صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك - هديل ياسين «لم تكن الصعاب لتحول بينه وبين طموحه وأحلامه ...فلقد وضع نصب عينيه النجاح والوصول لما أراده.» بينه وبين زملائه في الصف التاسع جعل منه ٍ تحد البداية لأن يصبح مخترعا وعبقريا ناجحا وبخاصة حين تفوق على زملائه بذلك التحدي، وتمثلت هذه المرحلة بانطلاقته نحو الاختراع والإنجازات الرائعة التي أصبحت تتوالى واحدة تلو الأخرى. محمد بني عامر صاحب شخصية متواضعة، مفعمة بحب العمل، وحب الإبداع والتطوير والابتكار. يدرس بني عامر في جامعة العلوم والتكنولوجيا بتخصص تقنيات حيوية وهندسة وراثية، ويعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات منذ عمر السابعة عشر، وقد تميز في مجال عمله وعمل في أكثر من شركة داخل الأردن وشركتين خارج الأردن، وهو الآن يعمل أخصائي أول قواعد وضوابط التزام أمن المعلومات وخبير في أمن Trio- وحماية البطاقات البنكية، وتطبيقات البنوك مع في مجال أمن المعلومات، وخبيرا في أمن وحماية tech تطبيقات الويب بشكل عام وتطبيقات شركة النفط والغاز بشكل خاص، كما يعمل محقق جرائم رقمية . ونظرا لاهتمامه بمجال أمن المعلومات قرر الدخول وقدم مشاريع قام بتصميمها IOT security في مجال راءات اختراع ومنها : طائرة � من أجل الحصول على ب اختراق مبدأ عملها يقوم على أنه تقوم الطائرة بالطيران وتقترب من أي شركة أو بنك وتخترق الشبكة الداخلية وتقوم بتحليل البيانات وباكتشاف كلمات Snifing وتعمل السر التي بداخل الشبكة وكل هذا بتنسيق مع الجهات الأمنية. واخترع أيضا السيارة «الشرطي البديل» التي تقوم بضبط مخالفات مرورية للتجاوز المفاجئ والاصطفاف المزدوج والتكلم في الهاتف ورمي النفايات، وحاز بني عامر علىشهادة اختراع في تصميم كاميرا لأخذ الحضور والغياب بشكل تلقائي في الشركات والمصانع وغيرها من المؤسسات، وقام باختراع جهاز يقوم بكشف الألغام . والعديد من المشاريع وغيرها ... كجهاز يعمل على تحديد الغاز السام ، ونظام الري الذكي ، وتطوير قاعة ذكية . وأكد بني عامر أن الاختراعات التي تتعلق بالجانب الأمني كاختراعي «سيارة الشرطي البديل» واختراع «البدلة الذكية» هي لخدمة الأردن فقط ، وحتى لو عرض عليه بيع هذه الاختراعات لجهات خارجية وبأسعار عالية فإنه لن يقبل فهو يرى أن هذه الاختراعات تعتبر تأكيدا على ولائه وانتمائه للأردن. واهتم بني عامر بمستقبل الطلبة وعمل على إعطاء دورات تعليمية مجانية وذلك مراعاة منه على دعم الطلاب والأخذ بيدهم نحو النجاح والوصول إلى ما وصل هو إليه. شرفات 3 2019 نيسان 14 _ 1440 شعبان 8 الأحد ترجمات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - ترجمة دانا الشرايري في الصحافة أو مجرد طالب جامعي ً إذا كنت طالبا يفكر في مهنة الصحافة، فمن المحتمل أنك واجهت الكثير من النصائح المقلقة والمتناقضة حول ما يجب عليك فعله في المدرسة للاستعداد. هل يجب أن تحصل على شهادة في الصحافة؟ أو شهادة في علم الاتصال؟ وكيف تحصل علىخبرة عملية؟ وما إلى ذلك. ً بصفة كاتب المقال الأصلي «طوني روجرز» شخصا يعمل في مجال الصحافة وكنت أستاذا في الصحافة ، أتلقى مثل هذه الأسئلة طوال الوقت. ً عاما 15 لمدة لذلك إليكم أهم ست نصائح. -لا تتخصص في علوم الاتصال: 1 إذا كنت ترغب بالعمل في مجال تحرير الأخبار فلا تحصل على شهادة في علم الاتصال فهو علم مك الآلية الصحيحة في تحرير ّ وقد لا يعل ً واسع جدا الأخبار، فإذا كنت تريد العمل بمجال الصحافة، احصل على شهادة صحافة. لسوء الحظ تم دمج العديد من المدارس الصحفية إلى مدارس الاتصال، لدرجة أن بعض الجامعات في وقتنا هذا لا تقدم حتى شهادات صحفية. - الحصول على شهادة في الصحافة 2 ليس أمرا ضروريا: هنا أتناقض مع نفسي. هل تعتبر الشهادة في الصحافة فكرة رائعة إذا كنت تريد أن تكون صحفيا؟ إطلاقا. هل هو أمر ضروري للغاية؟ لا. العديد من أفضل الصحفيين لم يذهبوا إلى مدرسة صحافة ولكن إذا قررت عدم الحصول علىشهادة في الصحافة، فمن المهم أن تحصل على الكثير من الخبرة العملية. وحتى إذا لم تحصل علىشهادة في الصحافة، فإنني بالتأكيد أنصح بأخذ بعض الدروس في الصحافة. -احصل على الخبرة العملية: 3 كطالب، فإن الحصول على خبرة في العمل يشبه إلى حد ما رمي الكثير من السباغيتي على الحائط حتى يتمسك فيه شيء ما. وجهة نظري هي، يمكنك العمل في أي مكان. اكتب لصحيفة الطالب. لحسابهم الخاصبالأوراق الأسبوعية المحلية. ابدأ مدونةصحافة المواطن الخاصة بك حيث تغطي الأحداث الإخبارية المحلية. النقطة المهمة هي الحصول على أكبر قدر ممكن من الخبرة العملية لأن ذلك، في النهاية، هو ما سيحقق لك وظيفتك الأولى. -لا تقلق بشأن الذهاب إلى مدارس 4 صحفية مرموقة: يخشى الكثير من الناسأنه إذا لم يذهبوا إلى واحدة دارس الصحافة، فلن تكون بداياتهم � من أفضل م ً المهنية قوية. هذا هراء. صادفت أنني أعرف رجال ، وتعتبر هذه المهنة من ً يرأس أحد أقسام أخبار الشبكة أهم المهن في مجال الصحافة. هل ذهب إلى شمال غرب كولومبيا، أو جامعة كاليفورنيا في بيركلي؟ لا ، لقد ارتاد جامعة تيمبل في فيلادلفيا، التي لديها برنامج صحافي جيد ولكن ليسمن المحتمل أن يكون في قائمة العشرة الأوائل. إن مسيرتك المهنية في الكلية هي ما تصنعه بنفسك، وهو ما يعني القيام بعمل جيد في فصولك والحصول على الكثير من الخبرة العملية. في النهاية ، ا. ً لن يكون اسم المدرسة في شهادتك مهم -ابحث عن أساتذة من ذوي الخبرة: 5 ان الاتجاه في برامج الصحافة � لسوء الحظ، ك الجامعية خلال العشرين سنة الماضية أو نحو ذلك هو توظيف أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه. وقد عمل بعض هؤلاء الأشخاص كصحفيين، لكن الكثير منهم لم يعملوا. والنتيجة هي أن العديد من مدارس الصحافة مزودة بأساتذة ربما لم يسبق لهم رؤية غرفة الأخبار من الداخل. لذلك عندما تشترك في الفصول الدراسية - لا سيما دورات مهارات الصحافة العملية - تأكد من اختيار الأساتذة الذين عملوا في مجال الصحافة وعلى أرض الواقع. -احصل على التدريب الفني، ولكن لا 6 تهمل