صحافة اليرموك

2023 كانون الثاني 2 _ 1444 جمادى الأخرة 9 الاثنين 6 من هنا و هناك تهامس العالم طيلة مجريات ول الحب � داث مونديال قطر ح �� وأح ذي يعتمر الوجدان العربي تجاه � ال ا لا ��ّ م �� ة الفلسطينية، وم � ي � ض � ق � ال شك فيه بأن فلسطين كانت لاعباً أساسياً قوياً ومحط اهتمام وأنظار في كل مباراة، وأظهرت الشعوب العربية للعالم برمته مدى التفافها حول قضيتها المركزية «فلسطين»، س» �� آرت �� ت صحيفة «ه � ب � ت � د ك � ق � ف العبرية أن «المنتصر الحقيقي في مونديال قطر هو فلسطين بغض النظر عن الدولة الفائزة بالبطولة،» لام العدو � ي المقابل تعرض إع � ف الصهيوني لإحجام ملفت وتهميش واضح وصفعات قوية من المواطنين وارع � العرب الذين قابلتهم في ش ر أن كل � ه � ظ � ذا ي ���� ة، وه ��� دوح ��� ال الاتفاقيات المبرمة والتطبيع مع العدو لا تمت بصلة للشعوب العربية، إذ قالصحفيصهيوني لـ”ذا أثليتك” ه لا أمل � د أن � إن «مونديال قطر أك في تحسين علقتنا مع الشعوب العربية؟» ول الصحفي الفلسطيني � ق � ي لام الكيان � ي إن إع � محمود أبو راض الصهيوني قد تعرض أثناء تواجده في قطر لتغطية فعاليات كأس العالم لضربة موجعة بعد حملة ن قبل �� المقاطعة والتهميش م الجماهير العربية وحتى الغربية ن أن اتفاقيات التطبيع � بعدما ظ والعلقات التي تم نسجها مع بعض الأنظمة العربيةستغير حال الشعوب وتجعلهم يتقبلون «إسرائيل» كدولة صديقة في المنطقة العربية. ويلفت أبو راضي إلى أنه لم يكن بحسبان مراسلي القنوات التلفزة ن قبلهم قيادتهم � الصهيونية وم السياسية أن الشعوب العربية لا تزال حية وتنبض قلوبها حبا بفلسطين وأن كل التحركات والاتفاقات لدمج كيان الاحتلل في المنطقة لن تفلح، وأن جرائمه اليومية وعلىمدار عقود بحق الشعب الفلسطينيلن تطويها جرة قلم من زعماء عرب أرادوا طمس القضية الفلسطينية وإنهائها من الوجود. وأضاف أبو راضي أن مونديال قطر ان فرصة استثنائية أظهرت حب � ك الشعوب ورسخت مفهوم التضامن ادت � والتعاطف مع فلسطين، وأع قضيتها للواجهة وقدمتها للعالم كييفيق منسياساته الظالمة بحق شعبنا وأن لا يبقى رهينة للرواية ي تقلب � ت � ة ال � ف � زائ � ة ال � ي � ل � ي � رائ � الإس الحقائق وتنسف الروايات. ويشير الصحفي القطري في ى أنه � رج إل � قناة الجزيرة صهيب ف اولات صهر �� ح �� ن م �� وات م �� ن �� د س � ع � ب الوعي العربي وتضليله واستخدام ل الوسائل لشيطنة فلسطين � ك والفلسطيني، والترويج لما يسمى بـ «السلم»، وصرف المليارات على مشاهد مبتذلةهنا أوهناكمن دول طبعت مع الكيان حديثا، أو حسابات وشخصيات في فضاء السوشال ميديا توهمك أن علقة الحب بين الكيان والشعوب العربية قد بدأت، ومع أول اختبار وأول احتكاك فعلي رض التطبيع باعتباره �� لمشروع ف أمرا واقعا لا مفر منه، يسقط هذا المشروع سقوطاً حراً ليركله بقدمه أصغر عربي «عندما تتاح له الفرصة الحقيقة» بعيدا عن التزوير والتلميع. د هذا � ؤك � ا ي � رج أن م �� ويضيف ف الرفض عندما رفض مشجع مغربي الحديث لقناة عبرية قال المراسل