8 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
8 / 8 Previous Page
Page Background

سكرتير التحرير التوزيع ل إعلان

ؤول مدير التحرير

س

س التحرير الم

س هيئة التحرير رئي

رئي

أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات

د.علي نجادات د.زهير الطاهات

أ.

صـحـفي

الاخراج ال

ليث القهوجي

6913

فرعي

02 7211111 :

ت

صحافة اليرموك

اسبوعية ـ شاملة

تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك

0799402121

0786100291

sahafa

.

@yu

.

edu

.

jo

قبعت

@

قفشـ

قررت الجامعة تسمية مبنى مجمع القاعات

‬-‫

الجديد في الحرم الشمالي بأسم سمو ولي

العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

الأسبوع الماضي

‬»‫

زار «صحافة اليرموك

‎‬-‫

وفد من قناة أقرأ الفضائية ضم مدير تخطيط

البرامج في القناة الزميل محمد الجعبري

والزملاء علاء التميمي و عمر الزاغ وأنس ملك

مندوبا عن رئيس الجامعة رعى عميد

‬-‫ ‎

شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشياب الحفل

الذي نظمته كلية الشريعة الدراسات الإسلامية

بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بالتعاون

‬.‫

مع العمادة واتحاد طلبة الجامعة

ات

دراس

ـ أعلنت عمادة البحث العلمي وال

العليا عن بدء تقديم طلبات الالتحاق ببرامج

الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) للطلبة

الأردنيين وغير الأردنيين للفصل الدراسي

2017 / 2016

الثاني من العام الجامعي

ولغاية

2016/12/13

من يوم الثلاثاء

ً

اعتبارا

نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس الموافق

. 2016/12/29

2016

كانون الأول

18 _ 1438

ربيع الأول

18

الأحد

الأخيرة

8

رئيسالتحرير المسؤول - د. زهير الطاهات

منبينتلالوجبالجرشالشاهقة وعلىقممها

اعتلى بدران في طفولته الأولى وعورتها يذلل

الصعاب ، ويركب صخورها القاسية وينحت بعرق

جبينه طريق مستقبله الذي أخذت تتحدد ملامحه

فيما بعد عندما ركب في صباه أول طائرة متجهة

إلى أمريكا لمتابعة دراسته ويحقق التميز والإبداع

الذي كان ينشده وهو خلفضوء السراج الخافت في

منزله، وينشل الماء من البئر الذي أعطاه جرعات

الصبر الاولى .. ليحفر اسمه بعصامية الرجال على

لوحة الشرف الرخامية المعلقة في الجامعة ويتخرج

من جامعة «ميتشغان» بمرتبة الشرف ثم يتابع

دراساته العليا في نفسالجامعة ، ويصبح من ألمع

الطلبة على مستوى جامعة ميتشغان العريقة

، يستمد العزم من قساوة العيش وصعوبة

الحياة البسيطة التي عاشها طفلا يعشق

صعود الجبال وينبذ البقاء في الأماكن المنخفضة

... لتتشبع شخصيته بطابع السمو والرفعة ليصبح

شابا يافعا يرفض إلا أن يكون الرقم الصعب

بينطلبة ميتشغان الذين جاؤوها من

مختلف دول العالم وقاراته.

داع والتميز في

دران تعلم الإب

ب

ذي نصب

��

ده ال

��

بيت القاضي وال

ميزان العدل والاستقامة في التعامل

والسلوك.

والده الذي عرف بأنه كان قاضيا

نزيها مستقيما انعكس ذلك على

تربيتهلأبنائه؛ليتحققالإبداعوالتميز

عند ولده عدنان منذ كان طفلا في

هذا البيت ،كما عرف والده باشتغاله

بالعمل العام لعدة دول ومناطق منذ

بداية القرن الماضي ، حيث كان والده -رحمه

الله- من خريجي الأزهر، تخصص في القضاء في

إسطنبول وبدأ مشواره في العمل من مدينة حمص

، ثم انتقل

1913

إبان العهد العثماني بحدود عام

إلى تبوك، واستدعاه الأمير عبدالله ليعمل قاضيا

في إمارة شرق الأردن.

