2
2015
نيسان
26
-
1436
رجب
7
الاحد
عنف جامعي
࣯
࣯
محمد ربابعة
إلى الحرم الجامعي ... حاملا في قلبه الحقد
�
دخل
أحد
�
سلاح ... حاول
�
.. وفي يده ال
ّ
شر
�
.. وفي عينيه ال
شنيعة لكن ل
�
أن يمنعه عن فعل فعلته ال
�
صدقائه
�
ا
س التي كانت تظله كانت تتوقد
�
شم
�
جدوى .. حتى ال
صى ما لديها من حراره لعلها تنجح في منعه لكن ل
�
أق
�
ب
شد حرارة
�
أ
�
جدوى .. فالحقد الذي في قلبهتجاه زميله
صدره ول
�
شعر بحجر ثقيل فوق
�
س .. كان ي
�
شم
�
من ال
شاب
�
شويه وجه ذلك ال
�
إل بت
�
إزاحة هذا الحجر
سبيل ل
�
سنوات من
�
ف معه عبر ثلاث
�
م الخ
�
ذي كان دائ
�
ال
أن تكون بين
�
المعرفة .. وكلها خلافات تافهة ل ينبغي
س الهاتف
�
جر
َ
ع
ِ
ر
ُ
إلى العلم والنور... ق
�
سعيان
�
شابين ي
�
أمام الكلية ..
�
إذا برفاقه يحدثونه .. قالوا له نحن
�
.. ف
شاجرة
�
إلى جانبك في هذه الم
�
ونحن جاهزون للوقوف
ون عندكم
��
أك
�
س دقائق و
�
ال لهم خم
�
شكرهم وق
� ...
أروقة الجامعة
�
صاروخفي
�
........ وبينما هو مندفع كال
صرح العلمي .. لمع
�
سية هذا ال
�
أن يحترم قد
�
.. من غير
شذى ذكريات الخلافات المتكررة بينهم ...
�
لته
ّ
في مخي
شجعه كيف كانت ردة
�
م الفريق الذي ي
ِ
ز
ُ
أن ه
�
تذكر يوم
ضحك عليه وعلى فريقه المهزوم ...
�
فعل زميله وهو ي
صل
�
أحد مواقع التوا
�
صورته على
�
شر
�
تذكر عندما ن
ولم يقم زميله
–
ة
ّ
شبكة العنكبوتي
�
الجتماعي - ال
إعجاب ..تذكر يوم النتخابات
ضغط على زر ال
�
بال
صويت لبن بلدته ..تذكر
�
عندما امتنع زميله عن الت
قهم
ّ
شيرة فلانية كل هذه الذكريات كانت تفر
�
أنه ابن ع
�
س ....
�
صبحت مكبوحة داخل النف
�
أ
�
أكثر حتى
�
أكثر ف
�
شاجرة هو قيام زميله
�
سي لهذه الم
�
سبب الرئي
�
أما ال
�
و
اب من «حبيبته» والتحدث معها كثيرا
�
من الق
سه على فعل ل
�
أن يرى هذا.... فحمل نف
�
ستطع
�
فلم ي
شيا الذكريات
�
سه متلا
�
أ
�
ر
َّ
شرار ..... هز
�
أ
إل ال
�
يقوم به
أكثر
�
أكثرف
�
آن يقرب
آن... وهو ال
سيفعله ال
�
والتفكيربما
أخوه في
�
إنه
�.... ؟؟...
سته
�
سته ... ومن هي فري
�
من فري
أخوه في وطنه ....
� ...
أخوه في عقيدته
� ...
