Next Page  6 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 6 / 8 Previous Page
Page Background

رصد ومتابعة ـ روان علاونة

حقق العلماء تقدما هاما فيمجال إعادة البصر

إلى فاقديه من خلال زرع عين إلكترونية لامرأة

فقدت بصرها لمدة سبع سنوات واستعادت

القدرة على رؤية الأشكال والألوان.

فقد قام الأطباء في جامعة كاليفورنيا- لوس

أنجلوس، بزراعة رقاقة بصرية لاسلكية في

) عاما، ليكون

30(

دماغ المرأة البالغة من العمر

هذا بمثابة الاختبار البشري الأول للمنتج.

وبالنتيجة تلك، تمكنت المرأة من رؤية

رسلت

ُ

ومضات ملونة وخطوط وبقع عندما أ

ارات إلى دماغها من جهاز الكمبيوتر. ولم

إش

عاني المرأة من آثار جانبية سلبية كبيرة خلال

ُ

ت

العملية وفقا للبيان.

ور كجزء من برنامج

ُ

ويستخدم الجهاز، الذيط

) منقبل، التكنولوجيا لاستعادة البصر

1

(أوريون

عبر المرور بالعصب البصري لتنشيط القشرة

البصرية في الدماغ، وفقا لـ روبرت غرينبرغ.

لأولئك الذين

ً

مم الجهاز المطور خصيصا

ُ

وص

لا يستطيعون الاستفادة من نظام الشبكية،

وهذا النظام هو عبارة عن كاميرا وجهاز فيديو

شف النقاب

ُ

يثبتعلى النظارات الشمسية الذي ك

عنه العام الماضي، ولكن تطبيقه كان محدودا

لأنه يعتمد على وجود بعضخلايا الشبكية عند

المريض.

ويقدم النظام الجديد إمكانيات أبعد من ذلك

من خلال إرسال الإشارات مباشرة إلى الدماغ،

ولديه القدرة على إعادة البصر لأولئك الذين

أصبحوا عميانا تماما لسبب من الأسباب، بما في

ذلك (الغلوكوما) أو المياه الزرقاء، والسرطان،

واعتلال الشبكية جراء السكري وكذلك الصدمة،

ع.

ّ

صن

ُ

وفقا للم

وتهدف الخطوة المقبلة إلى ربط عملية الزرع

ب على النظارات.

َ

نص

ُ

بكاميرا ت

هذا و تخطط الشركة للحصول على موافقة

إدارة الأغذية والعقاقير العام القادم للمضي

َّ

ذا الابتكار ليكون الحل

قدما في تطوير ه

لمشكلات البصر.

َّ

الجذري

صحافة اليرموك ـ إلهام عواودة

أن نؤمن أنه بمقدورنا

ً

«لكي ننجح علينا أولا

تحقيق النجاح»، هذا ما سارت عليه رولا جرادات

لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم.

ي الوطن

دات الموسيقى ف

���

دى رائ

��

ي إح

ه

العربي، رغم أنها حاصلة على درجة البكالوريوس

وك، ولحبها

رم

ي

ن جامعة ال

ي المحاسبة م

ف

ادت و

الكبير للموسيقى وتشجيع أهلها لها ع

درست الموسيقى مرة أخرى لتحصل على درجة

البكالوريوس فيها، ولتفوقها على طلبة دفعتها

حصلت على منحة دراسية من جامعة اليرموك

لإكمال الماجستير في نفس الجامعة، وأصبحت

أستاذة في كلية الفنون الجميلة لتكمل فيما بعد

الدكتوراه في العلوم الموسيقية في مصر.

نقش منذ الصغر

تقول في حوارها مع «صحافة اليرموك «إنه كان

لوالدها الدور الكبير في دخولها لعالم الموسيقى

فهو أول من اشترى لها آلة موسيقية في عمر الأربع

سنوات.

