أي وحوار
�
ر
2012
أول
كانون ال
2
أحـد
ال
Sunday
2
December
2012
6
6
Sahafat Al-Yarmouk
إنرتنت
ال
يغزو العامل
࣯
࣯
حممد خرفان
ضر متطلبا
�
صبح االنرتنت يف وقتنا احلا
�
ا
إليه كل فرد من افراد املجتمعات
�
سيا يحتاج
�
سا
�
ا
سية والتعليمية
�
ور حياته الدرا
��
ال ام
�
م
�
الك
رى ان
��
ا ن
�
ن
�
ة والرتفيهية ، اي ان
�
اري
�
ج
�
ت
�
وال
صحاب املحالت التجارية
�
طالب اجلامعات وا
ستخدمون
�
شركات وافراد املجتمع عموما ي
�
وال
سب متطلباتهم احلياتية
�
هذه التكنولوجيا بح
.
التي يحتاجونها
ايجابيات االنرتت خمتلفة ومتنوعة فهناك
شواره
�
طالب اجلامعة يحتاج الى االنرتنت يف م
سية واخذ املعلومات
�
االكادميي من ابحاث درا
صوله
�
سته وح
�
إليها يف درا
�
املهمة التي يحتاج
سر الطرق ويف دقائق معدودة
�
سهل واي
�
عليها با
ساعات
�
ستغرق
�
يف حني ان البحث اليدوي قد ي
صبحوا
�
سات ا
�
س
�
ؤ
�
شركات وامل
�
صحاب ال
�
، وا
ارة
�
ج
�
ت
�
ق ال
�
ري
�
ن ط
��
ون منتجاتهم ع
�
وق
�
س
���
ي
صة بهم ، من
�
االلكرتونية من خالل املواقع اخلا
شرتي
�
ص ان ي
�
شخ
�
خالل هذه التقنية ميكن الي
شركة يف العامل بدون احلاجة
�
اي منتج من اية
.
سفر واهدار االموال واجلهد والوقت
�
الى ال
سباب وغريها جعلت من االنرتنت
�
هذه اال
ايجابيا لدرجة كبرية ومتطلب مهم لالفراد
صاد يف اي
�
شط التجارة واالقت
�
وللدولة النه ين
ضر مواكب للتكنولوجيا ، واجلدير
�
بلد متح
ستخدامهذه التكنولوجيا قليلة
�
بالذكر ان تكلفة ا
ال حتتاج الى اموال طائلة نظري اخلدمات التي
.
تقدمها واجلهد واملال الذي توفره
سلبياتها
�
ا
�
ه
�
امل ل
��
ع
��
اي تكنولوجيا يف ال
ى طريق
��
ك ال
��
وع ذل
��
رج
��
ا، وم
�
ه
�
ات
�
ي
�
اب
�
ج
�
واي
سن
�
اذا اح
ً
سلبيا
�
صبح
�
ستخدام فاالنرتنتال ي
�
اال
ص عن
�
شخا
�
ستخدامه، فهناك مواقع تبعد اال
�
ا
الدين وتنمي فيهم الغرائز احليوانية التي تهوي
شتت تفكريهم وتركيزهم يف امور اهم من
�
بهم وت
ك بكثري ، ومواقع جتارية تعتمد اعتمادا
�
ذل
ة) التي
�
ص
��
ور
�
ب
�
ظ مثل (ال
�
سيا على احل
�
سا
�
ا
سر
�
ص وهدمت مئات اال
�
شخا
�
ست االف اال
�
افل
شكالت اخلالفية واملادية هناك
�
، وغري هذه امل
شكلة اكرث خطورة وهي التفكك االجتماعي
�
م
سر ويفرق بني
�
سببه االنرتنت فيفكك اال
�
الذي ي
.
ساعات طويلة
�
صحاب ل
�
اال
قال يل احد العاملني يف مقاهي االنرتنت ان
سون
�
أتون الى املقهى ويجل
�
صا ي
�
شخا
�
هناك ا
ل انهم
�
وال دون كلل او ملل ب
�
ط
�
ساعات ال
�
ال
ساعات ، منهم من ياتي
�
س
�
سون اكرث من خم
�
يجل
سة او
�
الى اللعب ومنهم من ياتي للعمل او الدرا
.
ضيعة) الوقت
�
سلية او (مل
�
للت
التكنولوجيا امر مهم يف حياتنا ال ميكن ان
سهل علينا امور احلياة املختلفة
�
نتجاهله النها ت
سهل مما تبدو عليه فال بد ان
�
وجتعل االمور ا
سلبيات فكل تقنية
�
ان لها
�
و ك
�
ستخدمها ول
�
ن
ست
�
ستخدام ، لي
�
سلبياتها الى طريقة اال
�
ترجع
ض بل هي ممتازة ويجب
�
سيء كما يعتقد البع
�
شاف واخرتاع
�
صول اليها وتعلمها بل اكت
�
الو
.
