صحافة اليرموك

شان � صار كري � صحافة اليرموك- انت � س ّ تنتهج مديرية التدريب في وزارة الثقافة في عملها مبدأ تلم الاحتياجات الفنية لدى الموهوبين لتنمية ابداعاتهم في مختلف حقول الابداع الثقافية والفنية، خصوصا في فصل الصيف من خلال استثمار العطلة الصيفية بما هو مفيد  . ويرى مدير التدريب في الوزارة الفنان محمد العامري ان جيلا اردنيا داع، مستفيدا مما تطلقه مراكز � يستعد للاقلاع بأجنحته في مجال الاب الثقافة والفنون في سماء المملكة لاحداث هذا التمازج الفني، بحيث تصل المواهب الى ابعد من الاحلام  . ويجد العامري انه لا بد من استثمار طاقات الشباب وتنمية الوعي لديهم وتغيير مزاجهم ليتلمسوا طبيعة الفن والثقافة، وقد كان للمديرية ان بادرت الى تنفيذ مشروع يمزج ما بين اللوحة والقصيدة. لاهمية استثمار طاقات الشباب يؤكد العامري على اهمية انشاء مراكز تدريبية تحتضن مختلف الفئات العمرية لتعليمهم شتى انواع الفنون الموسيقية واليدوية، وتنمي الابداعات الكامنة في داخلهم . ويحمل العامري، الذي يمارس عمله كفنان تشكيلي، رسالة مفادها انه يجب استغلال المواهب ورعايتها سواء في مجال الرسم أو الموسيقى أو الخزف أو النحت او الفسيفساء، معتبرا ان هذه المواهب يمكن ان تكون قادرة على اظهار قدراتها على الساحة الثقافية أكثر من غيرها من الذين عرف نتائجها في كثير من ُ م لاسباب لا ت � ينتشرون عبر وسائل الاع الاحيان . ويقول انه من الضروري ان تنتشر المراكز الفنية لرعاية الموهوبين في جميع محافظات المملكة، بحيث يتم الاستعانة بفنانين وخبراء من خارج المملكة لاحداث التمازج الفني بين الفئتين. ع على واقع العمل الفني � ويؤكد انه بدون التدريب العملي والاط والثقافي في الاردن لن يستطيع هؤلاء الموهوبون التقدم بمشاريعهم الى الامام، «لان الفن تجربة وممارسة وخبرة يحتاج الى تدريب متواصل ومستمر»، مشيرا إلى ان المديرية تقوم بتنفيذ ورشات عمل اضافة الى تشجيع المتدربين على زيارة المعارض الفنية والحفلات الموسيقية، كما تشارك فئة من الطلبة بمهرجان الاغنية الاردنية. ولانجاح برامج المديرية في التدريب يقول العامري انه تم الاستعانة بمدربة كورية لمشاركة الاطفال الاردنيين في تنفيذ مشاريع فنية منها انجاز جداريات فنية بمشاركات جماعية من الطلبة الموهوبين . وفي خطوة متقدمة لمديرية التدريب، بدأت بتنفيذ دورات تدريبية في مجال الرسم في مراكز للاصلاح والتأهيل بالتعاون مع مديرية الامن العام، بهدف الكشف عن المواهب بين النزلاء وتاهيلهم، اضافة الى ما لهذا البرنامج من اهداف سلوكية. ويقول العامري ان الابداع لا يخص فئة دون اخرى، وانما تجده في كافة الطبقات، لذلك لديه مشروع من خلال عمله المتواصل في البحث عن المبدعين والمؤهلين في جميع المناطق وبين جميع الفئات، وان المبدع الذي يمتلك مشروعه الابداعي الخاص هو الذي يستحق النجاحات بعيدا عن الروافع الاخرى، التي لا تصب في صالح العملية الابداعية. ويؤكد العامري (الحاصل على عدة جوائز في مجال الفن التشكيلي،  دورة الثالثة لبينالي الخرافي الدولي للفن � ومنها جائزة الرسم في ال المعاصر ،وبينالي طهران الدولي) على ان الجائزة هي امتداد لمشروع المبدع الفني التي تظهر فيها ملامحه وانطباعاته وتجاربه، وهي حافز للفنان لتقديم الافضل واغناء تجاربه وتطويرها بحرفية تجعله يتفرد في عمله عن الفنانين، مما ينعكس ايجابيا على الحركة الفنية والثقافية لبلده . وفي بحثه عن الكشف عن المواهب يؤكد العامري ان المدارس مخزون