيناريو فيها وإذاعتها دون علم مني وعلمت بذلك بعد أربعة أشهر صدفة حيث سمعتها وأنا أسير في سيارتي وصدمني المستوى الذي قدمت فيه، هذا على الرغم من أن الكثير من قصصي تصلح كتمثيليات ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية. وفي ما يتعلق بمجموعته القصصية الأخيرة «كلام خطير» قال اهتممت بالحضور الشديد للمكان ولقد ذكرت القصص في هذه المجموعة القدس وعمان وبيروت والسلط ومسقط والدوحة وصبرا ومخيم الوحدات والجامعة الأردنية ومدرستي عمان الأولى ورابعة العدوية وذكرت مدرسة صلاح الدين وشارع الرضا وشارع عبد الله غوشة ومقهى الجامعة العربية وشارع الجارد ينز. ويضيف: أني هنا لست مع القائلين بأن التصريح بأسماء الأماكن مجاله الرواية فقط، أنا أريد أن احمل هذه المدن والأماكن وخصوصا عمان إلى كل العالم .. بكل أحلامها وأوجاعها وعالمية قضيتها وبكل ما ضمت من مبدعين ومتعبين وحالمين ودعاه تغيير. والقيسي عضو في رابطة الكتاب الأردنيين وفي اتحاد الكتاب والأدباء العرب –دمشق، وعضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب ومحام وعضو نقابة المحامين الأردنيين . كما ترجمت أعماله إلى 1995 منذ عام عدة لغات، وقال لقد ذكرت في الشهادة الإبداعية في مؤتمر القصة الذي عقدته جمعية النقاد الأردنيين في مؤتمرها الخامس بأنني سعدت جدا وفرحت 2008 في آب بترجمة أعمالي إلى لغات غير لغتي الأم ذلك أنني أؤمن بر سالية الكتابة. إني أحببتك مولاتي ووهبتك عمري وحياتي.. أحببتك قمرا سيطل في ليل العشتار الآتي.. يا من أحببتك سيدتي حتى إستوردت الوجنات سيدة عمري يا ملكة.. برؤاك إحلوت ليلاتي.. يا ملكة حب أبدي عاقبت الخائن لومات أحبك هل تسمحين لي بأن أوقع ؟ ساندي عساسفة يا أجمل من خلق المولى عيناك مرفأ مرساتي بسماتك أحلى من ناي همساتك؟ مرآتي يا راهبة شموع نوقدها في حالك جمر الظلمات وتبعثر شعرا جؤنيا أرسلت الحب برسماتي يا ملهمة قلبي البركان ولحبك فاضت كلماتي واحترت أتكتب بالقلم أم تكتب بالدم العاتي.. فنسجت من الدم الأحمر ورود الدم بباقات.. ويعانق جذلى خديها.. جلنار عبق تحيات.. قيثارة حب قد عزفت.... تلك الأهداب النعسات.. الزميل الحمري يتحدث للسيد الربيعات الزميل الحمري يتحدث للسيد الربيعات مشهد من احدى المسلسلات الاردنية القاص جمال القيسي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=