صحافة اليرموك

الملف 5 2019 نيسان 14 _ 1440 شعبان 8 الأحد بيانات تؤكد و دراسات تكشف ١٩٨٧ ة أعدها الخبراء عام � هناك دراس كلفت مليوني دينار حول وجود نفط بكميات كبيرة في الأردن في الشمال الشرقي المملكة. يقول عضو في نقابة الجيولوجيين أحمد ات علمية لدى سلطة � الريس «توجد دراس ر توافر ِّ ة تقد � ي � المصادر الطبيعية الأردن ملياري طن من النفط الثقيل في حقل حمزة لدراسة أجراها خبراء أردنيون كلفت ً وفقا ، و دراسات أمريكية 1987 مليوني دينار سنة مليون برميل نفط في 340 أخرى تفيد بوجود منطقة الأزرق (بالقرب من الحدود الأردنية العراقية)، و دراسات أخرى تؤكد وجود النفط 15 بالقرب من منطقة البحر الميت، وتقدر بــ مليون برميل، بطاقة 22 مليون برميل إلى ألف برميل يوميا». 450 إنتاجية تقدر بــ يقول أحد الباحثين (طلب عدم الكشف عن نفسه) «لدينا أحتماليات قوية جدا، الاردن تستحق التنقيب و إستخراج النفط»، موضحا أن عندما كنت أعمل في دائرة المصادر و المعادن بحثنا عن النفط بواسطة جهاز «التراساند» د ما � و قمنا بالحفر بمسافة كيلو متر واح ) بئر لم نكمل الدراسة و التنقيب، 27( يقارب بسبب ما تعرضنا له من ضغوطات، و بعد ما أن أجبرنا على توقيف التنقيب، من المحتمل أن يكون السبب هو ما وجدنا، حيث أكتشف أن مليون برميل في منطقة عرسال و في مسافة مساحتها كيلومتر واحد فقط. تخبط تنفيذي و نفي الأرقام ي وزارة � د مدير قسم المختبرات ف �� أك الطاقة عمر الطاهات عدم وجود دراسة واحدة ود النفط في الأردن، و � استكملت حول وج من الممكن و المأمول أن المناطق التي قد يتواجد فيها نفط هي المناطق التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة، و تحديدا بالقرب من البحر الميت. وأضاف تقدمت الشركات بطلب لإستكشاف النفط في المملكة، و أعلنت بعضها عن وجود نفط في المملكة، إلا أن مصادر حكومية أكدت عدمصحة تلك الأنباء و عدم ثبوت الأرقام التي تحدثت عنها تلك الشركات، و يفسر ما حدث في منطقة شرق الصفاوي و التي تعمل فيها شركة البترول الوطنية بموجب عطاء عالمي، و هنالك منطقة غرب الصفاوي و الممنوحة لشركة «غلوبال بتروليوم»، و منطقة الأزرق الممنوحة لشركة سونوران للطاقة، و منطقة السرحان الممنوحة لشركة «يوينيفيرسال للطاقة»، كما يوجد منطقة الجفر و جنوب الأردن و المرتفعات الشمالية و البحر الميت. ويقول العضو في نقابة الجيولوجين أحمد الريس «كان سؤال آخر يلح على خاطري إذا كانت شركة جنكو ولابيتود للبترول قد أعلنت عن اكتشافها ما مقداره ستة ملايين ونصف برميل من النفط في شمال البحر الميت على الجانب للكيان الصهيوني المنشور بتاريخ لماذا يتم التستر على وجود 2006 /9/19 نفط في الاردن وخاصه منطقة البحر الميت؟ مضيفا أن الأردن يمتلك موارد طبيعة ومن أهمها الفوسفات، الغاز الطبيعي، البترول، والصخر الزيتي، وكذلك اليورانيوم وغيرها. ويجيب نقيب الجيولوجيين صخر النسور حولجدل الثروة النفطية أن إمكانية وجود نفط في الأردن هو موضوع جدلي عند الباحثين و الخبراء و الإعلاميين، و بخصوص إحتماليات وجود النفط في الأردن فهنالك روايتان، الأولى تقول إن الأردن يحتوي على كميات كبيرة من رى تقول أنه لا يوجد كميات � النفط، و الأخ كبيرة والسبب نحتاج الى المزيد من حفر الأبار و