امور اخرى
تعاقب احلكومات
؟
أين
�
إلى
�
࣯
࣯
صدام مقدادي
�
شارع االردين
�
س يف ال
�
ساءل كثري من النا
�
يت
سو بنا تعاقب احلكومات
�
سري
�
أي بر
�
الى
ستقرار
�
ان واال
�
يف االردن ؟ هل الى بر االم
ش الكرمي, ام الى بر يزداد فيه عجز
�
والعي
ميزانية الدولة, وتزداد فيه املديونية وتزداد
شعب باحلكومة وتزداد فيه
�
فيه عدم ثقة ال
االحمال على عاتق املواطن االردين فتزداد
سوبية ويزداد فيه
�
سطة واملح
�
فيه ثقافة الوا
شكاله ويزداد الغني غنى
�
ساد بجميع ا
�
الف
سي
�
سيا
�
والفقري فقرا ويزداد لديه اجلهل ال
زداد فيه العبث
�
ضليل عن احلقيقة وي
�
والت
ساب او حتى
�
دون ح
�
شعب ب
�
مبمتلكات ال
شاب االردين اخلريج من
�
عتاب ويزداد فيه ال
أمعينهحنيال
�
أنه يرىالظلم ب
سا
�
أ
�
اجلامعة ي
ؤويه وغريه وجد فقط الن لديه
�
يجد وظيفة ت
سطة, ويزداد فيه اخلوف من
�
سمى بالوا
�
ما ي
سعار واملحروقات, ويزداد
�
ش غالء اال
�
وح
ستقبلابنائهم,ويزداد
�
فيهخوفاالباءعلىم
صف دينهم
�
شباب عن اكمال ن
�
فيه عزوف ال
ساطة ال يجدون ربع متطلبات
�
النهم بكل ب
الزواج, ويزداد فيه امليل نحو الهجرة الى
سيفقد االردن اغلى ما متلك
�
س
�
اخلارج عندها
.
شرية
�
وهي الطاقات الب
س
�
امتنى ان يكون كل ما قلته جمرد كابو
صوت
�
ستيقظ فيها على
�
رعب يف ليلة ظلماء ا
مناد ينادي هنا بر االمان هنا بر االمان هنا
بر االمان فامتنى ان ال تطول تلك الليلة وان
.
ؤخر ذلك املنادي
�
ال ي
ش حالة اغرتاب
�
سائية تعي
�
املنظمات الن
أردين
حقيقي مع واقع املجتمع ال
࣯
࣯
رنيم الدويري
–
صحافة الريموك
�
ً
وجديا
ً
كبريا
ً
وتوجها
ً
صا
�
خا
ً
أردن اهتماما
شهد
�
س
�
شاركتها، وتكري
�
أة وم
�
ر
�
ض بواقع امل
�
نحو النهو
أردن
سة حقوقها كافة. كما خطا
�
قدرتها على ممار
أة يف
�
شاركة املر
�
صعيد تفعيل م
�
خطوات نوعية على
سية والعامة، والتي متثل واحدة من
�
سيا
�
احلياة ال
.
سية يف البالد
�
سيا
�
أولويات التنمية ال
�
سةالنظمواملعلومات
�
سمهند
�
سق
�
وبذلكيقول رئي
أمناء مركز االمرية
�
س
�
ضوجمل
�
يفجامعة الريموكوع
أجمد الفاهوم
�
أة االردنية الدكتور
�
سات املر
�
سمة لدرا
�
ب
أة فهي
�
ؤون املر
�
ش
�
سات ما زالت ال تعتني ب
�
س
�
ؤ
�
بان امل
أة يف املجتمع
�
يف حال اغرتاب حقيقي مع واقع املر
شاركة الفعلية للمراة على
�
سبة امل
�
االردين اذ ان ن
الرغم من تعدد اجلهات التي تدعي رعايتها ال
.
سات
�
س
�
ؤ
�
ض امل
�
صابع اليد يف بع
�
يتجاوز ا
ود قيادات
�
دم وج
�
ى ع
�
إل
�
ذا
�
ويعزو الفاهوم ه
أة االردنية
�
ر
�
ادره على اقناع امل
�
سائية حقيقية ق
�
ن
سوية املختلفة وعدم
�
شطة الن
�
شاركة بفاعلية باالن
�
للم
أة لقدرتها
�
سب ثقة املر
�
سات على ك
�
س
�
ؤ
�
قدرة هذه امل
سلوب عملها
�
على احداث التغيري الالزم يف طريقة وا
.
صرية
�
أة الع
�
سب مع تطلعات واحتياجات املر
�
ليتنا
إنه على الرغم من املبالغ الهائلة التي مت
�
وقال
سوية اال
�
صرفها على هذه التجمعات الن
�
صدها و
�
ر
ت تقليدية وتتعامل
�
شطتها ما زال
�
ان براجمها وان
سينيات من
�
ش يف اخلم
�
أة كما لو كانت تعي
�
ر
�
مع امل
شطتها ومبادرتها
�
زت ان
�
ضي حيث رك
�
صر املا
�
الع
صر تقليدية منطية يف املجتمع االردين ومل
�
على عنا
سجم مع التغيري الذي
�
تقدم اي مبادرة حقيقية تن
صبحت غالبية
�
حدث يف بنية املجتمع االردين الذي ا
ساء فيه على درجة عالية من التعليم وان غالبية
�
الن
ستطع هذه
�
ساء كما مل ت
�
طلبة اجلامعات هم من الن
سات ان تراعي التنوع الفكري واملجتمعي
�
س
�
ؤ
�
امل
صرت على عدد حمدد من
� ُ
مببادراتها وبراجمها فق
ستلمت زمام االمور مبا يزيد عن 02 عاما
�
ساء ا
�
الن
سب مع
�
صرت براجمها مبا يتنا
�
يف كل منها وبذلك انح
.
سوة
�
أولئك الن
�
طبيعة
سات
�
س
�
ؤ
�
ستطع تلك امل
�
سائل الفاهوم ملاذا مل ت
�
ويت
ع االحتياجات
�
شبيك جهودها وبراجمها م
�
ن ت
�
م
صبحت فيه التكنولوجيا
�
أة بقرن ا
�
احلقيقية للمر
شعوب
�
املحرك لنمو وحترك ال
سباب
�
أن من ا
�
أكد الفاهوم ب
�
صل
�
صعيد مت
�
وعلى
أة هو عدم
�
ر
�
ؤون امل
�
ش
�
شل املنظمات التي تعنى ب
�
ف
سائية ذات قدرات ادارية
�
قدرتها على خلق قيادات ن
سات
�
س
�
ؤ
�
سة من م
�
س
�
ؤ
�
أية م
�
أن جناح
�
ؤكدا
�
صرية م
�
ع
،
سة وهي البيت
�
س
�
ؤ
�
صغر م
�
أ
�
من
ً
املجتمع ابتداء
سة وهي الدولة، مرتبط بنجاح
�
س
�
ؤ
�
أكرب م
�
ب
ً
وانتهاء
إن البقاء والنجاح يتوقف على
،
سة
�
س
�
ؤ
�
إدارة تلك امل
�
سن
�
سة وح
�
س
�
ؤ
�
إدارة ومهارة املدير؛ فكفاية امل
صاد جميعها تقع
�
ستوى االجتماعي وتقدم االقت
�
امل
.
إدارة
على عاتق
سائية بحاجة
�
ضح الفاهوم ان املنظمات الن
�
واو
سة
�
أة يف ممار
�
الى قيادات جديدة جتيد فهم دور املر
إدارة من «منظور
سيات
�
سا
�
أ
�
ة و
�
إداري
العملية
شل املنظمات
�
إلى ان ف
�
شري النتائج
�
ستقبلي» حيث ت
�
م
إدارية
سات
�
سائية يف حتقيق اهدافها هو املمار
�
الن
سائية املرتبطة باملفهوم التقليدي وعدم
�
الواقعية الن
ن حتديد
�
ث وع
�
دي
�
قدرتها على تبني املفهوم احل
أداء
ى ا
�
إل
�
ضافة
�
سائية باال
�
اط القيادية الن
��
أمن
ا
.
أة
�
صري للمر
�
أة يفظل منهج التمكني الع
�
العملي للمر
ص متكني
�
صو
�
إجنازات بخ
ورغم ما حتقق من
صنع
�
أة من تبوئها للمراكز القيادية والتنفيذية و
�
املر
ست قوانني
�
صاية التي لي
�
ص الو
�
صو
�
القرار وكذلك بخ
سئلة
�
أ
�
سةمربجمةيفالعقل،هناك
�
مكتوبةولكنهاممار
أة ما حققتهيفظروفتدفعها
�
ال تنتهي، فهلحققت املر
داع والنجاح والتميز يف هذا احلراك
��
إب
للخلق و
شهده املجتمع، هل منح املجتمع
�
ذي ي
�
امللحوظ ال
سلحة ومتفوقة
�
إجناز، مت
صة للظهور، و
�
أة فر
�
املر
.
بعلمها، وباذلة لوطنها ما عجز عنه الكثريون
شرية
�
سمة للتنمية الب
�
تقول مديرة مركز االمرية ب
ضعف
�
صادر
�
ن م
�
زام ان م
�
ع
�
إربد فهميه ال
�
رع
�
ف
ضعف القيادات
�
سائية االردنية يعود ل
�
املنظمات الن
ضعف
�
سائية واختفاء الربامج والعمل املنظم و
�
الن
املوارد املالية, فال يوجد برامج من داخل املنظمات
أتي الربامج من جهات خارجية
�
سوية حيث ت
�
الن
إلى عدم وجود دعم مايل للمنظمات من قبل
�
ضافة
�
ا
.
