صحافة اليرموك

2023 أيار 21 _ 1444 ذو القعدة 1 الأحد نقص الكوادر واكتظاظ المراجعين قـــــال طــبــيــب الـــــطـــــوارئ بــقــســم الــــطــــوارئ والـــحـــوادث فـي مستشفيات البشير الدكتور وسام الحربي إن هناك العديد من الضغوطات التي تواجه القطاع الطبي من نقص في الكادر الطبي بالنسبة للعدد مقارنة بـعـدد المرضى التي يقابلها الأطباء في كل يوم داخل العيادات، إذ لا تتناسب القدرة الاستيعابية للمستشفيات مع إعداد المرضى والمراجعين. وأضــــاف الـحـربـي أن المستشفى مخصص مـريـض يوميا مـثـ ً، وإنـــه يتم ١٠٠٠ لمقابلة مراجعة قسم الطوارئ في المستشفى باليوم مـريـض وهـــذا يـفـوق الـقـدرة ٦٠٠٠ مــا يــقــارب الاسـتـيـعـابـيـة للمستشفى بخمسة أضـعـاف، والـمـسـتـشـفـى غـيـر مـخـصـصلاسـتـقـبـال هـذه الأعــداد الكبيرة، لافتا الـى أن رفـد الكادر الطبي بالمزيد من الأطباء والمرضى ينعكس بشكل إيـجـابـي عـلـى الــوضــع الـصـحـي فــي الأردن مما يسهم في زيــادة الدقة في تشخيص المرضى والسرعة في إنجاز العمل. بدوره، قال مستشار الجراحة العامة الدكتور أحمد الـعـزة، إن المشاكل التي تواجه الأطباء أثـنـاء العمل تكمن فـي قلة تـوافـر الإمكانيات والأدوات الـ زمـة وقلة وعـي المرضى وذويهم وعدم إمكانية المريض تحمل نفقات العلاج. وأضـاف أن مستوى الكفاءة للكوادر الطبية يختلف مــن مـكـان لآخـــر، وهــنــاك أمــاكــن تكون مستويات الـكـوادر فيها عالية، مشيرا إلـى أن مستويات الكوادر جيدة بالمجمل ، ولكنها أقل مـن نظرائها فـي الـــدول الـمـجـاورة، وأن جميع سنوات ٥ إلى ٣ الكوادر بحاجة إلى تقييم كل وأن يكون التقييم عمليا ونظريا. وقال أخصائي الجلدية في مستشفى جرش الحكومي الـدكـتـور بــ ل قـوقـزة إن مستشفى جـــــرشهــــو الــمــســتــشــفــى الـــحـــكـــومـــي الــوحــيــد فــي مـحـافـظـة جـــرشمّـــا يـسـبـب الـضـغـط على الــكــوادر الطبية لتغطية الكم الهائل للمرضى والـمـراجـعـيـن، مشيرا إلــى نقص عــدد الـكـوادر الطبية فيه مثل: نقص في أخصائي الأعصاب، وأخصائي القلب، والدماغ، ويعود سبب النقص فيهذه التخصصاتإلىعدم توفر بيئةمناسبة لهم للقيام بعملهم. منجهته، أكد نقيبالأطباء الأردنيين الدكتور زياد الزعبي معاناة مستشفيات وزارة الصحة مــن الاكــتــظــاظ الـكـبـيـر بسبب الأعـــــداد الكبيرة للمرضى منهم كبار السن، ومرضى السرطان، والـــحـــالات الــطــارئــة غـيـر الـمـؤمـنـة الـتـي تذهب إلـى وزارة الصحة وتتعالج فـي المستشفيات الحكومية مّا يشكل عبئاً على أقسام الطوارئ أو عــيــادات الاخـتـصـاص وتـقـديـم مـسـتـوى عـام للخدمات أقـل مقارنةً بالخدمة التي تقدم لو كان الاكتظاظ أقل. وعـن مستشفيات القطاع الـخـاص، أكـد أن الكفاءات التي أنهت عملها مع المستشفيات الحكومية بمختلف أنواعِها تعمل بها، إضافة إلىمجموعةمن الأطباء الذينتدربوا وتخصصوا بالخارج ثم قَدِموا للعملفي بلدهم، مشيرا إلى أن الـكـوادر الصحية التي تخرُج من الجامعات والمعاهِد الطبية مؤهلة وتتمتع بمستوى كافٍ لتقديم الرعاية الطبية للمرضى. وأضــــاف الـزعـبـي أن الـخـبـرة الـمـتـراكـمـة لها فائدة كبيرة في تقديم الخدمة بجانب العلم المتواصل، مشيراً إلى وجـود جمعيات علمية فـــي نـقـابـة الأطـــبـــاء تـعـقـد مــؤتــمــرات كـــل سنة يتم فيها تبادل الأفـكـار والتجارب ما بين كافة القطاعاتوما بين الكفاءاتالقادمة من الخارج. من جانبه، قال رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصيادلة الأردنيين في اربد الدكتور الصيدلاني مهدي العجلوني إن الكوادر الصحية في الأردن تعتبر من أعلى الكفاءات في العالم، مستشهدا بمستوى الخدمة المقدمة في المستشفيات والـطـلـب عليها خــاصــةً مــن دول الخليج