ثقافي، يمكن للمعلمين والادارات المدرسية ان تساهم في اثراء الحركة الفنية الاردنية من خلال الكشف عن الموهوبين ونشر الوعي فيما بينهم، ليدركوا اهمية المتعة البصرية والجمال . عامر خالد تابوتي َ أخشاب ُ يطرق َ الشتاء َّ إن ِ الطباع ُ بنفسجية على أوتار ُ ي خلاياي وتضرب ��� ف ُ تصهل َ إن الرعود صوتي ِ *** الطباع.. ُ بنفسجية المطر.. ُ عشقت السفر.. ُ وعشقت المنسية ِ الذاكرة َ أوراق ُ يجمع ً خريفا ُ حتى صرت فوضوي ٍ في ماء َ تخشى الإبحار ً سفينة ُ صرت أي شيء ُ يحرق شيء َ كل ُ يحرق *** الطباع.. ُ بنفسجية يناديني َ إن الشتاء ني.. ينفيني ُ يبتلع مستحيل ٍ ويورطني في عشق أن يستقيل ُ يرفض ٍ يورطني في أرق *** الطباع.. ُ بنفسجية البائستين تذبحانني ِ إن عينيك تفكيكي وتشكيلي ِ تعيدان سمائي.. وجداني.. وجودي.. بقاياي ِ إن عينيك القديم َ تاريخي ِ تجرحان ِ عيناك ملامحي المخيفة ِ تفتتان تربكانني.. تحرقانني.. تبكيانني وتضحكانني الوقت َ عقارب ِ تسقطان ِ عيناك ْ .. فشلت ْ .. انهرت ْ وأنا سقطت ْ حتى في الفشل.... فشلت *** الطباع.. ُ بنفسجية والابتسامة ِ الوجه َ يا شمالية غبي ٌ إنني ولد هكذا قالوا عني غبي ٌ أنني ولد َ تقاسيم ُ يحمل ِ البنفسج َ زهر َّ لهم أن ُ مت ��� لأنني أقس ِ وجهك تتكون بعد ْ التي لم ِ على جدائلك ُ ينبت َ أن البنفسج ً اء ��� وكبري ً ا ��� أخلاق ِ ج ��� للبنفس َّ أن ُ دت ��� ي اعتق ��� لأنن وعنفوان أو المكان َ الزمان ُ لا يشبه َ البنفسج َّ أن ..ِ .. النرجس ِ ليس كالدحنون أو الأقحوان ِ ليس كزهر اللوز ِ عينيك ِ ة ّ إلا في مجر ُ له َ لا وجود َ البنفسج َّ أن *** غبي ٌ ولد القديمة ِ الكتب ِ في طيات ِ عنك ُ لأنني أبحث دة الصحف ��� المفقود وأعم ِ ن ��� ا الوط ��� ن جغرافي ��� بي المسروقة ِ وجهك ِ في صحراء ٍّ ساحلي ٍ عن طريق ُ لأنني أبحث الغريب الغبية ِ الأرض َ تلغي جاذبية ٍ عن جاذبية ُ أبحث *** غبي ٌ ولد ِ بك ُ لأنني آمنت ِ اتبعتك المجنونتين ِ في دنيا عينيك ُ سافرت عن آيتين ُ أبحث ِ .. لونك ِ البنفسج َ لون ُ وأسمع ِ أرى صوتك *** غبي ٌ ولد وتاريخهم َ تاريخي ُ لأنني أرفض اسمي َ محو ُ لأنني أحاول السخيف َ عنواني َ شطب ُ أحاول في الخريف َ مطر ُ أن أ ُ أحاول ِ حبي للصيف ِ ضعف َ ألف َ مليون َ الشتاء ُ لأنني أحب المخيف ن يبدو أنهم صدقوا ْ كما تري *** الطباع.. ُ بنفسجية ً فعلا ٌّ أنا غبي ِ قدميك ِ عن أسفل ً بوجودي بعيدا ُ أؤمن ُ لأنني لا زلت ٍ هوية ِ ل � ل � ودي من خ ��� وج َ إثبات ُ اول ��� ي أح ��� لأنن بلاستيكية ْ أنني تذكرت ُ ونسيت وحدتي البنفسجية ِ وحدك ِ أنك أحاديتي البنفسجية ووحدانيتي البنفسجية *** الطباع.. ُ بنفسجية فيروز َ صوت ُ تحمل ٍ من امرأة َ لا أجمل فيروز ِ صوت َ شكل ُ تحمل مع فيروز باسم العائلة ُ وتشترك *** لي يا بنفسجية الطباع.. ً تبا محاولاتي فاشلة ُ لي فكل ً تبا ِ أنني أذكرك ُ نسيت *** لي يا بنفسجية الطباع.. ً تبا ً ساذجا ً كلاما َ حزني ما كان َّ لأن يردده العابرون على حطام المدائن العتيقة يعنيني.. َ الوجود َّ لأن ما يحجبني العدم ِ بقدر ً يعنيني كثيرا لأن احتضاري يعاني.. مثلما يكتبني القلم انتهت قصته ٍ حب ُ ربما لأنني معطوب للتو طورية.. ��� أس ٍ ق ��� ة عش ��� دأ حكاي ��� لتب بنفسجية ٌ أسطورة *** لي يا بنفسجية الطباع.. ً تبا لي فكل محاولاتي فاشلة ً تبا ِ أنني أذكرك ُ نسيت ْ ونمت ْ فخفت ْ وعندما صحوت ِ القهوة ِ من فنجان َ ن ��� تخرجي ِ وجدتك المرة ِ .. من دخان َ ي ��� ثقاب ِ ان ��� من دخ َ ن ��� تخرجي السيجارة السبعة ِ الجنان َ مفاتيح ِ بيديك ً حاملة َ تخرجين لك َ ت ْ تهمسين: هئـ *** أخرى ً مرة ِ إلى النوم ُ عدت ِ أنني لم أنساك ُ تذكرت ً ثانية ُ وعندما صحوت ِ بنسيانك ُ أحلم ُ بل كنت ِ لم أنساك اسمي.. ِ ونسيان الذاكرة.. ِ بنسيان ُ أحلم ُ كنت *** ما في الأمر.. ُّ هذا كل بالكتابة... َ والآن أستطيع البدء *** ... ْ وبدأت ٍ سائل ٍ رصاص َ قلم ُ وها أنا بريت ثقافية م 2011 تموز 24 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday Jul y 24 , 2011 سل � عبير ابو الع كل يوم نسمع عبارات وتوبيخات متفاوتة في الشدة واللهجة والنبرة ، ولكن كلها تؤدي الى نفس المضمون :( ارفع بنطلونك !) وكل ما يمكن أن يفعله الابن في موقف مماثل ان يقول: حاضر ، وان يرفع بنطلونه الى حين تواريه عن أنظار أبويه. ولكن ، هل لاقى الآباء نفس المعارضة ؟ وهل لاقى نفس المضادة في الرأي ؟ عندما لبسوا «الشارلستون «، «والدبل فلو « ،»قمصان البرشا «؟ ولماذا يعارضون الشعر الطويل في حين كان شعره «أطول بمرتين « ولماذا ينتقدون «السكسوكة» الله يرحم «سالف الجزمة« لا نطلب الكثير ، ولا المستحيل ، وكل ما نريده هو أن تدعونا نعيش عمرنا وزماننا كما عشتم زمانكم وشبابكم ، فهو جزء بسيط من حقوقنا وشاكرين لكم تفهمكم. ثورة الاباء على الابناء فواز عبد الرحمن الروابده يا ساكن قلبي انا احبك واغليك واحب كل جرح منك في حياتي.. واجرح عيوني لاجل اداويك واروي ظما شفاتك من عسل شفاتي.. واتوه في بحر عيونك وارسي ع خديك واسمي صداتك عني هي ملذاتي.. اعاتب ليل الغرام عن جفا عينيك وعن هجرك يوم ما حسيت بمعاناتي.. اشكي للنجوم عن شوقي لايديك واحكي للغيوم عن بكاء عقارب ساعاتي.. والقمر صار يطلع بامر من معاليك لكن عينك هي القمر في سماتي.. والعصافير تغرد ع غصون مبسميك وضحكتك زالت كل حزني واهاتي.. وجمالك ما يشبه جمال اللي حواليك كأن الله خلقك من ليل وقمر ونجوم ولهفاتي.. انا بعت كل هالدنيا لاجل اشريك ولاجل تكون خطاك هي خطاتي.. بحياتي ما حبيت لكن كيف خليتني اموت فيك كيف خليتني اعيش بعد ما كنت يائس من حياتي.. يمكن يكون جمالك وحسنك اللي يخليك تحكم قلوب البشر من غير صعوباتي.. حبي وضع تحت التراب وبصوت عالي يناديك ارجوك لا تتركني احترق مع لوعاتي.. أبي اسمع كلمة احبك من شفتيك لاجل اموت عصوت عشيقة كتاباتي.. صرت اتمنى اعيش واموت واندفن في كفيك وترويني بدمع عيونك يا مناتي.. واكتب ع قبري اني مت لاجل احييك وتندفن جنبي هذه وصاتي.. شاعر � س الم � هم سين � ملاك يا بين زهور الاقحوان اجد نفسي في كل حين ….عندما استعين بالقلم والجأ الى الورقة في كل حين عندما اتذكر ما كان أمس… وما فات اليوم في كل حين عندما تذهب الاحلام … في كل حين عندما أرى كل شيء احبه يذهب مني فاني في كل حين …اخاف من كل حين بدأت اخاف من اليوم ….وغدا اخاف من الحاضر والمستقبل … بالرغم من كل الخوف فما يصبرني هو الامل أمل وضعته هناك عند شاكلة الزمان … أمل ينتظر كي تنجلي الاحزان … وهل هناك من مخرج …. حتى لو كان دون استئذان فمن تلك اللحظة سوف اطرق الباب …. استأذن واطلب الاعتذار اطلب الاعتذار من نفسي لعلها تسامحني …. واقول لها الذنب ليس ذنبي فلا تعاتبيني … فذاك زماني هو الذي تحت قناع الوهم والاحلام رماني فإليه توجهي باللوم والعتاب …. فانا مالي سوى أن أمسح دموعي لعلي أنسى احزاني هناك بين زهور الاقحواني…. لعلها في