صحافة اليرموك

شرفات 4 2019 كانون الأول 1 _ 1441 ربيع الآخر 4 الأحد ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مروه الفقيه و محمد بن دغار ً احتلت اللغة العربية المركز الرابع عالميا لتقديرات ً وفقا ً كواحدة من أكثر اللغات شيوعا ٢٩٠ الأمم المتحدة، وهي اللغة الأم لأكثر من مليون نسمة في العالم، معظمهم من العالم العربي، وعلى الرغم من هذا المركز المتقدم الذي احتلته اللغة العربية إلا أننا لا نزال نرى فيها من حيث لفظ الحروف وكتابتها من ً ضعفا قبل أبنائها على مستوى البلاد العربية . تقول والدة الطفل كرم إنها عاشت أكثر من في فرنسا فأصبح ابنها لا يجيد اللغة ً عاما 15 ، وعند عودتها إلى الأردن تسبب ً العربية إطلاقا لها ذلك بمشكلة كبيرة لأن المناهج الأردنية تعطى باللغة العربية وابنها كان في الصف أن معلمته بالمدرسة قامت ً الثالث، موضحة بتعليمه العربية و تعلمها خلال عام واحد. رم أن معلمة ابنها قامت � و تبين أم ك ً بتدريسه بشكل مكثف على القراءة و خاصة راءة سور من القرآن بالإضافة إلى قراءة � ق القصص المكتوبة باللغة العربية الفصحى سوى عامين و ابنها أصبح ِ أنه لم يمض ً مؤكة يتحدث اللغة العربية بطلاقة بسبب التشديد عليه بحفظ أجزاء من القرآن و كان لذلك فائدة كبيرة. و تضيف والدة الطفلة سلوى أن ابنتها كان لديها ضعف بشكل كبير في اللغة العربية فقامت معلمتها في المدرسة بتشجيعها على التحدث بالفصحى في كل الحصص وداخل المدرسة بالإضافة إلى تعليمها كيفية التحدث مع الآخرين بالفصحى. وتابعت أن ابنتها أصبحتطيلة وقتها تتحدث العربية بطلاقة بالإضافة إلى إتقانها قواعد النحو مما أدى إلى تقويتها بشكل مميز في اللغة العربية و حضورها بشكل مستمر لأفلام الكرتون المحكية باللغة العربية بالإضافة إلى تشجيع الطلبة في المدارس على كتابة المقالات و حضور مسلسلات عربية قديمة محكية باللغة العربية الفصحى. و تقول المعلمة رنا رواشده إنها كانت تقوم بتشجيع الطلبة على حفظ جزء أو سورة من القرآن الكريم والطالب الذي يقوم بالحفظ يتم له. ً وتحفيزا ً تكريمه أمام الطلبة تقديرا وتؤكد الرواشده أن ما تقوم به أدى إلى ارتفاع مستوى عدد الطلبة الذين يجيدون تحدثاللغةالعربيةبطلاقة،وأصبحويتجاوزون مرحلة الأخطاء الإملائية وبعدها أصبحت اللغة في الغرف الصفية. ً العربية الأكثر استخداما وتضيف المعلمة ريم العمري أنها أصبحت تتحدث مع الطلبة باللغة العربية الفصحى في كل الأوقات سواء داخل الغرفة الصفية أو خارجها، بالإضافة إلى أنها قامت بتحفيز الطلبة على التحدث باللغة العربية الفصحى خارج المدرسة عندما يتحدثون مع الآخرين. و توضح العمري أنها تقوم بتوزيع القصص على الأطفال مكتوبة باللغة العربية الفصحى، ى مختبر المدرسة � تأخذ الطلبة إل ً ا � ض � وأي وتعرض لهم الأفلام باللغة العربية الفصحى، وبالإضافة إلى قراءة مقالات بالإذاعة المدرسية باللغة العربية الفصحى. و يبين أستاذ اللغة العربية في جامعة اليرموك الدكتور