اكتشفت رولا حبها للموسيقى منذ الصغر

فقد كانت قائدة للفرقة الموسيقية في مدرستها

ة» وبسبب فضولها

وردي

«مدرسة الراهبات ال

الكبير في معرفة الأكثر عن الموسيقى والتثقف

فيها، تخصصت في هذا المجال، كما كان لوالدها

في حصولها على منحة الماجستير

ً

دور كبير أيضا

للموسيقى.

رادات بفرحة ممزوجة بالفخر حين

��

تشعر ج

تتحدث عن والدها، مستذكرة من تأثير والدها

موقفا لا تنساه حين قررت دراسة البكالوريوس

في الموسيقى قائلة «اشترط علي والدي إن لم

يكن اسمي على لوحة الشرف نهاية كل فصل

فسيحرمني من الدراسة، ولولا هذا الشرط لما

أنهيت البكالوريوس بتقدير ممتاز ولما حصلت على

منحة الماجستير.»

ي آلة

رادات سبب تخصصها ف

��

ج

��

زي ال

ع

وت

القانون عن غيرها من الآلات الأخرى إلى نصيحة

أستاذها إبراهيم خليفة الذي تستذكره بفخر كونه

كان أستاذها، الذي أكد لها أنها ستنجح أكثر في

تخصصها في آلة القانون.

شردت الجرادات برهة وهي مبتسمة مستحضرة

في ذاكرتها يوم إلقائه نصيحته عليها، بقولها «هي

نصيحة لن أنساها ما حييت، في البداية كنت قد

اخترت آلة (الفلوت) لأتخصص بها، وعندما رآني

الأستاذ إبراهيمطالبة جادة وطموحة أخذ بيدي إلى

صي بالقانون لنقص الإناث

ّ

جنب وقال لي: تخص

يوما ما».

ً

عظيما

ً

فيه، فإنك ستصبحين شيئا

تحقق توقع أستاذ جرادات فبالفعل فقد أصبحت

أول عازفة قانون في المملكة.

أول مايسترو «أنثى»

حين شاركت جرادات لأول مرة مع فرقة جامعة

اليرموك في مهرجان الأردن - جرش في المدرج

الروماني، أطلق عليها لقب «أول مايسترو أنثى

على مستوى المملكة،» ولتكرار مصطلح «أول»

لها لتبقى

ً

في مسيرة الجرادات الفنية كان حافزا

في المقدمة.

ً

دائما

ولم تتوانى عن ذكر باقي أسماء من كان لهم

الفضل في ما وصلت إليه اليوم، منهم الأستاذ

نسيم ملكاوي الذي علمها العزف لأول مرة ثم تبعه

بالذكر الدكتور أيمن تيسير.

ردات عند حسن ظن وثقة الأستاذ

��

كانت ج

إبراهيم بها، إذ عملتعلىتطوير نفسها بكلما في

وسعها، فشاركت في العديد من المهرجانات، مثل:

«مهرجان جرش، مهرجان الفحيص، ومهرجانات في

اللاذقية، ولبنان».

«نايا» أول فرقة نسوية

الة في العديد من

ّ

بالرغم من مشاركتها الفع

المهرجانات إلا أنها واجهت الكثير من التحديات

في الجامعة كونها من أعضاء الهيئة التدريسية

فهي خاضعة لقوانين صارمة، منها: «يمنع السفر،

يمنع الاشتراك بمهرجانات، ويمنع تشكيل أي فرق

خارجية»، إلا في حال طلب الإذن من الجامعة.

هذه العقبات وغيرها لم تقف في وجه جرادات

فقد قامت بتشكيل أول فرقة نسائية في المملكة

.2011

تحت مسمى «نايا» عام

وتتطرق إلى فكرة تشكيلها التي جاءت في أول

حفل مع أوركسترا نقابة الأطباء، إذ كان هناك

ا جاء

ّ

العديد من الموسيقيين في الحفل، ولم

دور جرادات كان لها أن تقدم فقرة (السولو(عزف

م لها أحد الموسيقيين من

ّ

منفرد لآلة القانون، تقد

؟» نظرت

ِ

مها عنك

ّ

الشبان وقال: «أتريدين أن أقد

إليه قائلة «بالطبع لا، أنا من سيقدمها»، من هنا

ً

استوحت الجرادات فكرة تمكين دور المرأة موسيقيا

من خلال هذه الفرقة الخالية من الرجال.