ذلك بسبب عدم كفاية الآبار المحفورة. ات �� دراس �� راء ال �� إج �� ام ب � ي � ق � ى ال �� ار إل ��� وأش الجيوفيزيائية السطحية، مؤكدا الحاجة إلى الحفر بمسافات عميقة، و أيضا لابد من أن يكون هنالك حفر للأبار في المناطق المحتمل وجود النفط بها و الذي يثبت ذلك هو البدء بحفر الأبار و التنقيب عن النفط، و الهدف أن يكون هنالك بعد تجاري للنفط و معروف أن النفط عالم مكلف من الحفر و الإنتاج. راع �� ص �� و ال �� ي الأردن ه �� «مشكلتنا ف المؤسسي»، ذلك ما يقوله أحد الباحثين و المختصين في مجال الجيولوجيا،(أحمد باسم) «إسم مستعار»، قمنا بحفر بئر في منطقة قريبة من البحر الميت و ذلك قبل الألفية الثاني، قمنا و فريق عمل بكتابة تقرير و إجراء دراسة مكثفة حول وجود النفط و بأحتماليات كبيرة حينها،لكن ما حصل كان صدمة حيث تلقينا العديد من التهديدات و العمل على إلغاء الدراسة و حينها بدأ المختصون و المسؤولين في البحث عن فريق عمل و إستقطاب خبراء ود خبرة كافية � من الخارج بحجة- عدم وج لدينا- و تلقينا تهديدات عدة، جعلت منا حينها «محبطين» بعد ما أنكنا نبحثعنثروة وطنية بدل من الذهاب الى الشركات التي كانت تريد إستقطابنا الى الخارج و بمبالغ تعادل ضعف المبالغ التي كنا نتقاضها، «الولاء و الأنتماء لبلدنا الحبيب الذي كان يدفعنا للبقاء هو أن هذا البلد هوالذي احتضننا و علمنا و كان أفضل ) دولار تعرض علينا مقابل 100,000( لنا من العمل لديهم - لدى الشركات الأجنبية والذي قدم لنا هذا العرضمن الشخصيات الوطنية- و بنفسالوقتكانتممن وجهوا لنا التهديدات». و يقول (أحمد باسم) «إسم مستعار» بكل حسرة و إحباط، وجدنا بئرين يحتويان على كمية كبيرة جدا من النفط (في البحر الميت و الريشة) و عندما أبعدنا عن البحث، قلنا إن الأردن يعيش على بحر من النفط، لكن بعد درب على يد � ذي ت � دوم الفريق الوطني ال � ق الخبراء الأجانب، خربوا البئر و حينها قالوا للملك الحسين رحمه الله «هؤلاء الأميركان ما يفهمو ومافي نفط و أحنا افضل منهم»، ويذكر قدوم فريق أمريكي لإجراءدراسات و أبحاث بتقنيات حديثة وكنت وقتها على اتصال مع عالم أميركي من الفريق الذي قال لي «من خلال تقنيات وجدنا أنكم على بحر من نفط أو الغاز و ووجدنا تراكيب كثيرة،» حين أبلغني صدمت لأنني كنت مسؤولا عن تلك المناطق، و عملت بها و بحثت على مدار سنوات عديدة، و لم أكن أعلم أن تلك المنطقة تحتوي على هذا الكم الهائل من النفط أو الغاز بسبب أن المعدات وأجهزة التنقيب كانت قديمة جدا، فأخبرنا ومع فريق عملي الوزير (فضل عن عدم ذكر أسمه) في تلك الفترة و لم يتجاوب معي أحد أبدا. يقول الريس، أنه تكمن هذه الصعوبات لأن الاردن يعتمد على الشركات الاجنبية ولو فوضوا الامر لاهل الخبرة المحلية الاردنية وكلنا نعرف اننا نمتلك عقول بشرية تضاهي الغرب بل احسن، مضيفا أن ومن الصعوبات التي تواجه الاردن ايضا الصعوبات المادية وما تعانيه من مديونية قد تؤثر على قطاع الطاقة في الاردن ولكن لو تفكرنا قليلا لتم سداد مديونية الاردن من هذا الخامات بعد استخراجها. م مستعار»، � و يوضح (أحمد باسم) «إس الصراعات بين الفنيين و بين جيولوجي و مهندس و جيولوجي و جيولوجي و مهندس و مهندسو صراعات الجيولوجي و الجيوفيزيائي ، أكبر مدمر لعمليات