صحافة اليرموك

كفافي: يوما يرموكيا خالدا وقال رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي إن يوم الثامن عشر من حزيران سيبقى يوما خالدا في سجل جامعة اليرموك، ومسيرتها العابقة بالإنجازات، فتشريف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للجامعة وتخريجه كوكبة من طلبة الدراسات العليا من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه، زاد نجاح الطلبة نجاحا وذويهم فخرا والجامعة مجدا. اف أن جامعة اليرموك، كانت دائما � وأض وستبقى محط اهتمام الهاشميين، فالزيارات الملكية السامية للجامعة لم تنقطع، في مشهد يعكس ويعزز المكانة التي تمثلها جامعة اليرموك بتاريخها ومسيرتها الناصعة في خدمة وتنمية المجتمع الأردني والعربي والإنساني، من خلال ما رفدت وترفد الوطن به من خبرات وكفاءات تسلحت بالعلم والإيمان والمهارات اللازمة للنجاح والتميز. وشدد كفافي على أن زيارة سمو ولي العهد لجامعةاليرموكتمثلوسامشرفتعتزبهأسرة جامعة اليرموك، بأساتذتها وموظفيها وطلبتها، كما أنها نقطة مضيئة نستمد منها العزيمة والأمل والهمة للاجتهاد ومواصلة السير في درب الإبداع والتجديد، وشحذ الهمم والعزيمة نحو الارتقاء بمسيرة الجامعة وسمعتها لتبقى كما أرادها الهاشميون والأردنيون منارة للعلم والنهضة والبناء. العمري: تأكيد للرعاية والاهتمام الملكي اذ � ت � اء الأس �� ن �� س مجلس الأم � ي � يلفت رئ الدكتور خالد العمري إلى تصادف زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للجامعة ورعايته حفل التخرج لطلبة الدراسات عاما، 25 العليا الشهر الماضي وعمر سموه مستحضرا زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني ورعايته 1987 (الأمير آنذاك) إلى الجامعة عام الاحتفال بـ بيوم اليرموك، وقد كان عمر جلالته عاما أيضا. 25 المديد حينها ويشدد العمري على أن جامعة اليرموك دوام وستبقى محط اهتمام �� كانت على ال ورعاية الهاشميين، وما زيارة سمو ولي العهد للجامعة، إلا دليل وتأكيد على هذا الاهتمام والرعاية. ويؤكد أنه لشرف كبير لجامعة اليرموك، أن تزف كوكبة من خريجيها من حملة الشهادات العليا في الماجستير والدكتوراه، برعاية سمو ولي العهد، بعد أن نهلوا من معارفها وعلومها وتسلحوا بالمهارات البحثية التي تمكنهم من تأدية الرسالة التي نذروا أنفسهم لها بخدمة أوطانهم ورفعة شأنها. ولفت العمري إلى أن كلمة سمو ولي العهد خلالحفل التخريج، جاءتفيموعدها ومكانها وزمانها لشحذ همم شباب وشابات الوطن، لتجاوز الصعاب والتسلح بالأمل والتطلع للأمام داف والرغبات، دون � في سبيل تحقيق الأه النظر للخلف، مستمدين العزيمة من الروح الأردنية التي على الدوام قهرت الصعاب. خريجون وطلبة تقول خريجة برنامج الدكتوراه - قسم اللغة العربية- خزامى معابرة، التي ألقت كلمة الخريجين خلال الحفل، «إن والدي توفى منذ شهر، فكان حضور ولي العهد بمثابة مواساة لي أنها ً بكلمته الرائعة وتواضعه الملفت»، مضيفة تعد إلقاءها كلمة الخريجين بحضور ولي العهد لم تكن تتوقعه في حياتها، وشرفا ً عظيما ً شيئا كبيرا نالته في مسيرتها الجامعية. فيما بينخريج برنامج الماجستير- تخصص