Background Image
Next Page  2 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 2 / 8 Previous Page
Page Background

2

الاحد 21 محرم 7341 _ 52 تشرين الاول 5102

الجامعة

صحافة اليرموك ـ احمد الرجوب

بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، نظمت

ً

احتفاء

كليه الإعلام الأحد الماضي محاضرة دينية على مدرج

كليتي الإعلام و الاقتصاد في الحرم الجنوبي ألقاها

أستاذ الدعوة والإعلام الإسلامي في كلية الشريعة

الدكتور محمد الربابعة بحضور عميد الكلية الدكتور

حاتم علاونة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية

وجمع غفير من الطلبة.

و أشار الربابعة إلى مفهوم الهجرة النبوية و

أسبابها والهدف منها و المتمثل بالمعاناة التي

أصابت النبي الكريم وأصحابه مستدلا بقصص وعبر

عن معاناة الصحابة والظلم والقهر و الأذى الذي كانوا

يتعرضون له .

وأكد أن الفائدة من الهجرة الشريفة هي أن الدين

أغلى ما نملك و أن الوطن يأتي بعد الدين في حبه،

مستدلا على ذلك بفعل النبي الكريم وهو خارج إلى

المدينة بدينه يبكي على بلده ووطنه وعند الرجوع إلى

مكة المكرمة بعد سنوات فاتحا إياها حيث وضع خطه

استراتيجية محكمة بحيث لا تراق قطرة دم واحدة لأن

هذا البلد عزيز عليه .

وتابع الربابعة أن القران الكريم لفت إلى ضرورة

أخذ الحيطة والحذر من الإفسادات التي تحدث من

اليهود ، مشيرا إلى البشائر التي ذكرها القران الكريم

المتمثلة بأنه سيبعث عليهم عبادا ينهون هذا الكفر

والعداء للمسلمين .

وأكد أن قصة الهجرة النبوية الشريفة تذكرنا الآن

بما يحدث في القدس و كيف يقف الشباب دفاعا عن

المسجد الاقصى، وأن النزاع مع العدو الصهيوني نزاعا

عقديا و ليس سياسيا، وأننا في رباط للدفاع عنه إلى

قيام الدين .

وتابع أن نبوءة النبي الكريم صدقت في ذلك

حين قال «لا تزال طائفه من أمتي ثابتين على الحق

لا يضرهم من خالفهم»، حيث سأله الصحابة «أين

هم يا رسول الله ، قال في بيت المقدس وأكناف بيت

المقدس».

و تحدث الربابعة عن الإسراء والمعراج و المعاني

والعبر المستفادة منها، مبينا أن الهجرة الشريفة

هي رحلة عظيمة نقلت المسلمين من الذل إلى العز،

وبالتالي نستطيع اليوم أن نأخذ أجرها من خلال

استشعار مكانة الصحابة الذينضحو بمالهم وبلدهم

وأبنائهم وزوجاتهم في سبيل الدين .

من جانبه، شدد عميد الكلية الدكتور حاتم علاونة

على أن الكلية تعكف على تنفيذ مثل هذه النشاطات

والندوات في سياق تواصلها مع مختلف المناسبات

والأحداث الدينية والوطنية انسجاما مع فلسفتها بأن

الإعلام هو الحاضن لكل الأحداث والموثق لها ويندرج

أيضا ضمن خطة الكلية بتنفيذ مختلف برامجها

وأهدافها لخدمة طلبتها ومسيرتها التعليمية.

«إعلام اليرموك» تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة

تصوير : أحمد الرجوب

من الاحتفال

الفاتح خلال حديثه عن الفيلم

صحافة اليرموك ـ أحمد الرجوب

نظمتكليةالإعلامفيسياقحملاتهاالداعمةلصمود

الشعب الفلسطيني، على مدرج كلية الإعلام والاقتصاد،

فعالية طلابية بعنوان «ونراه قريبا» بمشاركة صانع

الأفلام المقدسي محمد الفاتح، وبحضور عميد الكلية

الدكتور حاتم العلاونة وأعضاء الهيئتين التدريسية

والإدارية، وجمع كبير من طلبة الكلية والجامعة.

و بدأت الفعالية بكلمة لأستاذ الدعوة والإعلام في

كلية الشريعة الدكتور محمد الربابعة، تحدث فيها عن

دور طلبة الجامعات العربية والشباب العربي عموما،

في دعم القضية الفلسطينية والمرابطين المقدسيين،

مشيدا بدور وشجاعة الشباب المقدسي واستبسالهم في

الدفاع عن القدس، حاثا الشباب على الاقتداء بهم.

