صحافة اليرموك

ثقافية هيفاء زريقات اليوم سقط المطر فخطرت على بالي. اتعرف لماذا اليوم خطرت على بالي بالذات؟ لأن المطر كان يسقط بقوة ثم ينقطع وأنت كذلك تأتي على بالي بلحظة وتنمسح صورتك من بالي في اللحظة التي تليها، ويذكرني البرق والرعد ، اتعرف لماذا؟ لأن ً بك أيضا البرق كصورتك عندما تأتي على بالي دون أن تتكلم ودون أن اسمع صوتك والرعد عندما اسمع صوتك دون أن أراك وكذلك حياتي مع البرق والرعد ومع الشتاء فتأكد كلما يسقط المطر أو يحدث برق ورعد أنك قد خطرت على بالي وأنني أنساك بعد زوال المطر. شبه بينك وبين المطر ... � ال م 2011 تموز 17 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday Jul y 17 , 2011 في ذكرى مرور العام الاول على وفاة الزميل الطالب حسام عنيزات «عريس اليرموك» إيهاب ملكاوي � سموت للعلا نجما ولم ترض بالدنيا لك افقا فكانت لك السماوات آفاقا علوت بطيب اصل وعزة ووهبك الله خلقا واخلاقا هل سئمت الدنيا وكنت لجنان الخلد عشاقا أم احبك الباري فصرت للقائه مشتاقا بدأ عرسك بأول قطرة دم ومن زهرة شبابك فاح العطر عباقا آتتك المنية باكرا وبالأبيض كفنت وحملت فعانقت روحك السماء عناقا بكت القلوب وارتعشت الأبدان وفار دمع العين دفاقا كفكفي دمع العين ام العريس وزغردي فالحسام لجنات الخلد كان سباقا رحلت عنا جسدا ولكن...... ستبقى في قلوبنا اعماقا وستبقى ذكراك خالدة وذكرك على شفاهنا شهدا وترياقا وداعا..... وداعا عريس اليرموك فشمسك غابت ومن بعد الغياب هل يأتي اشراقا مجدولين النادي اعلم بأنني ساجد عند غيرة الحب والاهتمام واعلم بان الأفعال ستكثر ويقل الكلام واعلم بأن غيره سيوليني في مملكته أعلى مقام وسيملكني أراضيه وتكون لي لكل الأيام لكن ليست هذه الأراضي التي غرست فيها أعلامي ليست هذه الأراضي التي بنيت عليها عالم أحلامي لست أنتمي اليها لست أحبها وان كان ترابها يداعب أقدامي أيا غربة أتعبتني أيا حزنا يقتلني أيا شحوبا غطى وجهي وأيامي كفانا نجالس بعضنا فأنا ذاهبة ولكم مني سلامي فالأرض التي اعشقها غائمة ماطرة كثيرة الأشواك في كل لحظة تشعر انك قريب من الهلاك وها هو صاحب الأرض هناك كم جميل أن أراك فالأمطار تغطيني والبرد يغمرني والأشواك في جسدي وأنا لا اشعر بكل هذا عندما ألقاك سأكون فضة بعض الشيء وقاسيه مستبدة وطاغية على حدود هذه الأراضي التي لن يدخلها احد سواي وسواك غربة ... ستقبلك! � أن ي � أن تدخلها دون � ٌ ستحيل � س».. م � «عجوز القد ص المدينة � ص � ل يمل جرائده.. ويحمل في ملامحه ق صحافة اليرموك - عامر الكرايمة � د عن عجوز ��� ة عـروبة محم ��� ت الصديق ��� قال القدس:يحمل في ملامحه قصص المدينة .. لا يمل جرائده ..   