أي وحوار
�
ر
2012
رشين الثاين
�
ت
25
أحـد
ال
Sunday
25
November
2012
6
6
Sahafat Al-Yarmouk
سول
�
الت
صـر
�
مهنـة الع
࣯
࣯
آيــه عبدا هلل اجلــراح
�
شكال
�
أ
�
سول تغزو جمتمعنا ب
�
باتت ظاهرة الت
ساليب خمتلفة فهي ظاهره قدمية لطاملا
�
أ
�
و
أيناها يف كل مكان نحط به, نراهم متجولني يف
�
ر
شوارع , فيكاد
�
لهم يف ال
ّ
سو
�
كل مكان عاكفنيعلى ت
سي يف مدننا من هذه املناظر
�
شارع رئي
�
ال يخلو
إلى
�
ة االخرية
�
آون
ؤذية والتي حتولت يف
�
امل
.
شكل الظاهرة اللفتة
�
مهنة قد اتخذت
شى
�
ذي تف
�
إننا يف هذا الوقت من الزمان ال
�
أن
�
شرت فيه البطالة اعتدنا
�
فيه اجلهل وانت
شكال , فمنهم من
�
أ
�
أحوال و
�
سولني يف
�
نرى املت
صابة بعاهة
�
يفتعل البكاء ومنهم من يدعي اال
ستقطاب قلوب
�
أطفال ال
صطحبون معهم
�
وقد ي
أقاويل التي ما
أكاذيب و
املارة وغري ذلك من
.
عادت تنطلي على احد من العقلء
ا احلرية
��
ذه الظاهرة التي خلفت وراءه
�
ه
س
�
ض النا
�
ساط املجتمع فبع
�
أو
�
شكوك يف
�
وال
آخرون
�
أنها نابعة منحاجة حقيقة وعوز و
�
يرى
أوقاتفراغهم
�
سولونيف
�
يرونها مهنة اتخذها املت
أدواتها ومهاراتها , فكثري منهم
�
إتقان
�
وقاموا ب
أموال طائلة ومع ذلك ال يتعففون عن
�
صحاب
�
أ
�
.
أكل احلرام
�
صائيات املتعلقة
�
ض االح
�
ضحت بع
�
فقد او
سولني
�
سول ان الغالبية العظمى من املت
�
بالت
سوا بحاجة الى املال وال ملد يد العون وامنا
�
لي
دراره من ايدي
�
ت
�
س
��
ال وا
��
ستكثار امل
�
هدفهم ا
.
س
�
النا
سم
�
سولني يختارون موا
�
إن كثريا من املت
�
صب
�
ضحايا الن
�
ن
��
د م
��
زي
��
سب امل
�
معينة لك
س
�
ضان وافتتاح املدار
�
شهر رم
�
واالحتيال (ك
سبات تثري
�
أعياد ) كون هذه املنا
سم
�
وموا
ستجداء الكاذب لكثري من
�
س مع اال
�
تعاطف النا
.
سانية
�
شاعرهم االن
�
سولني وحتاكي م
�
املت
سول تطورت لتطال دور
�
كما ان اماكن الت
سية هذه
�
دا بقد
�
أب
�
ذا مما ال يليق
�
العبادة وه
أن
�
ساجد وغريهم
�
أماكن، فعلى مرتادي امل
ضع
�
ة كبرية من الوعي وو
�
يكونوا على درج
ض
�
صحيح، والينخدعوا ببع
�
صابها ال
�
أموريفن
سرتحامية من
�
احلركات التمثيلية والكلمات اال
ؤهم املال
�
سولني، وال ينبغي اعطا
�
ؤالء املت
��
ه
سول، ويحرم
�
شجعهم على الت
�
الن ذلك مما ي
سبهم اجلاهل
�
ن يح
�
ذي
�
ن ال
�
ا م
ّ
املحتاجني حق
.