سانية
�
إن
ال
أمام
�
أخوه في عروبته ... كل هذه الروابط ذهبت هباء
�
نوا
ّ
سباب النزاع التافه .... وعندما التقى برفاقه بي
�
أ
�
له الفزعة والنخوة ولكنها كانت كذب وزيف ... وما
سبوا موقف
�
أن يك
�
شاركته في هذا النزاع هو
�
دفعهم لم
أحدهم
�
ستدونه منه حين يحتاجونه ... قال
�
معه ... ي
آن
أيته خلف الكلية ال
�
إني ر
�.. ٍ
الحديد وهو حام
ّ
دق
َ
لن
ضالة .. وفي نيتهم
�
ش ال
�
...وبالفعل اندفعوا كالوحو
إحدى
�
ستحت ظل
�
ضحية جال
�
إذا بال
�
شويه وجهه .. ف
�
ت
جرم
ُ
أخرج الم
�
جيرات يطالع مجلة علمية .... ف
ُ
ش
�
ال
إلى ذروة النفعال .. وفقد
�
صل بها
�
خنجره فيلحظة و
داخله
ُ
سكن
�
روحا غريبة ت
ّ
أن
�
سه .. وك
�
سيطرة على نف
�
ال
أكثر
�
سه .. لكن ل فائدة اقترب منه
�
ضبط نف
�
.. حاول
ب من فمه ويده ترتجف وعيناه
ّ
صب
�
أكثر وريقه يت
�
ف
أعلى
إلى ال
�
س الخنجر ورفعه
�
أ
�
إلى ر
�
جاحظتان .. نظر
صدر زميله
�
غ كل الحقد الذي في قلبه بطعنة في
ّ
وفر
صهر المكان من
�
...... في تلك اللحظة توقف الزمان وان
إلى يده
�
إلى الخلف .. نظر
�
حوله .. ارتجل خطوتين
صرخة من
�
صرخ
�
ران من دم زميله ف
ُ
إذا بهما تقط
��
ف
أرجاء الجامعة .. ما الذي فعلته ؟؟
�
أعماقه دوت بها
�
ما الذي فعلته؟؟؟ ... نظر من حوله فلم يجد رفاقه ....
أنتم؟؟
�
أين
� ...
أن تطالهم النار
�
ووا مدبرين قبل
ّ
فقد ول
أنواع العذاب ..
�
شد
�
أ
�
أنتم؟؟ ... هبط على قلبه
�
أين
�
آن
أنيب ... ها هو ال
�
ضمير ... عذاب الت
�
إنه عذاب ال
�
سانية
�
إن
صفة ال
�
إنها
� ..
شيء في الوجود
�
أكبر
�
سر
�
خ
سا ..وبالفعل
�
صبح المرء حيوانا مفتر
�
التي بدونها ي
سر مقعده في
�
شعر به في تلك اللحظة ...خ
�
ذا ما
�
ه
أبيه يوم
�
سارة بديهية .. تذكر وجه
�
الجامعة وهذه خ
سه .. فزاد العذاب
�
ض لتدري
�
أر
�
أن ذهب ليبيع قطعة
�
أجلها فقد
�
عذاب فعذاب ... حتى حبيبته التي قاتل من
أما
�
أوا من فعلته ... و
�
إخوته قد تبر
�
سرها .. حتى
�
خ
إل التعب
�
أبوه فقدحاول ما حاول فلم يجد منمحاولته
�
آن قد اختار
شيء كان يملكه ... وهو ال
�
سر كل
�
... خ
سجن المجرمين بدل من رفاق العلم والنور ....
�
رفاق ال
سجن الذيبالكاد يدخله النور ويعانيمن
�
آنفي ال
وهو ال
سوى البكاء والدموع.
�
سعه
�
س بو
�
العذاب ما يعاني ولي
أ
�:5
تقول المادة
سنة
�
أديبية للطلبة رقم (7) ل
�
إجراءات الت
من تعليمات ال
سنة 9002:
�
أردنية رقم (02) ل
ضى المادة (73) من قانون الجامعات ال
�
صادرة بمقت
�
(9002) ال
أن يعلم
�
في ذلك المتحان وعلى مراقب المتحان
ً
صفرا
�
ش في المتحان يعطى
�
سا بالغ
�
ضبط متلب
�
« كل طالب ي
سيب
�
صة للنظر في الحالة والتن
�
إلى لجنة التحقيق المخت
�
إحالة الطالب
ساق ل
�
ص بذلك الم
�
أو المدير المخت
�
العميد
سبة».
�
أديبية المنا
�
بتوقيع العقوبة الت
࣯
࣯
ساجدة نجادات
� -
صحافة اليرموك
�
سي في جامعة
�
اد النف
�
ش
��
إر
س وال
�
ستاذ علم النف
�
أ
�
ال
�
ق
إزعاجات
إن ظاهرة ال
�
شرة
�
شوا
�
اليرموك الدكتور عمر ال
سلبي
�
أثير
�
ضرات لها ت
�
أثناء المحا
�
ض الطلبة
�
التي يقوم بها بع
ضرة .
