صحافة اليرموك

Saha f a t Al - Yarmouk Sunday Apr i l 24 , 2011 م 2011 نيسان 24 صحافة اليرموك الأحـد ثقافية كوثر حمزة كعادتهم يعكرون وجه الصباح وتبقى نكهة المعنى تعكر وجههم .. ********** لن يموت صوتي ..أيها الخائفون فأنا رعد يهز أروقة السماء...فتبرق الأرض لن تقتلوا وجهي ... فأنا مسيح الظل ..أسكنكم ..كالبكاء لن تمنعوني عن الحلم ..لن تمنعوا الحلم عني أيها الجائعون للنوم ... فأنا لا تأخذ روحي غفوة .. أنا الحقيقة والورد .. لن تكتموا صوتي ..لن تكتموا صمتي لن تقتلوني مهما فعلتم ... لن تمنعوا الشمس من تسريح شعري .. لن تمنعوا الرصيف من التذكر أو القمر عن التكور .. لن تمنعوني عن التكوثر .. فأنا مائية الوجه ..انساب فيكم .. وفي الكون أتبعثر ... لن تمنعوا الورد من التفتح في دمي .. وقضبان السجن من الغناء لي ..والتغني لن تمنعوا الصمت عني .. "فلتأخذوها مني .." لن يموت لحني مهما صرختم " مساهمات خالد الجنيدي أذكر في حياتي إني عشقت إنسان وصار في حياتي لوحة من لوحات النسيان أضل له مشتاق ولشوفته كنت ولهان وبيوم من الأيام بنى مني جبل أحزان وصار فوقي غيوم تمطر كلها نكدان تركت حبه وبعته في سوق الغلا بقرشان ترى اللي يحب أعده في لوحة العميان تراه عمى القلب ما هو عمى العينان أنا اللي كنت أحبه ولعيونه أنا عشقان صنع من حبه ذخيرة تقتل كل ولهان ترى حبه على شكل ابر تعمل إدمان ومنه حبوب إذا عرفته ما تفارق الأحزان نسيته وحبيت غيره قلب يخالط الجنان وحسبت إني لوحة من لوحات فنان كل يوم يعشق لون من جميع الألوان حاول تحس إني أشبه ببقايا إنسان مساهمات علاء باكير بعد غدر الزمان ......... وهجرة الطيور.......... وقدوم فصل الخريف أتيت كالقمر في ليله لا نجوم فيها.......... أتيت ودخل اسمك الشرقي في قلبي دون سابق إنذار دخل ولم يستأذن بالدخول .......... فحطم وكسر في قلبي جميع الموازين .......... أتيت بعد غدر الزمان.......... أتيت في زمن كنت أعتقد بأنه نهاية الأزمان...... أتيت في زمن قل فيه الحب وكثرت فيه الأحزان...... في زمن انعدمت فيه بسمة الأطفال ........ بسمة الأطفال البريئة المليئة بالحب والحنان ..... التي لم أعد أراها في هذا الزمان......... كان هذا قبل أن أرى وجهك البريء....... فعندما رأيتك ورأيت وجهك البريء المليء بالحب والحنان ودخل اسمك الشرقي في قلبي دون سابق استئذان فغير هذا الاسم الشرقي في قلبي .... لا بل حطم وكسر بكل قوة جميع الأزمان والأحزان فحطم وكسر ما شاء ....... وزرع وسقا في قلبي كما شاء ....... و لم أعد أدرك ما يدور حولي من أحداث....... فأصبحت في عالم تبدلت فيه جميع الأحزان التي أصبحت أوراقا يابسة في عالم النسيان ............... ونبتت في قلبي أوراق خضراء جديدة ......... مليئة بالحب والرقة الحنان .......... وكم أحببت من عالمي السابق وعالمي الجديد شيئين أحببت من عالمي السابق فصل الخريف الذي دخل فيه اسمك الشرقي إلى قلبي بلا سابق استئذان ...... وغير وقلب ما فيه من أحزان........ وأحببت من عالمي الجديد الأوراق الخضراء التي زرعها اسمك الشرقي في قلبي المليئ بالحب والحنان ...... فأتمنى من كل قلبي بأن يبقى اسمك الشرقي .......... في قلبي على مر الزمان ........ وأن لا تخرجي من قلبي لكي لا يتبدل ما في قلبي........ وتعود تلك الأحزان.......... (حبيبتي من تكونين) اسمك الشرقي رينا سفاريني ما أصعب أن يتجاوز الحب والحزن فينا حدا يجعلنا لا نقوى على الصمود، فأحيانا علىك أن تعيش القدر لا الحياه، أن تشرب ماء الموت لا الحياه ...أليس الحزن في النهاية نشوة الحب ...أليس تنفتح على الأخر ٌ الوقت هو سيد الموقف بينهما ... أم أنهما عين وتغمض علىها . الحب ..... هو أن لا تعرف ماذا تنتظر ... ولكنك بأنتظار.. أن تعتريك اللهفه....لآخر لم يلحظ وجودك ... أن تتمسك بمن يقذفك به ،الحب .... هو أن تسعى بطريق لا ٌ للمجهول .. ولكنك متشبث تعرف ما نهايته .. ولكنك ماض به ... الحب أن يكسرك الشتاء بعبئ الذاكره .. ولكنك تحيا به وتنتظر روعه سقوط المطر.... الحب هو أن نموت في الحياه ..ولكننا نعيش كل تفاصيلها... أن تقتلنا الذاكره بثقلها .... ولكننا نستذكرها ولا ننساها ... الحب ان لا ننتظر شيء من الحياه سوى مزيد من الحزن والحزن، الحب تجربة تهبنا اياه الحياه .. لنشفى من غيره، الحب...هو أن يقتلك الحب ... ولكنك تبحث عنه.. الحب أن لا تعرف مصيرك أين..... أن تقامر على المجهول .... أن تكون بأمس الحاجة لغد ولكنك تحيا بالماضي. والحزن .... هو أن تمضي حياتك مع شخص ..ولكن يسكنك شخص أخر .... أن تقيم في بلد في حب في ذاكرة وأن تنتمي لأخرى .... الحزن هو دوامة الخوف من الشيء الذي ننتظره ونريده بشده ولا نحتاج لغيره فتقذفه امواج الحياة بعيدا عنا ... لا نعرف أين؟! أو لأي سبب غاب؟! ... ولكنه رحل ..رحل،ان الحزن ليس شعورا يعترينا ويقتلنا ... بل حالة روح تضيء وتنطفى على نار الانتظار ... فنحيا بين عصف لا نهائي من الحرمان وجلد الروح، الحزن ... أن تراهن على الحبيب للنهايه ...ولكن الخيانة منذ البدايه تتلخص فيه ،الحزن ......... أن لا تجد نفسك في نهاية المطاف ............ان تضيع أنت ... أن تضيع الذات ،ذاتك أنت .... أن تشوه نفسك ولا تجدها .... أن لا تقوى على الحب ثانية... نشوة الحزن .. هبة الحب .... " ان الجزء الأصعب من الذاكره ،هو الذي لا نستطيع أن نشفى منه حتى بالكتابه عنه فيجبرنا الحنين كل موسم لأن نفتح أوراقا تجتاحنا فجأه دون سالف أنذار ... من يصنع الاخر .. الحب أم الحزن؟ «بقايا إنسان» لن ... هديل بنيحمد طوت الأيام ما كان من ذكريات جامعية ،احتفظت بها في أفئدة أصحاب المهمة ليسجلوا أعلاما في (السنابل) وحكايات للأجيال القادمة، سنابل خير تتفتح لتخرج من منابتها إلى ميادين الحياة المختلفة , حكايات جميلة بدأت هنا وانتهت هنا على هذه الأرض الطيبة . دقات الساعة تنبئ عن انقضاء فترة المكوث في الجامعة، لتقترب ساعة التخرج فتقف عقارب الساعة وقفة تسترد بها نشاطها من جديد , فتتحقق الأهداف حلما ورديا ينسى قسوة الأيام الخالية . سكون قاعة المحاضرات يحرك وجداني، يزيد من هياج نفس تأبى الفراق , ويعيد لي ذكريات المكان الذي ضم تجربتنا الجامعية الاولى ليشهد على جدنا وهزلنا وحزننا وفرحنا . فما بين اللقاء والفراق دقات قلب كلل بسياج التضحية الصبر على سنوات الدراسة المضنية لتزفها أهازيج الفرحة الممزوجة بدمعة شفافة تعكس صفاء القلوب المؤمنة , قلوب الأهل الذين شابت رؤوسهم ليروا هذه اللحظة الحافلة وعيونهم المرتقبة لا زالت لأ تصدق ما ترى , فلذة أكبادهم يرتدي ثوب التخرج ويزين الثوب بمرتديه ويطرب أسماءهم صوت مقدم حفل التخرج وهو يقرأ اسمه كاملا , فيأتي الأب يتقدم إلى ولده بخطوات بطيئة يكاد لا يصدق , فها هو ولده الصغير الذي كان لا يقوى على الكلام لا يستطيع المشي , صغير الحجم ,ضعيف البنية, كبر وصار رجلا يشار إليه بالبنان , فيقبله ويضمه إلى صدره معلنا انتهاء عهد الدراسة والدخول في معترك الحياة . تتقدم ألام المشهد وقد غشت الدموع مقلتيها تترجى الجميع ان يتركوه لها لتضمه إلى الحضن الذي عاش فيه كل أيام الطفولة ذاك الرضيع ,دائم الحاجة إلى حضنها الدافئ كبر وحقق حلمها المنشود الذي ترتقبه بلهفة بالغة , تراه أمامها يحمل شهادته وبين أقرانه , فرح بما أنجز يقبل يديها مهما علا وعلت منزلته . في يوم تخرجه ليان السلامين قد انتظرك مطولا قد انتظرك حتى تنعس شموس السماء و حتى تتثاءب نجوم الليل قد انتظرك حتى تتساقط اوراق الخريف ورقه.. ورقه حتى تغضب الارض على ابنائها وتثور حتى تمل انت من انتظاري لك,و حتى يمل الملل..من ظلي قد انتظرك حتى يكبر الصغير,و يشيخ الكبير قد انتظرك حتى تموت الزهور,و تحلق الفراشات قد انتظرك عمرا واكثر لولا.....ولا انك لا تسمع ندائي. لا تسمع صرخاتى,و لا ترحم توسلاتي لماذا لا تقرأ عيني وهما تحومان حولك لماذا لا تنصت لالاف الكلمات الميته فوق شفاهي لماذا لا تفهم الاف اللغات المولوده في خاطري عند رؤياك لماذا تتركني تحت سماء عاريه فوق زهور ذابله عند شارع ضائع....بجانب قصيده غبيه لماذا تترك لي الاف الاسئله الجائعه لماذا يتوجب على ان ابحث عن اجابات تائهه,و اخرى لم تخلق بعد كيف يتوجب على ان اسكت افواها؟؟ كيف لي ان اسرق من الهواء نسيمه ومن البحر علىله من النبيذ لذته ومن الانثى..رقتها و استعير من القمر بريقه و من الابجديه حروفها لاحيك منها معطفا ليقينى برد انتظارك,و مطر رحيلك قبل قدومك ارتديه فيعبق برائحه اشواقي,و غزارة دماء دموعي لافرشه على دربك عند وصولك......اخبرنى كيف الان و اين الان... وما الان؟؟ ثورة الانتظار صحافة اليرموك- كوثر حمزة "الكتابة والصورة" .. وجهان للعملة ووجهان للتخاطب مع مكنونات الحياة والغوص في سراديبها العميقة فلا يملك الإنسان أن يستغنيعن الكلمة إذا كانتهي لغته في التخاطب مع الآخرين وطريقته للتعبير عن أفكاره, فمع ولادة التاريخ دت بعدها الكتابه منذ � دت الكلمة وول � ول آلاف سنة قبل الميلاد لتحتفي 7 حوالي بها شعوب العالم وتتخذها طريقة لنقل رسالة حياتها وانجازاتها. كذلك الصوره كانت هي أول شيء لجأ اليه الانسان البدائي للتعبير عن نفسه, والدليل على ذلك أن الحروف الهجائيه ذت شكل � خ � ى ات �� باللغه الانسانيه الاول صور للاشياء والحيوانات والطيور في لغات الشرق القديم بالاضافة الى المنطوق الفلسفي الذي تحمله الصوره بتعبيرها عن صور الطبيعه ولغة التخاطب الروحي مع د عبرت الكتابه والصوره كذلك � الكون ...وق بمراحل عديده عبر التاريخ واستطاعتا في كثيرمن الأحيان ان تلتصقا ببعضهما البعض را او تفترقا فتعبر كل � لتشكلا مضمونا زاخ الكلمة "الكتابه"شكلت ّ منهما عن فكرتها, ولكن عبر القرون الماضية وعبر لغة الكتب التي رون ومثقفون عرب � ك � ف � اء وم ��� ترجمها أدب وعالميون أساسا متينا أغنو من خلاله العقول والفكر وأسسوا بالكلمة تاريخا حقيقيا يصعب اندثاره . إلى أن أطل رأس القرن الواحد والعشرين عصر التكنولوجيا والسرعة مقدما في جعبته الكثير من التغييرات الملموسه لواقع الصورة من مؤثرات صوتية وحركية وبصرية ودخول الشبكة العنكبوتية مضمار السباق وتقديمها لكل الكتب ً مختصرا ً ا � ازج � وط ً سريعا ً طبقا بذلك الفجوات الكثيره في طريق ً وواضعا الكتابة وفي طريق الأجيال التي لم تعايشه فتعودت الإعتماد على نفسها الذي عايشته .وهنا يطرح سكان القرن الواحد والعشرين سؤالا .هل ضعفت الكلمة مع تواجد الصوره ؟ الصورة تلتهم جسم الكلمة تقول الكاتبة نوال عباسي : الصورة تسيطر راءة ضعفت � ق � إعلاميا بشكل ملموس لأن ال ،والغالبية لا تقرأ، فالصورة أصبح لها أولوية في حياة الناس ، ولكن الكلمة مع كل هذا لم تضعف أوتختف لأنها تاريخية ولها وقع خاص في الانسان، لكن العصر الحالي يعطي للصورة أهمية كبيرة لكني لا أعارض الصورة بل أقول بالتصاقها بالكلمة ،وخير دليل على الفكرة ما حصل في غزة فقد اجتمعت الصورة والكلمة لتقدما لنا الصورة الحقيقية فالطفل لؤي الذي فقد بصره في الحرب قدمته لنا الصور . ي إطار � داد ف �� ي ح �� ول الموسيقي رام � ق � وي الموضوع : الكلمة ضعفت في العصر الحالي فالمشهديشدالمشاهدأكثرممايفيدهوبالأخصفئة الشباب الذين أصبحت تجذبهم الصورة الإعلامية والحركة أكثر من المضمون ذاته ،وأشعر بقلق إزاء عدم استيعاب أبناء هذا الجيل للكلمة إذا لم تصاحب بصورة وبهذا يتشكل خطر على الكلمة المجردة من النسيان. ويعقب العازف والمغني هاني الخطيب على الموضوع : الكلمة قل أثرها مع تواجد الصورة بشكل كبير ولكن الخطر الحقيقي يكمن في كون ً غنيا ً معظم الصور الحالية لا تقدم مضمونا للمشاهد . أما الشاعر والفنان التشكيلي محمد العامري ه تاريخا � اب لا يختفي لأن ل � ت � ك � فيقول : ال رة عاطفية في الشكل � ولأنه يحتوي على ذاك والمضمون ولكن الصورة في العصر الحديث مة من حيث أنها تختزل وتؤثر ّ أخذت قيمة قي في المشاهد أكثر من