Next Page  4 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 4 / 8 Previous Page
Page Background

من الذاكرة

تصميم و إعداد : شفاء القضاه

ترجمات

2016

كانون الأول

11 _ 1438

ربيع الأول

11

الأحد

شرفات

4

«بازفيد» قوة صحفية مزدهرة *

صحافة اليرموك ـ ترجمة جنان شقير

عندما ترك (مارك سكوفس) (بروبابليكا) و أطلق

وحدة التحقيقات الصحفية الخاصة بـ (بازفيد) في

كانت قائمة العاملين بها تتضمن

2014

كانون الثاني

شخصا واحدا هو(سكوفس) فقط.

ا من تأسيسها امتلكتهذه الوحدة

ً

) شهر

18(

و بعد

في هيئة التحرير الخاصة بها ، بالإضافة

ً

) عامال

17(

إلى عاملين على الطريق.

الاستثمار الكبير في التقارير الهامة والتحقيقات

الصحفية هو مثال حي يؤكد على أهمية الصحافة

القوية، هذا الاستثمار قام به الموقع الإلكتروني

(بازفيد) الذي خلق اسمه وصنع ماله بناء على معرفة

ذي سينفجر مستقبلا على وسائل التواصل

ما ال

الاجتماعي التي تكون سخيفة أحيانا بقصصها

وصورها الغريبة.

انغمس هذا الموقع الإلكتروني في عالم الأخبار

ن فيه المدون السياسي النجم (بين

ّ

ي

ُ

عندما ع

،2011

سميث)، الذي خرج من (بوليتيكو) في عام

فحصل الكثير بعد ذلك.

وبالإضافة لما يجري في السياسة، يغطي (بازفيد)

الأخبار العاجلة، التجارة والتكنولوجيا، والأهم من ذلك

أنه يمتلك وحدة قصصية صحفية، لديها مكاتب في

) عضو،

400(

الخارج، ويتكون فريق تحريرها من

) منهم عاملين في الأخبار، وهناك المزيد

170(

بالطبع.

فقدأطلق(بازفيد)أولتطبيقإخباريلهعلىآيفون

، ذلك التطبيق الذي أعطى مستخدمي

2014

في

الموبايل موجزا بأهم ما يحدث في العالم بعيدا عن

التفاهات الموجودة على التطبيق الرئيسي، وقد تم

تطوير التطبيق الإخباري هذا برئاسة (ستايسي ماري

إسماعيل) التي تركت (فاينينشال تايمز) لتستطيع

إكماله. التطبيق رائع فعلا فهو يزود القارئ بأهم

الأحداث التي حدثت في العالم في الأيام السابقة،

بالإضافة إلى روابط إلكترونية تساعد القارئ على

الفهم أكثر؛ مما أثرى محتوى التطبيق.

واستمر(بازفيد) بتوسعه العالمي، ليس بتغطية

الأخبار في بلدان أخرىفحسب، بلدخل لعبة الصحافة

بشكل مثير هناك، فعلىسبيل المثال يمتلك (بازفيد)

) منهم

20(

) عاملا في التحرير في بريطانيا

45(

يعملون في قطاع الأخبار.

إذا، لماذا قرر (بازفيد) الشروع في التوسع الكبير

في غزو الأخبار؟

«الأخبار هي روح و قلب أي شركة إعلامية عظيمة»

هذا ما قاله مؤسس (بازفيد) ومديره التنفيذي (جوناه

بيريتي) متابعا «هي قد لا تكون استثمارا كبيرا

كالترفيه، لكنها الطريقة الفضلى للتأثير على العالم،»

و أضاف بوضوح «الأخبار تتحول إلى تجارة جيدة بشكل

مفاجئ فهي تنمو بسبب التطور الكبير الذي يحدث

في قطاع التكنولوجيا والإعلام الآن: وسائل التواصل

الاجتماعي، والعولمة ... الأخبار تصل إلىجماهير أكبر

من السابق، والمؤسسات الإخبارية تمتلك نفوذا أكبر،

و تأثيرا أقوى من أي مرحلة أخرى في التاريخ».

لقد كتبت عن (بازفيد) عدة مرات، لكن لم يسبق

لي أن زرت مقره، والتقيت بالعاملين الرئيسيين فيه،

لذا قررت أن الوقت قد حان لأكتب من بطن الوحش.

وار أجريته مع كبار المحررين، بدا لي

ففي ح

الحماس لبناء مؤسسة إخبارية من الصفر ملموسا.