الفقه وأصوله- طارق العمري أن الطلبة عندما من المسؤول في تخريجهم فإن ً يرون اهتماما عليهم، فكيف إذا كان هذا ً ذلك ينعكس إيجابا ا ً ، مضيف ً الاهتمام من سمو ولي العهد شخصيا أن الكلمة التي ألقاها سموه كانت مميزة ر الآباء والأمهات بكلمته ّ وشاملة، إذ أنه قد وأشعر الجميع بالفخر والاعتزاز بالإنجاز. ط الحاضر � وتابع أن الخطاب الملكي رب إلى شعورهم ً بتاريخ الأردن العريق، إضافة عندما صافحهم سموه بتودد ومحبة من قبله تجاههم «لم يقطع نظره عنا وهذا دليل على فرحه أثناء مشاركته لنا بحفل التخريج». ف خريج برنامج الماجستير- � كما ووص تخصص العلوم السياسية- محمد المومني شعوره بالفرحة التي انتابته خلال وجود ولي ً العهد بالكبيرة، مضيفا «منحنا حضوره جرعة من التفاؤل خلال تأكيده على أهمية الشباب بالتنظيم الرائع من ً ودورهم القيادي»، مشيدا قبل الجامعة من حيث الترتيب والدخول إلى القاعة. ال خريج برنامج الماجستير - � بينما ق تخصص اللغة العربية- لؤي ضراغمة وهو من «ذوي الهمم» إن حضور ولي العهد هو تشجيع للطلبة على التقدم في الدراسة والاجتهاد، ودليل على الاهتمام بالعلم والشباب، من أجل ا أن الحفل ً الوصول إلى مراحل أعلى، مؤكد .ً ومنظما ً كان مميزا من جانبه أكد خريج الماجستير - تخصص الإرشاد النفسي- حسين خمايسة أن سمو ولي ر جهودهم وتعبهم بحضوره، «لم ّ العهد قد أكن أتوقع أن يقومسمو ولي العهد بتخريجي»، إلى أن كلمته دخلت قلوبهم وأشعرتهم ً إضافة بالفخر والاعتزاز بالأردن الحبيب.. في حين قالت خريجة برنامج الماجستير- تخصص الصحافة- سرى شطناوي إن وجود سمو ولي العهد لتخريج طلبة الدراسات العليا ه كان يكفي لأن نشعر بالفخر � بطلبه وإرادت اف للحفل هيبة، � وده أض � زاز، وأن وج � ت � والاع أن حفل ً «فرحتنا أصبحت أكبر»، مضيفة من جميع النواحي. ً التخريج كان مميزا من جهته قال الطالب أحمد دويكات- كلية الإعلام- إن الزيارة حملت الكثير من معاني ززت ثقة الطلبة �� ذات، وع �� الحب وتعزيز ال أن هذا إن دل على شيء ً بأنفسهم، مضيفا فإنما يدلعلى اهتمامسموه بالتعليم وبجامعة اليرموك على وجه التحديد. وتابع أن الزيارة تنطويعلى أهمية منقسمة لشقين، الأول أن جامعة اليرموك صرح علمي مهم مما دعا سموه لرعاية التخريج، والثاني أهمية العقول التيتخرجها الجامعاتباعتبارها ثروة قومية وطاقة متجددة تمد شريان الأردن بدوام الاستقرار و التقدم، «أنا أجزم أن سموه .»ً يعلم هذا الأمر و يعيه جيدا ومن جانبه، اعتبر الطالب إبراهيم شبيل- كلية الشريعة- أن زيارة الأمير لفتة ممتازة لتشجيع الطلبة بشكل عام والبحث العلمي إلى شعور الطلبة في ً بشكل خاص. مشيرا جامعة اليرموك باهتمام صانع القرار في الأردن بجامعتهم من خلال الزيارات التفقدية والاطلاع المستمر على جودة التعليم من حيث الكوادر والمخرجات. وقالت الطالبة إيمان العنبوسي- قسم الترجمة- إن اهتمام الأمير الشاب بعنصر الشباب شيء يدعو إلى التفاؤل والطمأنينة، إذ أن هذه الزيارة قد عنت الكثير بالنسبة لها كطالبة يرموكية تؤمن بأن العصر القادم هو عصر الشباب والطاقات. وأشارت الطالبةشذىسفيان-طالبة قانون- إلى أن ما