صحافة اليرموك

2019 تشرين الثاني 17 _ 1441 ربيع الأول 20 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أنوار العرفي يبدي أهالي وطلبة سوريون شكواهم من تراجع في العملية التدريسية في المدراس الحكومية خلال الفترة المسائية ، من خلال دم رغبتهم في إكمال � تسرب الطلبة و ع دراستهم. وبحسب الأهالي فإن أهم أسباب عزوف ر ّ أبنائهم عن التعليم هو تعرضهم للتنم داخل الغرفة الصفية، وعدم قبول تسجيلهم في المدارس نتيجة نقص الإثباتات والأوراق الثبوتية اللازمة، إلى جانب التحاق هؤلاء الأطفال بسوق العمل لمساعدة أسرهم، عدا للحالات التي ً بكر ، وفقا ُ عن زواج الفتيات الم التقت بها «صحافة اليرموك». يبلغ عدد الأطفال من اللاجئين السوريين ة خارج � ي � ي الأردن �� تواجدين على الأراض ُ الم ن أصل � ف طفل م � ) أل 83920( دارس � م � ال لإحصائيات ً فقا ِ في سن المدرسة، و ً ) ألفا 233( فوضية السامية لشؤون اللاجئين في ُ الم .2019 الأردن في تشرين الأول عام دارس الفترتين التي �� دد م � كما يبلغ ع تستقبل الطلبة السوريين في الأردن قد بلغ خيمات وبالمجتمعات ُ ) مدرسة داخل الم 204( خيمات وذلك خلال العام ُ المضيفة خارج الم ٍ لإحصائيات ً ، تبعا 2019-2018 الدراسي مم المتحدة لشؤون ُ للمفوضية السامية للأ اللاجئين في الأردن. سوريون يروون قصصهم تقول اللاجئة السورية أم خالد إن ابنها ً وصل حتى الصف الرابع ولم يستفد نهائيا «لم يستطيعوا تعليمه ً ضيفة ُ من المدرسة، م عن اندهاشها ً القراءة والكتابة حتى»، معبرة ٍ بنجاح ابنها كل سنة وحصوله على علامات ً م دراسيا ّ في السبعينات رغم أنه لم يكن يتقد على الإطلاق، فهو لا يستطع أن يقرأ أو يكتب تعبيرها. ّ حرفا واحدا، على حد 2015 وتبين أن ابنها خالد التحق عام أنها كانت ً في المدرسة بالصف الأول، مؤكدة للدراسة في الفترة المسائية ٍ ترسله كل يوم نتظم، ولم يكن يتأخر عن المدرسة ُ م ٍ بشكل على الإطلاق، إلا أنه لم يستفيد شيئا. ها لم تكن تستطيع إلحاقه ّ شير إلى أن ُ وت لأوضاعها ً خصوصية للتقوية، نظرا ٍ بأية دروس المعيشية الصعبة واضطرارها للعمل لتوفير لقمة العيش لأن زوجها «مسجون في سوريا» وهي المعيل الوحيد لأبنائها. تابع أن خالد وصل للصف الرابع دون ُ وت أمام ً أو تقدم، حتى صار عائقا ٍ أي إستفادة علماته بسبب تأخره الدراسي، و «ولم أكن ُ م تعلمة وأعمل ُ م ُ ي لست ّ أستطيع تدريسه لأنن ض للكثير ّ أن ابنها تعر ً في الخياطة»، مضيفة ر الطلبة الآخرين ّ من الضغوط النفسية من تنم عليه، وإهانة المعلمين له، الأمر الذي أوصله نفسية من البكاء والانهيار اليومي، ٍ إلى حالة وعدم رغبته بالذهاب للمدرسة. ررت لإخراجه من � ط � وتؤكد أم خالد «اض ورأيت ً ب كثيرا ّ المدرسة بعدما بدأ خالد بالتغي د تكاليف ّ ه لا يستفيد على الإطلاق وأتكب ّ أن المواصلات دون فائدة». مر ّ .. إذ تد ً وتضيف «كم كان هذا الأمر صعبا مستقبله وهو طفلصغير، وخرج من المدرسة صبح في قائمة ً لا يعرف القراءة ولا الكتابة وأ ميين». ُ الأ ام التي خرجت من �� ول الطفلة ره � ق � وت المدرسة عند الصف السابع إن الطالبات كن