صحافة اليرموك

࣯ ࣯ صحافة اليرموك - مريم السرخي مرابطة رهنت حياتها خدمة للأقصى و حماية للمقدسات ، هنادي الحلواني زرعت حب الوطن في نفوس أبنائها علمتهم أن الاحتلال سيزول وأن النصر حق ووعد من اللهتعالى وأن الوطن لن يعود دون الدفاع عنه و الشهادة في سبيل الله. تقول لـ صحافة اليرموك إن الرباط متجذر في داخلها منذ الطفولة تعلمته من جدتها فيصغرها حيث كانت تحدثها عن قصص الحرب وما فعله الاحتلال بالشعب الفلسطيني. وتضيف الحلواني «تزوجت في سن صغيرة و سنة و نصف و كان هدفي أن أكمل ١٧ كان عمري دراستي لأخدم الأقصى بشهادتي فأنجبت خلال فترة دراستي « آلاء» و «محمود» و بعد تخرجي بأسبوع أنجبت «أحمد»، مشيرة إلى أنها كانت ترابط في الأقصى و لكن لم يكن هناك اقتحامات كثيرة فيه في السابق كاليوم. و تبين أنها بعد أن أنهت دراستها الجامعية بتخصص الخدمة الاجتماعية والأسرية بدأت تتعلم في دار القرآن في المسجد الأقصى و هي حامل في ابنها الرابع «حمزة» و بعد أن أنجبته بقيت ترابط في الأقصى مع ابنها حمزة الرضيع «داوم حمزة معي و هو ً طيلة سنة كاملة مضيفة في بطني و خارج بطني لسنة كاملة». وتؤكد الحلواني رغبتها في الرباط بشكل «بعد أن بلغ ابني مرحلة رياض ً مستمر مبينة الأطفال قررت أن أرابط يوميا في المسجد الأقصى حتى لو كلفنيهذا تنظيف المسجد الأقصى وجمع القمامة فيه.» و تشير الحلواني إلى البداية الرسمية للرباط بالنسبة لها ، الذي كان في اليوم الأول الذي التحق حيث ٢٠١١ فيه ابنها «حمزة» في المدرسة عام بدأت بمشروع مصاطب العلم و هو الرباط بشكل يومي في المسجد الأقصى من الساعة السابعة .ً و حتى الثالثة عصرا ً صباحا و تتابع «الرباط ليسفقط في المسجد الأقصى بل الرباط في القدس فأنا أسكن في القدس منذ صغري في منطقة تسمى وادي الجوز و هي قريبة من المسجد الأقصى وبعد أن تزوجت أيضا بقيت هناك». ً فيها و استأجرت بيتا و توضح الحلواني أن الرباط هو بقاؤنا في القدس رغم ظلم الاحتلال لافتة إلى أن أسعار تأجير البيوت مرتفعة بيد أن مساحتها صغيرة فالبيت الذي تستأجره صغير مقارنة بعدد عائلتها الكبير لكن ما يهمها هو البقاء في أرضها و وطنها. الاعتقالات و قرارات الإبعاد وتذكر الحلواني أنها اعتقلت من قبل الاحتلال مرات ٤ مرات منها ٦ ) مرة و أدخلت السجن ٣٠( بقيت في سجن الرملة و مرة في سجن المسكوبية و مرة في سجن الهشرون الإسرائيلي. وتكشف أن أسباب اعتقال الاحتلال لها يعود إلى الرباط في المسجد الأقصى و التكبير في ساحاته و ادعائهم قيامها بتحريض العالم الخارجي على من السفر من ً العمل للقدس وعليه تلقت منعا قبلهم. و تبين الحلواني أن أول قرار إبعاد عن المسجد ً و كان قرارا ٢٠١٢ الأقصى تلقته في نهاية عام من مخابرات الاحتلال مما يعني أنهم قاموا ً إداريا بمراقبتها لمدة عام و نصف. و تتابع أن سلسلة الابعادات و الاعتقالات بدأت بعد أول إبعاد لها ، حيث تم اقتحام بيتها لمرات عديدة و حجز أوراقها الرسمية و المبالغ المالية التي كانت في بيتها بالإضافة إلى احتجاز الأجهزة و الهواتف النقالة و تكسير ممتلكات البيت. وتضيف الحلواني أن الفترة بين قرارات الإبعاد كانت متباعدة ٢٠١٥ إلى ٢٠١٢ من نهاية عام أصبحت القرارات متتالية ٢٠١٥ لكن بعد عام إلى ٢٠١٥ منوهة