فيها مستنكرا «ولكن لدينا سلم»، ى بكلمه عرض � لكن المغربي رم الحائط وتجاهله كما تجاهله الكثير، وهذا مثال بسيط على ما ذكرنا. لال � ت � ة الاح ��� رج أن رواي �� د ف � ؤك � وي د فشلت، ليس هذا � ونظرياته ق ي � دان � ل إن القاصي وال � فحسب ب المطبع العربي قبل «الإسرائيلي» نفسه، يعرف أن محيطه الذي يقدر مليون نسمة «تعداد ٤٠٠ بأكثر من شعوب المنطقة تقريبا» تراه بصورته الحقيقية مجرماً قاتلً محتلً غاصباً عنصرياً وضيعاً، لا مكان له هنا ولن يُقبلَ به قصر عمره أو طال، مبينا أن هذا الحدث جاء بهذا الاختبار دون مكياج ودون تلميع وتخطيط وعلى أرضالواقع وليسخلف الكاميرات أو المساحات الافتراضية، كما يفعل من يروج لهذه المسرحية التي تسمى «تطبيع»، ليؤكد المؤكد: لا مكان لهذا المشروع الاستعماريولن نقبل به فاصنعوا ما بدا لكم. ي �� ام � ل � ط الإع �� اش �� ن �� د ال ��� ؤك ��� وي المغربي أحمد إدريسي أن ما قام به الجمهور تجاه إعلم الاحتلل جزء ة الاحتلل � ورة دول � من انعكاس ص في نفوس الشعوب، دولة همجية تقتل الأطفال والإعلميين والشيوخ العزل وتنشر الحروبوالدمار، لا يعقل أن يرحب بها من طرف الشعوب، هنا لال تبين بشاعتها عند � ت � ة الاح �� دول الشعوب، وأن التطبيع مع الحكام لا علقة له بالشعوب. ويضيف إدريسي أن الفيفا منحت تراخيصلدولة الاحتلل باعتباره دولة تعترف بها الأمم المتحدة، وما حصل من تهميش كان رد فعل طبيعي لم يتدخل فيه أحد. رى أستاذ العلوم السياسية � وي في جامعة اليرموك الدكتور محمد ل في � ص � ح � ا ي �� ة أن م �� لام � ي س � ن � ب شوارع الدوحة بديهيا جداً لأن دماء ت تجري في عروق �� العروبة ما زال أبناء الشعب العربي، مؤكدا أن كل اتفاقيات السلم من كامب ديفيد ى الاتفاقيات الإبراهيمية هي � إل مجرد حبر على ورق، فكيان اغتصاب فلسطين هو كيان غاصب ولا نعترف به. ويقول مدير تحرير موقع أساس ميديا أيمن جزيني إن السلم في كان هو حُلم ربما، ولكنه 2010 ر � أواخ ليس حلم الإسرائيليين بالمُطلق، مشيرا إلى أن الوقت حان للعتراف ي � ل � ي � رائ � دو الإس �� ع �� بحقيقة أن ال يستخدم خطاب السلمصباح مساء، غير أنها من الناحية العملية لا تساهم في تحقيقه إلا بشكل ضئيل للغاية. ويؤكدجزينيأنالعدوالإسرائيلي رد على المبادرات العربية للسلم بالعنف وباختيار اليمين المتطرف وأ أشكاله اختيار نتنياهو وبن � وأس غفير. ويصف الكاتب الصحفي وأستاذ الاعلم في الجامعة اللبنانية راغب ام الصهيوني � ل � جابر تهميش الإع في قطر هو رد فعل شعبي عربي على الاحتلل الاسرائيلي لفلسطين رر على � ك � ت � م � دوان ال ��� ع ��� ى ال �� ل �� وع الفلسطينيين في أرضهم وحياتهم، و موقف تضامني إنساني مع � وه المظلومين. فلسطين المتوج الأول و «الكيان الصهيوني» الخاسر الأكبر في مونديال قطر العلم الفسطيني كان نجماً في سماء المونديال ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - صلاح عجاوي تفاقمتظاهره الغلو والتطرفوالتكفير والإرهاب في واقعنا المعاصر لتصبح أكبر التحديات التي تشهدها