Next Page  2 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 2 / 8 Previous Page
Page Background

2

2015

كانون الأول

29 _ 1437

ربيع الأول

17

الثلاثاء

الجامعة

QR Code

صحافة اليرموك - إلهام العواودة وجيهان العرود

ا

ّ

من التألق والإبداع، م

ً

تحقق «صحافة اليرموك» في كل عام مزيدا

جعلها وعبر مسيرتها الطويلة تفرض حضورها على الساحة الإعلامية

ا يحفز طلبتها والقائمين عليها للعمل بجد لتقديم المزيد

ّ

المحلية، م

لتصل لقرائها بكل ما هو جديد، كونها تهتم بنشر القضايا المجتمعية

ومحاولتها الدائمة انطلاقا من مهنيتها وواجبها الإعلامي إيجاد الحلول

لكثير من هذه القضايا.

ولأنها تحمل رسالة (اليرموك) الجامعة وفلسفتها فهي تنطلق من

هذه الرسالة السامية للجامعة في خدمة الوطن والمجتمع فكانت وما

زالت وستبقى بحق صوت الجامعة إلى محيطها ومجتمعها، كما وأنها

باتت محط فخر (اليرموكين) واعتزازهم كون هذه المطبوعة الصحفية

تصدر من جامعتهم.

يؤكد عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور نبيل الدراس أن ما ساعد

«صحافة اليرموك» على النجاح والاستمرارية بهذه الدافعية منذ عام

إلى اليوم هو أخبارها وتغطيتها المنتظمة لنشاطات الكليات،

1982

كما أنها تعتبر نشاطا تدريبيا مميزا وإنتاجا غير مبسوق لطلبة كلية

لها الإبداع المستمر.

ً

الإعلام، متمنيا

وهنأ مدير مركز الحاسب والمعلومات المهندس إسحق مطالقة

كلية الإعلام بالدرجة الأولى و»صحافة اليرموك» بالدرجة الثانية

عام على صدورها.

33

بذكرى مرور

وأضاف أن كلية الإعلام من المؤسسات الإعلامية الرائدة في الأردن

وتشكل المؤسسة الأولى في المنطقة من حيث الريادة والسبق في

مجال الإعلام و بأنها خرجت كوادر إعلامية متميزة في الأردن والوطن

ً

العربي منها ما أصبح من الشخصيات المرموقة في المجتمع , ودليلا

على نجاحها وتميزها توجت بالجائزة الملكية السامية المتمثلة بوسام

إلى أن كلية الإعلام هي الحاضن

ً

الاستقلال من الدرجة الأولى ،مشيرا

الرئيسي لصحافة اليرموك وهدفها تدريبي بالدرجة الأولى لكوادر

إعلامية مميزة.

ويتابع «لولا وجود «صحافة اليرموك» لما استطاع طلبتها تطبيق ما

يتعلمونه في مساقاتهم المتنوعة،» متمنيا لها دوام التقدم والازدهار

على أن تبقى على هذا النهج.

وقالمدير دائرتي الخدمات العامة ودائرة الصيانة والتدريبوالإنتاج

المهندسحسن اليونس «إن «صحافة اليرموك» جريدة رائعة بكل ما

تكتبه من مواضيع مهمة لها علاقة بالحياة الطلابية داخل الجامعة

وخارجها وتعالج الكثير من القضايا المختلفة.»

وشكر اليونس جميع القائمين عليها وعلى الطلبة الذين يقومون

بإجراء الجولات الصحفية الميدانية مهتمين بسماع الآراء المختلفة

ليصلوا إلى الهدف متوقيين الدقة في نشر الخبر.

وأشار إلى أنها جريدة تعليمة وتوعوية توعي الطلبة تجاه مختلف

من التوفيق والإبداع.

ً

القضايا التي تمسشريحتهم متمنيا لها مزيدا

و هنأ مساعد مدير دائرة القبول والتسجيل علي الجوارنه طلبة

كلية الإعلام عموما وطلبة الجريدة خصوصا والقائمين عليها بهذه

أن الصحيفة تعتبر ثروة وطنية

ً

المناسبة وبإنجازهم الكبير، مؤكدا

لجامعة اليرموك ولطلبتها وهي صحيفة متكاملة تغطي كل أنشطة

لها ودوام التقدم والنجاح.