هنا «دخل اسمي في عام القائمة السوداء لديهم» والتي تسميها بالقائمة الذهبية. طموحات مرابطة ن طموحها «طموحي � وتعبر الحلواني ع ّ كمرابطة أن يتحرر المسجد الأقصى أمام عيني أنا و أولادي وإن لم يكتب الله لي أن أشهد تحريره لا في تحريره فالنصر ً أنا و لا أولادي فليكتب ليسهما قريب و هو وعد من اللهتعالىغير أننا لا نعلم متى هذا النصر لكن أي عمل نقوم به يقرب خطوات النصر، مضيفة «أحاول أن أكون خطوة على درب التحرير وأن يكون لي سهم أنا و أبنائي في نصرة المسجد الأقصى». زوج هنادي الحلواني وتؤكد الحلواني أن زوجها كان الداعم الأول لها خلال مسيرتها في الرباط موضحة «هو الذي يدعمني و هو الذي يأتي إلى محاكماتي وهو الذي يدفع الكفالات و هو الذي يرعى الأولاد خلال فترة اعتقالي وهو الذي قام بواجبات البيت عند سفري إلى الخارج لإيصال رسالة المسجد الأقصى قبل قرار المنع من السفر». وتلفت الانتباه إلى أن زوجها مرابط مثلها فهو يعمل في محل تجاري هو واخوته مقابل سور باب و ً العمود، منوهة إلى أن الاحتلال حاول معه مرارا لشراء المحل بملايين «الشواكل» ولكنه لم ً تكرارا يخضع و لن يخضع لمثل هذا الإغراء. وتضيف الحلواني أنه نتيجة لعدم خضوعه لهذا الإغراء قام الاحتلال بفرضمخالفاتضريبية على إلا ربع «شيكل» مع حبس ً زوجها مقدارها مليونا لمدة خمس أشهر ، بالإضافة إلى الغرامات التي ً بعد يوم على زوجها مشيرة ً أصبحت تتراكم يوما إلى «أن هذه التضييقات التي فرضت على زوجي في مكان عمله لم تؤثر عليه ولم تجعله يخضع للاحتلال لذلك على كل مقدسي البقاء في مكان عمله فهذا من أنواع الرباط لأن كل مقدسي يجب عليه الحفاظ على جميع ممتلكات وطنه.» سنابل 5 ࣯ ࣯ هيام الغزو لن يسمعك أحد و أنت تطرق باب الفراغ، لا أحد َا فلتهدأ قلي بعينين تلتمعانحيرة، تحاول أن تقبض َ هنا سواك تحدق فيك علىصوتك بحذر بالغ، لقد أتعبتك كل الخطى وحيطان قلبك قد هدرت، لفظتك كل الأماكن ولم يعد في الفضاء متسع لكل الصراخ الذي يخبط على جدارن صدرك. ما زال خوفك ذاته أن تفشل في احتواء هذا الكم الهائل من المشاعر المرتبكة، أن لا تجد وسيلة لتفرد الشعور التائه في مساحات قلبك فيفيض الشعور عن قلبك وتغرق أنت فيه ا يرشدك، ما زلت خائفا أن َ دون أن تهتدي، دون أن تجد قلب إلى فرح ضئيل، ها هو الخوف َا ترى نفسك لا تستطيع سبي يدق على نوافذ روحك، و ها هو عقلك يحاول أن يلملم أجزائه، فلتهدأ لا أحد هنا سواك. ثمة أبوابمواربة و أخرىمفتوحة علىمصراعيها، ثمة أبحر من التساؤلات و أماكن شاسعة من اللاشيء، أمور شتى تقع ا منك، صيحة يدوي لها الفضاء عقل يدور َ ا عنك أو قريب َ بعيد حول نفسه أرجل تطأ الأرض بترقب أدمع يقلقلها الحزن قلب ا أعينلا ترىسوى السرابجسد خائف، َ يرتجف ثم يموت وحيد ثمة أمان من كل العبث هذا فلا أحد هنا سواك. َا اهدأ قلي ا حين صدقت الأنجم التي تضحك في َ كنت عاجزة تمام قلبي، حينها لم يسع دمعي ليل وكل نجمة دنت من روحي أحرقتني، كنت بحاجة لحلم بعيد ألقيه على مسمعي قبل أن يغرقني سواد هذا الليل لكن لا بعيد هناك، وحده الحلم يبقى معلقا في الهباء، و كأشياء كثيرة تضيع في امتداد النهاية نحو المجهول يضيع مني الحلم و هذا الليل، أبقى خاوية اليدين و لا شيء يسع هذا الدمع اليتيم. كيف