أغنياء من التعفف
�
سول ذات علقة بجوانب احلياة
�
فظاهرة الت
وال عزل
�
أح
أي حال من
�
املختلفة وال ميكن ب
هذه الظاهرة عن املجتمع كونها تعبريا طبيعيا
ض
�
شاكل التي تعاين منها بع
�
ونتاجا منطقيا للم
أن تتكاتف اجلهود
�
سمية , فيجب
�
سات الر
�
س
�
ؤ
�
امل
بني القطاعات احلكومية املختلفة وجمع الكلمة
ضاء على هذه الظاهرة التي لطاملا
�
س للق
�
بني النا
.
أقلقت املجتمع
�
شيدة
�
حكومتنا الر
࣯
࣯
هند عليمات
ضع
�
ور و
��
ده
��
اب ت
�
ب
�
س
��
أ
�
أن
����
ون ب
�
ول
�
ق
�
ي
،
سنه من قوانني
�
املواطن هو احلكومة وما ت
أمل
� )
شكيك
�
أو ت
�
أكيد
�
إن كان كذلك ( بدون ت
�
ف
أكرث
�
ة من
�
أخ
ة
��
آون
أردن يف
يعد
الدول التي تقوم بتغيري احلكومات وخلل
سميها
�
أ
�
صرية ال تذكر حتى بت
�
ة ق
�
ف
ستلم
�
«احلكومة الديناميكية» وكلحكومة ت
إالوحلقتمثيلتها
�
ؤوليتها ال تكاد تعمل
�
س
�
م
سمع
�
أي تغيري يذكر وال ن
�
أن حتدث
�
بدون
سمةميتاز
�
صبحت
�
أ
�
ساد التي
�
ضايا الف
�
إال بق
�
.
شبكة احلكومة اللمتناهية
�
بها من يدخل
ستمعك وال
�
أنا ل
�
شيدة
�
حكومتنا الر
ً
عفوا
أن تطوله
�
أخاف
�
أنا مع الوطن و
�
ضدك بل
�
سباب الدمار
�
أ
�
ذي يحيك
�
شيطان ال
�
يد ال
سم « احلكومة و
�
من خيوط عرفت لنا با
.«
ضة
�
املعار
صاحب
�
أي
�
أن تدعمي ر
�
سمحت لنا ب
�
فهل
سري يف
�
ضلون امل
�
أن نوجه من يف
�
اجلللة ب
إلى
�
ساجد يوم اجلمعة
�
أمام امل
�
شوارع من
�
ال
سري نحو انتخابات نزيهة ليختاروا من
�
امل
أن ميثلهم ويحقق لهم ما يرغبون
�
ستحق
�
ي
سباب
�
أ
�
ل
�
شيطان وك
�
س ال
�
ساو
�
ونبعد و
أبنائه
�
شامخ بحب
�
ذا الوطن ال
�
راب ه
�
خ
.
شميني
�
لرنجع كما كنا منذ بداية عهد الها
أعلى ميلي
كل هذا العناء وقائدنا
َ
فلم
ساليب التي
�
أ
ضنا عن كل هذه
�
علينا ما يعو
!؟
تتبعها نتائج وخيمة
حكومتنا ال تفتحي املجال لثوران
ً
رجاء
رارات
�
ق
�
ت باتخاذ ال
�
س
���
ن امل
�
د م
�
زي
�
امل
.
صلحة الوطن واملواطن
�
سبة مل
�
املنا
أردن
صات مل تعد موجودة يف ال
�
شاخ
� )
ألغام
س من ال
�
(احرت
ألغام
إزالة ال
�
سبقنا «معاهدة اوتاوا» يف
� :
شايرة
�
الب
࣯
࣯
صحافة الريموك-عمر عمرات
�
سام الغريبة املتفجرة,المتيزبني
�
االلغام تلك االج
,
صغريمن الكبري او الذكرمن االنثى
�
شر,والتعرف ال
�
الب
صديق والعدو وال بني
�
هي الترحم احدا, التفرق بني ال
صبح
�
أو يعبث بها ي
�
سها
�
سكري. كل من يدو
�
املدين والع
,
وال
��
أح
سن
�
أح
�
أو ذا عاهة دائمة يف
�
الء منثورة
�
أ
�
أولى
أ, فالغلطة
�
التعامل معها خطري وال تقبل اخلط
أعدت للتدمري والقتل
�
صنعت و
� .