من هنا بدأت حكاية بدران الابن في مدينة

جرش الأردنية، شمال المملكة حيث ولد

وعدنان الابن كان يهتم بالمساعدة في تدبير

أمور منزله مع أسرته التي نشأت في بيئة علمية

، يتعلم من والده القاضي الذي يعتبره نبراسا

دروس الأولى

وأنموذجا في حياته ويأخذ منه ال

في التميز والإبداع، ويتعلم من والده الذي أنهى

ر ويتابع دراساته العليا في

دراسته في الأزه

الأستانة التي لم يكن يصلها من الطلبة العرب

داع

إلا القلائل من المتميزين ، إذن، لغة الإب

... لتكون

ّ

ل بها هذا الشاب الجرشي

ِ

ب

ُ

والتميز ج

قبلته الأولى بعد أن أنهى الثانوية العامة الولايات

المتحدة الأمريكية والتحق بأشهر جامعاتها،

وينهي دراسته الأولى في أقل من ثلاث سنوات ،

وتتبناه جامعة ميتشغان بمنحة علمية بعد ان عمل

ة في مرحلة البكالوريوس ليتدبر أمور

ّ

شاق

ً

أعماال

دراسته ومعيشته حتى عززت تلك الظروف الجلد

والعصامية والإصرار على تحقيق الهدف ليعود إلى

الأردن وفيروحه وضميره أن ينقل التميز والتطور،

لوطنه ، ويكون من المؤسسين لإحدى منارات

العلم ، ومراكز التميز التي آمن بها من أجل رفعة

ار وتقدم وطنه ، بعد أن درس بالأردنية،

وازده

وساهم في بناء كليات فيها، ثم نراه يتجه إلى

الشمال الأردني حتى يؤسس جامعة اليرموك في

خت فيما بعد جامعة العلوم

ّ

التي فر

1976

عام

والتكنولوجيا ، ويحاول جاهدا تطبيق نموذج

ميتشغان في تبني الإبداعات، والطاقات، ثم ينتقل

را للتربية والتعليم ،ثم شغل عدة مناصب

وزي

هامة في اليونسكو منها المدير العام المساعد ،

ونائب المدير العام لليونسكو في باريس، ورئيس

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن،

ورئيسجامعة فيلادلفيا، وبعدها رئيسا للوزراء في

، وعضوا فيمجلسالأعيان، ثم يسكب

2005

عام

عصارة فكره وخبرته الكبيرة في جامعة البترا التي

وعد أن تصبحكجامعة ميتشغان في التميز والإبداع

في المجالات كافة، وها هي تقطع شوطا كبيرا

في ذلك .

داع والثقافة عند

��

وتتجلى قيم الإب

الأستاذ الدكتور بدران في أنه قبل إكمال

حصيلته

َ

لأ

َ

دراسته في الغرب قد م

الع على إنتاجات

الثقافية في الاط

اء العرب أمثال: طه

المفكرين والأدب

حسين ، ونجيب محفوظ ، وإحسان

عبد القدوس ، ثم يقوم بتحصين

ثقافته بالأدب والفكر الغربي .

ويقول بأنه لن يهمل تقوية

الجانب البدني للتوازن بين رشاقة

الفكر ورشاقة الجسم وأنه طيلة

عمره يمارس الرياضة مستذكرا أنه

من الرياضيين الذين يعشقون

ممارسة السباحة والغوص التي

سجل فيها رقما قياسيا

وص تحت

��

غ

��

ي ال

��

ف

ر من

ث

اء لأك

م

ال

) مترا ، إلا

35(

ام

���

أن ازدح

برنامجه

الزمني

ف منه

ط

خ

هذه الفسحة

الرياضية

ي يقول

ت

ال

بأنه سيعود

ى

ا إل

ب

ري

ق

ممارسة

رياضة

المشي على

أقل تقدير .

