صحافة اليرموك

2018 نيسان 22 _ 1439 شعبان 6 الأحد متابعات 3 ࣯ ࣯ اعد الملف : ࣯ ࣯ أحمد بني هاني ࣯ ࣯ دعاء الموسى ࣯ ࣯ مهند جويلس من مباريات سابقة لمنتخبي الكرة الأردنية للرجال و السيدات تصوير : أحمد الأمين ع الشارع الرياضي الأردني على أن الكرة الأردنية علىصعيد منتخبات الرجال والسيدات تعاني من حالة يمكن تسميتها ِ جم ُ ي بـ» الانتكاسة الكروية» جراء تراجع مستوياتها ونتائجها بصورة مغايرة للصورة المعهودة المعروف عنها. «صحافة اليرموك» في هذا العدد تفتح ملف الكرة الأردنية وتراجع تصنيفها علىصعيد المنتخب الأول وكذلك الخروج المبكر وغير اللائق لمنتخب السيدات من نهائيات كأس آسيا التي تجري على أرضنا وبين جماهيرنا. رياضيون يدعون للالتفات للأندية والبطولات لتقديم منتخبات قوية الشارع الرياضي يصف تراجع الكرة الأردنية بـ «الانتكاسة» .. و الاتحاد لا يعترف !! ٍ الجمهور غير راض قال عمر خالد إن الكرة الأردنية تعيش صعبة في الفترة الحالية يظهر ذلك من ً أياما خلال تراجع مستوى منتخب الرجال ومستوى أن المنتخب كان ً المباريات التي لعبها، مضيفا يلعب مع منتخبات قوية في الفترة الماضية و لكن في الفترة الأخيرة أصبح يلعب مع منتخبات لم نسمع عنها من قبل بالإضافة لتراجع تصنيفه الدولي. ويشير محمد خلدون إلى أن الكرة الأردنية في الدعم والتخطيط، فالذي ً تعاني نقصا ف على دعم المنتخبات الوطنية والأندية َ صر ُ ي دم ارتقائها � ى ع � و ما أدى إل � وه ً دا � قليل ج أن الدعم ً لمستوى كبير من المنافسة، مؤكدا يجلب لك لاعبين يصنعون الفارق وذلك من ادة قوة � خلال اكتشاف المواهب ودعمها وزي الدوري والمنتخب ومن غير المعقول أن تصرف ما يفوق قيمة ما يمنحه الاتحاد ً الأندية سنويا لبطل الدوري وهو الأمر الذي يرهقها ويزيد من ً معاناتها وبالتالي تشهد كرة الأردنية تخبطا على صعيد المنافسة والندية. ً واضحا وقالت لاعبة منتخبنا الجامعي لكرة القدم روج منتخب � م أسباب خ � ليلى العزام إن أه السيدات من بطولة آسيا بخسارات كبيرة هو قلة فترة الإعداد بالنسبة لبطولة مهمة ومصيرية كبطولة آسيا مقارنة بمدة التمرين للمنتخبات المنافسة لعدم وجود الخبرة الكافية لغى ُ للدوري النسوي الذي يقام شهرا واحدا وي في أحيان أخرى ويقع ذلك على عاتق الاتحاد لعدم إعطاء دوري النساء القيمة العالية كما هو في دوري الرجال. وأوضحت العزام أن انقطاع الدوري وتوقفه يوما لقيام بطولة للسيداتهذا 40 ما يقارب الـ أمر غير معقول في بلد رياضي لتتوقف بطولة على حساب قيام بطولة أخرى لأن ذلك حتما سيؤدي إلى هبوط ملحوظ بالأداء. وجاء رد العزام على الحلول الواجب اتخاذها ي متمثلة بقيامهم �� من قبل الاتحاد الأردن بإشراك لاعبات من مختلف الفئات العمرية وتغيير بعض الأسماء في القائمة الرئيسة، إضافة إلى إنفاق المبالغ الهائلة التي صرفت على المعسكرات التدريبية التي نظمت للسيدات وتوجيه أصابع السؤال حول هذه النتائج التي بدورها سببت الغضب للشارع الرياضي الأردني بكافة فئاته. و يقول أيهم الزعبي إن سبب الانتكاسة ى عدم � ة يعود إل � ي � ع للكرة