صحافة اليرموك

Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ju l . 25 , 2010 2010 تموز 25 صحافة اليرموك الأحـد رأي وحوار شبابنا ... والعنف داء اجتماعي يبحث عن الدواء فرح مرقة ً دامغا ً لم يكن يعلم رامي ان اسمه سيجلب له جرحا في وجهه الصافي اثر مشاجرة تشابهت فيها الأسماء، ً عميقا ليجد المعتدي انه ليس (رامي المطلوب) ليبقى له وجهه ه واعتذار .. ّ المشو بدأت القصة بثلاثة شبان جاؤوا يسألون عن رامي في كفتيريا الجامعة، وحين لم يجدوه جلسوا ينتظرون قدومه، فكانت المفاجأة أن ما بدا (رامي) من بعيد حتى أسرع الشبان إليه وانهالوا عليه ضربا وشتائم دون أن يعرف أحد السبب، ولا حتى هو نفسه، حتى تم فصل الشبان عن ت ّ بعضهم، بجهود غيرهم من الذين بذلوا جهودا جبارة، دل عليها الكدمات الكثيرة والدماء في وجه بعضهم. هنا أتى (الأمن الجامعي) لأخذ الشباب للتحقيق، مجموعة الشبان لا يزالون يلهثون ويتوعدون ورامي غارق بدمائه.. بعد الانتهاء من الإجراءات والتحقيقات تبين للمعتدي الشاب ّ المفاجأة من أن هناك اختلافا بسيطا بين اسمي المطلوب أصلا و(المضروب) ، فاعتذر بكلمات أبدى فيها ندمه، وأمام ذلك تنازل رامي عن حقه، ورضي بالاعتذار ه بسبب سوء فهم.. ّ المزعوم ووجه مشو الدكتور صخر الخصاونة أستاذ القانون والمحامي أرجع اسباب العنف لتضارب ثقافة الطالب نفسه، فهو ينتقل من بيئة مغلقة ومحدودة (بيئة المدرسة) إلى مجتمع كامل (الجامعة) وفيه يحاول تطبيق ما كان سائدا لديه من قوانين في بيئته السابقة فيؤدي ذلك حتما للعنف والمشاكل. وأضاف بأن العقوبات الجامعية المفروضة في هذه الحالات لا بد من اتخاذها لتشكل رادعا للحالات المشابهة مؤكدا على أهمية العقوبات القانونية في الحالات التي يتم فيها الإيذاء الجسدي،مشيرا لضرورة تعلم الشباب للمهارات اللازمة للتواصل الإنساني حال التحاقهم بالجامعات أو قبيل إنهائهم المرحلة الثانوية كمهارات ضبط للنفس واتباع أسلوب الحوار الحضاري وكسر حاجز الرهبة مع المجتمع الخارجي. من جانبها نوهت أستاذة علم النفس التربوي الدكتورة منى ابو درويش إلى أن المؤثرات التي تقود للعنف تبدأ من الاسرة التي تعد المؤسسة الاجتماعية الأولى التي رون ّ يرتبط فيها الأفراد وتتوزع بينهم الوظائف بحيث يؤث ويتأثرون بشكل مباشر وغير مباشر, مضيفة أن جهل بعض الآباء بخصائص النمو والخصائص النفسية لأبنائهم يلعب دورا كبيرا في تغذية ثقافة العنف لدى أبنائهم. وتابعت أبو درويش أن للمدرسة النصيب الأكبر ايضا ون دورهم المطلوب في ّ لأن الكثير من المعلمين لا يؤد تنمية السلوك الايجابي واستخدام اللغة في حل المشاكل وخصوصا معلمي مرحلة المراهقة لأن اخطر ما يكون هو التعامل مع سن النزعة نحو الاسقلالية بطريقة خاطئة وتفسير هذه النزعة على أنها تمرد فهذا أيضا يساهم في ايجاد أحد جيلين إما جيل خاضع مستكين أو جيل عنيف متزمت. ولفتت ابو درويش للدور السلبي الذي