Next Page  6 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 6 / 8 Previous Page
Page Background

2017

نيسان

16 _ 1438

رجب

19

الأحد

من هنا و هناك

6

أكرم الصراوي

في البداية دعونا نناقش تاريخ الخليج و نهضته

التي ليست ببعيدة, بدأت الحركة الحقيقية في

حيث كان أول اكتشاف

1960

الخليج في أواخر العام

ا و

ً

لأن يكون تجاري

ً

ا وقابال

ً

حقيقي لمورد مهم جد

يؤثر بشكل إيجابي على اقتصاد الخليج ألا وهو

الذهب الأسود (النفط).

ر العلاقة بين الخليج

, ما يربط أواص

ً

حقيقة

الحديث الذي نراه الآن وخليج الصحراء القديم هو

حيث بدأ الخليج يركز قواه الاقتصادية

1971

العام

والمادية ليحصل على نهضة لا يمكننا إلا الإقرار

والاعتراف بها بدون أدنى شك, و هنا لم نصل بعد

إلى الطاقات البشرية.

وأول مظاهر العولمة وكسر الحواجز بين دول

الخليج هو استقدام الخبرات الأجنبية في مجال

استخراج النفط الخام و تكريره و الترويج له،

ا بشكل حقيقي من

ً

حيث بدأ الخليج يستفيد مادي

هذه التجارة مقابل نسب لشركات استخراج النفط

الأجنبية حسب الاتفاق.

كان العام الذي بدأ فيه الخليج العربي

١٩٩٥

عام

التطور الفعلي في مجال الاتصالات, والإنترنت,

والبناء , وتحويل الصحراء إلى جنة غناء يشتهي

الجميع زيارتها, ومن هنا بدأت خطوة استقدام

الخبرات الخارجية وفتح المجال للمستثمرين

الأجانب ليشغلوا أموالهم في هذه البيئة السريعة

ا لاستثمارات

ً

النمو والتطور، حيث كانت تشكل مهد

عظيمة في مختلف المجالات.

لنأخذ على سبيل المثال وليس الحصر دولة

ارة دبي,

ارات العربية المتحدة وبالأخص إم

الإم

تشغيل القوى العاملة الخبيرة واستثمار الأموال

بشكل ذكي, أوصلنا إلى دبي لا يمكن لنا تجاهلها

بجميع معايير النهضة, بعد هذه المرحلة أصبحت

دبيبحاجةإلىفهمطبيعةالعملوالإنجاز،منخلال

توظيفطاقاتها البشرية, وهنا بدأت العبقرية , حيث

أصر المواطن الإماراتي على تعلم الهندسة والطب

و التنظيم والإدارة و الإعلام , والدورات التدريبية

لهذه الكوادر البشرية جعلها قادرة على امتلاك زمام

الأمور والسيطرة على ما تملك من أنظمة, وأبنية,

وإعلام, وسياحة , ونفط، وما إلى ذلك.

ا بنفسه علىكلذلك

ً

بعد أن أصبح المواطنقادر

بدون نسيان فضل المدربين أصحاب الخبرة الأولى,

الآنهم ليسوا بحاجة لتلك الخبرات بعد أن استشفوا

ما يحتاجونه منها, ولنكون موضوعيين فهذه خطوة

جيدة وذكية تحسب لصالح القيادة الإماراتية, فهي

تخفف الأعباء المادية على ميزانية الدولة وتسمح

للدولة بتحقيق أهدافها في تشغيل أبناء البلد.

هضمحق أي قوة عملخارجية, بل كان ذلك

ُ

لم ي

بكل سلاسه حيث انتهت عقودهم وببساطة حصلوا

على كافة حقوقهم، فلم تظلمهم دولة الإمارات بأي

شكل، لأن كل ذلك حسب الاتفاق والقانون, ومن

هنا تنطلق فكرة أن دول الخليج بشكل عام ودولة

ارات بشكل خاص ذكية بخطوات كهذه, مما

الإم

جعلها محط أنظار وأبصار العالم لامتلاكها القوة

المادية وعوامل النهضة التي أهمها الكوادر المدربة

ا وصاحبة الخبرة، و التي تشغل جميع الوظائف

ً

جيد

بكفاءة واحترافية عالية.

, كما يظهر أمامنا، ومن منا

ً

تحقق الحلم فعلا

لا يفكر ولو لبرهة بنيل الحياة الكريمة والمتطورة

كالتي في دول الخليج العربي .

