صحافة اليرموك

سنابل 5 ࣯ ࣯ ريم زايد ة ّ ت الأمي ّ نعم ، لكن إذا ملأت الحرب بلادنا ، وتفش بأقوامنا ، أيكذب الإعلام في أن يتباهى بتخفي الهوية ؟ ً بها مؤخرا ُ التي بتنا نمتاز تب علينا وبشكل أزلي أن تعيش بلادنا في ُ قد ك معترك الحروب، وأن نصحو وننام وقصف الصواريخ ِ ينمو بحدودنا ، والسرقة والكذب والغش والنهب كانت طائفته ً ا � ق شيم الإنسان أي ِ وإخفاء الحقائ ٰ وفصيلته ليس في العالم العربي فقط ، فما على الإعلام سوى أن يوصل تلك المعاناة التي تعتركها ح ِ الشعوب العربية إلى الخارج ، والمشاهد والسائ وحتى المغترب العربي الذي يقيم في بلاد الغرب ما عليه سوى تصديق ما ينشره الإعلام بصرف النظر آمنا بالعدالة الإعلامية وقد ُ عن مصداقيته ، فنحن ترعرعنا على نهج فطري في أن الإعلام لا يخطئ ، وأن عيون المراسل الصحفي هي العنصر الأكثر مصداقية في شعاب الكون ، والمحرر ذاكرة الوطن . إن المكيال المتوازن لكشف الخبايا وإظهار المخفي ي خلف الحقائق هو الإعلامي ، فكيف ّ ، والتقص ل صورة ُ للإعلام العربي بعد حطامات عديدة أن ينق ر أن الإعلام العربي ِ كاذبة إلى العالم ، لكنني لا أنك خفي ُ ين إلى المهنة وبات ي ّ ى نهج بعض المنسل ّ تبن ق وإن كانت حقيقية ، ونحن العرب قد ِ بعض الحقائ اعتدنا أن لا نثير الخوف في النفوس ، فلا نغطي خفي ما قد ُ الأحداث على واقعيتها المطلقة ، إنما ن يثير هلع الأغراب من العالم ، ونحاول إيصال صورة ُ من الموضوعية حول أنفسنا ، شئنا أم أبينا فنحن الإعلاميين صورة الأوطان ورؤية المستقبل . ناك بعض المؤسسات الإعلامية ُ ولا شك أن ه تمنثوب المصداقية والمهنية ّ والتيمنذ نشأتها تعر ، ولم يكن يهمها ذات يوم أن توصل آراءنا وأحوالنا ها الأول والأخير كيف ستحقق أقصى ُّ ، وإنما كان هم الصفقات المادية في نشر الأخبار الكاذبة والتي تخلو التعبير هناك الكثير من َّ من الشفافية ، وإن صح المؤسسات التي كان مبتغاها نشر الصورة السلبية حول العالم العربي ، وإظهار صورة كاذبة من إعلام تلك المؤسسات المترهلة بمحتواها ُ ف تحمله َّ مزي ز للعالم بأكمله. ُ ومضمونها ، ولا تستحق أن تبر فبين تلك السلبيات التي هتكت أخلاقيات الإعلام ومهنيته ، ألم يكن جانب إيجابي واحد ؟ ، بالتأكيد ناك الكثير ، لكن اولئك المتسلقين للإعلام بل ُ ه فوا الكثير من ّ أنصاف الإعلاميين هم من ضللوا وزي الأخبار والحقائق التي لم تكن صحيحة ذات يوم ، ُ وبين التزييف والمصداقية ستأفل الأكاذيب وتعيش الحقائق . ࣯ ࣯ أنوار العرفي ت إلى تغير المشاعر َّ أد ٍ رات ُّ ى تطو َ استيقظ عل ٌ جيل البشرية معها, بدأ حينها التعلم والممارسة والتجربة أن زماننا الحالي عجيب ّ ينشأ ويكبر بزمنه, إال ٍ جيل ِّ كأي يا صديقي‼! أعمق من كوننا نعيش بزمن ٍ دخلنا في تفاصيل التكنولوجيا والفضاء الافتراضي المفتوح, فنحن نعيش ٍّ داخل هذا الفضاء بمشاعر افتراضية كذلك فهي إلى حد التعبير عنها بأساليب قللت من ّ ا؛ فيتم ًّ ما مبالغ بها جد قيمتها البشرية العظيمة. ى بها كبار الأدباء والعلماء، َّ غن َ نعم! فمشاعرنا التي ت نواحياتهمفيهذاالأدب ْ اميالكلماتوالأوصاف،وأف َّ ورس هذا إلا أننا بمرور العقود ِّ امي, وبرغم كل َّ البشري الس ا في احترام الشخص لنفسه ومشاعره ً نرى انحطاط ْ ومشاعر من حوله؛ باستخدام أساليب افتراضية؛ قطعت وصل الإخوان والخلان بطريقة سخيفة. ى مصطلحات اعتيادية َ بدأنا يا صديقي نعتاد عل (روتينية) «كالحالة» و «البوست» و»بلوك» و»الرسومات التعبيرية الجاهزة» المرافقة لقائمة الحروف في جهازنا واصل والتعامل وإظهار َّ , فمن خلالها يتم الت ِّ الذكي نجد َ ما, وبعدها نتساءل أال ٍ المشاعر، أو إخفاؤها برموز هذا هو ما يقلل من قيمة علاقتنا يا صديقي؟ س بين َّ واصل المباشر هو مقد َّ الت َّ أقول برأيي: إن ى من الحروف َ غة العيون كانت وما زالت أقو ُ البشرية، فل سومات الجاهزة, فلا داعي يا صديقي ُّ المكتوبة، أو الر ؛ أن تقوم بنشر «بوست» على ً ي زلة ِّ عندما ترى من ى مواقع التواصل الاجتماعي َ حسابك الشخصي عل ر ِّ بذلك تشه َ ى «سنابشات» فأنت َّ «الفيسبوك» أو حت تي التي ربما كانت عفوية لا أقصد بها الإساءة، حتى َّ بزل ا يا ًّ ناه سوي ْ م َّ وإن لم تذكر اسمي، فاللعب بالكلمات تعل رفيق. بالحديث معي قبل أن تضع َ ك لو قمت َّ أتعلم أن ضت َّ ك تعر َّ أن َ ك ِّ ظن ِ ى موقع «واتس أب» ل َ «حالتك» عل ى لم يعجبك تصرف بسيط بنظري َّ أو إساءة، أو حت ٍ لغدر صارحتك حينها أنك أخطأت في ُ كبير بنظرك, لكنت ك التعامل معي لا أكثر، فأنا ُ م ِّ معين، وكنت أعل ٍ جانب خليلا بحجم قربك مني بمجرد «حالة َ لا أريد أن أخسر واتس أب» تقصدني بها. ي بسيطة � ا صديقي ه � فالواقع قصتي معك ي ى َ ا عل ًّ بـ «صراع الحالات» الذي نشاهده يومي ً مقارنة ا كيف أن ًّ مواقع التواصل الاجتماعي, فتعال ننظر سوي «البلوك» بعد «الحالات الافتراضية» تقتل العديد من ى أن هذا انحطاط للمشاعر َ تر َ ا, أال ً العلاقات القوية يوم الإنسانية !!! وه بفكري يا خليلي عند رؤيتي «الحالات» وحديث ُ أت أصدقائي وزملائي ومعارفي عنها كل الوقت, فهذا يراقب وهذا يكتب وهذا يعلق وهذا يمتنع التعليق كنوع .ّ بغير رد ٍّ من الإهمال المتعمد ورد ادة التدريب، أو التعريف بقيمتنا � ا لإع ًّ نحتاج حق ا مواقع َّ الإنسانية قبل فوات الأوان، قبل أن تنال من نا عن ُ التواصل الاجتماعي، قبل أن نفقد أهم ما يميز ن ْ ي َ غيرنا من المخلوقات، وهي المشاعر والفكر المشترك بذاتنا, فيكفينا ما خسرناه من أجل مجرد تفاصيل لم ا تعبر عما نحتاج قوله بكل صدق وتفصيل ً تكن يوم .ٍ ومعان معترك الحروب جيل «الحالات» شُهُب 2019 تموز 21 _ 1440 ذو القعدة 18 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - زهور أبو نصرة «حيثما أطهو أجد نفسي» كلمات بسيطة قالتها كفاية أبو كرز وسردتها من خلال قصة نجاحها في مسيرتها الخاصة . كفاية، تلك المرأة المناضلة التي أفنت حياتها في تأمين مستقبل زاهر لأبنائها, لم تسمح لها الظروف باستكمال تعليمها فوافقت على الزواج في عمرها القاصر وظنت أن كل ما هو جميل يكمن في ذلك القفص المرصع بالأمنيات, ومن هنا بدأت المسيرة التي صنفتها الحياة لكفاية بـ «قصة نجاح» . عملت أبو كرز في تربية الأطفال لسنوات عدة لمتكنمتكاسلةليومواحد,ساهمتجاهدةبتأمين لقمة العيش لعائلتها, كانت وما زالت اليد اليمنى لزوجها ومن خلال ممارستها لتربية الأطفال كانت تصنع الحلوى لأعياد ميلاد رواد الحضانة, نالت الحلوى إعجاب بعض أمهات الأطفال و من هنا اكتشفت الفن الحقيقي, أبهرتهم بكل ما هو لذيذ ابتكرت الجديد حاولت أن تتعلم الأكلات الشعبية من جدتها، وأعدت وجبات بسيطة في البداية, ولم تتوقف عند اكتشاف ذلك السر المخبأ بين يديها. انطلقت من مجال تربية الأطفال إلى مجال الإبداع أدخرت الكثير والقليل لصنع مطبخ يليق بأناملهااللامعات,ولكنواجهتالكثيرمنالإشارات السلبية المهبطة لحلمها والعائق الأول كان زوجها كما ذكرت لنا, كما أشارت أن الرجللا يرغب بتفوق المرأة عليه حتى في