التي تُفضل الأردنـــي وتعطيه راتــب أعلى مـن غيره، والذي يدل على مدى فعاليتهِم وتأهيلهِم نظرياً وعملياً مما يجعلهم مرغوبين. وأرجع ذلك إلى الساعات العلمية في الخطط الدراسية الشاملة والعالمية التي تُــدّرّس في الجامعات، مشيراً إلى أنهُ لفترة بسيطة كانت الأردن تعتبر من أكبر الدول التي تضم طلبة من جنسيات مختلفة. وحول اختلاف مستوى الكفاءة بين الكوادر الصحيةالتيتعملفيالمستشفياتالحكومية والـخـاصـة، اعتبر العجلوني أن الاخـتـ ف ليسَ بالكفاءات إنما يكون بالإدارات، مبيناً أنه عندما تــكــون إدارة رئــيــس الـقـسـم فـــي المستشفى صارمة يكون الكادر ممتازا ويقدم خدمة ورعاية صحية عالية. وقـال المواطن أكـرم محاسنة، الـذي يراجع مستشفى جرش الحكومي منذ أربـع سنوات، إن هناك نقصًا كبيرًا في الكوادر الطبية بشكل عـــام، وهـنـاك شـح فـي كثير مـن الاختصاصات مثل جراحة الأعصاب والغدد الصماء والتنظير والـجـهـاز الهضمي، مـشـيـرًا إلــى أن مستشفى جرش الحكومي لا يستطيع أن يفي بالحاجات الكافية لمحافظة جرش. وذكـــــر نــقــيــب الــمــمــرضــيــن خـــالـــد الــربــابــعــة مشكلات البنية التحتية للمستشفيات وهي الأجهزةالحديثةوتأهيلالموظفينلاستخدامها، والـتـعـامـل مــع تـلـك الأجـــهـــزة، وغــيــاب الأنظمة الإلكترونية للتعامل مع الأدوية، وتأمين المواد والمستلزمات الطبية والأدوية بالمستشفيات. ويتساءل الربابعة، الذي قضى معظم عمله بالخارج، عن فائدة توفر مبنى دون توفير كوادر بـشـريـة مـــدربـــة، وأنــظــمــة إلـكـتـرونـيـة، وأجــهــزة بكل مستشفى MRI طبية، وعــدم توفر جهاز من مستشفيات المملكة، وعدم توفر الأدوية والـمـسـتـهـلـكـات الـطـبـيـة الــجــيــدة، الأمــــر الـــذي ينعكسسلباً على تقديم الخدمة للمواطن. وأوضــــحــــت الـــمـــمـــرضـــة ســـجـــى حــبــايــبــة أن مستشفى الجامعة الأردنـيـة يعاني من نقص شـديـد فــي الـــكـــوادر الطبية بالنسبة للقسام ويعود السبب إلى إيجاد الممرضين فرصعمل أفضل في الخارج ولأن المردود المادي لمهنة التمريض في الأردن قليل نسبيًا مقارنة بباقي الدول، لافتة إلى أن العديد من مرضى المناطق الـنـائـيـة يـــتـــرددون إلـــى مستشفيات العاصمة بسبب نقص التخصصات المؤهلة في المراكز الصحية ونقصالمواد سواء أكانتمستلزمات طبية ٱو نقصفي الأدوية. وأشــــارت حبايبة إلــى أنــه لا يـوجـد فــرق بين كــفــاءة الـقـطـاع الـصـحـي الـحـكـومـي عــن القطاع الـــخـــاص إلا أن أغـلـبـيـة الـمـمـرضـيـن يـبـاشـرون عملهم في القطاع الخاص إلى أن يجدوا مكانا لهم فـي الـقـطـاع الحكومي وذلـــك بسبب عدم وجود الأمانة الوظيفية في القطاع الخاص، إذ إن الممرض معرض لأن يتم فصله وإلـغـاء عقده في أي وقت على عكس القطاع الحكومي الذي يضمن للممرض عمله من خلال العقد الدائم الــذي يوقعه معهم وكــل ذلــك يعود على جهد الممرضفي اداءه لعمله دون أي تقصير سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص. معاناة نقص الأدوية وطــــالــــب الــــدكــــتــــور وســـــــام الـــحـــربـــي وزارة الـصـحـة بـمـعـالـجـة مـشـكـلـة نـقـص الأدويـــــة في المستشفيات والمراكز الصحية، مبينا انه بعد وفاة سيدة تبين أنها تقوم بحفظ الأدوية خوفًا من عدم توفرها بالمستشفى، وبلغ عدد الأدوية حبة تم تخزينها 7000 المحتفظة بها ما يقارب فــي الـمـنـزل، مـشـيـرا إلـــى خــطــورة الـجـهـل لـدى بعض المرض بطبيعة الأدويـة وطريقة تناولها وإنــهــا تـتـكـون مــن مـــواد كيميائية مـضـرة عند استخدامها بشكلكبير دون الحاجة الملحة لها. وشدد علىضرورة توعية المرضى بعدم أخذ الأدوية دون وجود وصفة طبية، لافتا إلى العديد من الحالات التي تتجه إلى الصيدليات وتقوم هــذه