يتنمرن عليها باستمرار بسبب زيادة وزنها، ودفعها ً الأمر الذي أثر على نفسيتها كثيرا للتراجع بعدما كانت من الأوائل . هات ّ عاني من تشو ُ ها كانت ت ّ روي أن � وت في القلب ونتيجة لذلك كانت شديدة النحافة بعد ً في البداية، إلا أن وزنها ازداد كثيرا إجراء للعديد من العمليات الجراحية، وعندها سيئن ُ أصبحت الطالبات وحتى المعلمات ي ُ إليها باستمرار بسبب وزنها الزائد، تقول «بت أشعر بأن حتى المعلمات أصبحن يكرهنني إذ سئن إلي باستمرار ولم يكن حتى يقبلن ُ ن ي ُ ك أن يرين واجباتي أو يشرحن لي الأسئلة في الإمتحانات». وتبين رهام أن زميلاتها أصبحن يتنمرن عليها بكل الأوقات بعدما رأين أن المعلمات قللن من قيمتها باستمرار، ُ يفعلن ذلك وي شيرة إلى أن أهلها قاموا بالشكوى على ُ م المعلمات لمديرة المدرسة لكن دون أي جدوى، ٍ ونتيجة لذلك اضطروا لنقلها إلى مدرسة خاصة رغم وضعهم المادي الصعب. ك لترك � ها اضطرت بعد ذل ّ ضيف أن ُ وت بأن أهلها ً عللة ُ الدراسة والجلوس في البيت، م ل مصاريف ّ لم يستطيعوا الاستمرار في تحم المدرسة الخاصة، إذ ازداد وضعهم صعوبة. ام كم آلمها اضطرارها لترك � وتصف ره الدراسة والتخلي عن أحلامها التي كانت تحلم بها منذ الصف الأول، قائلة «اتألم على نفسي من اضطراري للتوقف عن الدراسة كلما رأيت آخر يدرس ولا يزال يمتلك ٍ صديقاتي وأي أحد هذا الحق الذي فقدته». ها لم تستطع ّ وتقول اللاجئة نور محمد إن تسجيل أخيها في المدرسة عند دخولهم الأردن عاني من مرض الصرع ُ ، إذ كان ي 2013 عام في الحرب ولم تقبل ٍ ضه لإصابة ّ نتيجة تعر أي مدرسة بتسجيله. وتوضح أن أخاها علاء الآخر الذي كان في الصف السادس عند دخولهم الأردن، حاولت تسجيله بالعديد من المدارس في المفرق لكن لوضعه الصحي، الأمر ً لم تقبل اأة مدرسة نظرا الذي اضطره للبقاء خارج المدرسة. وتؤكد أن حالة أخيها الصحية والنفسية عدم قبوله في المدرسة ً نتيجة ً ازدادت سوءا 2013 واضطراره للتوقف عن التعليم منذ عام حد ّ ى لإصابته بالتو ّ حتى الآن، الأمر الذي اد وانفصام الشخصية. ولم تستطع اللاجئة زينب سعيد التي دخلت من ٍ ، من التسجيل في أي 2013 الأردن عام المدارس الحكومية، نتيجة افتقارها للأوراق والإثباتات اللازمة، الأمر الذي اضطر والدها خاصة. ٍ حينذاك لتسجيلها في مدرسة ها اضطرت بعد الدراسة لمدة ّ وتقول إن عن الدراسة، لأن ً واحد من للتوقف تماما ٍ عام ل رسوم ّ والدها لم يستطع الإستمرار في تحم المدرسة الخاصة، وأن والدها قام بعد ذلك بتزويجها لابن عمها، رغم كونها قد كانت تعبيرها. ّ صغيرة»، على حد ً «طفلة ها تطلقت من زوجها بعد ّ تابع سعيد أن ُ وت فقطمن زواجها، وحاولت الرجوع للدراسة ٍ أشهر ولكن لم تقبلها أية مدرسة بعد ذلك، قائلة بأن هذا الأمر دفع بها للجلوسفي المنزل «دون أي في الحياة». ٍ هدف دوام � ويقول يوسف رحلي إن توقيت ال المسائيكان العائق أمام استمراه في الدراسة، وذلك بحكم اضطراره للعمل، لكونه المعيل سرته. ُ الوحيد لأ ه عندما كان في الصف �ّ روي رحلي أن � وي السابع كان يعمل في الصباح ويذهب بعد من العمل، ً ومرهقا ً تعبا ُ الظهر