ً

الجامعة و أنشطة المجتمع، متمنيا

يرموكيون يعبرون عن اعتزازهم بدور و مسيرة صحافة اليرموك

صحافة اليرموك ـ أشجان العمري

أكد عميد الكلية رئيس اللجنة الاستشارية

لـ صحافة اليرموك الدكتور حاتم العلاونة على

أهمية الدور الذي قامت وتقوم به «صحافة

اليرموك» منذ نشأتها إلى هذا اليوم في خدمة

المجتمع المحلي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا

وإعلاميا بتسليط الضوء على مختلف القضايا

الهامة والمشكلات والأحداث التي تطرأ على

الساحة المحلية حيث يقع ذلكضمنمسؤوليات

الجامعة التي تعتبر حاضنة لهذا المجتمع.

ار إلى أن «صحافة اليرموك» كانت

وأش

بمثابة مطبخ صحفي ينتج من خلاله طلبة

كلية الإعلام كافة الفنون الصحفية و الاعتماد

على الطلبة في تحرير كافة الموضوعات التي

يتم جمعها من مصادرها المختلفة وتوظيفها

وإخراجها وإنتاجها ليمثل الطلبة فيها الركيزة

الأساسية لإنجاح الصحيفة التي فتحت ذراعيها

زهم وتفوقهم، كما

ّ

لهم وكانت سببا في تمي

وحظيت الصحيفة منذ نشأتها إلى الآن بمكانة

مرموقة وتقديرا من قبل كافة المسؤولين في

المجتمع المحلي والإداريين في الجامعة لما

مه من أخبار تعنى بتسليط الضوء على كل

ّ

تقد

ما يستجد في المجتمع

و استذكر العلاونة مسيرة الجريدة خلال

ه فيما يتعلق

العقدين الماضيين، قائلا إن

بالناحية الإخراجية منذ انطلاقتها وإلى وقتنا

هذا فإنها كانت تتم ضمن أساليب ومواصفات

ذاك، فقد كانت تتم ضمن

رق سائدة آن

وط

ب أو الفيلم الذي يتم طباعة

ّ

الشريط المثق

المادة عليه بعد تدقيقها، أما الصفحة فكانت

ترسم من قبل المخرج الصحفي حيث كان يتم

تقطيع المادة الصحفية و العناوين والصور

ي

ّ

ولصقها على ماكيتات الصفحات من خلال فن

يتم الاستعانة به من خارج الجامعة من إحدى

الصحف اليومية.

وتابع إن طبيعة أجهزة الكمبيوتر في ذلك

الحين لم تكن متطورة بالشكل الذي كان من

المفترض أن تكون عليه فلم تتوفر فيها برامج

تتيح عناوين جميلة ورائعة ليتم الاستعانة بها

كعناوين للمواد الصحفية التي يتم إنجازها،

وبالتالي فعملية كتابة العناوين كانت تتم من

قبل خطاطين يتم الاستعانة بهم من خارج

الجامعة

ومع التقدم التكنولوجي الذي شهده العالم

، لفت العلاونة إلى أن «صحافة اليرموك»

كانت مواكبة لهذا التقدم ، فعملت في عام

على إنشاء مختبر للتحرير تضمن أجهزة

2004

كمبيوتر متطورة للقيام بالعمل الإخراجي على

أكمل وجه من خلال برامج متخصصة بهذا

المجال و من هنا حققت صحافة اليرموك مكانة

متقدمة بين الصحف اليومية من الناحية الفنية.

وقالإنالجامعةمعنيةبالإنفاقعلىالصحيفة

باعتبارها العمود الفقري للجامعة ومختبر

تدريب لطلبة كلية الإعلام، ويتم بموجب ذلك

ألف

15

تخصيصدعما ماليا للجريدة يصل إلى

دينار سنويا كنفقات للطباعة، مشيرا إلى جانب

مهم كان يعنى بالاهتمام منذ بدء الصحيفة،

دونها بإعلانات تحتل ما

ّ

حيث كان الطلبة يزو

يقارب أربعة صفحات وكانت تغطي نسبة جيدة

من نفقاتها بالإضافة إلى حصول الطلبة على

عمولات لقاء حصولهم على تلك الإعلانات من

المؤسسات المختلفة.

وبين أن هذه الإعلانات في الوقت الحاضر

تنعدم على صفحات «صحافة اليرموك» بسبب

عدم اقتناع غالبية الطلبة العاملين في الصحيفة

وخاصة طلبة قسم العلاقات العامة والإعلان

بمثل هذا الدور وهو الحصول على الإعلانات

نهم من ممارسة عملية الإتصال

ّ

التي تمك

مع المعلنين لإقناعهم بعرض إعلاناتهم في

الصحيفة.

