صحافة اليرموك

عبير علاونه – صحافة اليرموك � زواج �� ن ال � رة تأخر س � اه � ظ تعتبر ظاهرة حديثة لم تكن معروفة سابقا، فالشاب كان يتزوج بسن مبكر، ولكننا الآن بتنا نلاحظ تأخرا في سن الزواج من جانب الشباب، ذا من شأنه ان يلحق بهم العديد من � وه المشاكل السلبية واحتمالية تعرضهم لأمراض نفسية. يقول الشاب عماد حسن (محاسب في احد الشركات): «على الرغم من أن عمري م أفكر في � ا، إلا أنني ل � ام � ع 33 اوز � ج � ت ُ ئا بعد ّ زواج بعد، ربما لأنني لست مهي � ال للارتباط، وذلك لارتفاع تكاليف الزواج، وصعوبة إيجاد المسكن المناسب، والراتب لتكاليف منزل ٍ اف � ذي أتقاضاه غير ك � ال ر في الزواج في ظل هذه ِّ وأسرة، فكيف أفك الظروف؟». عاما) فيقول: «في 36 ، أما سليم أحمد (طبيب رت قيم المجتمع، وأصبحت َّ الأعوام الأخيرة تغي ودة عند نسبة كبيرة � وج � رة م � اه � العزوبية ظ من الشباب، بسبب ظروف المعيشة الصعبة، يجين، وتكاليف الزواج الضخمة، ِّ وبطالة الخر ر التي تغالي في � ود كثير من الأس � عدا عن وج المهور، وأنا الآن لا أفكر في الزواج لأنني لا أريد تحمل المسؤولية وتقييد حريتي الشخصية، حيث سأذهب إلى العمل في الخارج». عاما (مدرس) أن الكثير 29 ويرى حسين عمر من الشباب بات يميل إلى العزوبية التي أصبحت ، حيث يراها الشاب الحل الوحيد ً ا واقعيا ً ر � أم أمامه، خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ووجود أعباء سلبية تدفع بعض الشباب للجوء إلى طرق غير مشروعة للزواج أو اللجوء إلى الزواج العرفي التي تغني غالبا عن معنى الزواج. عاما وهو عامل) أنه 30( وأكد مصطفى علي ليسعازفا عن الزواج برغبته، لكنه لم يجد فرصة عمل براتب جيد حتى يستطيع الزواج وتأسيس مسكن الزوجية بأقل التكاليف الممكنة، مضيفا أن الأهالي يغالون في مهور بناتهم ويطلبون الحفلات بأرقى الصالات وهو لا يستطيع توفير هذه المتطلبات. ي جامعة اليرموك � اذة علم الاجتماع ف � ت � أس الدكتورة نجلاء صالح قالت: «لا شك أن النظر د ُ والبحث في أسباب وجود هذه الظاهرة وتزاي داد أصحابها يرجع إلى الوضع الاقتصادي � أع والتغير الاجتماعي الكبير المؤثر على الشباب ذي ينعكس بصورة سلبية، حيث سيزيد من � ال نسبة العنوسة بين الفتيات، ولوحظ في الآونة دد الفتيات عن الذكور نتيجة � ادة ع �� الأخيرة زي عزوف الشباب عن الزواج. زوف عن ��� ع ��� ح أن ال �� ال �� دت ص ����� وأك زواج يؤثر على نفسية الشباب كون �� ال ؤدي إلى الاستقرار والشعور � زواج ي �� ال بالمسؤولية وعدم الزواج يعيق تحقيق ف الاجتماعية ويلجأ الشاب � ائ � وظ � ال لإشباع حاجاته بطرق غير مشروعة. وأشارت إلى أن الحلول تكون بتوعية ك � ر بالتنشئة الاجتماعية، وذل �� الأس بتعليم أبنائهم على تحمل المسؤولية اب على � ب � ش � ر، وتشجيع ال � غ � ص � منذ ال العمل بأي مهنة دون النظر إلى الراتب، وتوعية الأهالي بضرورة التيسير في المهور وعدم النظر إلى الشاب من الجهة المادية بل اختيار الشاب صاحب الدين