تقوم به وسائل الإعلام بما تنشره من أحداث العنف بصورة تداعب الخيال يساعد على ترسيخ هذه الممارسات واستمرارها وانتشارها على نطاق واسع. أستاذ الفلسفة وعلم الإجتماع عماد موسى أشار الى إن أغلب نزاعات الشباب تقوم على النزاع الفكري، إذ يرى ته بالأفكار التي يحملها، يحاول تطبيقها في ّ كل منهم أحقي باع أفكار ّ الوسط الإجتماعي الذي يعيش فيه رافضا بشدة ات الآخرين كما يترجم أفكاره لمنهج وسلوك من شأنه إفساد العلاقات الإجتماعية وزرع بذرة نزاع تقوم على أساس أغلوطة التعصب. مضيفا ان هذه النزاعات التي تنشأ بين طرفين قد تكون سببا مباشرا لخلق أفكار تكشف النقاب عن عادات السلوك البشري".. الطالب حمدي أيمن قال: "شاهدت حادثة عنف في الجامعة وكان عدد المشتركين فيها قليلا بداية ثم بدؤوا صل على ُ بالتزايد إلى ان انتهت على يد الأمن الجامعي وف إثرها العديد من الطلبة". وأضاف: "لا أنكر أنني كنت في السابق عصبيا أما الآن فأحاول ضبط نفسي، خصوصا بعد أن أدركت من خلال تجارب الكثيرين أن عواقب العنف غالبا ما تكون وخيمة ر على كل الجوانب الحياتية من أسرة ودراسة ومجتمع ّ تؤث محيط". أما المصمم الداخلي عمر محمود فأشار إلى أنه لا يلجأ أخير لمشاكله وذكر لنا تجربة اضطر فيها ٍّ للعنف إلا كحل لاستخدام العنف لأول مرة أثرت عليه كثيرا أوصلته لقناعة بأن العنف قد يكون حلا في بعض الحالات مضيفا "أحاول دائما تحكيم عقلي والتفكير جيدا إلا أنني في بضع مرات لا أجد لنفسي حلا غير العنف استخدمته محببا تحلي الجميع ون لاستخدام هذه الأساليب التي ّ بضبط النفس فلا يضطر تعود بالضرر على كل الأطراف". جدا ّ المحاسب قاسم الشربجي قال: "أنا شخص عصبي ولا استطيع ضبط انفعالاتي، وردة فعلي تجاه أي مشكلة تتسم بالعنف دائما، ومهما حاولت تغييرها لا استطيع". الطالب الجامعي طارق البواريد بين انه شارك في بضع مشاجرات مضطرا بالرغم من أن بعض الشباب معرفتهم ٍ تامة بالقوانين والأنظمة إلا أنهم قد يلجؤون للعنف لدواع مختلفة منها العشائرية أو الفكرية وغيرها. ي والعقلانية بين أفراد ّ ختاما .. هل حقا انعدم الترو مجتمعنا وأصبح يسوده العنف؟، وهل أصبح هو الوسيلة الأسهل لحل مشكلاتنا؟ ألا توجد وسائل غيره لحل نزاعاتنا؟ كلها أسئلة واجهتني حين شاهدت (رامي).. الورقية تواجه منافسة خطرة من الإلكترونية محمد الرفاعي كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المخاطر التي تهدد مستقبل ذي يسحب من تحت أقدامها � الصحافة الورقية وعن البساط ال النشر ً بعد آخر لصالح الصحافة الإلكترونية.. فهل فعلا ً يوما ؟ ولماذا تعقد المنتديات وتنظم الندوات ً الصحفي في مأزق حاليا وتقام المؤتمرات المسكونة بهاجس الخوف والقلق على مستقبل الصحافة الورقية في ظل تأثير الفضائيات والإنترنت، من حيث استقطاب الجيل الجديد من القراء واجتذاب تمويل ميزانيات الإعلان؟ عن ً بديلا ً هل من الممكن أن تحل الصحافة الالكترونية يوما لها.. وما المطلوب منها .. وما ً الصحافة المطبوعة.. أم منافسا الذي يميزها عن الصحافة الورقية؟ وأين تجاوزتها.. وما هي المحاذير والمعايير والضوابط المنظمة لها؟ يتمثل في منافسة ً خطيرا ً ان الصحافة الورقية تواجه تحديا إلكترونية شرسة ووحش رقمي وعالم افتراضي تفاعلي غير محدود، وان القارئ الآن في مقدوره معرفة أخبار بلده من أي بقعة في العالم يوجد فيها، ومن وسائط قد لا تكون الصحيفة الورقية واحدة منها. الإعلام البديل يرى الاستاذ جهاد الشوابكة (محرر في جريدة الدستور) أن رف في ُ شبكة الإنترنت ساهمت في إيجاد شكل جديد من الإعلام ع الأوساط الصحفية والعلمية ب"الإعلام الجديد أو الإعلام البديل، وتعددت تصنيفاته بين مواقع إنترنت، ومجموعات بريدية، هذا بخلاف المدونين والمنتديات الإلكترونية. ويقول الشوابكة ان هذا الاعلام ساهم في الآونة الأخيرة في جذب الأنظار بعد تفجيره لعدد من القضايا أثارت الرأي العام وأرغمت حكومات كثيرة على اتخاذ قرارات ضد رغبتها. م البديل" (الالكتروني) بدلا من � ويضيف الشوابكة ان الإع م أنه ليس حكرا على النخبة � م الجديد، وميزة هذا الإع � الإع المتعلمة أو الميسورة بل أصبح يتهافت عليه كافة الناس، بما فيهم الفئات الأقل ثقافة والأقل دخلا والتي كانت محرومة سابقا من التواصل الإعلامي وبدأت هذه الفئات بالتعاطي بشكل مكثف مع الإعلام الجديد. ميزات الإلكترونية يقول الصحفي محمد الرنتيسي ان الصحافة الالكترونية تتميز بسرعة الانتقال إلى كل مكان في العالم في حين ان الصحافة التقليدية غير سريعة الانتقال او بالأصح انتقالها ليس بالأمر السهل وخاصة اذا كانت عالمية فلكل دولة قوانينها وخصوصياتها التي قد تحول دون وصول الصحيفة. ويضيف الرنتيسي انه بسبب انتشار الانترنت بشكل كبير يمكن للقارئ قراءة الخبر الذي يريده ومتابعة أي صحيفة وهو في بيته وكتابة رأيه حول أي موضوع ومعرفة آراء غيره أي أنها صحيفة مفتوحة عكس الصحافة التقليدية. كما ان الصحيفة الالكترونية لا تأخذ بعين الاعتبار انتماء الكتاب ولا يقدم الكاتب شهادة لتقبل كتاباته وليس بالضرورة ان يكون خريج جامعة (ليسهل له كتابة ما يريد ) فالصحافة الالكترونية تتقبل كل الأفكار مع التحفظ من قبل المشرفين في الصحيفة على بعض النقاط. المصداقية ويؤكد الاستاذ صقر طويقات (صحفي في الدستور ) ان من أهم التحديات التي تواجه الإعلام الجديد قضية المصداقية فكثير من مواقع الإنترنت تفتقد المصداقية وعدد قليل منها استطاع أن يحافظ على مصداقيته، وقد صنعت الوسائل الجديدة حالة من الإبهار لدى القارئ والمتلقي العربي.. فهناك تأثير كبير حققه الإعلام الجديد على الرأي العام خاصة أنه يغطي مساحة أكبر ويعبر كافة الحدود، وقد يعتقد البعض أن الإعلام الجديد والإعلام ر كل شيء إلا أنني أرى أنه غير شيئا وليس كل شيء، ّ الرقمي غي فمثلا هناك مدونون كثيرون في العالم لكن القلة منهم