لاقت هذه الفرقة الكثير من الدعم من وزارة

ذاك-

الثقافة بشكل عام ومن وزير الثقافة -آن

جريس سماوي بشكل خاص، فبالإضافة لكونه

َ

وهذا ما جعله داعما

ً

وأديبا

ً

فقد كان شاعرا

ً

وزيرا

لفكرة

َ

للفرقة، وكان هذا الدعم يشكل تأييدا

ً

الا

ّ

فع

الجرادات المناصرة للمرأة، وفق قولها.

وأضافت جرادات أن «نايا» أظهرتها كموسيقية

مسؤولة عن الفرقة وهي ترى أن الفترة القادمة هي

المناسبة لأن تعمل بها على العزف المنفرد، وتأليف

مقطوعات موسيقية والظهور بشكل أكبر لشخص

رولا جرادات.

واختتمت حديثها بأن كل ما قامت به

من إبداعات، وإنجازات، وإثبات لوجودها، وموهبتها

منها

ٌ

للعالم، وكل ما ستقوم به لاحقا، هو محاولة

لإيصال فكرة أن «الفن هو جمال وارتقاء للروح

وإبعادها عن الضغوطات.»

معاوية عودة

إن تأثير المتغيرات النفسية والاجتماعية لها أثر على تشبع المفاهيم

أو إصدارها حسب ثقافة المتلقي ونسبية التقبل والإدراك، وهذا ما

يجعل المفاهيم في حالة غير مستقرة، وحالة عدم الاستقرار هذه

، تنحدر إلى مستوى

ً

عندما تكون في مجتمع غير مؤهل معرفيا

التشوه، فنخرج من دائرة عدم الاستقرار، الذي يدعو لتحفيز وتطوير

ذروة المعنى لمفهوم ما، إلى الانحدار بالقاع بذلك المفهوم أو الحيلولة

عن مراده الأصلي.

ً

تماما

لمصطلح تشوه

ً

ومحددا

ً

واضحا

ً

في البداية ينبغي أن نضع مفهوما

المفاهيم، فالمفهوم هو لفظ لغوي يدل على معنى أو جوهر معين

فالمفهوم دال والمعنى مدلول عليه، وهذا المفهوم لا تظهر صورته إلا

في ذهن الفاهم، وتتخزن هذه الصورة في اللاوعي، من هنا فإن كل

شخص يمتلك صورة ما عن أي مفهوم يمتلكه، وهذه الصورة تتوضح

وتزداد احترافية ودقة في التفاصيل، كلما زادت معرفتنا حول هذا

المفهوم، فكلما زادت المعرفة زادت التفاصيل، وكلما كان الجهل يغطي

على الذهن بشكل أكبر، كلما كانت هذه الصورة مشوهة وضبابية

بشكل أكبر،

يمتلك صورة في ذهنه عن مفهوم الحرية، فهو يعرف

ً

فالفرد مثلا

هذه اللفظة، ولكن يجب على المفكر التساؤل هنا، هل الصورة الخاصة

بهذا اللفظ الموجود في ذهن ممتلكها، صورة واضحة أم مشوهة؟، هل

فقط، أم صورة ماثلة وحاضرة في ذهنه، يمكنه

ً

صوتيا

ً

يمتلك شعارا

من خلالها الامتداد والتقدم، للوصول إلى مفاهيم أخرى، والمعيار الذي

يحكم هنا، هو المعيار المعرفي، فالحرية لدى الكثير من شباب هذا

في أذهانهم على أنها التخلص من القيود، سواء

ً

اليوم، تتضح جليا

اجتماعية أم دينية أم سياسية، وقد جهل هذا الشاب أن

ً

أكانت قيودا

الحرية لا تعني الانحلال من القيود، ولكن التعامل مع هذه القيود

بشكل عقلاني بما يحقق المصلحة الأفضل له، والمصلحة الفضلى

قيد العلاقة الجنسية بعقد الزواج هو قيد تحرري

ً

للوجود ككل، فمثلا

للمجتمع من

ً

أكثر من كونه قيد أسر، على اعتباره حماية وتحصينا

التفككوالاندثار الحضاري والأخلاقي، منهنا فإن الذي يظن أن الحرية

هي الانحلال من هذا القيد، قد وقع في خطأ جسيم، فالإنحلال هنا من

هذا القيد، أوقعه في قيد أكثر خطورة ألا وهو قيد الشهوة، فأراد بجهله

وتدعو إلى أضرار أكثر.