الأساسيات: أصبح هناك الكثير من التركيز على التدريب الفني في برامج الصحافة هذه الأيام، وهي فكرة جيدة أن تحصل على هذه المهارات. لكن تذكر، أنت تتدرب ا بالتكنولوجيا. ً ا، وليس مهووس ً على أن تكون صحفي والشيء الأكثر أهمية للتعلم في الكلية هو كيفية الكتابة والتقرير. أما المهارات الأخرى مثل الفيديو الرقمي، والتخطيط والتصوير الفوتوغرافي فيمكن تعلمها خلال تعلمك للأشياء الأساسية. رابط المقال الأصلي: ست نصائح مهنية للطلبة الراغبين بالعمل في الصحافة تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - محمد الدريزي محمد فوراني كاتب وممثل مسرحي من مواليد عام في مخيم اليرموك - سوريا، ويسكن حاليا في ١٩٩٠ عمان بحكم انشغاله بإتمام مسيرته في الفن . عشق المسرح منذ صغره، فكان بالنسبة له رسالة إنسانية نسبية يحقق فيها طموحاته ونجاحه، حيث شارك في العديد من المسرحيات كممثل ومخرج ، حقق الكثير من النجاح وتم تتويجه كمخرج في مسرح معهد دمشق المتوسط. س ّ عمل فوراني ممثلا في بداية حياته في سوريا وأس الفرقة الخاصة به واقترب من حلقة النجاح وفي عام توقف عن العمل بسبب الأحداث والحروب وخسر 2010 الكثير من الأشياءسواء من الناحية النفسية والمادية، لكنه لم يفقد الأمل وما زال متمسكا بموهبته وسافر إلى لبنان سنوات ثم انتقل إلى الأردن . 4 عمله في غضون ّ وأتم يقول إنه يقوم بتدريب أشخاص لديهم القدرة على التمثيل المسرحي بما يناسبهم من أدوار وكيف يمكنهم نقل الصورة بصدق تام ، وأن يستشعروا ما بداخلهم لتحسين الشخصية التي يمثلونها. وأضاف فوراني لـ صحافة اليرموك أن وظيفة المخرج المسرحي تتمثل بأن يربطجميع عناصر العمل المسرحي من ممثلين مع النص المسرحي ، والجمهور مع بعضها من خلال رؤيته الشخصية ويكون مسؤولا عن توجيه الممثلين على خشبة المسرح ويشرف عليهم ويدعمهم ويقوم بعمل بروفات مكثفة للتمكن من العمل الجيد والناجح وينهي عمله تماما مع أول ليلة عرض وأفضل عمل يمكن أن يقوم به المخرج هو أن يجلس في صفوف المتفرجين ويتابع عرضهم . ولفت إلى أنه التحق بعدة دورات لزيادة مهاراته، مبينا أنه عندما تتواجد الرغبة والموهبة فإنه يتواجد الإبداع. وهو 2005 ن أن أول مسرحية له كانت عام ّ وبي عاما على مسرح معهد دمشق المتوسط 15 في عمر وكان مضمون الفكرة المسرحية عن «مشاكل الشباب في المجتمع» حيث إن أغلب المجتمعات يواجهون هذه المشكلة ، حيث قام بنقل صورة الواقع واضعا المشاكل لإيجاد أبرز الحلول لها على خشبة المسرح، وحقق فيها الفوراني في هذه المسرحية نجاحا بارزا . بعد عدة عروضله وكسب خبرات بالإخراج المسرحي، ومنذ ذلك الحين 2010 أنشأ الفوراني فرقة خاصة له عام وهو يفكر بالكتابة والإخراج . وأوضح إنجازاته منذ أن دخل عالم الإبداع المسرحي حيث شارك بإحدى المسرحيات في مهرجان عمان للفنون ، قبلها شارك فيمسرحية السلسلة 2006 المسرحية عام كممثل وحصل على جائزة أفضل ممثل فيها . شارك كمخرج في عدة مهرجانات 2009 في عام في لبنان وسوريا والأردن ، كما وحصل على جائزة من شركات