الصيدليات بتشخيص الـمـريـض بشكل خاطئ، ومن ثم ظهور أعراضجانبية، داعيا إلى ضرورة التنبيه لكارثة الإفراط في الحصول على الأدويـــة مـن عـدة أمـاكـن على حساب المرضى الآخرين. وفـــي الــســيــاق ذاتــــه، قــالــت أخـصـائـيـة الأذن والانـــف والـحـنـجـرة الـدكـتـورة ثـــواب نــجــادات إن البنية التحتية للمستشفيات الحكومية سيئة جداً، إلى جانب معاناتها من نقصحاد بالأدوية والـمـسـتـلـزمـات الـطـبـيـة الـــ زمـــة، وعــــدم توفر الكوادر الطبية المؤهلة بشكل كاف، وعدم توفر الدعم الإداري اللازم للمستشفيات. وبــيــنــت أن هـــنـــاك نــقــص حــــاد فـــي الأدويـــــة للمراضالمعقدة، إضافة إلى نقصفي الكوادر الطبية في بعض المستشفيات الحكومية، وأن هناك سـوء توزيع للكوادر بين المستشفيات الطرفية والمستشفيات المركزية. واكــدت أن المستشفيات الحكومية تعاني من نقصشديد في الأجهزة والمعدات الطبية، وأنــهــا تعتبر قـديـمـة جــــداً، فــي حـيـن أن بعض المستشفيات الخاصة تتوفر فيها أجهزة ذات فعالية وأجـهـزة حديثة، مضيفة أن الخدمات التي توفرها المستشفيات الحكومية جيدة إلى حد ما، ولكنها لا تصل إلى المستوى المفروض نتيجة تزيد في أعداد المرضى والضغط الكبير على الكوادر الطبية. وأكد المواطن أكرم محاسنة وجود شح كبير مـنـذ فـتـرة طـويـلـة لكثير مــن الأدويــــة ولاسيما للمراض المزمنة مثل السكري والبروستات، وتــحــدث عــن تـجـربـتـه الـخـاصـة فــي مستشفى جرش الحكومي في قسم الجلدية، حيث يوجد علاجات تتوفر وتنقطع لفترات طويلة تصل الى شهور، مبينا أن النقصفي الكوادر الطبية 5 و 4 والأدوية يؤثر سلبًا على جودة الخدمات الطبية الـتـي يتلقاها الـمـرضـى فــي مستشفى جـرش الحكومي، ويجعلمنالصعبعلىالمستشفى تلبية الحاجات الطبية الكافية للمرضى. وأجمع عـدد من المراجعين، ايمان بلاونة، مـراجـعـة فــي المستشفى الإســ مــي الأردنــــي، ولــيــلــى ديــبــاجــة مــراجــعــة لـمـسـتـشـفـى الــكــرك الحكومي ومنى معادلة مراجعة بمستشفى الـــيـــرمـــوك الـــحـــكـــومـــي، عــلــى وجـــــود نــقــص في الـكـوادر الطبية بشكل عــام، و يوجد نقص في تـوافـر الادويـــة بشكل عـــام، ووجـــود نقص كبير في الكوادر والمعدات الطبية مقارنة مع أعداد المرضى والمراجعين، وصعوبة الحصول على موعد في وقت قريب. وأشــار الدكتور خالد الهيلات إلـى عـدم توفر الــعــ جــات الـمـطـلـوبـة فـــي بـعـض الأحـــيـــان في مـسـتـشـفـى الــمــلــك الـــمـــؤســـس، عــلــى سبيل الــمــثــال، لافـــتـــاً إلـــى صـــرف الــعــ جــات الـبـديـلـة، والتي لا تغني عن العلاج الأصلي، وأن منظمات السكر غير متوفرة في الغالب، وجودتها ليس بالمستوى المطلوب. مراكز صحية.. ينقصها الكثير تـــتـــردد الــشــابــة حـنـيـن الــدهــمــي عـلـى مـركـز بشرى الصحي الأولي, وسط مدينة إربد, لصرف العلاج الشهري لوالدتها الخمسينية التي تعاني من مرض السكري، لكنّ توفر العلاج المطلوب يـبـقـى هـــو الـمـشـكـلـة فـتـلـجـأ إلـــى شــــراء أدويـــة بديلة؛ فتُجبر على شراء العلاج من الصيدليات الخارجية بتكلفة عالية. ورغم أن والدتها مشمولة بالتأمين الصحي، إلاً أن العلاجات البديلة التي يوفرها المركز لا تناسبها وتُظهر عليها أعراضاً جانبية، وفق قول الدهمي. وبـــالـــرغـــم مـــن وصــــف الـــمُـــراجـــع أبــــو محمد الــمــلــكــاوي، تـعـامـل الـــكـــادر الـطـبـي فــي الـمـركـز بالممتاز، إلا أن مشكلة نقصالأدوية في المركز تـمـثـل مشكلة كـبـيـرة مـــازالـــت قـائـمـة للوقت الحالي. وأضــــاف أن ســكــان الـمـنـطـقـة والـمـراجـعـون تقدموا بأكثرمنشكوىلمديرة المركز الدكتورة ربى خصاونة إلا إن ردها الدائم يدور حول إطلاق الوعود وبأن