ً

التحرر المطلق، فوقع في قيود أكثر تعقيدا

إن السبب وراء هذا التشوه، أمرين رئيسين، الأول ضعف البنية

التحتية في عقل الشاب في مجتمعاتنا، والأمر الآخر هو اساءة استخدام

وسائل التكنلوجيا، التي من شأنها تسهيل عملية وصول المعلومة،

فأصبح الشاب العربي، الذي عرف القليل عن الحضارات الأخرى مثل

الثقافات الغربية، ورآها تتماشى مع ما يمتلكه من صورة مشوهة عن

مفهوم الحرية، فأراد الصاق تلك الثقافة بما فيها من شوائب وعيوب،

عن تلك الأخرى، وقد تبناها لنفسه،

ً

على مجتمعه، الذي يختلف جذريا

وأصبحت أحد معتقداته الرئيسية.

ولعلاج هذه الظاهرة، يجب تكاتف المنظمومات المجتمعية، من

أفراد وأسر ومؤسسات تعليمية وحكومات، بحيث تتم عملية ممنهجة

ومؤسساتية، من شأنها إعادة ترتيب وهيكلة البنية المعرفية في

عقول الشباب لدينا، ومسح ذلك الضباب عن صور تلك المفاهيم في

أذهانهم، من خلال عقد دورات ومؤتمرات ونشر الوعي في الوسائل

الإعلامية، وغرس المسؤولية الذاتية في ذهن الأفراد.

بالنهاية يجب علينا، أن نشير للشاب الذي يجهل قيمة القيد، بأن

لطموحاته ونزعاته الداخليه، ولكن هو كالحصن

ً

القيد لا يكون تكبيلا

الذي يمنع أي متطفل خارجي من العبث في مكونات بناء الشخصية

حيث أنه يبني شخصية مستقله متفردة، لا مسخ مشوه مستنسخ عن

باقي الأفراد.

2016

تشرين الثاني

13 _ 1438

صفر

13

الأحد

من هنا و هناك

QR Code

6

ً

تشوه المفاهيم الحرية مثالا

د. رولا جرادات

تعبيرية

تعبيرية

أول «مايسترو» في المملكة

الموسيقية رولا جرادات ..عازفة على أوتار أحلامها

«عين الكترونية» تربط مباشرة بالدماغ لإعادة البصر

صحافة اليرموك ـ جيهان العرود

مع دخول فصل الشتاء يقبل العديد من المواطنين على أخذ إبرة

مطعوم الأنفلونزا بشكل اعتيادي ومباشر وحتى من دون استشارة

طبيبهم المختص، حتى إن العديد من الصيدليات تذهب للإعلان

عن توفر هذه الإبرة ومطعومها لديها من خلال لوحة إعلانية صغيرة

ملفتة.

يقول الدكتور الصيدلاني محمد المومني إن مطعوم فيروس

الأنفلونزا يحوي على» فيروس ميت أو شبه ميت» يحفز الجهاز

المناعي لدى الإنسان ويقبل عليه الأفراد قبل حلول فصل الشتاء

لضمان استمرار المناعة ،إذ يقوم هذا المطعوم بتكوين أجهزة دفاع

في الجسم مقاومة لمثل هذا النوع من الفيروس والتي تساعده

بالتاليعلى تفادي أعراضه، بالإضافة إلى دوره فيحماية الجسم من

%) تقريبا

40(

الإصابة من أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور بنسبة

وينصح المومني بأخذ التطعيم سنويا لضمان عدم الإصابة

للفئات التي تعاني من قلة المناعة

ً

بفيروس الأنفلونزا، خصوصا

منها مرضى القلب، ومرضى السكري، ومرضى السرطان، وكبار

السن، بالإضافة إلى المرأة الحامل كون مناعتها تكون أقل من مناعة

الإنسان الطبيعي.

