صحافة اليرموك

نور الرفاعي لكن ما همهم ظلمه وغـــــــــــــــــــــروره حكم القدر على النــــــــــــــــاس لازم لكن خوفي من خطية النفس ســـــــوره أنا من الحكم على الموت عـــــــــازم عن الفرح والهنـــا مـــــــا حــــــــــل دوره الناس تفرح وأنا مكسور صايـــــــم فكري بالدنيـــــــــــــــــا فاشـــــــــل شوره مهموم ومشغول التفكير دايــــــــــــم ابكي بالنوم وقاعد ونايـــــــــــــــــــم ودموعي تفيض على الخد ببـــــــــحوره وأنا ويش حيلتي لا صار مبدل شعوره الشعر شاب والشقا على العمر صارم اكتب أبياتي والصبـــــــــــــــــــر لازم وان صار عكسه ينفذ قبــــــــــــــــل دوره وناته من الندم دوم مكســـــــــــــــــــــورة شكيت الهم للغير وجدته منه نــادم يا خوفي تكون ذنوب الهوا بغير مغفورة ذنبي إني هويت والهوا ظالــــــــــــم وجدته عن الصدق نيته منـــــــــــــــفوره جيت الصديق اعبر حبي الغــــــــارم وأنا ما اقبل لأنه خافت نــــــــــــــــــــوره يريد يكون بالحب سيد وحاكــــــــــم يرضي رب الخلق وتسطع سطــــــــوره أريد الحكم يكون عادل وسالـــــــــم وأنا للوفي افدي عمري بشهـــــــــــــوره كتبت أبياتي وأنا عاشق هائــــــــــم انتظر يتحقق الحلم وتتفتح زهــــــــوره تاهت مسافاتي وصرت بالهنا حالم احمل همومي ودنيتي ما هي ميسورة أنا نور الاسم لكن العمر هــــــــــادم م 2011 كانون الأول 11 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday DECEMBER 11 , 2011 آيه ملحم � كلما اكتمل القمر.. سنرسو عند شاطئ ذكرياتنا كلما اكتمل القمر.. سيذكرنا ببعضنا وبصداقتنا.. سيذكرنا بأخوتنا ومحبتنا لبعضنا كلما اكتمل القمر.. سنبحر في بحر ذكرياتنا.. كلما اكتمل القمر.. سيعيدنا للأيام الجميلة في أوائل صبانا. سيعيدنا للورد الجوري الأحمر الذي أصبح يرسم ذكرياتنا.. عندما يكتمل القمر.. سيروي لنا ولنجوم السماء حكايات وفائنا وذكرياتنا.. ذكرياتنا التي إن نسيتنا فلن ننساها.. غدير نعيم يحيى عبد الهادي لماذا عندما نعجز عن التفكير ننسى ‎ وعندما نحب نقســــــــــى ؟؟؟؟؟؟ ‎؟؟؟ ولماذا نضحك لدقائق ونبكي لساعات ‎ لماذا عندما نكره نجامل ؟؟؟؟؟ ‎؟؟؟ لماذا نحقد ونغار ونغتاب ثم نضع ‎ قناعا زائفا؟؟؟ لماذا يبقى الفرح مبتورا في عالمنا ‎ العربي؟؟؟؟ وكرامتنا تغرق يوميا في الصقيع ‎ إلى متى نقتل احلامنا بالتعثر ‎؟؟ والسقوط ؟؟؟؟ إلى متى نرضى الذل والخضوع؟؟؟؟؟ ‎ إلى متى نخفي ونخاف ؟؟؟؟ ‎ إلى متى نعجز عن كتابة ما يدور في ‎ أذهاننا وداخل قلوبنا ؟؟؟؟؟؟ إلى متى نبقى نمزق سنين الحياة ‎ بغباء وبلا تفكير ؟؟؟؟؟ لماذا أتصفح العقول فلا أجد إلا ‎ صراخا وكرها للحياة وألما ورغبة بالبكاء واستسلاما إلى متى ندوس حبنا ونتركه وراء ‎ اليأس في كبرياء الصمت المجهول ؟؟؟؟؟ لماذا ننسى أن لنا ربا عظيما يجود ‎ علينا ولا ينسانا أليس هو من خلقنا واصطفانا لنعمر الأرض ونعبده ؟؟ ‎ بوران ابو عفار المغربي أكاد لا اعرف لماذا كلماتي على ‎ وشك الإختفاء فقد تحولت كسراب في ليلة ‎ باردة أسئلة كثيره تراود أفكاري ‎ لكن ليس هناك من أجوبة تزيل ‎ حيرتي فقد كبلني بجنازير لعنة الحب ‎ اللعنه التي لا يستطيع أحد ‎ النجاة منها هل هو الشخص الذي كنت أتمنى ‎ ام إنه قدري المكتوب.... ‎ و لماذا أفعل كما تفعل الفراشه ‎ تعلم بأن الضوء يحرقها لكن ‎ تبقى تحوم حوله حتى تحترق وتموت.... ‎ كلما اكتمل القمر شة! � انتحار فرا أم ً ولكن أيمكن أن نعتبر أغنية هذا العصر طربا ... وما الفرق بين أغنية هذا العصر والأغنية ً غناء في الماضي... وهل نعجز عن العثور على أم كلثوم ... ومستمعو هذا العصر هل يجذبهم ً أو فيروز ثانية الإيقاع أم كلمات الأغنية.. وما المواصفات التي كانت متوافرة في مطربي الزمن القديم يفتقدها مطربو هذا الزمن؟...الإجابة في السطور القادمة. سع � شا � الفرق في البداية يقول الطالب عهد الشرمان (تخصص موسيقى) أن الأغنية في الوقت الحالي ألحانها قديمة وهي بذلك بمثابة ٍ متكررة ومأخوذة من أغان تجديد وإحياء للتراث الموسيقي القديم، ولكن تم إجراء تعديلات عليها حيث تم تغيير الألحان وامور ً بسيطة كالقفلة والبداية والوسط والتسليم، مشيرا ود فرق بين الزمانين، ولكن � إلى تأكيده على وج أصل الأغاني هو القديم وما يجذبني إلى الاستماع إلى اغاني عصرنا هو الكلمات والإيقاع الذي له الدور في ضبط الاغنية وإعطائها رونقا أصيلا. واتفقت مع هذا الرأي ريم محمد التي أشارت إلى ً أن أغنية هذا العصر أجمل من الأغاني القديمة مبررة أكثر وأن معانيها مفهومة ً ذلك بأنها تعطي إحساسا أن كلماتها ً حفظ من لحظة سماعها بسرعة، خاصة ُ ت بعكس الأغاني القديمة التي أشعر حين ً تضفي حركة سماعها بالملل. ن الطالب سعد بني ّ ك بي � ن ذل � وعلى النقيض م عامر (تخصص موسيقى) أن الأغنية الحالية لا ترقى تسميتها إلى أغنية، وحتى أنه لا توجد أغنية لكي إلى وجود فرق شاسع بين ً نقول أنه طرب، مشيرا الألحان والكلمات وحتى الإيقاع لكل أغنية. أما الطالب عماد ملكاوي (تخصص موسيقى) فيقول عن الأغنية الحالية، ً أن الأغنية القديمة تختلف كليا رض واسترغاب � ذا العصر مجرد ع � ي ه � فالأغنية ف ما نجدها تحمل معنى ورسالة فيها، ً للشباب وقليلا بينما في القدم كانت الأغاني معبرة وكلماتها جميلة وواضحة مفهومة لدى الجميع. الذواق تغيرت ولفت الدكتور محمد الملاح أستاذ في قسم الموسيقى بكلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك أن الطرب ن َ لون من الألوان الموسيقية ومن الندرة الآن م ن لديه َ م ً ينتمي إلى هذه الأنماط ويطبقها، وخصوصا إلى ً المقدرة وجمال الصوت والقدرة الأدائية، مشيرا أن هناك مغنين لديهم المقدرة على أداء الموسيقى الطربية أو النمط الغنائي الطربي وبألوان حديثة. ويضيف: «نشهد في زمننا الحالي توجه الجيل الشاب إلى الموسيقى السريعة والابتعاد عن الأغاني الطربية الطويلة التي