قام به ولي العهد يعد خطوة محفزة أن خطابه حمل الكثير من ً ورائعة، مؤكدة المعاني والأهمية لما تضمنه من استهداف لفئة الشباب التي تعاني من ظلم وتهميش أن ً ومعاناة مع ارتفاع نسبة البطالة، مضيفة كلماته من شأنها أن تعطي الأمل للطلبة. في حين اعتبرت الطالبتان هبة الله الشرع و ربى عبابنة- تخصصصيدلة- أن ولي العهد مصدر للأمل والطاقة الإيجابية والتفاؤل بجيل الشباب، إذ إن سموه شدد على عدم تنازل رورة � الشباب عن طموحهم ومبادئهم، وض تحليهم بالصبر والإصرار والمثابرة حتى بلوغ الأهداف. أهالي خريجين و أعربت السيدة مها مخلوف عن سعادتها الغامرة بحضور سمو ولي العهد تخريج ابنتها فرح نجادات أثناء تخريجه لطلبة الدراسات العليا من مختلف التخصصات في جامعة أن التخريج من قبل ولي ً اليرموك، معتبرة منسموه لطلبة ً ومميزة ً جميلة ً العهد يعد لفتة الدراسات العليا وذويهم. وترى أن طالب الدراسات العليا لا يكون على الأغلب لحفل تخرجه كونه سبق ً متحمسا أن جرب مشاعر التخرج الجامعي في مراحل سابقة منحياته الدراسية، لكنمع حضورسمو إذ تغيرت نظرة ً ولي العهد أصبح الوضع مختلفا الطلبة للتخريج، لأنهم اعتبروا تخريج ولي العهد لهم بمثابة تتويج لجهدهم بالدراسة. ن التنظيم � س � ى ح � ل � وف ع � ل � خ � ت م �� ن �� وأث والاستقبال أثناء التخريج من قبل الجامعة، براحة الأهالي ً أن اليرموك تهتم دائما ً متابعة والطلبة في جميع تخريجاتها عكس ما يشاع عنها، فتخريجابنتها في مرحلتي البكالوريوس والماجستير كانا على نفس المستوى من الاهتمام والراحة للطلبة والأهالي. ازم الحيادرة عن عزه �� من جهته عبر ح وافتخاره بحضور تخريج ابنة أخيه آيات حيادرة برؤية ابنة أخيه ً ومعتزا ً ، إذ أنه كان سعيدا تستلم شهادة تعبها وسهرها وعلمها من يد جهد الجامعة بتنظيم ً سمو ولي العهد، مقدرا الحفل بأعلى درجات الاهتمام. وأضاف أنه يفخر باليرموك ويعتبرها الصرح الأكاديمي الأفضل بالمملكة، ويتمنى لها المزيد من التألق تحت رعاية القيادة الهاشمية الباسلة . وعن أكثر ما لفت انتباه الأهالي في حفل التخريج بين حازم دويري والد الخريجة رنيم الدويري أن الحفل تخللته فقرات كثيرة من أهمها مجموعة النصائح التي قدمها ولي العهد الطلبة. وتابع أن هذه النصائح تركت في نفوس الخريجين الأثر الكبير من الحماس والاقبال على عبور دروب جديدة والإبحار في بحر العلم، من القلب، وأشعر ً وقريبا ً إذ كان خطابه دافئا الخريجين أنه يفرح لفرحهم ويعتز بمسيرتهم من كل قلبه. يرموكيون يعتزون و قالت رئيس أنظمة الموارد البشرية في مركز الحاسب والمعلومات وفاء ملكاوي إن لزيارة سمو ولي العهد الأثر الإيجابي الكبير في نفوس العاملين بالجامعة وطلبتها، إذ تميزت ببساطتها وأكدت اهتمامه بأهله الأردنيين، ارة مليئة بالحماس والطاقة � زي � فكانت ال والتحفيز والتشجيع للطلبة. ارت أستاذة علم الاجتماع الدكتورة �� وأش منيرة الرمان إلى أن زيارة ولي العهد لم تكن من أجل التخريج فقط، وإنما لإيصال رسالة هادفة إلى الخريجين وكافة أبناء المجتمع داع �� المدني لتحفيزهم نحو القيادة والإب للشبابمن ً موجها ً والطموح، فخطابه كان دليلا أجل