Next Page  6 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 6 / 8 Previous Page
Page Background

2016

كانون الأول

18 _ 1438

ربيع الأول

18

الأحد

من هنا و هناك

6

صحافة اليرموك ـ شروق البو

ما للعمل أو الدراسة فلا تستبعد أن

ٍ

إذا كنت تتردد يوميا إلى مؤسسة

تصادف نفس المتسولين على الطرقات أو باب المؤسسة التي تقصدها

ليمارسوا

ً

كل يوم، فهم يستيقظون ويصلون إلى مواقع عملهم مبكرا

ٍ

«مهنتهم» ويطوروا مهاراتهم في العمل بادعائهم العيش في حالة

ٍ

فوها من نسج خيالهم، على أن تختلف أحداثها في كل يوم

َّ

مأساوية أل

ر من الأموال...

َّ

قهم الناس ويعطوهم ما تيس

ِّ

ه؛ حتى يصد

ِ

س

ْ

عن أم

كيف احترف المتسولون مهنتهم؟!

قد يفقد رب أسرة الأمل في هزيمة الفقر، بعدما صارعه وبحث عن

ه

َ

بالديون، لا تفارق ذهن

ً

عديدة، وبات غارقا

ٍ

فضتوظيفه مرات

ُ

العمل ور

صورة أطفاله الجياع الذين تبرز أضلاع صدورهم، وتلتصق جلودهم

بأحشاء بطونهم، وتتشقق شفاههم الزرق من شدة الجوع، وقساوة البرد،

شديد أن يسأل الناس الطعام والمال؛

ٍ

عميق وتردد

ٍ

فيقرر بعد تفكير

منذ ثلاثة أيام، ويشتري

ً

ليسد جوع بطون أبنائه التي لم تهضم طعاما

دفئهم من البرد القارس الذي نخر عظامهم، وما لبث أن حل

ُ

ي

ً

لهم لحافا

كسب فيه النقود بلا

ُ

ذهل هذا الرجل بالعالم الذي ت

ُ

مساء ذلك اليوم لي

في حياته، ليبدأ بعدها

ٍ

حدود، فكانت تجربته الأولى هي نقطة تحول

فيسبيل رؤية الابتسامة على وجوه أطفاله،

ً

فشيئا

ً

بممارسة التسولشيئا

ثم تتحسن معيشته لدرجة أنه ينسى أمر «البحث عن وظيفة» ، بل يدرب

أبناءه على أساليب التسول، ويحرصعلى استعانتهم بالأدعية في سؤال

الناس المال، والتوسل إليهم، واستغلال شفقتهم ورحمتهم، فيكونوا

هؤلاء الأطفال هم الضحية، وينشؤون محترفين لـ «مهنة التسول» ،

ويضيع مستقبلهم، وينسون أمر التعلم وكسب المال بالطرق المشروعة،

ويرمون بكرامتهم الإنسانية في منأى عن تفكيرهم...

أتساءل، كيف تتجرأ الأعداد الهائلة من المتسولين على الاستمرار في

شفت وأكدت اكتناز معظمهم

ُ

سؤال الناس بالرغم من حقيقتهم التي ك

مبالغ طائلة من الأموال؟ ما زال هناك تقصير من قبل وزارة التنمية

الاجتماعية والبلديات فيضبط المتسولين؛ بسبب قلة الكوادر المخصصة

ن يعطي المتسولين المال بدافع

َ

والمؤهلة للتعامل معهم، ولا زالهناك م

الشفقة، أو الإيمان بدفع البلاء عنه، أو التفاؤل بدعوة المتسول وكأنها لا

ترد!

في حقيقة الأمر لا يمكننا إنكار النسبة الضئيلة من المتسولين

ٍ

والجاهلين بأمر المساعدات التي تقدمها الحكومة بدعم

ً

الجائعين حقا

مختلفة إلى الفئات المحتاجة، وبرأيي فإنه ينبغي تكثيف جهود

ٍ

من جهات

وزارة التنمية الاجتماعية في مكافحة التسول، كما يتوجب علينا التعاون

للقضاء على ظاهرة التسول التي تزيد نسبة الأميين، وغير المنتجين

في المجتمع، وذلك بالامتناع عن إعطاء المتسولين المال، وتوعيتهم

بالعقوبات المترتبة على هذا الجرم، وإرشادهم إلى المنظمات الداعمة

ا.

ً

في المنطقة، وتوجيه المتبرعين إليها أيض

المتسولون

محتاجون أم مستغلون؟!