ة
�
أخ
ستكون
�
حتما
ض وتعمر طويل وكلما عتقت
�
أر
شويه, تزرع يف
�
والت
.
سعة من العامل
�
شا
�
ساحات
�
زادت خطورتها. تغطي م
صبحت خطرا
�
أ
�
ش لغايات حربية ولكنها
�
زرعتها اجليو
أنه يجب مكافحتها
�
أيقن العامل
�
صديق قبل العدو ف
�
يهدد ال
.
شرورها
�
ص من
�
واعدامها للتخل
ضابط اجلودة يف الهيئة الوطنية
�
خبري املتفجرات و
صحافة الريموك ان
�
شايرة- قال ل
�
ألغام-علي الب
الزالة
67
ألغاميف االردنمتتعلى مرحلتني, ماقبل عام
زراعة
شمالية او
�
على احلدود الغربية ويفعام 07 على احلدود ال
شمايل ومت زرع تلك املناطق
�
أمني ال
سمى باحلاجز
�
ما ي
.
أفراد
ضد الدبابات و
�
ألغام
أنواعخمتلفة من
�
ب
سكنية وجهل
�
ألغام من املناطق ال
أن قربحقول
�
وبني
ؤملة
�
وادث كثرية وم
�
املواطنني بخطورتها نتج عنه ح
أمر جللة املغفور له
�
ضروري ازالتها ف
�
لذا بات من ال
أردنية
ألغام
شرة بتطهري حقول
�
سني باملبا
�
امللك احل
سة امللكي ، وعندما
�
سلح الهند
�
عام 3991 وبتنفيذ من
ألغام عام
أردن طرفا يف معاهدة اوتاوا الزالة
صبح
�
أ
�
سب
�
ألغام- ح
ستقلة الزالة
�
شكيل هيئة م
�
8991 مت ت
مرعد بن رعد بن
�
أم
سمو
�
سها
�
أ
�
بنود املعاهدة-ير
أهيل
�
ألغام واعادة الت
زيد وهي الهيئة الوطنية الزالة
أخذت على عاتقها مهمة تطهري
�
أت عام4002 و
�
ش
�
أن
�
حيث
.
ألغام وخملفات احلروب
أردنية من
ضي
�
أرا
شروع
�
أن الهيئة طرحت عطاء مل
�
شايرة
�
ضيف الب
�
وي
صة يف هذا
�
ص
�
شركة نرويجية متخ
�
سا على
�
االزالة وقد ر
شرت بالعمل الى ان مت تطهري جميع حقول
�
املجال وبا
سمو
�
ألغام املعروفة التي لها قيود وخرائط وقد اعلن
.
ضي
�
سان املا
�
ألغام يف ني
أردن من
س الهيئة خلو
�
رئي
ستعادة
�
أردنية امل
ضي
�
أرا
وحتى احلقول املوجودة يف
صول
�
سرائيلمتتطهريها من قبلنا بعد احل
�
والتي زرعتها ا
.
صة بها
�
على اخلرائط اخلا
أن اجلهة
�
شايرة
�
ضح الب
�
أو
�
ة
�
ساليب االزال
�
أ
�
أما عن
�
ستخدام
�
شف با
�
ساليب متطورة فتقوم بالك
�
أ
�
املنفذة تتبع
ألغام ثم يقوم اخلرباء
شفة لتحديد مواقع
�
االجهزة الكا
سح
�
با زالتها يدويا وبعد تطهري احلقل كامل تقوم اليات ك
أكد من خلوها
�
شيط احلقل وبعدها يتم الت
�
ألغام بتم
سل الهيئة
�
ستخدام كلب املتفجرات. وبعد ذلك تر
�
متاما با
ص مناطق
�
ودة يجرون فح
�
ضبط اجل
�
خرباء مراقبة و
شهادة تثبت طهارة احلقل
�
صدر
�
شوائية من احلقل ون
�
ع
ضي
�
أرا
أيةموادمتفجرةثمنخاطبدائرة
�
أو
�
ألغام
من
سب االجراءات
�
ض ح
�
أر
سليمها قطعة
�
ساحة لت
�
وامل
.