يعشق أسرته

ٌ

وفوق هذا وذاك فإن بدران إنسان

التي يترك كل شؤون الدنيا وإغراءاتها للتفرغ

لها في برنامج حياته ليمضي سحابة يوم كامل

مع أسرته وأحفاده الذين يعشقهم ويعشقونه ،

والمرأة بالنسبة له قديسة ورفيقة درب مشيرا إلى

زوجته التي حسب قوله قاسمته كل مجالات الإبداع

والتميز وكانت دائما توفر له بيئة هادئة تدفعه

ام؛ ليصبح من المفكرين، والباحثين،

إلى الأم

والعلماء الذين يشار لهم بالبنان على مستوى

الوطن العربي، والعالم، والتي يعتبرها أنموذجا

للمرأة الناجحة في إدارة الحياة الزوجية والمثالية

في تعاملها مع الحياة .

ولا يزال عالمنا الجليل الدكتور بدران في قمة

عطائه الإنساني والوطني ويساهم في رفع سوية

التعليم العالي في الأردن والعالم العربي، وله

مساهمات جليلة في التأليف والبحث ، حيث أغنت

مؤلفاته المكتبات العالمية، وأبحاثه التي تزيد

ا في المجالات العالمية

ً

على تسعين بحثا منشور

المحكمة والتي تعتبر من مصادر المعرفة على

مستوى العالم .

عدنان بدران .. «عمدة» العلم والسياسة الوطنية

عامر رواجبة

منالممتعأنيخرجالمعلمعنجديةالمحاضرة

عن رحلته في طلب العلم بقصد

ً

ويتحدث قليلا

تحفيز طلابه وكسر روتين التلقين ، ولا بأس

س فيها ،

ّ

أن يمدح بلاد الغرب التي درس ودر

يستعرض أمامهم الصعوبات التي واجهها ويروي

لهم المحطات التي تميز بها ، لكن أن تتحول هذه

المحاضرة لعرض سيرته الذاتية كاملة وسرد

لبطولاته وخلق مقارنة «غير منطقية» فهذا

من شأنه أن يخلق مللا أكبر من أسلوب التلقين

نفسه!

في محاضرة يتمحور موضوعها حول الازدهار

حاضر في الدفاع

ُ

بالمجتمع وتنميته ، يتفنن الم

أمام تقدم

ً

منيعا

ً

عن أولئك الذين يقفون سدا

المجتمع،ويضعكلاللوموفيكلكبيرةوصغيرة

على فئة الشباب ، حيث يتناسى ملفات الفساد

«المتلتلة» ويتهم الشباب بالخمول والتقصير ، إذا

ً

نظرنا بموضوعية سنجد أن بعض الشباب فعليا

» أمام تقدم المجتمع ، لكن ألا

ً

يشكلون «عائقا

أحمل الفاسدين المسؤولية الكبرى وأطالب

بالعفو عنهم دون محاسبتهم فهذا أمر مرفوض.

د

ّ

يخرج هذا المحاضر عن النص فنراه يمج

الطلاب الذين درسهم في دولة أجنبية ما ويبدأ

بالمقارنة بينهم وبيننا ، مقارنة لا أجد فيها أدنى

درجات العدالة ، يقارن بين من يتوفر لديهم

جميع مقومات الإبداع بمن لا يملكون ثلث هذا

، يضع اللوم علينا كأن نظام التعليم عندنا ذاته

المطبق لديهم ، من ليس لديهم ما يشغلهم عن

لصقل مواهبهم

ً

كافيا

ً

دراستهم ويملكون وقتا

ليسوا كمن يواصل الليل بالنهار لتأمين رسوم

ساعاتهم وأجور مواصلاتهم ، نعم فهناك منا من

يشقى في سبيل الحصول على العلم ، لا مجال

مستحيلة.

ً

للمقارنة استاذي فهي حتما

حاضر «والهرج للجميع» ، إذا أردت

ُ

عزيزي الم

بناء جيل مبدع وموهوب ومثقف فعليك الاعتراف

أننا لسنا بخير ، عليك أن تنادي بمحاسبة

ً

أولا

الفاسدين و «بتر» أيادي المختلسين ، عندما

م طلابك الأجانب أمامنا كن على يقين أن

ّ

تعظ

حقوقهم في العيش الكريم محفوظة وفوقها

«حبة مسك» وتذكر أننا لا نملك أبسط هذه

الحقوق ، هذا حالنا وهم هكذا يعيشون.

