صحافة اليرموك

وائل زياد الشرع و تراث � روف ان الفلكلور ه � ع � م ى اخر � ن شخص ال � شعبي ينتقل م ويحفظ اما عن طريق الذاكره او الممارسه , اكثر مما يحفظ عن طريق التدوين .فما هو محفوض في ذاكره الناس وخصوصا كبار السن لا نستطيع حصره باي وسيلة , لاننا لا نستطيع ان ناخذ ما هو مخزون في ذاكره كبار السن نظرا لزخامتة لانه يشكل تراث اجيال وثقافه وعادات امه باكملها . فالتراث غير المادي [الغناء الشعبي ] زاخر جدا في جميع مناطق الاردن وخاصه في مدينة الرمثا التي لها بائع طويل في التراث الشعبي نضرا لطبيعة سهول حوران الواسعة والغناء الشعبي ينقسم الى عدة اقسام / التراث البدوي والتراث الريفي وتراث المدينة { الحضر } وله اشكال غنائيه وقوالب متعدده منها ام منها: الحداء � س � دة اق � ى ع � دوي وينقسم ال � ب � راث ال � ت � ال والهجيني و السامر {القصيد} وغناء المناسبات اما الغناء الريفي فينقسم الى عدة اقسم درازي وجفرا وغناء �� ف الطول و الفن ال � الدلعونة و زري المناسبات والطقوس الزراعية ومن العادات والتقاليد الاردنيه {القهوة العربية } فهي رمز الاصالة والضيافة والسماحة وبلنسبه الى المهباش فلة عدة تسميات عربيه تنتمي جميعها للعرب ولكرم الضيافة ومن تلك الاسماء /النجر .والمهباش .والضبوح . وعبدان وهناك اسماء عدة لشرب القهوة فالفنجان الاول فيسمى فنجان الهيف والذي يشربة المعزب لتطمين الضيف اما الفنجان الثاني فهو فنجان الضيف والفنجان الثالث فنجان الكيف أما الفنجان الرابع فهو فنجان السيف فيكون في هذا الفنجان عادة مطلب للضيف وتدار القهوة عادة من اليمين. اما عندما يكون كبير العشيره او القوم من الضيوف فيصب لة اول فنجال او في حالة طلب عروس او صلحة عشائرية Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ap r . 25 , 2010 صحافة اليرموك 2010 نيسان 25 الأحـد رأي وحوار شباب . نت انس اشتية اذا كان نشر الفكر والثقافة بين الشعوب العربية من اولى اهتماماتهم لتنمية مجتمعاتهم وللسير بهم قدما الى الرقي والثقافة فان من واجبات ة موازية � ط � ع خ �� ات وض � وم � ك � ح � ال للقضاء على التخلف والامية وازالة مفهوم المجتمع الرجعي . راءة �� ق �� ن ال �� اب ع �� ب �� ش �� زوف ال ��� ع د الجهل �� ول �� ا ت �� ه �� د ذات � ح � مشكلة ب والامية والعودة الى الوراء بعكس ا تطمح اليه المجتمعات للتقدم � م والانتفتاح سواء اذا ما كان ذلك في المرحلة الدراسية او بعد الانتهاء من الدراسة وتعمل على خلق نوع من الركود الفكري لديهم وانحطاط ذا كله �� ي المستوى التعليمي وه � ف ينعكس على انتاج نوعية من القوى العاملة والخريجين لا تمتلك الكفاءة والقدرات التي تؤهلها لدخول السوق المحلي والعالمي بوظائف مختلفة ومنافسة البلدان الاخرى على النجاح والازدهار . ال �� ي �� ى الاج � ل � ظ ع �� لاح � ا ي �� وان م الصاعدة في وقتنا الحالي هبوط فكريوقلة وعي بتاريخ الامة العربية مقارنتا بالاجيال السابقة التي كانت وما تزال على طريق العلم والتعلم والتثقيف وهذه هي ميزتهم بالرغم ال والتعليم � ص � ل الات � ائ � ن ان وس � م والحصول على المعلومات والاخبار اصبحت سلسة وسهلة مقارنتا بالماضي بعد التقدم التكنولوجي ذي ساد العالم علما ان � والعلمي ال اي فرد يستطيع الحصول