أمتنا اليوم، يقول ابن تيميه: «فالبدع تكون في أولها شبرا ثم تكثر في الإتباع حتى تصير أذرعا وأميالا وفراسخ». وأصبح تكفير غالبية المسلمين هو معتقد تلك الجماعات بعد أن كان الدفاع عن المسلمين هو مبرر تشكيلها، و تطورت ذه الجماعات لتصبح جماعات منظمة � ه وقوية وتسببت بكثير من الكوارث للإسلم والمسلمين والإنسانية كافه وأصبحت أداة في أيدي القوى الدولية والإقليمية واستغلتهم ووظفتهم لتنفيذ مخططاتها . ؤون ��� ش ��� اف وال ������ ر الأوق ����� ال وزي ����� وق والمقدسات الإسلمية الأسبق الدكتور وائل عربيات إنه لا يوجد شخص بحد ذاته ذوذ بالتفكير � يسمى تكفيري؛ بل هو ش عند الشخص وانحراف بالتفكير ، وانحراف عن جادة الصواب المستقبلية. اف عربيات لصحافة اليرموك أن �� وأض أصحاب الفكر التكفيري هم خوارج العصر الذين يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لم يفهموا حقيقة الإسلم ولم يعوا حقيقة الوعي اعتمدوا على أجزاء النصوص زاء معتقداتهم �� ت �� ذا الاج �� دم ه � خ � بحيث ي وأفكارهم، مشيرا إلى الدور الرئيسي الذي يقع على الجامعات والمعاهد والمدارس ام للتصدي لهذا الفكر � ل � والمنابر والإع المتطرف وأوضح أن الأردن ليس أرضا خصبه للفكر التكفيري واستطاع بالماضي أن ينجو بنفسه، وأن يطرح رسالة عمان، إضافة إلى العديد من المبادرات الإسلمية والمسيحية ه � اس � ي أس � ول � م � دل ش � ت � ع � ر م � ك � رح ف ��� وط الوسطية والاعتدال التييتميز بها المجتمع الأردني الأصيل. ة ��� ر إذاع �� دي �� ور م �� ت �� دك �� رى ال ��� دوره، ي ����� ب زهير الطاهات أن الكثير من FM يرموك أصحاب الأقلم الحاقدة تحاول ربط الفكر ي، علما بأن �� لام � التكفيري بالفكر الإس أصحاب هذا الفكر قد مارسوه عبر التاريخ راض سياسية وعنصرية وطائفية ��� لأغ اب الذي �� فاستحلوا الدماء ونشروا الإره هدفه إزهاق أرواح الأبرياء ولم يقف هؤلاء التكفيريون عند تكفير الحكام بل كفروا أيضا المحكومين واستحلوا دماء الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين كما كفروا العلماء وكل من يعارضهم بدون استثناء ويعتقدون مستندين إلى شرائع يهدف إلى زرع الفتن والنزاعات في صفوف أبناء ي، مؤكدا أن هذه الأفكار � المجتمع الأردن تعد سببا رئيسيا بإحداث الخراب والنزاعات ولم تدخل هذه الأفكار مكانا إلا وقع فيه الخراب ويحاول أصحاب هذا الفكر فرض آرائهم وأفكارهم الضالة والمضلة على المجتمع والأفراد. ث والخبير في � اح � ب � ال ال �� ه، ق � ب � ان � ن ج � م الجماعات الإسلمية المتطرفة الشيخ اب يلجأ � أسامه شحادة إن التطرف والإره لدعايات فكرية وسياسية من خللها يجذب الشباب للثورة على المجتمع والتمرد عليه ومحاربته والدخول في صدامات معه ويعد اب الطابور الخامس في �� التطرف والإره كثير من الدول ولذلك يحظى بدعم ورعاية من جهات خارجية كثيرة جدا سعيا لتحقيق مصالحها في الأطراف الأخرى. اد مع � ج � وار الفكري ال � ح � ح أن ال �� وأوض الشباب هو العلج الأمثل لمحاربة هذا التطرف إضافة لتفنيد الخطاب