الارتقاء بالمستويات التربوية في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل. ة في القبول �� ت الموظفة الإداري � اف � وأض ارة سموه �� ة شهاب أن زي � ادي � والتسجيل ف انعكست على موقف الطلبة الإيجابي من خطابه الذي ألقاه أمام الخريجين وذويهم، إلى مشاركته التي تدل على شهامته ً إضافة وقربه من أبناء شعبه وحبه وانتمائه لهم. وقال أستاذ علم النفس علاء الدين عبيدات ارة سمو الأمير تركت بصمة إيجابية � إن زي واضحة لدى الكادر الإداري والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، إذ أنها عززت الثقة بين الطلبة وشجعتهم على روح المبادرة من خلال الاستثمار الأمثل لطاقاتهم، فأصبح التوجه إلى إلى تواضع ً تحسين موضوع المواطنة، مشيرا سموه من خلال الكلمات التي ألقاها أمام الخريجين وذويهم. ارة ولي العهد � دت منال سكرية أن زي � وأك أتاح للخريجين الفرصة لرؤيته ً مهما ً تعد حدثا أن خطابه أكد حرصه ً والحديث معه، مبينة على أبناء الأردن وعلى مصالحهم من خلال تشجيعهم على الجد والعمل، فكانت زيارته مفخرة لكل طالب وطالبة ولجميع الإداريين والموظفين في الجامعة. ولفتت رئيس قسم التدريب والاستشارات في مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية اعتدال عيسى إلى أن تشريف صاحب السمو لجامعة اليرموك حقق الفخر والعز لكل أفراد للطلبة على مقاعد الدراسة ً أسرة الجامعة سواء ، وكذلك للهيئتين الأكاديمية ً وللخريجين أيضا أن زيارته حملت في طياتها ً والإدارية، مضيفة ؤازرة للعلم � م � الكثير من رسائل الدعم وال والمعرفة والبحث العلمي. وتابعت أن كلمته التي ألقاها في الحفل ن الرسائل المهمة التي � حملت الكثير م شملت العديد من المحاور الوطنية والتربوية والتعليمية، إذ حث الشباب على البذل والعطاء أن حفل ً والتسلح بالعلم والمعرفة، معتبرة التخريج يعد بداية لمرحلة جديدة في حياة الخريجين، إذ أنهم أصبحوا مهيئين لدخول سوق العمل وآن الأوان لخدمة الوطن في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة. وبينت أستاذة الجغرافيا الدكتورة ريم الخاروف أن حضور سموه أطلق طاقة إيجابية في رحاب الجامعة، رفعت من عزيمة الطلبة ادة المستقبل، � ي � ت أفكارهم نحو ق � ه � ووج وشجعتهم على البحثعن أدوار قيادية إبداعية يصنعون بها مستقبلهم ومستقبل الأردن والأردنيين. ز على أهمية توظيف � ه رك � ت أن � اف � وأض المعرفة إلى أقصى حدودها لكي تؤتي ثمارها، الق الأردنيين الأصيلة، � مع تأكيده على أخ وضرورة أن يكون لدى الشباب قوة ودافع لإيجاد طرق ووسائل جديدة لإيجاد وتوليد فرصعمل ريادية تتسم بالإبداع والابتكار. وقال رئيس نادي العاملين منتصر الرفاعي لمحافظة إربد ً كبيرا ً إن رعاية سموه تعد شرفا أن حرص الأمير ً وجامعة اليرموك، مضيفا على رعاية الشباب أمر مهم، إذ تمثل ذلك الشباب «أنتم من سيصنعون ً بقوله مخاطبا للشباب لكي ً المستقبل» فكانت كلماته دافعا يشقوا الطريق بأنفسهم بكل عزم وإصرار. و قال المستشار الإعلامي لرئيس جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات إن زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله للجامعة من طلبة ٤٠ ورعايته لتخريج الفوج ال بالنسبة ً تاريخيا ً الدراسات العليا، يعد حدثا على حجم الرعاية ً مهما ً لليرموك، ودليلا الملكية التي يحظى بها هذا المنبر الأكاديمي والصرح الشامخ في أقصى الشمال. وتابع أن خطاب ولي العهد حمل العديد من الرسائلوالإشاراتالتيتؤكدعلىجملةمواقف للدولة الأردنية من قضايا داخلية وخارجية، من بينها استنهاض همم الشباب والاعتماد على الذات، والتأكيدعلى موقف الأردن الثابت والراسخ بما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. -ً ارة تعد تأكيدا � زي � وبين الطاهات أن ال دور التنموي � من أعلى المرجعيات- على ال أن اليرموك ً الذي تقوم به الجامعة، مضيفا ظهرت بأبهى صورها من حيث الاستعدادات والترتيبات والعمل بكل جد، ليخرج هذا الحفل بما يليق باليرموك وسمعتها بين الجامعات الأردنية. علامة فارقة وقال رئيس نادي الخريجين الدكتور عصام العزام لقد دأب الهاشميون منذ تأسيسهم للكيان الأردني المجيد على مد جسور التواصل والتلاقي والتقارب مع المواطنين وتلمس حاجاتهم والوقوف على مشكلا ت. واضاف لقدحظيتمحافظة إربد بشكلعام، وجامعة اليرموك بشكل خاص برعاية وعناية هاشميةملكيةلانظيرلها..فقدتشرفتجامعة اليرموك منذ إنشائها بالعديد من الزيارات من مؤسسها وبانيها ً الملكية السامية ابتداء المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، الذي خص جامعة اليرموك بالعديد من الزيارات الرعوية التي كان لها أطيب الأثر في تطور الجامعة وازدهارها وانتشار سمعتها الطيبة في أصقاع الدنيا كافة.. وتابع العزامسارجلالة الملكالمعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الأمين على خطى الراحل العظيم حيث أوليا حفظهما الله جامعة اليرموك عناية فائقة وقدما لها كل أنواع الدعم والمؤازرة. وما الزيارة الملكية السامية التي خص بها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد المعظم جامعة على ً وواضحا ً صارخا ً إلا دليلا ً اليرموك مؤخرا المكانة العالية والرفيعة التي تحتلها الجامعة في فكر الهاشميين. وشدد العزام لقد أحدثت زيارة سمو ولي العهد المعظم لجامعة اليرموك علامة فارقة ناصعة البياض في مسيرة الجامعة وتاريخها، وسيكون لها الأثر الأكبر على تطور الجامعة ،ومساهمتها بفاعلية ً وأكاديميا ً وتفوقها علميا في تنمية الإنسان الأردني وتحسين مستواه الاقتصادي والاجتماعي. عمداء يشيدون اعتبر عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري رعاية ولي العهد لمكانة اليرموك ً لحفل التخريج تعد تقديرا ومعركة، من قبل العائلة ً ونهرا ً وجامعة ً اسما الهاشمية التي لطالما رعت هذه المؤسسات. وأشار إلى أن زيارته تؤكد الاهتمام بالعلم أن اختيار سموه رعاية تخريج ً والعلماء، موضحا تدلعلىالاهتمام ً طلبةالدراساتالعلياتحديدا الكبير بهم، لا سيما في ظل تركيزه على جيل الشباب، ومشاركة المواطنين فرحتهم بتخريج أبنائهم. وأضاف أن اليرموك تعد ثاني أكبر جامعة ، واختيارها من قبل الأمير ً وتأسيسا ً حجما إلى أناهتمامه ً لرعاية تخريجطلبتها، يعد إشارة يشمل الأطراف ولا يقتصر على العاصمة فقط، أي أن الوطن