املتبعة
ام حتفها
�
غ
�
أل
ة
��
أن مهنة ازال
�
ى
�
شايرة ال
�
وه الب
�
ون
ذ
�
أخ
�
املخاطر من كل اجلهات ولكن التدريب اجليد و
داء البدالت الواقية يجنبنا
�
االحتياطات اللزمة وارت
املخاطر بعد (التوكل على اهلل تعالى) و ان خرباء االزالة
أجل انقاذ حياة املواطننيوقد
�
ضنية من
�
يقومون بجهود م
ألف لغم كانت مزروعة يف
� 300
ألغام املزالة عن
زاد عدد
ساحة 06 مليون مرت مربع وهذا العدد الهائل
�
005حقل مب
.
أماكن معدة لذلك
�
أو التفجري يف
�
ص منه باحلرق
�
مت التخل
شايرة من االقرتاب من
�
ويف نهاية حديثه يحذر الب
أن الهيئة انتهت من ازالة
أو العبث بها
�
سام الغريبة
�
أج
سجلت
�
سجلة املعروفة التى لها
�
ألغام من املناطق امل
سمىخملفات احلروبوالذخائر العمياء
�
أما ما ي
�
وخرائط
شوائي واذا مت
�
شكل ع
�
أماكنخمتلفة ب
�
فيحتمل وجودها يف
صال بالدفاع املدين
�
العثور عليها يجب احلذر منها واالت
.
أمنية
أواجلهات
�
࣯
࣯
اماين اجلوارنة
–
صحافة الريموك
�
ازات التي حققها
�
إجن
إنكار حجم
�
ستطيع
�
أحد ي
�
ال
»
m
.
b
.
c
«
سيلويخللعملهيفتلفزيون
�
سعد ال
�
الزميل
أمام النجاح الذي حققه ويحققه منذ
�
لكن هذا كله يهون
أولى لقناة (العربية) بالرغم من حجم
دخوله العتبات
أحداث الهامة
صده لل
�
املخاطرة التي كان يغامر بها يف ر
سعيه نحو احلقيقة
�
أن تفقده حياته يف
�
التي كان من املمكن
ستطاع بتوفيق اهلل و خربته
�
أنه ا
�
إال
� ,
بعمله االعلمي
أمام
إلى
� )
أن يدفع بعمله وقناته ( العربية
�
املهنية
إخبارية
صفوف املحطات
�
يف مقدمة
ً
قويا
ً
سا
�
لتكون مناف
صحفي
�
سبق ال
�
صدها لل
�
أولى يف ر
العربية الكربى , ال بل
.
أخرية
آونة
وذلك يف
)
صحافة الريموك
� (
واره مع
�
سيلوي يف ح
�
يقول ال
صحيفة
�
صحفي يف
�
شقها التحرير ال
�
عملتيف املهنة التي اع
,
سها
�
سي
�
أ
�
شيحان يف بدايات ت
�
صحيفة
�
سبوع ثم
�
أ
أخبار
�
شهرية حيث
�
صاد ال
�
إلى العمل يف جملة احل
�
بعدها انتقلت
إلى
�
صحيفة
�
صحفي الوحيد الذي يعمل يف تلك ال
�
كنت ال
.
ض الكتاب املتعاونني
�
جانب بع
صوير
�
يتابع كنتمكلفا بالعديد من املهام منحترير وت
سفر وغري
�
إعلنات وال
�
صول على
�
إجراء مقابلت واحل
�
و
صعوبة
�
أجد
�
أي ومل
�
صحيفة الر
�
ذلك, بعدها مت تعييني يف
.