عليها ازا ما اراد تنميت افكاره وان ما يؤسف ذكره ان البعض منهم لا يستطيعوا ذه المتاحات للستفادة � توجيه ه منها بشكل ايجابي لان الاغلبية يستخدمونها بشكل خاطئ وسلبي دون اهداف مفيدة . وبالنهابة ان لكل شيء في الكون سلبيات وايجابيات وان الانسان هو الذي يسخرها لصالحه والاستفادة ال التكنولوجي � ص � من وسائل الات لصالح المعرفة والعلم بالطريقة ا مناسبة واستخدامها � راه � التي ي الاستخدام الامثل . صاحب عمود (خارج النص) الأسمر : (كشرتي) فرضتها طبيعتي الإنعزالية! الجريمة والجنس والجن أكثر ما يجذب القراء! هيام عوض ه تعبق برائحة ��� ي مخضرم ،مقالات ��� مر صحف ��� حلمي الأس ن أكثر الكتاب ��� ادم، يمتاز بأنه م ��� س متفائلة بما هو ق ��� الأم بب ��� م كتابة فيه وعليه يعود س ��� ا عن النص وأ دقه ��� خروج تسميته لعموده (خارج عن النص) في صحيفة الدستور. ورة يصعب فيها ��� مر كثير العبوس والتهجم في ص ��� الأس ه غير مبادر رغم ��� ه من الوهلة الأولى، هو بطبع ��� الحكم علي ة التي ما إن تبدأ حتى تنتهي لتبقى النيران ��� معاركه الخاطف اب احتيالا على ��� ر من أكثر الكت ��� ت الرماد ، يعتب ��� دة تح ��� خام ب وتلونا في كتاباته يرفض انتزاع أنياب قلمه الوطني ��� الرقي دة الرقيب من ��� ي تهريب ما يقع في مصي ��� ر ،لا يتوانى ف ��� الح ر " لتعج بها ��� نافذة زنزانة الكلمات بعبارة " ممنوع من النش صفحات الانترنت متحديا كاتم الصوت. وك منه اكثر ��� ر اقتربت صحافة اليرم ��� رف عليه اكث ��� للتع وكان لها معه هذا الحوار. اخبرنا عن بداية حياتك، طفولتك ، دراستك ، واين عملت؟ م طولكرم ��� وث في مخي ��� دارس وكالة الغ ��� ي م ��� ت ف ��� درس ) بعدها التحقت 1976( ام ��� ة الفاضلية ع ��� وتخرجت من مدرس امية والأدب � ل � ريعة الإس ��� ت الش ��� ة الأردنية ودرس ��� بالجامع هور ��� ) بعدها بثلثة ش 1980( ام ��� ي، فتخرجت في الع ��� العرب ة لعملي في ��� ة، بالاضاف ��� ة الأنباء الأردني ��� ي وكال ��� عملت ف صحيفة اللواء منذ كنت في السنة الجامعية الاولى. ت بالتعاون مع ��� ) عاما أسس 12( تقلت من الوكالة بعد ��� اس بوعية، بعد ثلث ��� بيل الأس ��� اء صحيفة الس ��� ض الأصدق ��� بع ة تحريرها لأشارك في تأسيس ��� تقلت من رئاس ��� سنوات اس صحيفة العرب اليوم برفقة مجموعة من الزملء، بعدها بعام ؤون المحلية، ��� تور مديرا لتحرير الش ��� التحقت بصحيفة الدس يس ��� ودي اليومي بالتزامن مع تأس ��� ت لكتابة عم ��� م تفرغ ��� ث ا للتحريرها مدة ��� ة الحقيقة الدولية التي عملت رئيس ��� صحيف هر عدت لها مرة ��� ام ونصف، ثم تركت لفترة وقبل نحو ش ��� ع اخرى. ما السر الذي لا يعرفه قرائك عن حياتك الخاصة؟ السر يبقى سرا، والحياة الخاصة ملك للشخص .. ولكن القضية الفلسطينية تبقى جرحا غائرا والذاكرة مليئة بمشاهد عبنا ��� وء والنزوح والتنكيل اليومي الذي يتعرض له ش ��� اللج عرني بأسى البعد والعودة ��� الفلسطيني والحنين للوطن يش هاجس لا يفارق مخيلتي. ما السر الذي لا يعرفه قرائك عن حياتك المهنية؟ ا اهتمامي المبكر ��� رار مهنية، إلا إذا اعتبرن ��� س لدي أس ��� لي وب سرا خاصا بي، إذ تركت الورق والقلم منذ نحو ��� بالحاس ) عاما!. 15( بة من ظروف الحياة القاسية أم هي طلة ��� رة" هل هي مكتس ��� "الكش "كريزما" أم كما يصفك البعض " أبو نكد "؟ هي مجرد قشرة خارجية فرضتها طبيعتي الانعزالية، أما حياتي الخاصة فأنا بحبوح كما يقولون. أين أخطأت؟ وهل من قرارات ندمت عليها؟ ي حياتي، أما أين أخطأت؟!، ��� لم اندم على قرار اتخذته ف هو أنني لم أنشئ عمل خاصا بي!. ما علقتك بالوظيفة الحكومية .. ودية أم خصام؟ خصام،فلم أنسجم يوما معها! ما أكثر المواضيع التي تجذب القراء؟ ثلثة جيم: جنس وجريمة وجن!. … ما سر استمرارك اليومي ً ديا ��� وجس ً الكتابة اليومية مرهقة ذهنيا ومتى تقول... تعبت؟ هي لمن يحكم عليها من بعيد يراها مرهقة أما أنا فل أعيش بدونها فهي زادي ولم أتعب، إلا عندما اتعب من التنفس!. أتخشى أن يمر يومك ولا تجد فكرة لمقالك؟ لا.. المشكلة هي في ضيق الهامش المتاح! أيهما تسبق الأخرى الفكرة أم المعلومة لكتابة المقال؟ كلهما.. كفرسي رهان يتسابقان في الرأس! هل تعتقد بعد هذه المرحلة انك وصلت لسن النضج؟ قف الحرية في ��� كلة الأزلية انخفاض س ��� طبعا، لكن المش بلدنا. هل تفكر بتغيير مهنتكوهل نادمت على امتهانها كعمل أساسي؟ لا.. لست نادما على شيء. موقف طريف واجهك في عملك ؟ ى أحد زملئي من مدراء ��� ف مر بي حينما تهجمت عل ��� موق ا قال لي : (أنكم في ��� ر في صحية العرب اليوم عندم ��� التحري تغلوا)، وحاولت ضربة بمنفضة ��� ات مبتعرفوش تش ��� المحلي سجائر، إلا أن الزميلين طاهر العدوان ورياض الحروب حالا دون ذلك، وهذا كله في اجتماع لمجلس التحرير. هل لديك تجارب في صحف خارجية؟ ض الصحف ��� ر مقالاتي في بع ��� ث أنش ��� ب فقط، حي ��� ككات والمواقع العربية. هلتؤيدالتخصصفيالكتابةأمأنتمعفتحالزاويةلكلشيء؟ اعا من أن يتم ��� لا أؤيد التخصص، ففضاء الكتابة أكثر اتس حشره في تخصص ما. احترافالكتابةبوصفهامصدراللدخلالمادي..هليصيبكبتوتر؟ إطلقا .. فالكتابة كأي مهنة أخرى طالما تعطيها تعطيك ن العمل في أي مجال نتيجته واحدة، وإذا كنتي ��� والتوقف ع تلمحي لموضوع الحريات والحصار فلها مخارج كثيرة يجدها ك بمبادئه وعمله معا دون ان ��� الصحفي بذكاء ويمكنه التمس تنسي أننا بتنا في عصر العالم بات فيه قرية صغيرة . ما رأيك بالرقابة الذاتية على الصحف المحلية ؟ لعنة! اب حسب الطلب، رأيكم بهم ؟ ما مدى انتشار هذا النوع في وسطنا ّ كت الإعلمي؟ كثر .. أكثر من الهم على القلب والكاتب حسب الطلب عمره تنهار في أي لحظة ��� العملي لا يطول ومصداقيته مع القراء س يكتب فيها حسبما هو مطلوب. ه بمنتهى ��� ل الإجابة علي ��� ى كاتب عادي نأم ��� ه عل ��� ؤال لا نطرح ��� س راء والمعلقين على ��� بة الق ��� ظ مؤخرا انخفاض نس ��� فافية، نلح ��� الش بب لانخفاضسقف الحرية وارتفاع وتيرة ��� مقالاتك ،هل ترجئ الس الرقابة الذاتية ؟ أم لابتعادك عما يهم القراء ؟ أم هناك سبب آخر؟ السبب أن هناك تعليقات لا تنشر، وأخرى تتعلق بطبيعة الموضوع. ارق كبير بين صحافتنا العربية والغربية مع توضيح ��� هل هناك ف ذلك؟ توى ��� قفها والتقنيات والمس ��� أكيد.. من حيث الحرية وس المالي يقال " إننا أمة لا تقرأ" تعليقك على هذا؟ كلم فارغ.. لأن الناس تقرأ ما يناسبها. رأيك بالحملت التي تشنها الحكومة بين فترة وأخرى على المواقع الالكترونية تعليلك لها؟ ض المواقع ��� اوزات من بع ��� اك تج ��� ات.. هن � ل � لا أرى حم تستدعي بعضا من النقد و(التشليخ) أحيانا. نصيحة توجهها لمبتدئي الصحافة وطلبة الإعلم ؟ بقة كي لا تعتادوا ��� كونوا أنتم وفكروا بل رقابة ذاتية مس على التدجين! د عبد الوالي ّ محم داء منذ أغوى �� اس الأفاعي على قائمة الأع ّ معظم الن ُ يضع احة. فقد ّ ف ّ اء على أكل الت ّ الشيطان- الذي كان على هيئة أفعى- حو ة ّ كان وصف الإنسان في بلد الغرب بالأفعى ذات الأجراس الصوتي أو المختبئة في الأعشاب يثير حفيظة الإنسان إلى حد يدفع الإنسان المنعوت بالافعى إلى ضرب الناعت. ومثلما يخشى الإنسان ّ أبدانها حين ترى الأفعى، فتنسل ّ صغار القرود تقشعر ّ الأفعى، فان الأفاعي ّ إلى الوراء فزعة خائفة. فهل من الناس من يحب ً خلسة با يصل إلى حد الإعجاب بها ؟ ّ طي َ ويحمل عنها انطباعا ستاذ الأحياء في جامعة بركلي في ُ البروفسور هاري قرين-أ الناس ّ كاليفورنيا- والذي يعد أحد المعجبين بالأفاعي. يعتقد أن أساؤوا فهم الأفعى فجعلوها كائنا خبيثا مكروها. س هاري حياته للأفاعي وجعل من جمع الأفاعي مهنة ّ وقد كر له، ليثبت بطلن عقدة الخوف من الأفعى عند الناس. يذاء ِ دم ا � ذي يدعو إلى ع � ويعتقد رجل الدين البرت شويتزر ال احفة ذات الاجسام ّ الحشرات السامة، لم يتردد في قتل الكائنات الز ً ا ّ م ُ الانسيابية، والأنياب المدببة الشبيهة بالابرالتي تنفث منها س يكفي لقتل مئتي الف فأر في اللدغة الواحدة مثل أفعى التايبان امة جدا والشبيهة بأفعى الكوبرا التي تعيش في الغابات. ّ الس اف تكساس منذ سن �� ي في أري � اع � ان قرين يجمع الأف � د ك � وق ارة للهتمام من الناحية � الأفاعي أكثر إث ّ السابعة، اذ وجد أن البيولوجية والجمالية مما كان يعتقد رفاقه من العلماء. وساعد الأفاعي ّ ت أبحاثه عن الأفاعي في توضيح السبب، فهو يرى أن هي من الغاز الطبيعة وتوحي لنا بأشياء تستولي على الاهتمام في كتابه عن أسرار ّ د فينا روح البحث والتفكير. وقد ألح ّ ، وتول الأفاعي على حسن معاملتها والإحسان إليها بدلا من ملحقتها واصطيادها، وهو ما يقود إلى انقراضها كما نفعل مع الأفعى ذات الأجراس الصوتية التي كان لها يوما مكانة خاصة في ظل الثورة ما كحرمة العلم ّ الأمريكية، اذ كان قتلها وسحقها تحت الأقدام محر الأمريكي. لذلك يدعو هاري إلى تكريم الأفعى وترك ملذ امن لها تحت الشمس. تغييرانظباع الناس عن الأفعى من خلل التوقف ّ وهو يرى أن بار والطيور وغيرها من ْ و َ عن تفضيل الحيوانات ذات الفراء والأ المخلوقات التي تتشابه معنا في تقاسيم الوجوه على الأفاعي . فالأفاعي أجدر بالتكريم لما تتمتع به من جمال، ولما تخفي من أسرار، ولما تمتاز به من غرابة حاسة الشمس وقدرتها المذهلة على التكيف والتأقلم مع المحيط، ولألوانها الزاهية المدهشة، ولاحتوائها على مخزون من المواد السامة التي قد تصلح في المستقبل لصنع العقاقير الطبية. إضافة إلى قدرتها على التكيف مع بيئات مختلفة وظروف مناخية متباينة. تسكن الأفاعي في كل جحر تقريبا في الطبيعة بدءا من الغابات ة الجنوبية. ويبقى ّ إلى الصحاري، باستثناء المناطق القطبي ّ ن ّ مثل سمك القرش. ويغلب على الظ َ انطباع الناس عنها سيئا الأفاعي انحدرت تقريبا من زواحف لا أطراف لها عاشت خلل ّ أن عصر الديناصور قبل