�
على الطلبة داخل المحا
سباب كثيرة لها علاقة بهذه
�
أ
�
ه هناك
�
أن
�
ى
�
إل
�
ار
�
ش
��
أ
�
و
شباب لديهم طاقات
�
الظاهرة تتمثل بالمرحلة العمرية فال
صوات
�
أ
صدار مثل هذه ال
�
إ
�
إلى
�
ؤون
�
يريدون تفريغها فيلج
إلى جانب عوامل
� ،
تهم
ّ
صي
�
شخ
�
إبراز
�
شاغبات رغبة في
�
والم
شئة
�
ص الوعي التربوي وهذا يعتمد على التن
�
أخرى منها نق
�
الجتماعية .
ض الطلبة للقيام بمثل
�
وتابع من العوامل التي تدفع بع
ضهم بحيث يقوموا
�
أثير الرفاق على بع
�
صرفات هو ت
�
هذه الت
سلوكيات غير المرغوب بها .
�
ص الكثير من ال
�ّ
بتقليد وتقم
سية
�
أبعاد نف
�
ضرورة وجود
�
س بال
�
أنه لي
�
شرة
�
شوا
�
أكد ال
�
و
أخطاء
أثير على الطلبة في ارتكاب مثل هذه ال
�
أنها الت
�
ش
�
من
إدراك العام،
أدب والخلق وال
إنها تندرجتحت باب ال
�
حيث
ص حاجات معينة في
�
آخرين ونق
أن غياب اهتمام ال
�
مبينا
أ للبحث عن ذاته ليقدرها
�
الفرد تقلل من تقديره لذاته فيلج
ز وبالتالي
ّ
سلوك معز
�
أنه
�
راه
�
شكل غوغاء ي
�
أتي على
�
فت
صل
�
إزعاج فيقوم به ليح
آخرين ل
صل على تعزيز من ال
�
يح
أقرانه .
�
ضى
�
آخرين ور
ضى ال
�
على ر
صرفات ل علاقة لها بالعنف،
�
أن مثل هذه الت
�
ضاف
�
أ
�
و
ص في الوعي
�
إنما هي نتيجة لنق
�
إلى هذا الحد و
�
صل
�
ولم ت
أن من
�
ي والجامعي و
�
اديم
�
أك
ف ال
ّ
دم التكي
�
التربوي وع
على الذكور
ً
ستحكرا
�
أنهذه الظاهرة لي
�
سيطة
�
ملاحظاته الب
ل
َّ
صرفاتهن
�
صبحت ت
�
أ
�
دور بها بحيث
َّ
إناث لهن
إن ال
�
فقط بل
شباب .
�
صرفات ال
�
عن ت
ً
تختلف كثيرا
إلى دور الجامعة في الحد من مثل هذه
�
شرة
�
شوا
�
ال
َ
شار
�
أ
�
إنذار لكل طالب مثلا يقوم بها
�
صدار
�
إ
�
صرفات بالعقاب و
�
الت
ضيفا حتى نقوم بمثل هذه
�
ف عن تكرارها، م
ِ
وبالتالي قد يعز
ستكون العملية
�
ن» وبالتالي
�
أم
ش من ال
�
العملية «بدنا جي
ضرورة تنبيه الطلبة وتوعيتهم في
�
شددا على
�
مكلفة، م
سلوكيات غير مقبولة
�
أن مثل هذه ال
�
ضرات
�
الندوات والمحا
إجبارية
�
ساقات
�
ضرورة وجود م
�
بالحرم الجامعي، داعيا ل
سمى «مهارات حياتية.»
�
للطلبة تحت م
ساتذة في معالجة هذه الحالة
�
أ
شرة بدور ال
�
شوا
�
شاد
�
أ
�
و
رار هذه
�
ض
��
أ
�
ضراتهم عن
�
اء محا
�
ن
�
أث
�
ل الحديث
�
من خ
أنه
�
سبها مع البيئة الجامعية، مبينا
�
سلوكيات وعدم تنا
�
ال
أن» الكمال لله
من هذه الظاهرة ل
ّ
جذري للحد
ّ
ل يوجد حل
وحده.»