عميد كلية الإعلام يستذكر تاريخها وأهميتها الإعلامية

خط مسيرة زاخرة بالتحدي

ٍ

«صحافة اليرموك».. بين ماض

والعطاء.. وحاضر يمتاز بالتطور و الريادة

شكرا من القلب

أحمد بني هاني

جريدة صحافة اليرموك في عيدها الثالث والثلاثين

نستذكر ما قامت به من إنجازات على طوال الأعوام

السابقة، نستذكر دورها العظيم في اكتشاف المواهب

طعت وما زالت في سماء الإعلام

َ

الإعلامية، التي س

المحلي والعربي .

ٍ

نستذكر ونفخر بما قدمته للإعلام الأردني من قدرات

على مستوى الكفاءة والتقدم، على الرغم من

ٍ

وهيئات

بساطتها إلا أنها الأولى والوحيدة في الشمال كمطبوعة

صحفية تصدر خارج أسوار العاصمة عمان، نستذكر بكل

رة، تلك التي حاورت

ُ

من تلك الأعوام أقلامها الح

َ

ر

َ

عام م

للمجتمع

ً

جالات الدولة في قضايا الأمة، وكانت نصيرا

ِ

ر

المحلي في طرح قضايا وطريقة عرضها لتكون مساعدة

د من تفاقمها .

َ

مشاكله والح

ِ

في حل

ما

ِ

رفي ل

ِ

ح

ٍ

هيصحافة بكل ما تعنيه الكلمة، وتطبيق

ٍ

لقنه الأساتذة للطلبة في قاعات المحاضرات، بشكل

ُ

ي

راوغ

ُ

حاوروالم

ُ

سلسوهادئيصنعونالصحفيالقائدالم

للحصول على المعلومة وعرضها بتلك الطريقة المشوقة

صداقيتها وموضوعيتها جمالية

ِ

ضفي إلى م

ُ

ت

ِ

والجميلة ل

ق قلوب

ّ

رافقها، لتربط بأسلوبها الشي

ُ

تزدان بها وت

للمجتمع المحلي

ٍ

راء وعقولهم، لتكون بذلكخير نصير

ُ

الق

مال» إربد، جرش،عجلون، و المفرق.»

ِ

في محافظات الش

هي مؤسسة متكاملة بمنظومة عملها على أكمل وجه

دمها، ومواكبة للتغيرات التكنولوجية

ِ

غم من ق

ُ

على الر

لبي احتياجاتها منها على أرفع المستوياتكيفلا وهي

ُ

وت

تضم في كادرها الخيرة من الشباب الإعلامي المميز،

وخريجين من أسوارها عكفوا على غرس طاقاتهم

الإبداعية والصحفية في سبيل تطوير معشوقتهم 

الأولى في ممارسة العمل الإعلامي الجاد والمسؤول،

بدعون في

ُ

هكذا تعلموا من صفوة الأساتذة الذين ي

سم الأول لتلك الكلية التي ما زالت مرفوعة

ِ

عمل الق

الرأس حتى حصدت وساما ملكيا وسام الاستقلال» في

، إنجازاتها لم تتوقف عند هذا الحد، وكادرها

2015

عام

لم يقف مكتوف الأيدي بعد هذا الإنجاز بل عمل بكل

حف الورقية في

ُ

طاقاته ورفدها بأول تقنية في الص

التي تتيح للقارئ

QR

المملكة الأردنية الهاشمية تقنية

الولوج إلى النسخة الإلكترونية من الصحيفة وللاطلاع

على المزيد منها .

المواهب واكتشافها، ومن طلابها

ِ

عملت على صقل

حابها منذ تأسيسها هم اليوم

ِ

الذين عملوا في ر

أكاديميون متميزون في العمل الإداري و التدريسي،

لالتزامهم في مبادئ عملها وممارستها، هي مؤسسة

تطورت عبر الأجيال بإرادتها وتصميمهم مؤسسة

لة لها

ُ

طل بأبهى ح

ُ

ت

ِ

تطورت وما زالت إلى اليوم، و ل

بتفويجها للأقلام الحرة والصادقة .. ليس لشيء لكن

لخدمة المجتمع المحلي وهي بلا شك تفخر بذلك الأمر

في عيدها الثالث والثلاثين.