رحب بياضها اليانع تحويني … ومن عبيرها الفواح تغشاني ولربما من كان يعرفني قد ينساني … فمن النسيان أنا دائما اقتلع الحاني … ومن الزمان أنا دائما أرسم أحلامي … وفقط بين زهور الاقحوان أجد نفسي … من غير احزاني أما الان سوف اختصر كلامي …. سجية الطباع � بنف زمان كانت أسماؤنا أحلى    ورائحة البامية تتسرب من شبابيك البيوت  وساعة «الجوفيال»   في يد  الأب العجوز أغلى أجهزة البيت وأكثرها حداثة ً سعرا بالماء ً  وحبات  المطر أكثر اكتنازا دموية   ّ  ,,   زمان ,, كانت أخبار الثامنة أقل بشاحنات الأثاث     ً وطريق «المصدار» أقل ازدحاما  كانت غمزة «سميرة توفيق» أكثر مشاهد التلفزيون جرأة ، يداعب اليسار المتشدد ً و»مجلس النواب» حلما وأجرة الباص قرشين   والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي   ن ماء الشتاء في البراميل، ّ كان المزراب يخز اب القصةينشرون مجموعات مشتركة ّ ت ُ وك ة تسمى ّ وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هش «مطبقانيات» يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن ّ والجارة تمد بالجدار!   ّ ال فيمسح عرقه ويستظل ّ للزب زمان.. كانت «الشونة الشمالية» آخر الدنيا، و»فكر واربح» أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية» الكيوي» ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في ً وأننا يوما جيوبنا!!   للمغص، ً كانت «القضامة المالحة! “ توصف علاجا لون يد الجار صباح العيد، ّ والأولاد يقب والبوط الصيني في مقدمة أحلام  الطلبة المتفوقين! كانت «أخبار الأسبوع» لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و»ألمانيا» بلد الأحلام, حين تصحو على صوت «مازن القبج» أو»سمراء عبدالمجيد» تترقب  «ابراهيم ً وظهرا تسمع «كوثر النشاشيبي» ومساء السمان»   والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!   كانت «مدينة الأهلي للالعاب السياحية» في رأس العين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة الأردنية بلا شقيقات! حين كانت أقلام “البك الأحمر” هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل قة بالورد, ّ اوراقها  مزو أما الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل عمان،, الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!!   كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار، وقمصان «النص كم» للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!   كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن «ابو ذان وأبو حجر» الطحين في الفجر ليخبزنه في ّ الحديدي، والأمهات يعجن الصباح،   والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي، كان مسلسل «وين الغلط» لدريد ونهاد يجمع الناس مساء،,   ومباريات «محمد علي كلاي» تجمعهم في سهرات الثلاثاء ي» أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!   ّ  وكان «نبيل التل ر «أبو خط أحمر» ّ ي بكيس سك ّ  كانت الناس تهنئ أو تعز وزن مئة كيلو غرام،, ن الأولاد في اللكن، ّ والأمهات يحمم ة» يحملها الناس لزيارة المرضى!   ّ و»القرشل افين ّ بالغيب لم يتوقعه أحذق العر ً كان «الانترنت» رجما أحدا يومها عن «العدسات اللاصقة» لاعتبرك َ ثت ّ ولو حد تستحق الرجم، ً أو زنديقا ً ا ّ مرتد أما «الماسنجر» فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!   