صحافة اليرموك

٢٠٢٤ كانون الثاني ٧ _ ١٤٤٥ جمادى الأخرة ٢٥ الأحد الجامعة 2 تـؤدي جريدة صحافة اليرموك التي تأسسن في ثمانينات القرن ا فـــي إعــــداد الـــمـــاضـــي، دورًا فـــــاعلً وتدريب طلبة قسم الصحافة في كـلـيـة الإعلام بـجـامـعـة الــيــرمــوك، إذ تـهـدف الــجــريــدة إلـــى تـزويـدهـم بـــالـــمـــهـــارات والــــخــــبــــرات اللازمــــــة للدخو إلى سوق العمل، وتوفير بـيـئـة مـنـاسـبـة لـمـمـارسـة العمل الصحفي بجميع أشكاله وتمكينهم مــن اكـتـشـاف هـويـتـهِـم الصحفية وتـحـديـد توجهاتهم المستقبلية، ســـواء فضلوا العمل بالتحرير أو العمل الميداني. قا صلاح عجاوي، خريج قسم الصحافة، إن الجريدة أخذت بيده ووضعته على أبواب أسواق العمل وكلماهوعليه أنقرع الباب، وكان لها الفضل فـي تعليمه المهارات الصحفية التي يجب أن تكون في حـــوزة أي صحفي، ككتابة الأخـبـار والــتــقــاريــر، وانـتـقـائـيـة الـمـواضـيـع التي تهم المواطن البسيط بالدرجة الأولــــى، مـع الالــتــزام بالمصداقية وموضوعية المادة التي أصنعها. وأضـــاف أنــه مـن خلا التجربة تـــعـــلـــم فــــــي صــــحــــافــــة الــــيــــرمــــوك «شــــــغــــــف» الــــمــــهــــنــــة الـــــتـــــي هــي أساسها ورأسمالها الأو والأخير، لتحقيق النجاح والتطور المستمر والتفاني في العمل، علاوةً على أن «الصحفي كالشمعة التي تحترق لـتـضـيء الآخـــريـــن» لا الــشــهــادات الأكـاديـمـيـة، ولا الـمـهـارات الفنية، مـعـبـرًا عــن امـتـنـانـه طـــوا الحياة لمدرسته. وأشــار عجاوي إلـى أن الالتحاق فــي صـحـافـة الـيـرمـوك أمـــر واجــب على كل طالب في قسم الصحافة، حــتــى يـنـغـمـس بــيــن ثــنــايــا مهنة الــصــحــافــة، ويــفــهــم جـــيـــدًا الـكـتـابـة الصحفية بمختلف أشكالها، وتقوم بـــإعـــداده وتـجـهـيـزه جــيــدًا بالبحث والتحرير، وتمكنه من بناء شبكة مصادر قوية وغيرها من المهارات التي يجب أن تكون بحوزته، فهي بمثابة المحطة الأولـى قبل ركوب الــقــطــار «ســـــوق الـــعـــمـــل»؛ وذلـــك لــتــعــزيــز جــــــودة عــمــلــه الـصـحـفـي ومصداقيته في طرح المواضيع. وتـــابـــع أن «صــحــافــة الــيــرمــوك كــــانــــت ومــــــازالــــــت ملاذنــــــــا الآمــــن والــدافــئ، ومعلمًا صحفيًا زاخـــرًا» بـالـمـواضـيـع المختلفة الــتــي تهم القارئ، والذي يرفدطاقاتالشباب إلى سوق العمل، بأقوى المهارات الــصــحــفــيــة، وبـــأحـــســـن الـمـعـايـيـر المهنية والأخلاقية. بـــــدوره، جـمـيـل الــمــجــذوب، إن لجريدة صحافة اليرموك «فضل كبير علينا منذ أن وطـأت أقدامنا كلية الإعلام» قبل أربـــع سـنـوات، إذ تـعـلـمـنـا الــتــحــريــر والــمــشــاركــة بـــكـــافـــة الــــفــــنــــون الـــصـــحـــفـــيـــة مـن خلا الــمــقــابلات وكـتـابـة التقارير الـصـحـفـيـة الـمـبـنـيـة عــلــى أســس تحريرية صحيحة بقالبها الصحيح كـمـا هـــو مــطــلــوب، مـــؤكـــدا أهمية وجــــود الــجــريــدة فــي كـلـيـة الإعلام فمن خلالها يتعلم الطلبة ممارسة الــعــمــل