عزيزي المعلم ..

«والهرج للجميع»

صحافة اليرموك ـ محمود ابو لبدة

د الشوحة الأسبوع الماضي

افتتح النائب راش

دورة التدريبية لمبادرة «جربها معنا» والتي

��

ال

ينفذها برنامج «أنا أشارك مجتمعي» في المعهد

الديمقراطي الوطني بالشراكة مع هيئة تنسيق

) مؤسسة مجتمع محلي

14(

مخيم اربد المكونة من

داخل مخيم اربد وبالتعاون مع قسم مكافحة مخدرات

اربد وقسم العلاقات العامة في مديرية شرطة اربد

في قاعة جمعية الفاروق الخيرية .

وأكد الشوحة أهمية التوعية بآفة المخدرات وما

ينجم عنها من أخطار وأضرار على المجتمع المحلي

باعتبارها أكثر خطرا على الوطن والمواطن من كافة

القضايا المجتمعية التي تمسالمواطن مشيدا بالدور

الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المحلي في التوعية

والتدريب.

وأبدى الشوحة استعداده التام لدعم التوصيات

والمخرجات الناتجة من هذا التدريب وذلك من خلال

تبنيه لطرح مذكرة للحكومة تتضمن إدخال مساقات

توعوية بآفة المخدرات داخل المؤسسات التعليمية .

وعرض الملازمان زياد القعقاع و علاء خلايلة

من مديرية الأمن العام مادة تدريبية تتعلق بأخطار

آفة المخدرات على الفرد، والأسرة، والمجتمع، وذلك

لتوعيتهم وتدريبهم حول كيفية تقديم ورشات عمل

وجلسات حوارية، وتقنيات مستخدمة لتجنب مخاطر

هذه الآفة داخل المجتمع المحلي؛ للوصول إلى توعية

أكبر عدد ممكن من خلال مشاركة مندوبي هيئة

تنسيق مخيم اربد، والذين سوف يقومون بالتدريب

بإشراف برنامج «أنا أشارك مجتمعي» .

ومن جهته، أكد رئيس هيئة التنسيق المهندس

حسين الهواري أن الهدف من إقامة هذه المبادرة

بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني ببناء شبكة

مجتمعية تقوم بمساندة إدارة مكافحة المخدرات

رى على محاربة هذه الآفة

والأجهزة الأمنية الأخ

الخطيرة التي تضر بأبناء مجتمعنا.

يذكر أن فكرة المبادرة تسعى إلى ديمومة الهدف

الرئيسي لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأخطار

هذه الآفة، وإيجاد الحلول والتوصيات اللازمة للحد

من انتشار مثل هذه الظاهرة من خلال عقد جلسات

ل المجتمعات المحلية من قبل أبناء

حوارية داخ

المجتمع المحلي نفسه، بحيث يحقق إيجاد الشبكة

المساندة للأجهزة الأمنية.

«جربها معنا» مبادرة تدريبية لمكافحة المخدرات في اربد

صحافة اليرموك – شفاء القضاة

ٌ

بئت بينطيات تلك الأوراق، ذكريات

ُ

خ

ٌ

مختلطة

ٌ

مشاعر

للانتظار قيمة و للرسالة معنى

َ

كان

ُ

تعود بك للماضي حيث

لعالمها !

َ

التكنولوجيا الحديثة و سحبها الناس

ِ

، قبل ولادة

زة ، و الطرود التي

ّ

صوت ساعي البريد، و سيارته الممي

لا تعوض مهما تقدم الزمن ،

ٌ

يحملها بين يديه ، أمور

لمن عاشوا تلك

ً

أت أن تعود قليلا

صحافة اليرموك ارت

التجربة و تسألهم عنها .