الموضوع ستتم معالجته بالتعاون مع مديرية الصحة . وأشـارت سارة جـرادات، من مراجعات مركز بشرى الصحي، إلى حاجة عيادة الأسنان لتطوير وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة, إضافة إلى أن العيادة لا تقدم عمليات العلاجات السنية كالحشو، وسحب العصب و العمليات الأخرى بـحـجـة عـــدم تــوّفــر الأجـــهـــزة المتخصصة لهذه العلميات، وعدم توفر الكادر الطبي المتخصص؛ مّـــا أجــبــرهــا الـــعـــودة لـلـمـنـزل دون عـــ ج فقط مسكّنات عامة. وتابعت أن هــذا الأمــر يلزمهم الـذهـاب إلى المستشفيات الأخرى من أجل المراجعة فيه، وانتظار ساعات طويلة لتقديم العلاج لهم، وفي بـعـض الأحــيــان يـضـطـرون للتوجه إلـــى القطاع الخاصمّا يؤدي إلى تكلفتهم أعباء مادية. وقالالمواطنآدمعبابنة، إن الحاجة أصبحت ملحة بتحويله من مركز صحي أولي إلى مركز شامل نظرًا لكثرة عدد المستفيدينمنه، إضافة إلـــى الـحـاجـة لـتـوفـيـر أدوات و مــعــدات وغــرف لتغطية كافة الحاجات الاولية للمراجعين. من جهتها، أكـدت الطبيبة العامة الدكتورة تمارا الرجوب أن المركز يعاني بشكل عام من نقص الأدوية وتوفيرها بأعداد قليلة مما يدعو إلىوصفأكثرمنكورسعلاج للمريضالواحد يتناسب مع وضعه الصحي. وقالت الصيدلانية راما طاشمان «إن كميات الدواء التي تُزوّد لمركز بشرى الصحي لا تكفي لسد الحاجة الفعلية للمرضى وتنفذ بسرعة لكثرة المراجعين والوضع الاقتصادي الصعب الــــذي يـشـتـكـي مـنـه الــمــواطــنــيــن،» مـــؤكـــدة أن بعض الأدوية البديلة المتوفرة ذات عيار قليل مّـــا تـضـطـر لأن تــصــرف كـمـيـة أكــبــر لـسـد حاجة المراجع الأمـر الـذي يـؤدي إلى نفاد الأدويــة في المركز بشكل سريع. بـدورهـا، أقــرت مـديـرة مركز بشرى الصحي الدكتورة ربـى خصاونة بعدم توفر الأدويـــة في المركز، مؤكدة بذلهم قصارى الجهد لتوفرها جميعًا للمرضى. وأرجعت الخصاونة سبب نقص الأدوية إلى أن مركز بشرى هو مركز أولـي لـذا يتم تزويده بكميات أدوية قليلة لا تغطي احتياجات سكان المنطقة. وأشارت إلى أن الأجهزة المتوفرة في المركز قديمة جدًا ولا تفي بالغرض لعلاج المرضى، إذ تستخدم لتشخيص الحالة وتخفيف الألم فقط. ومـــن جـهـتـه، قـــال مـديـر صـحـة إربـــد الـدكـتـور شادي بني هاني، إن عدد المراكز الصحية في مركزًا صحيًا منهم 113 مدينة إربد تبلغ عددها مركزا مستأجرا، ومن ضمنهم مركز بشرى 46 الصحي . وأضافأنعملية إجراء الصيانة لمركز بشرى الصحيوغيره من المراكز يتممنضمنموازنة اللامركزية وهذا يعتمد على المخصصات التي تـرصـد سـنـويـاً مـن الـ مـركـزيـة للقطاع الصحي بـشـكـل عـــــام، مـــؤكـــدا أن الــمــبــالــغ الـــتـــي تـرصـد لمشاريع الصحة متواضعة ومحدودة جدًا. وأشـــــار بـنـي هــانــي إلـــى أن الـــتـــطـــورات الـتـي ستجرى على الـمـركـز ستكون بـأحـد الجانبين إمــا بـالـكـوادر البشرية أو بالتجهيزات الطبية، مبينا أن التجهيزات الطبية محدودة ولا يمكن التوسع بالتجهيزات الطبية للمركز كما يطالب الـمـواطـنـون لأن مـركـز بـشـرى مـركـز مستأجر وليسملكا لوزارة الصحة ولا يمكن رفده بجهاز أشعة مثلاً لأنه في الآونة الأخيرة أغلبالشكاوى تـطـالـب بـجـهـاز ، أو وجـــود معايير ومـواصـفـات مـعـيـنـة مــثــل وجـــــود غـــرفـــة قــائــمــة عــلــى مـبـدأ ترصيص . وتـابـع بني هاني بالنسبة للكوادر البشرية المتوفرة في مركز بشرى الصحي فهي ممتازة، موظفا من 11 مُبينًا أنّ المركز يحتوي على الكادر الصحي يتكون من طبيب أسنان واحد, واثـنـان طبيب عـام, و ستة ممرضين, وطبيب أسرة, وطبيب أمومة. وكشف أنه سيتم رفد طبيب عام آخر للمركز خلال شهر، إضافة إلى التوجه نحو رفد المركز وتزويده بكوادر أخرى. وعزا بني هاني، سببوجود طبيبعام