للمدرسة م ً بأن حال الغرفة الصفية كان سيئا ً ضيفا ُ م بسبب كثرة الطلبة فيها ، ولم يكن يستفيد الأمر الذي دفعه لترك الدراسة، والعمل ً شيئا من «تضييع وقته في المدرسة ً لإعالة أهله بدلا تعبيره. ّ بلا فائدة» على حد نفسية صعبة ٌ ظروف يقول المحلل النفسي الدكتور موسى المطارنة إن الكثير من الأطفال السوريين نفسية صعبة العلاج، ٍ راض �� يعانون من أم ضوا لها ّ بسبب الظروف المأساوية التي تعر بأن أوضاعهم ً ضيفا ُ ان الحرب في سوريا، م ّ إب على ً رت أيضا �� الد اللجوء أث � الصعبة في ب كبير. ٍ نفسيتهم بشكل ؤلاء الأطفال � ضيف أن العديد من ه َ وي اضطروا لترك الدراسة بحكم العمل، بسبب سرهم، وبسبب ُ الظروف المعيشية الصعبة لأ ادي والنفسي لهم بعد � م � م ال � دع � ضعف ال خروجهم من ويلات الحرب. شير إلى أن توقيت دوامهم في الفترات ُ وي بأن ً عللا ُ المسائية كان له تأثير سلبي كبير، م للراحة ً هذه الفترة من المفترض أن تكون وقتا للدراسة والدوام؛ فيعود ً وللغداء، وليست وقتا ، ولا يستطيع ً ومرهقا ً تعبا ُ م ً تأخرا ُ الطفل م إعادة ودراسة ما أخذه بالمدرسة، الأمر الذي فيضطر الوالدين ً م دراسيا ّ يدفعه لعدم التقد لاتخاذ القرار بالتوقف عن إرساله للمدرسة. دد الطلبة � تابع المطارنة أن كثرة ع ُ وي بالغرفة الصفية، من أكثر الأمور التي تؤثر له ّ ي لعدم تقب ّ على نفسية الطفل، وتؤد ً سلبا أن تفاوت أعمار ً ضيفا ُ للدراسة والتعلم، م تأثير سلبي ً الطلبة في الغرفة الصفية له أيضا على عقل وتفكير الطالب في المدرسة، وهذه قات كلها تدفع الأهل بالنهاية للتوقف ّ عو ُ الم ال أبنائهم للمدرسة بسبب عدم �� عن إرس استفادتهم فيظل هذه الأوضاع غير الصحية. جهود التربية والتعليم يقول الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية وزارة تسعى من � والتعليم وليد الجلاد إن ال م ّ قد ُ خلال الاتفاق مع جميع الجهات التي ت الدعم للاجئين السوريين لتوفير بيئة تعليمية ناسبة للطفل السوري في المدارسالأردنية، ُ م ٍ إلى أن قضايا اللجوء تحتاج إلى دعم ً شيرا ُ م دولي كبير لعلاجها. ويؤكد الجلاد على الدعم الدولي الكبير الذي كامل ٍ يحتاجه الأردن لدعم اللاجئين بشكل عاني من أزمة إقتصادية خانقة؛ ُ «نحن ن ً قائلا إن لم تقوم الجهات الأخرى بدعمنا، لا نستطيع تقديم الدعم الكامل للأطفال اللاجئين»، إلى أن هنالك مئات الآلاف من المعلمين ً نوها ُ م ً أيضا ٍ والطلبة الأردنيين الذين هم في حاجة وزارة دعمهم � كبير، ولا تستطيع ال ٍ إلى دعم بالشكل الكامل والمطلوب بسبب الظروف عاني الأردن منها منذ سنوات. ُ الصعبة التي ي شير إلى أن وزارة التربية والتعليم تقوم ُ وي ّ بتنفيذ حملات توعية للأهالي للوقاية والحد ب الأطفال السوريين من المدارس، ّ من تسر بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والتعليمي بأنهم ً للطالب في الغرفة الصفية، مؤكدا رقابية ٍ يسعون باستمرار إلى إطلاق حملات ب ّ علمين خلال الفترة المسائية، لتجن ُ على الم «التدريس السيئ»، والتأكد من تلقي الطلبة أردني ٍ جيد كأيطالب ٍ السوريين التعليم بشكل له الحق