وزي) التي تركت

سألت مديرة الأخبار (ليسا ت

) سنة من العمل

13(

«صحيفة نيويورك تايمز» بعد

عن طبيعة

2013

بها للانضمام إلى (بازفيد) في عام

الانتقال الذي حصل معها، وأجابت «أنا أقلل من قيمة

التحرر الذي قد أشعر به عندما لا أقلق بشأن أعمالي

التي ستنتقل لمن هم بعدي.»

وأضافت أنها تحب العملفي بيئة ينشر فيها الجميع

على الإنترنت، فـ «الفكرة في أن تنشئ مكانا تريد

أنت أن تعمل به».

لم يكن (سكوفس) يعلم بماهية (بازفيد) عندما

أخبره أحدهم إنهم سيطلقون فريق تحقيقاتصحفية

فكيف انتهى به المطاف بالعملمعهم؟ لقد كانمقتنعا

بشكل لا نهائي أن الموقع الإلكتروني هذا سيقوم

بصحافة رائعة، ومع ذلك فقط أجرى (جوناه بيريتي)

ثلاثة حوارات معه قبل أن ينضم بالفعل.

كيفجرى الأمر معك؟ «لقد تجاوزوا جميع توقعاتي،

بهذا المقدار من المرح في حياتي» قال

َ

ظ

لم أح

(سكوفس) الذي عمل أيضا في صحيفة (وال ستريت

جورنال).

بدا لي محررو (بازفيد) الذين التقيتهم -القادمون

ٌ

جميعا من صحف تقليدية- مرتاحين جدا لأنهم جزء

من مشروع معروف حتى الآن بكونه لا يمتلك محتوى

مصمما ليجذب انتباه الناس بهدف الدخول إلى روابط

موقعهم الإلكتروني فقط بل محتوى يجدد القيمة

الاجتماعية.

«أنا أحب حقيقة أننا نعمل في شركة أخبار وترفيه

أيضا» يقول (سكوفس).

لا شيء مضمون بالطبع، هذا لا يعني أن (بازفيد)

بقي

ُ

ستستطيع بالتأكيد أن تولد حركة كبيرة التي ت

السفينة عائمة، وتجعل هذه الصحافة ممكنة، لكنها

بالتأكيد تجربة مبهجة للعاملين فيها، ولمستهلكي

الأخبار، وذات نفقات قليلة لعمل إعلامي.

USA Today

م رايدر من صحيفة

ِ

*مقال لـ ر

ارشيفية

صحافة اليرموك- ثراء محمد

الرسام عمر سمارة طالب في كلية

تكنولوجيا المعلومات ، بدأ هوايته في

الرسم منذ سنتين تقريبا

يقول إن هذا الشغف في الرسم بدأ

س بالصمت كرفيق له،

معه منذ أح

ان مغامرة كبيرة

معتبرا أن رسمه ك

ه لم يكن يدرس

وتحديا لنفسه؛ لأن

الرسم كتخصص، وإنما كـ موهبة وقام

على تنميتها بشكل تطبيقي ، مما دفعه

إلى البحث عن آراء الرسامين الأكثر خبرة،

والاستعانة بأساتذة من الجامعة، ومنهم:

الدكتور محمد العكور، الذي ساعده على

نشر اسمه داخل الجامعة بين الطلبة .

ويقول في حواره مع صحافة اليرموك

إنعائلته كان لها الدور الأول في تشجيعه

ورفع معنوياته، وللجامعة أيضا دور في

نشر رسوماته ودعمه لموهبته .

جاءت أول فرصة للعمري عندما أعلنت

الجامعة عن مسابقة فنية لرسومات

، معتبرا أنها كانت

2015

الطلبة عام

من أهم الفرصفي حياته ليتحدى نفسه

ويستمر بالرسم ، وفي ذلك الوقت عرض

أعماله وحصل على المرتبة الثانية، وفي

العام التالي حصل على المرتبة الأولى .

ويقولإنالإرادةالقويةتوصلالإنسان

إلى ما يتمنى، ويجب على كل إنسان أن

كانت .

ً

ا

ّ

يحرص على تنمية موهبته أي

ى أن أول «رسمة»

ار سمارة إل

وأش

وهي عبارة

2014

كانت له في عام

عن تجربة رسم لوجه (إنيمي) بسيط

بخطوط خارجية فقط، وجميع رسوماته

تدل على شخصيته الصامتة والهادئة،

تعبر عن مزاجه .