والخلق. اذ � ت � م مطالقة (اس � ل � ورة أح �� ت �� دك �� ال الدراسات الإسلامية) أوضحت إن الإسلام نهى عن العزوف عن الزواج، بدليل ذلك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «عن أنس رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة ى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه � ط إل � ره خبروا ُ وسلم، يسألون عن عبادة النبي، فلما أ فر ُ كأنهم تقالوها وقالوا: أين نحن من النبي قد غ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم : أما ، وقال الآخر: وأنا أصوم ً أنا فاصلي الليل أبدا الدهر ولا افطر, وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم ذا؟! أما والله إني � فقال: ( أنتم الذين قلتم كذا وك وم وأفطر، � لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أص زوج النساء، فمن رغب عن � د، وأت � وأصلي وأرق سنتي فليس مني)». مضيفة أن الإسلام دعا إلى تيسير المهور على الرغم من عدم تحديده للمقدار وعدم المغالاة في المهور التي تعد أهم أسباب العزوف عن الزواج. وأشارت مطالقة أن على الرجل اختيار شريكة س والمعايير التي وضعها �� ق الأس �� حياته وف الإسلام، فيختار ذات الدين والخلق وممن تطابقت مع مستواه الاجتماعي والثقافي, كما ومنع الولي أن تكون � دم تزويج البنات لاستغلالها ك � من ع موظفة مثلا. م 2011 كانون الأول 11 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday DECEMBER 11 , 2011 متابعات صحافة اليرموك): �( إرادة) علي المومني ل �( شار في برنامج � ست � الم ضاء على بطالة � أداة فاعلة للق � برنامجنا شباب بتعزيز القدرات الكامنة داخلهم � ال صحافة اليرموك- محمد المومني � د المستشارين في � ال المستشار علي المومني اح � ق برنامج ( ارادة ) ان هذا البرنامج يسعى إلى تحقيق حياة افضل للمواطنين من خلال تقديم خدمات استشارية لمشاريع خدمية للمواطن نفسه لتحقيق تطور معيشي را ايجابيا على دخل وحياة المواطن � ملموس يترك اث اه الاجتماعي � رف � ى تحقيق ال �� وينقلها نقلة نوعية ال والاقتصادي وتحقيق حاجات المواطن الاساسية من خلال مشاريع يقدم المواطن لتنفيذها من خلال الخضوع لاستشارات الخبراء في برنامج ارادة. وار مع (صحافة اليرموك) ان هذا � اف في ح � وأض البرنامج يسعى إلى رفع مستوى الثقافة الاستثمارية والوصول الى المناطق الفقيرة بمستوى الخدمات التي تقدمها هذه المبادرة التي وجدت أصلا للقضاء على جيوب الفقر والنهوض بمستوى حياة المواطن. للمزيد من التفاصيل عن هذا البرنامج، كان لصحافة اليرموك المقابلة التالية مع المستشار علي المومني. ما هو برنامج ( ارادة ) ولماذا وُجد؟ كبرنامج وطني من احدى 2002 (ارادة) انطلق عام وزارة �� و تابع ل � مكونات برنامج تعزيز الانتاجية وه ي، ويشرف عليه مدير عام � دول � التخطيط والتعاون ال من الكفاءة ٍ للمشروع مع طاقم وكادر على مستوى عال والخبرة, وبرنامج ارادة يهدف إلى تعزيز ثقافة الاعتماد على الذات لدى المواطن لتطوير المجتمع والنهوض به ودفع عجلة التنمية الى الامام من خلال انشاء مشاريع جديدة تخدم المجتمع ويوفر فرص عمل لابنائه, وايضا يقدم خدمات استشارية مجانية تساعد الراغبين في عمل مشاريع انتاجية وذات فائدة للمجتمع حضيت برعاية . ٍ ودعم ملكي سام ما هي الرسالة العامة التي يقدمها برنامج « ارادة «؟ اه المجتمعي بالقضاء على � رف � تكمن في تحقيق ال البطالة وايجاد فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل الذين يملكون مقدرة على اقامة مشاريع او العمل بمشاريع وتطويرها والنهوض بها بصورة تحقق النجاح والعائد والمردود الجيد لهم, حيث يعتبر برنامج ارادة الفرصة الثانية للشباب بعد اتمام التعليم الجامعي للحد من توقفهم وجلوسهم دون عمل، بمعنى آخر تعتبر اداة فاعلة في القضاء على البطالة لدى الشباب بتعزيز القدرات ي تعطيهم فرصة لاخراجها � ت � ودة بداخلهم وال � وج � م � ال واستثمارها بصورة تخدم اقتصاد المجتمع. وتسعى ارادة لتحديد المشاريع المنتجة وتامين وسائل دعمها وتحقيقها وكذلك تغيير افكار المشاريع غير الاقتصادية الى المنظومة النافعة للفرد والمجتمع، وبالنسبة لتمويل المشاريع تقوم ارادة من خلال المكاتب المنتشرة في انحاء المملكة باستقبال المواطنين الراغبين في عمل اي مشروع انتاجي، وبعد الوصول الى فكرة انتاجية مفيدة يتم عمل دراسة جدوى اقتصادية مجانية ويتم توجيه جهة اقراضية او غيرها لتمويل هذه المشاريع اذا كان اصحابها لا يستطيعون تمويلها. واشار إلى أن صندوق التنمية والتشغيل يسهم في اغلب التمويلات، وبعد السير في عمل تاسيس المشروع يتم تدريب اصحاب المشاريع على المهارات المساعدة لنجاح اعمالهم ومن ثم متابعة اعمالهم لفترة محددة تصل سنوات حيث تقدم جميع هذه الخدمات 5 في الغالب إلى مجانا ولجميع المواطنين ودون مقابل. ما هي الاهداف العامة لهذه المبادرة؟ يمكن ترتيبها وفقا لتسلسل العمل بتقديم الخدمة الاستشارية للمواطنين للمشاريع التي يقترحونها ونشر الثقافة الاستثمارية من خلال اعطاء ضمانات تقديرية من قبل المستشارين بنجاح هذه المشاريع باعتمادهم على الخبرة التي يمتلكونها في هذا المجال, اضافة الى تأسيس مشاريع او تطوير افكار مشاريع قديمة، آخذين بالاعتبار القدرة المالية لصاحب المشروع وامكانية تغطية تكاليف المشروع بصورة جيدة. ايضا تدريب اصحاب المشاريع وتقديم الدعم الفني للمشاريع ليتم تلافي اي اخطاء تنجم عن التطبيق غير السليم لخطوات العمل وتحقيق تكامل في خطوات التنفيذ، ومن ابرز الاهداف التي يسهم في تحقيقها هذا البرنامج استحداث « برنامج الزمالة « الذي يقوم على اعداد وتجهيز حديثي التخرج لبيئة العمل واعطائهم الخبرات المتناسبة ذي يعتبر � مع طبيعة السوق ومتطلباته الوظيفية، وال من ابرز الخدمات التدريبية في البرنامج، اضف الى ذلك محاولة وصول هذا البرنامج الى المناطق النائية وذات الخدمات المحدودة ومحاولة تحسينها بتقديم مشاريع تسعى الى ترقية ابنائها وتقدمهم ومعاصرتهم لسوق العمل ومتطلباته الانية . من هم المستفيدون من ارادة ؟ ي الراغبين بانشاء �� المواطنون من المجتمع الأردن ي تطوير الدخل � مشاريع خدمية تحقيقا لرغباتهم ف وحياتهم الاجتماعية اضافة الى اصحاب المشاريع القائمة والعاملة حاليا والتي قد تكون افضل اذا حضيت بقليل من الاستشارات من ذوي الخبرة في البرنامج، اضافة الى الاشخاص الراغبين في تطوير مهاراتهم في تطوير المشاريع وادارتها من الخريجين كما في برنامج الزمالة. هل هناك قروض مالية تقدمها ارادة لاصحاب المشروعات الجديدة، وكيف تُعطى لهم؟ نعم يوجد قروض تسهم ارادة في تقديمها لاصحاب المشاريع ولكن بعد دراسة هذه المشاريع وتقديم التقديرات الاولية بامكانية نجاحها من خلال دراسة طبيعة المكان والسوق والمجتمع المقام فيه هذا المشروع اضافة الى ان ارادة تقوم بتقديم معلومات عن جهات التمويل للمشاريع الكبيرة وتقوم بتسهيل الاجراءات اللازمة لتلك القروض وتقديم آلية تسديد معينة كما اسلفت تحقق فترة ملائمة لقيام المشروع ثم تسديده. في المحصلة تعتبر ارادة من البرامج التي يحتضنها ي والتي تقدم خدمات متميزة له وتمده � المجتمع الأردن بالاستشارات والخدمات التدريبية لابنائه الشباب وتحقق نوعا من الثقافة المعرفية لديهم بالمشاريع الناجحة لتطور الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية لاستهدافها المناطق الفقيرة والعائلات المحدودة الدخل ؛ والتي تسعى الى تطوير نفسها وتحسين مستوى دخلها . علي المومني ساء � سة الن � الوجه الآخر لعنو صوت يهز مجتمعنا! � صدى ل � ...) سة الرجال � (عنو ؤول عن تزايد بطالتهم !؟ � س � من الم صاتهم � ص � إلى العمل في غير تخ � ضطرون � خريجون... ي صحافة اليرموك- محمد بطاينة � يأمل الطالب الجامعي بعد سنوات دراسته الاربعة بالحصول على وظيفة بعد تخرجه تؤمن له عيشا كريما في هذا المجتمع يقوم من خلالها بتحقيق اماله وطموحاته من زواج وبيت وباقي متطلبات الحياة، فهو في مسيرته الدراسيه كان مليئا بالامل ولم يتبادر ه سيحسب على شريحة � ام ان �� ن الاي � وم م � ي ي � ه ف � ل العاطلين عن العمل. الا ان واقعنا وللاسف الشديد يبعث على التشاؤم، الاف الخريجين يجلسون في بيوتهم بعد التخرج � ف يصارعون الهموم والنكد ويفرغون طاقاتهم في جوانب سلبية، يحتضرون في مخيلتهم السنوات الاربع التي قد ً ظلاميا ً قضوها في الجامعة، يصارعون مستقبلا ينتهي بنتائج لا تحمد عقباها ناجمة عن الصدمة التي يصارعونها بعد التخرج، ويجاهدون كافة الضغوطات النفسية. ً الكثير من التخصصات الجامعية اصبح تخصصا ، اي انه لا يحتاج مزيدا من الخريجين، والازمات ً طاردا الاقتصادية التي نعيشها قادت الكثيرمن المؤسسات رارات بوقف التعيينات، ��� اذ ق � خ � ى ات �� الحكومية ال ى البحث عن عمل لا يتوافق � ما يدفع الخريجين ال وتخصصاتهم، ومن ثم العمل في مؤسسات خاصة تكاد تؤمن لهم مصاريفهم مع التقشف او العمل في ن الطالب يتوقعه ُ حرفة او مهنة بسيطة، فهذا ما لم يك في يوم من الايام. ت علم �� و شقير يقول: «درس � الخريج يوسف