الــصــحــفــي بــشــتــى فـنـونـه وتُـصـقـل شخصيته لتؤهله فيما بعد لـسـوق العمل الصحفي بعد التخرج. وعبّر عنشعورهِ بالخيبة عندما »pdf تـــحـــولـــت الــــجــــريــــدة الـــــى « لأن بــقــاء الـــجـــريـــدة ورقـــيًـــا سـاهـم بتخريج أفواج من الطلبة مؤهلين وجــاهــزيــن لــخــوض ســـوق العمل الـصـحـفـي بـعـد تـخـرجـهـم، متمنيا الــتــراجــع عـــن الـــقـــرار لـيـعـود ألقها وتبقى أيـقـونـة الصحف الإعلامـيـة والصحفية. وبـــــــــــدورهِ، قـــــا الـــصـــحـــفـــي فـي وكالة عمون أحمد ملكاوي، خريج قـــســـم الـــصـــحـــافـــة، إن «صــحــافــة الــيــرمــوك جـعـلـتـنـا مختلفين عن باقي الخريجين وأقسام الصحافة فـــي كــلــيــات الإعلام، لأنـــنـــا دخـلـنـا سوق العمل صحفيين ممارسين لديهم مصادرهم، ويمتلكون كمًا من المواد الصحفية البعيدة عن المادة النظرية مهما كانت أدوات التدريسمتطورة. وأضــــــــاف أن وجــــــود مــؤســســة صـــحـــفـــيـــة فـــــي كــــلــــيــــات الاعلام، كصحافة اليرموك يضع الطالبفي المهنة نفسها، فعندما أتكلم عن خبرتي الصحفية أضيف لها خبرة أربع سنوات في صحافة اليرموك، لأنـنـي عملت عـلـى تـقـريـر صحفي كـــامـــل مــكــمــل يـــنـــافـــس الـصـحـف الأردنية الكبيرة والمستقلة وغير المستقلة والتابعة للدولة، حتى الصحف عربية. وتــابــع مـلـكـاوي أن الـمـسـاقـات الـتـي درســنــاهــا لــم تـؤهـلـنـا لنكون صـحـفـيـيـن بـــــدون الــمــمــارســة في صـــحـــافـــة الـــــيـــــرمـــــوك، مـــــؤكـــــدا أن الطالب في الجريدة يمارس مهنة الصحافة فيصحافة اليرموك بدءًا مــن مــنــدوب صغير يعمل تقرير ا إلى سكرتير التحرير. وصولً وأوضــــح أن عـمـلـه فــي صحافة اليرموك انعكس على المساقات، كـالـتـحـقـيـق صــحــفــي، والــصــحــافــة الاســـــتـــــقـــــصـــــائـــــيـــــة والـــــصـــــحـــــافـــــة الالـــكـــتـــرونـــيـــة، علاوةً عــلــى عملنا «كصحفيين صـغـار» فـي المواقع الإخبارية الصغيرة الذي مكننا من الفوز بجوائز أدهشت الناس. وتـــمـــنـــى مــــلــــكــــاوي أن تـــرجـــع النسخة الورقية كمثيلاتها، ونتذكر أننا كنا صحفيين أثبتوا وجودهم كخريجين من اليرموك أسماؤهم مــخــلــدة فـــي الـــتـــاريـــخ ومـخـطـوطـة فــي صـحـافـة الـيـرمـوك كالشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة. وعلىالصعيدنفسه، قا محمد النواطير، مُتدربسابق في جريدة صــحــافــة الـــيـــرمـــوك، إن الــجــريــدة تمنح طلبة الصحافة إمكانية فائقة بالتدريب على كيفية تحرير وكتابة المواد الصحفية التقليدية سابقاً، ومـــواكـــبـــة الـــمـــواقـــع الإلــكــتــرونــيــة والــصــحــافــة الــرقــمــيــة حـــالـــيـــاً، كما تــؤهــل الــطــالــب عـنـد الانــتــهــاء من الـتـدريـب أن يـكـون صحفياً مهنياً يجيد كتابة كافة الفنون الصحفية. وأكـد أن الجريدة تؤهل الطلبة إلــــى الــعــمــل بــشــكــل مــبــاشــر في الــمــيــدان والـــمـــواقـــع الإخـــبـــاريـــة إذ يستطيع الطالب أن يكون