مؤثرون. صحافة عابرة للحدود بهذا الخصوص الطالب جابر الغول قائلا إن ً وتحدث أيضا الصحافة الالكترونية جاءت كنتيجة حتمية للتطورات التكنولوجية ً الحاصلة اليوم في العالم وهي صحافة تنشر معلوماتها أخبارا ومعلومات ومقالات ومقترحات عبر شبكة عنكبوتية صممت عبر مواقع الكترونية تتميز بسرعة في نقل الخبر ونشره الى المتلقين والمتصفحين. ويمكن القول إن الصحافة الالكترونية هي صحافة الفئة التي تجيد استخدام الحاسوب والدخول الى المواقع الصحفية الخاصة بالصحافة وهي عكس الصحافة المقروءة التي تتطلب من المتلقي والمتصفح لها أن يكون لديه القدرة على القراءة فقط. من المبكر الحكم الدكتور عبدالله العمري (علوم سياسية ) له رأي آخر من هذه المسألة، حيث يقول ان المقارنة بين الصحافة الورقية والإلكترونية مرفوضة من منطلق أن الصحافة الورقية صحافة بالمعنى العلمي والواقعي للكلمة وأن الصحافة الإلكترونية مجرد وسيلة للنشر وجمع النصوص والمقالات والأخبار والصور ً وبشكل آلي مجرد من المشاعر والإبداع والفاعلية، ومن المبكر جدا الحكم عليها ومدى تأثيرها على مستقبل الصحافة الورقية بالنظر إلى أن صحافة الورق لا تزال إلى اليوم سيدة الموقف، فإن ذلك لا ينسينا ما نراه في جيل الشباب من افتتان بالمواقع الالكترونية، متابعة لها واستفادة مما تضخه من معلومات بسرعة ومهنية عالية رغم حداثتها.” صــــراع يرى بعض الباحثين في الحقل الإعلامي أن الصحافة الورقية الآن في برزخ، تقبع بين عالم افتراضي يتطلب شروطا تقنية ومجتمعية، وواقعا حقيقيا ورقيا يلقى من الرقابة والإحباط ما ن عربي يملك إمكانية أكبر لتحقيق ّ يلقاه، كما يرون أن أصغر مدو ع من الحرية � ق واس � ذي يبتغيه وينشره، فأمامه أف � السبق ال الافتراضية التي مهما وضعت عليها القيود يمكن اختراقها وتمرير الحقيقة حتى ولو من سم الخياط.. فالإنترنت والفضائيات – كما يذهبون – قتلت فرصة السبق بالنسبة للصحافة المكتوبة. الخلاصة: يمكن التوصل اليها عبر هذا التحقيق، أن الصحافة الالكترونية لدورها ً مساعدا ً للصحافة المقروءة وإكمالا ً طبيعيا ً ليست الا امتدادا من المهتمين بها ً في ظل تطور التكنولوجيا، وأن هناك جهودا لوضع معايير وضوابط تجعل ما يسري على الصحافة المقروءة يسري عليها بما في ذلك فتح وحدة للصحافة الالكترونية في نقابة الصحفيين للمتابعة. الصحافة الإلكترونية بديل للصحافة المطبوعة أم منافس لها ؟ ظروف الفرد الاجتماعية والمالية والعاطفية من أكثر العوامل المؤدية لإنتحاره عدي البدور الانتحار هو ان يقدم الشخص على وضع حد متعمدا من خلال احد وسائل الانتحار ً لحياته عامدا المتعارف عليها مثل الشنق وهي أكثر الطرقشيوعا أو بوساطة السلاح أو شرب كمية من السم القاتل او ابتلاع كمية من الدواء الذي يؤدي الى القتل . و الانتحار ظاهرة موجودة في جميع دول العالم ذه الظاهرة � ن ضمنها الأردن حيث انتشرت ه � وم بصورة لافتة بالنسبة