صحافة اليرموك – لميس البديوي وإلهام العمري

حصل مدير وحدة الصحافة الاستقصائية في راديو البلد مصعب الشوابكة على الجائزة

الأولى عن التحقيق الاستقصائي «نواب البزنس» خلال الملتقى التاسع للصحفيين

الاستقصائيين العرب الذي أقامته شبكة أريج مؤخرا .

و اعتبر الشوابكة هذا التكريم لكل صحفي يثابر على قول الحقيقة وتكريم لمؤسسة

صحفية أبت أن تسير في ركب المؤسسات التي امتهنت تلميع وجه الحكومات، على حد

قوله.

و أضاف لـ صحافة اليرموك أن الجائزة هي لكل صحفي وصحفية معتبرا ان القابض

على قلمه كالقابضعلى الجمر في ظل سلطة أو سلطات تحاول دائما أن تكسر هذا القلم

، وفي ظل بيئة غير صديقة إطلاقا للإعلام.

ا ولا تكون الغاية لكلصحفي، مردفا أن الجائزة

ً

ا محترف

ًّ

و تابع أن الجائزة لا توجدصحفي

الحقيقية للصحفيهي تغيير واقع الناسللأفضل وإنصاف المظلوم ومحاسبة كل متسبب

ومنتهك للقانون والأنظمة والدستور .

)152(

ين الشوابكة أن الجهد المبذول في التحقيق اعتمد على تجميع المعلوماتعن

ّ

وب

ا وصلوا إلى برلمان السابع عشر وعن عدد الشركات العائدة لهم ولأبنائهم وزوجاتهم

ً

نائب

بالإضافة إلى العطاءات التي أخذتها هذه الشركات.

و أشار إلى أن التحديات والصعوبات التي واجهها خلال التحقيق تمثلت بحجب المعلومات

عن معدي التحقيق من قبل جميع وزارات الدولة الأردنية ، مشيرا إلى عدم احتواء التحقيق

على أي وثيقة مسربة، كما لم يستخدم فيه أي كاميرا سرية ودون اللجوء والانزلاق

بالتحقيق بأنه عبارة عن استخدام لكاميرا سرية أو وثائق مصورة ، فجاء هذا التحقيق

كاسرا للنمط أو الصورة النمطية عن التحقيقات .

و تعقد شبكة أريج ملتقى للصحفيين الاستقصائيين العرب كل عام، يتدارسمن خلاله

الصحفيون في ورشعمل بينصحفيين عرب وأجانب ، و تزامن انعقاد الملتقى هذا العام

) الذي كشف

spot light(

مع احتفال أريج بعيدها العاشر ، وكان ضيف المؤتمر قائد فريق

عن تحرش رجال الكنائس الكاثوليكية بالأطفال .

وخضعت الجائزة لجملة من المعايير ، تمثل فريق تقييم الجائزة كلا من (بول ايدول)

وقسم فريق التحقيقمن رئيسمجلسالإدارة ياسمين دبوس، يسري فودة ،ورنا الصباغ .

الشوابكة :الجائزة الحقيقية هي تغيير

واقع الناس إلى الأفضل وإنصاف المظلوم

صحافة اليرموك-ثراء محمد وسيف الخصاونة

قال المدير العام لدار البر لرعاية المسنين محمود الشلول إن الدار توفر

) ساعة ؛ لتلبية احتياجاتهم

24(

الخدمة للمسنين بصورة متكاملة على مدار الـ

سواء خدمات الطعام أم الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات، مبينا أن الدار

)60(

الجنسية من الذكور فقط، أعمارهم ما فوق

َّ

ا أردني

ًّ

سن

ُ

) م

13(

تستضيف

سنة.

-280(

الواحد قد تصل إلى

ّ

سن

ُ

وأضاف لـ صحافة اليرموك أن تكاليف الم

)دينار شهريا وهذه الأقساط أدت إلى عجز ميزانية الدار؛ إذ إن الدار لا تأخذ

300

المساعدات من هيئات ومديريات حكومية، مشيرا إلى أن عجز الميزانية وصل

) ألف دينار سنويا، وتختلف من عام إلى عام وبعد ذلك قرر أصحاب الدار

12(

إلى

إغلاقها، ولكن من أجل المسنين وعدم تشردهم لم تغلق الدار .