أخبر الأيام الآتية أن الوقت تأخر لأكون هنا وأن على ا ليسافر في العدم حد الهذيان، لقد َ هذا القلب أن يرحل مبكر حتى الشعور القليل الباقي ووهنت كل الأفكار التي ّ تعب في أبقيتها لتداري هذا الثقل المزعج، أعلم بأنه آن أوان الغياب وأن كل الأشياء تستعد للرحيل و ما منشيء سيبقىهنا سوى فراغ باهت، ها أنا أرتب زحمة شعوري الذي يؤرقني و استعد لغياب مطول، لن أقوى بعد الآن على أن أحمل حزني البارد بعينين مفتوحتين على ضباب موحش. النجوم تضحك في قلبي 2019 كانون الأول 1 _ 1441 ربيع الآخر 4 الأحد مرة.. و زوجها الداعم الأول في رباطها 30 اعتقلها الاحتلال هنادي الحلواني.. مرابطة مقدسية تروي لـ صحافة اليرموك قصصا من الصمود الأبدي المرابطة المقدسية هنادي الحلواني في الحرم المقدسي ࣯ ࣯ صحافة اليرموك– رؤى الدويري قصة ملهمة لفتاة مثابرة تسرد تفاصيلها , لتشحنك بالطاقة الإيجابية وتزيد من ل , � حماستك لحياة مملؤة بالتفاؤل والأم ان والثقة لاجتياز الصعاب � م � سلاحها الإي وتحقيق النجاح والتميز. غدير العودات اسم له قصة كفاح طويلة مع مرض الثلاسيميا, ذلك المرض الوراثي , الذي يصيبخلايا الدم ويسبب انخفاضا كبيرا في كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي , له مضاعافات خطرة تصيب أعضاء الجسم وتهدد بتوقف القلب في أي وقت , مرض وصف بالقاتل . ، ولدت غدير ولادة طبيعية 1993 في عام دون حدوث أي من المشاكل الصحية لها ، لكن 4 الأمر لم يبقى على حاله، فعندما بلغت أشهر منعمرها ، طرأ عليها أعراضومشاكل تسببت في تدهور صحتها، فتمثلت هذه الأعراض بوجه أصفر وشاحب وبكاء مستمر . في تلك اللحظة قررتعائلة غدير عرضها على الأطباء ، حيث قرروا لحظة وصولها إلى المشفى بإجراء فحوصات طبية لتشخيص حالتها، حيث أكدت الفحوصات الطبية بأن المريضة مصابة بمرض «الثلاسيميا» . ودات «حرصت عائلتي منذ � ع � تقول ال لحظة معرفتها بمرضي على انتظام علاجي ورعايتي بشكل أفضل، لمنع حدوث أي من المضاعفات التي تنشأ مع هذا المرض» ، مضيفة «كنت أستجيب للعلاج بشكل كبير، فرغم معاناتي التي عشتها في كل يوم، إلا ».ً وأحببتها كثيرا ِ أنني تمسكت بالحياة سنوات قمت بأجراء أول 6 تتابع «بعمر ة نخاع وفشلت ولكن رفضت � عملية زراع ل مجتمع � ي ظ � رض، ف � م � ل � الم ل � س � ت � الاس يحكم بالموت على مريض الثلاسيميا، لم استسلم لظروفي الصحية وبدأت بأخذ حقنة «الديسفرال» بمفردي كأيشخصطبيعي» . أجرت 2019 وتشير إلى أنها مع بداية عام عملية أخرى لزراعة النخاع , متابعة «أجريت جميع الفحوصات ودخلت غرفة العزل لأكثر من مئة يوم وأخذت جرعات الكيماوي سقط شعري وفشلت العملية للمرة الثانية». وتضيف «كنت أعاني من جهل الناس بالمرض أكثر من المرض نفسه» لخجل بعض العائلات من أولادهم الذين يحملون هذا المرضوهنالكمن يخافون من الاقتراب وهنا أظن أنه ٍ منا لخوفهم من أنه مرضمعد من حقنا أن نقول بأنه جهل . تقول العودات إن من أكبر الصعوبات التي واجهتها خلال فترة العلاج هو نقصان في وحدات الدم و نقص في الأطباء المختصين وتكاليف العلاج المرتفعة. وتلفت العودات إلى أنها قررت ومجموعة من الشباب تأسيس جمعية ترعى وتهتم بمطالب مرضى الثلاسيميا، موضحة أن الجمعية تسعى لتوفير فرص أفضل لهذه الفئة