ً

وأيضا

ه لم ينشر أعماله خارج

اف أن

��

وأض

الجامعة وإنما عمل على نشرها في

قناة على «اليوتيوب» خاصه به، مبينا

)65-60(

أن رسوماته تتراوح ما بين

لوحة ، مبينا أن جميع رسوماته كانت

ً

بالرصاص، وباستخدام المسطرة وأيضا

بالألوان المائية .

م

رس

ن ال

��

ارة أن ف

��

م

��

ف س

ي

ض

وي

بالمسطرة مبني على المهارة والقدرة

الفنية والعمل على تنميتها للتطور

ال»إن بعض الناس

بشكل ملحوظ، وق

ما يزالون يعتقدون أن الرسم ليسعملأ،

وإنما تسلية.»

إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن

ً

لافتا

يؤديها ويتقن عمله بمهارة .

عمر سمارة .. طالب يحترف الرسم «بالمسطرة»

صحافة اليرموك ـ إلهام عواودة

أصبح مفهوم الغزو الثقافي من المفاهيم الشائعة

ل بأن تقوم أمة من الأمم

َ

في مجتمعاتنا العربية، ويتمث

بالاستيلاء على أمة أخرىعبر مجموعة من الجهود حتى

تتجه إلى وجهة معينة، ونزع كل ما يتمتع به أفراد هذه

الأمة من معتقدات وقيم وثقافات ووضع أخرى جديدة.

وبالرغم من أن مصطلح الغزو الثقافي لم يكن

ق عبر ما يسمى بالإذاعات الموجهة

ّ

إلا أنه طب

ً

قديما

التي تنطلق من دول إلى دول أخرى، توجه الشعوب

من أجل أغراض سياسية، اقتصادية واستعمارية من

خلال الغزو الثقافي، مثل: إذاعة الهيئة البريطانية

البي بي سي، والإذاعة الألمانية أيام الحرب العالمية

الثانية، صوت أمريكا، والإذاعة الحرة، وغيرها الكثير

من الإذاعات الموجهة.

وقال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في جامعة

اليرموك الأستاذ محمد المحتسب إن « الإعلام هو

»، وهو أكثر خطورة

ً

وسيلة الغرب في غزو العالم ثقافيا

من الغزو بالأسلحة لأنه يتسلل إلى القيم التي تقوم

ها إلى أن الدول العربية لم تستقل

ّ

عليها كل دولة، منو

ر بأن كل ما حصل كان هو خروج للعسكر

ّ

بل فس

ً

فعليا

أشد خطورة.

ً

ثقافيا

ً

ليدخل غزوا

اف المحتسب اختلفت الوسائل الإعلامية

��

وأض

المستغلة لغرس الأفكار والثقافات واختلفت تأثيراتها،

ففي العشرينات من القرن الماضي كانت الصحافة

ى المستغلة لهذا الغزو، تبعتها

هي الوسيلة الأول

من دور الصحافة على اعتبار أن

ً

الإذاعة لتحتل شيئا

الإذاعة أسهل وأكثر سلاسة في نقل الأفكار ليظهر

بعدها التلفزيون وما يمثله من وسيلة جذابة وسهلة

في توصيل المعلومات للجماهير المستهدفة من قبل

الدول المستعمرة.

وأشار المحتسب إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي

الكبير في العصر الحديث فهي تعتبر العامل المتصدر

كأداةللتأثيروالغزوالثقافي،فبسببالتطورالتكنولوجي

السريع الذي نشهده اليوم؛ أصبحت الرسالة تصل بكل

تلجأ لبعثات

ً

سهولة ويسر، إذ كانت الدول الغربية قديما

تنويرية وتعليمية في الدول المستعمرة مما يترتب

عليها إنفاق أموال كثيرة لتصل إلى أهدافها، أما اليوم

فالأمر لا يحتاج سوى لكبسة زر حتى تصل الرسالة.

وقال المحتسب ما دمنا قبلنا بالانفتاح على العالم،

فلن تستطيع الدولة من أن تحد من الغزو الثقافي على

ا،

ًّ

شعوبها، وإن لم يكن البنيان الداخلي لهذه الدولة قوي

وفيها من الحريات والديمقراطيات والعدالة الاجتماعية

والنزاهة والشفافية، عندئذ سيصبح المواطن فريسة

سهلة لهذا الغزو.

وأضاف أن كل الفئات العمرية تتأثر بالغزو الثقافي

عبر وسائل الإعلام، ولعل فئة الأطفال والشباب ومن

ل القيم والثقافات والمبادئ التي

ّ

هم في سن تشك

؛ لعدم

ً

سينطلق بها الفرد للحياة هم الفئة الأكثر تأثرا

وجود قيم مترسخة من قبل، أما أفراد باقي الفئات

الذين يمتلكون أرضية من القيم والمعتقدات فإن لم

نة بما يكفي ستنهار وتنخرط

ّ

تكن هذه الأرضية محص

بكل سهولة ويسر في الثقافة الجديدة القادمة من

الغرب.