مهاراتها الذاتية, لم تكترث أبو كرز للأمور السلبية وأكملت طريقها . رار و العزيمة � وهنا؛ حينما نتحدث عن الإص تكون أبو كرز إحدى قارعي أبواب النجاح . كانت تقيم في غرفة مع أولادها و زوجها حاولت أن تحول الغرفة البسيطة إلى عراقة وإبداع, حولت منزلها المتواضع إلى لوحة فنية تحتويها الأطباق الملونة بكل ألوان الحب . تقول «منزلي لا يحتوى على أدوات تؤهلني للبدء و لكنخلال عملي السابق ادخرت المال لأوفر كل ما يلزم للعمل،» ومن هذه الأدوات باشرت بصنع أطباق مميزة لربات المنازل و العاملات, سوقت منتجاتها بأسعار جيدة, لم تكتف بهذه الطريقة إنما عملتفي إحدى البيوت وأعدت الكثير من الولائم الكبيرة . وأضافت أنها دونت بعض طبخاتها في كتاب مختص لنشر و صفات الطهاة المحترفين يتبع لإحدى الشركات المحلية . وبينت أبو كرز أنها ساهمت في تعليم أبنائها, وقامت بتربيتهم وأعدت منهم مهندسين و طهاة ووقفت معهم حتى استكمال الحلم, و ذكرت لنا خلال المقابلة أن أبناءها قاموا بإعداد مفاجأة لها و هي تسجيلها بأحد المسابقات التلفزيونية المخصصة للطهي, لم تكن تعلم بمدى جدية أبنائها في ذلك . وأوضحت أنه خلال عملها أجرت معها إحدى مسؤولات المسابقة اتصالا و أخبرتها أنه يجب الحضور لاختبارها وتحديد مصير مشاركتها، وأضافت أنها لم تكن على استعداد كامل لخوض هذه المسابقة, مؤكدة أنها لم تتغافل عن أعمالها المعتادة في سبيل مسابقة ربما تفوز أو تخسر و لكن أخذت بعين الاعتبار ووازنت بين مصالحها العملية والشخصية وأضافت أنها كانت تنهي عملها و تتوجه مسرعة إلى التصوير الذي يخص المسابقة التلفزيونية أنهت عملها المعتاد في صنع الطعام في المنزل و ذهبت للمسابقة, وتم اختيارها كمتسابقة في برنامج تلفزيوني يعرض على فضائيات متخصصة . وتشير إلى أنها تقوم بعملها اليومي بطريقة لا تتضارب مع التصوير للمسابقة تنهي عملها الخاص كطاهية في إحدى المنازل و تذهب على الفور للتصوير لم يكن الأمر سهلا طبعا ولكن تحدت الكثير وتجاوزت كل العقبات التي تقف أمام حلمها, أشارت أنها في هذه المسابقة تعلمت الكثير من الأكلات المختلفة منها (السويسرية, واليونانية, والبرازيلية...) تميزت خلال خوضها للتحدي بصورة احترافية ناضلت من أجل أن تحمل لقب الشيف الفائز في هذا الموسم, وبالفعل كانت الشيف الأفضل في هذه المسابقة وتم تتويجها و منحها جائزة تستحقها . أبو كرز لم تتوقف بعد أخذها الجوائز وإنما أصبح لديها دافع لتقديم الأفضل دوما, و اختتمت مبينة لنا أن كل إنسان يسعى وراء هدف حتما سيصله ما دام بقلبه الإيمان و الإصرار والعزيمة القوية. من مربية أطفال إلى شيف طعام كفاية أبو كرز.. لم تمنعها الظروف من النجاح فأبدعت بامتياز نشرة تعريفية بالشيف كفاية ابو كرز ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - آرام المصري نفذ مجموعة من الشباب مشروعا يهدف إلى مرافقة كبار السن ومساعدتهم في مراجعات المستشفيات و مواعيدهم وتقديم العون لهم راءات عليهم عندما لا يستطيع �� بتسهيل الإج أبنائهم أن يكونوا معهم . تقول المسؤولة عن مشروع «رفقة» تسنيم عبد الهادي إن فكرة المشروع جاءت بغرض أن نكون اليد اليمنى للأشخاص الذين بحاجة لنا فنحن نعمل لمرافقة كبار السن الذين لا يملكون من يرافقهم و نسهلعليهم إجراءات المستشفيات و المراجعات و مواعيدهم عند الدكاترة. وأوضحت أن الفكرة استوحتها نتيجة تعرضها لحالة مرضية جعلتها تذهب إلى المستشفى، لترى معاناة كبار السن في سوء تسيير أمورهم إذ لا أحد معهم يعاونهم . للمبادرة، ً وبينت السبب لاختيار «رفقة « اسما حيث إنه يأتي من الرفيق وهو الصاحب الذي تذهب إليه عندما تحتاج لمن يساعدك ويخفف عنك . و أضافت عبد الهادي أنه لا عدد ثابت لأعضاء المبادرة لأنه في النهاية هو عمل تطوعي لمن لديه الوقت لتقديم المساعدة في أوقات فراغه، مشيرة إلى خضوع المتطوعين لدورة في التعامل مع كبار السن وعليها يتم اختيار المتطوعين . وتابعت حديثها أن بداية المشروع كانت من خلال تطوع أحد المطاعم لتوفير وجبات غداء و قامت أحد المطابع بتوفير سترات التطوع ، مؤكدة حاجة المشروع للدعم لتأسيس مكتب يستقبل طلبات التطوع و طلبات كبار السن و تنظيم مواعيدهم و توفير سيارات لتسهيل المهمة أكثر فأكثر . دت تسنيم سعادتها بانتشار المبادرة �� وأب ح ِ ر ُ وقبولها من قبل المواطنين ، فمنذ أن ط الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي ،لاقت وتم التفاعل معها بشكل كبير ، إذ طالب ً رواجا بعضهم توسيع العمل ليشمل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة و الأطفال. يذكر أن المبادرة انطلقت في تشرين الأول من العام الماضي بالعاصمة عمان ، و بتنظيم يوم تطوعي في مستشفى الجامعة الأردنية لقياس مدى حاجة كبار السن لمثل هذه النوع من الخدمات بتأييد وتأكيد من البعض لضرورة أن تشمل محافظات المملكة كافة. انطلقت من العاصمة وتسعى للوصول لكافة المحافظات «رفقة».. مبادرة شبابية تهدف لمساعدة كبار السن «المرضى» ممن لا يجدون معيلا مجموعة من متطوعي مبادرة «رفقة» ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- رهف الزعبي قالت أخصائية الأمراضالجلدية الدكتورة اق إن مستحضرات التجميل تعتبر ّ رشا الشن السبب الأول لإصابة معظم مراجعيها بأمراض جلدية مختلفة. وأضافت أن مستحضرات التجميل بالرغم من فعاليتها على البشرة إلا أنها تعتبر غير %65 آمنة في بعض الأحيان، بل إنها تسبب من الأمراض الجلدية المختلفة كونها مليئة ارة ّ بالمواد الكيميائية الاصطناعية الض بالجلد، والتي تؤثر بشكل مباشر عليه كما أنها تمنع البشرة من التنفس، وتوفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والشوائب الخارجية مشاكل جلدية مختلفة. ً مما يسبب لاحقا رورة التوقف عن �� دت الشناق ض �� وأك استخدام أي منتج يسبب ردة فعل عكسية على البشرة، و الحرص على استخدام منتجات قليلة المكونات حيث إن هذه المنتجات تقلل فرصة الردود العكسية على البشرة، واستخدام كريم الهيدروكورتيزون يساعد على تخفيف التهابات البشرة بشكل كبير. ود �� وج ّ ى أن �� اق إل ��ّ ن �� ش �� ارت ال ���� و أش مصطلحات على ملصق المنتج مثل: »dermatologist« » أو haypoallergenic« » لا يضمن أن هذا non-irritating« أو المنتج سيكون لطيفا على البشرة فهناك بعض الشركات تجري الاختبارات و البعض الآخر لا يجريها فلا يوجد قواعد حول كيفية استخدام هذه المصطلحات على الملصق. اق إلى أن هناك بعض ّ ارت الشن �� وأش المنظفات الطبيعية المبدئية التي تخفف الأضرارالتيتلحقهاالمستحضراتالتجميلية ليفيرا و العسل فهما ُ على البشرة منها: الأ يساعدان على تنظيف البشرة من المكياج والتلخص من آثاره العالقة بالوجه. من عدم إزالة المكياج قبل ً رت أيضا ّ وحذ النوم لأن البشرة تتنفسخلال النوم فيعمل المكياج على وجود طبقة عازلة تمنع البشرة من التنفس عبر سد المسامات مما يرهق البشرة. % من أمراض الجلد 65 لدى النساء سببها مستحضرات التجميل

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=