رأة التفحت بالهدوء ، جلست على

عطاف العتوم ، ام

ة القديمة تنظر للمكاتب أمامها ، تنتظر

ّ

المقاعد الخشبي

عينها ملأتنا

َّ

ما، لم نسألها عن ماهيته ، إلا أن

ً

شيئا

بأحاديث كثيرة ، قالت و كأنها ترى شريط ذكرياتها أمامها»

نت أكتب الرسائل

ُ

في التسعينات من القرن الماضي ك

ستلم و مرسل

ُ

ة لشقيقي ، اللهفة التي تنتاب م

ّ

الورقي

ٍ

هذه الورقة لا يمكن وصفها أو تصورها!» تابعت بنبرة

يشوبها الحماس» منذ زمنكنا نشعر بما نكتبه ، أما الآن فإن

ة مجرد نسخ نرسلها لبعضنا البعضبلا

ّ

الرسائل الإلكتروني

قالت» كم أرجو

ٍ

عميقة

ٍ

أي مشاعر أو أحاسيس،» و بتنهيدة

ً

أن يعود بنا الزمن لتلك الرسائل، فالسرعة لا تعني شيئا

نا نعيشها.»

ُ

أمام اللهفة التي ك

، تذكر التفافها مع إخوتها

ٌ

ة

َّ

عشريني

ٌ

رزان علاونة، فتاة

حول والدتهم حينما كتبوا رسالة لوالدهم ، تقول « كان

و نخبر والدتي عن

ً

نة ، كنا نجتمع معا

ّ

معي

ٌ

هناك طقوس

الهدايا التي نريدها من أبي و عن أخبارنا في المدرسة أو

لنا،»

ً

الورقة أو نرفق معها صورة

ُ

ر

ِّ

عط

ُ

الروضة ، بعدها ن

ة تحتوي على

ّ

لتلك الأيام « الرسائل البريدي

ٍ

تابعت بشوق

صاحب لها ، مع التقدم

ُ

ة كبيرة، كما الشغف الم

ّ

خصوصي

التكنولوجي بدأت هذه المشاعر بالانخفاض؛ لم نعد نشعر

يومي، لم

ٍ

بالغائب أو المسافر كوننا على تواصل معه بشكل

يعد ينتابنا شعور الانتظار و حساب الأيام والأسابيع لوصول

د، هذه الأمور لا يمكن أن نجدها في البريد الإلكتروني.»

َ

الر

و ترى أستاذة علم الاجتماع و الخدمة الاجتماعية في

ز البريد

ّ

جامعة اليرموك الدكتورة آيات نشوان أن ما يمي

صاحبة للانتظار، كما أنها تكتب

ُ

التقليدي هو اللهفة الم

د مما يدفع قارئها لعدم الملل ، ناهيك عن الأخبار

َ

بخط الي

ة !

ّ

العديدة التي تحملها ، كانت شاملة، و غير روتيني

لتقول بعدها «لا مقارنة بينها و بين البريد

ً

فكرة

ُ

أطرقت م

العلاقات أفضل ، كما

ُ

الإلكتروني، ففي الماضي كانت جودة

ة كانت أكبر، نحن في عصر السرعة و توفر

ّ

الخصوصي

َّ

أن

الوسائل البديلة عن البريد التقليدي ساهم في زواله،»

«كما أننا لا نغفل تزامن الهاتف مع الرسائل إلا

ً

مستدركة

أنه و لكلفته كانت الناس تلجأ للكتابة.»