لعدد الوفيات بالأردن . وللتوسع حول هذا الموضوع ومعرفة نظرة الاسلام والقانون إليه واسبابه وطرق معالجته قامت صحافة اليرموك بالتحقيق الصحفي التالي : الطالب سامر منيف يقول:"ان الانتحار انتشر بشكل غير طبيعي في المملكة فالذي لا يجد عمل يريد الانتحار والشخص الذي لا يستطيع الزواج ً مثلا أو يفقد محبوبه يريد الانتحار وغيرها من الاسباب التي لا قيمة لها و التي لا تستحق ذلك، وكأن العقل أصبح مهيئا فقط لعملية الانتحار أو انه لا توجد طريقة لحل مشاكل الانسان إلا بالإنتحار رغم انه أمامه الكثير من الابواب والفرص التي تتيح له بأن يقوم على تحسين وضعه وتجاوز مشاكله جميعها من دون أن يورط نفسه في عملية الانتحار". ار ليس � ح � ت � رى ان الان �� الطالب محمد حكمت ي بالعملية السليمة او الصحيحة التي تنهي هموم ومتاعب الانسان وتخلصه منها، لان النفس هي الله تعالى و لا يجوز التعدي عليها، كما ان الله ُ ملك امرنا بالمحافظة عليها وليس بقتلها. رى ان اكبر � المرشد النفسي محمد المومني ي اسباب الانتحار لدى الاردنيين الظروف الاجتماعية والمالية والعاطفية فهي التي تشكل النسبة الاكبر لدفع الانسان للإنتحار، وليس الاكتئاب والعامل النفسي والانفصام العقلي كما حلله عالم النفس سجموند فرويد . ى ان الانتحار غير مرتبط � ار المومني إل �� وأش بفصول معينة يكثر بها وإنما هو حسب الظروف المحيطة بالشخص ، وأضاف ان أول حل لظاهرة الانتحار يقع على مسؤولية الاسرة وذلك من خلال مراقبة تصرفات الابناء ومراقبة أفعالهم وردودها وإستجاباتهم لمتغيرات الحياة. ح نظرة القانون �� دور أوض � ب � زن ال � المحامي ي إياها ً ا � ف � ي نحو الانتحار و المنتحر واص �� الاردن بالجريمة البشعة وقال ان الشخص إذا قام بالإنتحار وتمت الجريمة بجميع اركانها فإن القانون الاردني لا يعاقب الشخص المنتحر لان الشخص المنتحر هو الجاني والمجني عليه بنفس الوقت. الصادرة 47 لأحكام المادة ً وأشار انه إستنادا من قانون العقوبات الاردني والتي تختص بسقوط الاحكام الجزائية تناولت في فقرتها الاولى سقوط الحكم الجزائي بوفاة المحكوم عليه. أما في حال فشل عملية الانتحار للشخص المدني فإن القانون يقوم بوضع تدابير احترازية على الشخص الذي حاول الانتحار وذلك بأن يتم فحصه ، أما ً في مستشفى الأمراض العقلية وفحصه عقليا بالنسبة للعسكري تعتبر محاولة انتحاره جريمة ويعاقب عليها القانون العسكري ،لان العسكري للمؤسسة العسكرية. ٌ ليس ملكا لنفسه بل هو ملك ار البدور أن الانتحار يتم من خلال طرق � وأش ذي يريد الانتحار مع �� رى كإتفاق الشخص ال �� أخ ذي يسمى بالقانون[فاعل �� ر لقتله وال � شخص آخ من قانون العقوبات 75 الجريمة] كما ماهو بالمادة ذي يقوم بإبراز اداة الجريمة أو � ي وهو ال �� الاردن المساهمة المباشرة في تنفيذ الجريمة وعقوبته أي فاعل الجريمة الأشغال الشاقة المؤبدة أو الإعتقال المؤبد، او ان يتم