رضفيلم « تسابيح الجراح» ، تحدث مخرج

ُ

وبعد أن ع

الفيلم محمد الفاتح عن تجربته في تصوير وإخراج الفيلم

الذي تناول فيه حياة المرابطين المقدسيين والمصاعب

ز الفلم على معاناة المرأة المقدسية

ّ

التي تواجههم، ورك

ورباطها في وقت كان إبنها في المعتقل، والصعوبات

التي تتعرضلها يوميا خلال محاولاتها المتعددة لدخول

المسجد الأقصى بالرغم من إغلاق قوات الاحتلال لبوابات

المسجد.

وشدد الفاتح على واجب الإعلاميين في دعم القضية

أس اهتماماتهم، فيما

|

عبر جعل المسجد الأقصى على ر

ن صانع الأفلام المقدسي أن الوقفات التي شهدتها

ّ

بي

الجامعات الأردينة فيما سمي بـ «انتفاضة الجامعات

الأردنية» كان لها عظيم الأثر في رفع معنويات الشعب

الفلسطيني والمرابطين في القدس.

وتضمنت الفعالية فقره نقاشية وحوارية مع المصور

محمد الفاتح حول الفيلم، وعن أحوال بيت المقدس

وحياة المقدسيين والمرابطين فيه، فيما شارك الشاعر

أنس دلقموني بفقرة شعرية، قبل أن تختتم الفعالية

بغناء الحضور لنشيد موطني في مشهد وصف من

قبل المشاركين بأنه حمل مشاعر صادقة بحلم الوحدة

والتحرير الذي يشغل هاجسهم وفق تعبيرهم.

و على هامشالفعالية، قام عميد كلية الإعلام الدكتور

حاتم العلاونة بمنح الفاتحدرعا تكريميا من الكلية، تعبيرا

عن موقف الكلية الداعم للشباب المبدع، والمتضامن مع

الشباب الفلسطيني المرابط في القدس وباقي المدن

على امتداد التراب الفلسطيني.

وتستضيف المقدسي «الفاتح» .. وتنظم فعالية «ونراه قريبا» نصرة للأقصى

صحافة اليرموك ـ رؤى غرايبة

تتسبب اختلافات اللغة في صعوبات في التعلم

لبعض الطلبة ممن لا يجدونها،إذ تؤثر بشكل كبير

في الطريقة التي يتعلم بها الشخص أشياء جديدة،

والكيفية التي يتعامل بها مع المعلومات، وطريقة

تواصله مع الآخرين.

وتشمل هذه الصعوبات التي تخلقها اختلافات

اللغةالمهاراتالأساسيةكالقراءةوالكتابةوالمحادثة.

تقول أرقام دائرة القبول والتسجيل إنه يوجد في

جامعة اليرموك ما يقارب خمسة آلاف طالب من غير

الناطقين باللغة العربية على مقاعدهم الدراسية،

حيث تبدأ رحلتهم العلمية من مركز اللغات باختبار

المستوى الذي يحدد امكانياتهم في اللغة العربية.

ا» هذا ما قالته

ً

«نحن الماليزيين خجولون جد

الطالبة نور شاكيرا بن عزمين إن الطلاب يتعلمون

اللغة العربية الفصحى في مركز اللغات بالإضافة إلى

الإلمام بها بشكل بسيط في بلادهم للتمكن من

قراءة القرآن الكريم، ولكن هذا لا يكفي لأن أغلب

المدرسين يشرحون باللهجة العامية التي يصعب

فهمها، فيقومون بترجمة أغلب الكلمات في الكتاب،

مشيرة إلى أنه في بعضالأحيان يتعثر الطلبة بكلمات

يصعب عليهم إيجادها في القاموسفيقومون بسؤال

س أو الطلبة الآخرين في المحاضرة.

ّ

المدر

ويؤكد الطالب محمد بن هارون بشأن تعارض

ما يتعلمونه في مركز اللغات وبين ما يتلقونه في

ا أن هناك وجه اختلاف بسيط هو

ً

المحاضرات، مبين

أن تخصصه يحتوي على العديد من المساقات باللغة

الإنجليزية والتي تسهل عليه عملية الترجمة.

ن الطالب محمد احسان التندغ أن

ّ

فيما بي

أكبر مشكلة واجهها في سنوات دراسته الثلاث هي

صعوبة اللغة في بداية الأمر، وعدم فهمه كل شيء

في المحاضرات لأن الطلاب الأجانب عند القدوم إلى

الأردن يتعلمون اللغة العربية الفصحى ولكن هذا لا

طبق في المحاضرات فالأساتذه يشرحون بالعامية.

