صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك - حلا ابو ذيب واصل أحمد طوالبة مسيرته العلمية في جامعة اليرموك ليتابع بها بعد التخرج وبشكل آخر استكمال لها، وليصقل ما تعلمه من ً المسيرة العملية خدمة خلالها. تخرج طوالبة بتخصص صيانة طابعات وأجهزة في مركز الحاسوب 2010 حاسوب، وتم تعيينه عام للمعلومات كفني صيانة للحاسبات والشبكات. ويبين أن طبيعة عمله تكمن في صيانة الطابعات في مختلف كليات ودوائر الجامعة من خلال طلبات يتلقاها مركز الحاسب لصيانة أي خلل، مضيفا أنه يكون على تواصل مع الجامعة في حال عقد أي دورات بهذا المجال إذ يذهب ويعملعلى تطويرها ومتابعتها وهو ما يعزز مهاراته ويصقلها لحظة بلحظة. ويلفت إلى مدى حبه لعمله في مجال الطابعات من خلال فن الحاسبات والشبكات، بالإضافة إلى سهولته وهو العمل الذي لا يتطلب الجهد الكبير منه. وأشار إلى أن الجامعة هي المكان الأول الذي تخرج منه وتوظف فيه، مؤكدا أن اليرموك لها رونق وعشق خاص في قلبه وفي قلب أي يرموكي وتمثل مصدر افتخار واعتزاز لكل شخص سواء درس أو عمل بها، وأن من ينخرط «بجوها» ولو لمدة قصيرة يتمنى اللحظة التي يعود بها إليها، ولا يتردد للحظة في العودة إليها. بعد ً ويرى طوالبة مستقبلا إيجابيا للجامعة خاصة أنه سوف ً فتح بعض الكليات كالطب والصيدلة، مبينا يتم إنشاء مستشفى تعليمي مستقبلا تابع للجامعة وفندق في شارع الجامعة مما ينعكس على ترتيب ويعمل على تطويرها وتحسينها. ً الجامعة عالميا 2019 تموز 14 _ 1440 ذو القعدة 11 الأحد الجامعة 2 وجه جامعي الطوالبة: اليرموك مصدر افتخار واعتزاز لكل من يجول في أرجائها ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أنوار العرفي شهدت الجامعات الأردنية و منها اليرموك في الفترات الأخيرة انخفاضا كبيرا في عدد الطلبة العرب و الأجانب لأسباب عديدة و أهمها أن الدول التي تبتعث طلبتها للدراسة في الأردن شهدت ارتفاعا في مستوى التعليم وأصبحت تنافس الجامعات الأردنية من حيث التخصصات والكفاءات الموجودة فيها. وبالإضافةإلىارتفاعالرسوموسعرالساعات الدراسية فيمختلف الجامعات الأردنية مما دفع بعض الدول التي تبتعث طلبتنها إلى الأردن إلى ابتعاث إلى جامعات أخرى أقل تكلفة في دول شرق أسيا مثل ماليزيا وسنغافورة. كما و اشتكى عدد من الطلبة الوافدين من قلة الاهتمام بهم وتقديم المساعدة وإلى عدم طرح أنشطة لامنهجية لهم من رحلات ونزه ترفيهية أو برامج, وعدم قبول الجامعات بالمنح الدراسية المقدمة من الجهات الداعمة لهم بسبب رفض الجامعة قبول الخصم على سعر الساعات الدراسية والرسوم. ويعتقد الطالب العراقي حيدر الزركاني أنه في الآونة الاخيرة قل الإقبال على الدراسة في الأردن بسبب ارتفاع التكلفة الدراسية بالنسبة للوافدين،اذاماقارناهاببقيةالدولفهناكفرق بنصف الـأجور تقريبا، فضلا عن قلة الأساتذة بخصوص الإشراف على رسائل الماجستير ما شكل امتعاضا لدى الطلبة وتأخيرهم لفصل أو فصلين، في بعض الأحيان. ي أن تدخل � رى أن الحلول تكمن ف � و ي المؤسسة التعلمية في عملية العرض والطلب بالنسبة للأجور (الساعات) الدراسية وتخفيضها لكسب أكبر عدد ممكن، خصوصا أن الدراسة الأكاديمية في الأردن ذات مستوى عال من حيث جودتها ورصانتها وهذا مشجع لكسب طالب العلم. ن أكثر � ي أن الأردن م � ان � زرك � ويضيف ال البلدان التي تتمتع بأمن واستقرار مجتمعي، وكذلك ضرورة إلى تعين أو استقطاب أساتذة ذوي شهادات عليا كمدرسين ومشرفين على الرسائل والأطروحات الجامعية حتى يتم جذب أكبر عدد من الأجانب إلى الجامعة. دوح أن � ويقول الطالب السوري أغيد دح وجود جامعة تتفوق على جامعة اليرموك من الترتيب على مستوى الجامعات دفع الكثير من الطلبة للتسجيل بهذه الجامعات لأن رسوم الجامعة الأردنية مثلالا تفرقعن رسوم جامعة اليرموك و لكن ترتيب الأردنية الأعلى هذا ما جذب الطلبة إليها بدلا من اليرموك. ود نشاطات �� ة وج َّ دوح أن قل �� وبين دح ود حملات �� دم وج �� رم الجامعة، وع � ل ح �� داخ إعلانية للترويج للجامعة، وصعوبة المناهج والامتحانات دفع العديد من الطلبة للخروج من الجامعة منذ السنة الأولى . و تؤكد الطالبة السورية من كلية الصيدلة نور محمد أن هناك الكثير من المبادرات و الأنشطة في الجامعة تمنع الوافد من المشاركة فيها و تضعشروط«أردني الجنسية» للتسجيل في تلك النشطة التي لا تقوم الجامعات الأخرى بهذا الإجراء و توضح المحمد أنه لا يوجد أي اهتمام بالطالب الوافد و لا أي رعاية و أنشطة تقام له، و بالإضافة إلى عدم السماح له بالمشاركة في انتخابات الطلبة و لا حتى انتخاب رئيس جالية بشكل عادل و منصف بل تقوم العمادة باختيار ممثل لنا كما تريد دون أي نعلم. اك آلاف المنح للاجئين � ن � وتبين أن ه السوريين و الجامعة لم تستقبل أي منحة بسبب رفضها عرض الجهات المانحة إعطاءها خصم للرسوم الجامعية مما دفع تلك الجهات لإرسالهذه المنح للجامعات الخاصة و انسحاب طلبة اليرموك إلى تلك الجامعات التي توفر منحا كاملة للاجئين. و يقول ممثل الطلبة العرب و الأجانب الطالب الكويتي يعقوب الرفاعي أن انخفاض نسبة عدد الطلبة المغتربين في الأردن بشكل اص يعود لـ عدة � ام و اليرموك بشكل خ � ع أسباب منها القرارات التي لا تصب في مصلحة الجامعة و ضد مصلحة الطالب ويؤكدالرفاعيأنقراردفعالرسومالجامعية قبل بداية تسجيل المساقات المطروحة دفع الكثير للابتعاد عن الجامعة، حيث إن هناك عددا كبيرا من الطلبة ليس لديه الامكانية لمثل هذه القرارات ويجد صعوبة في تطبيقها مع العلم أن الطالب الوافد ليس له خيار إلا التسجيل في البرنامج الموازي الدولي فقط . ويقول ممثل الجالية اليمنية الطالب عبد الله برعيه إن أسباب العزوف والتقلص الذي حدث بالنسبة للطلبة العرب والأجانب في الجامعات الأردنية أهمها سعر العملة المرتفع ما سبب فارق العملة للقادمين للدراسة وهذا ما جعل التكاليف المعيشية بالنسبة لهمصعبة كالمواصلات والأكل والشرب والمسكن ر هو قلة �� ويبين برعيه أن السبب الآخ روج � ي ت � ت � الاتفاقيات للتبادل الثقافي وال للجامعة وتكتسب لها تنوعا طلابيا من جميع أنحاء العالم وأيضا هناك جامعات أردنية تحتل المراتب الأولى كأفضل الجامعات في الشرق الأوسطهذا ما يدفع الطلبة اليمنيين للتسجيل فيها . ويقول ممثل الجالية اللبنانية علي عباس أن سبب انخفاضالطلاب الوافدين يعود لكثرة قرارات بعض الدول العربية بسحب اعترافها من الجامعات الأردنية بسبب مشاكل سياسية أو ما يتم نقله من قبل طلبة وافدين سابقين عنكيفية الأداء التدريسيفي الأردن، مبينا أنه ما تجد طالبا لبنانيا يترك لبنان للدراسة ً نادرا في الأردن وليس لأنها ليست مكانا جيدا ولكن