ا لأردننا الغالي،

ً

ا مهم

ً

يعتبر هذا النموذج حافز

و يبين لنا أن لا شيء مستحيل مع امتلاك الذكاء

والكوادر البشرية وأصحاب الطاقة والفكر، لتطوير

الأردن من كافة النواحي.

الخليج و العولمة

صحافة اليرموك - شروق البو

اداخل

ً

ظهرتالملاكمةالنسائيةتدريجي

ي، والسبب الأول لإنشاء

المجتمع الأردن

المراكز المتخصصة بتدريب الملاكمة،

ر

ِ

هو تمكين الفتيات من مواجهة أي خط

يتعرضن له، إلا أن غالبية المجتمع لا يزال

ا لممارسة النساء لهذه الرياضة،

ً

رافض

وبالرغم من ذلك فإن العديد من الفتيات

صامدات أمام هذه النظرة المجتمعية،

ويمارسن الملاكمة بانتظام.

ذكرت لاعبة المنتخب الوطني للملاكمة

ريم الشمري أن أنسبسن لتعلم الملاكمة

للاعب الملاكمة

ّ

هو الثانية عشرة، ولا بد

جسمية، وبدنية،

ٍ

أن يتمتع بصفات

وسيكلوجية، وفسيولوجية معينة، مثل

طول الذراعين المناسب، والقوة العضلية،

والقدرة على التحمل، والمرونة والرشاقة،

والسرعة، والرغبة، والثقة بالذات، وضبط

دوري

إلى قوة الجهاز ال

ً

التوتر، إضافة

دة.

ّ

ة العامة الجي

ّ

والتنفسي، والصح

وفيما يتعلق بفوائد الملاكمة قالت إن

ن الفرد من الدفاععن نفسه،

ّ

الملاكمة تمك

وتخفف الضغط النفسي، وتعزز القدرات

ٍ

ي بناء عضلات

العقلية، وتساهم ف

وعظام متينة، وتقوي القلب، وتساعد

) سعر حراري عند

1000 -500(

على حرق

ا، كما أنها تقوي

ً

ن لمدة ساعة يومي

ُّ

التمر

الشخصية، وتساعد علىضبط الانفعالات،

واتخاذ القرارات السليمة.

وأكدت الشمري أن عدد مراكز تدريب

الملاكمة النسائية في الأردن لا يتجاوز

خمسة مراكز، مقسمة إلى مراكز تدريب

الملاكمة للمنافسة، وأخرى لتخفيف الوزن

وممارستها كهواية.

وترىأنرفضالملاكمةالنسويةالمزمع

ى

َّ

لدى معظم أفراد المجتمع الأردني؛ تأت

منظنهم بأنها لعبة تستلزم الاختلاط بين

الجنسين، وأنها رياضة عنيفة لا تناسب

الإناث، ولها قوانينها الخاصة.

إن تلك

ن وجهة نظر الشمري ف

وم

دور الذي

الاعتقادات تعود إلى ضعف ال

تلعبه وسائل الإعلام في التوعية برياضة

إلى تقصير

ً

الملاكمة النسائية، إضافة

القائمين على هذه الرياضة في تحفيز

الإناث على ممارستها.

وشددت على ضرورة تثقيف مجتمعنا

بالوظيفة الأساسية التي تؤديها رياضة

ن التام من الدفاع عن

ّ

الملاكمة في التمك

النفس، الأمر الذي تحتاجه فتياتنا اللاتي

همهن المجتمع بالضعف.

َّ

يت

وبشأن الحلول المقترحة لنشر الملاكمة

الشمري

ْ

أوسع دعت

ٍ

النسائية على نحو

عنى بتدريب

ُ

إلى زيادة عدد المراكز التي ت

نسائية

ٍ

الملاكمة النسوية، وإقامة بطولات

ً

مغلقة مخصصة للإناث، إضافة

ٍ

فيصالات

إلى استقطاب أندية الملاكمة للفتيات

الراغبات بممارستها؛ ليمثلن الأندية في

البطولات المحلية والدولية.

وذكرت مدرب الفنون القتالية والدفاع

ط أن تميز الملاكمة

ُ

عن النفسغفران الع

يكمن في أنها رياضة تجمع بين التمارين

الهوائية واللاهوائية، وبالتالي فهي تساعد

على التنحيف، وتدعيم البنية العضلية.