التنقيب بالاردن. أخطاء علمية أم دراسات غير مستكملة يقول الطهراوي، «أنه لا يوجد أي جهد فعلي للتنقيب عن البترول و هذا كلام أكدته كثيرا، .»1996 فقد توقف الاستكشاف الفعلي عام و يوضح الريس أن البحث عن النفط في من ٍ طبقات الأرض يحتاج إلى عمل دراسات لديها الخبرة الكافية في ٍ متخصصة ٍ شركات ، لذلك ٍ كبير ٍ هذا المجالكما يحتاج إلىرأسمال تعاقدت الحكومات الأردنية المتعاقبة مع أكثر َ للتنقيب عن النفط بمواقع ٍ عالمية ٍ من شركة من الأرض الأردنية، إلا أن أغلب هذه ٍ مختلفة كميات ّ الشركات قد خرجت بتقارير تقول إن النفط الموجودة في المناطق التي تم دراستها ة-أي غير مجدي أقتصاديا-. ّ غير تجاري و يشير الطاهات إلى الإستراتيجية الوطنية التي بحثت 202-2016 للثروة المعدنية التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، و كان من أبرزها إرتفاع التكلفة في الإنتاج و الأستثمار و إنتشار المحميات الطبيعية بمساحات واسعة على مناطق تواجد خامات معدنية ثمينة، و تشتت أماكن تواجد الثروات المعدنية و عدم وجود «قاعة معلومات محوسبة حول الثروات»، ادة في حدة المنافسة � مضيفا أن هناك زي واق المحلية و � للمنتجات التعدينية في الأس الإقليمية و العالمية. «الحل يتم من خلال اجراء دراسات جدوى اقتصادية أولية للخامات المعدنية ونشرها وتسويقها، واجراء دراسة شاملة لإيجاد آليات لتحفيز الشركات على القيام بعمليات التنقيب و الإنتاج»، بحسب قول الطاهات. و يوضح الأخصائي الجيولوجي محمود سلامة «أن البحث عن المعادن يهدف لإيجاد أغلاها التي تسد إحتياجات الدولة بشكل كامل و لمدة طويلة جدا،»نظرا لكثرة الثروات المعدنيةفيالأردن»،وجدناأن النفطفيإحدى الفترات التي تم اكتشاف وجوده في الأردن كان أغنى المصادر الموجودة حينها، وأكثره كمية، وجدواها المالي و الأستثماري كبير، نحن لدينا نفط في الأردن لكن على أعماق أكبر من الدول المجاورة، و حسبطبيعة الصخورمن المحتمل وجود تراكيب نفط تشكلت أيام حقبة النفط. و يقول الطهراوي، حول ما تم أقتباسه من كلام الدكتور خالد طوقان «إن استراتيجية تعتمد على ٢٠١٠ -٢٠٠١ الطاقة للأعوام اس مواجهة التحديات و الصعوبات في � أس توفير مصادر الطاقة و زيادة الأعتماد على المصادر المحلية من الغاز و الصخر الزيتي و الشمس و الرياح»، موضحا أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة غير ثابتة ويتم تغييرها مع كل وزير جديد. و أن اول استراتيجية وضعتها لجنة ملكية مشكلة برئاسة سمو الامير حمزه رى عليها الكثير من � ، ولكنه ج ٢٠٠٧ ام � ع التعديلات والتغييرات ولم يتم العمل بموجبها و آخر استراتيجية وضعتها الحكومه كانت هزيلة و تم تغيير الارقام بها لإيجاد مبررات لاتفاقية الغاز مع إسرائيل. الرصيف البحري.. و نفطنا «إن تشكيل تضاريس الأردن هي عبارة عن رصيف بحري» هذا ما نقتبسه من كتاب جيولوجيا الأردن للأستاذ عبد القادر عابد. ويوضح الباحث عبد العزيز الجفيرات أن الرصيف البحري بمعنى أن البحر كان يتمدد ي منطقتنا � و يتراجع على التضاريس ف و أن تشكيلات الرصيف بسيطة بالنسبة للمنخفضات التي تشكل فيها الكائنات الحية، و إذا تشكلت مواد بترولية أي الكربوهيدراتية، ستشكل جزئيات محدودة جدا، أي ظرفنا في جيولوجيا الأردن يختلف عن ظرف سوريا