الهامش
َ
ع
هاشتاغ
2017
آذار
5 _ 1438
جمادى الآخرة
6
الأحد
سنابل
5
࣯
࣯
رصد ومتابعة – أحمد بني هاني
كمافيكلأسبوعتمتلئمواقعالتواصلالإجتماعي
بالكثير من القضايا والأخبار، ليتناول روادها العديد
ً
من المواضيع المتداولة ويجعلوها الأكثر تفاعلا
على الشبكة العالمية، ومن أبرز ما استعرضه
ً
ورواجا
ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الأسبوع
# و #الخوذ_
ManchesterUnited
و
TRAPPIST1#
البيضاء وفيما يلي معلومات تلك القصصوأبرز ردود
الفعل عليها.
TRAPPIST1#
كان إعلان وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن
الأرض خارج
��
اكتشافها لسبعة كواكب شبيهة ب
للباحثين
ً
ومفاجئا
ً
مهما
ً
المجموعة الشمسية أمرا
والعلماء المختصين بالفلك والفضاء، حيث كشفت
الوكالة عن احتمالية وجود حياة على هذه الكواكب
والتي تدعى «تربست» ولتشابه تضاريسها مع كوكب
الأرض ومعدلات الحرارة المعتدلة كما أنها قريبة من
سنة ضوئية وهي
39
المجموعة الشمسية بمسافة
، وجاءت
ً
مسافة قليلة مقارنة مع ما تم اكتشافه سابقا
،ً
ردودالفعلعلىهذا الاكتشافالنوعيكالآتي(مرحبا
) و (التاريخ سوف يبدأ من هنا) و
ً
نحن نحبكم كثيرا
(اكتشاف مذهل للفريق الدولي، تهانينا لهم ولكوكب
الأرض) و (هيا نذهب لتربست، العيش على كوكب
الأرضخاطئ) و (لندع الأرض لترامب وسيكون لدينا
القليل منه على تربست).
#ManchesterUnited
بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون للتدريب
وترك مانشستر يونايتد، عانى الفريق الإنجليزي
ه وغياب الاستقرار
�
من تدهور أحواله وضعف أدائ
بعد فشل مويس وفان خال في إدارة الفريق حتى
استلمه جوزيه مورينهو ليعود اسم الشياطين الحمر
ويحضر بقوة في بطولات الموسم الحالي ويحقق
الآداء الهجومي الذي اعتادته جماهيره، وبعد أن ظفر
بكأس الرابطة الإنجليزية بفوزه على ساوثامبتون
ردود الآتية (عندما نتكلم عن الزعامة
��
رصدنا ال
والفخامة فإنها تترجم بحروف اليونايتد) و (كل
الناس أسطورتها ميسي وكريستيانو إلا إحنا إبرا
أسطورتنا وزعيمنا) و (عاد مانشستر ليصبح أفضل
مورينهو)
ً
بطولة، شكرا
42
نادي إنجليزي بعد تحقيقه
كونتي مورينهو
ً
جوارديولا عذرا
ً
كلوب عذرا
ً
و (عذرا
أفضل مدرب والسبشل ون) و (مان يونايتد ولا غيره
.)ً
عادت الشياطين الحمر ولن ترحم أحدا
#الخوذ_البيضاء
فرقة إنقاذ خرجت من هناك، تحت قصف الطيران
ن بين الأنقاض
�
ي، وم
�
روس
�
وري وال
�
س
�
الحربي ال
والاهتزازات والنيران، خوذ بيضاء ترف للسلام ومد يد
العون والإنقاذ للمدنيين في مناطق النزاع السوري،
كانتهي منظمة الدفاع المدني السوري حيثجسدوا
أنبل المواقف وأشجعها في أقسى ظروف معيشية
ألف مدني، إضافة لتوثيق
80
حيث أنقذوا أكثر من
عملهم على شكل فيلم وثائقي قصير نال جائزة
الأوسكار تحت اسم «الخوذ البيضاء» عن فئة الفيلم
الوثائقي، ومن ردود الأفعال على نيل الفيلم للجائزة
(الخوذ البيضاء تفوز بالأوسكار لكن لا وقت للفرح)
و (أوقفوا المجازر في سوريا يكفيكم متاجرة بدماء
الشعب) و (أصحاب الخوذ البيضاء دمتم بإنسانيتكم
، التكريم قليل
َ
ادرا
�
ن
ً
يوم أصبحت الإنسانية شيئا
في حقكم) و (من المهم أن يعرف الناس أن في
سوريا شعبا يتطلع للعيش) و (نعم لأنه كشف زيف
محاربتهم لداعش؛ الروس مزعوجين من نيل الخوذ
البيضاء للأوسكار).