احلكومة
10
ساحة قبل
�
سائية على ال
�
ظهرت القيادات الن
أة الواحدة
�
أ املر
�
شكل قوي اعتمادا على مبد
�
سنوات ب
�
صية
�
شخ
�
سة ب
�
س
�
ؤ
�
سة حيث مت اختزال امل
�
س
�
ؤ
�
يف كل م
أوحد) مما اوجد عميلة تغول من
صر
�
واحدة (العن
شابة تعدل
�
القيادات القدمية حال دون ظهور قيادات
.
سار
�
امل
ضويتها يف
�
أة االردنية من خالل ع
�
ان ما حققته املر
شر من
�
ضائية والتنفيذية كانت بدعم مبا
�
سلطتني الق
�
ال
ش اما يف املجاالت االخرى فقد حققت
�
سة العر
�
س
�
ؤ
�
م
،
أة دعما وجناحا اعتمادا على قدراتها الذاتية
�
املر
شكل
�
أة تعود ب
�
ر
��
ازات احلقيقية لقطاع امل
�
االجن
�
ف
.
ش
�
سة العر
�
س
�
ؤ
�
شر الى جاللة امللك وم
�
مبا
من جانبها يعد املجتمع االردين جمتمعا ذكوريا
شكل علني
�
أة عاجزة عن اتخاذ القرار ب
�
فال زالت املر
سباب
�
ن ا
�
س، وم
�
بل تقوم باتخاذه خلف الكوالي
ود تناغم وتنظيم مابني
��
دم وج
�
ضا ع
�
ضعف اي
�
ال
سة يف العمل، على
�
سبب املناف
�
سائية ب
�
املنظمات الن
ؤدي الى النجاح
��
الرغم من ان التناغم يف العمل ي
.
ضل
�
شكل اف
�
واالجناز ب
أن املنظمات
�
ضح العزام
�
سياق تو
�
ووفق هذا ال
سائي عربي وترى
�
سائية ال حتتاج الى ربيع ن
�
الن
شباب الذين لديهم املقدرة
�
أن هناك تغيري من قبل ال
�
صقل املهاراتوالقدرات، معتقدة
�
خالل
على العمل من
سوية يف حمافظة اربد لديها القدرة
�
أن املنظمات الن
�
ب
سها مع متطلبات املرحلة بالتناغم بني
�
على تكييف نف
.
االجيال ودجمها مع القيادات القدمية
سائية على الرغم من
�
سات الن
�
س
�
ؤ
�
أن امل
��
وتبني ب
أمل به
�
ستطع تقدمي ما كنا ن
�
امتداد عمرها الزمني مل ت
صورة يجب
�
سني ال
�
من اجناز لعدم وجود برامج ولتح
ضع احرتام
�
تكرمي االجيال الرائدة بحيث تكون مو
.
شارة
�
ست
�
وا
فاطمة
ً
سابقا
�
أة
�
شري مقررة جتمع جلان املر
�
فيما ت
ضع ملا
�
أة االردنية يف هذا املجتمع تخ
�
أن املر
�
شيد ب
�
الر
ضع
�
ضع له املجتمع من ركود طبيعي يعود الى الو
�
يخ
سائية يف
�
ضعف املنظمات الن
�
سبب ل
�
صادي ,وهذا
�
االقت
.
سائية
�
االردن وترديها يف التجمعات واالحتادات الن
ضيف ال اعتقد بان تلك املنظمات حتتاج الى
�
وت
ضمن العمل التطوعي
�
سائي عربيمبا انها تعمل
�
ربيع ن
صعوبة التعامل مع
�
صادية و
�
ة االقت
��
يف ظل االزم
سرة
�
صعوبات يف اال
�
أة تواجه
�
صبحت املر
�
االجيال ا
أة مبدعة الحتتاج
�
سويوهي امر
�
ويف املهنة والعمل الن
.
ستمر
�
الى ربيع عربي فهي ربيع م
أة
�
سات املر
�
سمة لدرا
�
شري مديرة مركز االمرية ب
�
ت
صاونة
�
آمنة خ
�
االردنية يف جامعة الريموك الدكتورة
ضروري ويجب االهتمام
�
أن االندماج ما بني االجيال
�
ب
باخلربات املرتاكمة للقيادات القدمية ودجمها مع
شبابية احلديثة واالهتمام بها وعدم
�
القيادات ال
..
اخفائها
»
ها « ثقافة عيب
ّ
ضهم يعد
�
بع
!!
