صحافة اليرموك

2019 كانون الأول 1 _ 1441 ربيع الآخر 4 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك- بتول العتوم ذي يعرف ��� وث السمعي وال � ل � ت � يعتبر ال بالضوضائي واحدا من أنواع التلوث البيئي وهو مشكلة قديمة قدم الإنسان نفسه فمنذ قيام الثورة الصناعية فى القرن الماضى أصبحت مشكلة الضوضاء من أهم مشكلات الازدهار والتقدم و هو عباره عن خليط متنافر من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب بها . رج إن التلوث � راء الأع � تقول المواطنة إس الضوضائي هو التعرضلأصوات غير مرغوب بها بصورة مستمرة ومتواصلة ومزعجة حيث إنها تسبب عند الفرد حالة من التوتر والقلق في بعض الأحيان ومن الممكن أن يكون هذا التلوث من المحيط الداخلي مثلا عندما تكون بمجلس به العديد من الناس . وأكدت إسلام محمد أن الإنسان له حدود من حيث قدرته على السمع فإذا زادت حدة الصوت عن التردد المسموح للأذن ستتأثر سلبا طبلة الاذن ومن الممكن أن يفقد الشخص سمعه على المدى البعيد. وبينت المواطنة غصون العتوم أن كل فرد منا يتعرض للتلوث السمعي من خلال الوظيفة التي يعمل بها حيث تختلف باختلاف شدة الصوت ودرجته ومدة التعرضله كمهنتي معلمة لرياض الأطفال . وتقول المواطنة لمياء العمري إن التلوث ا يكون مرتبطا ارتباطا � السمعي غالبا م وثيقا بالمدن كونها مناطق معروفة بمناطق الازدحام من أصوات المركبات والمصانع وقد تسبب إرهاقا نفسيا وعصبيا للافراد وتؤثر هذه الأصوات على خلايا الكتل العصبية داخل الأذن. وفيما يرى المواطن يوسف رواشدة أنه لا توجد وسيلة معينة لتحديد نوع العلاقة بين الضوضاء والآثار الناتجة عنها ، لأن هذه الآثار ر وتختلف بأختلاف � تختلف من شخص لآخ مصادر التلوث السمعي ومدى حدته . كما اتفقت المواطنتان ديانا المناعي وسماح الجعفري على أن التلوث السمعي عبارة عن أصواتمزعجة لأذن الإنسان وتؤثر على الخلايا العصبية وتسبب مشاكل نفسية لديه . وقال أستاذ الموسيقى في كلية الفنون في الجامعة الأردنية الدكتور سامر حداد إن التلوث السمعي عبارة عن أصوات مرتفعة ومزعجة، ي مشكلة � اء ه � وض � ض � مبينا أن مشكلة ال في أخلاقيات المجتمع على عكس فكرة الموسيقى التي هي عبارة عن إيقاع ونغمات منتظمة ومضبوطة ووسيلة ليعبر بها الفرد عن نفسه من خلال جميع الفنون مثل الموسيقى والمسرح والشعر والكتابة وغيرها من الفن، حيث إنه كلما زاد الفن و الفنون في المجتمع زاد تحضره . وتابع الموسيقى تعمل على تغذية خلايا الدماغ وتحسن من ذوق الفرد ومن نفسيته وأن الاستماع للموسيقى بشكل مستمر لا يتسبب في مخاطر التلوث السمعي فهي ترجع إلى أساليب سماع الموسيقى ونوعها فإذا تم الاستماع للموسيقى بصوت معتدل على جهاز الراديو مثلا من غير وضع سماعات الأذن يمكن أن تسمع الموسيقى لعدد ساعاتطويلة دون أن تؤثر علىسمع الشخص، مضيفا أما إذا تم استخدام الموسيقى بشكل سلبي وبصوت مرتفع وباستخدام سماعات الهيدفون فلا يمكن للأذن أن تتحملها لدقائق معدودة وسوف تسبب وتعمل على ظهور عدة أعراض منها ضعف في السمع والصداع والتوتر . وأشار إلى أن الطفل أكثر عرضة لاضرار التلوث السمعي خصوصا إذا تعرض الطفل للصوت أيا كان هذا الصوت