واحد في المركز في بعض الأحيان يعود إلى التحاق الأطـــبـــاء بـبـرنـامـج الإقـــامـــة للتخصص بحسب النظام في وزارة الصحة، نافيا بقاء المركز بدون كادر بقوله «من المستحيل أن يوجدمركز يوجد فيه نقصمن الكادر الطبي». ورد بــنــي هــانــي عــلــى شـــكـــاوي الـمـراجـعـيـن ودكـتـورة طـب الأسـنـان الـعـام بالمركز، بـأنّـه تم مطالبة الهندسة الطبية برفد العيادة بكرسي أسنان جديد وحديث حسب نظام اللامركزية في محافظة اربد، مؤكدا متابعته للمر بالتعاون مـع مجلس المحافظة وسيتم تـزويـد العيادة بالمواد اللازمة وتحسينها في أقرب وقت. وعن نقصالأدوية في المركز، نفى عدم توفر بعض الأدويـــة في المركز؛ لافتاً إلـى أن الأدويــة متوفرة وخصوصاً المتعلقة بالأمراضالمزمنة، و ما يحدث فقط هو تغير بأسماء الأدويـة وفقاً للعلامات التجارية الجديدة لها. وفيما يتعلق بمركزصحيمنطقة بيترأس، قـال الدكتور خالد الهيلات إن مستوى البنية التحتيّة سيئ والبناء قديم ومُتهالك بالإضافة إلـى أن البناء مُستأجر وهـذا لا يليق بمستوى الـمـركـز كـمـا أن الـمـخـتـبـرات والأجـــهـــزة الطبية الموجودة سيئة وتحتاج إلى صيانة. وأضاف الهيلات أنها ليستكما يجبفهنالك نقصكبير في الأدوية العادية (مضاداتحيويّة) أما بالنسبة للدوية الخاصة بالأمراض المزمنة فإنها غير مـتـوفـرة، وإن تـوفـرت تـأتـي بفترات وكمّيات محدودة كما أنها تنفد بشكل سريع. وقالت السيدة خلود التميمي، مراجعة في مـركـز صحي كـفـرعـوان، إن البنية التحتية في المركز الصحيجيدة نوعًا ما، وأن الكوادر الطبية مؤهلة، وتقدم الخدمات الأساسية، لكن يوجد عدم تنظيم بين الأيدي العاملة، مشيرة إلى أن بعض المعدات الطبية قديمة. وأوضــحــت أن الـمـركـز يعاني مـن نقص في توفير الأدويــة اللازمة للمرضى، خاصة الأدويـة المكلفة، والتي قد لا تكفي للمدة اللازمة لعلاج الـــمـــرض مـشـيـرة إلـــى أن الأجـــهـــزة والــمــعــدات الطبية في المركز تبدو قديمة نسبيًا، ويواجه المركز نقصًا في توفير بعض الأجـهـزة اللازمة للقيام ببعض الصور الطبية والفحوصات. وبينت التميمي أن نظافة المركز جيدة إلى حد ما، لكن يوجد بعض المرافق الصحية غير النظيفةبالشكلالمناسب،خاصةدوراتالمياه، وذلك يعود بالأساس إلى سوء استخدامها من قبل المرضى. وقـــال نقيب الممرضين خـالـد الـربـابـعـة إن المراكز الصحية في القرى تنقسم إلى شقين، الأول مكان للمراض المزمنة لصرف العلاجات لهم، والـثـانـي مكان تحويلي وهــذا على عكس دول العالمكلها بأنتكون الرعاية الصحية الأوليّة تمنع وصول المريض للمستشفيات، مبيناً أن المراكز الصحية في الأردن لا تحقق أيهدفمن الأهداف العالمية للرعاية الصحية الأولية. وأوضــح أنـه لتحسين الخدمات يجب إعـادة تأهيل المراكز الصحية ورفدها بالكوادر الطبية المؤهلة مما ينعكسعلى ثقافة المواطن الذي يذهب إلى المستشفى مما يزيد العبء على أقسام الإسعاف والطوارئ. وحول المراكز الصحية في القرى والمناطق النائية، قال رئيس فرع نقابة الصيادلة في اربد الـدكـتـور مـهـدي العجلوني، إن الـمـراكـز مهيئة وبها كوادر، لكنها تواجه مشكلة التأمين الصحي الشامل، موضحاً أن مطلب السكان الحصول عـلـى أدويـــــة عـــديـــدة بــــدلاً مـــن واحــــد خـــوفـــاً من حاجتهِم أو بعد المسافة عن بيوتهِم. وأشـــــــار إلـــــى نـــظـــام حــكــيــم الـــطـــبـــي، والـــــذي يكشف عـدد الـمـرات التي حصل بها المريض على دواء ولا يسمح بتكرار الأدويــة من جهات مـخـتـلـفـة، كــاشــفــا أن خـــدمـــة تــوصــيــل الـــــدواء بالكمية المطلوبة ستتوفر في المستقبل لمن لا يستطيع الـحـصـول عليه والـتـي تعمل على تخفيف الإرباكات والمشاكل في المستشفى. وعلى الصعيد ذاته، لفت استشاري الجراحة الـعـامـة