الأردن � راج � ت � وال الاعتماد على المواهب وتوقف الدوري بشكل مستمر وبفترات متفاوتة مما يخلق حالة من الملل وعدم الرغبة لدى اللاعبين للعودة إلى ً كبيرا ً أن الاتحاد يتحمل جزءا ً اللعب، مضيفا الأجهزة الفنية والإدارية ً من المسؤولية وأيضا للمنتخبات بشكل عام في الوقت الذي يجب على الاتحاد الاهتمام بالدوريونوعية اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب لا أن يستدعي كل مدرب للمنتخب تشكيلة جديدة ولا يمكن أن نعرفهم في بعض الأحيان. ويقول محمد بني هاني إن الدوري الأردني كما كان في السابق ولا يؤهل ً لم يعد قويا اللاعبين للعب بصفوف المنتخب ، فالدوري غير قادر على إنجاب اللاعبين ذوي المهارة والقادرين على زرع روح التحدي والقوة في إلى أن الاهتمام غائب عن ً المنتخب، مشيرا اكتشاف اللاعبين في الفترة الأخيرة واعتماد الأندية على اللاعبين الجاهزين هو ما نشاهده في كل موسم من ظهور أندية المقدمة بتشكيلة جديدة مغايرة عن مثيلاتها بمواسم سابقة وبعقود لموسم أو لموسمين على أبعد تقدير. أسباب .. الانتكاسة قال المحلل الرياضي هيثم الضراغمة إن تراجع الكرة الأردنية واضح في الفترة الحالية سواء منتخب الرجال أو السيدات ، وما يدللعلى ذلك نتائج المنتخبات وتصنيفها الحالي خاصة ليحتل ً نتائج المنتخب الأول الذي تراجع كثيرا ، وهو أمر غير مقبول خاصة ً عالميا 117 المركز بعد أن احتل نفس المنتخب في سنوات سابقة .ً عالميا 37 مراكز متقدمة ووصل إلى المركز اف أن المنتخب قد تأهل لنهائيات �� وأض آسيا ولكنه تأهل بشق الأنفس وأداء متواضع ام منتخبات «الظل» وهي ضعيفة على � أم مستوى القارة ولم يستطع المنتخب تقديم أداء قوي أمامها وهو ذات الأمر الذي ينسحب رى كمنتخبات الشباب � على المنتخبات الأخ والسيدات. وعن أسباب الانحدار في الكرة الأردنية قال الضراغمة إن غياب التخطيط هو السبب ك بسبب غيابه عن � الأول لهذا التراجع وذل المسابقات المحلية والتي يشرف عليها اتحاد الكرة، فالأندية اليوم تمر بظروفصعبة نتيجة لتطبيق الاحتراف وهو ما يثقل كاهلها بأعباء إضافية وهذا نتيجة لتطبيقه على أندية غير .ً مكتفية ماديا وأكد أن الكرةستكون بخير فيحال الاهتمام ً الل دعمها ماديا � ة من خ � دي � دوري والأن � ال � ب وتطبيق الاحتراف بصورته المثالية والحقيقية عن إثقالها بالديون نتيجة لعدم وجد رعاة ً بعيدا وممولين لها، بالإضافة لضبط أجندة الاتحاد لتتوافق مع الاتحاد الدولي والحد من فترات التوقف الطويلة والتي تنعكس بشكل كبير على مستوى الأندية واللاعبين وبالتالي تأثر المنتخب. ور يجب �� ذه الأم � ى جانب ه � ه إل � اف أن �� وأض إعادة اكتشاف المواهب والنجوم وبالتالي يجب إعطاء مساحة كبيرة للاعبي مدارس الأندية عن الأكاديميات الحالية والتي أنشئت ً بعيدا أن مدارس ً لأهداف تجارية وربحية، موضحا الأندية على مدار سنوات طويلة أثبتت نجاحها باكتشاف المواهب وهو ما يفرضعلى الاتحاد منذ ً منحها فرصة أكبر الأمر الذي يبدو واضحا فترة قريبة من خلال توجيهات وعمل المدير الفني للاتحاد بالحسن مالوش لكن يجب على