صحافة اليرموك

مباراة وطن محمد احسين المزاري كنت احزم أمتعتي ارغب رغبة جامحة في الذهاب لحضور ي، مستائلا عن � مباراة منتخبنا الوطني، فاستوقفني أب الوشم الذي على ذراعي، فأجبته: "علم الوطن فهو أغلى من كل شيء بحاجة لأبنائه خصوصا في مثل هذه المواقف" إن الفريق الند سيلاقي حتفه اليوم" . ك، قائلا � ه تلكأ عن ذل � ده لضربي بيد ان � ي يمد ي � ان أب � ك "الوطنية ليست تأليبا لانصهار المجتمعات ضد انتمائها بشعارات تطلقها، ولا وشما لعلم الوطن ترسمه على ذراعك، ولا تهجما على الآخرين، ولا تقويضا لدور تقوم به الدول، إن الوطنية أذا كان بحوزتك منديل وأردت التخلص منه فإذا مشيت طويلا ولم تجد سلة نفايات ترميه فيها ،فلا تمتهن تقصير الوطن وقلة عنايته بالمرافق العامة وعدم توفر مكاب نفايات كافية مبررا الضجر منه، بل ضعه في جيبك وعندما تصل ارم به في سلة النفايات في بيتك. إني أتضجر وأتحسر لما آلت إليه الرياضة اليوم،وكيف اصبحت فتيلا يؤجج العداء بين الشعوب، فلا بد من وضع النقاط على الحروف، وإيقاف تغلغلها الخاطئ بين الناس وسيطرتها على العقول، حتى نتلافى الوقوع في الخطأ، فالرياضة مهارة وفن الأداء لممارسة الأنشطة الجسمانية، التي تعود بالفائدة المثلى ولها دورها الفاعل في الوقاية من العديد من الأمراض التي يعاني منها معظم أفراد مجتمعنا لبعدهم عن ممارستها. أضحت الرياضة اليوم علما يدرس في الجامعات، ويجب أن نتقبل الفوز والخسارة بكل روح رياضية وعلى كل منا التحلي بالأخلاق الرياضية، فإذا أقدم الواحد منا على الشغب في المباريات معربا عن انتمائه واتخذ من العنصرية في تكوين الأحلاف الرياضية مبررا لوطنيته، فالوطن ليس بحاجة لمثل هذه التحالفات الهدامة إنما هو بأمس الحاجة إلى أن يكون أبناء الوطن يدا بيد ملتفين حول قيادتهم تربطهم الأرض التي يعيشون عليها والعرق واللغة والدين، فواجب أي كان من ابناء الوطن أن يساهم في تثقيف الناس ليعمل على رفع مستوى التشجيع الحضاري ونبذ النزاع إلى مستوى النقاش البناء وتعزيز أواصر المحبة فيما بينهم. أي بني إن الواحد منا يتلهف لان يحمل السلاح ويجابه به داء، بل وينتظر بفارغ الصبر ليغتنم الفرصة المناسبة � الأع داء ليست �� ليعبر بها عن حبه لوطنه، ولكن مجابهة الأع التفرقة التي تترعرع بذورها في التربة الخصبة لتوفر الماء والكلأ لجيوشها، التي خاضت حروبا داخلية كانت نتيجتها الخسارة التي منيت بها البلاد في بث سموم العداء والعنصرية كل ذلك بسبب (اثنين وعشرين لاعبا يركضون وراء كرة)، لا تتذرع يوما بالحرية فالحرية تبقى حرية حتى تبدأ حرية الآخرين . أدركت بان والدي علمني درسا لن أنساه، أن الجماهير را بعيدا كل البعد عن الروح � اليوم باتت تسلك طريقا وع الرياضية، وتيقنت أن المباراة ليست حربا فهي لا تأخذ عنوة وان الواجب أن نرضى بالفوز والخسارة بكل صدر رحب، لان الأردن أولا ولا يقبل إلا أن يكون شبابه في القمة، لنعمل عل ترجمة ذلك الشعار بما يتوافق ورؤى جلالة