أصبح معظمهم يعتبرونها مملة، بالتالي تفقد من الذوق لديه، فأصبحوا يهتمون بالإيقاع والسرعة أكثر من التمتع بجماليات الصوت والأداء الموسيقي». وأشار الملاح إلى أننا لا نعجز عن إيجاد مطربين أمثال أم كلثوم وفيروز، ولكن أصبح من الصعب التكيف مع هذه المدارس وهذه الأنماط الموسيقية التي كانت في عصرها لها رونق وصدى، بالرغم من وجود أمثالهم في عصرنا، لكن قد يواجهون عدم استساغة وعدم وجود حضور جماهيري لهم. ضاءة... للطرب � شمعة م � وأما الدكتور شريف حمدي أستاذ الموسيقى بكلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك فذهب بقوله: «لا ت الموسيقى � يوجد طرب الآن إلا بقدر قليل وما زال ذي ظهر على �� د ال � زب � العربية بخير، ولكن هناك ال ، ألا وهي ً سطح البحر وسيزول وهو الأكثر حاليا الأغنية السريعة والخفيفة والأغنية الشبابية التي لها عدة مسميات وأعني بها من وجهة نظري الأغنية «الهابطة»، التي لا توجد لها كلمات ولا لحن ذاتصبغة «هذا الفن صنعة كغيره من الفنون ً فنية»، مضيفا بحاجة إلى ان يأخذ وقته حتى يخرج على أكمل وجه، فبعض الفنانين في هذه الأيام يقومون بتنزيل ألبومين أغنية أي أنه يعمل 12 ، وكل ألبوم فيه ً إلى ثلاثة أحيانا أغنية في السنة، بينما المطربون العظام كانوا 36 يقدمون أغنية واحدة في السنة أو أغنيتين، فكل هذا وبالتالي أصبحت ً من أسباب الهبوط بالأغنية حاليا . ً» أغنية وليست طربا واستبشر حمدي بإضاءة شمعة بوجود الطرب ً الموجود بقلة في هذا العصر وسيظهر الباقي أيضا : الذي ً ولكن سيكون من خلال تعاون الجمهور، أولا تقع عليه المسؤولية برفضه الرديء من الأغاني وعدم وبالتالي ً سماعها، فلو فعل ذلك فلن نجد لها رواجا سيعمل صاحب الاغنية إما للتغيير للأجود كما يريده م يستطع � الجمهور، وإن لم يكن لديه الموهبة ول التغيير فسوف يتوقف. : وسائل الإعلام ودورها في الترويج ً ويتابع، ثانيا حيث أصبح ً للأغاني الهابطة وهو ما يحدث حاليا عاملا من عوامل انتشار الأغنية الرديئة، إذ يجب علينا أن نحارب هذا النوع من الأغاني بجميع وسائل الإعلام المرئية قبل المسموعة والمقروءة. ً خاصة وأكد حمدي على وجود أصوات رائعة كأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأمثالهم من عمالقة الفن القديم، ور البحث، والمسؤول عن هذا � ولكن ما زلنا في ط ة برعاية الفن، ّ البحث هي الوزارات والهيئات المعني كوزارة الثقافة والإعلام واتحاد الإذاعة والتلفزيون ونقابة المهن الموسيقية (الفنانين). وفيما يتعلق بالمواصفات التي يفتقدها مغنو العصر الحالي وكانت متوافرة في مطربي الزمن القديم، غني ُ أوضح حمدي أن حلاوة الصوت يفتقدها معظم م العصر الحديث، فهي نعمة من عند الله، والمطربون في القدم كانوا موهوبين بطبيعتم ولم يدرسوا في معاهد وكليات متخصصة، ولكنهم درسوا على أيدي أساتذة من علموهم الغناء، ففي وقتنا هذا ما يحتاجه معظم كذلك إلى عدم وجود ً المغنين وهي الموهبة ،لافتا الصبر