الــدكــتــور احـمـد الــعــزة إلـــى أن الـمـراكـز الصحية ليست مفعلة بشكل فعلي، فالهدف مـنـهـا هـــو الـتـشـخـيـص الأولــــــي وحــــل مـشـاكـل المرضى التي لا تحتاج الذهاب الي المستشفى، ولكن في الواقع نجد أن الـذي يحصل هو عدم العلاج الصحيح لهذه الحالات أو القيام بتحويل المرضى إلى المستشفى بناء على طلبهم. وذكــــر الـــعـــزة أنـــه يـجـب تـأهـيـل الـــكـــوادر في المراكز الصحية وتوجيههم بدورهم الحقيقي فـــي الـمـجـتـمـع وإعــــطــــاء الأطــــبــــاء الـتـوجـيـهـات الأساسية والهدف الرئيسي من هـذه المراكز بحيث تتحمل هـذه المراكز بعض العبء عن المستشفيات. التأمين الصحي ويـــرى نقيب الممرضين خـــال الـربـابـعـة أن التحديات التي يواجهها النظام الصحي الأردني في توفير التأمين الصحي للمواطنين تتمثل بغياب التشريعات، والأنظمة والمعايير الخاصة في القطاع الصحي، والتدريب المستمر وهو الـتـعـلـيـم الـمـسـتـمـر، والـــرواتـــب غـيـر الـمُـجـزيـة وخــطــورة الـمـهـن فيما يـخـص الـقـطـاع الصحي وغياب الأمن الوظيفي في القطاع الخاص. وأضـــاف أن رواتـــب الـكـوادر الصحية فـي كل العالم مرتبطة بطبيعة العمل وخطورته التي تنعكس على الـمـواطـن خطيرة جــدا، وبالتالي يجب أن تكون الرواتب مرتبطة بهذا المستوى من التقديم والعناية. وأشار إلى أن النقابات لديها تأمينات صحيّة للراغبين بالاشتراك في قطاع خـاص، أما فيما يخصالتأمين الصحي الشامل فهذه مسؤولية الدولة والحكومة. بـــــدوره، بـيـن رئــيــس نـقـابـة الــصــيــادلــة فـرع اربـــد الـدكـتـور الصيدلاني مـهـدي العجلوني أن نقابة الصيادلة مؤسسة وطنية غير منفصلة عـن الـوطـن لها اجتماعات مستمرة مـع وزارة الصحة وتُقدم رُؤى كحالهِم، مُشددًا على أهمية التأمين الصحي الشامل للجميع، والذي لا يؤثر على القطاع الخاص ويعمل على إراحـة الدولة والمواطن من همّ العلاج. فــــي الـــمـــقـــابـــل، نـــبّـــه الــعــجــلــونــي الـــمـــواطـــن وخاصةً ذوي الطبقة الفقيرة إلى كارثة الإفراط فـــي الــحــصــول عــلــى الأدويــــــة مـــن عــــدة أمــاكــن عـلـى حــســاب الـمـرضـى الآخـــريـــن والـنـقـصفي المستودعات، مشيرا إلى أن النقابة دائماً تقدم النصيحة للدولة ووزارتي الصحة والعمل بمنح التأمين الشامل الذييؤدي إلىزيادة فيتعيين الصيادلة وغيرهم من الكوادر الطبية. واعتبر العجلوني أن نقابة الصيادلة تقدم خـــدمـــة كــبــيــرة جـــــدًا لــلــوطــن فـــي تـحـقـيـق وقــر مالي كبير على الأردن من خـ ل المشتريات، والتشاركية مع المؤسسات الأخرى، والأخذ من الصناعات المحلية، وآلية اختيار الأدوية. وحـول توفير التأمين الشامل للمواطنين، أشار العجلوني إلى أن التأمين يشمل من هم سنة، مبينا أن 60 أعـــوام وفــوق الـــ 6 تحت الـــ المطالب تتعلق بشمول كافة الفئات العمرية مّا يكلف الدولة المال والكوادر والتي تعد فقيرة نسبيا مقارنة بدول الخليج. وعن التحديات التي يواجهها النظام الصحي في توفير التأمين الصحي للمواطنين، ذكر أن القطاع الصحي الحكومي المتمثلبوزارة الصحة يعاني من تحديات كبيرة أولها أن عدد الأطباء والمستشفيات في الأردن لم يزدد ولم يتوسع ليواكب زيادة عدد السكان سواءً كانوا أردنيين أو غير أردنيينمُقيمينمّا سببتراكم المرضى على هذا القطاع. وأكـد نقيب الأطباء الدكتور زيـاد الزعبي أن هناك حلين لتلك المشكلة، الأول التوسع في تعيينات الأطباء الجدد بوزارة الصحة أو الشراكة بين القطاع العام والخاص بحيث يتم استخدام القطاع الخاص لأغراض القطاع العام خاصةً إذا كانت كلفة معالجة المرضى بالخاص أقل من العام، مضيفا أن التحدي الكبيرهو عدد المرضى مقارنةً بعدد الأطباء والأسرة الأمر الذي يشكل عبئاً على الطبيب. ارتفاع