َ

ي

ويشير إلى محاولاته الكثيرة لسؤال المدرسين عن

بعض النقاط التي تستعصي عليه ولكن الأساتذه لا

يتمكنون من التركيز على الشرح بالفصحى، مضيفا

أنه في بداية سنوات دراسته كان يقوم بكتابة

الكلمات التي لم يفهمها والسؤال عنها فيما بعد،

أما الآن فقد تمكنت من فهم أغلب الشرح باللهجة

العامية، وفق قول التنداغ.

و شدد على وجوب أن تراعي الجامعة والهيئة

التدريسية هذه الاختلافات في اللغة بين الطلبة

ومحاولة تجاوز الصعوبات التي يواجهونها عن طريق

تعليمهم أساسيات اللغة العربية الفصحى بالإضافة

إلى تمكينهم من اللهجة العامية المتداولة في

المجتمع.

ويوضح مساعد مدير المركز أسامة العزام مراحل

هذه الرحلة قائلا «إن المركز هو الجهة المسؤولة

لاختبار وتدريب الطلبة غير الناطقين باللغة العربية

والتي تبتدأ باختبار لقدرات الطلبة المسجلين في

عليه يحدد المستوى لكل طالب على

ً

المركز وبناء

النحو التالي، إذا حصل الطالب على نسبة 0%-03%

يأخذ 52ساعة معتمدة وإذا كانت نتيجته 13%-05%

يأخذ 02 ساعة معتمدة ومن 15%-46% يأخذ 51

ساعة معتمدة.»

و تقول أستاذة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين

بها في مركز اللغات ريجان عبيدات أن الأساتذة

المختصين يبدؤون بتعليم الطلبة في المستوى الأول

الأصوات والأحرف وإملاء الكلمات دون معاني، ومن

ثم القراءة، وبالانتقال للمستوى التالي يقوم الطلاب

بتعلم بعض القواعد مثل المبتدأ والخبر وتركيب

إلى المشبه والمشبه

ً

الجمل الاسمية والفعلية، وصوال

به والصفات.

وتابعت هناك دروس في مهارات المحادثة

أن هذه

َ

والكتابة والقواعد والاستماع أيضا، مبينة

المناهج موضوعة من قبل أساتذة في مركز اللغات.

وبالنسبة لطرق التدريس فهي تتنوع في محاولة

لإيصال الأفكار والمعاني للطبة بكافة الوسائل

كعمل تمثيلية بسيطة يشتركون بها، والتي تعمل

على تعزيز ثقتهم بنفسهم وتختبر مدى تمكنهم من

اللغة العربية.

وتشير عبيدات إلى إنه في حال تأخر بعض الطلبة

عن استيعاب الدروس أو تأخرهم في التسجيل في

مركز اللغات، يقوم الأساتذة بإعطائهم دورات إضافية

لتعزيز المهارات التي لم يتمكنوا منها.

و أعرب أستاذ الشريعة في الجامعة الدكتور ابراهيم

الخالدي ، عن مدى حرصه في التأكد من استيعاب

جميع الطلبة لكامل الشرح قدر الإمكان عن طريق

تقديم الشرح باللغة العربية الفصحى البسيطة، ولكن

لا تخلو المساقات من وجود بعض النقاط المعقدة

والتي توجب على المحاضر تبسيطها إلى العامية،

والتي يصعب فهمها للطلبة غير الناطقين بالعربية،

فيحاول إيصال الفكرة بأبسط الأساليب الممكنة.

ويشير إلى وجود بعض التجاوزات لهؤلاء الطلبة

والتي قد تحدث في الامتحانات إذا تم إيصال الفكرة

بشكلسليم ولكن لم تكتب بشكلصحيح فيما يتعلق

بالمفردات والإملاء.

ومن ناحية أخرى، تقول أستاذة اللغة الكورية

في الجامعة الدكتور باك مي جا إنها تستخدم اللغة

ا بالإضافة إلى استخدام

ً

الإنجليزية البسيطة جد

الأمثلة والصور، محاولة قدر الإمكان التمكن من

توضيح المقصود.

طلبة أجانب يشكون من صعوبات التعلم بـ«العامية» ويطالبون باعتماد «الفصيحة» في التدريس

صورة أرشيفية لعدد من الطلبة الاجانب في الجامعة