لدى المغنين، فيجب الكفاح والمثابرة من اجل بها. ً مة إن كان متمسكا ّ نشر رسالة كل منهم الفنية القي كرّر... واحفظ وأوضحت الدكتورة رولا جرادات من قسم الموسيقى بكلية الفنون في جامعة اليرموك أنه لا توجد أوجه مقارنة بين أغنية هذا العصر والطرب القديم، فالأخيرة كانت أغنية طويلة، فعلى سبيل المثال حينما كانت أم كلثوم تغني أغنية واحدة كانت بمثابة حفلة، ونأخذ بعين الإعتبار التكرار الذي كان يحدث في الاغنية لأنه في القدم لم يكن هناك تسجيلات، فكان المطربون يلجؤون إلى تكرار مقاطع الأغنية حتى يسهل على فوقت الأغنية لا يتعدى ً المستمعين حفظها، أما حاليا بعصر السرعة الذي ً دقائق، متأثرا ِ اربع إلى خمس نعيشه. س غناءََ ول طربا .. � لي ون الجميلة بجامعة � ن � ف � ح عميد كلية ال ��� وأوض اليرموك الدكتور محمد غوانمة أن معظم أغاني هذا العصر هي غناء وليست طربا، فالطرب له أصول، وأغاني هذا العصر لا تتمتع بهذه الأصول والشروط ، ولا يصح القول بأن الطرب مات في وقتنا لأنه في الحقيقة لم يمت، فهناك محترفون الآن لطرب الغناء العربي على الساحة في البلاد العربية، ولدى كل منهم أسلوبه الخاص وإمكانياته العالية في أداء الطرب العربي الأصيل، ولكن ربما هذه الأيام قد غلب الغث على السمين من ناحية عدد وكثرة المغنين، فأصبح هو الرائج. وأشار غوانمة إلى أن الفرق بين أغنية هذا العصر أو التي اصطلح البعض تسميتها ب»الأغنية الشبابية» بأنها تتسم بسمات هي في الحقيقة بعيدة عن سمات روح العصر، عصر � ي بالتأكيد مجاراة ل � الطرب وه ً السرعة والإنترنت والرسائل الخلوية السريعة، لافتا الى أن أغاني الطرب القديم كانت تسودها روح ذلك العصر بشيء من البطء، وعليه نلاحظ ان الاغاني هذه السرعة ً كانت تواكب ذلك البطء، وتقدمت قليلا فيما بعد وحافظت على روح تلك الأغاني من ناحية المكونات الأساسية المكونة من الكلمة، والإيقاع، ر وهو � واللحن، والأداء، وأضيف إليها عنصر آخ المستمع، فالفارق الأساسي بين الطرب وأغنية العصر هو في البداية بين المكونات الأساسية للأغنية. وأضاف غوانمة أن الكلمة في الطرب القديم كانت تتمتع بالجمال ومعبرة من ناحية الدقة والصحة والصور الرقيقة، وهو ما تفتقر إليه أغنية هذا العصر الحديث، مع العلم بانه ليست كل أغاني هذا العصر جميلة وفيها المكونات التي َ سيئة لأن هناك أغاني من صور وبلاغة وصدق مشاعر وصحة ً ذكرت سابقا الصياغة اللغوية والعروضية والقواعدية، وكذلك ه ليست كل الأغاني � الحال بالنسبة للطرب، أي ان ٍ أغان ً القديمة هي طرب، فالبتأكيد كان هناك أيضا سريعة وغير مفهومة. أما فيما يخص إيقاع الأغنية قال غوانمة أن الإيقاع للأغنية القديمة كان بطيئا، متزنا، وثابتا على مدار بأن هذه الأغنية ً الأغنية يعطي للمستمع إحساسا ستستمر لفترة ما، وإمكانية متابعة المستمع لها دون ان يؤثر على طبيعة ذلك الإستماع، أما إيقاع الأغنية من إيقاع ً ومتنقلا ً المعاصرة فقد اختلف واصبح سريعا