من القلب...

ً

صحافة اليرموك شكرا

صحافة اليرموك- مرح الدلقموني وأحمد الرجوب

ما بين أستاذ و طالبدأبوا علىحب الإعلام داخل أروقة جمعتهم تحت اسم

أكاديمي، وفي ذكرى صحافة اليرموك طلبة و أساتذة من أروقة كلية الإعلام

رغبوا أن يتركوا بصمتهم في ما بين كلمات باتت تحيي ذكرى جميلة تتألق

أصبحت فيما بعد نجوما تسطع في

ً

فيها الحروف لإعلاء صفحات حملت أسماء

سماء الصحافة الأردنية .

بارك نائبعميد كلية الإعلام الدكتور خلف الطاهات لكادر الكلية وصحافة

اليرموك والزملاء الأكاديميين والإداريين والهيئة الطلابية وهيئة التحرير

لانطلاق وتأسيس صحافة اليرموك، لافتا إلى أن

33

بمناسبة الذكرى الـ

الجريدة هي من أعرق و أقدم المطبوعات الصحفية في الأردن فعمرها المهني

أسبق و أقدم حتى من كبريات الصحف اليومية التي تصدر في عمان.

و اعتبر الطاهات الجريدة مظلة تدريبية لطلاب الكلية في مختلف الأقسام

الأكاديمية وهي التي اثبتت طيلة الفترة الماضية أنها مصنع حقيقي لكوادر

إعلامية واحترافية صحفية ولها الفضل على أسماء لامعة ومعروفة في

الوسط الصحفي وفي الأردن، مضيفا أنصحافة اليرموك كانت ولا زالت تقوم

بدورها الريادي والطليعي في إعداد جيل مسلح بالمعرفة والخبرة والمهارات

التحريرية وفنون الكتابة وهي صوت ليس فقط للطلاب والجامعة ولكن على

مستوى إقليم الشمال تناولت بالتحليل وبالرصد، وأنها كانت ولا زالتصحيفة

مجتمعية من المواطن وإليه.

و أشار إلى أن صحافة اليرموك تحوي تنوعا لكل الفنون الصحفية وهذا

شيء يجعلنا نحن في إدارة الكلية متأكدون أنصحافة اليرموك تقوم برسالتها

كما يجب لا بل أكثر ولهذا نحن فخورون بما قدمته ومازالت لأبنائنا الطلبة

الدعم المعنوي لها بـأن تبقى كما عهدناها نبراسا

ً

وللمجتمع المحلي، مقدما

للحق وعنوانا للحقيقة.

وقال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد انيس المحتسب «في

عيد انطلاقة جريدة صحافة اليرموك كل عام والصحافة في تقدم وازدهار،

كل عام وطلبتنا المشرفون على هذه الصحيفة في تقدم وتفوق وتطور ،كل

عام والقارئ لهذه الصحيفة بألف خير.»

سنه

31

واستذكر تجربته مع صحافة اليرموك، قائلا «لعلي عايشتها منذ

وكانت الصحافة موجوده

1985

عندما التحقت بقسم الصحافة والأعلام عام

تنطلق من ذلك القسم لتعبر عن القسم بتخصصاته الثلاثة، وبعد ذلك تحول

القسم إلى كلية فأصبحتصحافة اليرموك مختبرا يهتم بطلبة قسم الصحافة

ولكن الباب مفتوح لكل طلبة كلية الأعلام وحتى لطلبة الجامعة.»

و يرى المحتسب أن مثل هذه الصحيفة لو كانت في كليه أخرى أو في

جامعه أخرى للقيت الدعم المالي قبل الدعم المعنوي من الجهات الرسمية،

وبالتالي يفترضعلى جامعة اليرموك وعلى وزارة التعليم العالي مثلا أن تقدم

الدعم المالي لهذه الصحيفة لتبقى على قدم وساق مع التطورات التي تحدث

في مجال الإعلام المطبوع مرة أخرى.

و قدم التحية للطلبة القائمين عليها متمنيا للجريدة التوفيق والنجاح

والاستمرارية في خدمة طلاب كلية الأعلام وخدمة المجتمع المحلي.