على امتدادهيحظى باهتمام الأمير، رغم انشغاله بالعديد من القضايا. وبين أن كلمة الأمير خاطبت الشباب لأن «طالب اليوم هو مسؤل الغد» فإن حظيت فئة الشباب بالاهتمام الكافي فإنها ستكون عبارة عن جيل قادم من الطاقات والقيادات الواعية ولاء والانتماء للوطن �� المسلحة بالعلم وال وقيادته. ات � دراس � ال عميد كلية الشريعة وال � و ق الإسلامية الدكتور أسامة الفقير إن الزيارة بينت اهتمام ولي العهد بالجامعات الأردنية والتعليم إلى التأكيد على أهمية الريادة ً والشباب، إضافة داع، وحث الطلبة على التفوق بمختلف � والإب المجالات، عدا عن التأكيد على الثوابت الأردنية فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وتابع الفقير أن سموه أشار إلى دور الشباب ي النهوض � ي ف � اس � بالمساهمة بشكل أس بالأردن، موجدين فرصالعمل لا باحثين عنها، أن اختيار اليرموك يعود إلى عراقتها ً موضحا شهد ُ وسمعتها الأكاديمية المتميزة، إذ ي لخريجي اليرموك بالكفاءة والتميز. ونوه الفقير إلى أن الزيارة جاءت في وقت قريب من انعقاد لقاءات دولية تتعلق بالقدس، وقبل يومين من المؤتمر الذي نظمته كلية دس مكانة شرعية ورعاية � ق � الشريعة «ال لفكرة المؤتمر. ً هاشمية» فكلامه كان داعما بينما رأى عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي زيارة ولي العهد على درجة كبيرة لليرموك أن يرعى ً من الأهمية، إذ يعد فخرا سموه تخريج طلبة الدراسات العليا فيها، فذلك ، إذ أن طلبة الدراسات العليا ً مهما ً أعطى بعدا قادمون من بيئات وتخصصات مختلفة، واختيار سموه تخريجهم ناجم عن حكمة. وأوضح أنهذه الزيارة تعد الأولى للأمير إلى جامعة اليرموك، وهذا يذكرنا بزيارة المغفور له الملك حسين - رحمه الله- عندما تم تأسيس إلى قول الأمير «هذا الموقف ً الجامعة، مشيرا وقفه جدي وأنا أقف الآن نفس الموقف في جامعة اليرموك». ي إلى أن حضور القدس � ار بني دوم � وأش ي العهد يؤكد � ح في خطاب ول � بشكل واض مكانتها لدى الهاشميين، إذ لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف، فهي خارج أي مساومة، والشعب الأردني يقف خلف القيادة الهاشمية في ذلك. فيما قال عميد كلية التربية الدكتور نواف لليرموك، ً شطناوي إن الزيارة تعد تكريما للدراسات العليا، ٤٠ لتخريج الفوج الـ ً وتتويجا أن اليرموك تفخر بأنها ما زالت تخرج ً متابعا ، ورفدت بهم ً عاما ٤٠ الكفاءات العلمية منذ كل المؤسسات الأردنية، مما يدفع اليرموك إلى الاعتزاز بنفسها وبخريجيها. وأضاف أن الكلمات التي ألقاها سموه تؤكد على أهمية دور اليرموك في إعداد الشباب سموه في حديثه عن ً كقادة المستقبل، مؤكدا القدسعلى ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني بأن القدس خط أحمر لكل أردني. وتابع شطناوي أن تكريم طلبة اليرموك لجميع طلبة الجامعات وليس ً يمثل تكريما على أن قطاع الجامعات ً فقط لليرموك وتأكيدا قطاع حيوي مهم، وعلى تميز التعليم العالي الأردني. ومن جهتها، قالت عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتورة منى المولا إن حضور الأمير زرع في قلوب الخريجين البهجة ورسم جميلة، ٍ على محياهم