إنتاج كأفضل عمل مسرحي في مهرجان لبنان للفنون المسرحية . وأشار إلى الصعوبات التي واجهها في العمل والمشاكل وعلى الرغم من كثرة الصعوبات والمشاكل إلا أن إصراره على النجاح كان أقوىمن تلك الظروف، موضحا أن الإصرار هو أساس النجاح ومن لم يتذوق طعم الخسارة لم يشعر بحلاوة النجاح . ومن المشاريع التي يعمل عليها في الوقت الحالي ، كتابة مسرحية بعنوان (عائدون) ، مبينا أنه تعرض للعديد من العراقيل يتمنى التغلبعليها من أجل الوصول للقمم وتحقيق النجاح الباهر وإعجاب الناس. يعكف حاليا على كتابة مسرحية «عائدون» الفنان محمد فوراني : الإصرار على الهدف يحقق النجاح المخترع محمد بني عامر اخترع «سيارة الشرطي البديل» و «البدلة الذكية» محمد بني عامر .. طموح وإرادة لنشمي من أهل العزم ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - فرح موسى إن التطوير هو أساس بقاء وتقدم ونمو المؤسسات والمنظمات في سوق العمل ذلك لأنه من لا يتطور ولا يتقدم لن يستطيع البقاء في السوق, حيث إن من نتائج العولمة والتطور التكنولوجي إحداث تغييرات مهولة في عمل المنظمات وجعلها قادرة على المنافسة في سوق ودة الموارد البشرية هي � العمل, وأصبحت كفاءة وج اس لتحسين جودة الأداء, وقد � المحرك والمفتاح الأس أدركت المؤسسات أن الاستثمار المستمر في تطوير الموارد البشرية هو الضمان في نجاح المؤسسة , ويكون ذي يعد من أهم الوسائل � ذلك من خلال التدريب ال لتحقيق الرقيوالتقدم , لأجلذلك لم يعد تطوير الموارد البشرية شيئا ثانويا بالنسبة للدول فرأس المال البشري هو النواة الأساسية للتقدم الاقتصادي والنهضة الشاملة . ولأن الجامعاتفي الأردن تقدم تعليما نظريا فقد أدرك الطامحون للقمة من طلاب الجامعات أنه لا بد من تطوير أنفسهم واختصار الوقت للدخول في السوق فلجأوا أثناء دراستهم الجامعية إلى الدورات التي تعقدها مؤسسات المجتمع بالتشارك مع عمادة شؤون الطلبة لعل وعسى يجدوا ضالتهم بها. فهل هذه الدورات كانت بحجم الطموح ؟ وهل حقا وفرت عليم الوقت ؟ وهل هي بديل لتلك الدورات التي يعقدها أصحاب المؤسسات ؟ وهل القائمون عليها متخصصون ؟ وهل هي مجرد إعلانات تهدف لجمع المال فقط؟ شهد جهاد، طالب في كلية الإعلام، يرى أن بعض دورات ثرية وتستحق المشاركة ولكن ً الدورات هي فعال أغلبها استغلالية ولا تقدم المعرفة والمهارة المطلوبة دورات التدريبية تؤخذ �� كما وصفت في الإعلانات وال عادة لتعويض نقص في مهارة أو معرفة، فالإقبال على الدورات كان سيقل في حال كانت الجامعة تدرس وتقدم لطلابها معرفة قوية وتعلمهم مهارة ممتازة. دورات طريقة � ويتابع من الممكن أن تكون هذه ال للوصول للكفاءة من خلال تكرارها أو للمبتدئين غير الدارسين للتخصص للحصول على ما يريدونه من خلال الدورات على شكل خلاصة مبسطة وغير متعمقة ويلفت بالنسبة لتجربتي كانت الاستفادة من الدورات % وحتى نستفيد من هذه الدورات 40 التدريبية لا تتعدى لا بد من وجود متخصصين يعملون ويدربون ويعطون من تجاربهم، وهذا ما لا يتوافر عادة في الدورات