والحرص على دمجهم بالمجتمع ورفع معنوياتهم منخلال حملات توعوية وحملات للتبرع بالدم. إصابتها بالتلاسيميا دفعها لتأسيس جمعية للتوعية بالمرض غدير العودات .. قصة ملهمة لنشمية مثابرة تصنع الحياة والأمل ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- إيمان سعادة يبحث الجميع عن السعادة ويجتهد في الحصول عليها، ولكل منا طريقته التي تشعره بها، من هنا تتعدد الدراسات والأبحاث حول ما هي السعادة وحضورها. تقول السيدة أنصاف أبو دريع إنها بمراسلة صديقاتها تزداد سعادة، إضافة لقراءة القرآن والاستغفار وأما بالنسبة للمأكولات فشرب القهوة يضفي عليها السعادة. و قالت ميرفت مسعد إن الوضوء وصلاة ركعتين وتلاوة القرآن الكريم بتدبر وهدوء يزيدها سعادة إضافة لوجود شخصقادر على الاستماع إليها بشكل جيد . وتابعت أن الكتابة وسيلة مهمة للشعور بالسعادة والراحة وكذلك مشاهدة فيلم يمد بالطاقة إلى جانب السير ليلا مع شخصتحبه. و قالت روز أحمد إن المشي صباحا تحت أشعة الشمس والتنفس بعمق يزيد من شعور السعادة لديها إضافة إلى التسبيح وقراءة القرآن وأكل الشوكولاتة الداكنة. و قال الدكتور النفسي والتربوي موسى مطارنة إن السعادة ليست هرمونا إنما هي  رازات الغدة لهرمون السيروتونين حيث �� إف يحفز الإنسان من داخله ، فلا بد من برمجة الإنسان لنفسه على الأدوات الذاتية التي تحقق السعادة في نفسه . وأوضح أنعلى الإنسان رؤية الحياة ببساطة ا سعيدا وأن يكون لديه ً وعفوية ليكون شخص ا هو حوله � ا عن ما هو فيه وم � يقين ورض فيتخلص بذلك من القيود التي تشكل السجن على روحه ونفسه فالسعادة إحساس وشعور. ه يجب أن نتخلص من � د مطارنة أن � وأك المعيقاتالحياتيةوالتربويةوالبيئةالاجتماعية غير المناسبة حتى نحصل على السعادة مبينا أن لجوء الإنسان لأدوية تنشيط الغدة لإفراز ون السيروتونين لا ينهي المشكلة � رم � ه لتأثيرها على الشخصية والنفس الإنسانية. وأشار إلى أن الإنسان مكون ومخلوق على الفطرة وهنا يأتي دور الأسرة والبيئة والتنشئة الاجتماعية بإعداد شخصيته فإما أن تكون قوية تستطيع أن تخلق التوازن والسيطرة على الضغط النفسي وبالتالي تحقيق السعادة الذاتية وإما أن تكون شخصية ضعيفة و هشة تقع ضحية القلق والتوتر. وتابع مطارنة أن الشخصية الضعيفة ليست لديها القدرة على التعامل مع مشكلات ومتطلبات الحياة وتجاوز المعيقات وليسلديها القابلية لخلق السعادة الذاتية لنفسها فعلى هذه الشخصيات مراجعة الاستشاري النفسي لمساعدتهم بعيدا عن الدواء . وبين أن الاستشاري النفسي يخترق حالة المصاب ويقوم ببرمجته من جديد بإزالة درات جديدة � المعيقات وإكسابه مهارات وق تستطيع أن تخلص الفكر والذهن والنفس من الأفكار السوداء. قال خبير التغذية الدكتور معاذ الجراح إن النظام الغذائي الصحي يحصن الإنسان من الاكتئاب ويزيد سعادته. وذكر أن هناك مأكولات تزيد من السعادة كالكبد والموز والكيوي واللحوم الحمراء إضافة إلى المأكولات البحرية. وتابع الجراح أن تناول الشوكولاتة الخام يزيد من نسبة السيروتونين بالجسم و بالتالي زيادة الشعور بالسعادة ولكن يجب الحذر عند التعامل مع الأشخاص ذوي الوزن الزائد لأن الوزن الزائد عند البعض يسبب لهم الكآبة. وأشار إلى أن أي نظام غذائي يجب أن يؤكل