صلة النجاح
�
س باجلو اجلديد وموا
�
يف االنغما
واب ومت
�
أب
سيلوي بعد ذلك فتحت يل
�
شري ال
�
وي
سط «ام بي
�
أو
شرق
�
لتلفزيون ال
ً
سل
�
أكون مرا
شيحي
�
تر
أي وبقيت
�
صحيفة الر
�
سي» الى جانب ذلك كنت اعمل يف
�
صحيفة
�
على هذا احلال حتى عام 0002 حيث تركت ال
أعمل
�
وتفرغت للعمل االعلمي التلفزيوين ، حيث بقيت
«
إلى حني افتتاح قناة «العربية
� »
سي
�
يف قناة ال» ام بي
»
سي
�
إدارة ال «ام بي
�
صدر قرار من قبل
�
إخبارية حيث
.
سلي العربية
�
أن يتم تعييني كبري مرا
�
صحفية مع عدد
�
أجريت العديد من اللقاءات ال
�
ضيف
�
ي
سني بن
�
أمثال جللة املرحوم احل
�
من الزعماء العرب
طلل وجللة امللك عبد اهلل الثاين والراحل معمر القذايف
س
�
صالح والرئي
�
سابق علي عبد اهلل
�
س اليمني ال
�
والرئي
س
�
سهى الطويل والرئي
�
سر عرفات وزوجته
�
الراحل يا
سني مبارك وخادم احلرمني
�
سابق حممد ح
�
صري ال
�
امل
أيام واليته للعهد
�
شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز
�
ال
.
وغريهم الكثري
أفلم الوثائقية منها
ويتابع كذلك انتجت الكثري من
أردن» وهو عبارة عن فيلم ال تتجاوز مدته
سني و
�
«احل
ض الدور البارز الذي قام به جللته
�
ال 54 دقيقة يعر
آخر يتعلق
�
أنه وفيلم
�
ش
�
أردن والرفع من
رحمه اهلل ببناء
أفلم
» وغريها من
ً
بجللته عنوانه «مهنته كانت ملكا
أردن
ضايا كمقاومة
�
الوثائقية التي تتناول كثريا من الق
أردنية وغريها
شائري والقبائل
�
ضاء الع
�
إرهاب, والق
لل
.
من الوثائقيات
سيلوي بقوله يف مقابلتي مع جللة امللك
�
ويختتم ال
أمام زعيم عظيم ميتلك
�
شعر انني
�
أ
� ً
عبد اهلل الثاين دائما
ذي ميلكه
�
أبنائه ال
�
ذات الطموح الكبري جتاه وطنه و
أول مقابلة
�
ضيف منذ
�
سني رحمه اهلل، وي
�
املغفور له احل
ش و كنت
�
أجريها مع جللته منذ توليه للعر
�
تلفزيونية
ص
�
أيت ذلك احلر
�
إجرائها ر
�
صحفي ب
�
سبق ال
�
صاحب ال
�
ذي ورثه عن
�
الكبري النابع من جللته جتاه وطنه وال
.