للدراسة فيها . ً لعدم الترويج جيدا وعبر عباس عن سعادته في دراسته بجامعة اليرموكعلى رغم منصعوبتها، إلا أنه إلى أن ً ، مشيرا ً دليل على مدى قوتها أكاديميا الحل الأمثل في أن ينقل الطالب الوافد الصورة الجيدة والحسنة للمستجدين منهم، وأن تصبح معايير الجامعات الأردنية ذات طابع دولي مما يزيد من قوتها . تقول عميد شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إنه سابقا كانت أعداد الطلبة الوافدين مرتفعة جدا وكانت الجامعات الأردنية مقصد آلاف الطلبة من أبناء و بنات الدول العربية الشقيقة خاصة من دول الخليج العربي بلا استثناء. وتضيف أن كانت بعض الجامعات الأردنية و منها اليرموك بدأت تشهد انخفاضا في أعداد الطلبة الوافدين فإن ذلك ليس بسبب قصور الجامعة فيتقديمكل الدعم لطلبتها الوافدين وإنما هي تؤدي المطلوب منها على أكمل وجه في ظل ما تعانيه الجامعة من ضائقة مالية حالها حال مختلف الجامعات الأردنية. و رجحت نصير سبب انخفاض عدد الطلبة ذي شهدته دول � في الجامعة إلى التقدم ال دول الأسيوية في مجال � الخليج العربي و ال التعليم و النهضة في تعليمها العالي، و بالتالي أصبح لديها جامعاتها الخاصة و الحكومية الأمر الذي استوعب أعدادا كبيرة منهم و الذين كان الكثير منهم يغادرون وطنهم للأردن وغيره من أجل الدراسة . دد الطلبة � وتبين نصير أن انخفاض ع الوافدين يعود إلى وجود جامعات ذات اعتراف ل بلد هذا � عال على المستوى الدولي داخ الطالب أو ذاك، مما يوفر عليه الكثير من الوقت و الجهد و التكاليف المادية و لذلك بلا شك يفضل البقاء في وطنه بدلا من الاغتراب . و تابعت أن المطلوبمن الجامعات الأردنية و منها اليرموك أن تقوم باستقطاب أكبر عدد من الطلبة العرب و الأجانب من خلال طرح العديد من البرامج الفريدة من نوعها و غير الموجودة في بلدان الطلبة و تتوافق مع احتياجات السوق العربي و العالمي. ه لا بد من استحداث خطط � ت أن � اف � وأض دراسية خاصة بهم وطرح مواد مناسبة لكل د و تقديم تسهيلات متنوعة لهم � بلد واف بالإضافة إلى اتباع أساليب تدريسية تقوم على استخدام وسائل الاتصال و تكنولوجيا المعلومات كتدريس الطلبة عن بعد. دت نصير اعتزازها بسمعة و مكانة � وأب ن كفاءات � ة بما فيها م � ي � الجامعات الأردن تدريسية مؤهلة في جميع التخصصات العلمية و الإنسانية والتي أدت إلى تخريج عرب و أجانب مؤهلين كلا في مجال دراسته، وأن خريج اليرموك كان له دور في تحقيق التنمية و التقدم في وطنه. قاد إلى انخفاض أعدادهم بصورة لافتة طلبة وافدون يشكون قلة اهتمام ورعاية الجامعة بهم طلبة وافدون من معرض الجاليات الأخير ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- ليلى خلف بدأ برنامج اللغات للناطقين بغير اللغة العربية في بداية إذ أصبحمن البرامج المعروفة ً كبيرا ً الثمانيناتوحقق نجاحا والمرموقة على مستوى الشرق الأوسط وعلى المستوى ، واستطاع البرنامج خلال هذه السنوات أن ً الدولي أيضا راسخة في هذا المجال. ً يثبت دعائما قالت الطالبة زاهدة محمد من تركيا إنها من الطلبة الذين التحقوا بالمركز منذ الفصل الأول بداية العام الدراسي الحالي إذ تم تدريسهم وتدريبهم على عدة مواد منها القراءة والاستماع والكتابة والمحادثة إضافة إلى مادة القواعد، وبالتالي استطاعت أن تطور اللغة العربية لديها