صحافة اليرموك

2012 تموز 29 الأحـد Sunday 29 July 2012 Sahafat Al-Yarmouk هـ 1433 ضان � رم 10 ضان � رم في ص � احر ستطعت � صلاة في الحرم المكي ان ا � على ال صلاة � ألف � ضل من � أف � سجدی � صلاة فی م � : سلم � صلى الله علیه و � سول الله � قال ر صلاة � ألف � ضل من مئة � أف � سجد الحرام � صلاة فی الم � سجد الحرام و � إلا الم � سواه � فیما ‌. صحیح الجامع � فی 3838 : صحیح ) انظر حدیث رقم � (‌. سواه � فیما فی 3311 : صحیح ) انظر حدیث رقم � ( ساء فی قعر بیوتهن � صلاة الن � خیر صحیح الجامع .. � صلاة الجمعة � على سنة وقیامها . � صیام � فان ثوابها بكل خطوة یخطوها س الثواب � إلیها فلها نف � سراع � صلاة وا إ � أطفالها على هذه ال � أة التیتحث زوجها و � والمر سل ثم بكر � سل یوم الجمعة واغت � سلم: «من غ � صلى الله علیه و � سول الله � الدلیل: قال ر صت ولم یلغ كان له بكل خطوة � أن � ستمع و � شى ولم يركب ودنا من ا إمام وا � وابتكر وم صحیح ) انظر حدیث � (‌. « صیامها وقیامها � أجر � سنة � سجد عمل � إلى الم � یخطوها من بیته صحیح الجامع � فی 6405 : رقم صلاة الفجر � صلی بعد � س فی الم � على الجلو ثوابها كحجة وعمرة تامة . صلى الفجر فیجماعة ثم قعد يذكر � سلم : « من � صلى اللهعلیه و � سول الله � الدلیل : قال ر ‌». أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة � صلى ركعتين كانت له ك � س ثم � شم � الله حتى تطلع ال صحیح الجامع � فی 6346 : صحیح ) انظر حدیث رقم � ( ضحى � صلاة ال � سان � صلا فی ا إن � مف 360 صدقة عن � أداء ال � : ثوابها آدم فی كل � سلامى من ابن � سلم : « على كل � صلى الله علیه و � سول الله � الدلیل : قال ر 4035 : صحیح ) انظر حدیث رقم � (‌« . ضحى � صدقة ویجزی عن ذلك كله ركعتا ال � یوم ‌. صحیح الجامع � فی سلامي � ضرة له في المعهد العالمي للفكر الإ � ضمنمحا � سلم وغاياته � سّلمات الم � ضوء م � ش في � سلم تُناق � سيري:كينونة العقل الم � سما � ال ࣯ ࣯ سلام ابوزهري � صحافة اليرموك : ا � سلامي/ مكتب ا أردن، � تلبية لدعوة من المعهد العالمي للفكر ا إ سيري � سما � ستاذ الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور محمود ال � ألقى ا � ضرها � سلم»، وقد ح � ضرة بعنوان « الخارطة الذهنية للعقل الم � محا سات العليا والمثقفين � ساتذة الجامعات وطلبة الدرا � أ � مجموعة من شة � ا الدكتور رائد عكا � أداره � ، سلامي � ومن لهم اهتمام بالفكر ا إ شار ا أكاديمي للمعهد. � ست � الم ضرة بتحرير المفاهيم حيث عرف العقل � سيري المحا � سما � أ ال � بد سلم من العقل � شفا عن موقع العقل الم � سلم والخارطة الذهنية، كا � الم أيعقل، تتمحورحول � ؤلاتكبرىينطلقمنها � سا � أن ثمة ت � شري، و � الب سير؟ � أ � أذهب؟ وكيف � أين � أتيت؟ و � أين � أنا؟ ومن � سئلة ا آتية: من � ا أ ش � أن تُناق � سلم وخارطته ينبغي � أن كينونة العقل الم � ضاف ب � أ � و إلى خلل � شيرا � سائله، م � سلم وغاياته وو � سلّمات العقل الم � ضوء م � في إذ انه في الحقيقة لم يعد عقلا واحدا � ؛ سلم � كبير يعتري العقل الم أننا لا نملك خارطة ذهنية � ضحى عقولا عديدة، وهذا يعني � أ � إنما � و س � أمامخرائطمتعددة ، وهو ما انعك � إنما نحن � سلم و � واحدة للعقل الم إلي خطابات � شظى � سلم وجعله يت � على الخطاب الذي افرزه العقل الم عديدة. إذا كان � سائلا عمّا � سيري على خطورة هذه الحال، مت � سما � ودلل ال سنوات � ضارية هائلة في � إنجازاتح � إلىتحقيق � أتباعه � سلام قد قاد � ا إ سلفا، � إلى المكانة التي احتلتها � صرنا � أمته في ع � قليلة، فلماذا لا يقود ضه موارد، � أر � أتباعه عددا، وغنى � سلامته دينا، وكثرة � على الرغم من إنكاره يقفوراء هذه الحال. � أن ثمة خللاً ما لايمكن � ألا يدلل ذلك على � أن � إلا �  صور لا يمكن � ضع الخلل والق � أن مو � سيري � سما � أى ال � ور سلم � أو با أحرى الخرائط التيهيمنتعلى العقل الم � يكونفي الخارطة سلم  لهذا الدين، ذلك الفهم الذي � س لفهم  العقل الم � ، والتي هي انعكا أطيافه � شتى � سلامي ب � ضاء الفكر ا إ � سود ف � يتجلى في الخطابات التي ت أن خطابهم يمتلك � أتباع كل منها � سه ومذاهبه ، والتي يعتقد � ومدار سلام. � صحيح والمتكامل ل إ � الفهم ال أيُّ خطاب من هذه الخطابات الفهم � أنه لو امتلك � سيري � سما � أكّد ال � و صحابة � أتباعه، كما تمكن ال �  سلام، لتمكّن � صحيح والمتكامل ل إ � ال ضيلة في عقود � أرجاء الدنيا بالحق والف � أغلب �  إنارة � والتابعون، من إعادة بناء هذه الخارطة على نحو يمكن العقل � إلى � قليلة. مما يدعو سلام.  � صحيح والمتكامل ل إ � سلم من الاقتراب من الفهم ال � الم سلم وفق عدد من � أن يتم بناء العقل الم � سيري � سما � ح ال � واق سلام في � ضوئها غايات ا إ � شكل في � أو المنطلقات التي تت � سلمات � الم شكل � سلمات وتلك الغايات تت � ذه الم � دي ه � ود، وعلي ه � وج � ذا ال � ه إلخ) التييمكن � .. إعلامية � ، صادية ، اجتماعية � سية، اقت � سيا �( سائل � الو أنه ينبغي � شددا على � بها تحقيق هذه الغايات على النحو ا أكمل، م صارم ومتكامل. وطرح � سلماتعلي نحو منطقي � أيطرح لهذه الم � بناء صورا لكيفية قراءة الوحي قراءة متكاملة على نحو � سيري ت � سما � ال سليم، يمكنه من قراءة ما � سلم من بناء خطاب عقدي � يمكن العقل الم صورة تخلق فاعلية حقيقة له في � جاء به الوحي عن اليوم ا آخر ب سلام إحرازها � الحياة الدنيا   يمكنه منتحقيق الغايات التي جاء ا إ سبل التي � سليم عن ال � صور � صورها عبرطرح ت � أبهي � في هذا الوجود في يمكن بها تحقيق هذه الغايات. إعادة بناء العقل � آلية � سع حول � وفي نهاية اللقاء جرى حوار مو إلى � ضافة � إ � ، شئة هذا العقل � سات التربوية في تن � س � ؤ � سلم، ودور الم � الم أثير في الخارطة الذهنية لهذا � س الفكرية والمذهبية في الت � دور المدار سلم . � العقل الم سلامي � ضرته في المعهد العالمي للفكر الا � سار) خلالمحا � سيري (ي � سما � د. ال ࣯ ࣯ صغير � آيات ال �: صحافة اليرموك � سلام ليخرج الامة من الظلمات الى � شرية محمد عليه ال � جاء نبي الب سمى � إلى الهدف ا أ � صول � سلام عقيدة وفكرا للو � النور من خلال تبني ا إ صده � سان في الدنيا يح � ألا وهو الجنة في الحياة ا آخرة، فما يزرعه ا إن � في ا آخرة . سة زر) الاطلاع � سهل لنا و(بكب � صر التكنولوجيا الذي � أما اليوم في ع � ضارات والثقافات الاخرى الغريبة عنا وعن ديننا، وا أدهى � على الح صه � س وخا � ض النا � من ذلك الاقتناع بتلك الثقافات وتقليدها من قبل بع سائل � سة وو � سرة والمدر � شباب، فرافق ذلك الانفتاح تراجع في دور ا أ � ال أدى ذلك الى عدم الالتزام بتعاليم الدين من قبل � ا إعلام والجامعات ... و سد � شار المفا � سبب غياب الوازع الديني وبالنتيجة انت � ض ا أفراد، ب � بع . !!! آراء � ستطلاع � ضوع من خلال ا � صحافة اليرموك) .. بحثت هذا المو �( صين . � عديد من المخت ضع في اليوم � سجد في عجلون) قال ان الو � صغير ( امام م � سفيان ال � شيخ � ال سجد دوره الكبير في � سابقا حيث كان للم � ضر قد اختلف عما كان عليه � الحا س . � صفه المكان الجامع للنا � شئة الاجيال بو � تن ضر هناك فكرة مغلوطة لدى اهل القرى اكثر منها � ويتابع: في الوقت الحا صلاة � أتون اليه لمجرد ال � ساجد فهم ي � سطحية للم � عند اهل المدن وهي النظره ال فقط. صلين � ض المناطق كثيرة واعداد الم � ساجد في بع � صغير: اعداد الم � ضيف ال � وي ش فيه امور � سجد الكبير الجامع الذي تناق � صاء لدور الم � قليلة ، وهذا فيه اق راد فيقبلون الى � صحوة و(الحمدلله) من قبل الاف � ة, في المقابل هناك � ا أم ضعف الثقافه الدينية لدى � شكلة الاكبر هي � صلاة فيها، لكن تبقى الم � ساجد لل � الم س وعدم معرفتهم في كثير من الامور الدينية . � اغلب النا سرة � أ من الا � شكلة تبد � سلامية حياة الجوارنة قالت ان الم � معلمة التربية الا شكلةالاخرى � سهم،والم � شىدورها اليوم،فهيلاتهتمبابنائها ولاتتابعدرو � التيتلا سلامية لا تلبي احتياجات الطالب من ثقافه دينية، � الملاحظة ان مناهج التربية الا ضيع فيها مكررة من الابتدائي الى المرحلة الثانوية . � فالموا س � س في المدار � اما المعلمة عبير ابو حمامة فتقول ان المناهج الحالية التي تدر س الطلبة، كما ان دور المعلم � غير كافية لزرع الوازع الديني اولتعزيزه في نفو سلوكات الطلبة، فالمعلم محكوم بمناهج � ض � غير فعال بما فيه الكفاية لتغيير بع سبة من � سابق مع الزمن لانهائها في الوقت المطلوب، وهناك ن � يحتاج معها الى ان يت سلوكاتهم واخلاقهم الدينية . � صحيحة لطلبتهم في � المعلمين لا يمثلون القدوة ال شريعة بجامعة اليرموك الدكتور � سلامية في كلية ال � سات الا � سم الدرا � س ق � رئي س ويزداد � إن الوازع الديني هو ذلك ا إيمان الموجود في النفو � شريفين قال � عماد ال ضمير ، وكلما زاد ا إيمان � صية ، ويطلق عليه الغرب ال � ص بالمع � بالطاعة وينق سم برنامج � سه بر � أ من الفرد نف � سلوك ، فالمبادرة تبد � سهم ذلك في تعديل ال � أ � س � بالنفو آن والقيام بالنوافل � سور القر � يومي لتقوية ذاك ا إيمان من حيث قراءة عدد من سه . � ومراقبة الفرد