الاتحاد الاستثمار فيهم للمستقبل وليس لفترات متقطعة وقصيرة. وحول نتائج منتخب السيدات في بطولة آسيا الأخيرة قالضراغمة إن المنتخب لم يقدم ما يشفع له للتأهل خاصة في المباراة الأولى والتي جاءت على نحو مفاجئ أمام منتخب أقل المنتخب َ د َ ق َ من منتخبنا بالتصنيف، وبالتالي ف ى لأن المنتخبات � حظوظه من المباراة الأول الأخرى في المجموعة أقوى بكثير وأكبر خبرة من منتخبنا، وبالتالي فقد منتخبنا فرصة .2019 كبيرة للتأهل لكأس العالم في فرنسا وأضاف أنه كان هناك هالة إعلامية كبيرة على منتخب السيدات وكانت التوقعات تصب في مصلحة تأهله خاصة مع الفترة الطويلة التي حظي بها المنتخب في الاستعداد والتي امتدت لعام كامل والدعم غير المسبوق والذي كان على حساب البطولات المحلية وبالتالي تأثر أداء المنتخب الأول بفترات التوقف هذه. وتابع أن المسؤولية مشتركة بين الأندية والاتحاد في هذه المسألة كون أندية العاصمة رفضت تحويل مبارياتها المتبقية على ملاعب أخرى، لكن منتخب السيدات لم يقدم الأداء لعين على ّ المأمول منه أو بالأحرى كنا غير مط ه والهالة الإعلامية الكبيرة جعلت منه � أدائ لكن الواقع كان غير ذلك. ً متأهلا ً منتخبا وقال الصحفي الرياضي عوني فريج إن المنتخبات الوطنية لكرة القدم وعلى اختلافها من الناحية ً وملحوظا ً كبيرا ً تشهد تراجعا أن الأسباب كثيرة لهذا التراجع ً الفنية، مضيفا الذي نشاهده الآن ولكن ضعف الدوري وقلة المادة بيد الأندية يعدان من الأسباب الرئيسة. تفرز دوريا ً وفنيا ً وأكد أن الأندية القوية ماديا قويا وبالتالي منتخبا قويا قادرا على المنافسة إلى أن الأندية وبعد تطبيق ً والأداء، مشيرا الاحترافشهدتحالة من التخبطوالضياع فهي غير قادرة على تأمين احتياجاتها من اللاعبين والتجهيزات وهو ما يعني عدم قدرتها على الاهتمام بالفئات العمرية لديها والاعتماد على اللاعب الجاهز ولو كان على حساب ما تملكه في خزينتها. حل في السنوات ُ ن أن هذا التراجع لن ي ّ وبي القليلة القادمة لأنه لا توجد أي بوادر تبشر رة القدم في السنوات القادمة، � بتطور ك فالاتحاد همه الوحيد إرضاء الأندية بـ “فتات الأموال” والتي يوفرها للأندية كما أن الأندية عن إيجاد مصادر تمويل خاصة بها ً عاجزة أيضا لتقوية خزينتها وخدمة تطلعاتها إلى حد ما. وأوضح فريج أن المسؤولية في هذا التراجع تقع على عاتق الاتحاد والأندية، فالاتحاد غير ادر على الاستقرار والثبات على الأجهزة � ق الفنية للمنتخبات الوطنية خاصة المنتخب الأول والذي شهد حالة من التخبط والتغيير على المدربين الأمر الذي كان على حساب أداء المنتخب، والأندية تكتفي بدعم الاتحاد وبذات الوقت تشتكي من دعمه القليل رغم أنها يجب أن تبحث عن مصادر دخل بديلة لها وأن تعمل على مواكبة التطور والاستثمار في مجال كرة القدم. وأكد فريج أن الاتحاد الأردني لكرة القدم في مواعيد المنافسات المحلية ً متخبط دوما إلى أن ً ولا يوجد استقرار على جداوله، مشيرا العمل يجري داخل أروقة الاتحاد في هذا الأمر بطريقة ارتجالية وتجد من السهل أن يطرح الاتحاد جدول المنافسة وبعد