Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

إيمان الصقور .. نجمة يرموكية في أم الألعاب

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاءهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم

عقبكل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم

«لليرموك» .. بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمنيا» أن

يبقوا لها فرسانا .. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها

في مختلف المنافسات الجامعية.

صحافة اليرموك- محمد الخالدي

نطل معكم هذا الأسبوع مع نجمة من نوع آخر، إيمان الصقور بطلة ذهبية في ألعاب القوى

على مستوى الجامعات الأردنية، بدايتها الرياضية كانت من خلال التخصص حيث لم تكن

متخصصة في مجال محدد من مجالات الألعاب الرياضية.

تقول الصقور «لقد مارستجميع أنواع الرياضة في المدرسة إلى أن التحقت بالجامعة منخلال

تخصصها في كلية التربية الرياضية، بعدها اتجهت وتخصصت بألعاب القوى».

و عن مشاركاتها الرياضية، تقول إيمان «إنها شاركت في بطولة الجامعات وألعاب القوى

) متر، وحققت

200(

) متر،» كما وشاركت في سباق

400(

وحققت الميدالية الذهبية في سباق

الميدالية الذهبية .

وتتابع الصقور رغم أني حديثة العهد في منتخب الجامعة إذ لم أمكث معهم سوى فصل

دراسي واحد، مشيرة إلى أن إيمان الأهل هو الداعم الحقيقي والمشجع الأول لها لممارسة

الرياضة.

، وما يحاصر الفتاة من عادات وتقاليد إلا أن أهلها

ٍ

ورغم أن الرياضة تحتاج لمجهود بدني عال

كانوا الداعم الأول لها.

وتشير الصقور إلى أن ألعاب القوى تحتاج إلى لاعب يتمتع بلياقة بدنية ومرونة، فهذا شيء

أساسي لـ «أم الألعاب» مضيفة أن رياضة ألعاب القوى ضعيفة المستوى والاهتمام في اربد

بشكل خاص، والأردن بشكل عام.

وتتابع أن رياضة ألعاب القوى تعاني من قلة الاهتمام من قبل المختصين، وغير رائجة كغيرها

من الدول العربية.

وعن دعم الجامعة، تؤكد الصقور أن جامعة اليرموك بالإضافة إلى كلية التربية الرياضية

تمثلان الداعم الأساسي لفريق ألعاب القوى، ولكل فريق رياضي آخر، مضيفة أننا نحظى بالدعم

المادي والمعنوي من قبل الجامعة، بالإضافة إلى المعسكرات والتدريبات التي توفرها لنا، شاكرة

المسؤولين فيها على ما يقدمونه للرياضة اليرموكية بشكل خاص، والأردنية بشكل عام.

2016

تشرين الثاني

13 _ 1438

صفر

13

الأحد

الرياضية

QR Code

7

نجم من جامعتي

تصوير: احمد ذيابات

من تدريبات الفريق الاخيرة

صحافة اليرموك ـ أحمد الذيابات

قال المدير الفني لفريق الرمثا أكرمسلمان إن الأسباب

التي قادت إلى الخسارة في الجولة الأولى ومن ثم التعادل

ه إلى الظروف التي

ّ

أمام الفيصلي في الجولة الثانية مرد

مر بها الفريق والمتمثلة بالإصابات غير المتوقعة وعدم

الجاهزية التامة لبعض اللاعبين.

وأضاف لـ صحافة اليرموك أن الضغط الجماهيري

المبالغ فيه ولد حافزا سلبيا عند اللاعبين بحكم أن

المباراتين كانتا على ستاد الحسن.

وتابع أن قرعة الدوري أوقعت الفريق في أول أربع

جولات مع الفرق الأبرز والمرشحة للظفر بالبطولة وهي:

الأهلي، والفيصلي، وشباب الأردن، والوحدات، مؤكدا أنه

من الصعب الحكم على الرمثا مبكرا في هذه اللقاءات

الصعبة في ظل المنافسة الشرسة التي تتمتع بها هذه

الفرق .