و لبنان و فلسطين و العراق. و يكمل باحث جيولوجي مختص ببيئات الترسيب الجيولوجي- تخصصفريد من نوعه في الأردن- والذي أجرى أبحاث منذ السبعينيات م مستعار»، الأردن � (خالد عبد العزيز) «إس بحاجة ماسة لإكتشاف وعندما تكون هنالك قناعات عند المسؤوليين و أصحاب القرار، و يعتمدون دراسات في كتاب جيولوجيا الأردن و على تقارير الباحثين الألمان التي أجريت بداية والتي أظهرت نتائج تلك الدراسات 1962 عام عدم وجود نفط في الأردن، و يضيف قائلا و السؤال يدور حول هل التقارير التي أنجزت من العلماء و الباحثين الألمان كانت حينها الأمكانات أو التقدم التكنولوجي في الحقيقة «لم يخذلهم» في ذلك التاريخ، أم هل كانت الدراسات مقصودة أي تعمد العلماء و الباحثين إلى إطلاق تصريحات تفيد بأن النفط غير موجود والسبب هو جيولوجيا الأردن و الحقبة الجيولوجية التي مرت على الأردن، و يضيف حائرا «سؤالي للمختصين في وزارة الطاقة ، هل فعلا يجب أن نعتمد تلك الدراسات التي أقرت على عدم وجود نفط؟» وأضاف «عندما تكون الدراسات غير مقيدة و لم تتغير على مدى زمن طويل فإن الشركان لن تتقدم بتاتا للبحث أو التنقيب و الاستكشاف و السبب أنه لا يوجد بيانات حول هذه المنطقة فالبيانات مقيدة». ويوضح الطاهات «أن الثروة المعدنية تشكل القاعدة الأساسية التي يعتمد عليها التطور الاقتصادي و الاجتماعي في الأردن، م الروافد � و تعتبر الثروة المعدنية من أه الاقتصاد الوطني من خلال مساهمتها في ن الخامات � وق المحلي م � س � اة ال � تغطية ح الأولية ومن المنتجات الوسيطة و النهائية، و تتميز الثروات المعدنية في الأردن بالتميز الجيولوجي من ناحية الموقع، و يتمثل في التنوع الصخور، و يعتبر الأردن غنيا بالصخور التي تتراوح أعمارها من عصر ما قبل الكامبري و حتى حقب الحياة الحديثة». ويعتبر الجفيرات أن عدم وجود نفط في الأردن و عدم اكتشافه أو التنقيب عنه، بأنها «مسألة جدلية»، البعض يجيب بـ «لا» لسببين الأول يفسرها بوجود فرض قرار سياسي و الثاني أن المختصين الجيولوجيين في الأردن أجمعوا على أن جيولوجية الأردن منخفضة الجودة أي كميات محدودة، و برأي الجفيرات السببهو «القرار العلمي أي التراكييبمختلفة عن الدول المجاورة»، مؤكدا «موضوع النفط لدينا علمي و لا يوجد لا فرض سياسي داخلي و لا حتى خارجي». يتفق الخبير سلامة مع الباحث الجفيرات قائلا، أن «السبب في عدم اكتشافه الحاجة لاستثمار أكبر و عمق أكبر للبحث و طول النفس، و من الممكن أن السبب في عدم إكتشافه هو في الغالب أخطاء علمية و تكاليف مالية كبيرة». و يقول عضو هيئة التدريس في الجامعة الأميركية في لبنان الدكتور محمد القضاة «حتى يتوافر البترول في الأردن يجب أن تتوافر وجود صخور مصدر للمادة البترولية وهذا موجود في المنطقة الشرقية من الاردن، و أن يكون هنالك وجود حرارة كافية لتحويل المادة البترولية منصخر السائل و درجة حرارة تحت السطح مقبولة في الاردن، و الثالث وجود صخر خازن، وهذا متوفر بالأردن.» و يتابع القضاة أن وجود صخر مانع التدفق و تركيب يسمح بالتخزين، وهذا الأردن ضعيف فيه، نتيجة وجود فالق البحر الميت التحويلي و الذي يحول دون تجميع البترول في مصائد و الخلاصة أن احتمالية تواجد البترول في الأردن ممكن و تزيد إذا تمت دراسة التراكيب