صحافة اليرموك

ساني .. ودوره التنموي � العمل الإن عتبر العمل الإنساني القلب النابض والفاعل ُ ي في العملية الإنمائية، من خلال اشكالها المتعددة التي يكون جوهرها الإغاثة والتنمية، سواء كانت الات الخدمة الإجتماعية أو القانونية أو � ج � ي م � ف الصحية......الخ, كما يساعد العمل الإنساني على الإحساس بالمسؤولية، من خلال الإيمان بالعمل الذي س من أجله الوقت والجهد والخبرات والمهارات، َّ يكر والذي يعد محورا هاما في الإرتقاء ودفع عجلة التقدم ام، لأنها ستحقق البناء المتين في تحقيق � نحو الأم ركائز منظومة الخلية الإنسانية من الجهود المبذولة في حل المشكلات وتذليل العقبات وتنمية مهارات القدرات الإبداعية. عتبر العمل الإنساني من أبرز صور التكافلية ُ وي والتضامن الإجتماعي للسعي الى تحقيق الرفاهية والرخاء لكل فرد، من خلال ضمان توفير المتطلبات الأساسية, كما أن العمل الإنساني هو من الأعمال التي دعت اليها جميع الأديان، وهذا دليل واضح على الدور المشرق الذي يتسم به. كما تجدر الملاحظة الى أن فضاء العمل الإنساني يعد احد اولويات الوجود المدني المعاصر، نظرا إلى دور مؤسسات المجتمع المدني من منظمات دولية أو جمعيات خيرية ..... والتي تسعى جاهدة إلى توطيد ر النسيج المجتمعي، � العمل الخيري وتمتين اواص ات والخطط المقررة � ي � ع الآل � ل وض � ن خ � ك م �� وذل للبرامج، من أجل تحقيق الأهداف في الإطار الصحيح. ان محاور العمل الإنساني ترتبط ارتباط وثيقا بالعمل التطوعي، والتي تعد ممارسة انسانية تنبع من ذات الانسان، لأن المرتكز الأساسي لهكيلية العمل التطوعي تندرج ضمن اسس (الأمانة – والإخلاص)، علما ان العمل التطوعي له فوائد كبرى على الفرد ك من خلال �� واء، وذل �� نفسه والمجتمع على حد س ي تكتسب للمتطوع، � ت � ادي للخبرات ال �� ري �� دورال �� ال وللإنجازات التي تتحقق في تنمية المجتمع. ارة الى المجال القانوني الذي � ولا بد من الإش يحرص كل الحرص على المنهاج الإنساني، سواء كانت اتفاقيات دولية أو من خلال تطبيق مبادىء القانون الدولي الإنساني، ولا توجد اي مشكلة في هذا الصدد، طالما الإيمان بحقوق الفرد في كل زمان ومكان، والذي يعد تجسيدا لمبدا الكرامة الإنسانية. واخيرا... ما اردت ان اقوله هو ان العمل الإنساني له قيمة كبرى تتمثل في العطاء، مما يكون محورا هاما في عملية التنمية، وركنا محفزا نحو الإزدهار. الحقوقي شماع � محمد فائق ال Mohammed.alshamma@yahoo.com م 2011 تموز 17 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday Jul y 17 , 2011 أي وحوار � ر سلمة � أة الم � دعوات تحرر المر إزاء الرجل يجعلها تتقبل فكرة التحرر � إقناعها بدونيتها � : أحمد � زينة أفكار بعيدة عن واقعنا � إلى � أنها «حرة».. لما ذهبت � عطا: لو تربّت على صي � أماني العا � - صحافة اليرموك � ع كبير على الأنفس، � الحرية.. كلمة لها وق راد, وبخاصة حرية المرأة ��� ل الأف � يسعى لها ك وات تتعالى � (تحرير المرأة)، حيث نجد ان الأص لتهتف وتنادي بها, غير آبهين بما تحمل هذه الكلمة المستحدثة والغربية من مسؤوليات ونتائج قد تكون وخيمة علينا وعلى مجتمعنا الإسلامي. ظهرت في بلاد المسلمين جمعيات تدعو إلى تحرير المرأة، وذلك بإعادة الحقوق التاريخية المسلوبة منها والقضاء على الأفكار التي تنظم المجتمع على أساس ذكوري، لكنه