لا يمل المدينة .. تحيل أن تدخل ��� (بائع الجرائد في القدس يس القدس دون أن يستقبلك) إليه وأنا أردد «القدس هي ً رعا ��� خرجت مس المكتبة .. العجوز هو المكتبة ..» دس هي المكتبة .. العجوز هو المكتبة ��� الق ي .. يوقظني ��� ي منام ��� ة ف ��� ا كل ليل ��� .. أزورهم بحي من ذات المنام على شجن الجد العجوز ��� ش ً عره المشتعل شيبا ��� ط له ش ��� وتكبيراته .. أمش ا لا تنتهي عن ��� ي بالمقابل قصص ��� روي ل ��� .. وي م الحصاد ��� ى الخيول .. عن مواس ��� ة عل ��� الحراث اطير مذهلة حد النخاع عن موسم العنب ��� .. أس ل» ذات ��� والدوالي .. عن زمان من بناء «السناس ى الاختباء تحت ��� ارة البيضاء .. أعود إل ��� الحج ة التبغ والبارود والدماء ��� معطفه المفعم برائح ه المعروضة ��� ي ظله لأنام تحت كتب ��� .. يعانقن ل قراءتها فقط .. ��� يء .. مقاب ��� للبيع مقابل لا ش قيني قهوة مرة .. فلسطينية شهية مدهشة ��� يس رة أخرى على ��� داء وأنهال م ��� س الصع ��� .. أتنف راءة .. قراءة تجاعيد وجهه .. فلكل تجعيدة ��� الق ها لي ��� ة .. لكل تجعيدة قصة تحكي نفس ��� حكاي دون أن ينطق الجد العجوز .. ذلك الجد المعبر عن صمت المكان وقوة الطبيعة .. دفء فيروز ورائحة الليمون الندي .. رائحة التبن والماء .. ور البرية .. رائحة العرق المجبول ��� رائحة الزه ح لا تكف ��� ر .. روائح .. روائ ��� راب الأحم ��� بالت ار من لازورد .. الجد ��� عن الالتفاف حولي كأقم اي الميرمية .. ��� ر .. وش ��� ي الزيت والزعت ��� يعن ون البلدي .. الأصالة ��� وخبز الطابون.. والزيت ح الأصفر ..الجد يعني ��� نابل القم ��� والمنجل وس تاء .. وفتيل ��� ف أحدهم في الش ��� اء لمعط ��� الانتم تماع إلى ��� والاس ً وذهابا ً رك جيئة ��� بنورة يتح ي البركة والحب ��� ص لا تنتهي .. الجد يعن ��� قص والعطف والتهليل .. تجلي الفطرة والفكرة .. ترخاء تحت معطف ��� ود إلى حالة الاس ��� أع يء غير أنني ��� ر بأي ش ��� أفك � ل � ول ) .. ف ��� (غوغ ف التاريخ .. يؤرقني المارة ��� أختبئ تحت معط بأكعاب أحذيتهم .. ً وأشجانا ً .. يعزفون ألحانا يبكيني كل شيء في هذه المدينة .. يمد العجوز اص» يتناول ��� وى «مص ��� وة الحل ��� ده إلى عب ��� ي وع عيني .. ��� ح دم ��� واحدة ويفتحها لي .. يمس في فمي .. بدأ الرعد ً وى لا زال عالقا ��� طعم الحل ها ��� ي فضاء الذاكرة .. ذاكرة لم تمسس ��� يصهل ف .. ً د تدريجيا ��� يان .. يرتفع دوي الرع ��� نار النس حتى بدأت السماء بالإمطار والإعصار .. أختبئ ئ .. صوت ��� ف الداف ��� رى تحت المعط ��� رة أخ ��� م ة الحديدي .. ��� قف المكتب ��� المطر يضرب على س و» .. ثمة ��� ن «الزينك ��� قف المصنوع م ��� ذلك الس اء برفق ��� لل منه الم ��� ي ذلك اللوح  يتس ��� ثقب ف رعان ما ��� ا إزعاج، إلا أن الجد العجوز س ��� دونم اي تحت الثقب .. امتلأ الإبريق ��� وضع إبريق ش ت لا وقت له في هذا ��� رعة ..