أسبوع يطرح تعديلا آخر على ذات الجدول وعلى الكثير من المواقف وهو أمر غير جديد على الاتحاد، في حين أنه يجب أن يكون هناك موعد ثابت دوري وانتهائه ومواعيد للتوقف � لانطلاق ال تراعي احتياجات الأندية وارتباطاتها. وعن الحلول للمشاكل التي تعيشها الكرة الأردنية في هذه الفترة قال فريج إن الاستقرار على جهاز فني للمنتخب الوطني ومنح المدربين الوطنيين الثقة وتثبيت التشكيلة ودعم الأندية وتنظيم عمل الاتحاد وتثبيت البطولات الموسمية على مواعيد محددة من شأنه أن يرفد الجانب الفني للكرة الأردنية بالقوة والاستقرار والذي سيعيد الهيبة للكرة الأردنية. وعن هدف المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة قال فريج إن المنتخب الأولمبي شارك في البطولة الآسيوية وخرج من الدور الأول ومنتخب السيدات شارك في بطولة آسيا وخرج بنتائج عريضة من دور المجموعات ومنتخبنا ولكن 2019 الأول للرجال تأهل لنهائيات آسيا الشارع الرياضي غير متفائل بتقديم أداء قوي خاصة بعد النتائج ً والوصول بالفريق بعيدا الأخيرة له أمام منتخبات مغمورة في القارة الآسيوية، فالمنتخب غير قادر على المنافسة والوصول لأبعد من دور المجموعات في ظل 117 هذه الظروف التي احتل فيها المركز .ً عالميا مدربون .. وآراء ادي شباب الأردن الكابتن � درب ن � وبين م عيسى الترك أن التغيير الكثير في الأجهزة على صعيد منتخب الرجال أو ً التدريبية سواء منتخب السيدات في السنوات السابقة كان له ٍ الأثر الكبير في تراجع الكرة الأردنية بشكل ً أن مستوى الدوري مقبول ، مبررا ً عام ، مبينا تراجع المنتخب بمقولة «الدوري القوي يفرز المنتخب القوي». وطالب الترك بتطوير الدوري الأردني بكافة اتجاهاته مع دعم الأندية بنفس الوقت للعودة من ً بالكرة الأردنية إلى المسار الصحيح ، راجيا الاتحاد الأردني الاستقرار على الأجهزة الفنية للمنتخبات في المرحلة القادمة . ويعتقد المدير الفني لفريق الوحدات الكابتن جمال محمود أن هناك تراجعا نسبيا على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية الأردنية ، ولكن في الوقت ذاته تشهد الكرة الأردنية ً على مستوى المنطقة المحيطة ، مشيرا ً تطورا في الأداء ً إلى أن الكثير من الدول تشهد تراجعا والنتائج بعد فترة تطور عالية ودخولها مرحلة الإحلال والتبديل . ح محمود بأن الكرة الأندية تعاني � وأوض ود احتراف على � كبير من عدم وج ٍ وبشكل إياها المشكلة الأبرز ً المستوى الإداري، معتبرا بأن تطور المستوى ً في الكرة الأردنية ، مؤكدا الإداري سيعمل على تحسين المستوى الفني للفرق لأن العمل الفني والعمل الإداري على حد قوله . ً مرتبطان سويا ور المالية تطغى على � ار إلى أن الأم � وأش ذا سيعمل على عدم � المشاكل الفنية ، وه ، وبذلك ٍ استقطاب محترفين على مستوى عال ة ميزة كسب الخبرة � ي � ستفقد الكرة الأردن للاعبين المحللين ، وأضاف «مستوى اللاعبين المحترفين في الأردن لا يبدو أنه الأفضل بالنسبة للمنطقة العربية ، وهذا مرده إلى ضعف المردود المالي لدى أغلب الأندية». وأكد محمود خلال حديثه أن ثقافة اللاعب