بالتعليم الجيد. همل أي شكاوي ُ ه إلى أن الوزارة لا ت ّ نو ُ وي ً تأتي بحق معلمي الطلبة السوريين، قائلا «كلنا آذان صاغية لأية شكوى تأتي من أهالي هم لا يتوانون عن ّ أن ً الطلبة السوريين»، مؤكدا لا يقوم ٍ معلم ّ اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق أي سواء كان أردنيا او سوريا ٍ بواجبه تجاه أي طالب أو أي جنسية اخرى . بين، أكد ّ تسر ُ وفيما يتعلق بالطلبة الم لهم ٍ الجلاد أن الوزارة قامت بتنفيذ برامج دعم لتعليمهم القراءة والكتابة؛ من خلال مراكز حافظات المملكة، ُ الأميرة بسمة في مختلف م هم يتلقون التدريسفيها على أيدي ّ بأن ً ضيفا ُ م تخصصين في مجال تعليم ُ أساتذة أكفياء وم ربين، لتمكينهم من العودة للدارسة ّ تس ُ الم واجتياز مرحلة التوجيهي، ودخولهم للجامعات وذلك بعد تأهيلهم على أكمل وجه. ً أيضا ً ) مركزا 91( ه قد تم فتح �ّ ار إلى أن � وأش )12-9( تسربين من عمر ُ للطلبة السوريين الم ، بالإضافة إلى ً ) طالبا 1738( سنة، التحق فيها في مختلف أنحاء المملكة للطلبة ً ) مركزا 218( ) آلاف 5( ) سنة التحق فيها 20-13( من عمر .ً طالبا وزارة قامت بداية عام � وقال الجلاد إن ال ) شعبة رياض 114( بفتح 2020-2019 خيمات لضمان التحاق كل الطلبة ُ أطفال في الم السوريين بالتعليم النظامي في المدارس ) آلافطفل، وتم 3( الحكومية، حيث التحق فيها ) شعبة في مدارس الفترة المسائية، 114( فتح ) طفل. 2500( التحق فيها ) مدرسة 204( وزارة فتحت � بأن ال ً تابعا ُ م للفترة المسائية أمام الطلبة السوريين، حيث ، بالإضافة إلى عدد ٍ ) ألف طالب 70( التحق بها من الطلبة السوريين الذي يدرسون مع الطلبة ذي يبلغ � الأردنيين في الفترة الصباحية وال وطالبة. ً ) طالبا 53337( عددهم مسؤولية منظمة اليونسيف ن التعليم للاجئين � تقول المسؤولة ع السوريين في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» في الأردن رنا قعوار إن الزواج اب المسؤولة عن ترك � ب � المبكر أكبر الأس وضحة بأن ُ اللاجئين السوريين للمدراس، م الكثير من الأهالي السوريين يقومون بتزيوج مبكر بحكم العادات والتقاليد ٍ أبنائهم في سن لديهم ما يؤدي إلى خروجهم من الدراسة. ع الإقتصادي � وض � وار أن ال � ع � ضيف ق ُ وت سر السورية يدفعهم لتشغيل ُ الصعب للأ أبنائهم لتأمين لقمة العيش، ما يؤدي بهم إلى الخروج من الدراسة، كما يدفعهم لتزويج للتوقفعن الدراسة، ً بناتهم ما يؤدي بهن أيضا ذا الوضع تأمين � ولا يستطيعوا في ظل ه المواصلات والمصاريف اللازمة لأبنائهم بما يكفل استمرارهم في التعليم. ن خلال �� ى أن اليونسيف وم �� شير إل ُ وت المفوضية السامية للاجئين تقوم بتنفيذ ر، ّ ص ُ من زواج الق ّ حملات توعية بإستمرار للحد من عمالة الأطفال، والتي تؤدي ً أيضا ّ والحد كلها إلى تسريب الأطفال من مدارسهم وترك تعليمهم. ه في حال ورود بعض ّ ه قعوار إلى أن ّ نو ُ وت الشكاوي من الأهالي السوريون عن سوء خصصة لهم، فإنه ُ الدوام بالفترة المسائية الم يتم التعامل مع هذه الشكاوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية حسب القدرة الاستطلاعية