بهجة وألم ..
«تربست» و «الخوذ البيضاء» نالا الحظ الأوفر من
التفاعل الإجتماعي
.. و تستمر الرسالة
࣯
࣯
فرح الجنيدي
غصة في القلب .. وثوب دمع أصبحت ارتديه في الآونة
الأخيرة .. و بات أقرب الأصدقاء إلي ينتقدوني بشكل كبير
نتيجة لذلك ، فالأمر على حد قولهم لا يستحق كل هذا
الحزن الذي أطلقه بطريقة أو بأخرى في وجوههم، و انا
بدوري كنت أرد عليهم بالصمت مغمضة عيناي لأطوف
بمخيلتي بين بزوغ الشمس و غسق الغروب..!!
حالة من الغربة أصبحت تسكنني منذ أن وضع بجانب
اسمي في الشاشة الالكترونية (متوقع تخرجه) ، لا أعرف
السبب الرئيسي الذي يقف وراء ذلك الشعور المؤلم ، فيبدو
أن عقلي سافر في رحلة، وأما قلبي فهو أشبه ما يكون
بغرفة عمليات .
لا أنكر أني سعيدة بذلك، حالي كحال كل قريناتي
فالشهادة الجامعية للفتاة كما يعلم الجميع مهمة جدا في
مجتمعنا، و في النهاية لكل مجتهد نصيب، و لكني بنفس
الوقت الذي أرسم فيه الابتسامة على وجهي معبرة عن تلك
السعادة المتواضعة أحاول مسابقة الزمن لا بل أتمنى أن
أمسك بيدي الضعيفة حبل الزمن الجبار قبل أن ينسل من
سنوات عمري حتى أبقى اطول وقت ممكن مع حاضر اسمه
اليرموك، وماض قريب اسمه اليرموك أيضا.
هل أحببتها أكثر مما ينبغي؟؟ أم انها حقا جميلة
وتستحق كل الحب المشبع بالوفاء من كل طالب شرب من
بحر علمها؟؟ مهما كانت الاجابة فإنها لن تنقص من مقدار
ها حقها الطبيعي
ِ
عشقي و امتناني لها، كما أنها لن تعط
من العرفان و التقدير على كل ما قدمته على مدار تاريخها
الحافل و ما تزال تجود به لسنابلها .
أربع سنوات يا يرموك و أنا أنظر في عينك يا أروع عروس
علم تقف بأحلى حلة بين بزوغ الشمس و غسق الغروب
ابتسامة
ِ
مرسلة عطر الحروف للعالم .. اربع سنوات وأنت
أمي في الصباح و تعب الجسد من نهل العلم في نهاية اليوم
ايضا سهر الليالي و قهوة الصباح .. وأيام
ِ
الجامعي.. وأنت
الصيف الطويلة و قصص الشتاء التي لا نمل من سماعها.
أجمل حكاية لا بل أجمل
ِ
أربع سنوات يا يرموك و أنت
سيمفونية علممطرزة بمعرفة الدنيا وما فيها بكلما تحمل
الكلمة في طياتها من معاني.
القادم أجمل.. دائما ما يردد المتفائلون ذلك و بالنسبة
ليسواء اتفقت معهم او اختلفت فالحالة النفسية المتخبطة
التي أعيشها الآن يصعب عليها النظر إلى المستقبل بشكل
قوي أو حتى التحرك في وجهة واحدة فكل طريق بالنسبة
لها مهما كان قصيرا لا بد و أن يبدأ من اليرموك رافضة
الرضوخ لسنة الواقع التي تقول إن الطريق مهما طال ..
ومهما كان جميلا لا بد له من نهاية.
لسنا أول من سيتخرج من اليرموك، و لن نصبح بلا شك
آخر من يتخرج منها، فالرسالة بكل تأكيد ستبقى إلى ما شاء
رب العباد مستمرة، فرسالة اليرموك ليستفقطرسالة علم
و معرفة، فهي رسالة أخلاق و تاريخ و عشق للوطن العامر
بكل ما يحتضنه من حضارة.
و تستمر الرسالة..