صمة عار
�
أم و
� ّ
سي.. حل
�
زيارة الطبيب النف
࣯
࣯
سرابي وبنان مرعي
�
صحافة الريموك - دعاء ال
�
أخرية يعاين من ازدياد يف
آونة
صبح جمتمعنا يف
�
أ
�
سبابها
�
أ
�
حاالت االكتئاب والقلق واخلوف التي قد تعود
صادية جراء
�
أو اقت
�
أو اجتماعية
�
صحية
�
روف
��
ى ظ
�
إل
�
.
ضغوطات التي يعاين منها ابناء املجتمع
�
ال
إيجاد حل لها
�
شاكل ميتنع عن
�
أن من يعاين من هذه امل
�
ض
�
أمرا
�
صنف ك
�
سية ت
�
شاكل نف
�
س م
�
أنها تعتربيف علم النف
�
مع
سيني ، وعليه
�
صابية من قبل االطباء واملعاجلني النف
�
ع
سي للعالج بل ان
�
ض من زيارة الطبيب النف
�
(يخجل) البع
شة
�
ض حتى فكرة التفكري بهذه الزيارة او املناق
�
ض يرف
�
البع
.
واحلديث عنها
صحافة الريموك) بتحقيقها
�(
ضوع قامت
�
حول هذا املو
صني
�
آراءجمموعة من املواطنني واملخت
�
التايل لالطالع على
.
ضية
�
حول هذه الق
ض زيارة
�
أنها ال تعار
�
ام .. طالبة جامعية تقول
�
ره
أمر فال عالقة بني
إذا كان هناك داع ل
�
سي
�
الطبيب النف
ضيف
�
ضهم ، وت
�
سي واجلنون) كما يفكر بع
�
ض النف
�
(املر
أن تكون نظرة املجتمع قد تغريتجتاه زيارة الطبيب
�
يجب
.
أمر اجلميل واملمتع
صفة زيارته با
�
سي، وا
�
النف
سي
�
إن فكرة الطبيب النف
�
سامل حممود : قال
�
املواطن
سمى بالطبيب
�
ضي ما ي
�
ستوردة من اخلارج ومل يكن يف املا
�
م
.
سي
�
سي بنف
�
أعالج نف
�
أنا
�
سي لذلك
�
النف
شدة زيارة الطبيب
�
ض ب
�
أما املواطن حممد نور فيعار
�
أنها كانت
�
شفت
�
سي ، ويقول لو ذهبتخلطبة فتاة واكت
�
النف
ؤثر
�
أن هذا ي
ألغي اخلطبة
�
س
�
سي ف
�
تتعالج لدى طبيب نف
.
ستقبال
�
أوالدي م
�
سية
�
سيتي معها ونف
�
بالفعل يف نف
أحمد
�
شقران والدكتور
�
ضح كل من الدكتورة حنان ال
�
يو
سي يف جامعة الريموك
�
شاد النف
�
إر
سم
�
شريفني من ق
�
ال
أخوذة عن
�
أ امل
�
جمموعة من املفاهيم واالنطباعات اخلط
:
سي فتقول الدكتورة حنان
�
مرتادي عيادة الطبيب النف
س
�
صر اجلاهلية كم
�
ى ع
�
إل
�
سبة
�
إن لفظة اجلنون منت
�
ض العقلي
�
صاب باملر
�
آن مبن ي
إلى
�
صقة
�
جني، وبقيت ملت
ض
�
صابة مبر
�
إ
أعمق من
�
ة
�
ذي هو درج
��
ان» وال
�
ذه
�
«ال
. »
سي
�
ض النف
�
صاب «املر
�
الع
شريفني
�
وعن التفريق بني احلالتني يقول الدكتور ال
أما
�
صورا بالهواء
�
شبه مبن يبني ق
�
أ
�
سي هو
�
ض النف
�
أن املري
�
.
صور
�
سكن تلك الق
�
ض الذهاين فهو مبن ي
�
املري
سم
�
شري الى انها تق
�
سية في
�
ض النف
�
أمرا
سيم
�
وعن تق
صابة باالرتباك والعامل الوراثي
�
إ
سباب داخلية كا
�
أ
� :
إلى
�
صبي
�
إفرازات الغدد واجلهاز الع
�
سيولوجي و
�
والتكوين الف
إلى القدرات
�
ضافة
�
إ
سية للفرد ، با
�
املركزي والبنية النف
.
العقلية
سبابه اخلارجية فهي املجتمع ، اي الظروف التي
�
أ
�
اما
،
صدمات التي يتلقاها خالل حياته
�
ش فيها الفرد .. ال
�
يعي
أحد الوالدين
�
صابة
�
إ
� ،
سرة
�
أ
صال املوجود يف
�
طبيعة االت
.