وأضاف سلمان «أن التشكيلة الأساسية للفريق لم

تأخذ حقها الكافي في المباريات الودية التجريبية التي

خاضها الفريق بسبب التزامها مع المنتخب الوطني

الأول والأولمبي لفترة وجيزة؛ لذلك من الصعب الكشف

عن قدراتها ومدى جاهزيتها الحقيقية وتحقيق عامل

الانسجام مع باقي لاعبي الفريق في فترة قصيرة،»

مبينا أن هناك حوالي تسعة لاعبين من الفريق التحقوا

بصفوف المنتخبين الأول والأولمبي ولم يشاركوا في

التدريبات مع باقي عناصر التشكيلة.

وعن سر غياب النزعة الهجومية للفريق مع بداية

الدوري رغم امتلاكه لأفضل المهاجمين، قال «إن النقص

الذي حصل في الفريق من تغيير اضطراري لمراكز

اللعب لبعض اللاعبين وعدم الوصول للثبات على نفس

التشكيلة في المباراتين أمام الأهلي والفيصلي، إضافة

إلى عدم جاهزية المحترفين سواء بالنسبة للعاجي

ا

ً

(امانجوا) أو النيجيري (صامويل)، مما جعل الفريقصائم

عن التسجيل في أول جولتين رغم أنه كان الأقرب للفوز

في مباراته أمام الفيصلي».

دوري لفسح المجال

وقال سلمان إن فترة توقف ال

للمنتخب الوطني كانت متفاوتة بين جميع فرق

المحترفين من حيث الفوائد موضحا أنها قد تكون

إيجابية على الفرق التي لم يلتحق أبرز لاعبيها الأساسيين

بالمنتخباتالوطنيةممايمكنهممنالاستعدادوالانسجام

والتجهيز الفني والبدني أفضل من باقي الفرق.

وتابع إن هذه الفترة تعتبر سلبية بحتة بالنسبة للرمثا

بسبب وجود منظومة لاعبين أساسيين كاملة مكونة من

ا، جميعهم متواجدين في صفوف المنتخبات

ً

) لاعب

11(

الوطنية، مما يولد حالة من عدم الانسجام والاستقرار

في الفريق، مؤكدا أن هذا أبرز وأكثر ما يفتقده الرمثا

في الفترة الحالية.

ار إلى أن ما يعيق الرمثا حاليا هي الإصابات

وأش

المستمرة لبعض اللاعبين والإرهاق الدائم الذي يحصل

نتيجة اللعب لأكثر من مباراة في أسبوع واحد بالإضافة

إلى معسكرات المنتخبات الخارجية.

وأكد سلمان أن الرمثا سيستعد باللاعبين الحاليين

ا

ً

رغم غياب معظم اللاعبين الأساسيين وتجهيزهم بدني

ا من خلال التدريبات المكثفة والتجارب

ًّ

ا وذهني

ًّ

ي

ّ

وفن

الودية قبل مواجهة شباب الأردن في الأسبوع الثالث من

بطولة الدوري.

وعن عتب جمهور الرمثا قال سلمان «الجماهير في

ا

ً

ب

ّ

جميع العالم لا تعرف إلا ثقافة الفوز، وأنا بصفتي مدر

أسعى للفوز في جميع المباريات دون الاستهانة بأحد،

قادر على الصمود

ً

ا طويال

ً

والفريق الذي يمتلك نفس

والمنافسة حتى النهاية.»

وتابع «أنا واثق من الغزلان للعودة من جديد لمنصات

التتويج هذا الموسم».

ت في بدايتها

دوري لا زال

��

ى أن بطولة ال

ولفت إل

والنتائج متقاربة لغاية اللحظة، بالإضافة إلى تقارب

مستويات الفرق من بعضها البعض.

و توقع سلمان بأن المنافسة ستكون شرسة وصعبة

بعد أن استعدت الفرق في «تطعيم»

، ٍ

جاهزيتها بلاعبين على مستوى عال

دوري سيكون في

��

مضيفا أن حسم ال

المراحل النهائية منه.

و يرى أن هذا الدوري لا يعرف الكبير

ولاالصغيروحتىبوجودأصحابالألقاب

أمثال الفيصلي، والوحدات، مبينا أنه

من الصعب أن تتوقع نتيجة أي مباراة.