ّ

من جانبها، أكدت رئيس قسم الصحافة الدكتورة ناهده المخادمه أن

صحافة اليرموك هي حاضنه لأعمال الطلاب التي تكسبهم مهارة وخبرة

وسرعة في كتابة التقرير والخبر، كما يمكنهم الاستفادة من التعليقات

على الأخبار والتقارير التي ينشروها في الجريدة مما يزيد ذلك من ثقتهم

بأنفسهم وفي نهاية حديثها وجهت كلمه للقائمين عليها من رئيس تحرير

أن تشهد

ً

أسرة داومت على العمل الصحفي، متمنية

ً

ومحرر ومخرج مهنئة

في السنوات القادمة تطور كبير مثمنة الجهود الموصولة في سبيل تحقيق

النجاح للجريدة.

صحافة اليرموك هي صحيفه لها اكثر من

ّ

و قال الدكتور عزام عنانزه إن

سنه في العمل، ومنذ افتتاحها ساهمت في تدريب العديد من القيادات

30

الصحفية في الأردن وفي الخارج، لذلك الصحيفة بالنسبة لكافة طلاب كلية

لحد الآنهيجزء منحياتهم .

1985

و

1984

الإعلام الذين تخرجوا منذ عام

واعتبر العنانزة أن الجميع يفخر بصحافة اليرموك لما تقدمه من تحقيقات

ومقالات وأعمال وفنون صحفية أخرى أسبوع بعد أسبوع وبدون انقطاع وهذا

يعود إلى اهتمام الجامعة ورؤسائها بصحافة اليرموك منذ أيام الرئيس الأول

لجامعة اليرموك عدنان بدران ولغاية الآن، إضافة إلى تمسك كلية الإعلام

بصحافة اليرموك.

و قدم الشكر لكافة العاملين في صحافة اليرموك ولعميد كلية الإعلام

ورئيسقسم الصحافة وكافة العاملين الحاليين أو السابقين والشكر الحقيقي

أيضا للطلبة الفعالين الذين يساهمون بمواد إعلامية مختلفة ويقدمونها

لكي تكون الوقود الحقيقي لصحافة اليرموك.

و يشير الأستاذ محمد جهاد الشريدة إلى أنه و منذ تأسيسقسم الصحافة

بدأت إدارة القسم تفكر بإصدار صحيفة غرضها الأول

1980

في الجامعة عام

تدريب الطلاب في ذلك الوقت والثاني إشباع رغبة العاملين في الجامعة

والمجتمع بصفة عامة في الاطلاع على أخر المستجدات، مضيفا أنه و في

أصدرت صحافة اليرموك عددها الأول لتكون صحيفة أسبوعية

1982

عام

لتحقيق أغراضها.

و أكد أن صحافة اليرموك نجحت في تدريب الطلبة على فنون الكتابة

الصحفية على اختلافها بحيث كانت وما زالت منافسا حقيقيا للصحافة اليومية

والأسبوعية التي تصدر في الأردن، معتبرا أن هذا ليس رأي الكادر التعليمي

في الجامعة فحسب بل هو رأي العديد من الصحفيين الذين يعملون في

الصحف التي تصدر في الأردن.

و اعتبر أن من أهم الإنجازات التي حققتها صحافة اليرموك هي خلق جيل

واع يهتم بتطوير معارفه وثقافته ليكون بالتالي لديه الجاهزية والاستعداد

للعمل في وسائل الإعلام على اختلافها والصحافة المطبوعة بصفة خاصة.

33

و وجه الشريدة رسالة إلى طلبة كليه الإعلام بمناسبة الذكرى ال

لصدور الجريدة بقوله «حافظوا على هذه الصحيفة التي قلما تجدون مثيلا

لها في كليات الإعلام بالجامعات العربية، حافظوا على هيبتها والانتظام في

مواعيد صدورها وفنون الكتابة التي تتناولها لتكون موضع فخر لكم مستقبلا

أي بعد تخرجكم في أنكم كنتمصحفيين بمستوى المحترفين قبل تخرجكم».

و يقول الطالب وعد القرعان إنه استفاد كثيرا من صحافة اليرموك لأنها

تنمي معلوماته بالأخبار التي تهم الطالب الجامعي متمثلة بأخبار الجامعة

والمواضيع التي تخص المجتمع في الشمال.

و يرى الطالب محمد الخالدي أن صحافة اليرموك هي منبع لطموح كل

طالب في كلية الإعلام «فهي زادت من قدراتنا في المجال الإعلامي،» مباركا

متمنيا لها الحضور الأكبر في السنين القادمة على المستوى

33

لها بعيدها الـ

الوطني.