مُراسلاً أو مندوباً أو مُحرراً، مشيرًا إلى أن تدريبه أدى دورًا مهما في تشكيل هويته الصحفية، إذ تبلورت ملامح الصحافة لديه واتضحت المُهمات الصحفية، واسـتـطـاع أن يكتشف توجهاته في العمل الصحفي. وقـالـت الطالبة غيَد المومني، إنّ صحافة اليرموك ليست مجرد صحافة تدريبية لطلبة كلية الإعلام بل إنها بيتنا التي اعتدنا أن نتواجد به دومًــا، والمنبر الحُر الـذي نُعبر مـن خلالــه عـن القضايا التي تأخذ حيز من حياتنا اليومية، ولطالما حـــمـــلـــت عـــلـــى عـــاتـــقـــهـــا تــوصــيــل رســالــتــنــا بــأكــثــر الـــطـــرق الـحـيـاديـة والموضوعية. ووصـــفـــت الـطـالـبـة مـهـا الــزيــود صحافة اليرموك «بمنزلها الثاني ومكانها الذي تتعلم منه الكثير،» إذ جعلها تبني علاقــات مع الكثير من الأساتذة والــزملاء وكذلك مع الـمـصـادر الـتـي تفيد الـطـالـب بعد التخرج. وعــبــرت عــن امتنانها لـكـل من يسهم في استمرار هذه الجريدة، مـــؤكـــدة أن الـــجـــريـــدة لــمــا كـانـت لتستمر إلى هذا اليوم لولا جهود الطلبة وهيئة التحرير. وثمّن الطالب محمد الخطايبة الــجــهــود الـــتـــي قــدمــهــا الـعـامـلـون في الجريدة على مـدى السنوات العديدة، مستذكرا تاريخ الجريدة ومساهمتها الفعّالة في تشكيل وجه الصحافة، لأنها ليست مجرد احـتـفـالـيـة بـــل تــكــريــم لــرحــلــة من ا أنّ يستمر الالتزام والتميز، متأملً فــريــقــهــا فــــي إلــــقــــاء الــــضــــوء عـلـى القصص المهمة وتحليل الأحداث بحرفية ومـوضـوعـيـة، لمستقبل يحمل مزيدًا من التفوق والإبداع. وقالت الطالبة راما الجبالي إن الـجـريـدة خـرّجـت وعلّمت قامات إعلامــيــة على المستوى العربي، والتي مازالت مستمرة كصحافة ورقية مواكبةً الإعلام الإلكتروني الجديد. وتمنت فـي رسالتها أن تبقى الـــمـــنـــارة صــــامــــدة بـتـعـلـيـم أبـــنـــاء كلية الإعلام في جامعة اليرموك، ومـــســـتـــمـــرةً بــعــطــائــهــا ومُــعــلــمــةً أبجديات الصحافة الأولـــى، لتُهيئ طلبتها لمستويات احترافية أعلى في العمل الإعلامي المسؤو . ووصــفــت الـطـالـبـة رؤى الـزيـود الجريدة ببيتها الثاني الذي تعلمت ولا تـزا تتعلم منه، داعية الله أن تتقدم وتكبر بهمة الـكـادر وتحقق المزيد من الانجازات. وقـــالـــت الـطـالـبـة حلا الـــدبـــاس، إن جريدة صحافة اليرموك تعتبر أحـــــد الأمــــاكــــن الـــتـــي تــنــتــمــي لــهــا، وأنها الجانب الآخـر لكسر الجمود والروتين في حياتها الجامعية، إذ تنمي من أفكارها وتساعدها في بــنــاء الــعــديــد مـــن الـــعلاقـــات الـتـي تنفعها في المستقبل. قالت الطالبة رنيم الزعبي «إن رســـالـــتـــي تـــوجـــه إلــــى مـــن علمني أصـــو الـصـحـافـة التقليدية» من خلا العمل في صحافة اليرموك، مـــشـــيـــرةً إلــــى أنـــهـــا شـــعـــرت كـأنـهـا صحفيةحقيقيةمن أو يومعمل. وأضافت«كوني ما زلتمتدربة وعـــامـــلـــة فــــي الــــجــــريــــدة تـعـلـمـت أبجديات الصحافة ومعي ثلة من الزملاء والزميلات الذين يواصلون الليل بالنهار لإخراججريدةصحافة اليرموك بالمستوى