تسعين مليون سنة. وتنقسم الأفاعي إلى ما يقرب من الفي وسبع مئة نوع تتراوح أحجامها بين الطويلة التي مثل أفعى َ تشبه القلم إلى الضخمة التي يصل طولها عشرون قدما يسمح لها َ ا ّ الباثيون والأناكندا، حيث يصل حجم الواحدة منها حد . ولانجاز ذلك تقوم بتطويع أعضاء بطنها وقلبها، ّ بابتلع الآدمي خرى بما يتناسب مع جسمها ُ صها أو تطويها الواحدة فوق الأ ّ فتقل هل عليها الابتلع. ّ الاسطواني لتس ولذكور الأفاعي أعضاء تناسلية مزدوجة، كل منها هو نصف عضو ذكري أو شبه عضو ذكري مختفية في خلفية الذنب. وبعض ها الذكرية بالتناوب، الواحد تلو َ الثعابين العملقة تبرز أعضاء . وحين يأتي موعد التلقيح َ الأخر عند التزاوج لتكرير العملية كثيرا نثى الواحدة ما ُ عند الأفاعي ذات الشفاه الصفراء يجتمع على الأ يقرب من ستة ذكور. ها قد تدوم أكثر من يوم، ّ أن ّ عملية التلقيح قصيرة إلا ّ ومع أن ما ّ نثى، لا سي ُ ة التنافس بين الذكور على تلقيح الأ ّ ك لشد � وذل عند الأفاعي التي تتسم بظهرها الماسي البراق. وتمتاز الافعى في المقابل بأساليبها الإستراتيجية الحاذقة في عملية الإنجاب. ي جلدها بقع تشبه ّ طة التي يغط ّ فالأفاعي الصغيرة السامة المرق ى تعرف هذه ّ الحصى، مثل، تخزن السائل المنوي لعدة أشهر حت المخلوقات بوحي الغريزة حلول الوقت المناسب للإخصاب بفضل اعتدال درجة الحرارة. وتدلل الخيوط الرفيعة الملساء في جلد الأفعى على قدرتها هذه الميزة هي فوق القدرة العقلية ّ ل والبقاء. ولعل ّ على التحم للزواحف. بينما تتظاهر الأفاعي التي يشبه انفها أنف الخنزير بالموت حين تحس بالخطر. وتمتاز الأفعى قوة حاسة الشم عندها وحساسيتها لدرجة ذنين ُ افتقارها الى الأ ْ ضانها عن ّ الحرارة، وهاتان الخاصيتان تعو وعن محدودية ابصارها باستثناء أفاعي الليل التي تشبه عيونها عيون القطط. . والحركة الإهتزازية للسان الأفعى المتشعب إلى ة شمها وسمعها، بهما تستشعر حركة ّ شعبتين هو بمثابة حاس الأشياء ومواقعها واتجاهها وبعدها. ويمكناها من تحديد مكان الفريسة بدقة ومكان الأصدقاء أو الأعداء من المخلوقات . فالأفاعي ْ نها من ّ ا تمك ّ اسة جد ّ دة بأجهزة حس ّ ة مزو ّ جاويف الجلدي ّ ذات الت ها ّ كانت لا تبصر، وذلك لأن ْ مهاجمة الفأر على بعد بضعة أقدام وإن بحرارة جسمه فتحدد ّ تحس د أهدافها عن ّ جاهه وموقعه، تماما كالصواريخ التي تحد ّ ات ى ّ طريق الحرارة. ومعظم أنواع الأفاعي كالطيور تضع البيض حت ق. ْ يفقس. وبعض الأفاعي تلد صغارها مكتملة الخل الأفاعي بين الإعجاب وهاجس الخوف التبرع بالأعضاء.. ثقافة مجتمعية تتطلب التعزيز زكريا مساعدة قليل هم الذين يفكرون التبرع بأعضائهم البشرية ، لأن غالبيتنا لا يفضل التفكير فيما سيحدث لها بعد وفاتهم ،خصوصا اذا عرفنا أن هناك ندرة حقيقة في الأعضاء المطلوب زراعتها في اجسام من يحتاجون لها . دوث الوفاه لاحد � درة الأعضاء انه عند ح � م مشاكل ن � من اه الاشخاص في حادث سير مثل ،الغالب أن ذويه يرفضون التبرع بأعضائه لهول صدمتهم وحزنهم. وللتركيز اكثر حول هذه الظاهرة الايجابية كان (لصحافة اليرموك) لقاءاتها مع عدد من الاشخاص وأولياء الامور الذين تبرعوا بأعضاء ابنائهم . المرحوم عبد الله الذي كان طالبا بكلية الطب تبرع والده بجميع أعضائه زرعت في أجساد