و قال «إن ما يهمني الآن الصعود

بالرمثا لمنصات التتويج من جديد،»

مؤكدا سعيه للفوز على شباب الأردن

الث نقاط مهمة في سبيل

وحصد ث

تغيير الحالة النفسية لدى اللاعبين

وتحقيق الانطلاقة القوية في باقي

المباريات والعودة للمنافسة.

دا

��

ه واع

ث

دي

ان ح

م

ل

م س

ت

وخ

جمهور الرمثا بنتائج أفضل، وتقديم

مباريات أعلى من هذا المستوى؛ في

سبيل الوصول للمراد، والمطلب

الجماهيري.

المدير الفني لكرة الغزلان أكرم سلمان :

ما يهمني الآن الصعود بالرمثا لمنصات التتويج من جديد

صحافة اليرموك ـ ديما مخلوف

قال رئيس اللجنة الرياضية في إقليم

الشمال لرياضتي التنس والطاولة عبد الله

الحلالمة إن هناك تراجعا و ركودا في الحركة

الرياضية في المملكة عموما والشمال

خصوصا، مبينا أن أسباب هذا التراجع هو

قلة الدعم المالي المخصص له.

وأضاف لـ صحافة اليرموك أن الرياضة

باتتالآنتعتمدعلىالاحترافوهذا الاحتراف

يحتاج لدعم مالي كبير ، مبينا أنه لم يكن

هناك أي تطور خلال الأربع سنوات السابقة

والدليل على ذلك نتائج المنتخبات الوطنية

ز الألعاب

ّ

بكافة الألعاب الجماعية، مقابل تمي

الفردية، وكذلك عدم مساهمة الشركات

رق.

ِ

الخاصة برعاية المنتخبات أو الف

وعن مستوى الرياضة في إقليم الشمال،

خبا جيدة من فئة

ُ

أكد حلالمة أن هناك ن

الشباب و الشابات ولكنهم يحتاجون للدعم

والرعاية من الشركات العامة والخاصة لرفع

مستواهم الرياضي.

وأضاف من الأسباب التي أدت إلى تراجع

الحركة الرياضية في الشمال قلة الملاعب

والصالات الرياضية، فـ صالة مدينة الحسن

الرياضية تعاني من الضغط من قبل جميع

الأندية، كما أن أندية الشمالضعيفة ماليا ولا

يوجد لها مردود مالي، وفي المقابل تعتمد

في مواردها على ما تقدمه الاتحادات لها

واللجنة الأولمبية.

خب الرياضية في

ُ

وتابع لتطوير هذه الن

الشمال يجب توفير الدعم من حجز للصالات

و المعسكرات الداخلية والخارجية، فإذا

خب

ُ

توفرت هذه الأشياء؛ فستكون عندنا ن

رياضية متميزة و قابلة للتطور مما يعود

بالفائدة على الرياضة الوطنية ككل.

و بين الحلالمة أننا نحتاج لمشاركات

ة ووطنية ومحلية وعربية لنطور

ي

دول

الرياضة، لافتا إلى أن السياسات المتبعة في

بعض الاتحادات تحدد الارتقاء بهذه الألعاب

أو بقاءها على حالها، فالرياضة موهبة

يمارسها أي شخص ولكي يمارس الشخص

هوايته بالشكل الصحيح فإنه حتما سيواجه

بعض الصعوبات ومنها الدراسة التي تعد

من الأسباب التي تعيق حضور الشباب و

تواجدهم بشكل دائم في التدريبات.

و أشار الحلالمة إلى الخطط المستقبلية

للجنة المشاركة في العديد من البطولات

الخاصة بألعاب التنس والطاولة ، متمنيا

على الشركات والمؤسسات الخاصة دعم

المنتخبات والفرق الرياضية لتطوير الرياضة

، وعلى

ّ

على مستوى المحافظة بشكل خاص

مستوى المملكة بشكل عام.

رئيس اللجنة الرياضية «للتنس والطاولة» في الشمال:

قلة الدعم المالي والصالات الرياضية في اربد أدى لتراجع الحركة الرياضية

الكابتن عبدالله ملالحة