باعتدال ودون إفراط أو نقص وبأوقات محددة ، مبينا أنه يجب أن تؤخذ بنسب متقاربة من باقي الوجبات لتصبح متعادلة ومتوازنة . وقالت مدربة الرياضة أمل ابو الرب إن ممارسة الرياضة تخفف التوتر والاكتئاب وتزيد من الشعور بالسعادة فالرياضة تبعدك عن التفكير بالسلبية وتجعل الجسم في حالة استرخاء وراحة . واع الرياضة تجلب � وأضافت أن جميع أن السعادة فيبقى الخيار للشخص نفسه باختيار الرياضة المفضلة لديه كالجري البطيء أو السباحة او المشي وهو أكثر الرياضات المتفق عليها إضافة إلى اليوغا. وذكرت ابو الرب أن الجسم أثناء ممارسة الرياضة يفرز مواد تقلل من ضغوط الجسم النفسية والعضوية وتخفف من التوتر وبالتالي زيادة الشعور بالسعادة. السعادة.. كيف نحصل عليها !؟ المطارنة: على الإنسان رؤية الحياة ببساطة وعفوية ليكون شخصا سعيدا الجراح: الغذاء الصحي يحصن الإنسان من الاكتئاب ويزيد سعادته تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- اسراء العلي قالت مديرة مكتب الإرشاد السلوكي في جامعة فيلادلفيا الدكتورة سناء الخوالدة إن اكتئاب الخريف هو حقيقة علمية ويعرف بأنه اضطراب عاطفي لشعور الشخص بالحزن ويبدأ بالتغييرات الموسمية ويتطور راض، موضحة �� مع الفرد على شكل أع أن السبب الأساسي للاكتئاب الموسمي هو غياب الشمس الذي يؤدي إلى نقص فيتامين «د». وأشارت إلى أبرز الأعراض التي يشعر الفرد بها مع بداية موسم الخريف وهيسوء الحالة المزاجية بشكل أساسي وعدم الرغبة بالقيام بالأنشطة اليومية وعدم الاستمتاع عند القيام بها. ت الخوالدة أن الميل للعزلة � اف � وأض الاجتماعية والرغبة بالبكاء دون أي مسبب هي أحد الأعراض التي يشعر بها المصاب بالاكتئاب الموسمي، منوهة إلى أن أغلب راد يلجئون لتناول كميات كبيرة من � الأف الكربوهيدرات التي تؤدي إلى زيادة الوزن فبالتالي ينتج عن ذلك عدم الرضى عن الشكل الخارجي. اط الخريف بالحالة � ب � وبينت أن ارت الاجتماعية من عودة للمدارس والجامعات وأغلب المغتربين إلى عملهم تزيد من حالة الشعور بالحزن. ونوهت إلى أن الاكتئاب الموسمي يرتبط بالتغيرات الهرمونية والجانب الوراثي ولذلك هناك أشخاصقادرون على التعامل مع الضغوط وأشخاصلا يستطيعون تحمل أي ضغوط. ولفتت الخوالدة إلى بعض الحلول التي ستخفف منهذا الاضطراب كالقيام بأعمال روتينية ثابتة مثل الجلوسمع العائلة يوميا وإدخال الألوان المفرحة في الملابس. وتابعت في حديثها عن العادات الصحية كالنوم الكافي والغذاء الصحي وشرب ما يكفيمن الماء وممارسة الأنشطة الرياضية بالإضافة إلى التنفس العميق الذي يساهم في وصول الأكسجين إلى خلايا الدماغ. وزادت الخوالدة أن الاتصال مع الأصدقاء والتحدث عن المشاعر السلبية التي يشعر بها الفرد تساهم في حل المشكلة وتؤثر بشكل إيجابي. وبينت أن في بعض الحالات يتطور الاكتئاب فيستدعي ذلك الذهاب للطبيب النفسي وتناول العقاقير والأدوية. ووجهت الخوالدة نصيحة لكي يكون الأفراد قادرين على التعامل مع التغيرات الموسمية بشكل أفضل فلا بد من تجنب الحديث الذاتي السلبي أي توجيه كلام سلبي للذات واستبداله بالكلام الإيجابي. الخوالدة : اكتئاب الخريف حقيقة علمية وسببه نقص فيتامين «د»

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=