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ براءة اطحيمر
في مجال يحاول الكثيرون الخوض فيه، وأخذ
مهنة يتميزون بها ، ومع جميع التطورات التي دخلت
واسعة لمرتاديه
ً
على هذا المجال وفتحت أبوابا
ليكونوا محترفين و رواد تغيير باستخدام عدسات
بدعات
ُ
كاميراتهم ، صنعت بعض الفتيات الم
بصمات خاصة بهن في عالم التصوير بمختلف
ان لهن حضورهن
�
أنشطته ورافقن الكاميرا وك
ن التي تحكي قصص جميلة
�
وره
�
المتميز وص
وتفاصيل أجمل في شتى الأماكن .
فتيات يداعبن الكاميرا بأناملهن الناعمة لتخرج
تروي تفاصيل قد لا يراها الكثيرون ويهتمون
ً
صورا
لها ولكن عيون تلك المصورات التقطت وأبدعت .
دعاء صباح طالبة صيدلة في جامعة البترا في
السنة الثانية ، أخذت حب التصوير منذ كانت في
الصف العاشر ورافقها حتى وصلت الى الجامعة،
تقول صباح إن تخصصي في الجامعة لم يكن
لأترك التصوير وشغفي به، على العكس من
ً
عائقا
ذلك في كثير من الأحيان كان هو الدافع لي لاكمل
شغفي به وأصور كل ما حولي .
وتضيف«عندما أشعر بالملل والضجر من الأوقات
المليئة بالدراسة ومرافقة الأدوية أحاول تخفيفهذا
العبء بمساعدة الكاميرا والهروب لواقع يرى الحياة
أجمل بزواياها المختلفة.»
وترىصباح أن كلشخصيسلكطريق التصوير
يحمل بداخله رسالة يسعى
ً
ويحاول أن يكون محترفا
لإيصالها للجميع من خلال صوره فالجمال موجود
في كل مكان وعلينا البحث عنه ونقله ومشاركته
لكل من حولنا والمصور الجيد لا يمل من البحث عن
الجمال .
أنسام مهيدات لم تكن هي الأخرى بعيدة عن
التصوير وعالمه الواسع وقد ساعدها في ذلك
تخصصها الجامعي المعني بالتصميم والتواصل
البصري واستطاعت أن تدمج بين حبها للتصوير
وموهبتها التي تمكنها من رؤية الأشياء بشكلها
الحقيقي وبين دراستها في الجامعة لتذلل كل
الصعوبات التي قد تواجهها .
تقول مهيدات وجودي كفتاة في عالم التصوير
الواسع والمليء بالمنافسين يدفعني للإبداع أكثر ،
ً
فأن تجعلكلصورة لكحكاية يفهمها الناسجميعا
مهما كانت اهتماماتهم .
ة وتلفزيون في
�
أما وعد الرفاعي طالبة اذاع
الم تحكي عن تجربتها في التصوير
�
كلية الاع
قائلة «بدايتي كانت منذ سنتين ، بداية عفوية
تطمح للاحتراف ، شغفي في تصوير كل ما هو
قديم «انتيكا» يجعلني أواجه بعض المعيقات ممن
للأماكن القديمة
ً
هم حولي بسبب ذهابي أحيانا
بالنسبة لي لكن
ً
والمهجورة وهو قد يكون خطرا
الشغف في إظهار القديم بعدستي يجعلني أواجه
هذه المعيقات فيسبيل أن أضع اسمي مع محترفي
التصوير» .
يسرى مهدي كانت لها بصمة خاصة برفقة
الكاميرا التي اقتنتها من مصروفها الخاص وجمعت
ثمنها ليكون لها عالمها الذي يحمل اسمها وبصمتها .
وتذكر أن التصوير هو لغة العصر الذي نستطيع
رك الأثر
�
من خلاله أن نوصل رؤيتنا للعالم وت
الجميل.
وترى مهدي أن الخوض في هذا العالم يتطلب
لتصنع الاختلاف وتعرف كيفية
ً
كبيرا
ً
منك جهدا
الموازنة بين مجال دراستك وبين التصوير فكلاهما
يحتاجان الكثير من الوقت والجهد ليطور المصور
من نفسه .
رحلة مصور
بداية رغد حسين كانت مختلفة بعض الشيء
ترويها قائلة «بدايتي بشكل فعلي في التصوير
بدأت بتعلم
2013
لكن في
2015
كانت في عام
ردي من خلال
�
التصوير الفوتوغرافي بشكل ف
اليوتيوب وجوجل وكنت استعين ببعض المختصين
بهذا المجال لأسألهم عن اي معلومة تصعب علي
ومن جهة أخرى كنت أتصفحصور عالمية لمصورين
عالميين وهذا الشيء عزز حبي لهذه الهواية، هذا
الأمر ينمي لدى الشخص الفضول عن كيفية اخراج
الصورة لدى المصور ويرى نظرته الخاصة به» .