يونس شديفات أن هناك قوانين في كل الدول العربية بأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة وهذا يعني إجبار تعليم هذه اللغة وقواعدها بطريقتها السليمة أمر يكاد يكون مشتركا بين الدول العربية. و يضيف أن مدى تحقق هذه الناحية في الواقع أمر مختلف بصورة متباينة بين بلد للمعلمين أنفسهم الذين ً وآخر بتقديري أحيانا يدرسون ولا يلتزمون بالعربية في تدريسهم فإذا كان المعلم نفسه الذي يدرس الطلبة لا يلتزم باللغة العربية الفصيحة فبالتأكيد طلبته لن يتقنون هذه اللغة. ويتابع من ناحية نظرية يفترضفي الأستاذ درس أن يتحدث اللغة العربية الفصيحة ُ الذي ي وخاصة في كل الموضوعات والدروس وليس فقط في دروس العربية. ويشدد شديفات على أنه من واجب وزارة التربية والتعليم المتابعة وإرسال الموجهين التربويين، وعليه يفترضمن هؤلاء الموجهين متابعة التزام الأساتذة بالحديث في اللغة العربية و مراعاة قواعدها حتى بالأسئلة التي تطرح على طلبتهم لابد أن يكتبوا ويجيبوا باللغة العربية السليمة. رب يشترط � غ � ي ال � ات ف � ف � دي � ح ش �� وأوض مراعاة لغة الدولة في التدريس ولا يسمحون باستخدام العامية في مدارسهم وهناك رقابة ة والتلفزيون، وفي أقسام � حتى على الإذاع متخصصة ومجامع متخصصة لمتابعة كل هذا لأن اللغة هوية الأمة فإذا حدث فيها اختلال فهنالك مشكلة كبيرة. و يؤكد أن من أكبر مشاكلنا هي نظرتنا للغتنا بسبب ظروفنا وتخلفنا ننظر للغة العربية بهذه النظرة الدونية والواحد منا يتفاخر بتحدثه باللغة الإنجليزية وربما يتفاخر بأنه لا يتقن العربية و يقوم باستخدام مصطلحات من العربية في جميع المجالس. ً إنجليزية بدلا ويرى شديفات أنه من خلال تتبعه لأبنائنا في مرحلة الدراسة فالقوانين الكلية للغة موجودة في المناهج الدراسية، ولكن المشكلة هي في مدى التطبيق والالتزام في استخدام اللغة وفق هذه القوانين التي يدرسونها ونحن الشعب العربي بشكل عام لا يقرأ، مبينا أنه لاحظ أثناء فترة دراسته في الغرب بأن القراءة جزء من حياة الفرد ففي القطار الأرضي الشخص يتوحد في زاوية ويقرأ حتى لو كان أحدهم في إجازه على البحر يأخذ معه كتابه. ويبين أن القراءة هي التي تعزز اللغة فنحن أمة اقرأ ولا نقرأ وإذا قرأنا نقرأ فقط الأشياء ، وقد لاحظت هذا الشي ً المقررة لنا أكاديميا على أبنائي بمعنى أن الشخص إذا كان طالبا في الهندسة فلا يقرأ إلا الكتب المختصة بالهندسة وهذه مشكلتنا أن المتعلمين كثر والمثقفون ندره. ويؤكد شديفات أنه من الظلم أن نحمل وزارة التربية والتعليم فهذه � العبء كله ل مشكلة عامة بالنسبة للأمة كلها لو كانت الأمة تحترم لغتها لكانت على سبيل المثال تفترض في أي متقدم لوظيفة أن يحسن التعبير عن نفسه بلغته كتابة وقراءة وإملاء فالقوانين هي على الاحترام والالتزام. ً التي تجبر أحيانا العربية الفصيحة بين الأطفال.. ضعف يحتاج إلى اهتمام و تشجيع ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رنيم عازر قال الناقد