الأردني من أهم النقاط السلبية التي تمر بها الكرة الأردنية، وأن اللاعب ينظر إلى مفهوم الاحتراف ويفكر به من وجهة نظر مادية فقط عهد ً مبتعدا عن الناحية الفنية ، مستذكرا الكرة الأردنية الذهبي بقيادة الراحل محمود الجوهري بتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين الأردنيين في الأندية العربية على العكس مما يحصل خلال هذه الفترة . ً تماما وبين أن طريقة تصويب الأوضاع تكون عن طريق الاحتراف الإداري ، ووجود دعمماليعلى مستوى المؤسسات الخاصة وتحويل الأندية إلى شركات ، ووضع أسس ومعايير للاعبين للاعب الأردني ً المحترفين في الأردن وأيضا المحترف في الخارج . الفئات العمرية .. الأساس وقال رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور أن الاعتماد على الفئات العمرية سيفرز � ب منتخبات قوية لأنها الحجر الأساس والبنية التحتية لنجاح اللعبة ، وأضاف «جميع الأندية تعاني من ضائقة مالية ، ومنذ دخول عصر الاحتراف على اللاعب الأردني أصبحت المادة القضية الأهم بالنسبة للاعب ، وعلى الكرة الأردنية تطوير الأندية واللاعب وفكره بعدم العمل بأية وظيفة أخرى خلال لعبه لكرة القدم لأنها مصدر رزقه ، وأن يضع كل اهتماماته في كرة القدم». ً وعن أسباب خروج المنتخب النسوي مبكرا في بطولة كأس آسيا للسيدات، كشف الصقور عن أن عدم وجود أندية كثيرة في هذا المجال دوري � وقلة الخبرة والمنافسة على لقب ال وانحصارها بين عدة أندية أدى إلى عدم وجود عناصر جيدة لهذه اللعبة ، مؤكدا أن قلة الخبرة عبات سببت هذه النتائج في البطولة . ّ لال ويعتقد الصحفي موفق العرقان أن أسباب انتكاس الكرة الأردنية على صعيد منتخب الرجال والسيدات هو ضعف برامج الإعداد الل التخطيط � ن خ � للمنتخبات الوطنية م المستقل للبطولات التي يشارك فيها منتخبنا الوطني وأن حداثة اللعبة في الأردن على وجه الخصوص للإناث وقيام المدرب بإشراك بعض اللاعبات لإرضاء بعض الدخلاء على الرياضة كان له سبب كبير لخروج النشميات من كأس آسيا بنتائج غير مرضية. وأشار إلى الدور البارز لتفوق شرق القارة رة السيدات � الآسيوية على أنظارها في ك وكذلك ضعف بطولات السيدات المحلية لدينا مقارنة ببطولات المحترفين ببلدانهم وأضاف بأن عدم الاستقرار الفني للمنتخبين يؤدي إلى تراجع الأداء لانعدام ثقة اللاعبين واللاعبات من اختيارهمضمن تشكيلة الأساسية لصفوف المنتخب. دوري للمحترفين على �� ا عن تأثير ال � وأم الأداء وضح العرقان بأن الأندية تهتم باللاعب ادرة على � المميز والمحترف وأصبحت غير ق إخراج الأشبال والشباب من أكاديمياتها وأن عب له أثر إيجابي في أدائه ّ الأداء المهاري لال في المنتخب. ويؤكد الصحفي الرياضي أحمد الدلابيح أن السببالأوللانتكاسةوتراجعالكرةالأردنيةهو إدخال المحسوبيات من قبل الجهاز الفني بين اللاعبين لإرضاء بعض الأشخاص دون الأخذ بعين الاعتبار التفوق لدى اللاعبين، إضافة إلى بعض الأسس لاختيار الجهاز الفني الذي سيقود النشامى من أهمها هي صلة القرابة والمعرفة بين المدربين ولذلك تصرف العديد من الأموال على استقدام جهاز فني