وأشار إلى اختلاف تأثر أفراد الفئة الواحدة بالأفكار

الغربية لاختلاف ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم

وخلفياتهم الفكرية والعلمية، ولم يتوقف الغزو على

الفكر فقط بل وصلنا إلى مرحلة المشابهة على

المستوى الدولي في ثقافة الملبس، المأكل والمشرب،

وباستخفاف الشباب لقيمهم وأخلاقياتهم، واقتباسهم

لقيم الدول الغربية.

وأكد المحتسب خطورة هذا الغزو، وضرورة استغلال

راد إلى كيفية التعامل

اد الأف

الم لتوجيه وإرش

الإع

الصحيح مع الأفكار الغربية من خلال عقد ندوات

ودورات تحصينية، وعدم انسياق الإعلام الحكومي

وراء منافسة الإعلام الخاص في الانفتاح، بل يجب أن

ينصح ويرشد الجمهور كونه واجهة الدولة الرسمية، لا

أن يكون همها الحصول على المتابعين وزيادة الإعلان

التجاري، حتى وإن كان ذلك على حساب القيم والأفكار

والاتجاهات والمبادئ التي نحملها ونواجه بها العالم.

المحتسب: الإعلام وسيلة الغرب في غزو العالم ثقافيا

صحافة اليرموك- غيداء بني خالد

قال رئيس بلدية حوشا محمد موسى الخالدي إن البلدية

ستستحدث منطقة رئيسية تتحكم في المناطق الثلاث

وهي الحمراء وحوشا والمنصورة.

و أضاف لـ صحافة اليرموك أن البلدية ستعمل على

حوسبة نظامها لتنتقل من الطابع الورقي إلى الالكتروني

و ستشمل هذه الحوسبة كافة اقسام البدية من الديوان

والمالية والمشاريع؛ حتى يلتزم الموظفون بالعمل الجاد

وتحسين مستوى العمل .

و أكد الخالدي أنقيمة المشاريع التينفذتها البلدية خلال

مليون دينار، مبينا أن هذه

3.5

الثلاثة أعوام الماضية بلغت

المشاريع حسنت  من مستوى الخدمات في المنطقة لتنتقل

من طابع القرية إلى طابع المدينة، و تركزت المشاريع في

تحسين الطرق والبنية التحتية و إنشاء دواوير في الحمراء

والمنصورة وبناء ملعب سداسي في حوشا  وانشاء  نادي

70

راء قطعة أرض على مثلث حوشا بقيمة

الطفل وش

ألف دينار لتلبي المشاريع كافة احتياجات المواطنين على

مختلف الفئات العمرية.

و بين الخالدي أن أهم الانجازات التي حققتها البلدية هو

إنشاء مركز صحي في السويلمة التي كانت تفتقر للخدمات

الصحية، وتطوير مركز صحي الحمراء ليصبح شاملا،  و

أيضا تم إصلاح باص الموتى الذي كان متعطل فهو يخدم

كافة المواطنين في المنطقة والاهتمام بنظافة وصيانة

المقابر بشكل مستمر وبناء سور لمقبرة المنصورة .

و أوضح أن البلدية وفرت جميع جهودها لإنارة الشوارع

فكانت البلدي تعاني من مديونية عالية بسبب عدم دفع

فواتير الكهرباء مما تسبب في قطع الكهرباء عن الشوارع

في المناطق التابعة للبلدية والذي تسبب في زيادة عمليات

السرقة و أهمها ارتفاع نسبة سرقة المواشي  .

و بين أن أهم التغييرات الادارية التي أجراها هي انشاء

قسم المشاريع الذي أسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف

البلدية، إضافة إلى تغيير بعض مدراء المناطق من أجل

تقديم مستوى إداري أفضل ويساعد في ارتقاء المنطقة،

إلىجانب استحداثوحدة للتنمية الاجتماعية و أخرىمحلية .

وتحدث الخالدي عن العوائق التي واجهته في البلدية

وهي العجز المالي للبلدية، مبينا أن رصيد البلدية عند

استلامه منصب رئيس البلدية كان يبلغ «دينارين وثمانين

قرشا.»