اب الحاسوب ولم اكن اطمح الى ان احصل على وظيفة عالية، فكان طموحي يقتصر على معلم مدرسة او ره حكومية، أكابد عناء البحث عن �� موظف في دائ في سبيل ذلك، وها انا اليوم ً وظيفة فلم ادخر وسعا وبعد اربع سنوات من التخرج ما زلت اعمل (سائق تكسي) في واقع لا افهم منه شيئا، ولم اكن اتخيله في يوم من الايام». اما الخريج سمير الحوراني فيقول: «قدمت طلبا على ً كاملا ً ت فصلا � لديوان الخدمة المدنية، ودرس حساب التعليم الاضافي، ولكنني فوجئت بان رقمي المتسلسل يتراجع إلى الوراء، وكلما راجعت المديرية بخصوص ذلك امطروني بتبريرات من قبيل التقدير م طلبات جديدة � دي � ق � رج وت � خ � ت � ة ال � ن � الجامعي وس ى العيش في منطقتي، وهذه � لاشخاص انتقلوا ال الاسباب هي التي تؤدي إلى تراجع رقمي، وانا حقيقة لم اقتنع بذلك، فماذا عساني افعل؟؟؟ وهل استمر في عملي كبائع خضار ام اجلس في البيت واتقاضى مصروفي من والدي؟». ختاما... لتحقيق التنمية والتقدم في المجتمع لا بد من العمل بالمقولة الشهيرة (الرجل المناسب في المكان المناسب)، فيجب وضع الخريجين بعد التخرج في تخصصاتهم التي درسوها حتى يتمكنوا من تقديم العطاء على الوجه الامثل، فما علاقة خريج الصحافة مثلا بمجال التسويق او المحاسبة؟ وهذا احد العوامل المهمة في تسريع عملية التنمية والحفاظ على نفسية المواطن بمستوى يؤهله للعمل والانتاج. شقيقاً � صبح � علينا الحذر لكي ل ي (للعنف الجامعي) الدعجة: التدليل الزائد والإهمال سباب تقود � أ � سوة � والق سي � إلى العنف المدر � صي الدعجه � ق – صحافه اليرموك � م المشاكل في � تعد ظاهرة العنف المدرسي من أه مدارسنا اليوم، لأنها تهدد الأطفال والشباب نفسيا وجسديا، وتؤثر على مؤسسات التعليم التي تقوم بعبء يه . ّ النهوض بالمجتمع وتنميته وترق ار سيئة في � رار وآث � هذه الظاهرة تترتب عليها أض المدرسة، لا تقتصر على الضرر الجسماني والنفسي للطلبة فقط، بل تقف عثرة في طريق المعلمين وجهودهم في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية والتنموية . فالعنف والتنمية لا يلتقيان، وهو (العنف) يدمر كل ما تقوم به التنمية الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين اع الناس على جميع مستوياتها. بالمقابل فإن � أوض العنف المدرسي آلة تدميرية لكل مظاهر التنمية وخاصة ان انعكاساته لا تقتصر على الطالب داخل المدرسة، بل تنعكس على الاسرة والمجتمع ككل . في لقاء ل(صحافة اليرموك) مع المرشدة النفسية ذه الظاهرة على � ا ساعد ه � أماني الدعجة قالت أن م الانتشار هو الدلال الزائد أو القسوة الشديدة والإهمال من خلال القمع الفكري للأطفال من قبل الأهالي، فيخرج الطفل عدوانيا . ي إنشاء � ف ً كبيرا ً رة دورا �� وتضيف: « تلعب الاس ال التربية السليمة، لتنشيء � ف � ال وتربية الأط � ي � الأج جيلا واعيا بحقوقه وحقوق الآخرين، أما إذا لم تقم م تعمل على � ي ول � اس � ا التربوي الأس � دوره � رة ب �� الاس تقويم سلوك ابنائها، فإنها تكون قد