تحت سطحية للأردن». و يضيف النسور، هنالك شواهد نفطية و يوجد مؤشرات لكن تحتاج الىضخ أموال كبيرة أو هنالك شركات يجب أن تدعم، موضحا أن الحقبة الجيولجية التي مرت في المنطقة لم ن نفط في الأردن. ّ تمر على الأردن أو لم تكو «إن الاردن عليهضغوطاتلا يمكن التخلص منها لاستخراج هذه الموارد»، يقول الريس، ويتابع «الحكومة لا ترفض وجود نفط لكن القيود كثيرة على الحكومة، و يجب علينا كنقابة القيام بدورنا و ذلك حتى تصل رسالتنا الى المواطنين و يصبح لديهم وعي كامل و شامل لما يحيط بهم من موارد و مليارات مدفونة في الأرض.» ي توعية � ن مهام النقابة ه � د أن م �� وأك المواطنين و لذلك يجب علينا أن نقوم بإعطائهم كافة المعلومات التي من الممكن أن تعويتهم و ليسمن خلال تهميش دور النقابة أو من خلال أغلاق سلطة المصادر الطبيعية، ا أن الضغوطات التي تتعرض لها الحكومة لا تقدر عليها النقابة ولا حتى أي جهة رسمية. تهميش دور نقابة الجيولوجيين.. يقول الريس يجب علينا كحكومة و شعب متمثلين بجلالة الملك عبد الله أن نضع أيدينا سويا حتى نزيلهذه القيود و نسعىجميعا الى إيجاد الحلول، مشيرا الى أن النقابة تعمل على عقد مؤتمرات و ندوات في مختلف المنصات الحكومية و التعليمية للتعرف على هذا المجال و العمل على إعادة مفهوم مادة الجيولوجيا كمادة أساسية في التوجيهي نظرا لأهميتها الأقتصادية و إعادة توجيه المواطنين للفهم الكامل لهذه المادة و مدى حاجتنا لها في مجال الطاقة و البيئة و الهندسة. و بكل يأس يضيف، دور النقابة مهمش غالبا لكن بالإرادة و التخطيط من الممكن أن نقوم على نشر الحملات الإعلامية و التعليمية خصوصا في الجامعاتو مع التنسيقمع الجهات المعنية، مؤكدا أنه إذا لم يكن التحرك بشكل جماعات لا يمكن أن نبدأ و يد واحدة لا تصفق. نقص في الآبار المحفورة.. يقولنقيبالجيولوجينصخرالنسورهنالك فرق ما بين الاستكشاف و الحفر و الإنتاج، فإذا وجد النفط و تم إستكشافه و بدء الحفر وجب وقتها علينا الإنتاج و عمليات الضخ من داخل الأرضو تلك العملية مكلفة جدا، مشيرا إلى أن إذا لم يكن النفط موجود بكميات كبيرة ضمن حقول مثل الدول المجاورة، و هذا يعني عدم )10( الإعتماد على بئر واحد فقطبل تحتاج من ) بئر و أن تكون جميعها منتجة. 15( إلى و يوضح أن المتوفر في الأردن حاليا و ) حيث تم 4( المأمول منه هو بئر السرحان ) بئر، مضيفا الى أن البئر 14( حفر ما يقارب الذي تم تداوله علىمواقع التواصل الأجتماعي و ووسائل الإعلام و الذي خرج منه النفط على سطح الأرض قليلا هو الوحيد الذي يحتوي رى التي تم � على النفط مقارنة بالآبار الأخ التنقيب عن النفط من خلاله. يؤكدالباحثوالمهندسالجيوفيزيائيبسام الصناع، وجود بترول في الاردن و احتمالات % لكن لم يتم التنقيبعن 80 قوية جدا بنسبة تلك المناطق بالشكل الكافي حيث كان يتم حفر بئر أو بئرين في المنطقة و من ثم تغلق ابار في البحر 4 هذه الآبار، مبينا أنه تم حفر الميت ، والجفر بئرين، وكانت طرق التنقيب قديمة جدا،هناك طرق حديثة مثل الاستشعار عن بعد و (فورت جيولجيك) و (جيمورفيك أنتر كوتيشن) و (باسجي كيمستري). و يضيف الجفيرات أن عدد الأبار المحفورة ) بئر و هذا 140-130( لغاية الآن مايقارب العدد غير كاف أبدا بالنسبة الى مساحة الأردن التي تحتاج لدراسات علمية. ي الجامعة � اذ الجيولوجيا ف � ت � يقول أس الأميركية في لبنان الدكتور محمد القضاة يجب وضع بعض الحقائق قبل الدخول بهذا الموضوع، يجب أولا الحفر بالأردن، مشيرا إلى بئر 150 لحد الآن ما يقارب 1982 أنه منذ منهن منتجات. 