لنف إيمانية � أمام الله تعالى عن تربية ا أفراد تربية � ؤولة � س � أن الجهات الم � ضاف � أ � و أما � ، أفرادها � س � س هذا الوازع في نفو � سرة، فهي من يغر � أ من ا أ � صحيحة تبد � سات لتعزيز ذلك الوازع . � س � ؤ � ساجد فهي م � سة والجامعة والم � المدر إعلام يعزز من خلال � : سم لنوعين � أنه ينق � شريفين � و عن دور ا إعلام يرى ال أو اختلافنا مع هذا � ض النظر عن اتفاقنا � ما يقدمه من برامج ودراما دينية ، بغ إعلام يبتعد عن ذلك حيث يقدم برامج � سلمين، وهناك � سلوب الجديد لمخاطبة الم � ا أ فنية ترفيهية . صدقه العمل، والتربية � أنه ما وقر في القلب و � شريفين ا إيمان ب � ويعرف ال سه ا إيمان فعليه زرعه � س الفرد في نف � شقان : ذاتية وغيرية، فعندما يغر � ا إيمانية سة وا إعلام . � شيرة والمدر � سرة والع � سي في ا أ � سا � أ ا أ � في ا آخرين، وهذا المبد شريعة في جامعة اليرموك ان � سوالمة من كلية ال � يقول الدكتور عبد الله ال ضية لبعدها عن دين الله عز وجل ووجود التناحر � سلامية غير مر � احوال الامة الا والتطاحن فيما بينها ووجود الاعداء الكثر الذين يحيطون بها ويكيدون لها في صاديا ووجود الفرقه � ضعف الامة اقت � ساد و � عديد من الجوانب، ومنها بث الف أمور لا فائدة منها، � إلهائهم ب � شباب و � ساد ال � سلامية ومحاولة اف � شعوب الا � بين ال صه � ؤولية، خا � س � سلم بالم � شعر كل فرد م � فا أمة اليوم امامتحديات كبيرة، واذا ما ضيع � ست � سة والمجتمع عموما، ف � سرة والمدر � اعداد الفرداعدادا جيدا من قبل الا ؤولية الملقاة على عاتق الدعاه فعليهم � س � ضا الم � سى اي � سلامية، ولا نن � الامة الا س � الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان يكونوا قريبين من افراد المجتمع وتلم ض العقبات � آخر يواجه الدعاة بع � شاكلهم وايجاد الحلول لها، ومن جانب � كل م سه او معيقات مادية او فكرية، فيكون � صية نابعة من الداعية نف � شخ � التي قد تكون سلوك الفرد . � صويب � المعوّل هنا على الوازع الديني الذاتي وتفعيله لت وتابع الفرد لا يحتاج الى من يراقبه لانه يعلم بان الله عز وجل خير رقيب عليه، ومثال ذلك الفتاة التي منعت امها من خلط الماء بالحليب في زمن عمر بن إن الله يرانا. فهذا هو � إنْ كان عمر لايرانا ف � : ضي الله عنه فقالت أمها � الخطاب ر الوازع الديني . سان عاملِا لكنه قد لا يكون � سوالمة الى انه من الممكن ان يكون الان � شار ال � وا ضر � س اللعين عاملِ لكنه لم ينتفع بعلمه، والعلم الذي ي � إبلي � صاحب خلق ودين، ف � شر � سبعليه الفرد امام الله تعالى ، اما العلم الذي ينتفع به بنو الب � سيحا � شرية � بالب ؤجر عليه . � في صة من � سلامية خا � ضع الامة الا � صلاح و � إ � إلى � سوالمة اننا نحتاج � وتابع ال سات المجتمعية حيث � س � ؤ � شء، والتعاون بين جميع الم � التكنولوجيا المدمرة للن ض � ؤدي الى هلاك الامة كبع � صلاح فهذا ي � سرة ، اما فيحال لم يتم الا � البداية من ا أ ضارة الرومانية واليونانيه وحتى الاوروبية، واذا � سابقة مثل