و يقول الطالب محمد الشرعة «إن صحافة اليرموك أوجدت لدي حب

الاستطلاع بأسلوبها المميز في كتابة الأخبار فأسلوبها يجذب الانتباه وأثار

اهتمامي لدرجة أني انتظر كل يوم أحد لقراءة العدد الصادر عنها.»

و اعتبرت الطالبة سجود ملكاوي أن صحافة اليرموك أفضل محطة لطلاب

كلية الإعلام لكي يبرزوا ما لديهم من مهارات تم اكتسابها من خلال

المساقات النظرية وتؤهلهم لسوق العمل كما أنها تضم كادر عمل مميز

ممثلا برئيس التحرير وسكرتير التحرير مما يصب في صالح الطالب وسوق

العمل المحلي.

أشارت الطالبة رجين الهلال إلى أنصحافة اليرموك تعتبر مؤسسة تدريبية

للطلاب، و من خلالها يستطيع الطالب أن ينمي قدراته ومهاراته الصحفية

والتحريرية في مختلف الفنون الصحفية، متمنية للجريدة مزيدا من التقدم

.33

والنجاح بمناسبة عيدها ال

باعتبارها معلما مميزا لكليتهم

أساتذة وطلبة كلية الإعلام يعبرون عن فخرهم بـ صحافة اليرموك وتاريخها

لا بلعاوي

ُ

صحافة اليرموك – ع

تستذكر»صحافة اليرموك» عيدها الثالث والثلاثين

2015

في أواخر عام

لصدور أول أعدادها، فخلال هذه الاعوام الطويلة لم تكف في مسيرتها عن

التطور والازدهار على يد كل منساهم في العمل لتعزيز مكانتها وحضورها،

سواء أكانوا من الطلبة أو من عملوا فيها من رؤساء ومدراء وسكرتير تحرير

ومخرجين ومصورين وفنين, فكل من مر في الجريدة ترك بصمته وساهم

في التقدم بخطوة حتى وصلت لما هي عليه الآن من مطبوعة صحفية يشار

لها بالبنان وجهد كبير في خدمة المجتمع المحلي والجامعة .

في حوار مع أول مدير تحرير لها، يؤكد مساعد عميد كلية الإعلام لشؤون

الجودة الأستاذ محمد جهاد الشريده أنه و منذ تأسيس قسم الصحافة

بدأت إدارة القسم تفكر بإصدار صحيفة

1980

والإعلام في الجامعه عام

غرضها الأول تدريب الطلبة في ذلك الوقت والثاني إشباع رغبة العاملين في

الجامعة والمجتمع بصفة عامة في الاطلاع على آخر المستجدات.

صدر العدد الأول «صحافة اليرموك» لتكون

1982

ويضيف في عام

صحيفة أسبوعية لتحقيق أغراضها فقد نجحت في تدريب طلبتها على

فنون الكتابة الصحفية على اختلافها بحيث كانت وما زالت منافسا حقيقيا

للصحافة اليومية والاسبوعية التي تصدر في المملكة وهذا ليس رأينا

ككادر تعليمي بل هو رأي العديد من الصحفيين الذين يعملون في الصحف

المختلفة.

من أهم الانجازات التي حققتها «صحافة اليرموك»

ّ

ويضيف الشريدة إن

هو إعداد جيل واع يهتم بتطوير معارفه وثقافته ليكون بالتالي لديه

الجاهزية والاستعداد للعمل في وسائل الإعلام على اختلافها والصحافة

المطبوعة بصفة خاصة.

لصدور

33

و خاطب الشريدة طلبة كلية الإعلام بمناسبة الذكرى ال

الجريدة قائلا «حافظوا على هذه الصحيفة التي قلما تجدون مثيلا لها في

كليات الإعلام بالجامعات العربية,حافظوا على هيبتها والانتظام في مواعيد

صدورها وفنون الكتابة التي تتناولها لتكون موضع فخر لكم مستقبلا أي

بعد تخرجكم في أنكم كنتم صحفيين بمستوى المحترفين قبل تخرجكم.»

