صحافة اليرموك

Saha f a t Al - Yarmouk Sunday May 8 , 2011 م 2011 أيار 8 صحافة اليرموك الأحـد ثقافية علي العبويني اعتز وارفع رأسي عاليا بأني انتسب لجامعة اليرموك واعتبرها جامعة النور في نظري التي أنارت سلاح العلم والمراتب العالية.. يا جامعة اليرموك يا نور بالأعالي في مدينة اربد عروس الشمالي أحببنا فيك درب الوفاء روادي درب الشهامة أصيلة بالأفق نواري تحية الحب كل الحب لكلية الإعلامي صرح المحبة عطاء الوعد أعلامي حرية التعبير تبعث في النفس أحلامي صدق الرسالة أنشدها خطأ منهاجي لن أتألم من حدث المجهول عذابي بل حقيقة المنهج ارسمه عنواني جامعة اليرموك نهر علمك هو آمالي أبواب الخير أنت منحوتات إسلامي جامعة النور سطرت روادك مطلع الابطالي جامعة الحق أثبتت صدق الرسالة أماني لو تعددت الآراء طرق الركب أيامي وأنت الأم حاضنة الدفء نبع أحلامي مساهمات غدير نعيم عبد الهادي قد يعشـــــقك ادم ....ولكنك يا حـــواء أنت الوحيدة التي منحك الله السيطرة... وتقديمه للمرأة على الرجل في قوله تعالى:" الزانيه والزاني" لم يأت عبثا بالطبع.... فكلام الله موزون وكل حرف وترتيب له معنى.. ونحن عن كلام الله غافلون !.. ك حواء ... ِ لن يتقدم ادم إلا باستســـلام أن تحميه عزيزتي قبل أن تحمي نفسك لأنك ِ من واجبك عائلة بأكملها .... َ لادم ستحمين ِ بحمايتك فاصمتي واصبري ولا داعي أن ً فيه خصالا ِ  وان أحببت تعترفي له بشيء....... صري على( الأحمر) لأنك ُ كوني كالإشارة الضوئية لا ت بالطبع لن تعيشي في هذه الدنيا وحيده فقد خلقنا المولى عز وجل ذكورا وإناثا... واركني( للبرتقالي ) إلى أن يظهر ربك القدر ولا تشعي( اخضرا ) إلا لمن يستحق رونق هذا اللون بالفعل ........ هل من الممكن؟؟؟ أحمر.. برتقالي .. جامعتي في سطور ليان السلمين زمن جئت من اي ومن اين عالم دخلت الى قلبي كيف اهتديت وكي تنير دربي كيف استطعت كيف تميزت وتفردت كيف لمعت انت بين الالوف وانرت لى طريقا تكحل بالسواد منذ زمان دخلت كأمير...وتجبرت كفارس لا اريد خروجك من حياتي لانك انت بين الجميع سرقتني واستعرت قلبي ولم تعده الى الان كيف ذلك ان لم تكن رجلا من خارج الزمان.. ومن بعد الدرب لانني امراة متهورة لانني طفلة مجنونة لانني لعبة مكسورة لانني ثلج دافئ لانني ربيع حب يانع لانني ليل مقمر لانني امراة منها تولد الكلمات ولها تنسج الابجديات لانني امراة نسيت قواعد اللعبة..حتى ملت اللعبة لانني امراة من الف ليلة وليلة لانني امراة من حرير في كف مخملي و لانك انت طفل مجنون ابجدية ضائعة ضحكة تائه دمعة حائرة لانك اتقنت اللعبة دون ان تعلم بوجودها لانك استطعت ان تسرق من الاطفال براءتهم ومن القلب شجونه من الحب عذابه ومن الشوق انفاسه لانك انت..ابقى انا ولانني انا...فليكن ما بيننا ولانك انت, لأنك أنت ولأنني أنا جعفر بني ارشيد كنت هناك جالسا على تلة خضراء .. صامتا  اتعبني المسير حافيا .. .بيدي زنبقتان جميلتان   توأما  روحي دائما ...... وهما توأمين رقيقين  بيدي الاخرى عصفور جميل  هما اطفال ما اروع الطفوله وما اجمل الطبيعة نهارا  تركت احزاني في جرة قديمة ... قذفتها في البحر قديما  وتركت ورائي تلك العيون الجميله فأصبحت في عيني سرابا   ما اجمل تلك التلة   ليت بيتي هنا   لا خاطب روحي واقول كل شيء جهارا  سأكتب الشعر   لازداد جمالا على تلة خضراء نهارا  التلة الخضراء ... مرام محمود الدهون -هل من الممكن ان نكون واثقين فلا نخاف من احد وتبقى انفسنا لنخاف منها؟؟ -هل يجب ان نثق بانفسنا اولا ؟؟ فنندم على اصطحابنا ً مخادعا ً - هل للتفكير ان يكون انسانا له في كل الاوقات؟؟ -هل من الممكن ان نقع في شباك نحن نصبناها؟؟ -هل لنا ان نغامر بعواطفنا لنحب انسانا نحن نعلم انه يسعى لمضرتنا؟؟ - هل من الممكن ان نبوح باسرارنا الى شخص نحن نعلم انه لا يعطي حتى الثقة لنا؟؟ - هل لقسوة الحياة ان تجعلنا نسعد لتعاسة انسان نحن لطالما احببناه؟؟ - هل لظلام الليل ان يتملك عقولنا فنرى طريق الحق ونبتعد لنسلك طريق الباطل؟؟ - هل من الممكن ان لانستطيع ردع من يريدون استغلالنا فنضطرالى استغلال غيرهم؟؟ -هل لسواد قلوبنا ان يصل الى عيوننا فلا نستطيع ان نرى من يرانا بكل وضوح؟؟ أحمد رامي الشاعر العاشق حبه لأم كلثوم أنجب أجمل القصائد صحافة اليرموك: ابراهيم العليمي هو أحد شعراء العصر الحديث تألق في شعره باللغة العربية الفصحى والعامية، وتمتع شعره بالسلاسة، وعذوبة الألفاظ ورقة الأحاسيس، فأتت قصائده مفعمة بالرومانسية ومعبرة عن جميع الحالات التي قد يمر بها العاشق، وقد كانت قصائد رامي وكلماته بمثابة كنز ضخم نهلت منه كوكب الشرق أم كلثوم الكثير من القصائد العظيمة قب ُ التي شدت بها بصوتها القوي المعبر، ول رامي بـ "شاعر الشباب". ولد أحمد رامي في التاسع عشر من بحي السيدة زينب، تدرج 1892 أغسطس عام في دراسته فأنهى تعليمه الابتدائي عام ، ثم التحق بمدرسة الخديوية الثانوية، 1907 ،1914 وتخرج من مدرسة المعلمين العليا عام ا للجغرافيا واللغةالإنجليزية ً ين مدرس ُ وع بمدرسة القاهرة الخاصة، أعقب ذلك تعيينه ليا، وقد أتاح له ُ أمين مكتبة المدرسين الع هذا المنصب الجديد فرصة رائعة للنهل من مؤلفات الشعر والأدب بالعربية والإنجليزية والفرنسية. عشق رامي الشعر فقدم قصائده بألفاظ سهلة مفعمة بالمعاني والأحاسيس، أخترق فأصدر ديوانه الاول 1918 الحياة الأدبية عام ا عن الأسلوب الشعري ً ا تمام ً والذي كان مختلف السائد في هذا الوقت والذي سيطر عليه كل من المدرستين الشعريتين الحديثة والقديمة، وأعقب ديوانه الأول بديوانيين أخرين في عام .1925 على الرغم من أن شعر رامي قد ابتدأ بالفصحى إلا أنه أنتقل للعامية بعد ذلك، ب من استمع إليه، ُ ولكنها عامية راقية سلبت ل وتمكن من إبداع صور راقية لم تعهدها العامية المصرية قبله. رف رامي واشتهر من خلال قصائده ُ ع الجميلة، والتي تغنت بالعديد منها المطربة الكبيرة أم كلثوم، فارتبط كل من اسم رامي في العديد من الأغنيات التي ً وأم كلثوم معا قدمتها أم كلثوم ونظم كلماتها رامي والذي كان يكن لأم كلثوم الكثير من الأعجاب فجاءت لأنها ً كلماته معبرة ومفعمة بالحياة نظرا تستمد قوتها من قلب شاعر عاشق. كانت أولى الأغاني التي كتبها رامي هي " خايف يكون حبك ليه شفقة عليا"، ولرامي سجل حافل بالإنجازات فله ديوان رامي في أربع أجزاء " أغاني رامي، غرام الشعراء، رباعيات الخيام"، ويرجع لرامي الفضل في ترجمة رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، هذا بالإضافة إلى تأليفه ما يقرب من مائتي