الديني المزيف، منتقدا دعم العالم اليوم للحضرات ذي � ات ال � راف � خ � والجماعات الصوفية وال دول بحجه �� تتبناها أمريكا وغيرها من ال الاعتدال وهذا لن يحل المشكلة. ا خصبة �� أن الأردن أرض � ادة ب � ح � رى ش �� وي روف �� ظ �� ى ال ��� ك إل ��� ا ذل � ع � رج � رف، م � ط � ت � ل � ل الاقتصادية والسياسية التي تشكل مناخا بالإضافة إلى تضييق العمل الدعوي الجيد يشكل أيضا مناخا آخر. ذه المناخات عندما �� ى أن ه �� ار إل �� وأش تجتمع تولد التطرف والإرهاب، إضافة إلى أن الفشل الحكومي الإعلمي بإبراز حقيقة ع الأردنية � دواف � المواقف والسياسات وال ضعيفة جدا. ولفت إلى أن الأردن قابل لانتشار هذا الفكر خاصة بأن المعارضة الخارجية تقوم على شحن الناس بشكل كبير ، مبينا أن الجهاز الإعلمي الأردني ((إعلم السلطة)) ضعيف جدا. اف أن التنظيمات يسهل اختراقها � وأض ن جهات خارجية وتستغل لخلق حاله � م من الفوضى في الإقليم وتستغل دائما ر أجندتها � ري � م � ت � ات المضطربة ل � اخ � ن � م � ال وعملياتها الإرهابية، لافتا إلى أن الجهات المستفيدة من حاله الاضطراب هي العدو الصهيوني والمليشيات الشيعية بالعراق وسوريا والمشروع الإيراني التوسعي. وتابع أن العمليات الإرهابية التي تنفذها تلك التنظيمات ولا تخدم أي معلم وطني سواء للدولة أو المعارضة بل تعمل على ضرب المصلحة الوطنية وتأخذ من حالة التوتر حاضنة لها لتمرير العمليات الإرهابية ة وتعزيز التأزم �� ن على إدام � راه � فهي ت للإفلت من الملحقة الأمنية والقانونية وتنفيذ أجندتها. وأوضح رئيس محكمة الكوره الشرعية راح ان الحركة � ج � سابقا الدكتور احمد ال التكفيرية هي حركة يقوم بها أصحاب النفوس المريضة المستشري فيهم المرض النفسي وحب الانتقام والخروج عن النظام والأعراف الإنسانية من حب القتل والبطش دون مرجعيه ولها دوافعها منها الأمراض النفسية والجينات المتوارثة الناتجة عن ذ بحرفية النصوص � الجمود الفكري والأخ الفكرية والتراثية والتاريخية المكتسبة الناتجة عن عدم القيام بالتحليل والتدبر وأخذ النص بحرفيته دون فهم المعنى أو التحليل أو الهدف المراد فيه وتقليد أهل الماضي بفهم النص ونسوان لكل زمان متغيرات ومتطلبات وقدرات وعدم تنقية الأفكار من المتلوثات الفكرية مقدسين أهل البدع والانجرار وراءهم وعدم القدرة على الوقوف وراء دوافعهم سواء كانت سياسية أو مالية أو اجتماعية للوصول لجمع المال أو الوصول إلى المال والجاه بتعطيل قوانين العقل مما ولد الشعارات المزيفة دم � والفوضى الفكرية والاجتماعية وع السماح لأصحاب العقول النيرة بالظهور حتى تبقى الأمة في سباتها العميق. ح الجراح أن الفكر التكفيري ربما � وأوض ينشا في أي بلد وخاصة إذا لقي مرتعا خصبا من الجهل والفقر والتخلف لأن هناك من يستغل هؤلاء الفئة بفقرهم وجهلهم ن هنا � وتحريكهم لتحقيق أهدافهم وم يعمل هذا الفكر ونحن في الأردن تربطنا العشائرية والقبلية المبنية على التعارف والمحبة والأخوة وبفضل قيادتنا الحكيمة راض النفسية إن وجدت، � فإنها تعالج الأم ويجب علينا