درب

ُ

ن ي

َ

وتحدثت عن تجربتها كأول م

الملاكمة في إربد، بأن العشرينيات أكثر

ا لممارسة الملاكمة،

ً

فئات المجتمع انجذاب

ومعظمهن يتعرضن إلى الانتقادات ممن

حولهم، سواء لأنهن نساء، أو عربيات، أو

حتى محجبات.

ن يحاول دعم النساء

َ

والذكور منهم م

الممارسات للملاكمة، على اعتبار أنها

رياضة ترفع مستوى اللياقة، ولكنهم لا

عون احتراف المرأة للملاكمة، فهم

ّ

يشج

ون أنها تستوجب وصول المرأة إلى

ّ

يظن

مرحلة يكون فيه جسمها أشبه بالرجل، كما

يعتقدون أن الملاكمة تقوي فكر المرأة،

تجعلها متمردة على الرجل، وهذا

ٍ

لدرجة

ما أكدته العط.

ومجرد مواجهة المرأة لهذه الانتقادات

وممارستها للملاكمة، يعني أنها تخوض

ا مع أفكار المجتمع السائدة، وهذا

ً

تحدي

جانب من القوة النفسية التي تتمتع بها

مة، تمكنها من اتخاذ قراراتها

ِ

الملاك

الخاصة، والدفاع عنها.

رورة إقامة

��

ط على ض

ع

ددت ال

��

وش

ات عمل في المدارس والجامعات؛

ورش

للتوعية برياضة الملاكمة وفنون الدفاع

عن النفس، التي أصبحت ضرورة في حياة

كل امرأة.

وه إن المرأة

ُّ

رمل عل

َ

وقالت الكابتن ك

تستطيع التخلص من ضغوط الدراسة

والعمل والعلاقات الاجتماعية المشحونة

من خلال الضربات التي توجهها نحو الدرع

الذي تمسكه المدربة أثناء التمرن على

الملاكمة.

ولفتت إلى أن الفوائد البدنية للملاكمة

بالنسبة للنساء تظهر في طريقة المشي،

اء الظهر

ق

فالملاكمة تساعد على إب

ا، والأكتاف مشدودة إلى الخلف،

ً

مستقيم

د العضلات،

ي ش

ا تساهم ف

ه

كما أن

وتحسين الصحة العامة.

وذكرت علوه أن التمرن على الملاكمة

،ٍ

في الأندية الرياضية بسيط وغير مؤذ

د المرأة أنوثتها، إذ أنه بعد مرور

ِ

فق

ُ

ولا ي

طويلة على مراس الملاكمة قد

ٍ

فترات

بسيط من العضلات.

ٌ

يظهر للمرأة جزء

وفيما يتعلق بتجربتها كمدربة قالت

إن معظم المتدربات، يلجأن إلى ممارسة

ع تحريك أجسامهن

داف

ة؛ ب

اض

ري

ال

رق السعرات الحرارية،

وتنشيطها، وح

وطرد الطاقة السلبية، وكثير من النساء

يرغبن بممارسة الملاكمة، إلا أن الخوف

ة فعل الوالدين أو الزوج هو الرادع

ّ

من رد

لتجريبها، فمجتمعنا يعتبر الملاكمة

عليه، ينافي الطبيعة

ً

ا دخيلا

ً

النسائية أمر

الأنثوية للمرأة.

خاصة لكل

ٍ

هت علوه برسالة

ّ

وتوج

لها من

ّ

ها، بأنه لا بد

ُّ

امرأة، مهما كان سن

أن لا تكترث لكلام الناس، وأن تفعل ما

تريد، ضمن الحدود الآمنة، إذا ثبتت صحة

ا

ً

ان لا يشكل خطر

ده، وك

وائ

الفعل وف

عليها.

وقالت المتدربة الأربعينية هالة أبو

ناصرإنهاحاولتممارسةأشكال

ن الرياضة،

متنوعة م

إلا أنها كانت صعبة،

وأن لياقتها

ً

خاصة

متدنية؛ ولأنها

رغبت بتشجيع

ابنتها كرمل

ب

دري

ى ت

ل

ع

الملاكمة

ى

��

ت إل

��

م

��

ض

��

ان

ي

ا ف

��

ه

��

ق

��

ري

��

ف

ادي، وشعرت

ن

ال

ة

��

م

��

الك

م

��

أن ال

����

ب

ا؛ لبساطة

ه

ب

اس

ن

ت

ا، وتدعيمها

ه

ات

رك

ح

للجسد، وإمتاعها للنفس.