في حين قالت مديرة مديرية البريد في إربد رابعة التل

إن دور البريد لم يتراجع إلا منحيث الرسائل، فهو – علىحد

ة ، حتى إنه

ّ

ردني

ُ

وصفها – من أقدم المؤسسات في الدولة الأ

تأسسقبل تشكيل الحكومة، معددة الخدمات التي يقدمها

ردني مثل الطوابع

ُ

البريد «هناك ما هو خاص بالبريد الأ

بالخدمات نيابة عن الغير

ٌ

و الرزم ، و هناك ما هو خاص

مثل شركة الكهرباء، والماء، والاتصالات، بالإضافة لاثنتين

«تراجع عدد

ً

ة،» موضحة

ّ

وعشرين حالة رواتب معونة وطني

المشتركين على خدمة الصندوق بسبب التطور الحاصل

من

ً

ا

َّ

رى تصلنا مئات الطلبات يومي

خ

ُ

أ

ٍ

، لكن من جهة

التسوق عبر الإنترنت ؛ لذا فنحن حلقة وصل بين المواطن

طرودنا تصل للعميل داخل المحافظة

َّ

و المؤسسات ، كما أن

) ساعة لمن هم خارجها،» و أضافت

48(

) ساعة و

24(

خلال

ستجد

َ

ل منطقة ، إلا أنك

ُ

ة في ك

ّ

«لن تجد مؤسسات حكومي

.»ً

البريد فيها، نحن الأكثر انتشارا

والورق

ِ

بر

ِ

حنين لرائحة الح

و أشواق

ٌ

البريد التقليدي .. ذكريات

تعبيرية

صحافة اليرموك ـ حذيفة البحري

ن الخيرية في

م

رح

ت جمعية خليل ال

ام

أق

عمان السبت الماضي ندوة للتعريف بالموسوعة

الفلسطينية الشاملة لكفاح الشعب الفلسطيني

للصحفي

2016

ولغاية

1887

والعربي منذ عام

والمحلل السياسي الأستاذ نواف الزرو.

من رئيسالجمعية الدكتور

ًّا

وتحدث في الندوة ك

محمد الجعبري والإعلامي جواد مرقة، ورئيسة تحرير

مجلة الحنونة لميس البرغوثي، والنائب الدكتورة

ديمة طهبوب ومؤلف الموسوعة نواف الزرو و أدارها

ة و التلفزيون الأستاذ محمد

��

رئيس قسم الإذاع

المحتسب.

في بداية الندوة بين المحتسب أهمية هذه

الموسوعة باعتبارها سجلا موثقا شاملا لكفاح

الشعب الفلسطيني في مجابهة المشروع الصهيوني

في المنطقة ، مشيرا إلى أن بعضالكتاب والمؤرخين

وا أن يقوموا بجهد تجاه توثيق القضية

اول

ح

الفلسطينية ، لكن هؤلاء كان عملهم يتناول جانبا

واحدا من جوانب القضية الفلسطينية وصورة واحدة

من صور المجتمع الفلسطيني والتراث الفلسطيني،

وعملهمكان فيمعظمه بعيدا عن الأحداث السياسية

الساخنة ، و بعيدا عن صور القتل والتعذيب والنفي

والتشريد والمذابح المتلاحقة ، وبعيدا عن صور

البطولة والتضحية وملاحم النضال التي خاضها

الشعب الفلسطيني وما زال ، وفيهذا يمكن أن نؤكد

على ضخامة ما قام به الأستاذ نواف الزرو من توثيق

موسع وشامل للذاكرة الفلسطينية قبل أن تصبح

هذه الذاكرة هدفا للتزوير والتحريف الصهيوني .

وأجمع المتحدثون جميعا على أهمية هذه

الموسوعة باعتبارها توثيقا شاملا يقف أمام التزوير

والتحريف الذي يقوم به العدو الإسرائيلي ، إذ إنه من

المفارقة العجيبة والمحزنة أننا في الوقت الذي نحاول

فيه لملمة الذاكرة الفلسطينية وما جرى لهذا الشعب

400(

المنكوب نجد أن أرشيف العدو المحتل يمتلك

) مليون وثيقة، رغم أن في الذاكرة الفلسطينية

قصصا وحكايات تنزف دما ومرارة ، وصورا تظهر

الحقد الصهيوني المعجون بالعجرفة وجنون العظمة

والعنصرية البغيضة، والكره لكل ما هو عربي؛ مما

يعطي هذه الموسوعة المكانة التي تستحقها في

المكتبة العربية.

«خليل الرحمن» تقيم ندوة للتعريف بالموسوعة

الفلسطينية للكفاح العربي