ضطراب
�
باال
صابي
�
سي «الع
�
ض النف
�
أن املري
�
وعن طرق املعاجلة قاال
سي ، عالج معريف ،ويف
�
شاد نف
�
سلوكية ،ار
�
« له طرق معاجلة
،
أدوية
س القهري واالكتئاب يتم اللجوء ل
�
سوا
�
حاالت الو
ستقرار ولكن
�
إلى مرحلة ا
�
صل
�
ضطراب الذهاين في
�
أما اال
�
.
ستحيل عالجه
�
يبقى من امل
إن
�
ضو
�
صابة باملر
�
إ
سية ل
�
سا
�
أ
�
شرات
�
ؤ
�
أنهناكم
�
ضافا
�
أ
�
و
سية
�
ضالنف
�
أمرا
ضافر،اذ تكرث
�
ستت
�
مليكنهناكرعايةلها
ضغوطات
�
إلى
�
ض
�
سن 61_03 لكون هذه الفئة تتعر
�
بني
ض
�
سية الى جامعية وخو
�
حياتية كاالنتقال من مرحلة مدر
ستقرار
�
امتحانات الثانوية العامة والرغبة يف الزواج واال
.
والبحث عن عمل
أنها
�
سي تقول
�
ضة تعالج لدى طبيب نف
�
«ل.ع» مري
صاب
�
أع
سبب التعب الدائم يف
�
سي ب
�
تراجع الطبيب النف
سانة
�
صبحت ان
�
أ
�
أنها
�
س و
�
ضيق نف
�
سمها و
�
ش يف ج
�
وارتعا
صبحت ال تتحمل
�
أ
�
ضغوطات حتى
�
سبب هذه ال
�
خمتلفة ب
أهمية زيارة الطبيب
�
شددة على
�
أطفال حولها ، م
صوت
�
شكلة من بداياتها بدال من
�
أن من املمكنحل هذه امل
�
سي و
�
النف
.
صعب حلها
�
تركها تتفاقم في
شكلة
�
أعاين من م
� :
سية اخرى تقول
�
ضة نف
�
س) مري
�.
(د
سي ، ولكنها قالت
�
منذ فرتة طويلة فراجعت الطبيب النف
.
سيا
�
أزور طبيبا نف
�
أنني
�
أحد ب
�
إخبار
�
أجد حرجا ب
�
س.ع) فيقول بالتاكيد ال اجد حرجا من زيارة
�(
اما
آخر ، كلما
�
أي طبيب
�
سي ، فزيارته كزيارة
�
الطبيب النف
سي حمتاجا
�
ت نف
��
أي
�
اة، ور
�
ي
�
ضغوط العمل واحل
�
زادت
سي
�
ضغوط راجعت الطبيب النف
�
للراحة والعالج من هذه ال
.
صبية الزائدة
�
ص النوم ، والع
�
كما يف االرق ونق
صة االكتئاب هو
�
شاكل وخا
�
وتابع فهمت ان هذه امل
إلى دواء ملعاجلته وكذلك
�
سي يحتاج
�
ضوي ونف
�
ض ع
�
مر
ض، وال ارى عيبا يف مراجعة الطبيب
�
كثري من االمرا
سي ، مبينا ان االعتقاد القدمي املتخلف هو من زرع هذه
�
النف
أكيد
�
سناحلالةبالت
�
الثقافةيفجمتمعنا ،فبعدالزياراتتتح
،
ض قد ينجح العالج جزئيا او كليا
�
، وكما هو يف اي مر
.
أن هناك فارقا معنويا مهما
�
ؤكدا
�
م
سي اثر ايجابي ومهم وميكن اجراء
�
ضيف للطب النف
�
وي
شاكل لدينا من خالل حلول
�
تغيري ايجابي وحل كثري من امل
شجع مراجعة وزيارة الطبيب
�
معنوية يف حياتنا ، فانا ا
شهد
�
ذي ي
�
صة يف هذا الوقت ال
�
أنها مهمة وخا
سي
�
النف
ؤدي الى
�
سية ت
�
سيا
�
صادية وحتى
�
ضغوطا اجتماعية واقت
�
.
شاكل وعقد غري مرئية
�
م
)
سي
�
أول للطب النف
�
شار
�
ست
�
الدكتور فوزي عبابنة (م
ضطراب يف احلالة الفكرية
�
أنه ا
�
سي ب
�
ض النف
�
يعرف املر
سية
�
صحة النف
�
ضد ال
�
أي ميالن
�
والعاطفية واالجتماعية ، و
سي
�
ض النف
�
أما عنطرقعالج املر
� »
سي
�
ض النف
�
سمى «باملر
�
ي
أدوية مع احلوار ، مبينا ان هذا مرتبط
فيدمج العالج با
.