المتوافرة لديها لتأمين استثناءات ً لقبول بعضالطلبة في الفترة الصباحية خاصة طلبة الثانوية العامة. وفيما يتعلق بالشكاوي التي ترد عن سوء التدريس خلال الفترة المسائية، أكدت قعوار ه يتم التعامل معها بالتعاون مع وزارة �ّ أن راءات � التربية والتعليم الأردنية لاتخاذ الإج ناسبة لضمان حصول الطلبة السوريين ُ الم على التدريس الجيد. ٍ ى أن اليونسيف تقوم بشكل � شير إل ُ وت مستمر بتأمين الكتب المدرسية والقرطاسية ، لتخفيف العبء ٍ للطلبة السوريينبدايةكلعام ترتب على أهلهم قدر المستطاع. ُ المادي الم وقالت إن اليونسيف قامت بتجهيز وتوفير ي الأردن للطلبة � دارس ف � م � ن ال � العديد م ً هة ّ نو ّ السوريين خلال الفترات الأخيرة، م مستمر ٍ إلى أن الوضع في الأردن بحاجة لدعم بسبب أعداد اللاجئين الهائل، بالإضافة لكون إقتصادية خانقة. ٍ عاني من أزمة ُ الأردن ي و أكدت قعوار أن اليونسيف تقوم بالدور «نبذل كافة الجهود ً الذي تقدر عليه قائلة لدعم الطلبة اللاجئين وتعليمهم من الروضة وحتى دخولهم الجامعات ضمن إمكانياتنا وقدرتنا الإستيعابية». إحصائيات مفوضية اللاجئين ان الناطق � س � ت المفوضية على ل � ال � وق واري إن عدد � ح � ي باسمها محمد ال � الم � الإع نخرطين في المدارس في مخيم ُ الأطفال الم )18338( الزعتري بمحافظة المفرق قد بلغ ً ) مركزا 58( ) مدرسة، إلى جانب 32( ، ب ً طفلا م خدماتة للطلبة السوريين. ّ قد ُ ي ُ جتمعيا ُ م ) أطفال خارج أي شكل من 1809( كما يوجد % من أطفال 14 شكلون نحو ُ أشكال التعليم ي المخيم. )840( فوضية أنه يستفيد نحو ُ وذكرت الم طفلا من برامج التعليم غير النظامي التي تقدمها اليونيسف في مراكز مكاني إلى جانب )5300( تقديم خدمات تعليمية أخرى لنحو طالب. ووفقا للمفوضية، فقد بلغ إجمالي عدد )751( اللاجئين المسجلين لديها في الأردن ) جنسية مختلفة، منهم 57( الف لاجئ من ) ألف من الجنسية السورية. 660.2( انفوجراف حول التسرب المدرسي ألف طالب سوري متسربون من المدارس 84 أهالي وطلبة يعزون الأسباب «لضعف التدريس» .. والجهات المسؤولة تؤكد المتابعة الجلاد: نسعى لتوفير بيئة تعليمية للجميع.. ونطالب المجتمع الدولي بالدعم ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - روعة الصفدي قال أستاذ الشريعة الدكتور محمد الربابعة إن قضية الطلاق أصبحت خطيرة جدا في وقتنا الحالي و 2018 خاصة فيمجتمعنا الأردني، فالإحصائيات لعام %60-55 حالة طلاق بنسبة 25000 تشير إلى وقوع وقعت بعد عقد ودخول، ليكون مؤشرا يدل على أن من بين كل عشر حالات زواج هناك ست حالات طلاق، الأمر الذي يجعلنا نقف على الأسباب لإيجاد حلول تحد من هذه الظاهرة. ه إلى أن التساهل في قضية الطلاق وجعلها ّ و نو الحل الأول عند أي خلاف هو أمر كارثي، فالطلاق هو أبغض الحلال، و يأتي بعد قيام كل من الزوجين بعدة بالوعظ ً منظومات شرعية ومحاولات للصلح، بداية والنصح و الإرشاد بعدها يأتي الهجر في الفراش و أخيرا وضع حكمين من الأهل، فإذا لم يصلوا إلى حل، فالطلاق حل لمشكلة متفاقمة يتعذر فيها بقاء الحياة الزوجية. و أضاف الربابعة أن بعد