أسعار الأدوية وفيما يتعلق بـارتـفـاع أسـعـار الأدويــــة، أرجـع الـعـجـلـونـي الــســبــب بـــهـــذا الارتــــفــــاع يـــعـــود إلــى زيـادة نسبة الضريبة «وجشع» المستثمرين وأصحاب شركات الأدوية وقلة الموارد وبالتالي تـــــزداد قـيـمـه هــــذه الــــمــــوارد، مـبـيـنـا أن بعض الصيدليات تـقـوم بعمل خـصـومـات مبيناً أن القانون يحاسب من يرفع السعر ومن يُنقِص بالسعر أي تتم معاقبتها على الجهتين. وأوضـح أنه في الفترة الحالية نرى انخفاضا على أسعار الأدويــة لأنها تعتبر مرتفعة السعر مقارنةً بالدخل مّا دعانا كصيادلة إلى المطالبة بزيادة الأجر الفني، لافتا إلى أهمية التنافسية والتعددية بين مقدمي الخدمة والـتـي يمكن المفاضلة بينهم بينما لو كانتجهة واحدة تقوم بها سيتحكم بالمريض. وتابع أن الأردن من أكثر الـدول المتوفِر بها شـركـات أدويـــة، إلــى جـانـب أن الأردن مـن أكثر الـــدول مـراقـبـةً للصيدليات والأدويــــة مـن قِبل مؤسسة الغذاء والدواء، وزارة الصحة، والنقابة، مؤكدا أنها لا يمكن أن ترفع ولو قرشاً واحدًا. ديون مستشفى الملك المؤسس وقالتالصيدلانية السريرية الدكتورة فاطمة مــحــاســنــة إن مـسـتـشـفـى الــمــلــك الــمــؤســس عبد الله يواجه تحديات كبيرة في ظل الزيادة المتنامية لعدد المرضى، وبالرغم من إشادتها بالبنية التحتية «الممتازة» فـي المستشفى ، بـــاحـــتـــوائـــه جــمــيــع الأقــــســــام الــمــطــلــوبــة فـي المستشفيات الكبيرة، وتميزه بتوفير الخدمات الطبية عالية الجودة، إلا أنه يواجه مشكلة في الأعــــداد الـمـتـزايـدة مـن الـمـرضـى، والـتـي تفوق القدرة الاستيعابية للكادر الطبي والمستشفى. وأضافت المحاسنة أن المستشفى يعاني مـن نقص فـي الأســـرّة وانتظار المرضى خارجاً للدخول بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى، وأن الكادر الطبي غير قادر على استيعاب هذه الأعـــداد، مشيرة إلـى وجـود مراجعَات أكبر من قدرة الأطباء لمعالجة جميع الحالات. وأشارت المحاسنة إلى أن المعداتوالأجهزة الطبية في المستشفىحديثة ومستواها ممتاز إلـــى حــد كـبـيـر، معتبرة أن المستشفى يقدم خدمات تدريسية تعليمية، ويخدم نسبة كبيرة مـن المواطنين مـن ناحية العلاجية والوقاية والـتـصـويـر والـعـمـلـيـات والـــعـــيـــادات الـخـارجـيـة والعلاج الطبيعي، ويقدم التخصصاتالمختلفة. وبينت المحاسنة أن المستشفى يعاني من ديون هائلة تجاه شركات الأدوية وتجاه التأمين الصحي، وأن بعض الأسباب التي أدت إلى هذه الديون هي عملية التحويلات من مستشفيات الصحة الأخرى، وسوء الإدارة في صرف الأدوية، وبعض الحالات التي يمكن علاجها عند الطبيب الـــعـــام يــتــم تـحـويـلـهـا إلــــى مـسـتـشـفـى الـمـلـك المؤسس. وقــــال الــدكــتــور خــالــد الــهــيــ ت، مـــراجـــع في مستشفى الملك الـمـؤسـس، إنــه كــان يعاني مــن مشكلة الـمـواعـيـد الـمـتـأخـرة وخــاصــة في 4 عـــيـــادات الاخـــتـــصـــاصوالـــتـــي قـــد تــصــل مـــن أشهر، مشيراً إلى تأخر المراجعات عند 6 إلى اجـــراء الفحوصات المختلفة، والـتـي تصل في أشـــهـــر، لـلـحـصـول على 4 بــعــض الأحـــيـــان إلــــى نتائج الفحوصات، مّـا يـؤدي إلـى انتكاسة حالة المريض. كفاءة الكوادر الصحية ووصــــف نـقـيـب الـمـمـرضـيـن خــالــد الـربـابـعـة مستوى كفاءة الكوادر الصحية في الأردن بأنها جيدة، وهي كوادر مرخصة خضعت لامتحانات مزاولة المهنة ونجحت بها. وأبدى الربابعة عدم رضاه بمخرجات الكليات الــطــبــيــة فـــي الـــجـــامـــعـــات وعـــ جـــهـــا امــتــحــانــات المزاولة التي تعقدها النقابات الصحية، مبيناً أن عـــددا كـبـيـرا مــن المُتقدمين يـرسـبـون في الامتحاناتوآخرون ينجحون الأمر