المطلوب». وأكدت الطالبة سجى شحادات أن صحافة اليرموك لا تزا حاضنةً لـــنـــا، وهــــي مـحـطّـتـنـا الأولــــــى الـتـي لا نَـــهـــاب الـــوقـــوف بــهــا، فــكــلُ عـــامٍ وجريدتنا الحِصن المنيع والبيت الـــدافـــئ الــــذي يــؤويــنــا مـــن شَـتـات الأيّام. وقالت الطالبة رنيم القطامين «إنـنـي كطالبة ومـشـاركـة فـي هذا الركنالهاممنحياتيالأكاديمية،» مــتــمــنــيــة لـــلـــجـــريـــدة الـــمـــزيـــد مـن التفوق والتأثير في تسليط الضوء على قضايا الطلاب والمجتمع. وطالبت الطالبةشهد ذيابات أن تستمر الجريدة في تعزيز دورهـا الهام كوسيلة اتصا بين الطلبة والــمــجــتــمــع الــمــحــلــي، وتـشـجـيـع الحوار والتفاعل لتعكسطموحات واحـتـيـاجـات الـجـامـعـة ومحيطها، داعــيــةً إلـــى الاســتــمــرار فــي تقديم محتوى غني ومتنوع يلبي أهداف القرّاء ويسهم في نهضة الجامعة والمجتمع. وعــبــرت الـطـالـبـة رؤى العمري عنفخرها وامتنانها لجريدة عريقة تحمل اسم اليرموك، متمنيةً لها ا مليئًا بالنجاح والتقدم، مستقبلً وأن تــبــقــى صـــوتًـــا لــلــحــق ومــنــبــرًا لإيصا أصواتنا. وقـــالـــت الــطــالــبــة وئــــام زيــتــون، إن صــــحــــافــــة الـــــيـــــرمـــــوك نـــشـــرت أو أعــمــالــهــا الــصــحــفــيــة، والــتــي لا تـــــزا الــمــنــصــة الأقــــــرب لطلبة الصحافة لنشر أعمالهم الصحفية وتشجيعهم على ممارسة العمل الصحفي الميداني. وقالت الطالبة سُجود مقدادي، إن صحافة اليرموك بداية الرحلة في العمل الصحفي، ولـذّة الإنجاز الأو وفــــرحــــة نـــشـــر أو مــــادة صحفية، التي احتضنت خطواتنا الأولـــى بكل حـب، ودائـمًـا مـا تكون الأميز في الرحلة ولا يمكننسيانها، واصــفــةً «إذا مـا صـرنـا فـي المكان الـــذي نحلم بــه قـلـنـا؛ مــن صحافة الـــيـــرمـــوك بــــدأنــــا، وإذا مـــررنـــا من أمامها قلنا أن هـذا المكان يعني لنا الكثير.» وعن تجربتها في الجريدة، قالت مــديــر عـــام وكــالــة الأنـــبـــاء الأردنــيــة بـــتـــرا فــــيــــروز مــبــيــضــيــن، «تـــدربـــنـــا فـــي صــحــافــة الـــيـــرمـــوك كــأنــنــا في صحيفة يومية، إذ عملنا مندوبين ومــحــرريــن ومــصــوريــن صحفيين نكتبالخبر ونحرره ونصوره ونقوم عـــلـــى تــحــمــيــض الأفلام والـــصـــور بالوسائل التقليدية». وأضـــافـــت أنــهــا «صــنــعــت مننا الـصـحـفـي الـشـامـل الــــذي لــم يكن مفهومه ظـاهـرًا، بمعنى أنـك تعد الــخــبــر وتـكـتـبـه وتـــحـــرره وتـــصـــوره وتـــبـــثـــه، وهـــــذا كــلــه تـعـلـمـنـاه في صحافة اليرموك التي تمثل فرصة تدريبية، مبينةً أنها كانت تحاكي المجتمع المحلي بإربد وما حولها. ومـــن جــهــةٍ أخـــــرى، قـــا أسـتـاذ الـصـحـافـة الــدكــتــور عـبـد الـمـهـدي غوانمة، إنصحافة اليرموك نشأت لإيجاد جيل مدرب ومتعلم ومُدرك لمعنى الصحافة والإعلام، مؤكدا أن الجريدة كانت وما زالت مختبر لطلبة الكلية ولطلبة القسم. وأشـار إلى أنهُ شارك في وضع تعليمات صحافة اليرموك، وكـانَ يعملفيالتحريروالإدارةوالتوزيع