الانتحار عن طريق التدخل أو التحريض(المحرض)، والمحرض هو الذي يحاول زرع فكرة الانتحار عند الشخص وعقوبته الاشغال من 81 سنة حسب المادة 20-15 الشاقة المؤقته من قانون العقوبات. تحدث الدكتور عايش اللبابنة الاستاذ في كلية ات الاسلامية ان الانتحار � دراس � الشريعة قسم ال بالإسلام هو إقدام الانسان على فعل ما يسبب لنفسه الموت بأي وسيلة كراهية للحياة، وان الأسباب التي تؤدي إلى القيام بالإنتحار تتلخص بدخول الإنسان إلى حالة من اليأس والكراهية للحياه وعدم القدرة لخسارة ً على المواصلة فيها ، وقد يكون السبب ماليا لفقدان محبوب أوغيرها. ً تجارية أو عاطفيا م يرى أن � اف الدكتور اللبابنه أن الإس � وأض على حق الله تعالى ، لأنه وحده ُ الانتحار إعتداء داء على � ت � ه لا يجوز الاع � المحيي المميت ، كما ان لله تعالى ولا يجوز أن ٌ النفس الإنسانية لأنها ملك تزهق إلا بالحق ، كما وتدل بعض الاحاديث على خلود المنتحر في النار، يقول النبي صلى الله عليه ذب به ُ وسلم :- " من قتل نفسه بشيء في الدنيا ع يوم القيامة ". ً وأضاف الدكتور اللبابنه أن الإسلام يعطي دائما ) أفضل من ما ٍ الامل للإنسان في أن ما هو قادم (آت سبق ، فلا يأس ولا قنوط حتى يلقى الانسان الله من الله تعالى وعلى المسلم احترامها ٌ ،فالحياة هبة في نفسه وغيره ، فلا ينتحر إلا الضعيف والقوي هو الذي يواصل الحياة ولو في أصعب الظروف . "الدايم الله يا إخوان" تقاليدنا رسمت لنا خارطة تنبثق ى تحديد تصرفاتنا بغرابة � ن خلالها ال � م روف عرفا � ع � م � ح ال � ب � المستغرب ، حتى اص كالمشروع شرعا، فالمعروف انه عند حدوث الحادث في مرحلة النزع الاخير وانقطاع اواخر الأنفاس، الكل يتسابق وبالأخص النساء لأن تعرض نفسها كسلعة تترامى ساعية لأن تبخس سعرها، التي تعتمد أساسا على أفكار الجاهلية، لتمزق شعرها وتركض حافية القدمين، ناهيك عن الصراخ والتعفير المستمر في التراب، التي أخذت ترتجل الأحداث حتى طبقت دور البطولة على اكمل وجه . وإذا ما حاولت التهوين عليها بكلمات تثني فيها على المتوفى بذكر مناقبه وتذكرها بالآخرة، ذي يستحال أن � والتنويه على حرمة البكاء ال يجدي نفعا، فتجدها تعصف بوجهك كجندي من حمية أرض المعركة أضطر لاستخدام كامل عتاده العسكري، معبرة بذلك عن شدة الاشتياق والحب الجياش المكنون في قلبها للمتوفى ، متخذة أقبح الصور لتعرضها أمام المتفرجين. ة، ذلك �� رواي �� ة ال �� ي رواي � روى ف � ت � وعندما ن ع الذي � واق � ن فضاعة ال � ن التهرب م � تعبيرا ع أهدرت تقاليدنا وقتها في تلوينه بثلاثة ألوان: اللون الأول هو الأسود الذي يضفي ما ساء من تصرفات على أعمالنا ويفرضها علينا الذي لا تجد في استنكاره لومة لائم وأجدر مثال يستحق الذكر على ذلك ما أسلفنا ذكره من تمزيق الشعر والصراخ حتى أنهن يشبهن النوادب كما كان في الماضي، أما اللون الثاني اللون الأبيض الذي استغنى واستعلى على اطرائنا