5 ، بترولي وأشار إلى أنه لا يوجد لحد الآن تصور أو نموذج يشرح بالضبط توزيع الطبقات تحت الارض باستثناء النموذج الذي عمل مؤخرا بمنطقة الريشة و الذي أوضح لماذا بعضالآبار يوجد فيها غاز و الآخر جاف، أما بقية مناطق المملكة فلا يوجد أي نموذج يوضح الصخور تحت الأرض. نفط البحر الميت يعلق أخصائي و خبير في الطاقة و رئيس مجلس الإدارة في شركة بترولوج للتنقيب و التعدين مبارك الطهراوي على سؤال أن هناك كلفت مليوني ١٩٨٧ دراسة أعدها الخبراء عام دينار حول وجود نفط بكميات كبيرة في الأردن في الشمال الشرقي للمملكة و منها مناطق الريشة و الصفاوي و كذلك البحر الميت و الجفر .4 و بئر السرحان و أشار الريس إلى «البحر الميت»، قائلا لا زالتمنطقة البحر الميتغير مستكشفه بشكل كامل والتركيبات الجيولوجية الملونة للنفط مغطاه بطبقة سميكة من الطين الملحي مما يتطلب حفر ابار أستكشافية عميقة واستخدام معدات مقاومة للملح و الضغط و هذا يحتاج إلى شركات قوية للقيام بذلك، موضحا أن احتمالية وامكانيات حوض البحر الميت للنفط عالية و تحتاج إلى تكثيف الدراسات حوله. و يكمل الريس حديثه حول البحر الميت، أن المناطق المأمول استخراج النفط منها هي المناطق التي تقع بالقرب من البحر الميت، يأتي هذا مع أن المملكة تعتبر نقطة جذب للشركات الأجنبية الراغبة في استكشاف النفط والغاز؛ إذ تتقدم الشركات، وغالبيتها صغيرة ومتوسطة الحجم، بطلب لخوض مغامرة استكشاف النفط. د الباحثين(أحمد باسم) «إسم � يقول أح مستعار» أحد أبرز الباحثين و خبير جيوفيزيائي وأجرى العديد من الدراسات و الأبحاث منذ عام و لغاية اليوم، طلبنا في أحد الفترات 1962 تعيين بئر البحر الميت و لكن واجهنا حينها العديد من الانتقادات، و كان هناك دعم من الأمير حسن و جلالة الملك الحسين و قاموا بارسال أمر لـ (فضل عدم ذكر إسمه)، و ذلك ليسمحوا لنا بالحفر، وفعلا حفرنا لكن كانت هنالكمؤامرة سرية بعدم أعطائنا أي معلومة، و حينها البترول كان يظهر على سطح الأرض و كانوا يقوموا على إغلاقه بالخفية، «كان أشبه بزيت الزيتون بالشمال»، لكن مشكلته كانت أنه يأتي على طرف التركيب و ليسعلى التركيب نفسه، و حينها أذكر أن اليهود جاءوا بالطائرات و القوارب و قاموا باخذ عينات و من ثم تم تحليلها ليقولوا لنا أنه ماء و قاموا بإغلاقه. (أحمد باسم) الباحث «إسم مستعار» ، يقول هنالك شركات حفرت في البحر الميت وكانت التراكيب مغلوطة و خاطئة. السرحان و الريشة.. يقول النسور منطقيا لا يمكن أن تقوم الحكومة بعمل بنية تحتية كاملة و دفع تكاليف إنتاج و استكشاف و تنقيب من أجل بئر واحد فقط، مضيفا أن بئر السرحان عند حفره في ) برميل نفط 20( أواخر الثمانينات كان ينتج في اليوم، و هذا «غير مجد». و يقول الباحث (خالد عبد العزيز) «إسم مستعار»، «بئر الازرقجايعلى طرف التركيب بئر ولا واحد بمحله ولا واحد 14 لبئر السرحان د فقط مافي ناس تحفر � على تراكيب واح كويس يجيبو شركات الناس ادور على مصاري بس». ويضيف (خالد