والمخرج المسرحي باسم ي وإن كان � الدلقموني إن المسرح الأردن هناك تطور فيه إلا أنه ما زال في المد والجزر، فقد قدم اعمالا مسرحية ذاتسمعة عالية ومخرجين مسرحيين مبدعين خلال مسيرته، إلا أنه في الوقت نفسه لم يخلق الات المسرح، � جمهورا مسرحيا يرتاد ص معتبرا أن المسرح جاهز إلا أن جمهوره غائب. وأكد الدلقموني في حديثه لـ صحافة اليرموك أن خشبة المسرح تعد مكانا لأداء الممثل يترجم فيه النصوص المسرحية أمام الجمهور المشاهد أو المتلقي، مبينا أن المخرج يتعامل مع الثابت والمتحرك.. كالديكور الثابت الذي يتناسب ومضمون المسرحية ومكملات العرض مثل الإضاءة, الموسيقى, والمكياج . ويتابع أما المتحرك فهم الممثلون الذين يجسدون المسرحية من النص المكتوب على الورق إلى شخصيات نابضة بالحياة. و أوضح الدلقموني أن العرض المسرحي لك للمخرج وسلطانه على العرض من ُ ف تحليل النص وقراءته وتفسيره لمفهوم ادة فريق العمل � ي � وفكرة المسرحية وق والتدريبات الصوتية واللياقة البدنية والتعامل معها حتى يكون عرضا مسرحيا متكاملا. وعزا غيابجمهور المسرح إلىعدم وجود تخطيط لصعوبة البياني لدى مشاهدي المسرح ,وفي بعض الأحيان المهرجانات المسرحية جيدة وهي موسمية لها توقيتات ولكن يجب أن يكون على مدار العام لذالك فإن جمهور المسرح لم يتغير ولم تتبدل الوجوه. و أوضح الدلقموني أن ثقافة المسرح هي بالضرورة التي تسوقنا إلى الجمهور كي «تستفزه» لحضور العروض المسرحية، بالرغم من أن عمر المسرح في الأردن صغير إلا أن الحالة النفسية والاقتصادية لدى المجتمع وصعوبة الحياة فيه بوجود طبقتين واحدة غنية جدا وأخرى فقيرة مع غياب للطبقة الوسطى نستطيع القول هنا «نعم من هذه المعاناة يولد المسرح» . ار إلى أنه يجب أن تذهب الفرق � و أش المسرحية لهذا الجمهور «الفقير» وتقدم له عروضا لا أن يأتي هو فالنتيجة تكون هنا غياب للمسرح الجماهيري والشعبي. و أكد الدلقمونيعلى أن المجتمع الأردني عالي الثقافة ومستواه الإدراكي واسع وملم بكل مواضيع الثقافة والأدب وعلم الجمال ولكن المفصلة في الوقت الحاضر الذي نعيشة الآن فليس عنده الاستعداد النفسي والقدرة على تحمل مشاهدة عرضمسرحي وهو في هذه الحالة الصعبة. و أشار إلى أن أغلب ما يبث على محطات التلفزة الأردنية مسرحيات «مصرية» عفا عليها الزمن كانت فيما مضى تلقى من الجمهور الأردني حضورا لكن الحياة تغيرت والمشاهدلا يستطيع أن«يبقىثلاثساعات ليشاهد مسرحية أصبحتمفاهيمها بالية « . ويرى الدلقموني أن هنالك مسرحيات أردنية بمضامينجيدة ومستواها الفنيجيد لم تقدمها أي من محطات التلفزة الأردنية، من هنا فإن الإعلام الأردني وخاصة المرئي لا يعير المسرح الأردني أي اهتمام بينما نرى الصحافة المقروءة مهتمة بالعروض المسرحية الأردنية. و أوضح أن المجتمع الغربي مجتمع له عراقته يهتم بالمسرح، فهنالك عروض دمت على المسرح الإنجليزي ُ مسرحية ق استمر عرضها لسنين طويلة نظرا لنجاحها واهتمام الجمهور المسرحي بها. ة أن تهتم � دول � ع يجب على ال � اب � ت � وي بالمسرح وتقدم له الدعم المجزي وأن تحدد ميزانية لدعمه، لافتا إلى أن ميزانية وزارة الثقافة بمجملها هي رواتب لموظفيها، لذالك المسرح الأردني قائم على الاهتمام الشخصي والفردي من المخرج الذي يريد ان يقدم أعمالا مسرحية ذات جودة عالية ,لذا يجب أن يكون الدعم شخصيا وأن تكون روض المسرح لكل الأجيال على مدار � ع العام. و اعتبر الدلقموني أن المهرجانات المسرحية أصبحت غير مجدية فهي تقام بأوقات سنوية محددة لأيام محدودة كما وأنها أصبحت تقليدية على نفس الإيقاع الرتيب. الناقد والمخرج المسرحي باسم الدلقموني : المسرح الأردني بين «المد والجزر».. والصحافة الورقية اهتمت به أكثر من الإعلام المرئي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – سيف بدوي في ١٩٩٦ حبيبطبيشاتشابأردنيولدعام مدينة إربد و درس هندسة الجينات في جامعة العلوم والتكنولوجيا، شارك في مسرح الجامعة بمسرحيات من تأليفه حتى أتيحت له الفرصة ليبرز كموهبة تمثيلية سرعان ما تنامت. يقول طبيشات لـ صحافة اليرموك إن أول تجربة تمثيلية كانت على مسرح الجامعة بنص من تأليفه مع عدد من الطلبة من تخصصات مختلفة حتى اكتشف موهبته الفنان الأردني حسين طبيشات «العم غافل» و قدم له دعما أمكنه من المشاركة بدور بسيط في مسلسل دقة على الوتر. ي المسلسل � وره ف � ه � ه بعد ظ �� اف أن �� و أض الأول استطاع إبراز موهبته ليلقى عرضا آخرا للمشاركة مع الفنان عماد فراجين في مسلسل وطن على وتر. ويشير إلى أن المشاركة في مشاهد صغيرة في عدد من المسلسلات الأردنية مثل صبر العذوب مع الإعلامية علا الفارس أضافت له من حيث القدرة على التمثيل كذلك فادته من الناحية الإعلامية بأن جعلته معروفا أكثر للجمهور. و نوه طبيشات إلى أن كل الأدوار الصغيرة التي قبل بها كان ينظر لها على أنها بوابة إلى أن يصلعبرها إلى البطولة المطلقة و هو ما تحقق بمسلسل قصير يتم تصويره الآن بالإضافة إلى أدوار أكبر في خمسمسلسلات لرمضان القادم. وأشار إلى أنه شارك في أدوار بمسلسلاتمثل «كل من دقة عالوتر، القهوة، من صحائف المجد تاريخي، مسايا نتفلكس، صبر العذوب بدوي، لو جارت الأيام سوري أردني، هلا بالأميس، وطن ع وتر»، بالإضافة إلى أعمال يتم تصويرها الأن مثل «الخاوبي» في رمضان القادم ، و رياح السموم وهو مسلسل بدوي، و بطولة مطلقة في مسلسل قصير. و أشار الطبيشات  إلى أن الفنان إياد نصار يمثل القدوة و المثل الأعلى له منذ صغره و أنه متأثر جدا به كفنان أردني ناجح، وأن حلمه الأسمى و ما يعمل للوصول إليه هو عالم السينما المصرية لما تحمله من مكانة لدى المشاهد العربي. ددا من أساتذته في � و قال طبيشات إن ع جامعة العلوم و تكنولوجيا كان يستهزئون به و يحاربونه حينما أخبرهم بأنه يريد أن يصبح ممثلا، وأنه اليوم بفضل إصراره يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة و يعمل ممثلا في المجال الذي تمناه. فنان واعد درس هندسة الجينات وعشق المسرح