ض
�
بحالة املري
أدوية
أدوية فيقول العالج با
ستخدام
�
سريه ال
�
وعن تف
سية لدى
�
صبية لتوازن احلالة النف
�
يوازن ناقالت اخلاليا الع
شارا هو
�
سية انت
�
ض النف
�
أمرا
أكرث
�
أن من
�
ضيفا
�
سان ، م
�
إن
ستمر مدة
�
سبة 21% ، حيث ت
�
االكتئاب الذي يقدر عامليا بن
.
شهر
�
أ
� 8
إلى
� 6
صابي من
�
ض الع
�
العالجحلالة املري
أكرث وال
�
إلى
�
سنة
�
ض الذهاين يحتاج من
�
أن املر
�
وتابع
إرهاق
أكرثها عادية تعاين من
�
ترتاد عياداتنا اال حاالت
،
سيطة
�
أمور ب
�
صعوبات النوم واالكتئاب وغريها وهي
�
و
.
ضية
�
إلى تطور يف احلالة املر
�
ؤدي
�
ولكن تفاقمها ي
سي
�
ضى عن مراجعة الطبيب النف
�
زوف املر
�
و عن ع
إلى احلالة املادية
�
أمر يعود
أن هذا
�
ضح العبابنة
�
أو
�
ض ملف للعالج يعترب
�
أن يفتح للمري
�
وثقافة العيب فمجرد
.
صمة عار عليه
�
أن ملفه هذا بات و
�
سية
�
ض نف
��
را
�
أم
�
صائي
�
أخ
�(
الدكتور حممد هزامية
سي ملا
�
ود يف الطب النف
�
ال ال وج
�
اغ ) ق
�
صاب ودم
�
أع
�
و
أن
�
ضيفا
�
أ ، م
�
شائع وخط
�
صطلح
�
سمى باجلنون فهو م
�
ي
س وعن طريق معرفة
�
سة كيمياء النف
�
ستطاع درا
�
العلم ا
ضطرابات وظيفية منها ما
�
أن هناك ا
�
هذه الكيمياء وجد
.
سيا
�
ضا نف
�
سبب مر
�
ي
صام
�
سم ذهاينكانف
�
إلى :ق
�
سي
�
ض النف
�
سم الهزامية املر
�
وق
س االكتئابي
�
داين (الهو
�
وج
�
ضطراب ال
�
صية واال
�
شخ
�
ال
س
�
سوا
�
صابي كالقلق والو
�
سم ع
�
زوري ) وق
��
والذهان ال
س البويل والتوحد
�
سل
�
صنفكل من ال
�
القهريواالكتئاب ، وت
.
سية
�
أطفال النف
ض ا
�
أمرا
�
ضمن
�
إفراط يف احلركة
وا
صابة
�
إ
ور يف
�
ذك
�
ى ال
��
إل
�
اث
��
إن
سبة
�
أن ن
�
اف
�
ض
��
أ
�
و
ساء
�
ض الن
�
إلى تعر
�
سية هي 2_1 ويرجع ذلك
�
ض النف
�
أمرا
با
سبب
�
سيولوجية ب
�
أكرث وتغريات هرمونية وف
�
ضغوطات
�
ل
أة ال
�
أن طبيعة املر
�
شهرية و
�
دورة ال
�
والدة وال
�
احلمل وال
.
حتتمل كما حتتمل طبيعة الرجل
إقباال
�
ختاما ،.. يف اثناء اعدادنا لتحقيقنا هذا وجدنا
شعور
�
إقبال يخالطه
سي ولكن هذا
�
على زيارة الطبيب النف
صل مع
�
أحد على ما يح
�
أي
�
باخلوف واخلجل من اطالع
.
سي عليه
�
ض نف
�
إطالق لفظة مري
�
ص و
�
شخ
�
ال
..
ليتني
ش طفولتي
�
أعي
�
࣯
࣯
سالم ابو زهري
�
إ
�
أطفال حرموا من احلياة ال يجدون ما
�
,
آخر
�
شارع الى
�
ضون من
�
سد رمقهم يرتاك
�
ي
شوهت
�
آخر, قذفتهم احلياة و
�
ومن زقاق الى
ستحياء, ما زالوا
�
شتها بدون ا
�
طفولتهم, خد
,
شفقة او حنان او رفق
�
إلى امل
�
ينظرون
سوا كبقية
�
حرمتهم احلياة من احلنان, لي
شوارع بدال
�
ضنهم ال
�
شون وحتت
�
االطفال, يعي
.