بدرجة مرتفعة درة الأذن على تحملها وسماعها �� تفوق ق ستكون مزعجة، إلا أن الطفل ينام على أنغام الموسيقى الهادئة. وبين حداد أن طرق تجنب التلوث السمعي هي التحسين من أخلاقيات المجتمع وزيادة من الذوق العام واستخدام حمايات لحاسة السمع بوضع واقي أذن تقلل من الضوضاء وتمنع وصولها إلى الأذن الداخلية، داعيا إلى المحاولة قدر الإمكان الاستماع إلى الموسيقى بأصوات معتدلة من غير استخدام سماعات الأذن لسماعها واحترام الآخرين وتقبل كل منا الآخر بعدم استخدام زوامير السيارة إلا عند الحاجة لها وبعدم استخدام الموسيقى وكأنها أسلوب لإصدار الضوضاء عن طريق سماع الموسيقى بصوت مرتفع . تقول أخصائية جراحة الأذن والحنجرة والأنف الدكتورة سبأ جرار إن التلوث السمعي ناتج عن مجموعة من الأصوات المزعجة التي قد تصدر عن بعض الآلات، أو الأشخاصبحيث مكن أن ُ ، كما ي ً ا ّ غير مريح نفسي ً تخلق جوا ة. ّ ة، أو أضرار صحي ّ تتسبب بآلام جسدي وأضافت أن مصادر التلوث عديدأ منها ضوضاء الطرق و وسائل المواصلات والضوضاء الاجتماعية السكنيةضوضاء المصانع وضوضاء الماء حيث إن هذه الظاهرة لا تقتصر على الضرر بالسمع فقط وإنما تسبب آثارا نفسية مثل العصبية و القلق و التهيج و الانفعال و ارتفاع ضغط الدم والصداع والأرق والقرح راض التنفس المزمنة والتطور السلبي � وأم للجنين وتابعت أن الآثار المترتبة على هذا النوع من أنواع التلوث البيئي تختلف باختلاف الأعمار من كبار السن والأطفال حيث يعد الأطفال هم الأكثر عرضة لفقدان حاسة السمع بسبب الضجيج الضوضائي. ه يمكن منع أو تقليل � ى ان � ارت إل ��� واش الضوضاء بتغيير الخامات المستخدمة في من ً بدلا ً صناعة الآلة كاستخدام المطاط مثلا الحديد، أو وضع المطاط أو مواد عازلة للصوت، على جدران المكان حتى تساعد على امتصاص جزء من ضجيج الآلات حيث يعتبر حصر مصدر دران عازلة للصوت من �� ل ج � الضوضاء داخ الوسائل التي تستخدم بكثرة لحماية العمال. دار التشريعات اللازمة � إص � وطالبت ب وتطبيقها بحزم لمنع استعمال منبهات السيارات ومراقبة محركاتها وإيقاف تلك دار � وات العالية، كذلك إص � ألص � المصدرة ل قوانين حسب كل وحدة إدارية بأي دولة لمنع استعمال مكبرات الصوت وأجهزة التسجيل في شوارع المدينة والمقاهي والمحلات العامة مساء لغاية 10 على سبيل المثال من الساعة فجرا وذلك بنشر الوعي عن طريق 5 الساعة الم المختلفة ببيان أخطار هذا � وسائل الإع التلوث على الصحة البشرية بحيث يدرك المرء أن الفضاء الصوتي ليس ملكا شخصيا. طالبوا بـ إصدار تشريعات للحد منه مختصون : تجنب التلوث السمعي يكون بتحسين أخلاقيات المجتمع والذوق العام تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – امل غوانمة تقنية ً استحدث خبراء زراعيون مؤخرا زراعية متطورة منشأنها التخلصمن مشاكل البيئة وسوء الإنتاج والتكلفة المادية الباهظة ، فقد كان لمزارعي محافظة إربد دور كبير في استغلالها بعد الدعم الذي قدمته الجمعية العلمية الملكية والمنظمات العالمية المعنية من تدريب وتأهيل للمزارعين في المملكة في هذا المجال. ة محافظة إربد � ال مدير مديرية زراع � وق الدكتور عبدالوالي الطاهات لـ صحافة اليرموك إن