أخلاق عالية وتربية
�
وتابع في المجمل لدينا طلبة ذوو
أو
�
ص
�
شخ
�
سلبي ل
�
سلوك
�
ستطيع تعميم
�
أ طيب ول ن
�
ش
�
ومن
أكاديمي كامل ولكننا نحاول قدر
�
ص علىمجتمع
�
شخا
�
أ
�
لعدة
شغال الطلاب
�
إ
�
من هذه الظاهرة من خلال
ّ
إمكان في الحد
ال
شغالهم
�
إ
�
أكاديمية والترفيهية و
شاطات ال
�
في العديد من الن
أوقات فراغهم .
�
بتعبئة
ضلاتهم»!!
�
إبراز ع
�«
ضرات لـ
�
سير المحا
�
ش على
�
شوي
�
إزعاج والت
إلى ال
�
أون
�
طلبة يلج
࣯
࣯
صحافة اليرموك - حمزة الربابعة
�
أم
أكثر من مجرد جامعة .. فهي ال
� ..
اليرموك
أفراد العائلة .. هي الحنان و مركز
�
أب و كل
و ال
شع النور
�
أمان .. و في داخلها الكليات التي ت
ال
ث و
ّ
بخيوط من علم و معرفة .. و عن جمالها حد
ضراء
�
شجارها خ
�
أ
�
سعة و
�
شوارعها وا
� ..
ل حرج
أركانها يقطن
�
زاهية .. و في كل زاوية وركن من
شباب و بنات
�
أقلام طلابها من
�
م ب
َ
س
�
ر
ُ
أمل الذي ي
ال
ستقبل الوطن و
�
هذه الجامعة وهم م
ُ
ماد
ِ
.. فهم ع
ساهم في رفعةمجتمعه فالكل فيها
�
سي
�
المنتج الذي
أجل هذا المنتج .
�
ر من
ّ
سخ
�ُ
م
شيء من
�
صابان ب
�ُ
و لكن اليرموك وجمالها م
ألفاظ البذيئة و
ش نتيجة ل
�
شوي
�
شويه و الت
�
الت
ض طلبتها
�
صدر من قبل بع
�
غير اللائقة التي ت
ستهم
�
سنوات درا
�
صاتهم و
�
ص
�
على اختلاف تخ
شهد
�
صر ت
�
سبيل المثال ل الح
�
الجامعية، فعلى
اب وقت
�
صة عند اق
�
شمالية و خا
�
البوابة ال
أعداد غفيرة من الطلبة داخل هذه
�
س
�
المغربجلو
إليها من
�
ؤدي
�
شارع الم
�
أطراف ال
�
البوابة وعلى
من
ُ
بارات تنال
ِ
إطلاق ع
�
الداخل طبعا، فيقومون ب
جهات للخروج من
ّ
مت
َّ
ة الطالبات اللواتي يكن
ّ
ف
ِ
ع
و بكل
ٍ
عال
ٍ
صوت
�
ضحك ب
�
إلى ال
�
ضافة
�
إ
� ،
البوابة
شكل كبير بين
�
ستهتار و ل مبالة وهذا يظهر ب
�
ا
شارع البوابة.. و
�
الطلبة الذين يتجمعون عند
ألفاظ ل تليق بطالبجامعي ينتمي
بالطبع هذه ال
أردن .
إلى وطنه ال
�
سمها اليرموك.. و
�
لجامعة ا
ماذا يقول اليرموكي ..
أن
�
إياد من كلية العلوم يقول ب
�
أحمد
�
الطالب
ق داخل حرم الجامعة هو
َ
طل
ُ
أي فعل غير لئق ي
�
أي
صلا ل
�
أ
�
ق
َ
طل
ُ
أن ي
�
صح
�
فعل ل يليق بها و ل ي
سبب كان.
�
سرد الطالب محمد الزعبي من كلية
�
فيما ي
أن يعالج موقفا
�
ؤخرا
�
ستطاع م
�
أنه ا
�
الحجاوي ب
شب
�
أن تن
�
شكلة كبيرة كادت
�
إلى م
�
ؤدي
�
أن ي
�
كاد
الثاني عن غير
َ
ر
َ
ك
َ
أول ذ
أن ال
�
صديقيه نتيجة
�
بين
ضرب
�
اول
ُ
أخير حم
صد بلفظ غير لئق فقام ال
�
ق
ظ بذلك اللفظو لكنمحمد منعه و
ّ
أنه تلف
صديقه ل
�
رام .