رت المتدربة ختام

وذك

بني هاني أنها كانت من

متابعي البرامج الرياضية

وزن،

��

ارة ال

س

خ

ة ب

اص

خ

ال

دأت قصتها مع الملاكمة

وب

ا يتيح

ً

عندما شاهدت إعلان

لها الانضمام إلى نادي ملاكمة

في مدينة إربد، وبعد شهر من

راسها المنتظم للملاكمة

ِ

م

ي تخفيف

ا ف

ره

التمست أث

وزن، والتخلص من التفكير

ال

السلبي.

ن وجهة نظر المتدربة

وم

فاطمة السفاريني فإن الملاكمة

تزيد ثقة المرأة بنفسها، وتعلمها

فرغ الطاقة

ُ

الصبر والمثابرة، وت

ها داخلها.

ُّ

ن

ِ

ك

ُ

السلبية التي ت

أما المتدربة أمل الهدهد فقالت

م الملاكمة؛ لأنها

ُّ

إنها اتجهت لتعل

أرادت الحفاظعلى لياقتها البدنية

بطريقة ممتعة غير تقليدية،

اع

رورة دف

ض

ن ب

ؤم

ا ت

ه

ولأن

المرأة عن نفسها ومثيلاتها

من النساء، عندما يتعرضن

ن قبل

��

ات م

ق

اي

ض

م

ل

ل

أن نسبة

ً

الذكور، خاصة

كبيرة منهم يرون المرأة

على أنها مجرد جسد.

فتيات يتخذن الملاكمة وسيلة للترفيه

ودرع وقاية من أي خطر يواجهنه

صحافة اليرموك ـ جيهان العرود

ممارساتخاطئة يلجأ إليها الذين يعانون من

السمنة، والتي قد تؤدي بصحتهم إلى الهلاك

مقابل التخفيف من وزنهم، والكثير منهم

يميلون عن المسار الصحيح للنظام الغذائي

الصحي ويجهلون أهميته، مما يؤدي بهم إلى

أمراضخطيرة في نهاية المطاف، كأن يلجأون

إلى عملية التكميم وعملية ربط الأسنان واتباع

الريجيم القاسي بأنواعه.

تقول السيدة نبيلة حامد إنها كانت تعاني

ا, بحيثكمية

ً

ا قاسي

ً

من السمنة واتبعت ريجيم

ا, مما أدى

ً

الوجبات التي كانت تأكلها قليلة جد

إلى تساقط شعرها وتكسر أظافرها, وإصرار

بياض العين واصفرار الوجه .

ونصحت الحامد جميع الأشخاص الذين

يتبعون هذا النوع من الريجيم بالإبتعاد عنه

واتباع نظام غذائي صحي.

وقالت السيدة ميس الحمايدة «كنت أتصفح

إحدى الصفحات

ُ

موقع الفيس بوك, ووجدت

التيتشجعالأشخاصالذينيعانونمنالسمنة

الزائدة باتباع ريجيم قاسي, واستطاعت أن

تقنعني بهذه الطريقة وبكل أسف اتبعتها,

ا كانت من أسوأ التجارب التي قمت بها

ً

صدق

ولوهلة ظننت أنني سأفقد حياتي».

ويضيف قصي شطناوي أنه اتبع الريجيم

القاسي وكان يكتفي بالسوائل فقط, وكان

يشعر طوال اليوم بالغثيان والصداع وعدم

القدرة على المشي, بالإضافة إلى عدم قدرته

على التركيز في الدراسة.

واتبعت السيدة نور خرفان الريجيم الثلاثي

والذي أدى إلى خلل في إفراز بعض الهرمونات

في جسمها، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ.

رت السيدة عبير البشابشة عن حالتها

ّ

وعب

بعد أن قامت بعملية قص المعدة (التكميم),

بأنها أصبحت للأسوأ بالرغم من أن النتيجة

ا من

ً

كيلو جرام

50

كانت مذهلة بحيث فقدت

خلالها, لكنها شعرت بالأسف بعدها; لتعرضها

لصداع دائم وفقدان الوعي بشكل شبه دائم,

وفقدان الشهية والعصبية.

وأضافت السيدة هيجر أحمد أنها كانت

126

تعاني من سمنة مفرطة, حيث كان وزنها

ا, ووجدت أن عملية قصالمعدة هي

ً

كيلو جرام

الخيار الأفضل للتخلص من وزنها .