المحافظة وما تمتاز به من تربة خصبة وندرة المصادر فيها، تمكنت من أن تكون من أبرز المحافظات التي استحدثت لمزارعها تقنية «الزراعة المائية». و يوضح الطاهات أن هذا النوع من الزراعة المتطورة يغني المزارع عن الحاجة للتربة، فهي تقوم على زراعة المحاصيل في وسط مائي وبالتالي التخلص من مشاكل التربة وآفاتها، وعليه فلا تحتاج التربة للتعقيم أو التعشيب والحراثة إضافة للاستغناء عن الأسمدة والمبيدات. ويضيف فيهذه الحال فإن المزارع يستطيع مضاعفة كمية الإنتاج من محاصيله المزروعة في الأوساط المناسبة لها ولنموها السليم، والأهم أنه يتجنب التكلفة المادية للزراعة التقليدية، فلا يعود بحاجة لمزود مائي كبير للري ولا عمال ولا أسمدة. ويبين الطاهات أن هذه الزراعة من شأنها استغلال الأراضي غير الصالحة للزراعة سواء أكانتصخرية أم مالحة، لأنها تكون في أوساط وهو الأفضل ً زراعية تعطيها تهوية كبيرة جدا لجذور المحاصيل. م المديرية للمزارعين � و يؤكد على دع المقبلين على اتباع هذه التقنية من خلال اد الزراعي الذي يقدم الخدمات � قسم الإرش والإرشادات الزراعية. فيما يؤكد رئيس الجمعية الأردنية لحماية الحياة البرية الخبير عمر العودات أهمية دعم هذه التقنية ونشرها لكافة محافظات المملكة لتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية وخاصة المياه في ظل ما يعانيه الأردن من نقص حاد في موارده المائية. و يشيد العودات بالتقنية الصديقة للبيئة على المزارعين المعتمدين ً كونها الأوفر ماديا على الزراعة في معيشتهم. ويوضح الأساليبالزراعية المتطورة المتبعة في الأوساط الصلبة مثل نشارة الخشب، ألياف رز، البيتموس، الرمل والحصى بالإضافة � ال للصخر البركاني المسمى بـ «التوف» وهو .ً الأكثر استخداما وبين العودات أن من ميزات هذه التقنية التحكم بعملية الري عن طريق لوحة تحكم يتم فيها البرمجة للري ليغطي أسبوعا كاملا ادة استخدام � بالتوقيت المحدد وبعملية إع للمياه الزائدة من الري، فلا يحتاج المزارع معها للأسمدة أو للعمال أو لكميات كبيرة من المياه ٍ و يحصل في نفس الوقت على منتج خال من الأمراض. و أكد مدير محطة مرو الزراعية المهندس أحمد بطاينة أن مركز البحوث الزراعية من وادره المدربة يعمل على نشر هذه � خلال ك التقنية بين المزارعين، مبينا أن محطة مرو وبالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية استطاعت عمل بيوت بلاستيكية ضمن «الزراعة المائية» منخلال تدريب المهندسين والمزارعين على هذه التقنية. وفي التجارب الخاصة، يقول رئيس جمعية مسافات الزراعية المهندس أحمد مياس إن الجمعية كانت لها الأسبقية في استحداثهذه التقنية الزراعية في منطقة شمال المملكة المعتمدة على الزراعية المائية دون التقليدية منذ حوالي عامين. و يضيف أن مشروع الزراعة المائية للجمعية والجمعية USAID المدعوم من قبل مؤسسة العلمية الملكية، يقوم بسواعد أبناء الرمثا المزارعين المتطوعين الذين تم تدريبهم على آلية التعامل مع هذه التقنية في الجمعية. ويشير إلى أن الجمعية ساهمت من خلال % من مياة الري 80 المشروع بتوفير ما نسبته المستخدمة مقارنة مع الزراعة التقليدية، كما أنها أنتجت محاصيل زراعية متنوعة