ُ
أمور على ما ي
نهي ال
ُ
أن ي
�
ستطاع
�
ا
آداب
فيما تقول الطالبة غفران علي من كلية ال
سيء لذاته
�ُ
ألفاظ ي
أن الطالب الذي يتلفظ بهذه ال
�
ب
ولجامعته التي هو فيها و لكل من حوله من طلبة
سر من كلية الفنون
�
سمر يا
�
.. و بدورها الطالبة
صبحت
�
أ
�
شديد
�
سف ال
�
أ
ألفاظول
أنهذه ال
�
اعتبرت
ا في حياة طلبة الجامعة من
ّ
شيئا عاديا و روتيني
�
طلبة وطالبات .
شريعة
�
ؤون الطلبةفيكلية ال
�
ش
�
ساعد العميد ل
�
م
سباب التي تقف
�
أ
شوحة يعزو ال
�
الدكتور خالد ال
ضعف الوازع
�
إلى
�
ألفاظ
وراء تلفظ الطلبة بتلك ال
إلى البيت الذي
�
ضافة
�
إ
�
ضا
�
أي
�
إلى الجهل
�
الديني و
أهله
�
خرج منه الطالب فما اعتاد على قوله بين
صدقائه .
�
أ
�
يقوله في جامعته و بين
أن
�
شرمان قال ب
�
و من جهته الدكتور خالد ال
ل الحملات
�
ذه الحالة تكون من خ
�
معالجة ه
سلامية
�
إ
رات ال
�
ض
��
ا
�
ح
�
فة والم
ّ
التوعوية المكث
والجتماعية و التثقيفية و الثقافية كذلك .
ساتذة
�
أ
ءه ال
�
أنه وزم
�
شرمان ب
�
و يذكر ال
ضوع و
�
ضراتهم على هذا المو
�
يركزون في محا
ينبهون طلابهم دائما بالبتعاد عن هذه العادة
ضها ديننا و
�
أخلاقية التي يرف
سيئة وغير ال
�
ال
أخلاقنا .
�
ضها قيمنا و
�
ترف
سان التربية ..
�
ل
ضوان من كلية التربية
�
أحمد ر
�
يقول الدكتور
اظ غير
�
ف
�
أل
ال
�
ي تتمثل ب
�
ت
�
ادة وال
�
ع
�
ذه ال
�
أن ه
���
ب
إل امتداد لظاهرة كبيرة موجودة
�
ئقة ما هي
ّ
الال
إنه
�
إعلام دور كبير بها حيث
في المجتمع .. و ل
سلات و التي
�
سل
�
م و الم
�
أف
زها من خلال ال
ّ
عز
سلوب جميل و عادي .. فيما
�
أ
�
شتم ب
�
يظهر فيها ال
أن الحل يكون من
�
صر مقابلة ب
�
يذكر الدكتور ن
سات و
�
إلى الجل
�
ضافة
�
إ
�
خلال العقوبات الرادعة
ة الثقافية .
ّ
الندوات التوعوي
أنه
�
إلى
�
شار
�
أ
�
بدوره الدكتور هاني عبيدات
د طلابنا على
ّ
عو
ُ
أن ن
�
أكاديميين
�
ساتذة و
�
أ
�
علينا كـ
ام النظام و من ثم
�
وار البناء و على اح
�
الح
أبعد الحدود .
�
إلى
�
اللتزام به
دور مجتمعي ..
ستاذ علم الجتماع الدكتور عبد الله
�
أ
�
يذكر
اءت من
�
اظ غير اللائقة ج
�
ف
�
أل
ذه ال
�
أن ه
�
ازان
��
ق
مجتمعنا الذي بات يفتقد لكثير من قيمه و مبادئه
أيام .
سادت العالم و الدنيا في يوم من ال
�
التي
أن للمجتمع
�
ضا
�
أي
�
س
�
ويرى الدكتورخالد الدبا
أتي من البيت و من
�
ي
ُّ
أبرز في ذلك و الحل
الدور ال
س
� ِ
غر
َ
أن ن
�
و
ّ
ـد
ُ
الجامعات، فلا ب
َّ
م
ُ
سة ومن ث
�
المدر
صغر معنى الكلام الجميل
�
أبنائنا منذ ال
�
في عقول
صل مجتمع
�
أ
أن مجتمعنا في ال
و كيف يلفظ به ل
مة .