الح � ضارات ال � الح ضبه، فهذه � ستمرار فعليها بطاعة الله والابتعاد عمّا يغ � ارادت كل امة البقاء والا ستمرارية . � سنة البقاء والا � صه طلاب � شباب والفتيات وخا � صيحه لل � سوالمة في نهاية حديثه ن � وقد قدم ال سفينة � ستقودون ال � صب و � سلمون المنا � ستت � الجامعات، حيث قال: في يوم من ا أيام ؤولية، وعليكم بتقوى الله في كل � س � شعروا بالم � سكم وت � أنف � أن تعدو � من بعدنا فعليكم شعار � قول وفعل، وبطلب العلم ابتغاء وجه الله، وعليكم الالتزام با أخلاق أنها ا أمة. ستاذة علم الاجتماع الدكتورة رانيا جبر ان الوازع الديني له دور � تقول ا ساعد � ضبط الاجتماعي حيث ي � آليات ال � آلية من � سلوك الفرد أنه � كبير في توجيه ؤثر � سلبية التي ت � سلوكات ال � سلوكات الايجابية والابتعاد عن ال � الفرد على اختيار ال ض القيم المادية � ض الواقع هو طغيان لبع � سلبا في المجتمع، وان ما يحدث على ار � ضبوطة � سع على المجتمعات غير الم � الموجودة في مجتمعنا نتيجة الانفتاح الوا شتتين بين � صبحنا اليوم م � سيطرتها على ثقافتنا العربية ، وبالتالي ا � وغير المقننة و شري � ض ا أخلاق في التعامل الب � أولا: الثقافةالغربية وما تحويه من بع � ، ثقافتي سلاميةبما تحويهمنمعان � سلبيةكثيرة،ثانياً:ثقافتنا العربيةالا � أمور � إلىجانب � وقيم دينية واخلاقية عظيمة. لذلك نحن نحار بين ثقافتينمختلفتين . شباب بحكم � صه لدى فئة ال � ضعاف الوازع الديني خا � أدى ذلك إ � ضيف � وت سلات والافلام، � سل � شباب على كثير من الم � سع واطلاع ال � العولمة والانفتاح الوا سره . � أ � ص العالم ب � شخ � سة زر ان يرى ال � صة ان الانترنت اتاح في كب � خا س الافراد هي � ؤول الاول عن زرع الايمان في نفو � س � شير جبر الى ان الم � وت ألة تربية ابنائها من الناحية الدينية في وقت � س � سرة م � سرة، واذا لم تتابع ا أ � الا شاب او تلك الفتاة الاخلاق � مبكر، فلربما يكون ا أوان قد فات لتعليم هذا ال الدينية والتفريق بين الحلال والحرام في مراحل عمرية متقدمة. . سرة يتراجع في ظل مغريات الحياة ووجود من � أ دور الا � ضيف قد بد � وت سة والاقران، واذا لم يمتلك الافراد � شئة كالمدر � سرة في عملية التن � شارك الا � ي سلوكات تتنافى مع � ؤثر ذلك على قيام الابناء ب � سي � سرة � ثقافة تتفق مع ثقافة الا الجانب الديني والمجتمعي . صبحت فيه � صة قد ا � ضيف جبر ان المجتمع العربي بعامة والاردني بخا � وت سلام، � شرعية التيجاء بها الا � ض الامور ال � العاداتوالتقاليد اقوىحكما من بع صيبها � صبحت المجتمعاتتحرم الفتاة من ن � ضوع الميراثحيث ا � ودليل ذلك مو آن � ضح في القر � ص وا � صيبها بن � شرع قد حدد لها ن � بحكم العادات في حين ان ال ضعيفة � سايرة هذه الثقافات والقيم ال � شبابنا الى م � سف ينقاد � الكريم، ولكن ل أ صلتهم الى حافة الهاوية، فلو تحدثنا عن � أو � شفون في النهاية انها � حيث يكت سامح . � سي للعنف الطلابي لوجدناه عدم الت � سبب الرئي � ال سلوكه فقد قال � ضبط � صية الفرد و � شخ � صقل � ترى جبر