جميعا أن نعرف أن الأردن خالٍ تماما من الحركات التكفيرية المرتبطة بالعقيدة. ي جامعه �� ة ف � ع � ري � ش � اذ ال �� ت �� ار أس ��� واش اليرموك الدكتور محمد بني عيسى إلى أن الفكر التكفيري يقوم على تكفير فئات من المسلمين ومن لم يسر على طريقه فهو كافر وهذا فهم ضيق جدا للإسلم. ح بني عيسى أن أصحاب الفكر �� وأوض ذا العصر يمكن � وارج ه �� التكفيري هم خ مواجهته بعدة طرق أهمها تعليم أبنائنا الدين الإسلميوالشريعة السمحة القادرة علىاستيعاب الآراء المستمدة من الشريعة الغراء وعلى العلماء فضح منهجهم وضيق أفقهم وفهمهم الخاطئ لأحكام الشريعة الإسلمية، مؤكدا أنه على الدولة متابعتهم ومتابعة تحركاتهم لأن فكرهم ينتشر إما بين الجهلة أو البيئات الفقيرة عن طريق ات ويقع على عاتق � دق � ص � الأعطيات وال الدعاة والخطباء والمدرسين مواجهة هذا الفكر الضال. وأضاف أن هذا الفكر في الأردن ينتشر عبر الفئات البسيطة الجاهلة للدين أو البيئة الفقيرة، لافتا إلى أن الأردن ليس مناخا ملئما لفكرهم الضال إلا عند تلك الأنفس الجاهلة التي تتماشى مع معتقداتهم وأفكارهم. اف الأسبق (في لواء � وقال مدير الأوق ه يكاد � وره) الدكتور محمد الزعبي إن � ك � ال يكون التطرف الديني أهم ما يشغل الناس في الوقت الراهن لأنه أصبح يهدد الأمن والسلم المجتمعي على مستوى العالم بأسره، مؤكدا أن التطرف لا يقتصر على الجانب الإسلميفقط بلهناك متطرفون مسيحيون ومتطرفون يهود ومتطرفين علمانيونفهو يطالكلالمجالاتالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وقد ا يسمى (التطرف � ظهر على السطح م ذا � ى ه � ل � ا تحفظه ع � دي � ب � ي)، م �� ام � ل � الإس المسمى الذي نسب للإسلم مع قناعته لام ولكن في � الإس � أن التطرف ليس ب � ب أذهان بعض أتباعه. اذ العلوم السياسية في � ت � ار أس �� وأش ارف بني حمد � جامعه اليرموك الدكتور ع إلى أن ما يعرف بالسلفية الجهادية هو تيار أيديولوجي ومشروع تحمله جماعات تكفيرية حركية مناهضة بشكل مطلق لكل ما هو قائم من أنظمة اجتماعية وسلطات سياسية وثقافية سائدة وعلقات دولية وهي إيديولوجية تشكل الصيغة الأكثر جذرية لتقسيم البشرية على أساس ديني ه الصيغة الأكثر �� وتقدم في الوقت ذات ن وتتعامل معه � دي � ة لتسييس ال � ذري � ج كإيدولوجيا صدامية لا تقف عند هدف استعادة النظام السياسي الإسلمي في فضاءه التاريخي الجغرافي المعروف وإنما تتجاوزه إلى الجهاد ضد (الطاغوت) (والجاهلية) أي الذين يحكمون بالضللات في كل مكان من الكرة الأرضية والعمل على إقامة دوله (خلفة عالمية) أي حكم الإسلم للعالم بأكمله. ة � ه � واج � ى أن م ��� د إل � م � ي ح � ن � ار ب ���� وأش رض وضع � ف � روع التكفيري ي � ش � م � ذا ال �� ه استراتيجيات قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى واستخدام (وسائل صلبة) وأخرى ( ناعمة) أما الوسائل الصلبة فيمكننا أن نستخدم فيها الوسائل العسكرية والأمنية المباشرة في التصدي لكل عمل عسكري تقوم به المجموعات الإرهابية التكفيرية واع الأسلحة ��� دام أن � خ � ت � ر اس � ب � ا ع �� ه �� وردع المختلفة، إلى جانب التحري الدائم وجمع رد يمت بصلة � المعلومات ومراقبة كل ف مباشرة وغير مباشرة إلى هذه المجموعات على أن توضع جميع الأجهزة الأمنية تحت قيادة واحدة وتعمل بتنسيق مستمر. وأكد أن دعم الجيش والأجهزة الأمنية زة والمعدات �� ه �� بالعناصر البشرية والأج القتالية الحديثة وتدريبه على القتال ضد العصابات والإرهاب سيعزز من نجاعة المواجهة مع المشروع التكفيري ويشكل حل غير مباشر ويعالج بعض الأسباب التي تدفع بالشباب إلى الارتماء في أحضان التيار التكفيري. وفي إطار الوسائل الصلبة غير مباشرة ينبغي القيام بعمليات أمنية وعسكرية ي وضرب � اب � استباقية لمنع أي عمل إره الخليا النائمة والتجمعات المحتملة التي تخطط للقيام بعمل عسكري أو إرهابي وتفعيل وإثارة الروح الوطنية في صفوف الشعب وتدريبه ليقف بقوة مع الجيش للدفاع عن الوطن والمجتمع والتنديد بالروح والانهزامية أو التبريرية والمصالح الخاصة عند بعض السياسيين أما الوسائل الناعمة فيمكننا أن نحاربها بتجفيف منابع الفكر السلفي الهدام المستند على مغالطات تاريخية وفكرية مشبوهة وفتح الحوار الفكري والحضاري بين التيارات الدينية والمذهبية والسياسية المتناحرة وإرساء دة الصراعات � فضاء توافقي لتخفيف ح الداخلية وإيجاد أرضية صلبه للتلقي تحرم المشروع التكفيري من البيئات الحاضنة التي تدعم الجماعات الإرهابية وتحميها، ولم يكن هذا المشروع التكفيري ان يتبلور ويتجسد بقواه المادية والعسكرية على أرض الواقع لو لم يتأمن له ما يكفي من الدعم المالي والمعدات العسكرية الكبيرة والمتطورة على مستوى الدول. من جانبه، قال رئيس شعبة الإفتاء في ن العام الرائد � ن إقليم الشمال / الأم � أم الدكتور كامل كساسبة إن ما يشغل الأمة اب �� اليوم قضايا خطيرة (التطرف والإره والتكفير) حيثشغلتفكر المسلموأشعلت نار الفتنة بينهم و فرقت وحدتهم وزعزعة أمنهم واستقرارهم وقتلت أبناءهم ودمرت ت قادتهم � ال � ت � م واغ � ه � ارات � ض � م وح � ه � روات � ث وكسرت شوكة ساداتهم . راغ، � أت من ف � ح أن التطرف لم ي �� وأوض فالتطرف ظاهرة بشرية قديمة حديثة لا ترتبط بلون أو دين أو جنس من هنا ابتليت ة اليوم بهذا المرض العضال، مشيرا � الأم إلى أن البطالة والفقر والجوع والمشاكل الاقتصادية تعد أسبابا لانحراف الشباب اع � ب � ن إش �� ث ع � ح � ب � م وال � ه � واب � ادة ص ��� ن ج �� ع رغباتهم فقط حسب معتقدهم وتفكيرهم المغلوط غير المستند للنصوص القرآنية والسنة النبوية. وفي السياق ذاته، أوضح الخبير والباحث في شؤون الجماعات الإسلمية المتطرفة الدكتور مروان شحاده أن ظهور ما يسمى (الربيع العربي) و(جبهة النصرة) و(تنظيم راق والشام- � ع � ة الإسلمية في ال � دول � ال ش) أيضا انعكس حتى الخلف على � داع هذين التيارين في الأردن وبدأت تعصف الخلفات في السلفية الجهادية داخل الأردن ما بين تيارين بعضهم أيد تنظيم الدولة الإسلمية في العراق والشام، هناك جهات خارجية تتبنى هذه التنظيمات ولا يمكن حصرها في