حمل في طياته أفكارا مضادة للإسلام كمنع الحجاب والنقاب, اواة في الميراث مع الرجل ومنع تعدد � س � م � وال رك الواجبات التي فرضها الإسلام � الزوجات وت على المرأة. عاما): «اعمل في منطقة بعيدة 27( . تقول م ع عن بيتي لاعتمد على نفسي, في البداية عارضتني ر, أنا � م � ان مشجعا ل � دي ك �� م أن وال � ي رغ � دت � وال افعل ما أريده في الحياة، لا شيء يمنعني حتى إن عارضتني المبادئ الدينية, وبالأخص الأمور الدينية كلبس الحجاب فبالنسبة لي هو عائق لي ولتقدمي», وتضيف: «لن اتبع لرجل أبدا وانجب أطفالا اقوم على تربيتهم واجلس في البيت». ا): «أتعجب كثيرا من � ام � ع 25( . وتقول ر. م الفتيات اللواتي يتزوجن زواجا تقليديا أو يلبسن حرمن من عيش الحياة، ُ الحجاب في سن مبكرة، وي وان أرادت العمل فمسموح لها بمجالات معينة ..أين حريتها الشخصية؟ وماذا عن قراراتها ورأيها؟ أنا حرة من يوم ولادتي, البس ما أريد وافعل ما يحلو لي، فالحياة قصيرة ولا تقتصر على البيت والزوج ومبادئ العائلة الخاطئة». وتضيف: «بالرغم من أنني معارضة لأفكار مجتمعي إلا أنني امتثل لأفكاري وآرائي بما انني ار الرجعية, � ك � فتاة ناضجة ولا اتأثر بتلك الاف فتأخري مثلا عن البيت شيء عادي، فأنا وأخي ي صحبة من الفتيات فأنا لي � سيان, وكما لأخ صحبة من الشبان, هذه حياتي وأنا حرة بها!». يؤكد الشيخ خلف محمد(خطيب مسجد) أنه ررت المرأة من كل أشكال � ُ م ح � مع مجيء الإس الظلم الذي كانت تعيشه في الجاهلية، وأعطاها الله حقوقها كاملة, فقد أعطاها حقوقا اجتماعية باختيار الزوج وطلب الطلاق، وحقوقا اقتصادية، بان تحصل على نسبة من الميراث بعد أن كانت محرومة منه، فالإسلام ساواها بالمنزلة مع الرجل ْ ن ِ م ْ م ُ ناك ْ ق َ ل َ ا خ � ّ ن ِ إ ُ اس ّ ها الن ُّ ي َ ا أ � لقوله تعالى: «{ي َّ ن ِ وا إ ُ ف َ عار َ ت ِ ل َ ل ِ بائ َ ق َ و ً وبا ُ ع ُ ش ْ م ُ ناك ْ ل َ ع َ ج َ ى و َ ث ْ ن ُ أ َ و ٍ ر َ ك َ ذ }».‏ ْ م ُ قاك ْ ت َ أ َِّ اهلل َ د ْ ن ِ ع ْ م ُ ك َ م َ ر ْ ك َ أ ويوضح خلف أن بعض الجمعيات ظهرت لتدعو إلى تحرر المرأة المسلمة التي ينظرون إليها على أنها مظلومة ومهضومة الحقوق كلبسها للحجاب الذي فرض حفاظا على عفتها وشرفها وكرامتها, لمحاربتها في دينها وافساد المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة, باستخدام شعارات مبهرجة ومزينة ادات السلبية من � ع � ة، واستخدام بعض ال � راق � وب سيطرة الرجل على المرأة بدعوى القوامة وعدم لصقت ُ الأخذ بآرائها بدعوى نقصان العقل لكنها أ بالإسلام رغم عدم شرعيتها لإقناعها بأنها مظلومة حقا, فهو جهل بالإسلام الحنيف وأحكامه. تقول زينة محمد (مختصة بعلم الاجتماع) أن وى المرأة العربية وبخاصة المسلمة � ع دع � واق بالتحرر من واقعها ومجتمعها وعائلتها ودينها لم تكن بوقت بعيد, وأسباب تقلبها لفكرة التحرر تعددت ما بين مجتمع تربت فيه على ثقافة العيب والحرام من دون الأخذ بأفكارها ومشاركتها الفاعلة في الحياة, فوجدت في الدعوى اختلافا يدعوها إلى التعرف على أفكار هذه الدعوة وبالتالي تبنيها. وتضيف زينة أن وجود المرأة في مجتمع قد يقيدها بأي شكل من الأشكال حتى لو كانت غير شرعية بإقناعها بدونيتها إزاء الرجل, وانه أفضل منها دون تعزيز لثقتها بنفسها يخلق جوا يجعلها تقبل بمن يخاطبها لذاتها ويدعوها لان تقوي