ضان والديهم
�
من احت
شىبعد الغروبوجدتطفال
�
عندما كنتامت
سيارات ؛ فقادين
�
سح زجاج ال
�
مغرب الوجه مي
سببعمله
�
سالته عن
�
ضويل للحديثمعه ؛ ف
�
ف
صعبة
�
صوتخافت« احلياة كتري
�
أجابني ب
�
ف
,
صرفعلى اهلي
�
شان ا
�
شتغل كل يوم ع
�
,انا ب
ضوا وقتهم
�
ش زي االطفال ايل بق
�
سحايل م
�
بح
,
شي
�
سة واللعب, انا حمروم من كل ا
�
يف املدر
سعة
�
صبح للت
�
ستة ال
�
ساعة
�
شتغل من ال
�
الزم ا
.
ساء
�
م
شديد, فما
�
شعرت بحزن
�
يف ذلك الوقت
شاعر عندما ترى طفالحمتاجا
�
صدق تلك امل
�
ا
.
ش معدودة
�
ساعدته اال بقرو
�
ستطيع م
�
الت
)32676(
ؤولون
�
س
�
هل يكفيكم ايها امل
سم
�
صرخون وينادون با
�
طفال هذه حالهم ي
سح ميداين نفذته دائرة
�
سب م
�
الطفولة, بح
ستتحركون هل
�
صاءات العامة, متى
�
االح
أن
�
صابرين وننتظر
�
نقول ان اهلل مع ال
شكلة
�
س النيابي القادم هذه امل
�
يحل املجل
!؟
صية
�
الع
ضح
�
سات فانه يت
�
واذا نظرنا الى الدرا
صعبة من االطفال
�
«ان العاملني يف املهن ال
صابات العمل منها
�
ضون لعديد من ا
�
يتعر
سبب لهم
�
سمية واجتماعية ت
�
سية وج
�
نف
ض االعاقات, وغالبا ما
�
بع
ستغاللية
�
سلوكات ا
�
ترتك هذه االعمال
س
�
سا
�
ؤدي الى زرع االح
�
سدية ت
�
سية وج
�
نف
بالدونية والظلم, االمر الذي يدفع كثريا من
االطفال الى االنحراف والتمرد على معايري
. «
املجتمع
ستغالل االطفال وتناثرهم
�
بالرغم من ا
على جوانب الطرق, اال اننا مل نرى اي جهة
ساكنا متفرجا امام
�
تتحرك فكله يقف
سات
�
س
�
ؤ
�
ي طفويل, امل يحن مل
��
شهد درام
�
م
أم عينها
�
املجتمع املدين ان تزيل اللثام لرتى ب
؟
االنتهاكات امللقاة على الطفل
هل تعرف
؟
أنت
�
من
࣯
࣯
سماء القرعان
�
أ
�
شعر
�
شياء املفقودة فينا, ن
�
ضافة الى اال
�
ا
شيء يعيبنا, ولكن يف
�
اننا نتقدم الى االمام وال
صر كرثت
�
الواقع نرجع الى الوراء, ونحن يف ع
شباب قد
�
أن ال
�
صرنا هذا, وك
�
فيه التجارب كع
س وعدم االدراك والوعي, وقد
�
صيبوا بالهو
�
ا
سلوكات الناجتة عنهمجمرد واجهة
�
تكون تلك ال
.
سات الرغبات كافة على اختالف انواعها
�
ملمار
سلوكات
�
صغر ان معظم ال
�
نعلم اطفالنا يف ال
م, ونتباهى
�
ه
�
صفق ل
�
صحيحة ون
�
املخطئة
,
أذى
�
سلوكاتهم
�
شتما و
�
أقوالهم ويكون معظمها
�
ب
سلوكات يف عقولهم بدون ادراك
�
وتتخزن هذه ال
سلوك
�
لها وتكرب معهم, وعندما يفعلون اي
ضع كل من الوالدين اللوم على
�
أ نلومهم وي
�
خط
آخر, فهل تعرف ايها املربي ماذا فعلت ؟ وماذا
.؟
انتجت
إن للمجتمع
�
هنا ال نلوم الوالدين فقط بل
شباب
�
ك, فعندما ينتقل ال
��
دورا فعاال يف ذل
الى مرحلة اجلامعة ويتعاملون مع خمتلف
،
سلبية
�
سبون خالئق
�
س والثقافات فيكت
�
االجنا
س فقطمبواكبة
�
وهنا نقول ان التقدم والرقي لي
دث
�
لاك اح
�
ت
�
ات واملظهر اجلميل وام
�
ض
��
و
�
امل
ا بالعلم
�
االجهزة اخللوية واالكرتونية وامن
.
واالدراك العقلي يف فهم جميع االمور
أ جيل مدرك واع
�
ش
�
منهنا ندعو ونتمنى ان ين
أخذ من
�
أن ي
�
سلوكات التي يقوم بها, و
�
جلميع ال
سابق مع الغرب يف جماالت
�
التقدم جوهره ويت
علمية ، ليخرج لدينا جيل كاجدادنا يف العهود
سابقة الكندي والفراهيدي واجلاحظ وابن
�
ال
.
سينا والرازي وغريهم