الملك ولنعبد طرق التطور ونمد جسور التقدم لشباب المستقبل، آملين أن نرى الأردن قبلة الرياضة العربية والعالمية. صحافة اليرموك- مرام روابدة حظيت "قناة الجزيرة" منذ نشآتها بشعبيه ارج العالم العربي بصورة ��� ل وخ �� كبيره داخ لم يسبق لها مثيل بين المحطات التلفزيونيه العربيه ،حيث جاءت ولادتها في فتره شهد فيها العالم العربي تغيرات كبيره في مختلف المجالات والجوانب السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه مما أحدث جدلا دائرا حولها واتجاهات متباينه ومتضاربه بخصوصها ،وهذا ما تجلى مؤخرا في تغطيتها لما شهده العالم العربي ويشهده من ثورات شعبية . الاردن.. وكغيره من الاقطار العربية كانت اخباره وقضاياه حاضرة في "الجزيرة" من خلال تغطيتها ومعالجتها لتلك القضايا من خلال سلسلة تقاريرها عبر مراسليها العاملين في المملكة . "صحافة اليرموك" .. تساءلت عن تلك التغطية دى حياديتها وموضوعيتها � اءت وم �� ،وكيف ج وتعاملها معها من خلال استطلاعها لآراء عدد ن المواطنين والسياسيين والمختصين في � م مجال الاعلام. مواطنون واراء الطالبة امل سيف من جامعة البلقاء تحدثت عن تجربتها في محاولتها استبدال قناة الجزيرة بأي قناة اخبارية اخرى الا انها لم تعثر عما يعبر عنها الا على شاشتها ،مبينة ان القناة تعرض واء كانت مؤيدة �� ن جميع الجهات س � ور م �� الام للموضوع المطروح او معارضة له، كما وتعرض ورا واضحه وكذلك مجموعه � بيانات دقيقة وص من مشاهد الفيديو التي تحرض الجمهور على متابعتها وتحثهم على مشاهدة اخر الاحداث في دول العالم عامة والعرب خاصة بشكل بعيد عن الملل وبطريقه تلفت الانظار اليها . ه يلقى � ال ان � رة "ق � هاني الذيابات "أعمال ح الكثير مما يشد انتباهه نحو قناة الجزيرة من مشاهد كانت القناة هي الاولى في بثها وفي الكثير من الاحيان الوحيدة في ذلك ،معبرا عن اعجابه بوجود مثل هذه القناة في عالمنا العربي مما عكس صورة جيدة لما وصلنا اليه من تقدم وتطور في م التي تساعد في اظهار الشارع � وسائل الاع العربي على حقيقته كما وتوضح له مجريات الامور وتفسرها وساعدت القناة الكثيرين على ايصال اصواتهم للمسؤولين في بلدانهم وايجاد السبل الواضحه لحل مشاكلهم عبر ما تقدمه من تقارير مصورة واخبار واقعية. اذار 24 أحداث النائب السابق علي العتوم أكد أن قناة الجزيرة كانت محايدة وواقعية في نقلها لهذه الاحداث، حيث نقلت الواقع بدقة ومصداقية متناهيه أكثر من غيرها من القنوات التي نفت الكثير من المعلومات التي تنقل الوقائع الصحيحه . وتابع العتوم "الجزيرة" تحب نقل الصورة الافضل عن البلاد العربية وواقع الحريات في الفكر والعمل، ومع ذلك فهي توضح الصورة المضادة وتفسرها، والاردن أو غيره من الدول لا تريد أن ينقل عنه ما يسوؤه من الامور الواقعة على ارضه وان هذا ما دل عليه منع التغطية لقناة الجزيرة في عدد من الدول العربية . رئيس تحرير جريدة العرب اليوم فهد الخيطان داث الاخيرة في �� ار أن الجزيرة عكست الاح � أش الاردن بواقعية وبدقة ،بدليل استضافة وزير الداخلية ومدير الامن العام للحديث حول تفاصيل الحدث الاخير" الداخلية"، الى جانب تغطتيها للمؤتمر الصحفي الذي عقدته الحكومة بهدف تفسير الوقائع التي احاطت تلك الاحداث، واستضافت اذار وعرضت آراءهم 24 ما اطلق عليهم شباب وغرضهم من وراء الاعتصام. اف الخيطان بأنه كان للجزيرة الحجج � وأض القوية خلال عرضها للوقائع الاخيرة في الاردن من صور وفيديو عرضت على شاشتها تنفي الاقوال التي تدور حول عدم مصداقيتها، كما بين الخيطان أن تواجد المصورين الثلاثة التابعين للقناة في ميدان جمال الناصر طوال وقت الاعتصام واصابة احدهم بكسر في يده دل على الجهود المبذولة من قبلها لايصال الواقع . قضية التشويش ويرى الصحفي في وكالة الانباء الاردنيه - بترا فائق حجازين آن الجزيره لاتستطيع التغيير في مسار تناولها للقضايا الاردنيه بعد الاتهام الذي وجهته مؤخرا للاردن بخصوص التشويش على قنواتها الرياضية. وذكر حجازين آن التشويش ليس بالضروره ه فآي �� ي �� ن الحكومة الاردن � ادرا م ��� ون ص � ك � ان ي محطه تمتلك سياره بث تلفزيوني لها المقدره على التشويش على الجزيره كما يمكن آن يصدر دول المجاوره للمملكة � ي ال � التشويش من اراض ي �� ل الاراض �� ن داخ � ه م �� ويظهر عند قياسه ان الاردنية. وتابع حجازين آن الاردن لا يستطيع الرد على قضية التشويش الا من خلال وسائل الاعلام ك لان الجزيره لا تفتح المجال �� ه، وذل � ي � الاردن للاشخاص الذين يحبون الرد على هذه القضيه الا اذا كانوا اصحاب خلفيات تتفق مع خلفياتها وتوجهاتها. الجزيرة والموضوعية فسر المدير العام السابق للتلفزيون الاردني ير مرقة سبب أغلاق مكاتب الجزيرة في عدة جر دول عربية بإنه يعود لعدم مهنيتها وبعدها عن الحيادية في نقلها للقضايا والاحداث وهذا ما دل داث العالم العربي � عليه سلوكها في تغطية اح الان فيتطابق هذا السلوك مع مشروعها السياسي مستخدمة أعلى درجات التقنية والاضافات الغير غير الواقعية على تقاريرها معتمدة على ثقة الجمهور فيها . واوضح مرقة أن الجزيرة بصبها الزيت على النار في اي موضوع تتناوله يوضح انها جزء من مشروع التغيير في الشرق الاوسط تحت طائلة الاجندة الاجنبية كما تحدث نوعا من الشك والريبة في الذاكرة الجماعية للشعوب العربية ودفعهم في اتجاه يحقق سياستها ومصالحها الخفية . " الجزيرة" ومصادرها استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور عطا زهرة قال لا يجب القاء اللوم على قناة الجزيرة فقط ،فبعض المصادر التي تنتقيها للحديث حول القضايا الاردنية لا تستخدم حججها الصريحة للرد على اية قضية تثار ضد الاردن. ولفت زهره ان ردود فعل بعض تلك المصادر تقف في وجه ايجاد الحلول المناسبه للقضيه ا كان � دث � رى تضخم ح �� ا اخ � ان � ي � المطروحه واح بالامكان حله بالهدوء ،مبينا ان الاردن بلـد يمتلك كافة المقومات للرد على كل ما يتعرض له ويمتلك