صحافة اليرموك

الملف 4 2019 نيسان 14 _ 1440 شعبان 8 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-سامي القاضي إذا أردت معرفة لماذا تبلغ تكلفة الكيلو سنتا بينما تبلغ في 28 واط الواحد في الأردن سنتا فهو أول ملف سوف يطرح على 14 ألمانيا الطاولة و هو الفساد بتواجد النفوذ السياسي و التربح جراء الإدمان على القرض الخارجي، و العجز الفني و الإداري في عمليات التخطيط التجاري و التنموي و الإستثماري، و تراجع القدرات التقنية و العلمية و الإنتاجية، و التجذر و التشبت بشركة البترول الأردنية الوطنية الوحيدة و التي تغطي منطقة «الريشة» المتوقع وجود نفط فيها – الموجود باحتماليات كبيرة جدا-، كل القروض التي عرقلت الأردن جراء ما تحدثناه سابقا، حمل الأردن ديون و جعلت لها فائض في الجهاز المصرفي المحلي، المساعدات ضغطت على الأردن منذ بعدما وصلت المساعدات السابقة 2012 عام مليون دينار عدا عن المساعدات 38.84 الى مليون 166 الخارجية التي أعلنت حينها بقيمة دولار، مما جعل الأردن تميل لمجلس التعاون الخليجي للحصول على منحة لتمويل المشاريع الرأسمالية و بقيمة خمسة مليارات دولار، يتم أعوام، و لهذه المنحة كلفة 5 صرفها على مدار سياسية و اقتصادية جيوسياسية باهظة. نحاول في التحقيق الإجابة عن أسئلة تتعلق بموضوع النفط في الأردن، كم هي المساحة المتبقية التي لم يتم مسحها للبحث عن النفط و نسبة من المنطقة المتوقعة؟ هل يوجد لدينا نفط أم لا و ما هو السبب ؟ هل يوجد لدينا تراكيب جيولوجية مثل باقي الدول أم لا؟ هل تشكلت تراكيب النفط هذه أيام حقبة تشكيل التراكيب أم لا؟ هل ألتجأت الحقبة لمسافات بعيدة؟ هلعدم اكتشاف النفطهو أمر مقصود أم خطأ علمي؟ ما هي وجهة نظركم حول كتاب جيولوجيا الأردن للأستاذ عبد القادر العابد؟ إليكم بعض الشواهد التي استوحينا رؤياها حول السؤال الذي يدور حول فكر كل أردني «هل يوجد نفط في الأردن»، و «لماذا لا يوجد نفط في الأردن بالرغم أنها تقع في عمق الجغرافيا للدول المحيطة و التي جميعها تعتبر دول بترونفطية؟»، و «البحر الميت أخفض بقعة في العالم و هي حفرة الانهدام و النفط كلما ضغط تحت الأرض كلما نضج و خزن بصورة أكبر، لماذا لا يستخرج النفط منه؟». يقول «حمزة العلي» من سكان المناطق الشرقية- شرق المفرق- «هناك آبار تتفجر كل فترة و فترة، والنفط منقع بالأرض.» «بلال» مواطن يأمل باستخراج النفط وليسلاكتشافه يرسل لصحافة اليرموك فيديو لنفط موجود في منطقة أم لحم في الجفر و هو يطفو على السطح، و يقول بمشاعر ممزوجة بين الفرح و الحزن «يا ناس آبار النفط تتفجر في منطقتنا و طلع النفط على السطح و مواطنين عنا بالجفر حطو منه بالسيارات القديمة و اشتغلت السيارات عادي يعني ما يحتاج بحث و استكشاف و تنقيب و غلبة و تكرار كثير». يشرح خبير النفط و مهندس البترول مبارك الطهراوي كيفية المحافظة على الآبار، قائلا تملأ عادة بالماء أو سائل طيني ليشكل عامود السائل ضغطا يمنع تسرب النفط أو الغاز، و لكن نظرا لإختلافكثافة الغاز و النفطعن الماء فإن الكميات القليلة من النفط و الغاز تصعد بفعل كثافتها من قاع البئر إلى الأعلى، و مع صعود الكميات