ويوضح المومني أن في علم الطب يوجد شيء يعطى و شيء لا

وشيء يعطى بحذر وشيء لا ينصح به؛ لذلك الأشخاص

ً

يعطى نهائيا

الذين لا ينصح بأخذهمهذا المطعومهم الذين يعانون منحساسية

ستخلص وتدخل في

ُ

مشتقات البيض والمشتقات الحيوانية التي ت

صبحت غير معتمدة من قبل

ً

تركيب المطعوم إلا أن هذه الخطوة أ

المختصين، وفي الوقت الحالي هناك عشر شركات تقوم بإنتاج هذا

المطعوم إذ أصبحت تضيف مادة «تشبه الزيت»، يستخلصونها من

عدة زيوت منها،زيت الزيتون وزيت السمسم وبالتالي تتيح لأصحاب

الحساسية من إمكانية أخذها.

حتمل

ُ

ا من أصل عشرة ي

ً

ا واحد

ً

وأشار المومني إلى أن شخص

إصابته بإحدى مضاعفات لقاح الأنفلونزا والتي تتمثل في «السعال،

الصداع و ارتفاع طفيف على درجة حرارة الجسم» مضيفا أن أعراض

الأنفلونزا على الشخص المتلقي للتطعيم أخف و أقل حده منها على

الشخص الذي لم يتلقاه.

ويوضح المومني أنه يتم تركيب لقاحات الأنفلونزا الموسمية كل

أن

ً

، وخصوصا

ً

سنة لأن الفيروس بطبيعته يتجدد ويتطور سنويا

فيروس الأنفلونزا يتطور كل سنة بشكل جديد للجسم غير المعتاد

عليه جهاز المناعة الخاص فيه ليستطيع أن يهاجم جسم الإنسان،

ة تأخذ عينة من هذا الفيروس وتضعها في

ففي شركات الأدوي

المختبر وتجعلها تتطور ثم يتم تركيب لقاح خاص بهذا التطور ،

لمقاومته.

ً

بعد ذلك تعطيه للإنسان قبل موعده ليكون الجسم جاهزا

لا تكون

ً

ويقول المومني إنطبيعة الفيروسفيفصل الصيفعادة

نشطة ولا يوجد ضرورة لأخذها خلاله، لكن يزيد الإقبال عليها من

الأفراد في فصل الشتاء كما فيحالهذا العام ،لأن فيروسالأنفلونزا

فيه وبالتالي يكون الفرد أكثر عرضة للإصابة به.

ً

يكون أكثر نشاطا

وأشار إلى أن الفترة المناسبة لأخذ التطعيم هي من نهاية شهر

أيلول إلى نهاية تشرين الثاني، ويستمر مفعوله لمدة سنة من تاريخ

تلقيه.

أما بالنسبة للشكل الصيدلاني للقاح فهو يتوفر في شكل سائل

مل) معبأ في حقنة جاهزة لأن تعطى في العضل، لجميع الفئات

0.5(

من عمر السنة.

ً

العمرية ابتداء

ه المومني أنه يجبعلى أفراد المجتمع المحلي أن يكون لديهم

ّ

ونب

الإلمام الكافي بالثقافة الصحية، فهناك فئة من أفراد المجتمع تعتقد

ف من مناعة الجسم، وهناك فئة تعتقد أنها

ّ

أن هذا التطعيم يضع

،ً

ف مع موسم الشتاء دون أخذه وهذا الاعتقاد خاطئ كليا

ّ

لن تتكي

على أقاويل تتداول بين الأفراد غير

ً

إذ لا يمكن للفرد أن يقرر بناء

المؤهلين طبيا

ة المطاعيم

ّ

عدم توفر الإلمام الكافي بالثقافة الطبية حول ماهي

لماذا يزداد الإقبال على لقاح الأنفلونزا

في فصل الشتاء؟؟

صحافة اليرموك ـ جنان شقير

ً

سحريا

ً

لا ينكر أحد أن للموسيقى تأثيرا

على الإنسان، فلا يقتصر جمالها على

التسلية وشغل النفس خلال العمل أو

ً

التنقل أو غير ذلك ،بل تعد مفيدة حقا

لصحته سواء كان ذلك لقلبه أو لقدراته

المعرفية أو حتى لتخفيف الألم عنه ، هي

مهمة حقا للبشرية وإلا لما دندن العامل و

هو يحمل الأخشاب متجها إلى مكان عمله،

سمعه وهو

ً

ولما أعاد ذلك الجندي لحنا

الدبابة، و لما سمعت تلك

ً

يمشي مواجها

الأم أغنية أثلجت صدرها وهي قلقة على

ُ

و تلاميذ

ٌ

للموسيقى أساتذة

َ

د

ِ

ج

ُ

ابنها، لذا و

وا العالم بالطاقة الإيجابية و

ّ

د

َ

و جهابذة م

قصورا من الألحان النقية.

َ

بانين

ولعل من أحب الموسيقيين إلى قلبي

عازف الجيتار الكلاسيكيوالملحن الإسباني

(فرانسيسكو تاريجا).

لا أستطيع إلا أن أنصت بكل سكينة و

capricho arabe

أنا أستمع إلى مقطوعة

الخاصة به التي تأخذك مع عازفها إلى

عوالم الفضيلة، تشعر فيها أن ذلك العازف

يتغزل بالأوتار بأنامله ويوقظها منسباتها

و يدفئ برودتها، أو عندما أستمع للشهيرة

، عندما

recuerdos de la alahamba

بدأت بتعلمها أخبرني معلمي أن أتخيلها

كتساقط الأمطار كي أنجح بعزفها.

وكان لي ذلك.

ولعل من أشهر مقطوعاته التي نعرفها

جميعا دون أن ندري من هو ناظمها هي

نغمة هاتف (نوكيا)، واسمها الفعلي

.)gran vals(

هو

رغم أن (تاريجا) أحدث نهضة في ظهور

آلة الجيتار وكان له دور كبير في شهرتها

في عصر النهضة إلا أنه عانى كثيرا بسبب

المعهد الذي درس فيه؛حيث أنهم كانوا

يولون الاهتمام الأكبر لآلة البيانو ويهملون

آلة الجيتار، وقد تأثر عازفنا بكلمات معلمه

بعد حفلة أقامها في ذلك الوقت حين قال

له «هذه الآلة السخيفة بحاجة لك و أنت

لا تجيد العزف إلا عليها» فقام (تاريجا)

بترك البيانو و تكريس جهده و اهتمامه

بآلة الجيتار، و أنا شخصيا عندما أستمع

لبعض مقطوعاته تعزف على البيانو لا

أجدها ساحرة كما هي على الجيتار فلعل

موسيقاه فعلا لم تؤلف إلا لذلك .

لم تكن حياته من تلك الحيوات التي

يحسده الناسعليها؛ فقد كان فقيرا معدما

و لم يدرس إلا بعد أن أعطاه غني ما مالا و

ساعده في الدخول لمعهد الموسيقى، وقد

تعرض في صغره لحادث أثر على بصره

، وأصيب بالشلل النصفي بعد أن توفيت

ابنته و توقف عن العزف إلى أن تماثل بعد

سنة للشفاء و عادت أصابعه تتنقل مجددا

على آلته المفضلة.

ا) في

ج

اري

ي (فرانسيسكو ت

وف

ت

برشلونة في إسبانيا تاركا خلفه إرثا من

الألحان العذبة التي كانت ولا زالت تسحر

الجماهير، وبعد كل هذه السنين تبقى

موسيقاه تعزف على يد عاشقي الجيتار

الذي يستلهمون منه البساطة والتواضع

والأمل وحب الحياة.

«تاريجا» و سحر موسيقاه الخالد