الابتسامة، وأضفى معان أن كلمته أكدت على مكانة القدس لدى ً متابعة الهاشميين في الماضي والحاضر والمستقبل. وبينت المولا أن الأمير بث من خلال خطابه من القضايا ً توجيهات ملكية فيما يخص عددا ززت عملية � ه ع � ارت � أن زي ً المهمة، مضيفة التواصل وأشعرت المجتمع المدني بقرب الهاشميين منه. و قال عميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام إن اختيار اليرموك من قبل الأمير إلى اهتمامه ً لرعاية تخريج طلبتها يعد إشارة بالأطراف لا بالعاصمة فقط، أي أن الوطن على امتداده يحظى باهتمام الأمير، رغم انشغاله بالعديد من القضايا. ح أن زيارته أعطت دفعة معنوية � وأوض لموظفي جامعة اليرموك، من الرئيس إلى الكادر الإداري والتدريسي، وأن هذه الزيارة ستبقى في ذاكرة اليرموكيين. وأكد أن تخصيص جزء من خطابه للشباب، فذلكلأنه يرى فيهم ذخيرة الأمة وبناة فكرها، من الخطاب ً بناة الوطن وحماته، وكان واضحا أنه يؤمن بقدراتهم الشباب وإمكانياتهم، وأنه يعتمد عليهم. سياسية ٍ معان ورأى رئيسقسم العلوم السياسية الدكتور وصفي عقيل أن رسالة سمو ولي العهد كانت واضحة من خلال كلمته في حفل التخريج ،التي أكدت على أن الشباب هم عماد الأردن ومستقبله، وأنهم يواجهون صعوبات كالبطالة الكبيرة، ومحدودية الأسواق، لذلك يجبعليهم أن لا يعتمدوا على أي شيء من الخارج ويسعوا إلى صنع كل ماهو جديد. ود ضغط � ح وج � ب إلى أن سموه أوض � وذه كبير على الأردن من خلال استخدام «القوة الناعمة» عبر خلق المشكلات والإشاعات دون وجود مبرر لها، والتضييق على فرص الشباب بالعمل، في سبيل إساءة العلاقات بين الأردن ل تقديم � رى، والضغط من أج �� دول الأخ �� وال تنازلات سياسية. ورأى عقيل وجود قوة شد عكسي سياسية ل الأردن وتسعى �� واقتصادية ظهرت داخ لتحقيق مصالحها داخل الدولة، ولكن الأردن لا يضحي بمواقفه السياسية لوجود تاريخ سوف يكتب، من خلال الإشارة إلى الرعاية الهاشمية في القدس وعدم التنازل عنها. الملف 3 2019 تموز 14 _ 1440 ذو القعدة 11 الأحد تركت زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى جامعة اليرموك الشهر الماضي ورعايته حفل تخريج طلبة الدراسات العليا للفوج الأربعين، الأثر الكبير والمعاني الجليلة على مستوى الجامعة كمؤسسة وطنية رائدة تشرفت بهذا التكريم الملكي وهذه الزيارة، لتكون نقطة بارزة في تاريخ جامعة اليرموك وسجلها الزاخر. كما وتركت الزيارة مكانتها في نفوس طلبة الجامعة عموما والخريجين خصوصا ممن نالوا شرف هذا التخريج، وكذلك لدى ذويهم وأهاليهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية لجامعة اليرموك. خلال رعايته حفل تخريج طلبة الدراسات العليا ولي العهد مخاطبا «خريجي اليرموك»: الأردن ينتظر عطاءكم فلا تبخلوا عليه بإرادتكم للاهتمام الهاشمي المتواصل بمسيرة الجامعة ً يرموكيون يعتبرون زيارة سموه تأكيدا ࣯ ࣯ اعداد الملف : ࣯ ࣯ ساره بواعنة ࣯ ࣯ حسن الرحمون ࣯ ࣯ أسيل الرجوب ࣯ ࣯ عبد الرحمن زين العابدين ࣯ ࣯ رغد بركات ࣯ ࣯ مروة الفقيه سمو ولي العهد خلال توزيعه الشهادات للخريجين

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=