أغنية تغنت بها أم كلثوم نذكر منها "جددت حبك ليه"، "رق الحبيب"، "سهران لوحدي". هذا بالإضافة لقيامه بالمشاركة في تأليف أغان أو كتابة الحوار لعدد من الأفلام السينمائية، منها: "نشيد الأمل"، "الوردة البيضاء"، "دموع الحب"، "يحيا الحب"، "عايدة"، "دنانير"، "وداد"، بالإضافة لقيامه بالكتابة للمسرح فقدم مسرحية "غرام الشعراء"، وترجم مسرحية "سميراميس"، هذا إلى جانب ترجمته لعدد من الكتب مثل في سبيل التاج لفرانسوكوبيه، وشارلوت كورداي ليوتسار، ورباعيات الخيام. شخصية مثل الشاعر الراحل أحمد رامي هي شخصية بالفعل تستحق التكريم، وهذا حيث فاقت شهرته الحدود ونال ً ما حدث فعلا ، فحصل على ً وعالميا ً الكثير من التقدير عربيا ، وسلمه 1965 جائزة الدولة التقديرية عام الملك الحسن الثاني ملك المغرب في نفس العام وسام الكفاءة الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة، وبعدها بعامين حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب، كما حصل على وسام الفنون والعلوم، وأهداه الرئيس أنور السادات الدكتوراه الفخرية في الفنون، ونوع أخر من التكريم حصل عليه رامي عندمات منح لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين والملحنين بباريس. عانى رامي من حالة اكتئاب شديدة عقب وفاة أم كلثوم، هذه السيدة التي تعلق بها قلبه ونظم في حبه لها أروع الأشعار فأعتزل الحياة والناس، هذا بالإضافة لتراكم المرض الذي أثقل كاهليه فأصيب بتصلب الشرايين، وألتهاب الكلى، وجاءت وفاته في الخامس . ومما قاله في رثاء أم كلثوم: 1981 من يونيو ي سأرثـيها ّ ما جال في خاطري أن من أشجى أغانيها ُ غت ُ بعد الذي ص طربني ُ أسـمعها تشدو فت ُ قد كنت أسـمعني أبكي وأبـكيهــا َ واليوم ..من تغريد ملهمتي ِ و ْ ج َّ وبي من الش الدنيا ومـا فـيها ِ به ُ ما قد نسيت سامرنـي ُ وأحلامي ت ُ ـت ْ وما ظنن ليـاليها ii ي سأسـهر في ذكرى ّ أن ِ .. يـا أبـهى لآلئـه ِّ الفـن َ ة ّ ر ُ يـا د باريها ii ِ الكون ِ ي بديع ّ سبـحان رب رها ّ صـو ُ ي ْ مهـما أراد بياني أن أو تشبيها ً لا يسـتطيع لـها وصفا 1924 احمد رامي وام كلثوم عام صحافة اليرموك- حاتم الشولي منذ بزوغ شمس السينما البدائية في مدينة ليون الفرنسية على يد الأخوين الفرنسيين لوميير، بتصويرهما للمعمل الصناعي الفرنسي ولحظة دخول وخروج العمال منه، الى جانب لقطات من محطة القطار، وأخرى من حياة العائلات ورحلاتها، تأسست السينما ونمت بشكل فني واحد . ل الفيلم الوثائقي في مدة لم تتجاوز ّ شك الثلاث دقائق في صور الأخوين لوميير الحياة ببساطتها دون أدنى تعقيد وبواقعية بعيدا عن اي رتوش في التصوير، فالفيلم الوثائقي.. يعد الصانع الأول للفن السابع وما وصل إليه اليوم رغم تصنيفه من بعض السينمائيين بأنه فيلم درجة ثانية، إلا أن التاريخ أنصفه قبل أهله ليؤكد أن السينما عندما نمت وظهرت وتبلورت فكرتها كانت على الشكل الوثائقي .. فالذي صوره الأخوان لوميير كان عبارة عن وثائق قت الحياة في برلين في تلك الحقبة، ّ واقعية، وث صوراها دون أي تدخل للمونتاج – الذي لم يكن موجودا أصلا – فكان واقعيا بحتا بعيدا كل البعد عن الاكسوارات أو الرواية أو الدراما . مع تطور الفن السابع الذي عرف في " السينما الروائية ِ عشرينيات القرن الماضي بــ " التي لاقت نجاحا باهرا في العالم، ووضعت لنفسها سوقا عالميا كبيرا تابعها ملايين الجماهير في شتى بقاع الأرض لما تملكه هذه السينما من خيال وإكسسوارات ودراما، حيث تعتبر السينما الروائية سينما الجمهور العادي، على عكس الوثائقية التي يكون جمهورها المثققين والنخبة من المجتمع. لم تغفل الأنظمة السياسية عن السينما يوما، لما تملكه من شعبية كبيرة لدى الجماهير وما يمكن أن تصنعه في عقول الكثيرين، بوصفها مصدرا أساسيا لنقل المعلومات والأفكار بل وتطورت لتصبح بحد ذاتها مرجعا يشكل عقلية المتلقي لها . قسمت الأنظمة السياسية السينما إلى نوعين : الأولى روائية لتسلية الجماهير وللترويج التجاري باعتبارها نوعا من المنوعات الفنية، والثانية وثائقية تحسب لها الأنظمة السياسية (مليون حساب)، لأن تلك الأنظمة تعتمد على الوثائقي لتوجيه شعوبها نحو ايديولوجيتها الخاصة، فالوثائقي يعرض الحقائق بشكل واقعي بحت، مما يضفي عليه صفة الواقعية المتجردة من التحيز، فساد انطباع عند الكثيرين أن ما يعرضه الوثائقي هو الحقيقة المطلقة التي لا يحيطها أي خطا أو غموض . فالنظام السوفييتي مثلا استخدمها في الدعاية لأيديولوجيته السياسية الاشتراكية وعمد على تركيز (الوثائقي) على قادة الفكر الشيوعي لجعله أكثرا حبا من قبل الجماهير السوفيتية، كما استخدم الاستعمار الأوروبي ( الوثائقي ) لتوجيه أفكاره في الدولة المستعمرة في العالم الثالث .. ليصبح الفيلم الوثائقي خصوصا والفن السابع عموما فن الأنظمة السياسية، فتحاول أحيانا من خلاله تأجيج عواطف شعوبها نحو قضية ما، وأحيانا تخدير هذه الشعوب . مع ظهور الثورة الصناعية التي ساعدت في ظهور الثورة السينمائية، ظهرت اختراعات ملم صغيرة 16 جديدة منها اختراع كاميرا بمقاس الحجم التي يمكن حملها إلى أي مكان ودون عناء، وعلى قاعدة الثورات ومع بداية تحرر دول العالم الثالث وانطلاق ثوراتها نحو التحضر والتقدم، انطلق الكثير من السينمائيين ولا سيما اليساريين منهم بكاميراتهم إلى تلك الدول لتصوير نضالهم وسعيهم وراء حقوقهم للعيش بكرامة وحرية. على العكستماما، فقد رأى بعضالسينمائيين بأن ذلك نوع من الاستشراق فانطلقوا بكاميراتهم داخل بلدانهم ليصوروا معاناة الفقر وبعض الحالات الاجتماعية المحلية في بلادهم . يقول المخرج الفلسطيني ميشيل خلقي: " من الصعب حذف عين المخرج. إن زاوية مشاهدته هي وجهة نظره الذاتية لا يتناطح عليها كبشان". وعليه فإن ما يذكره خلقي ما هو إلا دلالة على أن الفيلم الوثائقي لا يمكن أن يتخلص من عقدة الذاتية التي لا تؤدي إلى الموضوعية المطلقة، لأن المخرج بالنهاية هو انسان ليس مجردا من ذاته، فانه يحمل بشخصيته مرجعيته وتكوينه الاجتماعي والثقافي وأفكاره السياسية والعقائدية، كل ذلك يؤكد أن الوثائقي يخضع بصورة كبيرة للذاتية، فلو أردنا تصوير لقطة لمعمل صناعي وأتينا بعشرة مخرجين، عند انتهائهم سنرى عشر لقطات مختلفة من زوايا مختلفة، قد تختلف الفكرة بحد ذاتها، لأن كل واحد منهم يصور ما يتناسب معه ونظرته الفنية، كل ذلك يعود للمخرج نفسه وكل ذلك يؤدي إلى وجود الذاتية بأي شكل من أشكالها. على النقيض تماما يرى المخرج اللبناني جان شمعون أن الفيلم الوثائقي " حقائق ووقائع ويؤرخ لفترة أو حادثة شخصية ويعتمد على شخصيات حية، ويحفظ الذاكرة التاريخية للشعوب، فيما الأفلام الروائية يطويها النسيان، ما دام الوثائقي نرى فيه الصدق والعفوية والواقعية في عرضه لتفاصيل الإنسان وهمومه". إن تحيز شمعون المطلق لموضوعية الفيلم الوثائقي نابع من قناعته الشخصية على أن الوثائقي عرض واقعي للحياة وأنه عرض موضوعي لا يمكن تجنبه، ولكن حتى وجهة نظر شمعون هي بالنهاية ذاتية. على الجانب الآخر، وفي محاولة لنقض الموضوعية في الفيلم الوثائقي وتنامي الذاتية فيه، يقول المخرج حكيم بلعباس: "الموضوعية وهم حقيقي لأنها غير موجودة في تعاملنا مع الصورة أو ما يعتقده البعض بأنه يصور الواقع"، ويتساءل بلعباس: "ما هو الواقع ؟ وعن أي واقع نتحدث ؟ ومن يملك ذلك الواقع ؟ ومن له صلاحيات الحديث باسمه؟"، ليجيب لاحقا أن هناك واقعا وحقائق ولكنها تتعدد بتعدد طريقة النظر إليها، وكل ذلك يؤكد أن الوثائقي هو الذاتية بأشكالها قبل وجود الموضوعية. بالعودة إلى كل ما ذكر، ومع بيان الاختلاف في وجهات النظر حول الفيلم الوثائقي بين موضوعيته وذاتيته، فإنه لا يمكن أن نستخلص إلا شيئا واحدا، وهو أن الفيلم الوثائقي هو الأب الشرعي للسينما ككل والعراب الأول لها، ومن ثم نستخلص جوهر الفيلم الوثائقي الذي يعرض الحقيقة بشكل موضوعي ولكن بنفس الوقت نعرض هذه الحقيقة بنظرة ذاتية، فيجمع بالوقت ذاته ما بين الموضوعية والذاتية ليصل إلى ذروة تألقه في توثيق الحياة العامة. إن ما يمكن قوله في النهاية أنه لا يمكن النظر إلى الفيلم الوثائقي على أنه موضوعي أو ذاتي، بقدر ما يجب أن ننظر إليه على انه مادة فنية سينمائية دسمة وكبيرة، وعليه يجب أن نرى الفيلم الوثائقي من كل جوانبه، لنرى واقعنا بأدق تفاصيله. أوجده الأخوان لوميير الفيلم الوثائقي .. عرّاب الفن السابع رينا سفاريني لم تكن تعلم كم ريشتك ساذجة، وألوانك حمقاء، وموهبتك فارغة لتعلقني على الجدار في لوحة. إن حجم فجيعتك لم يكن سوى حالة من "حياة"، صرختها أكبر من قدرتك على ان تشبهك. أن أجرب اللعبة معك من المقعد الآخر ..لتكن ُ فحاولت أنت هنالك في المقعد بين الجمهور وأنا سيدة المسرح هذه الليلة، كان يقينك حدسك بأن امتزاج ألوانك ألف "حياة"؛ ستقتلك على حين غره، وريشتك فكرك الذي لا يخطئ حدود أنوثتي. فما أكبر غرورك ؟! ..نبوءتك اليوم تموت بين أحضان "حياة".ومن قال لك أنني يمكن ان اكون خيال امرأة تختزلني بضعة ألوان .. لقصتي معك ألف بداية ربما لا تشبهني، لذلك لا زلت تبحث عني. ...بين نبوءتك الواهمة ومسرحك المفتوح لا على شيء سواي. بين حزم الرغبة المكنونة في ثناياك، لأقتلك .. ُ ولدت وأولد من جديد"حياة"، فما أقسى ما تحاول ان تصل اليه، وما أقسى تلك الخطوات التي تبعدني عنك، شيء من الخيال والواقع دحرك وقتلك عساك تكتشف كيف يمكن ان نكون "حيــاة".. عبير ابو العسل احبك فوق كل احتمال؟؟ .. فلا تسألني لماذا احب!! ً احبك حقا وكيف احب؟ ومتى احب؟ فهل يسأل الغيث كيف انهمر؟! وكيف فاقت زهور الربيع؟؟ وكيف شذاها الزكي انتشر؟؟ احبك انت ... لانك انت لانك ... لا تشبه أي بشر ... فأنت الندى ... والعطر فوق خد الزهر احبك انت.... أحبك انت ... تشبهني تلك المرأة لا

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=