سني
�
املغفور له احل
:
سيالوي
�
سعد ال
�
سل العربية .. الزميل
�
مرا
أجرى مقابلة تلفزيونية مع جاللة امللك
�
أول من
�
أنا
�
࣯
࣯
دانة زقوت
–
صحافة الريموك
�
رات انهالت فيها املطالبة
�
ؤمت
��
رى , م
��
دوة تبعتها اخ
��
ن
,
ساواة مع الرجل
�
شعارات كثرية تطالب بامل
�
باحلقوق , رفعت
سبب
�
صبح ي
�
صلت على ما متنته حتى ان هذا ا
�
متنت الكثري وح
سمتها مع
�
ؤوليات تقا
�
س
�
رهبة من الرجل جتاهها فالكثري من امل
صف
�
أنها ن
�
صاحلها, تعلم ب
�
الرجل بل ورجحت الكفة فيها الى
صف االخر , مدركة متاما ان وراء
�
املجتمع وهي التي تلد الن
كل عظيم وجودها بجانبه, كل هذا واكرث ازدان به عقل كل
صلت على حقوق جمة جعلتها
�
أة يف وقتنا هذا وحقا انها ح
�
امر
أهل
�
شدة مع الرجل , ولكن هل كل ما يدرك املرء يكون
�
س ب
�
تناف
سي
�
سيا
�
أة اليوم تطالب باالرتقاء الى العمل ال
�
له فها هي املر
س على
�
سة جديدة مع الرجل يف اجللو
�
شدة يف مناف
�
لتدخل وب
أة تلك الكائن
�
ستطيع املر
�
سي , ولكن هل ت
�
سيا
�
صب ال
�
سي املن
�
كر
ض
�
س املتناق
�
سا
�
أن تكبد هذا االح
�
الذي امتاز برقته وعاطفته ب
أهل
�
سي لتكون
�
سيا
�
صرامة وحزم العمل ال
�
ض مع
�
كل التناق
س عليه بدون
�
ستمرار باجللو
�
سي واال
�
صول الى هذا الكر
�
للو
.
ضوع امام عواطفها
�
خ
شريكة الرجل
�
أة باتت اليوم
�
صريات تقول املر
�
س ن
�
اينا
بكل املجاالت بل انها تفوقت عليه يف كثري منها ومل تعد تلك
أكدت
�
صاحب التجارب اخلجولة ولكنها
�
ضعيف
�
الكائن ال
صريية
�
أمورها و اتخاذ قرارات م
�
أنها قادرة على حزم
�
شدة
�
وب
سيا بحتا ، متمنية ان
�
سيا
�
ص اي عمل حتى لو كان عمل
�
مبا يخ
سي
�
سيا
�
صة يف املجال ال
�
سها اكرث واكرثخا
�
أة تثبت نف
�
تبقى املر
.
سن تفكري
�
النه ال ينجم اال عن حكمة و ح
أة العمل يف املجال
�
شابجمدي ابراهيم قال ال يليق باملر
�
ال
أة العاطفي
�
سي من وجهة نظري هذا لطبيعة تكوين املر
�
سيا
�
ال
شديدة
�
ور
��
أم
س التي متنعها من تقدير
�
سي
�
أحا
املفعم با
أة
�
سي فقرارات املر
�
سيا
�
سية كتلك املتعلقة بالعمل ال
�
سا
�
احل
سي, فما
�
سيا
�
ضه العمل ال
�
كلها مبنية على العواطفوهذا ما يرف
أكمله ويفجمال ترتبط به املجاالت
�
شعبا ب
�
ص
�
بالكم بقرارت تخ
صلح للعمل االداري والتنظيمي
�
سي, فهي ت
�
سيا
�
كافة كالعمل ال
.
صريي فيه
�
صاحبة قرار م
�
ست ك
�
كمنفذة ولي
سية
�
سيا
�
أة يف احلياة ال
�
ر
�
شملة قالت ان دور امل
�
دنيا ابو
سي
�
سيا
�
شاركتها يف العمل ال
�
سية وم
�
سيا
�
ستها حلقوقها ال
�
وممار
أجل حتقيق
�
ضروري جدا من
�
أمر مهم و
�
أن هذا
أمر ال بد منه
�
ساويا
�
أة حقا مت
�
أخذ املر
�
شاملة وذلك حتى ت
�
سية
�
سيا
�
تنمية
صف
�
أة هي ن
�
ر
�
صة وان امل
�
ومتعادال مع نظريها الرجل, خا
صنع القرار
�
شارك يف
�
أن ت
�
املجتمع ويجب عليها
ستوى تعليمي عال
�
أن تتمتع مب
�
ولكن باملقابل يجب
أثري
�
س , والقدرة على الت
�
صية معينة كالثقة بالنف
�
شخ
�
وقدرات
أمور كافة وحتت
أة يف التعامل مع
�
واالقناع, والقوة واجلر
.