عليه بثناء المخضرمين (أجدادنا) وغلوهم في مدحه، وخير مثال على هذا اللون مساعدة أقرباء المتوفى لأهله من خلال تحية القادمين لعزائهم وتجهيز مكان العزاء وإمداده باللوازم. أما اللون الثالث اللون الرمادي الذي لا تعلم مأواه في قلوبنا: جهنم أم الجنة أم هل كفر ثم غاصت عيناه بالدموع وتاب أو أنه آمن ثم أغواه الشيطان وتأثم كافرا، أما المثال على هذا ما تراه في الوضيمة من أكل وكأن الواحد منهم لم يأكل من سنة وأنت تتساءل كيف روادته نفسه إلى الطعام وقبل قليل تبللت لحيته بالدموع حزنا؟ وبعد القضاء على كل لقمة فوق الخوان ينظر كل منهم بوجه الآخر ويقول "الدايم الله يا إخوان". محمد احسين المزاري إنها تنادينا ى على �� ض �� د أن م �� ع �� ب آ شهدت وما � ام � ع 50 دس � ق � ل ال � ت � اح تزال تشهد أيام سوداء :نهارها قتل ودماء واسر واستوطان وليلها :آهات وأحزان وجوع وحصار. فقد فرقوا مدنها ,شتتوا أراضيها ,قتلوا شبابها , رملوا نسائها ,ويتموا أطفالها. وكل ذلك لم يكن كافي عند الصهاينة حتى تجرئوا بالأعتداء على حرمة المسجد الأقصى وفعلوا به ما فعلوا عامآ ونحن لا 50 ، ركت لنا ُ هذه الأمانة التي ت نستطيع أن نردها أو نخفف الحصار عنها. إلى متى هذا الرقود, إلى متى هذا الفتور, أين نتائج وحلول المؤتمرات العربية ومجالس القمم؟؟ يبين بأفعالنا عن َ غ ُ أين؟؟؟إلى متى سنبقى م هذا الذي يجري؟؟ ى أكثر مما كانوا � إن الصهاينة وصلوا إل ادون ويتفننون � م � ت � م ي �� ك ه � ذل � ه ل �� يحلموا ب بتعذيبنا. إنهم يروننا بهائم لا نحرك ساكن ماذا يفعل حجر أمام صاروخ مزود بمادة فسفورية حارقة تدمر ألاف الناس في دقيقة واحدة. وكل ذلك غير كافي بنسبة لهم. ى السماح �� ة إل � اح � وق � ت بهم ال � ل � حتى وص لأنفسهم بقرصنة أسطول الحرية لمنعة من الوصول بمساعداته إلى إخواننا المحاصرين. هل يكفي أن نذيع هذه الأخبار على شاشات ى متى � و؟؟؟ إل �� رادي �� التلفاز أو على موجات ال .ً سنبقى نسمع ونسمع دون أن نفعل شيئا هل يكفي أن نخرج بمسيرات ومظاهرات؟ م ونشتم � ه � م � رق أع �� ح �� ي أن ن � ف � ك � ل ي �� ه قادتاهم؟ كلا إن هذا كله لا يكفي, إن هذا كله لا يؤثر عليهم ولا يهتمون به لأنهم يروننا بهائم لا نحرك ساكن وهم شعب الله المختار. *** أخي القارئ الكريم إن الناظر بتاريخ رى أن هجمة �� ل الصهاينة للقدس ي � ت � اح ة الإسلامية بل إن � الصهاينة لا تقتصر الأم هجمتهم إنسانية جمعاء. أقصانا له رب حاميه ولكن علينا نحن أن نرد أنفسنا بتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ببعض الالتزام الديني حتى تفتح لنا أفق السماء بالأستجابة عندما ندعي وعلينا بالألتحام فيما بيننا حتى نتمكن من المضي موفقين بحلول تسعف أقصانا وتعيد به إلى ً قتا ّ مجدنا محل ً كرامتنا حاملة الأفق الأعلى . غفران شيخ إكريم

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=