هشت هيجر

ُ

رت العملية د

��

وبعد أن أج

بالنتيجة التي حصلت عليها فقد أصبح وزنها

ا, لكن سرعان ما فقدت دهشتها

ً

كيلو جرام

70

من هذه النتيجة, فقد واجهت ما لم تتوقع

مواجهته; ألم شديد في المعدة وصداع شديد

في الرأس وفقدان الشهية, حيث كانت في كل

ا, كان أكلها لا

ً

وجبة تأكلها تشعر بالشبع سريع

يتعدى الدقيقتين.

وقالت شيرين صبح إنها اتبعت طريقة ربط

الأسنان لتخفيف وزنها بعد معاناة من عدم

إيجاد طريقة مفيدة, وأنها واجهت صعوبات

أثناء ربطها لأسنانها فقد أصبح نطقها غير

مفهوم, وعدم قدرتها على السعال وشعورها

بالغثيان طوال الوقت نتيجة لتناولها السوائل

فقط.

وأضافت صبح أنها بعد أن إنتهت من هذه

التجربة, لاحظت نتيجة معقولة ونقص وزنها,

لكن سرعان ما عاد جسمها كما كان.

وقالت الإخصائية الغذائية بثينى الغرايبة

إن الوجبة الواحدة في اليوم التي يأخذها

تها أكبر من

ّ

القائم على الريجيم، تكون كمي

ا,

ً

الوجبات الكثيرة التي يتناولها الإنسان يومي

ا لجسم الإنسان هي

ً

وأن الوجبة الواحدة يومي

التي تزيد من وزن جسم الانسان.

ا

ً

وجبات يومي

5-4

شارت أن تناول من

ِ

و أ

أفضل، لأن السعرات الحرارية تتوزع بانتظام

دة, والتي بسببها

من تناول وجبة واح

ً

دال

ب

تتوزع جميع السعرات الحرارية مرة واحدة فيه,

والتي تؤدي بعدها لزيادة في الوزن.

وأضافت الغرايبة أن تناول ثلاثة وجبات

ا أفضل بكثير كأن تحتوي

ً

ا موزعة صحي

ً

يومي

الوجبة على بروتين وكربوهيدرات وكالسيوم.

وأشارت الغرايبة إلى أن الأصل في الإنسان

الذي يأخذ أقل من احتياجات جسمه لا يخسر

من أن

ً

ا، لأنه يأخذ أقل من جسمه, وبدلا

ً

وزن

يحرقه ويكدسه ويجمعه في الجسم، وبالتالي

يؤدي إلى زيادة الجسم وهو كمبدأ المجاعة

بالضبط.

وأكدت المدربة الرياضية في أحد النوادي

الي على أن الرياضة جزء لا يتجزأ

نيلا س

من عملية تخفيف الوزن وأنها مكمل للنظام

ا

ً

الغذائي الصحي، وأنه لا يوجد ما يسمى رجيم

من دون النشاط الرياضي.

وأضافت سلاي أن للحصول على نتيجة

أفضل وأسرع للتخفيف من الوزن، الذهاب إلى

أخصائية غذائية لوضع برنامج غذائي صحي

مع ممارسة الرياضة في النادي الرياضي، أو

ا.

ً

على الأقل المشي لمدة ساعة يومي

اف أستاذ التربية الرياضية الدكتور

وأض

محمد العلي أن السمنة تعتبر من أخطر أمراض

العصر, والسبب يعود إلى عدة عوامل وأهمها:

قلة الحركة والوجبات السريعة والتي بسببها

يزيد من وزن جسم الإنسان .

وأشار إلى أن الكثير من الأشخاص يعتقدون

أن الحمية أسلوب خاطئ، إلا أنها تعتبر خطوة

مهمة لخفضالسعرات الحرارية التي تدخل في

جسم الإنسان.

اف العلي أن هذه السعرات الحرارية

وأض

عادة ما تزداد في جسم الإنسان بسبب قلة

النشاط الرياضي, وأن اللياقة التي يمارسها

الإنسان عادة ما تكون من أجل الحياة سواء

الحركة في البيت أو الجامعة أو العمل, وليس

من أجل التقليل من هذه السعرات.

وأشار إلىضرورة وجود هرمصحي في حياة

كل إنسان, على يمينه (نشاط وحركة),على

إلى القمة الصحية,

ً

يساره (غذاء سليم), وصولا

والتي من خلالها لا يتعرض الإنسان لمرض

السمنة وتقيه من الأمراض الخبيثة, بالإضافة

إلى أن النشاط الرياضي له دور كبير في الحد

من الاكتئاب والأمراض النفسية.

ممارسات خاطئة للرجيم تهدد صحة الانسان