تضيف رغد «من أكثر الصعوبات التي واجهتني
هي نظرة العالم لي (كطفلة) وفي فترة من الفترات
لا أنكر ان هذه النظرة أحبطتني ولكني استعدت
نفسي لاعود من جديد وبشكل أقوى» .
د حسين أن تقوم بجولة
�
د استطاعت رغ
�
وق
إلى فلسطين برفقة كاميرتها الخاصة وثقت من
خلالها جميع المحطات التي مرت بها ونقلت لكل
من يتابعها ويعرفها التاريخ الفلسطيني من خلال
الصور الفوتوغرافية وهذه رسالتها الأساسية التي
تسعى الى نشرها بشكل أوسع .
رحلة المسافر الفلسطيني كما أطلقت عليها
رغد هي تجسيد للتاريخ الفلسطيني الذي يعاني
من التهميش والطمس وتسعى لإكمال هذه الرحلة
لتكون للعالم أجمع بمساعدة كاميرتها ورفيقة
دربها.
࣯
࣯
صحافة اليرموك-شذا حتاملة
رار يقع على الجهة الشمالية
�
بيت ع
ذي تأسس تخليدا
�
د ال
�
الغربية لتل ارب
لذكرى شاعر الأردن العظيم (مصطفى
وهبي التل) ولتنشيط الحركة الثقافية في
اربد .
وقالت رئيس بيت عرار فاطمة الصباح
على يد
1905
إن البيت اكتمل بناؤه عام
صالح مصطفى التل (والد عرار) ويتكون
300
البيتمنساحةسماوية تتسع لحوالي
شخص مكون من خمس غرف وليوانين
وقبر الشاعر مصطفىوهبي التل، والغرفة
الأولى تحتوي على صور الشاعر ومجموعة
من الشخصيات المهمة لأصدقائه وعائلته
وصور لجلالة الملك عبدالله الأول والملك
طلال والملك الحسين طيب الله ثراهم، أما
الغرفة الثانية تحتوي على خزائن عرض
بمثابة ارشيف عن الشاعر عرار .
ارت الصباح إلى أن البيت مبني
�
وأش
من الحجر البازلتي الأسود وحجر القرطيان
مبزر باللون الوردي .
وأضافت لـ»صحافة اليرموك» ان البيت
سكن من قبل عائلة عرار فترة من الزمن
ثم سكنه المستشار البريطاني سمر
سميث التابع لحكومة فلسطين زمن
1918
الانتداب ثم تحول الى مدرسة عام
لمدة ثلاثة سنوات، ثم اقام فيه طبيب
انجليزي من أصل هندي اسمه سينان و
ل البيت الى مستشفى على غرار
ّ
قد حو
الارساليات الطبية التبشرية واستمر خمس
سنوات، ثم استخدم البيتمن قبل الدكتور
1944
صبحي ابو غنيمة كعيادة وفي عام
أسس محمود ابو غنيمة مدرسة العروبة
1950
ام
�
الابتدائية في البيت حتى ع
ثم عادت عائلة التل لتسكن البيت الذي
تداوله الأبناء والاحفاد إلى أن آلت ملكيته
إلىشقيقات الشاعر (شهيرة، سعاد ، عفاف،
يسرى، منيفة (اللواتي جعلن من البيت
حيث
1988/7/18
وقفا لذكرى عرار في
تم نقل رفاة الشاعر من مقبرة شمال التل
وذلك
1989/3/31
ليدفن في ليوان البيت
بناء على رغبة الشاعر حينما قال:
ت مغتربا
�����
ات ان اودي
���
ي
���
ا أردن
��
ي
فانسجنها بابي انتن اكفاني
وقلنا للصحبواروا بعضأعظمه في
تل اربد أو في سفح شيحان
ى أن البيت تابع
�
ارت الصباح إل
��
و أش
لمديرية ثقافة اربد القائمة على أعمال
البيت وتقام فيه جميع الأنشطة الثقافية
من محاضرات، ندوات، أمسيات شعرية،
ومعارض تشكيلية وتراثية.
بيت عرار.. تاريخ أردني عريق و صرح ثقافي ممزوج بالأصالة المعمارية والأدبية
فكرة وشغف بهدف الوصول إلى الإحترافية
فتيات لا ينزعن الكاميرات عن أكتافهن
تعبيرية