و بين الشلول أن الدار لديها كادر طبي مكون من ثلاثة ممرضين، وطبيب

زائر يفحص المسنين بشكل مستمر وفي الحالات الطارئة يتم استدعاؤه حيث

إن أكثر المسنين لا يسمح لهم بالخروج من الدار بسبب وضعهم الصحي ، ومن

الحالات الصحية الموجودة، منها: المصابين بالزهايمر، والخرف، وأيضا مشكلات

سمعية وبصرية .

ولفت إلى أن صلة القرابة الأولى لدى المسنين الموجودين بالدار ملغية

وأولوية الاستقبال تكون لدى الأشخاص الذين لا مأوى لهم، أو المسنين الذين

يتعرضون للضرب وعدم الاهتمام، فحياتهم بالدار أفضل .

وأوضح أن الإدارة تحاول توعية الأبناء الذين يأتون بأقاربهم، فبعضهم

يستجيب والبعض الآخر لا يعي الاهتمام بالموضوع .

وأشار الشلول إلى أنه وصل إبلاغات من بعض المسنين بضربهم وإهاناتهم

من عائلاتهم ويطلبون المساعدة من الدار و إنه في حالة وفاة أحد المسنين يتم

طلب أقاربه - إن وجد- وإلا فيتم دفنه من قبل الدار.

و تعتبر مؤسسة

2010

يكر أن دار البر لرعاية المسنين في اربد تأسست

خاصة غير ربحية وتم افتتاحها من باب الصدقة والعطف على المسنين الذين

يعيشون بلا مأوى .

صحافة اليرموك ـ إحسان الطنداغ

مع بداية فصل الشتاء في كل عام تتصدر

المدافئ وأنواعها اهتمام المواطنين ضمن

سعيهم للحصول على الدفء اللازم لهم ولأبنائهم

وأسرهم مع دخول الشتاء القارس، وما يشهده من

أمطار وثلوج أحيانا.

ومن هذه المدافئ التي تنتشر لدى الكثير من

«مدافئ

ّ

ي

الأسر والعائلات في المجتمع الأردن

ّ

لها من تشكيل خطر صحي

ّ

الحطب» التي لا بد

بالرغم من نفعها للأفراد، الذين يقبلون عليها

نظرا لانخفاض تكلفتها.

مدفئة الحطب

ّ

ويؤكد الشاب أحمد الحريري أن

بحيث

ً

تمتاز بأنها توزع الدفء على المنزل كاملا

تصبح وكأنها في فصل الصيف لدرجة أنه و من

صيفية داخل

َ

شدة دفئها كانوا يلبسون ملابس

البيوت لأنها تؤدي غرض الشتاء على أفضل حال.

ها كانت توفر

ّ

وقال المواطن عصام العمري إن

تكلفة الوقود بشكل كبير حيث تلتهم كل شيء

ليس له فائدة أو جدوى إضافة إلى جفت الزيتون

الناتج عن بذور الزيتون المستخرجة أثناء عملية

العصر.

و قال الشاب منذر القاضي إنه يستذكر بيتهم

مدافئ الكهرباء الحديثة

ّ

أن

ّ

عندما استخدمها إلا

عوضت مكانها ويقول إنها كانت جميلة تلك الأيام

حيث تلتف العائلة بكامل أفرادها دون هموم في

ظل برد الشتاء القارس.

و قال مدير بيئة اربد المهندسشحادة القرعان

على البيئة ناتج

ً

خطيرا

ً

لمدفئة الحطب أثرا

ّ

إن

عن احتراق مواد غير الخشب مثل البلاستيك

لعدم توفر نظام الفلترة

ً

والمطاط؛ مما يؤثر سلبا

لهذه المدافئ.

ا عن التوعية التي لا بد لها أن تطبق وتصل

ّ

أم

إلى مختلف فئات المواطنين، أشار إلى أنها تكمن

ذي يعنى بالتشجيع على

في دور الحكومة ال

الزراعة وكذلك إلزام معاصر الزيتون في إتلاف

مخلفاتها وأهمها الجفت الذي يعتبر أحد أهم أنواع

وقود مدافئ الحطب.

المديرية تفتقر للإحصائيات

ّ

ن القرعان أن

ّ

وبي

فيما يخص استخدامهم لهذه المدافئ في اربد،

موضحا أن استخدام المواطنين لها تتعدى نسبة

.)% 50(

الـ

مدافئ الحطب

خطورة على البيئة ومراعاة لـ «جيب المواطن»

رغم عجز ميزانيتها .. «دار البر»

تواصل تقديم خدماتها للمسنين