خمسة اشخاص كانوا بحاجة لها كالكبد والكليتين والقرنيتين حيث يرى والده ان ما أقدم عليه هو عمل خيري قدمه لانقاذ حياة آخرين بحاجه لها معتبرا هذا الاجراء بالصدقه الجارية عن أبنه ما دامت اعضائه تبث الحياة في جسد غيره. نفس الرأي وافقه اديب عكروش والد المرحوم وليم عكروش بأن هذا العمل ما هو إلا عمل خيري بعد بتبرعه بكليتي ورئتي وقلب ابنه لأنقاذ حياة مجموعه من الاشخاص،بأن كانت عملية زراعة قلب أبنه هي اول عملية جراحيه لزراعة القلب في المملكة ) استفادت منه طفله من الاغوار،معتبرا أن أبنه لم 1998( عام يفارق الحياة لان اعضاءه حية. المواطنه ايناس قالت أنه ليس لديها معارضه للتبرع بكامل اعضاءها الى من يحتاجها بعد وفاتها وقد بادرت بتسجيل اسمها في المدينه الطبية لهذه الغاية . الدكتوره رانيا جبر المختصة بعلم الاجتماع و احدى اعضاء جمعية التبرع بالاعضاء بينت أن الجمعية وبالتعاون مع الخدمات الطبية قامت بوضع نظام للتبرع بالاعضاء عن طريق المركز راره من مجلس الوزراء � ي لزراعة الاعضاء الذي سيتم أق � الاردن قريبا ،كما وقمنا بتنسيق عمليات نقل للعضاء وزراعتها بين مختلف القطاعات لتفعيل الاستفاده من حالات الموت الدماغيه وتحديدا زراعة الكلى . هذا و تتمنت جبر على المواطنين الاقبال على التبرع بالاعضاء مع استعداد الجمعية لإطلق حملة توعوية اعلمية هدفها الشباب لحثهم على التوصية بالتبرع باعضائهم بعد وفاتهم . واضافت اننا من ناحية قانونية كجمعية قمنا بتعديل الانتفاع بجسم الانسان بمشاركة مؤسسات مختلفة بوضع بعض النصوص التي تسهيل عملية النقل . الجاهات .. موروث اجتماعي مهم عند الخطبة بلقيس العمري توارث الاردنيون عادات محببه نمت وترعرعت بين الاجيال تماثل عندها المجتمع بكل طبقاته،وانحنى امامها الغني والفقير العالم والجاهل مع انها نقاط مضيئه الا ان لها بعض المثالب التي تشكل هاجسا للجيال النامية التي تميل لاختصار المسافات وطوي الطرقات والقفز عن كل العوائق لتحقيق اهدافها بأبسط السبل وبأقل التكاليف. وعليه يمكن القول ان الجاهات اضحت ركنا اساسيا من موروثنا الاجتماعي الذي لا يستهان به ولا يمكن تجاوزه بأي حال من الاحوال و القائمين عليها وصفوا ان من خلق الله اناس ليسوا من الانبياء ولا من الشهداء لكنهم بمنزلتهم يوم القيامة ،منهم من يسعى لاصلح ذات البين والتوفيق بين شاب وفتاة على سنة الله رسوله لبناء اسره سعيدة ،من هنا انبثقت جاهات الخطوبة التي لف بين َ باتت تشكل عامل ايجابيا مساعدا في زيادة التعارف والتا الناس والعشائر. الشاب حسين نايف العمري الذي انهى منذ ايام قليلة مراسم خطبته حدثنا عن مراحل خطبته بقوله ذهبت برفقة والدتي وبعض اقاربي وخطبناها من اهلها وبعد موافقتهم قرأنا الفاتحة واتفقنا على ان تكون الجاهة وموعدها الاسبوع التالي، واخذ يعد العدة لتجهيز الجاهه والمشاركين فيها من تجهيز الديوان والحلوى دينار 800 ( ( والمشروبات لتصل قيمة تكاليفها بما يقارب الشاب مفلح عبدالرحمن الذي تخرج للتو من الجامعة و لم يجد لحد الآن وظيفته قال ان مشروع خطوبته هي امنية ما زالت تراوح مكانها نتيجة صعوبة الحياة. المأذون الشرعي حسين صالح مناور قال ان رسوم عقد الزواج ) دينار ووثائقه المطلوبةعبارة عن صورة لدفتر 35( تبلغ قيمتها العائلة لكل الخاطبين