شخصيتها بالتحرر من شتى الاشكال التي يطلق عليها الظلم كالحجاب والتستر والزواج. ول محمد عطا( المختص بعلم النفس) � ق � وي ؤدي إلى � ان تحرر المرأة وتقبلها للفكرة التي ت تمردها على المجتمع والروابط الأسرية والتقاليد الإسلامية تتعدد أسبابه و ظروفه الاقتصادية بالنسبة للمرأة، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر على تقبلها, إضافة إلى أنها قد تجد في أفكار الدعوة إلى التحرر حلا للضغوط التي قد تتعرض لها في مجتمعها من عدم إعطائها الدور الذي تستحقه, ومن الضغوط العائلية لتخرج من البيت وتطالب بمبادئ تحرر المرأة. أن النفس البشرية المعتدلة � ويضيف محمد ب دائما تسعى إلى التحرر من كل قيد والحصول على الحرية, وان المرأة لو تربت على أنها حرة وأنها عنصر فعال في هذا المجتمع كما الرجل ولكن تحت ضوابط شرعية وفهم صحيح للإسلام لما ذهبت المرأة وأخذت بأفكار قد تكون بعيدة عن واقعنا. صمت! � ستغيث ب � أكبادنا».. ت � «فلذات صاف» � سي على الأطفال... جريمة «كاملة الأو � العتداء الجن حالت مريرة ‎ ‎ ي طفولتي � ة): «تعرضت ف � ن � س 22( يقول ب.ط ذي أزعجني � ر ال � ي، الام � ارب � د أق � للتحرش من قبل اح كثيرا.. أما الآن، فقد تجاوزت الموضوع، إلا أنني ما زلت أتعامل مع الآخرين بحذر وسوء ظن في الغالب.. ومع ذلك، لم استطع إخبار احد حول ذلك الشخص لكونه قريبا من أسرتي، وحينها كنت اشعر بالذنب». سنوات) 7( في حين قالت أم وليد: «تعرض ابني ‎ دا، إلا انه � للاعتداء الجنسي قبل عام، ولم أخبر أح بدأ يتغير وأصبحت تصرفاته كلها بلا تركيز، حتى تحدثت معه لأعرف السبب فبدأ بالتبرير دون أن يخبرني سنوات هدده بأنه 8 بالقصة، بأن طالبا آخر يكبره بـ رى، ولكنه حين اخبرنا ذهبت � ا ج ّ سيخبر أهله عم ده إلى المدرسة وتقدمنا بشكوى ضد الطالب، �� ووال بعدها راجعنا طبيبا نفسيا وأرشدنا إلى مجموعة إجراءات لنعيد لابننا ثقته بنفسه التي اعتقدنا أنها لن يا». ّ تعود إليه كل ا سمية (أم لطفلين) فلا تسمح لأي شخص � ّ أم ‎ راه اليوم من � ا ن � بالاقتراب من أطفالها، مضيفة: «م ا بمصير � رأس يجعلني أفكر دوم � داث يشيب لها ال � أح ابني وابنتي، وعليه أحاول تثقيفهما دوما وتحصينهما بالمعرفة والإدراك، لألا يقعا ضحية مهووسي الجنس». سنة) بأنها تعرضت في صغرها 20( وقالت سمر لمحاولة اعتداء ولكنها لم تتم، فقد نجحت بالهروب، مضيفة أنها لم تفكر حتى الآن بإخبار أحد، موجهة لومها على المجتمع وعائلتها بعدم مصارحتها لأحد قائلة: ا تكرر على مسمعي أن علي الحفاظ على � ي دوم � «أم نفسي، وطالما قالت في مواقف مشابهة أن على الأسرة التي تتعرض ابنتها للاعتداء دفنها لأنها عار عليها، مما يجعلني أتأكد بأن الصواب هو عدم إخبارهم». ثم استطردتسمر: «لا أنكر أنني أخشى على نفسي ‎ كثيرا، كما أنني اكره ذلك الشاب وأحاول الابتعاد عن عاما على الحادثة، إلا أنني كلما 13 طريقه رغم مرور رأيته شعرت وكأن الحادثة وقعت قبل دقائق!». ان الدكتور ��� ول أخصائي علم النفس والادم � ق � ي فلاح التميمي أن هناك العديد من الأشخاص الذين هم مريضون نفسيا من اولئك الذين يقومون بالاعتداء جنسيا على الأطفال، سواء كان ذلك من أفراد العائلة أو غيرهم، ولا يمكن أن نحكم على كل من أودته يداه باستغلال الأطفال جنسيا بأنه مريض عقليا أو نفسيا، لان هناك أيضا أشخاصا طبيعيين