المعاشرة قد تتولد خلافات يجب على الزوجين محاولة التفاهم وقيام كل منهما بواجباتهما ومعرفة حقوقهم بما أمر الله ليستطيعوا الاستمرار. وأوضح الأسباب العديدة التي تؤدي للطلاق في وقتنا الحالي والتي تجعله متزايدا، منها الجفاف الايماني، المتمثل في الزوج الذي ليس لديه منطلق إيماني و رضى الرحمن ولا يتأدب و يحترم زوجته، أيضا الزوجة التيلا تضع مخافة اللهبين عينيها، والتيحثها الرسول صلى الله عليه وسلم على طاعة زوجها وأن تكون بجانبه في السراء و الضراء، فهذه مفاهيم إيمانية تلاشت اليوم بين الأزواج، فتبدأ حياتهم بجفاف إيماني، لا يوجد معه مراعاة لأوامر الله تعالى. أما السبب الآخر فهو منهج المقارنة الذي ينتهجه الأزواج ، فالزوج يقارن زوجته بالأخريات لأن الصورة الذهنية المتراكمةعن النساء منخلال اختلاطه معهم في الجامعة والعمل مثلا وغيره ، تجعله يأخذ من كل امرأة صفة، فيأتي ليقيس هذا الجمال التراكمي على زوجته التي من المستحيل أن تكتمل كل هذه الصفات فيها فالكمال لله وحده ، فيحصل خلاف و نفور عند البدء بمقارنتها، خاصة في عصرنا هذا بما فيه من فضاء مفتوح لرؤية المسلسلات والصور التي خضعت للكثير من عمليات التجميل والتحسين. وأضاف أن التدخلات الخارجة عن نطاق أو إطار الزوجية، تتسبب بمشاكل لأنه عندما تخرج هذه الأسرار خارج البيت هنا تبدأ الاستشارات الخاطئة، و يفكر الزوجان برأي الآخرين بدلا من التفكير بحل منطقي . و شدد الدكتور الربابعة على أن المجتمع الإسلامي الموجود حاليا ينظر للمطلقة نظرة دونية و جاهلية، وعلى أنها فقدت جميع ما يؤهلها لاستمرار حياتها بشكلها الطبيعي، لكن لو قارنا بالمجتمع الإسلامي الحقيقي الذي كان يعيش فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، لوجدنا أن المرأة لم تعاني من أي مشكلة عند حصولها على لقب المطلقة، فأغلب زوجات النبيصلى اللهعليه وسلم كن مطلقات ما عدا عائشة رضي الله عنها. وأشار إلى أن الإسلام وضع منظومة شرعية في سورة النور لمن يريد أن يتزوج بمطلقة، و كيفية التعامل مع الأطفال في حال وجودهم من الزوج م المرأة ولم ينظر ّ السابق، وعليه فإن الإسلام كر لها بطريقة تقلل من شأنها، فالذي شرع الزواج، شرع الطلاق أيضا. البعض ينظر لها نظرة جاهلية قة ّ طل ُ الربابعة : المجتمع الإسلامي «الحقيقي» يرفع من شأن الم تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- دانيا حربو ساره كنعان بتزايد أعداد المهاجرين من الشباب الأردني سنويا إلى دول أخرى، فمنهم من تدفعه ظروفه الاقتصادية أو للبحث عن فرصة أفضل للعيش لم يجدها في بلده، وشباب آخرون ممن يمتلكون قدرات وكفاءات في مجالات شتى لم يحصلوا على أي دعم ولم تفتح لهم الحكومات الأردنية الأبواب لاستثمار طاقاتهم وقدراتهم المتعددة. فهل تعتبر هجرة الشباب الأردني للخارج رغبة وميولا ؟ وما الأسباب التي دفعت المواطن الأردني للهجرة للخارج؟ يقول مصطفى العلي، الشاب الذي يستعد لترتيب أوراقه وتجهيزها للهجرة لكندا، إن أسباب هجرته تعود 28 للوضع الاقتصادي في الأردن، فهو يبلغ من العمر عاما ولم يجد وظيفة، رغم إكماله لدرجة الماجستير منذ سنتين ولم يحصل على وظيفة بعد. ويعتبر محمد الرشدان الشاب الأردني أن الهجرة إلى ألمانيا هي آخر خياراته بعد أن (ضاقت به هذه الحياة مع سوء الحال الذي لا يبشر بخير) على حد وصفه. ويوضحهاشمسنقرسببهجرته إلى أميركا أن الحياة في الأردن باتت عبارة عن (زراعة بلا محصول) فهو يريد أن يكمل دراسته لأنها مهما بلغت من الصعوبة فستبقى أفضل بكثير من الدراسة في الأردن والمستوى المعيشي فيه. كما أوضحت قوانين جديدة في الولايات المتحدة من شأنها الحد من المهجرين التي لا تنطبق عليهم الشروط، كما تفرض الولايات المتحدة شروطا تعجيزية في خصوصقبول طلبات الهجرة وتخصصفكرة الهجرة لذوي العقول والمهارات وهذا ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة. ويقول عبد السلام كنعان أحد الأفراد الذين هاجروا من الأردن إن أسباب هجرته واستقراره في بلجيكا تعود ليحظى بحياة أفضل تنعم بالراحة والانفتاح على العالم وللتعرف على ثقافات أخرى. وأضاف أن هذا حلمه الذي سعى منذ الصغر لتحقيقه، مؤكدا عدم تأثر الحياة في أوروبا بارتفاع الأسعار من وجهة نظره، مقارنة بارتفاع الرواتب لذلك لم يتأثروا في هذا الجانب الذي يعاني منه الأردن. أظهرت إحصائية صادرة عن شبكة الباروميتر العربي اد خلال � البحثية أن هجرة الشباب الأردنيين في ازدي إلى النصف تقريبا . 2019-2013 الأعوام وتقولأستاذةعلمالنفسفيجامعةاليرموكالدكتورة عائشة سوالمة «إن الضغوط النفسية أكثر تأثيرا من أي ضغط آخر وعند الشبابخصوصا، والشعب الأردنيعموما يواجهظروفا اقتصادية واجتماعيةصعبة جدا تجعل الفرار والمغادرة للخارج الخيار الأمثل ولو لم يكنهناكمستقبل واضح إلا أنه يعلم صعوبة الحياة التي تواجهه». وبينت السوالمة الأسباب النفسية للأفراد المهاجرين، قائلة إن العمر الأول لفترة الشباب يكون الإنسان فيه أكثر اندفاعا وتسرعا لجني المال ورغبته في الاستقلال والاستقرار المادي مع عدم وجود دوافع حقيقية تربطه بالمكان فيكون قادرا أكثر على الهجرة. ويرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتور فايز الصمادي أن الهجرة بمفهومها لدى علم الاجتماع الاختيارية والقسرية تعني الابتعاد عن الوطن إلا أن الفارق يكون بأسبابها فإما لطلب العمل أو الدراسة أما الأخرى أي القسرية فمغادرة الأفراد الأوطان لأسباب تكون بسبب الحروب والسياسة وهذا النوع بغالبه يكون ذا ردود سلبية على الأفراد والمجتمع. ومن الناحية الاقتصادية، قال أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور سهيل مقابلة إن أغلبية المهاجرين من الأردن من ذوي الكفاءات العلمية العالية ولهذا آثاره الإيجابية والسلبية ككل ولكن الدولة لا تجني ثمار تعليم أفرادها بل يعود الخير للدول الخارجية. د المقابلة أن الفرد المنتج هو عنصر إنتاجي � وأك مساهم وفعال، والأردن الآن يستعد لهجرة كفاءات ستخسره الجودة الإنتاجية لفقر خبرات الأيدي العاملة وستضيع على الأردن أفكار اقتصادية ضخمة. هجرة الشباب الأردني.. انتعاش اقتصادي أم استنزاف للخبرات البشرية ؟

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=