وفحص طبي بالاضافة للبطاقة الشخصية لكليهما و حضور ولي امر المخطوبة وشهود اثنين. و عن عدد العقود التي انجزها خلل العام المنصرم أشار الى ان الاشهر الاولى لم تشهد الا عقدين فقط بسبب ظروف الشتاء اما ) عقدا وفي نهاية 30( بقية الاشهر حتى شهر تشرين اول فقد بلغت العام بلغت اربعة فقط. التراث حلمي الاسمر حاتم الشولي موســيقى الصباح ... هدوء .. وجسد شرقي مربك للحواس وشمس تغرد على شبابيك عمان الروح .. وريح فوضى منبعثة من وسط البلد .. وريح هواء دافئ من مكتبة أمانة عمان الكبرى .. في مئويتها الأولى .. أناس يمشون لأمالهم .. وعمان امرأة الروح الباهرة .. قالت الحلوة : الشمس تطل على عمان .. لا يا صديقتي .. بل عمان تطل على الشمس وتكتب على وجهها أحرفها الخمسة .. اسم يطل التاريخ عليه وجل الوجه متسمرا على قدميه فخورا بذاته المتواجدة بين بيوت عمان القديمة ... صباحك عمان .. ورود تستيقظ على عطرك .. ومياه تتسلل تحت صدرك لتعلن طهارتها المتعمقة بفتنة الوجع الأنثوي .. صباح عمون .. قهوة ومارسيل خليفة يطل من جفرا وأبو علي ِ ك ُ وجرائد وباص متجه للجامعة الأردنية مكتظ بالأمل .. إنهم شباب ..هذا الصباح ريح القهوة ِ عمان .. نيران الحلم المتوهج في لياليك والهيل والبنفسج الغافي فوق جسد عمان الطاغي ولا تنسى ريح الأنوثة المنبعثة من نهد عمان المتفجر بحليب الأم التي تروي عشاقها .. أطفالها.. ساكنيها .. ومحبيها الأزليون .. .. ورد الحب .. وسطوع الشمس .. وأنت ِ عمان .. أنت كم أنت أنت صباح الموسيقى .. وموسيقى الصباح وسـط عـمـــــان من أمام الجامع الحسيني .. قالوا : هنا مر عمر بن الخطاب ولكنهم لم يؤكدوا .. قالوا من هنا مر صلح الدين .. ولكنهم لم يؤكدوا .. قالوا هنا مر الأمير .. من هنا مر الفقير .. قالوا وقالوا .. ولكنهم لم يؤكدوا سوى أن الرب مر من هنا وترك خلفه ريحه القدسي يطهر المكان بخصوصية إلهية متميزة .. امرأة في ضجة التاريخ من عمرها تشرب من مياه ساحة الحسيني وتقول في سرها العتيقة.. يا لهذا المكان الدائم الحضور في الذاكرة .. يتسرب كالماء في عروق جسد عمان .. يثير وهج القدسية والضجة والشعور بل الشعور في وهج التفكر بجمال الأمكنة .. من أمام الجامع الحسيني .. حتى سوق البخارية .. حتى المدرج الروماني.. هاهم عشاقك عمان كل ترك لك شيء من ذاته ومن روحه ومن حضارته ومن عشقه الدائم على جدرانك .. فعلى كل حجر قصة عشق لا تنتهي .. باقية تدندن في أذن عمان.. الحب .. السلم .. الحب .. السلم .. كنت وما زلت .. هكذا أنت عمان ... عمان جبالك السبعة حكاية في ِ محمية من حولها سبع رجال .. لكل رجل ٍ تقف كامرأة ان .. ّ عم ِ منهم حكاية وموعد مع الأنوثة .. إنهم رجالك ٍ الإغواء .. لكل .. هؤلاء السبعة الباقين متسمرين حولك يمتدون من شعرك ِ عشاقك الأسود حتى الصدر حتى سطوع بياض الركبتين حتى قدميك الطاهرتين .. الطاغي ِ جبالك السبعة .. عشاق يرمون ورد الحب المفتون بليلك السبعة .. انه جبل القلعة .. يقف كما منارة ِ .. ها هو سيد عشاقك الدافئ المفعم بالسلم .. يناجي القمر تارة .. ويحاور ِ تحرس ليلك الرب تارة أخرى .. أي فتنة يحتويها جبل القلعة .. هذا النرجسي بذاته يطل على دكاكين عمون وعلى شوارعها وعلى نسائها مثل ملك جالس على عرشه .. يا أيها النرجسي