عبد العزيز) «إسم مستعار» شركة البترول في الأردن الوطنية و المحلية تمتلك البيانات ومع وزارة الطاقة بعد ما أن دمجت الأخيرة مع سلطة المصادر الطبيعية، و شركة البترول تغطي منطقة الريشة فقط، وجميع البيانات لديهم». ويتابع «للأسف شركة البترول ما معها مصاري كيف رح تنقب». م مستعار»، � ويقول «أحمد باسم» «إس للأسف نحن نعمل بالطرق القديمة في التنقيب و التي تعين الدراسات الجيوفيزيائية لوحدها وهي فاشلة لأن التفسير خاطئ ويجب أن تخلط الدراسات مع الجيولوجية، و بالنسبة لمنطقة الريشة أكتشفت من الأقمار الصناعية و لم تكتشف من خلال علم بالجيوفيزياء ولا بالجيولوجيا». و يقول الصناع نحن نحتاج الى فريق وطني بحت نحن لدينا إمكانات قوية و عديدة قادرة على الاكتشاف و الاستخراج و التنقيب ولكن للأسف وجود معلومات قليلة و عدد الأبار المحفورة قليل أيضا لا يتناسب مع مبدأ التنقيب عن النفط. أسئلة تحتاج لإجابات من قبل وزارة الطاقة.. لوحظ في هذا التحقيق أن وزارة الطاقة غير معنية بالموضوع، قام معد التحقيق ) يوما عبر 30( بالاتصال معهم لمدة تعدت حسابهم عبر الفيس بوك و عبر الواتساب، و أتصالات مع الناطق الإعلامي للوزارة مشهور أبو عيد، حيث قام بالإجابة للمرة الأولى أنه مشغول ، و في الاتصال الثاني أجاب «أمهلني لبكرة»، و الاتصال الثالث «لم يعد يجيب على الإتصالات»، و إجابته على الواتساب كانت «بعثتها للمعنيين و المختصين» في الوزارة، و قامت صحافة اليرموك بمجهود من علماء و باحثين و مجهود الصحفي القام على البحث بكتابة أسئلة تم الأجابة عنها بشكل غير مفصل في التحقيق، و السبب القيود و الخوف من قول كلمة الحق من قبل الباحثين و العلماء الذين يجلسون في بيوتهم و يرتقبون بعض المحللين و الخبراء الذين لا يزالوا يتكلمون عن النفط بلا جدوى، و الذين انتزعت منهم السلطة و الوظائف، و وضعت عليهم قيود و مراقبة من أجل المصالح الشخصية، و نوجه وزارة الطاقة هذه الأسئلة متأملين منها �� ل الإجابة عليها في أقرب وقت لبلد الثروات تحت الثرى، بلد البحر من النفط. وتبقى علامات الاستفهام التي تحتاج إلى إجابات شافية تدور حول علاقة إغلاق الآبار و عدم حفرها بشكل أكبر، و شركة البترول المصرح لها الحفر في منطقة الريشة فقط، دم الإعتماد على الباحثيين و الخبراء � و ع المحليين، و ماهي التقارير الألمانية التي أعدت في ستينيات القرن الماضي و ماهي ذي دفع � ا السبب ال � إحتماليات صحتها، وم الجامعات الأردنية في الهجوم على بعض الخبراء «يفضل عدم ذكر الأسماء» و محاولة تغليطهم، و تنافسبعض«الأسماء المعروفة» لديكم على موضوع النفط، وما هي أهم أسباب عدم أكتشاف النفط و و علاقة تقييد بعض العلماء و الباحثين، و منع التصريحات و محاولة أبقاءهم مغلقين الأفواه، و هل هنالك بعض من المعلومات المغلوطة التي أجرى دراستها من قبل الخبراء الأوروبين، و ماهي أسباب الدراسات الغير مستكملة و إخفاؤها و عدم نشرها، و من هم القائمين على شركة البترول و ما هي تخصصاتهم. مختصون : مصير النفط يتراوح بين فرضية القرار السياسي .. و الفرضية العلمية رسومات بيانية تظهر اماكن تواجد النفط في الاردن من دراسة «جدلية النفط في الأردن» للمهندس الطهراوي

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=