والدراما حبيب طبيشات.. «دقة عالوتر» في درب طويل نحو النجومية الناقد المسرحي باسم الدلقموني ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – محمد بركات حين أصبح الإعلام هو السلاح الأقوى الذي تم تفعيله ، من خلال كافة وسائل الاتصال داف �� اع المستقبلين بالغايات، والأه � ن � ؛لإق المرجوة منهم ولأن الدراما هي أكبر وسيلة إعلامية للإقناع كونها تعايشالواقع وتحاكيه بواقع جديد، كان لنا هذا اللقاء مع تجربة تعتبر محطة فارقة في مجال الدراما الأردنية، وما شهدته من تراجع في السنوات الأخيرة من خلال تجربة واقعية عاشها المخرج محمد دراج. ة، � ي � ا الأردن � درام � ول نشأة وتطور ال �� وح قال دراج إن الدراما الأردنية مرت بمرحلة مهمة وهي مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة الإقلاع والتي كانت ما بين أعوام الستينيات والسبعينيات ، حيث كان المسلسل الأردني في ذلك الحين يتناول قضايا تعايش المجتمع الأردني ويعالجها بطريقة فنية محترمة لذلك انطلق لكافة الوطن العربي. دة مسلسلات كان � ى ع � ويلفت دراج إل ر الملاحظ على الساحة الدرامية : � لها الأث كمسلسل هبوب الريح ،الذي عايش الوحدة الأردنية الفلسطينية وغيره من المسلسلات البدوية مثل : مسلسل راس غليص. وتابع أن المسلسل الأردني بقي يحظى باهتمام المشاهد العربي حتى حرب الخليج التي تمت فيها مقاطعة للمسلسل الأردني نظرا للأوضاع السياسية آنذك. ي على �� ي سيطرة المسلسل الأردن � وف ا � درام � اج أن ال ّ رى در � الساحة العربية ، ي كالفيزياء لها قانون ، فإذا كانت تعكس الواقع والهم الذي يعيشه المجتمع اكتسبت اولى متطلبات النجاح، مبينا ان هذا هو سبب نجاح الدراما الأردنية. وأضاف إذا أردنا التحدث عن حدث معين كان هذا الحدث يمتد بالواقع يحول دراميا من واقع لواقع جديد ، ومن هنا اكتسبت الدراما الأردنية مصداقيتها فكان المشاهد يتأثر بها ويحبها. وحول نجاح الدراما الأردنية في المسلسل اج الى أن الممثل الأردني ّ البدوي أشار در يتمتع بلكنة تجيد المسلسل البدوي، لافتا إلى أن الفنانين الأردنيون أصبحوا نجوما في طرح المواضيع الفنية التي تطرح من خلال المسلسل البدوي ، وفي استمرار تواصل المسلسل البدوي مع القنوات الفضائية اثنى دراج على الممثل الأردني وقدرته على حمل راية التمثيل في المسلسل الأردنيفظهر جيل حدث المسلسل البدوي واستطاع أن يماشيه مع الدراما الجديدة. وفيأسبابتراجعالدراماالأردنيةبالسنوات اج ذلك لسببين أولها : عدم ّ الأخيرة، يرجع در وجود الدعم المادي من قبل الحكومة لصناعة الدراما الأردنية، مبينا أن الدراما بمصر هي الصناعة، فالحكومة المصرية استطاعت أن تفرض هذه الصناعة على القنوات المختلفة فباتت الحكومة المصرية راية لتوزيع الأعمال الدرامية. ا بالأردن فالحكومة تعاديها و لا تدعمها، َّ أم ويوضح السبب الثاني في تراجع الدراما الأردنية : وهو خوف المنتج الأردني فإذا لم يضمن البيع لن ينتج أعمالا درامية. اج من أهمية