فالمدرب لا يكون ذو كفاءة أو يكون لكنه لا يمتلك مهارة توصيل المعلومة والتدريب. مفيدة، ً ويشير إلى أنه ليسكل دورة تدريبيةهيفعال بعضها - وبنسبة كبيرة - هي لجلب جماهير والتجارة ب ّ باسم الإعلام، ففي المرات القادمة إذا أردت التدر سأتوجه للمؤسسات الإعلامية بشكل مباشر، منوها دورات التدريبية هي مكملة أو تصقل -في � إلى أن ال أحيان قليلة- ما تم تحصيله في الجامعة، أما أن تكون وحدها مؤهلة لسوق العمل فهذا دليل على فشل وعدم . ً تخصصية في هذا السوق، مع أن هذا ما يحدث فعال أما الطالبة منار بني عيسى فتعتقد أن كثرة الدورات والتدريبات على أشياء لا نهاية لها في كل مجالات الحياة وأهمها دورات التدريب في مجال تكنولوجيا التعليم فإنها دورات راقية مع مدربين ماهرين وساعات كثيرة تمر ويتدرب المستهدفون في التدريب، مضيفا للأسف بعد يوم أو بعض يوم ينسى المشترك ما أخذه في التدريب والمشكلة تكمن ببساطة في عدم التطبيق العملي على ما قام بالتدريب عليه . وتقترح بني عيسى أن يعقد وراء كل تدريب تطبيق عملي لكل متدرب بإعداد حصة باستخدام ما تدرب عليه ومن هنا أقترح على القائمين على لجنة التدريب والتطوير في كل إدارة تعليمية عمل مسابقات بإعداد حصص نموذجية باستخدام تكنولوجيا التعليم التي تدرب عليها المتدربون وكما تعقد مسابقة بين جميع داد أفضل تقديم �� المتدربين في كل مرحلة في إع عرض(برزنتيشن) تعليمي باستخدام تكنولوجيا التعلم حتى لا ينسى المتدرب الدورات التدريبية التي اجتازها. وتبدي سارة حلالشة اهتمامها بشكل كبير بالدورات والورش التدريبية لدعم تخصصي وقدراتي في الإبداع وتطوير شخصيتي وكسب خبرات ومعلومات إضافية ت أنني حصلت على شهادات � وفي الوقت نفسه أدرك كثيرة منها وأيقنت أنها مفيدة لي وطورتني إلى الأمام وإلى الأفضل ومنها لم اكتسب منها أي فائدة بسبب أنها قدمت لي بطريقة غير مناسبة ولم يكن المحاضر على قدر المسؤولية والكفاءة. وتقترح أن يتم اختبار المحاضرين قبل إعطائهم ورشات تدريبية وإعطاء المسجلين وقتا أكثر لفهم محاور عنوان الورشة أو الدورة التدريبية بكل تفصيل ووضوح موا المحاضر واستفادتهممنها ّ وإتاحة الفرصة لهم أن يقي ككل. وقال محمد الغزاوي، من جامعة آل البيت، «أنا مع الدورات بشكل عام وأنا من الأشخاص الذين يحاولون أن يأخذوا أكبر قدر من الدورات التدريبية والشهادات حتى وإن لم تكن من ضمن تخصصي لأنها بالطبع ستزيد من مهاراتي وفهمي للتخصصات الأخرى،» مضيفا «لكن اللوم الأكبر إن لم استفد كطالب من دورات تدريبية أو شهادات لأنك بكل الحالات فمن المفروض عليك معرفة خبرة المركز الذي يقدم لك مثل هذه المعلومات المهمة ادرة على تغيير رأيك وتوجهك بفكره � وخاصة أنها ق معينة.» وترى الطالبة سارة خصاونة ان الكثير من الطلبة يلتحق بهذه الدورات من اجل الحصول على الشهادات وتضمينها في السيرة الذاتية، فاغلبها تكون دورات بلا مضمون . أما الطالب سامي القاضي فيقول أن الدورات تقوم على صقل فكر وشخصية ومهارة الطالب، فهي تهدف إلى تعويضالطالب بما يحتاجه من المهارة الذي يحتاجها لزيادة كفاءته، و أن التدريبيعنيزيادة المعرفة و المهارة و الخبرة، والدورة التدريبية تقوم على ذلك، مضيفا كما تقوم على زيادة المهارات النظرية و العملية في المجال التعليمي. دورات لا تحمل خصائص �� ى أن بعض ال � ار إل �� وأش ماهية الدورة التدريبية، فبعض المراكز و المؤسسات و المنظمات، تهدف إلى تحصيل المادة بإقامة دورات خصوصا «المجانية» أو ذات الثمن الشبه مجاني، حتى تخدع الطلاب و يخرج الطالب منها كما دخل إليها و لا تقف الدوراتعلى الطلابفقط، و لا حتىعلى الفئاتذات الثقافة المحدودة، فهناك دورات متخصصة تجبر بعض الأفراد على أخذها مثل دورات الأطباء الخاصة لتعليمهم على جهاز طبي جديد و حديث و هذه الدورات المتخصصة هي برأيي الخاص الدورة الحقيقية و التي تخدم كلمة دورة تدريبية». ويقول المدرب محمد لطفي العزام منسق البرامج والأنشطة في جمعية قم الخيرية ومدرب معتمد من إن عالم التدريب عالم عريضوطويل ، وكطلبة USAID يجب أن نفرق بين الدورات التدريبية والورشة، فالدورات التدريبية تمتد أكثر من يومين إلى ثلاثة وفيها شهادة دورة التدريبية محتوى رئيسي � معتمدة ويكون في ال ملموس، أي تدريب على شيء معين ويمكن أن تعقد لشخص واحد فقط. ويضيف أن الورشة مثلا تعقد ليوم واحد وهي ورشه تثقيفية ويكون فيها العدد كبير جدا ومدى الاستفادة من الدورات التدريبية زيادة في المعرفة وتعديلفي المهارات وتعديل في سلوك الأفراد في بعض من المهارات غير المدروسة أو غير المقرة في الجدول الدراسي ومنها العكس، لذلك تعقد الدورات لنكتسب الخبرات ولمحاكاة سوق العمل وللتأهيل له. وأكد العزام أن الدورات التدريبية بوابة للتأهيل لسوق العمل ، وأنا كرب عمل لابد من أن أوظف ذوي الخبرة والكفاءة من خلال مشاركته في عدة دورات أما إذا لم يحصل على قدر كاف من الدورات فإنه لن يلبي طموحي وسيكون عبئا علي وسأضطر إلى إلحاقه في عدة دورات. و قال مدير عام جمعية تحفيز للتطوير والريادة احمد شتيات إن التدريب يعطي فرصة للشباب بتعلم مهارات جديدة ويقوي من سيرته الذاتية وبالتالي ينافس في سوق العمل سواء داخل منظمات دولية أو لمؤسسات المحتمية أو بمراكز التدريب بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المدربين، سوق العمل بشكل عام فرصة محدودة لهذا السبب منهم يأخذ الدورات. وأضاف أن مخرجات التعليم في بعض التخصصات مخرجات جافة والتدريبات تعزز هذه المخرجات على سبيل المثال وطلبة علم الاجتماع أو طلبة اللغات فهي تزيد مهاراته وتزيد قدرته على المنافسة و من ناحية أخرى. و لفت شتيات إلى أن أهداف التدريب متعددة تساهم في التشبيك المجتمعي وكيف تبني علاقات اجتماعية وتطويرها بالإضافة إلى صقل مهارات المتدرب وخروجه بمبادرات اجتماعية وخبرات متراكمة ومعارف واتجاهات وتعزيز دور الشباب بالمجتمع المحلي. التدريب والتطوير بين الواقع والمأمول طلبة يؤكدون استفادتهم منها.. وآخرون يرونها «لجلب الجماهير والتجارة» تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=