بسرعة كبيرة خلال شهرين فقط. وتشير زاهدة إلى الجهد الكبير الذي بذلته في دراسة اللغة العربية وأنها ما زالت مستمرة في التعلم في المركز. من جهتها، بينت الطالبة فرح أحمد من ماليزيا أنها التحقت في المركز منذ بداية شهر «يناير» وأنها قبل أن تلتحق بهذا المركز لم تكن تفهم أي شيء من اللغة العربية، لكن بعد دراستها في المركز أصبحت تفهم الكثير منها. وأضافت فرح أنها  تدرس فيه القراءة والكتابة وغيرها الكثير من المواد، مشيرة الى أن أسلوب الأساتذة في إذ إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإيصال ً التدريسجيد جدا جميع المعلومات المفيدة للطلبة. وأوضحت الطالبة زهرة زهر أنها التحقت بالمركز منذ فترة طويلة لتعلم اللغة العربية وأنها استفادت كثيرا، مشيرة إلى أن المركز يقدم الكثير من التدريبات على اللغة والكثير من الجوانب الثقافية، مضيفة أن المركز ينظم الكثير من الرحلات الترفيهية للطلبة. من جانبها، قالت مساعد مركز اللغات للغة العربية لغير الناطقين بها الدكتورة هالة الحمد إن برنامج اللغة من الطلبة ً عددا ً العربية لغير الناطقين بها يستقبل سنويا القادمين من مختلف دول العالم وهذا العدد في تزايد مستمر، مضيفة أن البرنامج يحمل على عاتقه تعليم اللغة العربية إلىجانب الثقافة إذ أنهناكجوانبثقافية انسانية حضارية يقدمها برنامج اللغة العربية . ارت إلى أن الطلبة في المركز يصنفون حسب �� وأش على امتحان مستوىفي بداية الفصل ً مستوياتعديدة بناء ومن خلال النتائج يتقرر فرز الطلبة حسب مستوياتهم، مبينة أنهم يقسمون إلى ثلاث مجموعات: الطلبة القادمون من خلال اتفاقيات بين جامعة اليرموك وجامعات أخرى، والطلبة الفرادى الذين يأتون لجامعة اليرموك لدراسة اللغة العربية، إضافة الى فئة طلبة البكالوريوسمن غير العرب.  وبينت الحمد أن المركز يدرس المهارات المختلفة للغة بطرق علمية متخصصة مدروسة ومن خلال مناهج وضعت ً لتتناسبمع ثقافتهم وثقافة المجتمع العربي أيضا ً خصيصا مع وجود الكثير من الأنشطة اللامنهجية التي تنظم للطلبة طوال الفصل مثل الرحلات وغيرها. جهود كبيرة يقدمها مركز اللغات لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من طلبة المركز ࣯ ࣯ صحافة اليرموك-جمانة الشطناوي أعلن عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري عن بدء تقديم طلبات الانتقال من تخصصإلى آخر في برامج الدراسات العليا لطلبة (الماجستير والدكتوراه) للفصل لغاية نهاية الدوام ٢٠٢٠/٢٠١٩ الدراسي الأول من الشهر الحالي. 25 الرسمي ليوم الخميس الـ وأكد لـ صحافة اليرموك أنه لن يسمح بالتقدم بأي طلب انتقال بعد هذا التاريخ وعلى من يرغب بالتقدم بطلب انتقال دفع رسوم طلب الانتقال في الدائرة المالية ومن ثم التقدم بالطلب . وأضاف الحموري أن التقديمسيكون على موقع الطالب الإلكتروني ، وأن رسوم طلب الانتقال من تخصص إلى آخر لبرامج الدراسات العليا ستكون دولار ٥٠ دينار للمتقدمين الأردنيين ، و ١٥ للمتقدمين غير الأردنيين . هذا وتنتهي اليوم - الأحد ايضا فترة تقديم طلبات تحويل مسار الدراسة من الشامل الى الرسالة و العكس لطلبة الدراسات العليا. اليوم تنتهي طلبات تحويل «المسار» البدء بتقديم طلبات الانتقال في برامج الدراسات العليا

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=