الكثير من الحريه ويسمح لشعبه بحرية التعبير عما بداخله. الاولى .. اردنيا ة اليرموك � ع � ام � ي ج �� م ف � ل �� عميد كلية الاع ال أن قناة الجزيرة �� الدكتور محمد القضاة ق تتبع عدة معطيات سياسية عند تناولها للقضايا الاردنية،وطريقتها في تناولها تلك القضايا يمكن ان تكون قاسية الا ان تناولها لقضايا الدول الاخرى ك هو اغلاق � ا دل على ذل � كانت أكثر قساوة وم المكاتب المخصصه لها في دول متعددة، وانها بذلك تسعى وبكل المعطيات والاساليب المشروعه لتكوين امبراطورية خاصه فيها للترويج لها. واضاف القضاة بأن الجزيرة .. القناة الاولى ي يثق فيها ويشاهد �� في الاردن والشعب الاردن عليها اهم الاخبار الآنية عن بلده ووطنه العربي ،فمن خلال دراسة علمية اجريت على عدد من في المرتبة جاءت 2008 طلبة جامعة اليرموك عام ى في التفضيل للحصول على الاخبار، �� الاول واحتلت نفس المرتبه من حيث تصديق الجمهور رآي حول �� لها، ولها تآثيرها على تشكيل ال القضايا العربيه المطروحه. Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Ap r i l . 10 , 2011 2011 نيسان 10 صحافة اليرموك الأحـد رأي وحوار الشباب رهان «بنديتو كروتشه» بقلم دكتور / عادلصادق محمد "بنديتو كروتشه "الناقد ً كتب يوما ن تساؤل � ي، يجيب ع � ال � ط � والكاتب الإي وجهه إليه أحد المحررين في صحيفة "لى كريتكو "الإيطالية، وهو :على أي أساس نستطيع أن نتنبأ بقدرة الأمة – أية أمة – على التقدم والرقى والرفاهية؟. ذي يوجهه � كتب يقول:إنه الاهتمام ال الجيل الحاضر بالأجيال القادمة، ثم هو بعد هذه الحرية التي يتمتع بها أفراد هذا الجيل الحاضر .. حرية الفكر وحرية ل توفير حياة أفضل لمن � العمل من أج يجيؤون بعدهم. إننا إذا وفرنا لأطفال الأمة ً اذكروا دائما وشبابها الفرصة لتنمية قدراتهم وإذا استطعنا أن نقدم لهم المعرفة الكافية التي تمكنهم من إدراك ما يجرى حولهم بكل ما ً فيه من حسنات وسيئات، فقد خلقنا جيلا من الشباب يستطيع أن يقود بلاده نحو مستقبل أفضل . إن المجتمع .. أي مجتمع يصاب بالشلل والمرض إذا أهمل أبناؤه، وهو مرض قد يؤدى بحياة الأمة بأكملها مهما كانت حسنات هذا المجتمع والقائمين عليه في أية مجالات أخرى. و الشباب عنده فراغ وعنده طاقة يجب أن يتم تصريفها، وليس المنهج الصحيح أن نبحث عن قنوات لتفريغ هذه الطاقة، ن الهدف � أن نبحث ع ً ولكن علينا أولا من تفريغ هذه الطاقة، وقد كان الاتجاه السائد هو أننا لو شغلنا الشباب لتجنبنا ً مشاكله ومتاعبه.. وكأن الشباب مرادف ، المطلوب ً للمتاعب، وهذا ليس صحيحا أن نزود الشباب بكافة الأسلحة ً منا حقا لكي يتولى زمام الأمة في الفترة القادمة، ً وإذا لم نفلح في هذا فإنه سيصبح عاجزا عن مواصلة المسيرة . إن الشبابهو الحاضر .. وهو المستقبل .. وهو ثروة البلاد التي لا تنضب . من يتحمّل مسؤوليتها؟ هجرة الكفاءات الشبابية.. بين الإيجابية "الإقتصادية" والخسارة "الإجتماعية " صحافة اليرموك- دارين النصر ذي تعيشه �� راك البشري الهائل ال � ح � ي نطاق ال � ف المنطقة، تأتي هجرة الكفاءات الشبابية أو ما يسمى بنزيف الأدمغة كأكثر الظواهر ثقلا على مجتمعاتنا وأذى لمسيرتها التنموية، لان الشباب أكثر الفئات البشرية واء، ولانهم � رة على حد س �� كلفة على المجتمع والأس اصحاب طاقة انتاجية عالية وأصحاب ابتكار وإبداع ينكعس على المجتمع بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي ادة الرفاه، ولان هذه الكفاءات تهاجر في معظم � وزي الحالات إلى دول الهجرة الدائمة كأوروبا والأمريكيتين نظرا لتعدد عناصر الدفع من جهة الوطن الأم وتعدد عناصر الجذب في تلك الدول. عاما) انه 30( قال المهاجر إلى الكويت رامي وحيد دة ولم يستطع التأقلم � هاجر للعمل، وبقي سنة واح في الغربة فعاد للبقاء وسط عائلته رغم أن راتبه كان يضاعف راتبه في الأردن مرتين . ض ذكر � ى كندا (رف � ر من الذين هاجروا إل � د آخ � وأك سنوات للدراسة، وهناك وجد أن 5 اسمه) انه هاجر منذ الدوائر والمعاملات الكترونية تخلو من الواسطة، لكون كندا بلدا يمتاز بارتفاع المستوى المعيشي، وفيها نظام رعاية صحية شامل، أما بالنسبة للعودة فهو لا يفكر بذلك أبدا إلا للزيارات فقط. ومن جهته قال احمد العمري "مدير مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع "في جامعة اليرموك أن الهجرة التي تتعدد تصنيفاتها من هجرة إجبارية أو اختيارية وهجرة دائمة ومؤقتة، وهي التي ينتقل فيها الفرد من مكان إقامته إلى مكان إقامة آخر للعيش فيه تنبع عنها أسباب عديدة منها: أسباب اقتصادية لانخفاض مستوى دخل الشخص والبطالة وعدم توفر فرص العمل وأسباب سياسية في بلدانهم مثل الحروب وانعدام الحرياتوالظلم والاضطهاد الذي يتضمن التمييز العنصري والتطهير العرقي أو عند التقاعد لوجود ثروة والبحث عن مكان ارخص للحياة أو لعجز الحكومة عن خلق المناخ المناسب للنشاط العلمي . ة من � دول � اف أنها قد تعود بالإيجاب على ال �� وأض مساهمات الشباب في رفع مستوى المعيشة لأهاليهم بشكل خاص ولبلدانهم بشكل عام لما يرسلونه من حوالات إلى ذويهم، كما تقوم على التخفيف عن كاهل دولهم عبء توفير فرصعمل للطاقات الشبابية الطامحة إلى العمل والمتطلعة نحو بناء حياتها ومستقبلها، والتخفيف من المشاكل والمنازعات الاجتماعية في المدن والبلدان العربية. وبين العمري أن المسؤولية تقع على المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لذلك يجب العمل على انتقاء مسببات الهجرة وترسيخ دعائم اقتصاد متين منفتح من خلال الاستفادة من الطاقات الشبابية وخلق فرص عمل لهم من خلال خطة حكومية تضع الأولويات الواجب اتباعها في تشجيعهم على البقاء في وطنهم وزرع روح الانتماء الوطني من خلال ثقافة وطنية داعمة والانفتاح على الحريات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها حتى يمكن تفجير طاقات الشباب الإبداعية والاستفادة منهم في بناء أوطانهم العربية والتي هي بأمس الحاجة