والإشراف على الطلبة. وبـــــــدروهِ، قـــا الــدكــتــور محمد نـعـيـم الــقــضــاه، إن أهـمـيـة وجـــود جـــريـــدة صــحــافــة الـــيـــرمـــوك ينبع مــــن عـــــدة مـــرتـــكـــزات فــــي الـعـمـل الـصـحـفـي أهــمــهــا، أن «الــجــريــدة مختبر تطبيقي لما يتعلمه رواد هــــذا الــتــخــصــص وهــــي لا تختلف إطلاقا عن أي مختبرِ في غيره من التخصصات، لأنها تترجمما يتعلمه الطلبة عملياً.» وأضـــــــــاف أنــــهــــا تـــعـــتـــبـــر دافــــعــــاً قــويًــا وحـــافـــزاً للمزيد مــن التعلّم ا للمحرر � والثقة بالنفس، ومــعــزز والـــمـــنـــدوب والــمــصــور ولــكــل من يعمل فيها لبذ والعطاء والتعلم مـــن أخـطـائـهـم وتــطــويــر قــدراتــهــم، مبينًا أنهُ لم يرى عاملاً ومتدربا في صحافة اليرموك على مر السنين ا عــن الــعــمــل، بــل كــانــوا من عــــاطلً المتميزين الذينَ شغلوا الوظائف الــمــتــمــيــزة فـــي شـــتّـــى الــمــجــالات الإعلامية والصحفية محلياً وعربياً وربما عالمياً. وأشـــــار الــقــضــاه إلــــى أنــــه عـمـلَ فــيــهــا مــــحــــررًا وكـــاتـــبًـــا وســـكـــرتـــيـــرًا تنفيذيًا للتحرير في جميع سنواتهِ الدراسية، وعُيّنَ فيها بعد تخرجهِ لفصلٍ دراسي. وتابع «أعتز وأفتخر بذلك ليس لأنـــنـــي عــمــلــت فــيــهــا فـــقـــط وإنـــمـــا لمساهمتي الفاعلة في تطويرها فـقـد كــانــت الــجــريــدة الأولــــى على مستوى محافظة اربد.» وتمنىالقضاه أنيستمر العمل فيها كما كانت وعدم الالتفات إلى الأصــــوات الـداعـيـة إلـــى اختصارها بالصورة الالكترونية فهي المختبر النافع والمعزز الرافع للهمم. مـــن جـــهـــتـــهِ، قــــا الـــدكـــتـــور طه درويـــــــش، مـــن كــلــيــة الإعلام في جامعة البترا، أن صحافة اليرموك بيته الإِعلامِـــيّ الأَوّ والبئر الأولـى الذيكتب فيها أَوّ الحرفونَشَرتُ أولى الكلمات. وتابعَ «في زاويةٍ ما على الجانِب الأَيسر من صفحتها الثقافيّة وُلِـدَ «طــفــلــي» الأَو ّ»طــــفــــلــــي» الأَثــيــر «هواجِس» تِلك الّتيرأتالنّور في ليلةٍ من ليالي «الأَربـعـاء» وبـدأتُ مـــع «هــــواجــــس» رحـــلـــة ارتــحــالــي ورافقتنيفي أسفاريوعادتمعي من جديد هنا إلـى هـذه المساحة «الـرقـمـيّـة» الـضـارِبـة جــذورهــا في «صحافة اليرموك». وفــــــي الــــســــيــــاق نــــفــــســــهِ، قـــا الــصــحــفــي حــــــازم صـــيـــاحـــيـــن، مـن جريدة الدستور، إن وجود الجريدة أمر «ضروري» لطلبة الإعلام كونها توفر بيئةحاضنة للتدريبوالتعلم مـــن خلا الـتـطـبـيـق الـعـمـلـي لما يتلقاه الطالب نظريا أثناء دراسته. وأضاف أن الطالب يجد مساحة ومـــــكـــــان لــــلــــتــــدريــــب، واكـــتـــســـاب مــهــارات وخــبــرات وتــجــارب تؤهله لاكتساب أدوات جديدة في العمل الــصــحــفــي، إذ تـسـهـم فـــي تحفيز وتــشــجــيــع الــطــلــبــة عــلــى الـــتـــدرب مسبقًا قبل الانتقا لسوق العمل فيكون الطالب على دراية مسبقة بطبيعة العمل. وأشار صياحين إلى أن الجريدة