و أكد الدكتور عصام الموسى، الذي سبق وأن عمل كرئيس تحرير سابق

لـ صحافة اليرموك، أنها «تعد مختبر تدريب جيد لطلبة الصحافة في جامعة

اليرموك وهي تحاول أن تعالج شؤون المجتمع المحلي ولاشك بأنها تقدم

دورا جيد في هذا المجال،» معتبرا اياها ناجحة على المستويين الأول بأنها

رفعت من مستوى طلبة الجامعة، والثاني تقديم خدمة للمجتمع المحلي

بتغطية أخباره وتسليطها الضوء على مواضيع مهمة فيه.

ويبين أن جهود الطلبة توجه بالاعتماد على رئيس التحرير بشكل

أساسي ونجاحها قائم على دور طاقم عمل الجريدة، وقد أثبتت صحافة

اليرموك جدارتها خلال مسيرتها على تجاوز الصعوبات .

ويذكر الموسى أن تجربته في «صحافة اليرموك» قد قربته من طلبته

وساعدته على تنمية مهاراتهم وصقلها ,مباركا لها صمودها لليوم وميتمنيا

لها التوفيق والتقدم الدائم.

وقال الأستاذ عبد المهدي غوانمه، الذي عمل خلال السنوات السابقة

كمدير تحرير لها، «إن صحافة اليرموك حققت وتحقق العديد من

الأهداف أهمها بأنها مختبر تدريب لطلبة قسم الصحافة وثانيا تغطيتها

لاخبار المجتمع المحلي, كما وشهدت خلال مسيرتها الكثير من التقنيات

التحريرية والاخراجية وهي مستمرة في عطائها وتطورها كما وواكبت

التطورات التطورات التكنولوجية الحديثة في عملها من خلال حوسبة

العمل الصحفي.»

ويؤكد الغوانمه أن تعامله خلال فترة عمله في الجريدة مع مختلف

المستويات لطلبة قسم الصحافة قد فرض عليه إيجاد نوع من التوازن

لتسيير اجتياجات الجريدة من جهة وحاجات المجتمع المحلي من جهة اخرى

بالاضافة إلى تنمية مستوى الطالب نفسه من طالب مبتدئ إلى طالب

متقدم في العمل الصحفي.

وأشاد رئيس التحرير المسؤول السابق لـ «صحافة اليرموك» الأستاذ عبد

الناصر طبيشات بدور الجريدة الفعال في نقل الأخبار والموضوعات المختلفة

إلى المجتمع المحلي كما و أنها قد بدأت بقوة واستمرت إلى يومنا هذا في

عطائها وازدهارها.

ويضيف بشكل عام توفر صحافة اليرموك فرصة لطلبتها للتدريب

وكسب الخبرة من خلال وضعهم في أجواء صحفية حقيقية والتعامل معهم

بشكل جدي كأي صحفي يعمل في مجاله.

ويشدد طبيشات على أنه من خلال رئاسته للتحرير في الجريدة حاول أن

يدعم مستويات الطلبة المتفاوتة و إعطاء الفرصة لهم لتنمية مهاراتهم

الصحفية , مشيرا إلى أنه بالرغم من التعرض لانتقادات من المحيط

الصحفي إلى أن الجريدة كانت دائما تحاول أخذ ذلك بنقد ايجابي وخطوة

للتطور وتعديل أخطائها , معتبرا إياها مصدر فخر واعتزاز للجامعة وللمجتمع

واضعا ثقته في ازدهار الجريدة.

33

المحلي وهو يبارك لها عيدها الـ

ويوضح مصور «صحافة اليرموك» خلال فترة الثمانينات والتسعينات

الزميل كاملسهاونة أن مسيرته في الجريدة تركت أثرا ايجابيا علىمسيرته

المهنية واستفاد من زملائه في فريق العمل والطلبة من خلال تطوير

مهاراته وصقلها وولدت لديه أفكارا فنية جديدة لنقلها إلى الطلبة بصورة

صحيحة و كاملة لرفع مستوى العمل في الجريدة بشكل عام.

واعتبر السهاونه الجريدة بأنها تخدم المجتمع المحلي بشكل فعال

وكانت تلمس ردود الأفعال الايجابية من مسؤولي البلد بمختلف جهاتهم

, منوها إلى فخره بالعمل في صحافة اليرموك متمنيا التقدم الدائم لها.

زملاء سابقون يستذكرون رحلتهم مع صحافة اليرموك

جهود لن تنسى.. وحنين لماضي جميل..وإشادة بمستواها المتطور

العلاونة يتحدث للزميلة العمري

تصوير : مؤمن رمضان

تصوير : يحيى بني عامر