الذي يمكنّهُم من الحصول على ترخيصجاهز لسوق العمل. وعدّد الربابعة تلكالامتحاناتومنها، امتحان الأطـــبـــاء الـــذيـــن يـخـضـعـون لامــتــحــان الامــتــيــاز، وامتحان البورد الأردني للممرضين، والصيادلة لامتحانات نقابة الصيادلة. وتابع أنمستوىالكفاءة بينالكوادر الصحية فـي المستشفيات الخاصة والعامة متكافئ، ومن يتقدم لديوان الخدمة المدنية يتطلبمنه المزاولة كما في القطاع الخاص. من جانبه، قال الممرض في قسم الإسعاف والــطــوارئ فـي مستشفى الأمــيــرة بسمة عبد الله السعدي إن مستوى كفاءة وأهلية الكوادر الطبية فـي الأردن جيدة بما يتمتع بـه النظام الطبي بسهولته مقارنة مع البلاد الأخـرى التي تعد أكثر تعقيدًا بالرغم من وجود بعضالأخطاء مثل: تداخل الاختصاصات وعـدم الرقابة على الصيدليات بما يخص وصـف الأدويــة للمرضى دون وجود وصفة طبية، فالمريض أصبح قادرا على شراء أي دواء من الصيدلية متى يشاء. وأضــاف السعدي أن الـكـوادر البشرية التي تخرج من الجامعات تعانيمنضعف بمستوى الـــتـــدريـــب؛ وذلـــــك لأن الــنــظــام الـتـعـلـيـمـي في الأردن غالبيته يعتمد على الحفظ والتلقين أي تركيزه على الجانب النظري، وإن الطلبة بحاجة للتطبيق من أجل القيام بالعمليات وما شابهها على أكمل وجه، وكما يعتمد ازدهـار الطب في أن يكون العلم قابل للتطبيق. وأوضـــح أن الاخــتــ ف فـي مستوى الكفاءة بين الــكــوادر الصحية الـتـي تعمل فـي القطاع الحكوميوالخاصبما يتمتع به الكادر الطبيفي المستشفيات الخاصة بشكل عام بعقد العديد من المؤتمرات والـــدورات في سبيل تحسين الطاقمالطبي، أمافيما يتعلقبالقطاعالحكومي من القليل ما يتم عقد مؤتمرات ونــدوات في هذا المجال وذلك لأن المستشفيات الحكومية تعاني من ضغط كبير في إعداد المرضى. وأشـــــار الــســعــدي إلــــى أن اهــتــمــام الأطـــبـــاء بتطوير عملهم في المستشفيات الخاصة أكثر من الأطباء في المستشفيات الحكومية بشكل عاملأن بعضالأطباء في المستشفياتالخاصة تهتم بكل شـيء جديد ومتابعة التطورات من ناحية الأجهزة الحديثة وذلـك من أجـل أن يتم اللجوء إليه من قبل المرضى بشكل مستمر . وأكـــــد أن الــمــمــرضــيــن يـــعـــانـــون مـــن وجـــود ضــغــوطــات يـتـعـرضـون لـهـا مـــن قـبـل الـمـرضـى نتيجة ضغط العمل بسبب نقص في الكوادر الطبية بشكل هائل، مشيرا إلى الضغط الكبير على المستشفياتبسببازدياد أعداد المرضى بالفترة الأخيرة وكما يلعب سوء الإدارة ووجود الواسطات في بعض المستشفيات دور كبير في تراجع القطاع الصحي. الملف 3 يعتبر القطاع الصحي في الأردن ذو أهمية كبيرة، من ناحية توفير الرعاية الصحية للمواطنين ويسهم في تعزيز صحتهم ورفاهيتهم، ويشملمجموعة واسعة من الخدمات الطبية والصحية، مثل الرعاية الأولية، والمستشفيات، والعلاج الطبيعي، والأدوية، والأبحاث الطبية، وغيرها، ورغم التطور الذي شهده القطاع الصحي في المملكة إلا أن هناكمعاناة من قبل المرضى والمراجعين والكوادر الطبية، ونقصفي الأدوية والأدوات الطبية، ناهيكعن النقص في التخصصات والكوادر الطبية، والتي تجعل المراجعين يشكون من تراجع في الخدمات الصحية المختلفة في كافة المستشفيات والمراكز الصحية في أنحاء الأردن. القطاع الصحي.. «رئة المواطن الثالثة» تختنق بكثرة المشكلات وتحتاج لعلاج جذري ضغوطاتهائلة تواجه الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية جرّاء ازدحامات المراجعين.. وشكاوى من نقصكبير بالأدوية والمواعيد المتأخرة ࣯ ي ر � المشرفعلى الملف: محمد النواط ࣯ اعداد : آرام عبابنة ࣯ ي � ب � ي م فواز الزع � رن ࣯ شهد ذيابات ࣯ قاسم المحاسنة ࣯ لميسعلاونة ࣯ محمد خطايبة ࣯ ميس النصر ࣯ عبد الرحمن الدهون

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=