تـحـمـل ذكـــريـــات خـــاصـــة لـــديـــه «لا تنسى» لأنها كانت البداية لإنتاج مــواد صحفية بسيطة، والمشجع للانـتـقـا إلــى ســوق العمل مبكرًا خـصـوصًـا أنـهـا سـاهـمـت بإكسابه مهاراتوقدراتإضافية أثناء إجراء الـــمـــقـــابلات الـصـحـفـيـة والــتــقــاريــر الصحفية. مــــــن جـــــهـــــتـــــهِ، قــــــــا ســـكـــرتـــيـــر الـــتـــحـــريـــر الــــســــابــــق فـــــي جـــريـــدة صحافة الـيـرمـوك، محمد حجّات، إن الـجـريـدة تُمثل مساحة هامة لطلبة كُلية الإعلام بشكل عـام، إذ تكمن أهمية هذه البيئة الصحفية فـي أنـهـا تُسهم بتطوير مهاراتهم المهنية وإعــدادهــم إعـــداداً مُميّزاً لسوق العمل. وأشــــار إلـــى أن الـمـسـاحـة التي تــقــدمــهــا الـــجـــريـــدة لـتـطـبـيـق هــذه الـــفـــنـــون تـــعـــزز مـــن فــهــم الــــطلاب لـلـنـظـريـات والـمـفـاهـيـم العلمية والـــمـــهـــنـــيـــة الـــمـــتـــعـــلـــقـــة بــمــجــا الصحافة، وتعمل على توجيههم وإرشـــــــادهـــــــم مـــــن قـــبـــل أســــاتــــذة مُتخصصين في الصحافة والإعلام، ومُـــتـــابـــعـــة الـــمُـــتـــدربـــيـــن مـــن قِـبـل مُـــدربـــيـــن ذوي خـــبـــرة فـــي مـجـا الـعـمـل الـصـحـفـي مــن الناحيتين النظرية والعملية ويعملون معهم عـلـى تـطـويـر مـهـاراتـهـم الصحفية بشكل صحيح وفعّا . ولــفــت الــحــجّــات إلـــى أن توفير فرص التطبيق العملي والإشـراف الــمــســتــمــر فــــي جــــريــــدة صـحـافـة الــــيــــرمــــوك، خــــطــــوة هــــامــــة لــربــط المعرفةالنظريةبالتطبيقالعملي، مّا يسهم في تأهيل الطلاب بشكل شامل لممارسة مهنة الصحافة بمهنية وحرفية عالية. وعلى الصعيد ذاتهِ، أكد مساعد الـــعـــمـــيـــد كـــلـــيـــة الإعلام لـــشـــؤون الـــجـــودة الــدكــتــور محمد مـحـروم، أهـمـيـة صـحـافـة الـيـرمـوك كمرفق تــدريــســي مـهـنـي هـــام فـــي نـمـاذج العمل الصحفي ومجالات التحرير والتصوير والإخراج. وبين أن الكلية تنفرد بها على الــصــعــيــديــن الــمــحــلــي والـــعـــربـــي، فـهـي أنــهــا أو صـحـيـفـة مطبوعة تــــصــــدر خـــــــارج الـــعـــاصـــمـــة ورقــــيًــــا بـشـكـل مـنـتـظـم، مـشـيـرًا إلـــى أنها تقدم محتوى صحفيا مهنيا يلتزم بـالـمـعـايـيـر الـمـهـنـيـة ونــجــد حـريـة الـصـحـافـة بمفهومها الـقـائـم على المسؤولية الاجتماعية بما يحافظ على مكانتها. وبـــــــدورهِ قــــا رئـــيـــس الـتـحـريـر المسؤو لجريدة الـــرأي الدكتور خالد الـشـقـران، إنــهُ أحــد خريجين كلية الإعلام والــجــريــدة، وكـــان له الشرف عندما كانَ طالبًا العمل بها وانتاج المواد كبقية الطلبة. وأضـاف الشقران « أننا تعلمنا مـن خلالـهـا وعكسنا كـل المعارف التي تلقيناها على مقاعد الدراسة، مــن خلا الانــتــاج الصحفي الــذي قدمناه للقراء عبرها، فهي صحيفة مـهـمـة بـــدرجـــة كــبــيــرة فـــي تعليم الطلبة وتدريبهم، وبداية الانطلاق في عالم الصحافة. من جانبه، قا رئيس التحرير الـــــمـــــســـــؤو لـــــجـــــريـــــدة