إليهم. ح الدكتور سامح عبيدات "مدير فرع نقابة � وأوض الصيادلة /اربد" أن الهجرة تحمل في طياتها ايجابيات التعارف بين الشعوب والحصول على التعليم والخبرات العديدة والعيش في حالة اقتصادية أفضل والعيش ات صحية جيدة كما أنها لا تخلو من � دم � بحرية وخ من الهوية والعادات والتقاليد ٍ أو جزء ٍ سلبيات فقدان كل ونسيان الوطن الماضي ونسيان الذكريات ونسيان اللغة الأم عند أبناء وأحفاد المهاجرين وفقدان الدول لعلمائها اءات من �� ض المهاجر للاضطهاد والإس ّ وعمالها وتعر سكان البلد بالإضافة إلى صعوبة اندماج المهاجرين مع المجتمعات الجديدة. وحول من يتحمل مسؤولية هذه الهجرة أكد عبيدات دول غير الأخلاقية هي �� أن ممارسات الحكومات وال السبب الرئيسي لهجرة الشباب من أوطانهم منها كالقمع وعدم احترام حقوق الإنسان ومراقبة وسائل الإعلام والبيروقراطية والفساد الإداري والمحسوبية وهجرة الأدمغة والكفاءات بسبب ندرة مجالات البحث العلمي والحروب الأهلية. اف عبيدات أن ما ينجم عن الهجرة خسارة �� وأض للأيدي العاملة الماهرة وخسارة العلماء التي تؤدي إلى خسارة مادية هائلة لتلك البلدان وخسارة رؤوس الأموال المهاجرة. ومن ناحية إعلامية أبرز الاستاذ محمد المحتسب من كلية الاعلام في جامعة اليرموك إن للإعلام دوره ل تغيير � الهام في تغيير السلوك الإنساني من خ المعارف والقيم عن طريق المناقشة والإقناع، من هنا فإنه لا يمكن تجاهل دور الإعلام في كثير من القضايا وخصوصا قضية هجرة الشباب وأصحاب المواهب الذين تعتمد عليهم الأمة في مرحلة البناء والتغيير، حقا يلعب الإعلام دورا مهما في تعزيز الانتماء والولاء للوطن في نفوس الشباب وان كان الإعلام عاملا واحدا من مجموعة أخرى من العوامل التي لا بد أن تتضافر وتعمل معا في سبيل تمكين الشباب من الالتصاق بوطنهم وعدم الهجرة والاغتراب، ذلك أن الشباب يمثل في بلداننا العربية النسبة الأكبر من مجموعة السكان ى بيئة توفر لهم كل متطلباتهم حتى � ويحتاجون إل يستطيعوا أن يلتصقوا بأرضهم ولا يغادروها إلى بلاد المهجر فتنقطع بهم السبل وتذوب العلاقة التي تربطهم بوطنهم. وتابع المحتسب: "بمعنى آخر، إذا أردنا أن نسد منافذ الهجرة علينا أن نوجد البديل وان كنت مقتنعا بان هجرة الشباب يمكن أن تحمل في طياتها حسنات كثيرة منها على سبيل المثال الاعتماد على النفس وصقل الشخصية ع على ثقافات الغير � واكتساب خبرات جديدة والاط إلى جانب العائدات المالية التي ستكون عونا للشباب ولذويه في حال عودته واستقراره في وطنه". وبينت الدكتورة نجلاء صالح من قسم علم الاجتماع في جامعة اليرموك أن الهجرة تضر بالمجتمع الذي هاجر منه الفرد حيث تعتبر ضياعا لموارد المجتمع البشرية، حيث ينفق المجتمع المزيد من الأموال على تعليم الفرد ورعايته صحيا ونفسيا واجتماعيا بغرض الاستفادة منه بعد ذلك للنهوض بالمجتمع، إلا أنها لا تتيح للفرد رى صالح � النهوض بالمجتمع وان أي شخص لا ي المجتمع يكون مسؤولا عن تأييد