ان العلم يعمل على ص � شخا � أوتوا العلم درجات « والا � آمنوا منكم والذين � تعالى «يرفع الله الذين شى الله َمن عباده � شون الله حيث قال تعالى «انما يخ � المتعلمون هم الذين يخ سات � س � ؤ � العلماء « ، من هنا لا بد من تظافر الجهود بين علم الاجتماع والم سامها كافة � سرة والجامعة باق � سات الاعلامية والا � س � ؤ � أهمها الم � رى، و � الاخ إعادة احياء القيم التي كانت موجودة . شرة ان الوازع الديني هو � شوا � س الدكتور عمر ال � ستاذ علم النف � يقول ا س, اما عقائديا فهو الايمان باللهوقدره، � سلوك المرغوب فيه فيعلم النف � شكيل ال � ت سيرته وتفاعلاته في المجتمع وتقديره لذاته � سنت � واذا وجد عند الفرد فقد ح سن الفرد عمله، فقد قرن � أنينة للروح، وبه يح � وتقدير ا آخرين له ، ففيه طم ؤمن الى رقيب عليه. � سلام العمل بالعبادة، فلا يحتاج الم � الا شره على عدم المبالغة.. فالخير موجود وباق في هذه الامة الى � شوا � ؤكد � وي ضغوطها يجعل من � سائل التكنولوجيا الحديثة وهموم الدنيا و � يوم القيامة ، لكن و س الدينية � ض بها الدرو � الفرد احيانا يتخلى عن هذا الوازع ، فالطريقة التي تعر سائل الاعلام قد عفّى عليها الزمن، والخلل هو في طريقة التقديم � سلامية في و � الا سيلة ا إعلامية، فمثلا كثير من البرامج تتحدث عن � ست في الفكرة ولا في الو � ولي سبب في � أيي انه لم يعد هناك رقاب لتحريرها وان ال � الرق وتحرير الرقاب ، وبر سبحانه � أنها تناغي حاجات الفرد، فالله � شبابنا � جذب التكنولوجيا الحديثة لعقول ضير في ذلك ولكن � وتعالى خلق بالفرد حاجات واذا كانت التكنولوجيا تلبيها فلا أتي � شاهد وهنا ي � شاهد ولماذا ي � بحدود، فعلى كل فرد معرفة ما له وما عليه؟ ماذا ي سيفيقطع ويقتل ويدافع به الفرد عن ذاته، � سرةفي الرقابة على الابناء, فال � دور الا سلاح ذو حدين وهكذا هي التكنولوجيا. � اذاً فهو شرة � شوا � شير ال � س ، ي � س في زرع الوازع الديني لدى النف � و عن دور علم النف ساليبه في التفكيروالمراوغة � شري وحاجاته وا � سلوك الب � سة ال � الى انه علم قام بدرا سان محكوم بحاجاته � شطلطية ) وتقول ان الان � ، وهناك نظرية تعرف (بالق صبح الفرد ذا خلق � سيولوجية (الحب والحنان وتقدير الذات ) ي � صة الف � وخا صرف بوازع داخلي . � رفيع ويت ستنتج � واخيرا .. ن سرة ثم � إلى تكافل وتظافر الجهود ابتداء من الا � سبق اننا بحاجه � ستنتج مما � ن صمد في ظل التحديات التي � شئة جيل ايماني ي � سة والجامعة ودور العبادة لتن � المدر ص. � صو � سلامية على وجه الخ � تواجه الامة العربية والا إلى القيام بدوها الايجابيفي بث التعاليم � سائل الاعلام فنحتاج منها اليوم � اما و شهوات والغرائز لما لها � شبابنا ال � صحيحة والابتعاد عن كل ما يثيرفي � سلامية ال � الا شاهديها. � أثير القوي على م � من ت أبنائها � سه في � سرة تعتبر البداية لغر � أن الأ � إجماع على � ضبط الجتماعي؟ � سائل ال � الوازع الديني.. كيف ننميه ليكون من و

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=