ّ
أخلاقية قي
�
ضوابط
�
له
سيئة «لزم نتركها»
�
ألفاظ ال
يرموكي و قدها .. و ال
࣯
࣯
صيني
�
ساء قو
�
صحافة اليرموك - مي
�
إن هناك عدة عوامل تقف وراء العنف
�
أمن الجامعي جهاد البدارنة
قال مدير ال
سرية
�
أ
�
شئة
�
شائري، وتن
�
سك بمجتمعها الع
�
أهمها عقلية الطالب الجامعي التي تتم
�
صراعات على
�
إلى ال
�
ضافة
�
إ
� ،
صب لها
�
سية والتع
�
سيا
�
إلى جانب النتماءات ال
�
خاطئة
سوء
�
إثبات الذات و
�
ض في
�
أندية الطلابية، ورغبة البع
س الطلبة وال
�
انتخابات مجال
الندماج في المجتمع الجامعي .
سعى لبث الوعي
�
إننا دائما ما ن
�
شغب بحكمة حيث
�
إننا نتعامل مع هذا ال
�
وتابع
ستماع الجيد لهم
�
بين الطلاب للحد من هذه الظاهرة من خلال التعامل اللبق معهم وال
أمن
أن ال
�
إلى
�
لغيرهم، لفتا
ً
ؤهم قدوة
�
أبنا
�
أن يكون
سعون ل
�
آباء الذين ي
لنكون مثل ال
ستمرون
�
ض الطلبة الذين ي
�
صرامة لردع بع
�
أكثر
�
إجراءات
�
أحيانا لتخاذ
�
أ
�
الجامعي يلج
أقلها
�
صل الطالب كليا من الجامعة و
�
أكثرها حدة ف
� ،
في التمادي على قوانين الجامعة
سلوكيات الخاطئة .
�
كرر مثل هذه ال
ُ
ى ل ي
ّ
التنبيه حت
ضافة لكاميرات
�
إ
أن فكرة تفعيل بطاقة «الهوية الذكية»، بال
�
إلى
�
ولفت البدارنة
من تفاقم هذه الظاهرة .
ّ
ضروريا للحد
�
أمرا
�
صبحت
�
أ
�
المراقبة
أديبية
�
صة وقوانينها المتعلقة بالعقوبات الت
�
أنظمتها الخا
�
إن لكل جامعة
�
و قال
إل
�
شكل حقيقي في جامعاتنا
�
أن هذه القوانين جيدة ورادعة وتطبق ب
�
للطلبة، معتبرا
ض الطلبة في جامعاتنا .
�
ستطع التغلب على عقول بع
�
أنها لم ت
�
أن تكون الحل
�
أهم الجوانب التي من الممكن
�
أن جانب التوعية من
�
أكد البدارنة
�
و
صل
�
إجبارية في بداية كل ف
�
ضرات
�
أمثل لمثل هذه الظواهر عن طريق عقد ندوات ومحا
ال
آخر والنتائج المترتبة على حالت العنف
أي ال
�
أي والر
�
ضرورة احترام الر
�
بتوعيتهم ل
ض داخل الجامعات وتعميق معاني علاقات المحبة والتعاون بين
�
شغب والتحري
�
وال
سمى هو العلم .
�
أ
أن يكون الهدف ال
�
الطلبة و
أمن الجامعي جهاد بدارنة :
مدير ال
تفعيل البطاقة الذكية و كاميرات
ضرورة للحد من العنف
�
صبحت
�
أ
�
المراقبة
࣯
࣯
براءة اطحيمر
–
صحافة اليرموك
�
ضاء
�
أع
�
أهمية و طبيعة العلاقة ما بين الطالب و
ل
ً
نظرا
ة في الجامعة، ودور هذه
���
إداري
سية وال
�
الهيئيتن التدري
أهيله ليكــون
�
سي للطالب وت
�
ستوى الدرا
�
العلاقة فيتحديد الم
على مواجهة
ً
في مجتمعه بعد تخرجه، قادرا
ً
فاعلا
ً
ضـوا
�
ع
سالته فيها، الذي هو الهدف
�
أعباء ر
ل
ً
ظروف الحياة ومتحملا
سة تعليمية وتربوية.. جاءت
�
س
�
ؤ
�
إليه كل م
�
سعى
�
الذي ت
صد تلك العلاقة داخل الجامعة
�
حملة «يرموكي قدها» لر
شرية والمادية والمعرفية، فما يهمنا هنا
�
بكافة دعاماتها الب
أهم تلك الدعامات
�
شرية والتي هي في نظرنا
�
هو الدعامة الب
أكمله.