عاديين يقومون بالاعتداء على الأطفال لفعل الرذيلة. واضاف التميمي أن من تسول لهم أنفسهم القيام حولوا إلى المحاكمة ُ بهذه الافعال المشينة يجب ان ي القانونية والعقاب الشديد لان من يقدم على هذا الصنيع ب كبيرة � واق � ع � وان جنسي) ولعل ال � ي � ه (ح �� د وان � لا ب على الطفل مستقبلا من الناحية الصحية والعاطفية والنفسية. ويبين الدكتور عبد الله شطناوي أن الاعتداء الجنسي على طفل إنما يكون لإشباع الرغبات الجنسية لرجل بالغ أو فتى مراهق، أو تعرض الطفل لأي سلوك جنسي من خلال التحرش أو الملامسة أو المجامعة او بغاء الأطفال سواء كانوا ذكورا أم إناثا أو أية أشكال أخرى بحد ذاتها تترك آثارا عاطفية مدمرة على الطفل . واضافشطناوي أن الاعتداء الجنسي على الاطفال يعتبر مشكلة مستترة، وهنا تكمن الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم، فالأطفال والكبار على حد سواء يبدون الكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء الجنسي ولأسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجارب الأليمة، ومن الأسباب الأخرى هي صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية ومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تستبعد الإفادة بجرمه. ى ان المجتمع � ارت إل �� المحامية سمر بسيوني اش يرفض هذه التصرفات اللااخلاقية لما تسببه من اثار سلبية على الطفل، لافتة الى ان القانون شدد بالعقوبة دام في بعض � على هذا الجرم، فهي قد تصل الى الاع ) عاما، 18( الحالات التي تكون على الاطفال القصر دون وهي من اختصاص محكمة الجنايات الكبرى حماية للاطفال، ولتكون سبيلا لردع الفئة التي تحاول ارتكاب مثل هذه الافعال، ولكي لا يتعرض الطفل مستقبلا الى الانحراف وممارسة الفعل الذي تعرض له، نص قانون » على ان كل شخص اقدم 292« العقوبات في مادته على اغتصاب فتاة يعاقب بالاعدام بعد تشديد العقوبة، » من نفس القانون انه في حالة 295 « كما وتشير المادة ) عاما من احد 18( ) ولم تبلغ 15( الاعتداء على فتاة اكملت اصولها او اقاربها اي الوصي، بالحكم عليه بالاشغال ددت المادة على � الشاقة مدة عشر سنوات، كما ش العقوبة في حال كان المعتدي رجل دين بالسجن مدة لا تقل عن عشر سنوات، وعلى هذا فان القانون يحفظ حقوق الناس ويصون كرامتهم بشتى الوسائل والسبل. يشير الناطق الاعلامي لمنظمة اليونسف في عمان )18 ( دران إلى أن استخدام الأطفال دون سن � سمير ب لإشباع الغريزة الجنسية لدى الآخرين ليس بالأمر الجديد، فمنذ ‏أن بدأ الإنسان تدوين الحياة البشرية، كانت هناك تقارير عن كيفية قيام الكبار ـ الذين كانوا عادة من‏الرجال وإن كانوا في بعض الأحيان من النساء ـ باستغلال الأطفال لأجل المتعة، أو باسم الدين، أو رضية، أو في محاولة لاستغلال علاقة َ ‏لإرضاء نزعات م من علاقات السلطة، أو لمجرد اعتقادهم أنهم‏سيفلتون من العقاب. حيث أشارت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية 150 بشأن العنف ضد الأطفال الى تعرض 2006 عام مليون من الأولاد دون الثامنة 73 مليونا من البنات و رى من � ‏عشر إلى جماع جنسي قسري أو لأشكال أخ ً أشكال العنف الجنسي والاستغلال التي تضمنت‏اتصالا جسديا. استاذ علم الاجتماع الدكتور حامد بشناق أشار إلى انه يجب على المربين أن يعلموا أن الأطفال تصلهم معلومات من زملائهم في