كامل غير مؤهل لقيادة المنتخب، ويشترط بأن يكون من الخارج لعدم الثقة من قبل الاتحاد الأردني بتسليم زمام الأمور لمدرب محلي كفؤ قادر على إدارة ومعالجة هذه الأخطاء التي تعاني منها صفوف منتخبنا الأول ومنتخب السيدات. «الاتحاد».. لا يعترف بالانتكاسة قال نائب رئيس اتحاد كرة القدم سيزار ي لكرة القدم ومن � صوبر إن الاتحاد الأردن خلال النتائج الحالية حقق الخطط التي كانت موضوعة للمنتخبات الوطنية في الفترة بتأهل المنتخب الوطني الأول ً الماضية، مدللا لبطولة آسيا القادمة ومشاركة منتخب السيدات في بطولة آسيا ومشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة آسيا بالصين. و حول الانتكاسة التي تمر بها كرة القدم الأردنية في الفترة الحالية، قال صوبر إنه «لا يعرف ما هي الانتكاسة التي نقصدها» فهو لا يرى أن هناك انتكاسة وهو الجواب الذي يملكه حسب رأيه ولا يستطيع الإجابة عليه إلا بأن الاتحاد قد حقق النتائج المطلوبة. و حول عزوف الجماهير عن دعم ومساندة المنتخب الوطني أوضح صوبر أن الجماهير بعيدة عن مؤازرة المنتخب في الملعب، ً دوما ت المنتخب منها � م � رات قليلة دع �� ي م �� وف المباريات الشهيرة أمام الأوروجواي وأستراليا ً واليابان، وباقي المباريات كانت تشهد إقبالا من الجمهور. ً ضعيفا نصوبر أن الاتحاد يطمح لأن تكون كرة ّ وبي القدم في مستوى أفضل وهو ما يعمل الاتحاد عليه الآن من خلال دعمه للكرة الأردنية في الفترة الحالية. فيما يرى مدير الدائرة الإعلامية في الاتحاد الأردني لكرة القدم الزميل أمجد المجالي أنه» ليس هناك انتكاسة بمعناها الحقيقي»، لأن المنتخبات الوطنية أنجزت التصفيات الآسيوية بنجاح وبلغت النهائيات في إنجاز غير مسبوق، ولم يحقق المنتخب الأولمبي المطلوب منه في النهائيات الآسيوية وأدى ذلك إلى حل الجهازين الفني والإداري، ومن ثم بدأت فترة إعداد جديدة. وأضاف أن منتخب الشباب يتأهب للنهائيات الآسيوية ويطمح بالترشح إلى نهائيات كأس العالم أما فيما يتعلق بمنتخب الناشئين فإنه يستعد بدوره للنهائيات الآسيوية ويدرك أن الهدف يكمن بالترشح إلى مونديال الناشئين. وأضاف المجالي أن منتخب الناشئات ظفر مؤخرا بلقب بطولة غرب آسيا في إنجاز متجدد، مؤكدا أن منتخب السيداتطمح لبلوغ نهائيات كأس العالم .حيث لا ننسى أنه خاضالنهائيات يمركز ِ الآسيوية بعد الترشح في التصفياتوف الصدارة. واعتبر أنه ليس هناك تدهور في نتائج المنتخبات الوطنية وأن جميعها ترشحت عن جدارة إلى النهائيات الآسيوية وننتظر نتائج متميزة في نهائيات الناشئين والشباب إلى جانب المنتخب الأول الذي أعد خطة تحضير جيدة لنهائيات القارة. وأما عن الجانب التحضيري لبطولة الدوري، قال المجالي لا يوجد شك أن مستويات الدوري تنعكس على المنتخبات الوطنية، وهناك خطط لتفعيل وتعزيز بطولات الفئات العمرية إلى جانب دراسات ومقترحات بإجراء تعديلات على نظام إقامة بطولة دوري المحترفين بما يسهم بالارتقاء بمستوى المنافسة من جهة ومصلحة المنتخب الوطني من جهة أخرى.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=