�
صرح الجامعي ب
�
فمن دونها ينهار ال
إن التعامل
�
إعلام
سراء الزيادنة من كلية ال
�
إ
�
تقول الطالبة
س في الكلية هو تعامل جيد مبني على
�
ما بين الطالب والمدر
بالرتياح في التعامل مع
ُ
شعر
�
أ
�
إنني
�
ضيفة
�
ام، م
�
الح
الجميع.
ش
�
إنه يعي
�
آداب
أحمد من كلية ال
�
وقال الطالب محمد
سلوك
�
أي
ض ل
�
صداقة جيدة مع الجميع ولم يتعر
�
علاقات
أو جهة داخل الجامعة.
�
أي طرف
�
سلبي من
�
سجيل محمد
�
رة القبول والت
�
ساعد مدير دائ
�
و اعتبر م
عبابنة علاقة الطالب والموظف بالعلاقة المبنية على الحذر
ستطاع
�
في التعامل وتلبية ما يطلبه الطالب من الموظف قدر الم
ض الطلبة يتعامل على قدر قليل من
�
ص, فبع
�
ص
�
ضمن التخ
�
و
سجيل
�
أنهمكـ موظفينفيدائرةالقبولوالت
�
ؤكدا
�
ؤولية، م
�
س
�
الم
صفا العلاقة بـ
�
يتعاملون مع كافة الطلبة بجميع الفئات، وا
أي طالب
� ّ
ضد
�
شكوى
�
أن قمنا بتقديم
�
سبق
�
إذ لم ي
� »
«الجيدة
أخرى داخل الجامعة، وفق قوله.
�
إدارية
�
بالمقارنة مع دوائر
شرة من كلية التربية على
�
شوا
�
أكد الدكتور عمر ال
�
و
ستاذ و الطالب علاقة مبنية على الثقة
�
أ
أن العلاقة بين ال
�
إل من خلال توافر الظروف
�
المتبادلة والحترام وهذا ل يتم
س تقبل النقد
�
الملائمة الداعمة لمثل تلك العلاقة، فعلى المدر
أمانة
إلىجانبتميزه بال
� ,
س
�
ه من الطالبوبالعك
ّ
النقد الموج
أو في
�
أمام زملائه
�
به
ّ
ؤن
�
ـ
ُ
أخطاء الطالب فلا ي
�
العلمية واحتواء
صورة
�
س
�
إلى دور الطالب الذي يعك
�
ضافة
�
إ
ضرة, بال
�
المحا
صح
�
أولوياته لي
�
شئته الجتماعية وعليه ترتيب
�
تربيته وتن
ساره.
�
عمله وينتظم م
سلبية تكاد
�
صفية ال
�
سلوكيات ال
�
أخطاء وال
أن ال
�
ضاف
�
أ
�
و
ستخدام الهواتف النقالة داخل
�
تكون نادرة قد ل تتعدى ا
صول
�
أ
ى اختلاف ال
�
إل
�
ضرة وتعود تلك الخلافات
�
المحا
أنظمة الجتماعية التي ينحدر منها الطالب والختلاف
وال
أي حكمة كما يرى .
�
في الر
أن العلاقات الموجودة في جامعة
�
شرة
�
شوا
�
ؤكد ال
�
وي
سنة
�
ى به و علاقات ح
َ
حتذ
ُ
ي
ٌ
اليرموك بهذا الجانب هي مثال
وجيدة.
ة
ّ
سة التعليمي
�
س
�
ؤ
�
سية لنجاح الم
�
سا
�
أ
�
ة دعامة
ّ
إداري
ة وال
ّ
سي
�
علاقة الطلبة بالهيئتين التدري
صوير : حكم جوارنة
�
ت
صوير : حكم جوارنة
�
ت