المدرسة والشارع والبيت، لعون ّ د يقرؤون كتبا فيها أفكار مشوهة، أو يط � وق عبر الانترنت على مصادر سيئة، إلى جانب القنوات الفضائية، لذلك يجب على الآباء ان يعلموا أطفالهم آداب السلوك الجنسي. وتابع بشناق: «أقرب العلوم للتربية الجنسية هي التربية الدينية، لأن الدين يعترف تماما بالغريزة الجنسية وينظم السلوك الجنسي من الناحية الدينية قبل أي شيء آخر، ولهذا فالمفروض أن نهتم بتعليم أحكام الدين وحدود الله فيما يتعلق بالسلوك الجنسي والحلال والحرام فيه، ومن هنا سنجد أن الإطار الذي نتحدث عنه سوف يؤدي إلى نتائج أفضل من إهماله». دة للقيام � دي � ع ع ��� اك دواف � ن � اق: «ه � ن � ش � اف ب ��� واض بالرذيلة، وأبرزها أن يلجأ المعتدي إلى ممارسة هذه الرذيلة لأنه يخشى النساء ويلجأ إلى إشباع رغباته الجنسية عن طريق الاعتداء على الأطفال جنسيا تجنبا للفشل المحتمل مع النساء، و يندرج تحت هذا الفعل عواقب وخيمة من المشاكل الجسدية والنفسية التي يعاني منها الأطفال المعتدى عليهم، مثل: مصاعب أكبر ذات وبناء � في التحصيل الدراسي والسيطرة على ال الشخصية وتكوين العلاقات الاجتماعية، ولذلك على الأهالي اخذ الحيطة والحذر في مراقبة تصرفات أبنائهم ومراقبة حركاتهم وسلوكياتهم والعمل على التقرب منهم لالتماس حاجاتهم حفاظا عليهم من أي أذى». حالة 700 تشير إحصائيات رسمية أردنية أن نحو في الأردن، ً اعتداء جنسي على الأطفال تسجل سنويا ن العام فإن إدارة � وبحسب إحصائيات لمديرية الأم حماية الأسرة التابعة لها سجلت منذ بداية العام الحالي حالة 178 وحتى نهاية شهر نيسان أبريل الماضي اعتداء جنسي على الأطفال تراوحت هذه الاعتداءات ما بين اغتصاب وهتك عرض، في حين بلغ عدد حالات حالة، وفي عام 736 نحو 2006 الاعتداء الجنسي عام حالة. 683 بلغ عدد الحالات نحو 2005 وتشير الإحصائيات إلى أن أعمار ضحايا الاعتداءات راوح ما بين أشهر وحتى � ت � ال ت � ف � الجنسية من الأط ، وأن حالات الاعتداء الجنسي على الذكور أكثر ً عاما 18 منها على الإناث، وبالنسبة للأشخاص الذين يقومون ما يكونون ً بالاعتداء الجنسي على الأطفال فإنهم غالبا ى ثم �� اء المرتبة الأول �� من أقربائهم، حيث احتل الآب الأمهات والأشقاء ثم الأقارب وهم من مختلف الطبقات الاجتماعية. تقول إسراء الصباح: «أثار هذا الموضوع اهتمامي لما سمعته في الآونة الأخيرة وما يشهده المجتمع الأردني خاصة والعربي عامة من هذه المشكلة، وللأسف الشديد أصبحت هذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا العربي على الرغم من انه محافظ ويلتزم بقواعد الآداب والأخلاق إلا ان هناك فئة من الناس يعانون من نقص في داخلهم وأمراض نفسية، ويعوضون نقصهم في أطفال أبرياء، يتركون ويطبعون على ذاكرتهم مشاعر من الخوف وصورا من الألم لا يقدر الزمن على إخفائها أو مسحها من عقولهم، بالإضافة إلى الشعور الذي يلازم الطفل ويكبر معه كخياله ويرافقه طول العمر. رز أسباب هذه الظاهرة يكمن في بعد � ولعل اب الناس عن دينهم وقلة الوعي وتدني المستوى الثقافي وطريقة تنشئة الطفل والبيئة المحيطة به، وانتشار الفساد الذي سببه السير وراء تقاليد المجتمع الغربي وعاداته السيئة المشينة التي لا تتماشى مع التقاليد العربية بتاتا. رى الصباح أن الحل لهذه المشكلة ولتقديم �� وت مقترحات لهذه الظاهرة يكمن في رجوع الإنسان إلى