لإيقاع وفي الواقع يكون الإيقاع في معظم حالاته مع خليط من إيقاعاته المختلفة، ربما ً مركبا ً إيقاعا تناسب عصر الشباب والسرعة في هذا العصر. أما عنصر اللحن فلحن الاغاني القديمة كان يصاغ لكن الاغنية الشبابية باعتقادي ٍّ بشكل سليم ومتأن صياغتها تتم بشكل سريع ولا تلقى هذه الأغاني إلى ان الاغنية القديمة عندما ً أي اهتمام، مشيرا كان يلحنها الملحن كان يخصها للمطرب او المطربة ذه الاغنية لصاحب هذا � ان يفصل ه � ه ك � بمعنى ان الصوت، بينما اغاني هذه الأيام قد يلحنها الملحن لمطرب ويبيعها في اليوم التالي لمطربة والعكس ي الأغنية دقة � ه لا تتوفر ف � أن ً صحيح، موضحا الصياغة اللحنية. أما المكون الرابع من المكونات الاساسية للاغنية فهو الاداء، حيث يقول الغوانمة أن الاداء في الاغنية ورقيقا يحترف فيه المطرب ً معبرا ً القديمة كان اداء صنعة الغناء، أما هذه الأيام فتتشابه كثيرا ويتشابه مؤدوها بالإضافة إلى كلماتها وإيقاعها والحانها، بمعنى ان عناصرها الفنية في معظمها متشابهة. سخة � ذكريات... را ال الفنان محمد وهيب أن هذا الجيل هو جيل � وق الأغاني وليس الطرب فكل زمان له زمانه، أما جيلنا الذي لحق أيام ام كلثوم والعندليب واسمهان ومحمد ه»، نعيش على � ان � وري «اللي الحانه سابقه زم �� خ ذكريات الطرب الجميلة التي تربينا عليها وتبقى لمئات السنين، أما اليوم فالأغنية يفرح لها الجمهور شهرا أو شهرين وتذهب ولا تبقى راسخة كالطرب الأصيل. وأكد وهيب أن الكلمة في الطرب القديم كانت تؤثر اكثر من الإيقاع وتجذبهم لسماع الأغنية، اما اليوم فالإيقاع هو العنصر الأساسي الذي يجذب المستمع لسماع الأغنية الخفيفة. وتمنى وهيب توجه الجمهور للإستماع إلى الأغاني القديمة، ويجب أن يشعر المستمع بين الأغنية القديمة والحديثة ويعرف هذا اللون من اللون الجديد. تحديث اوروبي وأشارت الفنانة نهاوند إلى أن الطرب في عصرنا الحالي قد تلاشى ولا يوجد طرب لأن الحياة وضعت صبغتها على الاغنية، والتحديث الذي حدث في الأغنية هو تحديث اوروبي من الصخب الموسيقي المستخدم فيجب الرجوع إلى أصولنا وان يكون لنا صبغة خاصة ان له جيله فهناك � على ان كل زم ً لأغانينا، مؤكدة اصوات جميلة ولكن كما أشرنا انها تتجه اتجاهات خاطئة، فقد قاموا بعمل التوزيع والالحان كما في العمل الاوروبي السائد والدارج في العالم، فالمفروض أن نعتز بأنفسنا وان يتجه الشباب لاصولهم وعاداتهم وتقاليدهم كعرب. وقالت نهاوند ان السبب في وجود الكم الهائل ممن ود مراقبين، � يسمون انفسهم بالمغنين هو عدم وج ويصبح ً فأصبح كل شخص يريد أن يكون ناجحا ختارون ضمن ُ جد مراقبون ي ُ مشهورا بين أقرانه، فلو و روط من يصلح للغناء ومن لا يصلح، وخاصة � ش في الاغنية الوطنية التي هي عمل مقدس وليس أي شخص يستطيع أن يؤديها. ش الغناء»؟! � هل «مات الطرب .. عا إلى من ينميه � أكاديميون: الطرب لميمت وما زال موجودا... ولكنه يحتاج � ستمع � أثر بهم الم � فنـانون: لكل زمان جيله ومغنوه الذين يت شوق � ال ضحى الطعاني � السماء  جودي بخيرك علينا ,, ايتها مطرا  ثلجا  ليس مهما المهم ان تنطفىء نار الشوق في قلوبنا  , سارعي قبل ان نصبح رمادا او حتى حطاما ,,ز نعم امطري لقاء يروي عطش القلوب ,او حتى ثلجا يغمر كل  الهموم ,اريد لصحراء قلبي ان تزهر ,  فانا من عشق المطر مع نسمات الصباح البارده ,احب رائحة الارض او  حتى رائحة التراب ,تذكرني باللقاء   بعد الفراق الذي دام لفترة طويلة , حيث  عادت حبات المطر تعانق الارض من جديد ,لقد جاءت ترسم البسمة على شفاه جميع ما هو حي قد ابالغ حين اقول او حين اشعر ان الشوق هو المستعر الذي يهاجم نفوسنا في زمن الجفاف ,لقد جفت انهار اللقاءات ,وقلت المواعيد ,ونسيت الاماكن اسماءنا ,وحنت المقاعد لجلساتنا وضحكاتنا ودموعنا في بعض الاحيان ,فلقد اصبحت الهجرة من الصفات الملازمة لنا ,ولكنها لا تروق لنا ,التي قد تسبب نوعا من الالم الصامت ,الالم الذي يقودنا الى ان نسير الى عالم النسيان لكننا لا نجد هناك اي مكان  يناسبنا ,فكان اقوى من النسيان حبهم لماذا..؟! شريدة � أنوار ال � أمي انت النبع الصافي، شجرتي التي لا تذبل وانت الظل الذي الجئ اليه في كل حين، امي انا من أجلك كتبت خواطري ولكي بعثت رسائلي لأنك نبض قلبي وضياء عيني التي رآني قلبك قبل عينك وحضنتني أحشاؤك قبل يديك، امي اريد ان أوفيك بعض من حقك ولكنني لا استطيع ان اوفيك لان حقك اعظم مما املك من كلام وهدايا فاريدك يا حبيبتي ان تقبلي كل ما يقدمه لك قلبي قبل يدي لانك انتي منبع الآمال ووجدي واهديك أشواقي وحنيني يا اعظم قلب في الوجود ،فانت خيط الأمل والمستقبل الذي استند عليه وستبقين كذلك للأبد فيا أماه أنت دوائي فان ترضي عني فذاك حسبي... احبك يا مصباح أضاء دربي ونوره أحبـــــــك يا أمــــي أمي الحبيبة ... � الدكتور شريف حمدي الدكتور محمد غوانمة الدكتور محمد الملاح صحافة اليرموك - هديل فايز الطوالبة � «(عودت عيني على رؤياك وقلبي سلم لك أمري.. أشوف هنا عيني في نظرتك لي...»، «عدت يا يوم مولدي.. عدت يا أيها الشقي.. الصبا ضاع من يدي.. وغزا الشيب مفرقي...»، « قولوا له قولوا له الحقيقة قولولو بحبه بحبه من أول دقيقة.. قولوا له بحبه ومتوهني حبه في بحوره الغريقة أبو عيون جريئة...»، «نسم علينا الهوا من مفرق الوادي.. يا هوا دخل الهوا خدني على بلادي).» ، حيث تألقت فيه الكلمة ً ولحنا ً ثر، الذين عهدناهم في زمن الطرب الأصيل زمن تجسد من خلاله هذا الفن معنا ُ أم كلثوم ,فريد الأطرش ,عبد الحليم حافظ ,وردة الجزائرية ,فيروز وأمثالهم ك ٍ عما يجول لمستمعيه من أفكار وعواطف، فيعيدنا برياحه المحملة بالذكريات إلى الماضي، وقد تأثرت أغنية اليوم بهذا الطرب فأصبحنا نشهد مرحلة إحياء له، ولكن بإيقاع ً وتبعه الإيقاع معبرا . ِ جديدين يختلفان عن سابقه ٍ ولحن مساهمات القراء شكوى الحياة �

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=