ذات جودة عالية تخلو الأمراض بعد الاستغناء عن الأسمدة العضوية والمبيدات. ويلفت مياس إلى أن الجمعية عملت على تعريف المجتمع المحلي بالأساليب الزراعية الحديثة المنتجة والخالية من السلبيات الأمر درات سكان مدينة الرمثا � الذي ينمي من ق مزارعين كانوا أم لا، وهي التي تقوم بدعمهم وتوفير مستلزمات نجاح مشاريعهم الزراعية الحديثة الخاصة. ويوضح مياس أن هذه التقنية تقوم على استخدام «محلول غذائي» متعارف عليه في هذا النظام الحديث يغني المزارع عن توفير ة فهو يرفض � ي � زراع � كافة المستلزمات ال بطبيعته المبيدات بأنواعها كونها تزرع في بيوت بلاستيكية خاصة تمتاز بإمكانية نقلها واستغلالها في مساحات محدودة. وفي المبادرات الشبابية لدى وزارة الشباب الأردنية نشط مجموعة من شباب وشابات فكان ً مدينة الرمثا في تطوير المجتمع زراعيا لهم أول مبادرة تسعى لنشر فكرة الزراعة المائية لغرس ثقافة الاعتماد على الذات في توفير الدخل الأسري والغذاء السليم. و تقول عضو مبادرة الزراعة المائية (نماء) السيدة ديانا ذيابات إن المشروع تم العمل به بهمة وسواعد أبناء وبنات الرمثا المتطوعين فكان الانطلاق بزراعة الخضراوات الأساسية لكل منزل مثل الخيار والبصل والزعتر والبندورة وغيرها، وكانت وفيرة الإنتاج الأمر الذي دفع العديد من المتطوعين في المدينة للإقبال على هذه التقنية. و تؤكد أن المبادرة تم دعمها من قبل بلدية الرمثا الكبرى ووزارة الشباب وكذلك من منظمات عالمية معروفة، فكان لها النجاح دد المتطوعين بها والمشاريع � اد ع �� وازدي المنجزة. وعن التجربة الفردية الأولى في لواء بني كنانة يقول المزارع محمود ملكاوي إن الزراعة خلصمن المتاعب المترتبة ُ المائية كانتله الم عليه في الزراعة التقليدية. يبين الملكاوي وهو رب أسرة مكونة من لاتباع أسلوب الزراعة ً ست أفراد أنه لجأ مؤخرا المائية الذي تعرف عليه من خلال منظمات لحاجته ً عالمية داعمة للمزارعين، نظرا لمضاعفة إنتاجه الزراعي لسد مستلزماته المادية والتخلصمن الكلفة الباهظة التقليدية الزراعية. ويتابع أنه لم يكن يعلم أنه بذلك يقوم أيضا على حماية البيئة من المبيدات والسموم ويحصل على منتجات صحية خالية من الأمراض. و يستخدم الملكاوي الصخر البركاني «التوف» في زراعة الخس والبصل التي وفرت لدية محصولا عالي الجودة وكثير الإنتاج متر، الأمر ٣٠٠ بمساحة زراعية لا تتجاوز واق � ذي يغنيه عن توريد المحصول لأس � ال الخضار المركزية بسبب الإقبال الحثيث لشراء محصوله من التجار مباشرة من مزرعته. ويلفتالملكاويإلى أنهيعيداستخدامالمياه الزائدة في ذات الوسط عدة مرات بنفس اليوم الأمر الذي يوفر كميات من الماء ويغنيه عن الحاجة لأيدي عاملة، كما لا يلجأ لرش المبيدات ً الحشرية ولا المتاعب الزراعية الأخرى، داعيا مزارعي اللواء للتوجه لهذه التقنية الحديثة التي تخلو من السلبيات. تجارب ناجحة في تقنية الزراعة المائية في اربد الطاهات : تغني المزارع عن الحاجة للتربة بزراعة المحاصيل في وسط مائي للمزارعين ً ماليا ً العودات : صديقة للبيئة وتحقق وفرا أحد البيوت البلاستيكية التي تستخدم تقنية الزراعة المائية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=