دينه وزيادة الوعي بين أفراد المجتمع لحماية الأطفال من خطر هذه المشكلة، ووضع برامج تثقيفية لتوعية الأهل حرصا على تثقيف أبنائهم لأنهم مستقبلا اللبنة الأساسية للمجتمع ليكون سليما وقادرا على مواجهة أصعب المشكلات». سنة مدير مؤسسة 30( ويضيف محمد الخطيب عقارية) أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يدحر الحياة الأسرية والاجتماعية ويشتت الشمل العائلي للأسرة، ويحدث نوعا من اليأس عند الأطفال ولا يمنحهم الحياة الكريمة، لانهم شباب المستقبل والحياة القومية تعتمد عليهم لأنهم شباب الغد وعماد الوطن. ولفت الخطيب إلى أن الأطفال لهم معاملة خاصة ام، � اء والمجتمع بشكل ع �� رب �� ل والأق �� ن ناحية الأه � م وبالتالي فان الاعتداء عليهم جنسيا أو جسديا له اثره السلبي على المجتمع والطفل والحياة بشكل عام، إذ ؤدي إلى � ؤدي إلى انتشار الرذيلة والفاحشة كما ي � ي اضطرابات نفسية وعاطفية، و عليه من المفترض أن تعالج هذه الظاهرة بكل سبل الوقاية والحماية التي تقدمها الأسرة المحافظة والمجتمع، كما للتربية والتعليم في المؤسسات الحكومية دور فعال في فض هذه الإشكالية. د الخطيب على دور المساجد والمحافظة على � ّ وأك القران الكريم في التوعية والإرشاد والتثقيف من خلال حلقات التواصل الديني والتفسير الأخلاقي والعلمي لمن يرتكب هذه المعصية التي نهت عنها الشريعة الإسلامية. يفيد الشيخ يوسف أبو جودة أن الدين الإسلامي الحنيف نهى وحرم هذه الافعال القبيحة، مضيفا: «تميز الإسلام بشموليته في الطرح لكافة جوانب حياة المسلم حتى قبل أن يولد حين اهتم بالزواج والتناسل، ولم يخرج عن التطرق إلى كل ما يشغل تفكير المسلم في أمور حياته الخاصة، وقد فرق الرسول الكريم بين دد سن � ى البالغ والطفل حين ح � الخطاب الموجه إل التكليف بالبلوغ وأشار إلى خطورة مرحلة الطفولة رون عدة حين قال عليه � الوسطى والمتأخرة قبل ق السلام: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، قوا بينهم في ِّ واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفر المضاجع». شتية � أبو ا � س � صحافة اليرموك: ان � تعد ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال من الظواهر التي تشهدها مختلف المجتمعات عموما، وفي مجتمعاتنا العربية تعتبر ظاهرة جديدة على ‎ أعرافنا ومعتقداتنا لكوننا مجتمعات عربية اسلامية ذات طابع محافظ تحكمه الأصالة والأعراف، ويتحلى بالحفاظ على صون العرق والنسب. المؤلم في الأمر هو حينما يتعرضطفل في احدى الأسر لاعتداء جنسي ولا تستطيع عائلته ان تفتضح الأمر باللجوء الى القضاء لأسباب عديدة، ‎ منها أن يكون مرتكب الفعل من العائلة ذاتها أو من خارجها خوفا على سمعتها وتجنبا ( للفضيحة وسواد الوجه) الأمر الذي يؤدي إلى ضياع الطفل وتدمير حياته النفسية والعاطفية. رغم تحريم الإسلام لهذه الأفعال القذرة المشينة، والقانون الذي يلاحق ويعاقب كل من تسول له نفسه ارتكابها، إلا ان هذه الظاهرة تعتبر إحدى ‎ القضايا التي لطالما سد نوافذها التعتيم وأخفتها الأسرار، وحول هذا الموضوع قامت (صحافة اليرموك) باجراء تحقيقها الاستقصائي حول هذه الظاهرة لتسليط الضوء على جوانبها المتعددة. التميمي: يجب التفريق بين سياً � ض نف � «المري والطبيعي» لدى مرتكبيها , ,

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=