صـــحـــافـــة اليرموك الدكتور خالد هـيلات، إن الجريدة وسيلة إعلامـيـة شاملة، تشمل كافة المواضيع التي تهم المجتمع الأردنــــي عــامــةً، وتسلط الضوء على الشؤون المحلية في كافة المحافظات. وأضـــــــاف هــــــيلات أن الـــجـــريـــدة تــعــمــل عـــلـــى ســـيـــاســـة تــحــريــريــة تــضــمــن الـــنـــزاهـــة والـــمـــصـــداقـــيـــة، وتـشـجـع عـلـى دمـــج الـمـمـارسـات الصحفية مــع الـمـعـايـيـر المهنية وضرورة الحصو على المعلومات من مصادر موثوقة، مشيرًا إلى أن فـريـق التحرير يعمل على تعزيز دور الطلبة في اكتساب المهارات الــعــمــلــيــة والالــــــتــــــزام بــالــمــعــايــيــر المهنية، مــع الـتـركـيـز عـلـى الـدقـة والموضوعية في نقل المعلومات وممارسة العمل الصحفي. ولفت إلـى أن الجريدة تحكمها مـــــبـــــادئ الــــــتــــــوازن بـــيـــن الـــحـــريـــة الـصـحـفـيـة والـــقـــانـــون، إذ يتمكن الـصـحـفـيـيـن تـــنـــاو مـوضـوعـاتـهـم بـــحُـــريـــة مــــع الالـــــتـــــزام بــالــضــوابــط القانونية والسياسية. وقــا هــيلات إن الجريدة تُتيح لـلـطـلـبـة تــجــربــة مــيــدانــيــة فــعّــالــة تمكنهم من التعامل مع التحديات وتـطـويـر مهاراتهم الصحفية، من خلا التجارب الشخصية. في ذكرى تأسيسها الواحد والأربعين... أكاديميون وصحفيون وطلبة يستذكرون تجاربهم في جريدة صحافة اليرموك ويؤكدون أهميتها في تأهيل الطلبة صحفيا ࣯ ج ود بطاينة � ي رموك- قاسم المحاسنة وس � صحافة ال جريدة صحافة اليرموك ࣯ ج ود بطاينة �ُ ي رموك- س � صحافة ال يعمل مـركـز الـــرّيـــادة والابــتــكــار فــي جامعة اليرموك على استقطاب واحتضان أفكار الطلبة الرّيادية ودعمها والعمل على تطويرها، ونظرا لأهـمـيـة تـعـزيـز الـــريـــادة والإبــــــداع فــي التعليم وتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات والابتكارات مــن خلا الـخـطـة الاسـتـراتـيـجـيـة والــتــي تحو الـتـحـديـات إلـــى فُـــرص فـقـد عـمـل الـمـركـز على تفعيلدور حاضناتالأعما لجعلها بيئة العمل الأولى وانطلاقته لسوق العمل، كما عمل على تعزيز العلاقات بين الجامعة والصناعة والقطاع الـــخـــاص وعـــمـــل عــلــى اســــتــــدراج رأس الــمــا الاستثماري لتمويل إنتاج وتسويق المنتجات الإبداعية للشركات الناشئة. بالإضافة إلى دور المركز في الجانب الإداري فأنه يسعى الـى تأهيل الــطلاب فنياً من خلا عقد عدداً من الدورات التدريبية يستخدم فيها أحدث التقنيات. مشاريع طُلابية رياديّة قـالـت الطالبة أيــة الأحـمـد صاحبة مشروع » إن مـشـروعـهـا يــــدور حَـــو Porous tile« بلاطة مسامية تسمح بمرور مياه الأمطار من خلالها ويعد حلاً لمشكلة شح المياه في الأردن، الــــذي يــواجــه نـقـصـاً حــــاداً فــي مــصــادر الـمـيـاه، وبيّنت الأحمد أن تكلفة المشروع بسيطة وهو مستدام ايضاً لأنـه يعمل على مصدر مُتجدد وهي مياه الأمطار ومن أهم الأماكن التي يُطبق فيها المشروع ارصفة الشوارع وحدائق المناز وحو المسابح. ن ــــه تــمــت الــمــوافــقــة على � وذكـــــرت