الهجرة للشباب. "الجزيرة" وتغطيتها للقضايا الأردنية آذار" 24 بين الحياد .. و " التشويش و القضاة: القناة الأولى أردنيا .. وتحظى بثقة المشاهدين كل الحق على الغباء روان ابو الهيجاء نفوا عروبتنا بداعي التحضر نفوا كلمتنا بدعوى التقدم منعوا ألسنتنا من الكلام لأنها مخطئة أخرسوا أصواتنا لأنها مخيفة ألقوا بنا في ثنايا الزمان جعلونا كرة لا ملعب لها وملعبا لغيرنا كتبوا على أسمائنا أموات في الحياة رسموا على وجوهناجثامين تسير ضحكوا على خطواتنا المتثاقلة بكوا على ابتسامات قسماتنا اتهموا عروبتنا بالغباء وادعوا أن لغبائنا تاريخا مكتوبا مسطر ورتلوا ادعاءاتهم بحرية مظلوم وتلوا سطورنا على مسامع الصمم وأتبعوا صورنا لشاشات عمياء الحق كل الحق على الغباء فغباؤنا ألقى بنا في العراء لا بل في صحراء جرداء ذات رمال صفراء لا زرع فيها ولا ماء نفوا عروبتنا درسوا آلامنا الشافية انتهكوا حرمات ديار سالمة عرضوا أناقتنا على أجسادهم لعنوا التاريخ الذي يدون تخلفهم فأعقبوه بحاضر مرسوم لصالحهم فكل الحق على الغباء لبسوا معطف الشتاء في الصيف وقالوا: هو العربي للتخلف ضيف سمعوا أغاني فيروز في المساء وذكروا أن العرب لا يعرفون الهناء سألوا أطفالهم عن عالم الأجداد وتفوهوا بأن العرب أجدادهم أطفال ورسموا رجالا على هيئات النساء وأعلنوا أن العرب أغبياء أغبياء لكن كل الحق على الغباء فغباؤنا رجل حكيم بين جهلاء وجهلاؤنا واد سحيق بين جبلين قرب السماء ولساننا لم يزل ينطق بكلام الفقهاء وكلام فقهائنا لا يفهمه حتى الفقهاء فدائما أبدا كل الحق على الغباء على الغباء.... أرادونا آلات تنفذ الأوامر فوجدونا ننفذ دون أوامر طلبوا لأنفسهم العهد الجديد فكان لهم دون عناء شديد لعبوا على أفكارنا بأسماء المستعطفين ففازوا دون تمييز أو رحيل هكذا كنا لهم لكن لا ذنب لأي منا ولا تاريخ ولا شعوب ولا أي شيء كل الذنب كل الحق على الغباء فابتساماتنا خدعة ووفاؤنا كذب ومعاهدات أصدقائنا رفض للحقائق وأخوتنا مصالح ومصالحنا نبذ الأخر كل الحق على الغباء فالباحث فينا عابث والكاتب فينا منظم مراتب حتى قلمي الذي بين يدي أصبح كالعرب متآمر فكل الحق على الغباء أصبحت أكره الغباء لأنه كشف لي سر العرب الضعفاء فهم أو نحن مكتوبون في البؤساء حتى قهوتي التي توقظني برائحتها وتعجبني بنكهتها لم تخل من الغباء حتى خطواتي المتعددة اكتشفت أنها تعود للوراء لكن كل الحق على الغباء حتى رسالتي لكم وأوراقي التي أتعهد للجميع أنها واقع وابتساماتي المتناثرة هنا وهناك وأصوات ضحكاتي التي تقرع كالأجراس وكلماتي التي تقرؤونها الآن أأقول لكم؟؟؟؟؟ حتى أسراري الشخصية لم تخلو من الغباء فأسراري كتاب مفتوح وإعلاناتي اتهام مسموح أليس كل الحق على الغباء؟؟؟ فنفوا عروبتنا بداعي التحضر ونفوا كلمتنا بدعوى التقدم لكن يحق لهم هذا لأننا أغبياء فالحق كل الحق الغباء.... د. محمد القضاة فهد الخيطان

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=