الدعم الحكومي ّ كما رفع در للدراما الأردنية متحدثا عن الخير الذي يعم الدول التي تدعم حكوماتها أعمالها الدرامية وهنا يشير إلى الدراما التركية وتأثيرها على السياحة التركية في الآوونة الأخيرة. اج من دخول أشخاص للمشاركة ّ ويحذر در بالأعمال الدرامية وهم غير مؤهلين لهذه المهنة ، منبها إلى أنهم لن يستطيعون حمل راية الدراما الأردنية ، مبينا أن الجيل القادم ة همش وعليه تراجعت و � ي � للدراما الأردن هبطت الدراما الأردنية. ويرى أن المقاطعة التي حدثت من قبل ي بداية �� بعض دول الخليج للإنتاج الأردن التسعينيات، كانت أن أخذها الفنان الأردني «علاقة» يعلق عليها كسله وعدم بحثه عن سبل أخرى لإحياء الدراما الأردنية. اج : ّ المخرج محد در الحكومات تعادي الدراما الأردنية .. ولا تدعمها ! الفنان الواعد حبيب طبيشات ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- هبة هشام سارة القطناني شابة طموحة تخطو خطوتها بإتقان وعمل تبلغ من العمر ربيعا، بدأت أولى محاولاتها بالكتابة ٢٢ في عمر الخامسة عشر، و السبب في ذلك أنها كانت فتاة قارئة ومتطلعة تسعى لتثقيف ذاتها انطلاقا من إيمانها بأهمية دى الكاتب حيث يغذي هذا � راءة ل � ق � ال مخزونه اللغوي فأدى بها الأمر إضافة إلى شغفها الإبداعي لإصدار عدة كتب. ١٩ بدأت بكتابة أول كتاب لها في عمر عاما حيث أصدرت أول رواية (سوسمين) حيث يوحي الاسم للسوسنة السوداء التي تشتهر بها الأردن وياسمين الشام، مشيرة إلى أن فكرة روايتها هذه جاءت بالتزامنمع الأزمة السورية التي أدت الى لجوء الكثير من الأخوة السوريين إلى الأردن. درست سارة إدارة الأعمال في الجامعة الأردنية وأضافت إلى أهمية بحث الإنسان عن الشيء الذي يحب أن يقوم به، حيث ال كمهنة والكتابة � م � ذت إدارة الأع �� أخ كموهبة تجد بها نفسها وتعبر بها عن ذاتها مشددة في ذلك على أهمية دعم الأهل وتشجيعهم . وتشير إلى شغفها بكتابة الروايات موضحة بذلك أن أكثر أنواع الكتب قراءة هي الروايات، مضيفة إلى أهمية الإطلاع على ما تفضله فئة الشباب، وعليه أصدرت عام «ماذا لو ٢٠ روايتها الثانية في عمر قرأت قلبي» التي كتبت بها عن قصص واقعية. و تابعت القطناني عن ثالث رواية لها والأحب لقلبها وهي «حب سماوي» والتي تعرض بها مدى تأثير فوضى التكنولوجيا على حياتنا، مشيرة إلى أن أكتر مقولة تؤمن بها هي «سيدهشك ربك بك.» وتشير إلى أنها شاركت في مؤلفاتها هذه بعدة معارض في المغرب والقاهرة والجزائر، كما كانت للكتب الإلكترونية نصيبا حيث يوجد لها كتابين إلكترونيين «حديث وقلب» و «رواية إلكترونية». وكانت القطناني قد شاركت مؤخرا في معرض الكتاب الدولي في عمان وتتأهب ذي تفضل أن � دار كتابها الرابع وال � لإص يكون نصوصا، وتعمل حاليا على التحضير لمسرحية تتحدث عن التطرف حيث ستقام في الجامعة الأردنية. سارة القطناني.. من عالم الأعمال إلى عالم كتابة مليء بـ «حب سماوي» !

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=