الأحـــمـــد أ المشروع واحتضانه من خلا توقيع عقد مع فريقها من قبل مركز الرّيادة، وتمت المصادقة على العقد من خلا جامعة اليرموك اولاً ومركز الرّيادة ثانياً، وتم احتضان المشروع لمدة ستة أشهر مـع توفير المشاغل والـمـعـدات اللازمــة لإكما المشروع وصولاً إلى النموذج الأوليّ. وبيّنت الأحمد أن بداية المشروع كانت من خلا مَرسم في قسم العمارة اسمه «مرسم التصنيع»، وكان هدفه العمل على إيجاد فكرة وتطويرها، وانتهى المرسم ولكن لم تنتهِ الفكرة، مشيرة إلى أن الفريق عمل على تطوير فكرته من خلا التسجيل في مركز الريادة والابتكار، والمشروع الآن في فترة الاحتضان. وقالت الطالبة منار المزاري، صاحبة مشروع »، إن مشروعها المستدام يـدور حو EPM« صناعة ألـــواح صديقة للبيئة عـن طـريـق إعــادة تـدويـر الــملابــس التالفة وتحويلها إلــى ألـــواح، لافتة إلـى أن فكرة المشروع جــاءت من خلا مسابقة «هالت برايز» العالمية، حيث حصلت المجموعة على الـمـركـز الـثـانـي على مستوى جامعة الـيـرمـوك، ولـكـن لـم يكن هـنـاك تمويل كـــافٍ مــن قـبـل الـجـامـعـة لاسـتـكـمـا إجــــراءات السفر من أجل إتمام المسابقة. وتابعت أن المجموعة قدّمت طلبا إلى مركز الـريـادة والابتكار من أجـل احتضان المشروع، وحصلت على التمويل الكافي لعمل نموذج أولي وبراءة اختراع، ويأتي دور المركز بعد ذلك بالبحث عن ممولين لدعم هذه المشاريع على أكمل وجه. كيف يحوّل المركز الأفكار الطُلابية الريادية إلى مشاريع ملموسة؟ قالت رئيسة قسم الحاضنات والتدريب في مركز الـرّيـادة والابتكار الدكتورة عُلا طعاني إن آلية عمل المركز تكمن في احتضان المشاريع وتـطـويـرهـا وتـكـون مـن خلا نشر إعلان حَـو ذلك، وتتم عملية قبو المشاريع وفقاً لمعاييرٍ محددةٍ وبناء على لجنة استشارية وتكون على أكثر من مرحلة. وأضـافـت طعاني أن المراحل تبدأ بمرحلة الفلترة ومن ثم الورش التدريبية للتعرف على طـريـقـة الـعـمـل ومـــن ثــم الـحـصـو عـلـى ورشــة تتعلق بالحقوق الفردية لضمان حفظ حقوقهم، وبعدها تنتقلعملية اختيار المشاريع إلىخارج المركز منخلا ممولينخارجيين، وأيضاً هناك جهة أكاديمية مثل نائب عميد البحث العلمي، ويــتــم عـمـل تقييم مـكـثـف ولـجـنـة اسـتـشـاريـة وبعدها قبو المشاريع المؤهلة. وقالت إنـه تم قبو أربعة مشاريع الفصل الــــمــــاضــــي، مــنــهــا الـــمـــشـــاريـــع الـــبـــيـــئـــيـــة، دعـــم الـمـكـفـوفـيـن، تصميم ملابـــس لـــذوي الإعــاقــة، ومشروع لجمع المياه. ن ـــــهُ يـتـم قــيــاسكل � واشــــــارت طـعـانـي إلـــى أ مشروع بحسب احتياجاته وتوجيهه بالشكل اللازم من خلا الاسـتـشـارات التقنية والفنية والقانونية، إضافةإلىتوفير المشاغلالهندسية والمعامل والمختبرات والآليات اللازمة. وأكدتدور المركز فيدعم الطلابوتمكينهم مـن تحويل الأفـكـار إلــى حقيقة ملموسة، من خلا استراتيجياته وعمله المستمر في تحفيز الإبداع والتميّز في صفوف الطلاب. مركز الر ّادة والابتكار في جامعة اليرموك تبنّّى أفكار الطلبة الر اديّّة مركز الرّيادة والابتكار

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=