بقبتك .. وبأعمدتك .. ما هذا السر الذي يسكن جمالك .. أأنت تسكن عمان أم عمان هي التي تسكنك .. فالجمال دائم السكنى في ذاته !! من جبل القلعة حتى الستة الأخرى حتى الجمال .. ها هي عمان المرأة ذات الرجال السبعة .. رجال عاهدوا الله وما بدلوا الورد بسكاكين .. حموا هذا الجسد رغم إغوائه لهم .. ورغم ضعفهم أمام الجمال الفاتن .. عمون أيتها الباقية وردة في حقل الشوك .. أيها العطر المنبعث من سبعة جبال أنت بوح صمت الجبال التي عمان .. بكل زمان ِ تنادي بملء صمتها .. نحن عشاقك عمان . ِ .. وبأي زمان .. نعشقك تــــــــايـــكـي .... عمون .. عاشقة .. ولكل عاشقة آلهة .. وكل آلهة هنا تدعى تايكي .. تايكي الساكنة في رحم جبل القلعة .. الممتدة روحها في جسد عمان .. أنصتوا .. واسمعوا صوت تايكي القادم من بعيد .. تايكي سر عمان وبوحها الممتد بسرداب يتجلى امتداده حتى المدرج الروماني .. تايكي حامية عمون وعاشقتها .. سيدة الذكرى ولذكرى حكاية تسردها زقاق عمان القديمة .. ويسردها السيل الذي يسقي عمون من كل نواحيها .. تايكي .. الساكنة القلعة .. وللقلعة رهبة المكان وخشوع المعنى وطهارة الذكرى .. ها هو صوت تايكي طاهرا نقيا يأتي من أعلى قبة القلعة .. متجه نحو السماء حتى الرب ليباركه بقدسيته الفاتنة.. يأتي صوت تايكي على ليل عمون طاهرا كالصلة .. متبتل كمريم العذراء خاشعا متبتل بالحب .. يأتي من بعيد : " القلعة .. أتدرين يا عمون ما القلعة .. إنها العاشقة والمعشوقة .. إنها الناي الذي يغرد على صوت السلم .. القلعة عاشقة عمان الأزلية التي أعلنت على عمان الحب.. وللحب حكاية تسكن الزمن الموغل بالقدم وعشقتنا ِ تايكي .. أي عشق هذا الذي تكنين لعمان .. عشقناك .. فكلنا عمان تايكي الروح الساكنة جبل القلعة .. ننادي تايكي .. آلهة عمان فيأتي صوت تايكي الخاشع من بعيد : ".. لا بل عمان آلهتي .. حبيبتي .. و عشقي الأزلي الممتد حتى آخري .. وحتى آخرها .. " ــان الممتدة حتى الوطن ّ عــم الله يا عمان .. جئتك خاشعا على صوت الله المنبعث من تلك الصخرة الراقدة بأحضان القدس .. جئتك يا عمان من موطن المسيح وموطن السلم .. جئت على صوت دقات المهد التي تطهر الروح .. جئت لأسكنك وأعلنك بوجه الرصاص وردة يملئ عطرها رحب المكان ورحب الزمان ورحب الروح .. جئت لأعلنك بوجه العالم غضن زيتون .. ورف حمام يرفرف في كل العالم .. جئت يا عمان وما جئت كما قالوا .. لاجئ .. أو نازح .. بل عاشقا .. عاشقا .. عاشق .. كيف لا أأتيك .. وأنت عاشقة القدس .. بشوارعها .. بلياليها.. بجرحها الممتد من أقصى الزمان .. حتى أخر الزمان .. ا ّ يا أخت القدس .. ما كان أبوك إمرء سوء .. وما كنت تايكي بغي . صغير بعمان .. أرى فلسطين كلها ِ أرى القدس معلقة في دكان مجتمعة بنجوم ليالي عمان .. خرجت من القدس وما لي غير القدس فبحثت عن وطني .. فكنت أنت عمان .. ان ّ قبلة على جدار عم وتبقين يا عمان .. امرأتي المسكونة بذاتي .. أنثى المكان .. وقيثارة المغنى .. وجسد الورد المبعثر .. شوق شفتين لفوضى العبث .. ونفور الآلهة من ذاتها .. لحب عمون .. عمان .. كوني عاشقتي الأبدية لأكون العاشق الأبدي ولأكتب في كراسة المطر إني أحب الفتنة بأكملها ..... عمان - - تايكي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=