القليلة من الغاز من عمق يزيد ) متر للأعلى ينخفضضغط الغاز 1300( على فيزداد حجمه كلما أقترب من السطح دافعا أمامه كميات النفط. ويرى المهندس الجيولوجي من السودان ذي اكتفى � عبد الرحيم جبوره الكاهلي ال بالحديث عن الموضوع بإحالتي إلى منشور سابق له على صفحته الشخصية على فيس بوك معلقا «حسب المعلومات المتوفرة فهي بلد غنية بالبترول بس لابد من الدراسة و التخطيط»، أخصائي جيولوجي و عضو في نقابة الجيولوجين الاردنين خالد الريس يقول ٍ أنه على الرغم من وقوع الأردن وسط منطقة إلا أنه من البلدان ٍ كبير ٍ يتوفر بها النفط بشكل الفقيرة به، فيعتمد على استيراد حاجته من النفط من الخارج وبالسعر العالمي ويقول نقيب الجيولوجيين صخر النسور إن لتكوين النفط أربع مراحل تبدأ بتكوين الصخر العضوي او المادة العضوية و تكون غنية بالمادة العضوية، و هذا الصخر يكون مضغوط حرارايا حيث يقوم على الضغط على الصخر حتى ينضج النفط و في الأردن للأسف هو ليس ناضجا و السبب في ذلك حفرة الأنهدام و الحركات التيكترونية و الصدوع أدت الى أن بعض المناطق و الطبقات في أعماق الأرض أرتفعت الى الأعلى بعيدة عن الضغط داخل الأرض و هذا يعد مؤشرا على الصخر الزيتي و الذي يعد نفط غير ناضج. يقول عضو نقابة الجيولوجيين خالد الريس أن «من الممكن أن نتصدى لعجوزات متلاحقة في الموازنة نتيجة التوسع في حجم الإنفاق الذي فرضته متطلبات الدولة ومن هنا، تأتي أهمية البحث عن مصادر تمويل جديدة، لعل روات التعدين في باطن � إحداها استغلال ث الارض بالطريقة المثلى لإيجاد موارد تسدد فواتير غياب خطط تنمية حقيقية لحكومات خلت. وعلى الرغم من مساهمة قطاع التعدين % من الناتج المحلي الإجمالي 20 بما نسبته سنويا، وتحقيق صادرات الفوسفات ما نسبته شهرا، 11 % من إجمالي الصادرات في 18 وتسجيل الصناعات الاستخراجية نسبة نمو ، الا أن 2011 % في الربع الثالث من 13.4 خبراء ومختصين يطالبون بضرورة تعظيم فوائد الخامات المعدنية التي يزخر بها باطن الأرض في الأردن، لصالح رفد الخزينة العامة والسيطرة على العجوزات واتساع حجم الدين العام. لا يزال البحث عن الذهب الأسود في الأردن على هاوية الحقيقة، فالحكومات دائمة النفي بوجود نفط بكميات كبيرة، في حين النفط يجبر نفسه على أن يطفو على سطح الأرض- نظرا لقدرة الله عز وجل- في إبراز النفط رغم عن كل من راوغته نفسه لـ «مصالح خاصة» على عدم الاعتراف بوفير النفط، و الذي شبهه كتاب جيولوجيا الأردن للكاتب عبد القادر عابد بأنها «عبارة عن رصيف بحري.» وفي ظل هذا الجدل يزخر التحقيق التالي بأصوات خبراءوياحثين وعلماء رفض أغلبهم الكشف اء صدحهم بحقيقة وجود النفط في الأردن. و يؤكد غالبيتهم وجود ّ عن أسمائهم بسبب الضغوط والتهديدات التي تلقوها جر النفط بكميات تجارية كافية في الأردن. جدلية النفط في الأردن تتواصل دراسات في سلطة المصادر الطبيعية تؤكد توفر ما يفوق ملياري طن من النفط في الأردن الريشة و الجفر و البحر الميت و السرحان و حمزة أبرز الآبار النفطية صور تظهر النفط و هو يطفو على «وجه الأرض» في عدة مناطق في المملكة

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=