حين كان مذاق الأيام أشهى، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب   التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ّ والبرد يجعل أكف ببعضها،,  كان «زهير النوباني في دور «مقبول العقدي» أعتى رمز للشر « يدعى «جورج ً قبل أن  يعرف الناس أن في الغيب رجلا بوش»!   كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة  وساذجة!   ً الموظفون ينامون قبل العاشرة،, والحزبيون يلتقون سرا والزوجة في يوم الجمعة  تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!   الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين،, والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي،   ، لكنها كانت دائما ً وجوعا ً كانت الحياة أكثر فقرا وبردا خضراء!   و تسألني يا صاحبي: التفاح؟ ُ ر طعم ّ  ليش تغي إبراهيم\ جريدة الغد � إبراهيم جابر � الكاتب أحلى � ؤنا � سما � أ � زمان كانت زهور الاقحوان ها قد حان الوداع ... صري � سام ح � لينا ح ها قد حان وقت الوداع وبدات الدموع تذرف دون توقف والحرقه تسيل أصبحت غير قادره على مسك دموعي فالدموع والحزن والخوف على وجهي دليل... الأقارب  ٌ أصبحت لست محتمله فما بال أصبح الجميع يعد نفسه للرحيل... ؟ فلماذا... ؟ فما الذي يحدث ...؟ لمني لعلي للتأقلم ْ أيستطيع أحد أن يع أميل ...؟ مشكلتي أنت مشكلتي فالغربه هي مشكلتي  فأنا لا أتحملها ومنها أصبح قلبي عليل... من الناس لا تهمه لحظة الوداع , فأستغرب لنفسي فلماذا أختلف عنهم بكثير وليس بقليل...؟ لا أستطيع مسك نفسي عندما أرى أحد يغترب وأصبح على ذكره وحرقتي تكبر ودموعي تسيل حتى الليل... الليل بالنسبه للجميع هو للراحه , أما لي : فهو للتفكر والتأمل وللدموع ونفسي الى الحزن تميل... أتمنى أن أصبح معتاده لأن كثيرا من أحبابي سافر أمامي لكن في كل مره لوعتي تكبر أكثر فأكثر فقلبي من الغربه ذليل وتفرق في َ كثيرا من أقربائي رحل البلدان بالي ُ وأنا أجلس على ذكراهم فما بال طويل ...؟ عندما يتكلمون الينا أسألهم عن موعد اللقاء وتجيبوني أنه قد اقترب , فياله من وقت جميل... وعندما اراهم أفرح مع أن قلبي لا يرتاح  لأنه سيأتي يوم وداعهم , وسأجلس دون خليل... أحاول أن اعيش أمتع أيامي معهم لكن أمسي أفكر بلحظة الوداع , ويصبح صوتهم يناديني و أسمعه هديل... فمتى ستنتهي الدنيا من لحظات الوداع...؟ أيعقل أن سيأتي يوم والغربه من وظيفتها تستقيل ...؟ جميع أقاربي حولي الا بعضهم لكن آمل بأن يدفعهم  شوق العوده , كشوق الطير العطش للشرب من النيل... لعلي أضع رأسي للنوم براحه , فهل سيأتي يوم ويعودون الي ؟ لعل الجواب نعم لأنه هذا طبع الأصيل... وجميع أحبائي طبعهم أصيل , وعندما يأتون انا متأكده بأن الم الغربه من قلبي سأزيل... سأبقى أكتب عن الغربه حتى أنتهي منها أو تنتهي مني  لكن الغربه تبقى إلى جانب الجميع وكأنها زميل... أشعر بالغربه أحيانا بأنها ليست قاسيه فحسب لكنها بين المشاعر وظيفتها عميل .... فإذا شعرت بأن الانسان سوف ينكسر عند الوداع ستفرح هي بأنها حققت عملها الذي تعتبره عديل ... عند الغربه أستطيع أن أتكلم عن نفسي زمت  ُ بأني ه لكن سأبقى للغربه محاربه بكل ما عندي من ضمير... حتى يأتي الجميع ويصبحوا حولي فعندها سأنهي الحرب مع الغربه , سأعتزل وأستقيل... مدير التدريب في وزارة الثقافة الفنانمحمد العامري: أجنحته فيمجال ا إبداع � ستعد ل إقلاع ب � أردنياً ي � ً شهد جيلا � ست � المملكة الفنان محمد العامري

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=