أو ربما أن الوق ��� بس طل قديم هيأه ��� تعلة في س ��� المكان .. نيران مش ة .. وضع عليه ��� وز ليكون مدفأته العتيق ��� العج ه للكتابة .. ��� هد بأكلم ��� الإبريق  .. يغريني المش وى ��� يء س ��� ولكن لا حروف ولا أبجدية .. لا ش من الحزن الإضافي يغري النفس بمعاودة ٌ قليل اء زئبقي يدفق من ��� ة.. معاودة التعميد بم ّ ر ��� الك مزراب الجد العجوز.. وء ��� اء .. ض ��� ى المس ��� تاء حت ��� تمر الش ��� يس ي كل لحظة وباب ��� ح فتيله ف ��� ا يتأرج ��� بنورتن قديم لبيت أقدم يطرق نفسه بنفسه قبالة مكتبة العجوز .. إحدى النوافذ الخشبية تفتح وتغلق .. وبعض ً رهيبا ً رعة الضوء لتصدر صوتا ��� بس بعكس ً وذهابا ً من أشجار الليمون تتحرك جيئة عقارب الساعة.. ي الريح لتطفئ ��� ف الليل تأت ��� ي منتص ��� وف قط كتاب عن الرف أظنه رواية ��� شعلتنا... يس ة والعقاب.. نعود إلى ��� عجوز البحر أو الجريم و الأخير في ��� ود كبريت ه ��� عال البنورة بع ��� إش عال ��� طفأ لحظة الإش ُ عله إلا أنه ي ��� العبوة .. نش يء .. البنورة ��� لكل ش ً قبل أن يصل الفتيل.. تبا د البنورة لا ��� ا.. ما الحل ..؟ نري ��� تركتني ها هن لضوئها وإنما لتؤنس وحشتنا.. باتجاه الكتاب ً ير مثقلا ��� أس ً نا ��� حس ً حسنا كي «الجريمة ��� قط .. رائعة دستويفس ��� الذي س ه.. وبأنني ��� أت أنني لم أكمل ��� اب» تفاج ��� والعق ود كبريت في ��� د وضعت ليلة البارحة ع ��� كنت ق ب مني الجد ��� ت إليه كما طل ��� كان الذي وصل ��� الم ت إليه.. إذن ��� ى ما وصل ��� وز حتى لا أنس ��� العج عله.. وها هو ��� بعث الرب لي بعود كبريت.. أش احب من جديد وها هو المطر لا زال ��� الضوء الش ً على حاله .. يجلس الجد بجانبي لنحكي سويا ٍ مع غيمة ً ف.. لننهمر معا ��� ص الماء بلا توق ��� قص ..ً .. بل تحمل أحزانا ً تحمل أمطارا ف المطر .. صوت البلابل يعزف على ��� توق رات المطر ما زالت تذرف ��� أوتار صوتي ..  قط جرة كينا ..والعجوز لا زال على ��� من أغصان ش حاله يرحب بالقادمين والرائحين يقتطع ورقة رة «الرزنامة» .. يوم الأربعاء قد مضى .. ��� المفك ود درويش .. يقرأ ��� خ: ذكرى وفاة محم ��� التاري ا وعيوني بندقية ��� ا جاء خلفها: «بين ريت ��� لي م في ٍ ي ويصلي لإله ��� ذي يعرف ريتا ينحن ��� .. وال ا ويدخل في ��� لية» .. يحتفظ به ��� ون العس ��� العي حالة من الصمت ..يحدثني عن طفولة درويش ً اعر الذي عاش محمودا ��� .. يخبرني أن ذلك الش أنه تزوج ً علما ً لم ينجب أطفالا ً ا ��� ومات درويش ئل عن ��� ُ ل طلاقه.. وعندما س ��� ال زواجه قب ��� وط السبب أجاب بأنه لا يريد أن يضيفعدد اللاجئين .. يطلعني على أسرار الكون .. يجيبني ً واحدا أل ..  بدأ الماء يغلي ��� على أسئلتي دون أن أس ي كوب فخاري ��� ف ً كب لي ماء ��� في الإبريق .. س قة .. ��� م منقوش عليه .. القدس امرأة عاش ��� قدي اني ��� جي .. بيس ��� يصنع لي كأس بابونج بنفس دل الليل ستاره ��� ربني ولا أشربه .. أس ��� .. يش ٍ ه .. دخلت في نوم ��� ي العجوز بمعطف ��� .. غطان تيقظت ��� عميـــــــــــــــق وحلمت ذات الحلم .. اس على صوت فيروز يصرخ في ذاكرتي: «يا قدس يا مدينة الصـــــــــــلاة أصلي ..» بائع الكتب والجرائد في القدس.. يستحيل أن تدخل القدس دون أن يستقبلك.. هكذا قالت الصديقة عروبة محمد .. مساهمات شد � أبو را � دعاء خالد غريبة سماء تلك الليلة ... نجومها خافتة ... قمرها