الكلمة كون الكلمة أقرب إلى التجريد والتأويل أما الصورة فتقدم مادة بصرية وحسية وكثير من المؤسسات الاعلامية أصبحت تعتمد علىها في تسويق بضاعتها فالصورة تتقدم على الكلمة في الوقت الحاضر ومثال ذلك المشهد الفلسطيني في غزة الذي قدمته الصورة بواقع عميق بالاضافة الى ما تقدمه الريشة من عمق انساني في تصوير الأحداث ,وهذه ليست مشكلة أن تتغلب الصورة على الكلمة وإنما هو تقدم حضاري فالرسم ورة لغات عالمية يفهمها � ص � والموسيقى وال الأفراد على اختلاف ثقافاتهم ولغتهم على عكس الكتابة التي تحتاج إلى ترجمة لغتها . لا...يقول الكاتب حسن ناجي ويردف : لم تضعف الكلمة لأن للكلمة لغة وللصورة لغة وللصوت لغة فهي مجموعة لغات تتناوب في وظائفها التعبيرية لتوصيل معنى ما ولكن تبقى الكلمة أقوى اللغات بدليل أن الكثير من الصور تحتاج إلى كلمات لشرحها والتعبير عنها والصورة والكلمة مكملتان لبعضهما البعض فالكلمة لم تتراجع وإنما وجدت من يدعمها ولكن الكلمة وقعها يظل أكبر بدليل أننا نظهر اهتمامنا كلمات لا الصور . بالآخرين عن طريق ال "الصورة تأكل من جسم الكلمة " هذا ما قاله الكاتب خليل قنديل وأضاف :تحاول الصورة إخفاء الكلمة عن طريق عولمة الفضائيات والانترنت فالصورة أصبحت عنصر المعلومة فاختفى الحبر .ولكن هناك نتيجة جيدة في ذلك وهي أن الصورة خففت من حمولة الكتاب الهواة ممن يتخذون الكتابة عملية إنشاء . ويعرب الناقد والكاتب محمد عبيد الله عن ه في هذا المجال : الصورة تتمتع بعدة � رأي مواصفات مقارنة بالكلمة وهذا سبب سطوة الصورة فهي أكثر سهولة ويمكن أن يتفاعل معها المتلقي بسرعة ولكن الكلمة متجهمة وتتعب العيون فالصورة أصبحت تنافس الكلمة ولكن بالمقابل من غير الممكن أن تختفي الكلمة لأنها مهمة وبكل بساطة هي وسيلة التخاطب ولكن العالم يتطور بطريقة مستمرة وهناك أساليب جديدة تظهر منها الصورة لذلك وجب علىنا عدم الاعتماد على الصورة وحدها . القرّاء يدافعون عن الكلمة د القراء � يقول بشار عيسى أح المواظبين : لقد دفعت الفضائيات وراء ووضعت ��� ى ال �� بالكلمة ال بدلا عنها الصورة ومع هذا لم تضعف الكلمة بل ما زالت الأقوى والأجمل بالإضافة الى ما يحمله الكتاب من معلومات غنية لا تحملها الصورة وخصوصا في الوقت الحاضر، فالكلمات في الكتب تثقف القارئ بدليل أن الجيل الماضي حفل بالمثقفين ممن حملوا الكتاب في أعناقهم وما زالوا يذكرون الى الآن . د من المحبين للقراءة � أحمد طراونة واح يقول : جاءت الفضائيات لتقف مكان الكتاب وتستحوذ على جزء مهم من المساحة المهمة في عقولنا والمخططة للتفكير وإعمال العقل, وهيمنت الصورة التي تبثها الفضائيات بشكل ت لبساطة � اول � ام وح � ع � اد على المشهد ال � ج المتلقي أن تغنيه عن الكتاب الذي يؤدي الى وهذا ً التعب والارهاق أما الصورة فانها أقل جهدا أدى إلى أسر المتلقي وجعله رهينة للصورة بدلا من الكتاب الذي هو الأغنى والأجدى . السؤال يتكرر...؟؟؟؟ في ظل العولمة التكنولوجية والتطور ؤال حائرا � س � ي البرمجيات يظل ال � الهائل ف في دوامة قلق المستقبل الآتي والذي ربما لا نستطيع فيه أن نقرأ مثل هذه الصفحات وما يحمله من تغييرات قد تقلب الموازين رأسا على عقب وما قد تعنيه الثقافة بحد ذاتها بالنسبة للأفراد المختلفين في تفكيرهم , ولكننا نغفل عن ذاتنا في هذا البحر الهائج وتسارع الأفكار ة الزمن � فلا نترك لأنفسنا فرصة توقيف آل للحظات نراجع فيها حساباتنا ولكننا لم نفعل فانهالت علىنا الأسئلة وحكمتنا التكنولوجيا التي أوجدتها أيدينا فقيدت عباراتنا وأفكارنا وهنا يتطاير السؤال ذاته :هل غرقت الكلمة في بحر عصرنا ؟ جعفر بني ارشيد هذه الطاوله   ناظرت تلك في المطعم ثابت على العيون الساحره  بيدها علبة من السجائر الراقيه   تقتلني بعطر دخانها   تنساب تتمايل امامي مثل فراشة طائره  شعرها كخيوط شمس لامعه  ناظرتها بطرفة من عيني الخائفه  من اين ارض انتي يا فاتنه  من عالم الغيب اتيتي ام من قصور نادره  عفوا صغيرتي اتعبني الجلوس وانتي هادئه  قومي لاملأ من عينيك سنين عشق ضائعه  خديكي خجولين تحرقيني تلك الخدود اللاهبه  عصبية المزاج حولكي جيوش من الرجال الثائره  وانتي في نظري امرأة خارقه  لا تغضبي مني فانا اول فرسان العشق واخرهم نابغه  كيف لا اهواكي وصوتكي يداعبني كاوتار قيثارة رائعه  رحلتي يا صغيرتي بعد انتظاري طويلا على هذه الطاوله  ولم يبقى منكي سوى تلك الثقاب من علبة السجائر النادره في المطعم ... غدير نعيم عبدالهادي هل للورد أن يعيش بلا ماء ؟ وهل لي أن أتنفس بلا هواء وان لا أحب بوفاء وحياء هذا ما اشعر به الآن وأنا انظر لنفسي ! مكتوف الأيدي والعالم من حولي يدور ينظرون إلي وكأني مجرم في الحقيقة هم لي حاسدون و لكنهم لا يستطيعون, فينظرون إلي وهم صامتون ثم تراهم عني يبتعدون ولا أستطيع التكلم لأنني بنظرهم مجنون كل ما فعلته, أنني أحببتها بصدق أردت أن أحقق أحلامي معها فقد أصبحت في عالمها غريق حينها كان السير أفضل صديق عن نهاية الطريق ً سرت باحثا إلى أن أصبح الطريق تارة يضيق يزداد ضيق ً وتارة يتوقف الزمن بي تغلق الأبواب من حولي قتل الدموع من عيني ُ ت طفئ الأنوار ُ ت سدل الستار ُ وي فلم يعد بوسعي الانتظار ابدأ التفكير بالاعتراف وهذا بالطبع بالنسبة لها تماما كالانتحار! بكلمة أن قلبها من حديد كونتها بعض من العادات والتقاليد أمواجها تلتطم بي تريدني أن أقف كالجليد كلمة يرتعش لها جسدي كلما قالت: هنا من نصيب َ ليس لك ودع القدر يسير لنا الطريق فان كنت أنت فهل للشمس حينها أن تغيب؟ أن كنت أنت فأهلا إلى مملكتي أيها الرجل العنيد ...و إن لم يحصل النصيب فدع هذا المنصب لأميري الوحيد الذي سيفخر بي ويعشقني حين أقول له لم اعرف سواك من قبل يا زوجي حبيب....... دع النصيب يفعل ما يريد .. دع النصيب ... مثقفون يرون ان تأثيرها باق ؟!.... الصورة هل غرقت الكلمة في بحر

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=