و تابع أن القوى العاملة كانت غير كفوءة مما أجبره

إلى تقليل عدد الموظفين في البلدية لتخفيف العبء على

البلدية والنهوضبها لمستويات أفضل، مشيرا إلى أن نظام

التعيينات في البلدية كان يسوده «الواسطة» أو استغلاله

ا أدى الى وجود عدد كبير من

ّ

في الدعاية الانتخابية م

الموظفين الذين ليس لديهم القدرة العلمية والعملية .

وكشف الخالدي عن الضغط الذي تعاني منه البلدية

نتيجة اللجوء السوري الذي بلغ عدد اللاجئين في المناطق

ألف لاجئ مما سبب ضغط كبير على

17

التابعة للبلدية

جميع الخدمات في المنطقة والتي تبدء من النظافة

وحتى الحصول على رغيف الخبز، مؤكدا أن البلدية تبذل

كل الجهود لمحاولة تقديم كل ما يلزم اللاجئين ويحقق

احتاجاتهم.

استحداث منطقة رئيسية في «حوشا الجديدة» تتحكم بثلاث مناطق

صحافة اليرموك ـ ديما مخلوف

نظم طلبة من قسم العلاقات العامة والإعلان وضمن

مساق «الحملات للعلاقات العامة» محاضرة توعوية في دور

المواطن و مسؤوليته في الحفاظ على البيئة ضمن فعاليات

حملة «ارميها صح» بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية

البيئة بحضور مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة سناء

العودات، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور

عبد الباسط شاهين.

فوع، من الإدارة الملكية لحماية

ّ

وقال الرائد إبراهيم الر

البيئة، خلال الندوة، إن دور الإدارة في إبراز مفهوم الأمن

البيئي إلى جانب الأمن السياحي، و تعزيز مستوى ومفهوم

الأمن البيئي، لافتا إلى أنه ما زال هناك نقص في مفهوم

الوعي البيئي.

و أشار إلى أن من أهم خطط هذه الإدارة الملكية هو

القيام بعملية توعوية من خلال إعطاء محاضرات في

المدارس والجامعات ولجميع فئات المجتمع حتى يكون عند

الجميع معرفة، و ثقافة بيئية.

و أضاف الرفوع أن رسالة هذه الإدارة هي المساهمة

في تحقيق الأمن البيئي، والمحافظة على الصحة العامة

من خلال تنفيذ التشريعات والخطط الوطنية ذات العلاقة

بالبيئة، ونشر الثقافة البيئية.

ة رائدة متميزة

ّ

وتابع أن رؤيتها تقتصر على إدارة أمني

فيحماية البيئة واستدامتها، مؤكدا بأن حملة «ارميها صح»

انطلقت من الإدارة الملكية لحماية البيئة للعمل منذ حوالي

سنة، بالإضافة إلى وزارة البيئة، وإدارة السير، والبلديات.

،٢٠٠٦

و بين الرفوع أن الدائرة، التي تأسست عام

جاءت لتكون متخصصة و معنية بالشأن البيئي لتنفيذ

التشريعات القانونية التي تعنى بالبيئة وقد استحدثت هذه

الإدارة من خلال المبررات لضرورة التنسيق، وتوحيد جهود

الجهات المعنية بحماية البيئة للحد من الانتهاكات البيئية،

والاقتصادية، والتوفيق بين الاتجاهات العالمية، والقوانين

والأنظمة الوطنية سارية المفعول.

وتابع تهتم الإدارة أيضا بالاتفاقيات، والمعاهدات

الدولية لصون النظام البيئي والمساهمة في توحيد

التشريعات القانونية، والأحكام الصادرة في مجال حماية

البيئة، وضبط المخالفات المرتكبة والمساهمة في تنفيذ

السياسات الوطنية لحماية البيئة منخلال تطبيق القوانين،

والأنظمة المتعلقة بذلك، وإحكام السيطرة على المخالفات

البيئية من خلال إدارة متخصصة من أجل السيطرة على

هذه المخالفات.

بدوره، قال رئيسقسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور

عبد الباسط شاهين إن مثل هذه النشاطات والندوات

ا لدور ورسالة الجامعة؛ للتواصل مع مختلف

ً

تأتي تأكيد

المؤسسات الرسمية الوطنية لخدمة المصلحة العامة.

و أكد أن هذه الندوة تأتي تعزيزا للجوانب العملية،

وتطبيقا عمليا للجوانب النظرية التي يناقشها الطلبة في

قاعة الدرس.

طلبة مساق «الحملات للعلاقات العامة» ينظمون محاضرة توعوية بيئية

أ.محمد المحتسب