ضغوط
�
ضغط من ال
�
أي
�
ص منا انكار
�
شخ
�
أي
أبو الهيجاء يرى انه ال يحق
�
حممود
صعيدالتعليم
�
سواءعلى
�
آونةاالخرية
أةيف
�
ما امتازتبهاملر
أي جانب
�
أة
�
ص املر
�
أي جمال كان اذ مل يعد ينق
�
أم العمل يف
�
سرع
�
أنها ال تت
�
صة و
�
سي خا
�
سيا
�
أن تعمل وبفاعلية يف العمل ال
أخذ وقتها وتفكر مليا حتى تخرج بالقرار
�
باتخاذ القرارات بل ت
أة تبدع ابداعا يف
�
أن املر
�
شجع وكلي ثقة ب
�
سببل ا
�
صحيح املنا
�
ال
.
سي وميكنها ان ترتقي به نحو ما تريد
�
سيا
�
العمل ال
لام يقول يجب علينا
�
ايهاب ملكاوي طالب يف كلية االع
شتى
�
صلت على كثري من احلقوق يف
�
أة ح
�
أن املر
�
االعرتاف ب
أمام العمل يف
�
سها يف كثري منها ولكنها تقف
�
املجاالت واثبتت نف
ضعيف غري القادر
�
سي من وجهة نظري موقف ال
�
سيا
�
املجال ال
أة معروفة
�
صرامة وحزم كالرجل فاملر
�
أمور ب
على موازنة
بعاطفتها وهذا يغلب على كثري من قراراتها غري ان هنالك
ؤوليتها جتاه
�
س
�
أجلها كم
�
أة من
�
ؤوليات اخرى خلقت املر
�
س
�
م
سي بحاجة الى
�
سيا
�
أوالدها وكما نعلم ان العمل ال
�
زوجها و
أخرى لذا يف هذا
�
ؤولية
�
س
�
شوبه اية م
�
صفاء عقلين ال ت
�
تفرغ و
ساء المتيازهم باحلكمة
�
اجلانب يبقى الرجال قوامني على الن
أما من
�
سي,و
�
سيا
�
صائبةيفالعملال
�
شيدةالتخاذالقراراتال
�
الر
أة
�
شاركة املر
�
شجع م
�
أ
�
أنا
�
سية كناخبة ف
�
سيا
�
شاركة ال
�
ناحية امل
ضارة وتقدم يف
�
شيء امنا يدل على ح
�
فيها الن هذا اذا دل على
.
أردين
جمتمعنا
ا من
��
أن
� : »
سية
�
سيا
�
حممد عبد الرحمن « طالب علوم
أنها
صنع القرار
�
سة و
�
سيا
�
إلى عامل ال
�
أة
�
ضني لدخول املر
�
املعار
صانعة قرار ملجتمع
�
صبح
�
أن ت
�
عاطفية بطبيعتها فكيف لها
ساء وهم من
�
أن الرجال قوامون على الن
�
ضيف ب
�
أكمله, كما ا
�
ب
صحيحة لذلك يجب على
�
أمور بعقلنية وموازنة
يحكمون
أة
�
سماح للمر
�
سي وعدم ال
�
سيا
�
الرجال فقط االنخراط بالعمل ال
.
شاركة كناخبة فيه
�
اال بامل
أة
�
أن للمر
�
صحفية يف موقع خربين تعتقد ب
� «
هنا اخلطيب
سة، لكونه
�
سيا
�
جماالت كثرية تتوق للعمل بها ومنها جمال ال
سائي يف املجاالت
�
صر الن
�
آخر, والعن
�
ال يختلف عن اي جمال
ساويتني، ومنها
�
سي يف كفتني مت
�
سيا
�
ضع ال
�
ضع الو
�
سية ي
�
سيا
�
ال
ذي ال يقدر الرجل على
�
أة ملء ذاك الفراغ ال
�
ر
��
ستطيع امل
�
ت
أة، اعتقد
�
سب املر
�
سية التي تنا
�
سيا
�
احتوائه, ومن املجاالت ال
أة، كون
�
سب متاما للمر
�
ان وزارة التنمية االجتماعية مكان منا
شاكل والهموم
�
االمر يحدد احلياة االجتماعية فهي اقرب من امل
أة يف
�
ر
�
االت, وال اغفل دور امل
�
من الرجل، لقربها من تلك احل
،
سياحة
�
صحة وال
�
االخرى مثلجمال ال
سية
�
سيا
�
املجاالت ال
س هناك اي
�
سة، ولي
�
سيا
�
أة يف جمال ال
�
فل رادع لعمل املر
.