ضائع ... ولونها داكن ... موجعة تلك المدينة التي بات حلمي أن أخرج منها ... شوارعها صامتة ... وأرضها قاحلة ... قوافلها مغادرة ... وأفراح سكانها مسافرة ... غريبة تلك الوجوه التي أنظر إليها ... أبحث في العيون ... أبحث في الملامح ... أبحث عن عبق عطر من رائحة الليمون ... عن قوة تفك أسري من تلك السجون ... أبحث عن بشر صادقون ... في محراب الله ساجدون ... في بحر الحب عائمون ... أبحث عن قلب أهواه ويكون بي مفتون ... أبحث عن عيون تسحرني وتكتب بي شعرا بقلم شاعر مجنون ... بحبر جاف وورق بحروف اسمي مسكون ... أبحث في الوجوه ... في العيون ... أبحث في الملامح ... عن شيء غريب ... عن شيء مفقود ... أبحث عن سعادة مطلقة ... عن قصائد معلقة ... أبحث عن قلوب حنونة وليست مغلقة ... في هذا الزمن أصبحت « أبحث عن مستحيل « ... ستحيل ... � أبحث عن م � ص � صا � سرين رزق الله الق � ن تركتني لوحدي في صحراء قاحلة ... تركتني وحيدة أمشي في طريق معتم ... تركتني أعد الليالي وأوراق الخريف المرمية على رصيف بال ... تركتني ورحلت ... وأنا التي أدخلتك عالمي الصغير ... تركتني أنزف ألما أنزف ندما ... وما هيأت نفسي أن هناك يوما للرحيل ... أو أنك ستكون عني للحظة مجرد انسان غريب ... ما كنت أظن أن القلب يخرج من قفصه بلا رجوع ... ولا كنت أظن أن الحب هو السر الوحيد للدموع ... تركتني ورحلت ... أشعلت النار بداخلي وابتعدت ... أحببتك فتكبرت ... وثقت فيك فغدرت ... فأي رجل من الرجال تكون ... صنعت لي من الحب طوق نجاة من الأحزان ... أوهمتني بصدق المعاني ... ورسمت لي الأماني ... لكنها كانت سرابا تحلق في الفضاء ... أسرتني ببراءة عينيك ... وجذبتني بسحر مقلتيك ... جعلتني أسيرة حب كاذب ورحلت ... تركتني أحلق بسماء الأمنيات ... تركتني على ذكرى الكلمات ... أتذكرها فأتحسر على ما مضى من الأوقات ... سيدي يا من منتعتني من دخول عالمك الغريب ... ذلك العالم المجرد من المفاهيم ... المجرد من الأخلاق الملئ بالغموض ... اخرج من عالمي الذي دنسته بإحساسك اللعين ... تركتني لوحدي ... ضنها مدرج كلية الإعلام � ضرة احت � فيمحا صية عرار � شخ � أبو غنيمة: كل الذين تناولوا � سلبياته فقط! � ركّزوا على صحافة اليرموك- تقوى الخطيب � ة في ��� و غنيم ��� اد أب ��� ؤرخ زي ��� ال الم ��� ق محاضرة نظمتها جامعة اليرموك بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد أن معظم الذين تناولوا خصية عرار ركزوا على الجوانب السلبية ��� ش ن الجوانب الأخرى، ��� خصيته، مغفلي ��� في ش ه من أشد ��� مبينا أن عرار كان في قرارة نفس ه للخمر لا ��� ت مقارفت ��� الله وكان ��� ن ب ��� المؤمني د كان كثير الذكر ��� اوز حدود النزوة، فق ��� تتج لربه في الكثير من شعره ونثره. الة ��� اف ابو غنيمة: «جاء في رس ��� واض امي البريطاني ��� بعثها عرار الى المندوب الس ى الأردن ��� ي عل ��� داب البريطان ��� ام الانت ��� أي ت، ولله الحمد، من ��� ه: «لس ��� تهلها بقول ��� مس ن يروحون و يغدون ��� ك المنافقين الذي ��� أولئ ون عن الحالة ��� وا لك انهم راض ��� اليك ليقول رقي الأردن»، فحين اقترح ��� الحاضرة في ش ذاك طاهر الجقة ��� ان) آن ��� ـ َّ س (بلدية عم ��� رئي تنكر عرار ��� ين بن علي اس ��� اقامة تمثال للحس ذه الفكرة ��� ه الديني له ��� ًّ بحس ً ك، مدفوعا ��� ذل ـم ًّ حطـ ُ ليل م ��� لس ّ ن َ ث َ بعنوان: «أو ً الا ��� فكتب مق لم ��� قدم مس ُ تغرب فيه كيف ي ��� ان؟»، اس ��� الأوث ين بن علي ويتجاهل ��� على اقامة تمثال للحس أن اقامة التماثيل محرمة في الدين الاسلامي. واشار ابو غنيمة إلى مقال نشره عرار في وان: «بين نفي وآخر» ��� ة الكرمل بعن ��� صحيف ا كان يزخر به ��� ارات تترجم م ��� تهلها بعب ��� اس ى، حيث جاء ��� الله تعال ��� ن ايمان ب ��� صدره م تراحة بين كل نفية ��� لي من اس َّ د ��� ُ ا: «لا ب ��� فيه الأقدار تمثيل هذه المأساة َّ تم ُ ونفية، الى أن تـ نحن ُ ق َ ر ��� ش َ ة، التي ن ��� تعمارية الفظيع ��� الاس رقي الأردن بشجاها، الى أن يقضي ��� أبناء ش كلمة ربك، َّ ، والى أن تتم ً كان مفعولا ً الله أمرا ب الزبد جفاء ولا يمكث في الأرض الا ما ��� فيذه ا مقالته بالآية الكريمة: ��� ينفع الناس»، منهي رى بظلم وأهلها ��� ك ليهلك الق ��� ـ ُّ ا كان رب ��� «وم مصلحون». ه التي ��� ة محاضرت ��� و غنيم ��� م أب ��� واختت احتضنها مدرج كلية الإعلام بجامعة اليرموك ريعته ��� رار كان مؤمنا بربه معترفا بش ��� أن ع معترضا على أي مخالفة لهذه الشريعة. وعرض ابو غنيمة لشهادة شاهد عيان، قيقة عرار، التي كانت تحدثه ��� وهي والدته ش ن حين وآخر الى ��� ف كان «عرار» يأتي بي ��� كي اعة متأخرة من الليل، ويطلب ��� بيتهم في س يتنقل ما َّ م ��� ل، ث ��� فيغتس ً ه ماء ��� ـن ل ًّ خ ��� أن تس كاء ودعاء، ��� رآن وب ��� ة وتلاوة ق � ل � ن ص ��� بي خصية خالي ��� ـب من ش َّ ذلك هو الجانب المغي عرار(رحمه الله وغفر له). صري � سام ح � لينا ح اليك أشكو همومي وأحزاني اليك أتكلم فأنت أهلي وخلاني التفت اليك فأنت منبع أسراري رت أشجاني ُ دائمة الحزن عليك , بسببك كث تذهب ولا تسأل... إن كان أحد ينتظر خلفك مك ُ دائم الترحال بين البشر , والمشاعر لا ته مه َ دموعي طامعه أن تسيل في ليالي قاسيه معت رجوتك أن تعود ولو لليله واحده,لأجلس معك مجتمعه اعدني الى أجمل أيام حياتي وما فيها من المزاح والجد اعدني الى أيام تركت خلفها رمال البعد اعدني الى كل اللحظات التي لم ادرك انها جميله أنت � إليك � سام عنيزات � صديق ح � إلى روح ال � اعدني الى كل الذكريات حتى ولو كانت حزينه لكن أدركت بعد البكاء المرير وحرقة الدموع أن ما يذهب ينتهي بلا رجوع تمنيت لو أشعر أن الماضي عائد ولا أحب أن افكر في مستقبل غامض من ترحل به رياح الرحيل اتمنى أن يعود لنتكلم عن أيام عشناها دون قيود اعدني الى تلك الأيام ولو حتى في الأحلام اليك اتكلم , ارجوك انت يا من يسمى الماضي يا من يسمى الزمان ...

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=