مكان واحد وإنما تمتد لتغطي كافه أنحاء المعمورة. وأكد شحاده بعدم وجود دولة تتبنى أو تدعم هذه الجماعات وهذه الايديولوجيا ود مثل �� دول وج �� بل ربما توظف بعض ال هذه الجماعات التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات والدول وتقوم بدعمها بطريقه غير مباشره في إطار محدود. ح شحاده أن القضاء على هذه �� وأوض ار يصعب � ك � الايديولوجيا في تقدير الأف استئصالها بالكامل ولكن يمكن إيجاد حالة من التحولات السياسية أو الفكرية لدى من يحمل الأفكار المتشددة من خلل فتح قنوات اتصال والحوار للجماعات ومن خلل برامج المناصحة والمكاشفة مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن هذا الجانب بحاجة إلىجهود إضافيةلأنه مازلنا فيحاله قصور وخلل في هذه المقاربة. اك أشخاص � ن � ففي الأردن لا زال ه يحملون هذه الايدولوجيا والدولة تتعامل ق مقاربة أمنية قانونية و أي � معهم وف شخص يحمل فكره لا يمكن محاسبته مجرد حمل الفكر وايدولوجيا، ولكن مجرد أن يقوم بتشكيل تنظيم إرهابي أو تنظيم يحمل هذه الايدولوجيا يتحول من المقاربة د والملحق � رص � ن ال � القانونية الأمنية م والمتابعة إلى المقاربة والملحقة الأمنية والقانونية وتحويله للقضاء لأنه بعد ذلك يقوم بالتفكير والتحريض على العنف أو تشكيل التخطيط للقيام بأعمال توصف بالإرهابية هذا وفق القانون. ذه الأفكار عابرة � ح شحاده أن ه �� وأوض لحدود ايديولوجيا السلفية الجهادية التي يشهدها العالم بفضل وسائل الاتصال الحديثة والانترنت مّا مكن هذه الجماعات من الوصول للأفكار وإلى التدريب من خلل الانترنت ولا يمكن مراقبة كل حساب في هذا العالم لأنه هناك مليارات الحسابات التي تبث رسائل منها الايجابية و السلبية. بدوره، أشار رئيسحزب الائتلف الوطني زم سابقا) / فرع � ( الوسط الإسلمي –زم الكوره الشيخ صالح أصلن بني يونس إلى أن الفكر التكفيري فكر إرهابي متطرف بعيد كل البعد عن الإسلم ويعمل دعاته ارة الفتن والقلقل في المجتمع � على إث والدعوة إلى القتل وسفك الدماء البريء ولا علقة لهم بالإسلم لا من قريب ولا من بعيد فهم مارقون وينتمون إلى مسيلمة الكذاب وعبد الله بن سبأ اليهودي وأبو لؤلؤه المجوسي. وشدد مدير قسم الوعظ والإرشاد في مديريةأوقافالكورهالدكتور انسالرواشده على أن الفكر التكفيري هو فكر إجرامي يؤمن ويتبنى استخدام القوه المفرطة الممنهجة الهادفة إلى السيطرة على الآخر سواء الدولة أو الطائفة أو الجماعة من أجل تحقيق أهداف غير مشروعة أبرزها بث روح الكراهية بين فئات المجتمع وهدم وزعزعه ثقة الجمهور في الدولة والحكومة وإكراه طبقات المجتمع على طاعة قادة الإرهاب. خبراء: للجامعات والمدارسوالمنابر والإعلام دور رئيس بالتصدي للفكر المتطرف الحوار الفكري الجاد مع الشباب هو العلاج الأمثل لمحاربة التطرف المشروع التكفيري يفرضوضع استراتيجيات متعددة واستخدام وسائل صلبة و ناعمة ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – جميل المجذوب أرشيفية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=