ساهمت في زيادة مشكلة العنف المدرسي، خاصة إذا ما وجد الطفل أن سلوك العنف والضرب هو السائد كوسيلة اتصال بين أفراد المجتمع، إضافة إلى أن التفكك الأسري وأساليب دوة عنيفة داخل � ود ق � التنشئة كالدلال والإهمال ووج الاسرة تنعكس كلها على الطالب وأحيانا على مستواه التحصيلي بسبب سلوكياته السلبية وانشغاله بالاعتداء على الآخرين، الأمر الذي ينعكس على عملية التنمية وخاصة الاجتماعية لأنه سيفقد علاقاته بالآخرين الذين سيتخلون عنه بسبب عدوانيته. ت الدعجة أن التنمية الاجتماعية تستمد � ح � واوض بنودها من القرآن الكريم الذي وضع القواعد الاساسية لحقوق الإنسان وكرامته، ومن الدستور الأردني الذي شرع القوانين لتحفظ حقوق الإنسان، ومن أخلاقنا وقواعدنا وعاداتنا الاجتماعية السليمة التي جاءت تحض على الكرم وحسن الجوار وإكرام الضيف واحترام الطفل على تنمية الطالب ً والمرأة والشيخ بما ينعكس ايجابيا .ً اجتماعيا وأكدت أن نقطة الانطلاق للتنمية في المدارس تأتي من توجيه الطالب للقيام بمشاريع وأعمال تنموية تنعكس على حياته في الوقت الراهن وفي المستقبل، وبالتالي فإننا نكون تعاملنا مع شريحة واسعة ستشكل لنا انطلاقة لجيل قادم يسعى لأن يعيش حياة كريمة . دة َ ونوهت الدعجة إلى أن التربية الاجتماعية مستم من حقوق الإنسان الكثيرة، كحقه في الحياة والعيش بكرامة وحقه في أن يعرف حقوقه وواجباته وأن يعيش حياة اجتماعية لائقة بعيدة عن العنف، ويحب الآخرين ويحبونه وتجمعه معهم علاقات سليمة تقوم على عن العنف والعداوة والجريمة، ً الاحترام والمحبة بعيدا وان يحظى بحياة أسرية هانئة بعيدة عن التفكك والظلم. وللأهل كل الدور في دعم هذه المقومات وغرسها في واء للطلاب كي يعيشوها � نفوس الطلاب وتهيئة الأج لأنها هي الأصل . واعتبرت الدعجة أن المدرسة بجوانبها هي مؤسسة تسهم في تنمية الطالب من جميع جوانب حياته العلمية ، تتعامل ً والاجتماعية والاخلاقية والاقتصادية ايضا اس حقه في � اس وعلى أس �� ذا الأس � مع طلابنا على ه م له كل الدعم والمساعدة، وبالتالي فإننا نعمل َّ أن يقد على مساعدة الطلبة الذين يغلب عليهم طابع العنف في البداية. ان مهما كانت � س � ع إن � ددت على اننا نتعامل م �� وش سلوكياته، فنحن نقوم بواجبنا في تقديم برامج تعديل سلوك ولقاءات إرشادية ودراسات لحاله للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة، بما يسهم في تقويم سلوكهم ي ينتج � ت � ة ال � ي � اس � ل مشكلاتهم الاس � والعمل على ح عنها سلوك العنف والمساهمة في اكتسابهم السلوك الصحيح. من ً ونوهت إلى أن وزارة التربية والتعليم وانطلاقا التوجيهات الملكية السامية تعمل في جميع مدارس المملكة على خطة استراتيجية تسمى «نحو سنة مدرسية آمنة خالية من العنف»، موجهة نحو الطلبة والمعلمين والعاملين في المديريات والأهالي وأولياء الأمور لمحاولة التصدي لهذه الظاهرة، والتي أصبحت مجتمعية لا تقتصر فقط على المدارس.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=