سة
�
سيا
�
عائق مينعها من العمل يفجمال ال
سي قال من وجهة
�
سامة الرنتي
�
أ
�
سي
�
سيا
�
املحلل ال
ؤل فيه
�
سا
�
ستمرار يف طرح هذا الت
�
أنية اعتقد ان اال
�
نظر مت
أة
�
أة، وامنا لوجود املر
�
ر
�
س لدور امل
�
اجحاف حقيقي لي
.
ذاتها
ؤال اهمية
�
س
�
وتابع لقد جتاوزنا منذ زمن بعيد طرح
ضرورة
�
سية، النها بال
�
سيا
�
أة يف احلياة ال
�
ر
�
شاركة امل
�
م
،
ستقيم
�
سية ال ت
�
سيا
�
إن احلياة ال
�
شاركة واجبة وبدونها ف
�
م
شاركني فيها
�
سع مدارك امل
�
والميكن لها ان تنجح، وان تتو
أة
�
شاركة املر
�
صبحت عملية م
�
أ
�
سي لقد
�
ضاف الرنتي
�
وا
داف النظام
�
أه
�
ضرورة لتحقيق
�
سية
�
سيا
�
يف احلياة ال
،
شاركة على الرجال
�
صر حق امل
�
ق
ُ
سي ، بحيث ال ي
�
سيا
�
ال
،
سواء
�
ساء والرجال على حد
�
شاركة الن
�
شمل امل
�
إمنا ت
�
و
أمر جميع
شمل يف نهاية
�
شاركة لت
�
سيع قاعدة امل
�
أن تو
�
و
أحوالعلى
ساعد يفكل
�
ساء ي
�
شرائح املجتمعمبا فيها الن
�
سات التمثيلية والتنفيذية
�
س
�
ؤ
�
شرعية للم
�
سيع قاعدة ال
�
تو
ستندة
�
سي ، مما يعطيها قوةمتثيلية نابعة م
�
سيا
�
للنظام ال
ى مقدمات
��
أول
�
إن من
��
ذا ف
�
ى اخليار الدميقراطي ، ل
�
إل
�
أنها تتمتع باملواطنة التامة بكل
�
إقرار ب
أة
�
شاركة املر
�
م
أي متييز
�
أمام القانون بدون
�
ساواة التامة
�
مظاهرها وبامل
أة يف
�
شاركة يعزز مكانة املر
�
سيع قاعدة امل
�
إن تو
�
وتابع
شمل
�
إحداث تغيرياتجوهرية مبا ي
�
املجتمع ، علىطريق
سية
�
سيا
�
صادية والثقافية وال
�
الهياكل االجتماعية واالقت
ا طاقات
ً
شامل .موظف
�
على طريق التنمية مبفهومها ال
شكلية
�
املجتمع عموما . فل يكفي االعرتاف من الناحية ال
إلى طاقات وجهود جميع فئات املجتمع
�
بحاجة التنمية
شامل
�
أن التنمية مبفهومها ال
�
رار ب
�
إق
أة و
�
ر
�
مبا فيها امل
.
أة
�
شاركة املر
�
أن تتحقق بدون م
�
ستدام ال ميكن
�
وامل
؟!
سي
�
سيا
�
أة من حدود العمل ال
�
أين تقف املر
�
:
يف ظل ما حققته من جناحات