Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

2017

أيار

1 _ 1438

شعبان

4

الاثنين

متابعات

3

صحافة اليرموك ـ صالح خصاونة

– محمد عجارمة

بينما تجلس طالبة ذوي الإحتياجات

الخاصة كفاية على كرسيها المحترك تنظر

إلى زملائها وزميلاتها كيف يستخدمون ذلك

المصعد للصعود والوصول إلى محاضراتهم،

تتساءل في ذهنها، كيف يستطيعون فتح

المصعد واستخدامه بواسطة مفتاحه الموجود

في جيبه؟ وما هي وسيلتهم التي تحصلوا

من خلالها على هذا المفتاح؟ ومن الذي أحق

بهذا المفتاح هي أم هم؟ وهي لا تعرف أن

بإمكانها الحصول على مفتاح للمصعد وكيفية

استخدامه، وما ذنب تلك الفتاة المقعدة؟.

بعد عناء طويل في استخدام الكرسي وفي

ا

ً

التفكير الذي يسيطر على عقلها، تصل أخير

إلى ذلك المصعد، لتتفاجأ بالعدد الهائل من

الطلبة ملتفين حول بعضهم امامه ينتظرون

نزوله إليهم بكل شوق ولهفة، وكأنهم ذئاب

متعطشة تلتف حول بئر ماء يريد كل واحد

منهم ان يروي عطشه بأسرع ما يمكن.

يتبادر في ذهنها الكثير من التساؤلات

ى حالتي

«أتمنى لو ان الطلبة ينظرون إل

الحرجة، فلو كانوا مكاني ليوم واحد؛ لما عادوا

ونظروا إلى المصعد حتى، وانا كذلك اتمنى لو

انني قادرة على صعود الدرج فلا أنظر إليه ولا

أتعب وأجهد عقلي في التفكير وكذلك نفسي،

ولكن لا بأس فالحمد لله في السراء والضراء،

وأخيرا وبعد أن حان دورها للصعود في المصعد

يدخل معها مجموعة من الطلبة، وبينما يتحرك

المصعد من طابق إلى آخر سمعت أحد الطلبة

ا بان لديه مفتاح لهذا المصعد.

ً

يقول متفاخر

ت الوسيلة المتبعة

رف

ا ع

ان م

��

رع

��

وس

لاستخدام المصعد ألا وهي مفتاح المصعد

الخاص، بدأت جاهدة في التحري والبحث عن

كيفية الحصول على مفتاح مصعدـ رغم ان

ما أبهجها بعد البحث عن كيفية الحصول أن

الشروط الموضوعة للمفاتيح كانت تنطبق

عليها كونها طالبة من ذوي الاحتياجات الخاص،

ولكن اذا ما تفاقمت هذه المشكلة وأصبحت

ا على الطلبة من ذوي الاحتياجات

ً

تشكل خطر

الخاصة؛ بسبب ازدياد اعداد الطلبة الحاصلين

على هذه المفاتيح، إذن حق الطلبة من ذوي

الاحتياجات الخاصة ذاهبسدى ولا يستطيعون

استخدام ذلك المصعد جراء الأزمة المترتبة عن

ذلك .

وهنا تراود بعض التساؤلات لدى الجميع..

كيف يمكن للطلبة الحصول علىهذه المفاتيح

ولا تنطبق عليهم الشروط، رغم ان الشروط

كانت تنص على «عدم منح الطالب مفتاح

ليس من ذوي الاحتياجات الخاصة او تم صدور

قرار من اللجنة الطبية بعدم الموافقة على

التقرير المرفوع لها»، هل يمكن للشخص

المعني في منح المفاتيح ان يخالف الشروط

الموضوعة لمفاتيح للمصاعد؟

والمشكلة تظهر في حصول بعض الطلبة

على مفاتيح المصاعد بطرق غير مشروعة

ا على الطلبة الذين هم بحاجة

ً

مما يشكل عائق

لاستخدام المصاعد لأسباب صحية، بالإضافة

إلى تشكيل عائق على الموظفين في الجامعة.

واذا أجزنا القول أن المخالفات تترتب على

عدة أشكال كأن يتم إعطاء الطلبة الوافدين

الذين لا تنطبق عليهم شروط الحصول على

ذي لا

مفاتيح المصاعد أو إعطاء الطلبة ال

تنطبق عليهم الشروط بطرق مشروعة إلى

زملائهم الاخرين فور تخرجهم من الجامعة،

حيث لا يقوم بعض الطلبة بإرجاع المفتاح إلى

الجامعة .

من يستخدم المفاتيح؟

إن الطلبة الذين يحق لهم الحصول على

ن ذوي الاحتياجات

م م

مفتاح المصعد ه

الخاصة، وإذا نظرنا من جهة أخرى يستطيع

الموظفون والعاملون الحصول على مفاتيح

خاصة بالمصاعد، ولكن ليس من الجهة التي

يعود لها الطلبة للحصول عليها، فالطلبة

مصدرهم في الحصول على المفاتيح يكون

ؤون الطلبة – قسم

��

ادة ش

م

ن طريق ع

م

رعاية الطلبة، من ذوي الاحتياجات الخاصة،

والموظفين والعاملين مصدرهم في الحصول

على المفاتيح عن طريق دائرة اللوازم.

إذن الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة

والموظفين والعاملين هم الذين يحق لهم

ا

ً

ا مخالف

ً

الحصول عليها، وغير ذلك يعتبر أمر

للقانون ويترتبعليه إجراءات بإحالته الى لجنة

التحقيق.

طلبة لا تنطبق عليهم الشروط

لقد أثار الجدل العاملين والطلبة حول هذه

الفئة من الطلبة الذين يستخدموا المفاتيح

وكيفية حصولهم عليها، إلا ان هذا الفعل

ا امام الموظفين والطلبة الذين

ً

يشكل عائق

هم أحق باستخدام هذه المفاتيح للوصول الى

القاعات التدريسية والمكاتب، وبالنسبة للطلبة

ا لحالة العجز التي لديهم.

ً

نظر

ئل الكثير من الطلبة لمعرفة آرائهم

ُ

وس

حول كيفية حصول أصدقائهم على المفاتيح،

أجمع اغلبهم على أنه تم منحهم هذه المفاتيح

بالواسطة.

إجراءات ضد المخالفين

إن الطلبة مسؤولين عما يقع على عاتقهم

من مخالفات او إجراءات بحقهم، لكن إذا تم

القبض على طلبة مخالفين لشروط الحصول

على المفاتيح، يتم احالتهم الى لجنة التحقيق

والبحث في كيفية حصولهم على المفتاح

واتخاذ الاجراء المناسب في حقهم.

وسبق أن تم القبض على طالبين كانوا

مخالفين لشروط الحصول على المفاتيح، وتم

التحقيق في كيفية الحصول على المفاتيح، الا

ا، وتم انكار ما يتوجه اليهم

ً

انهم لم يقولوا شيئ

من أسئلة، و لم يتم اتخاذ اجراء بحقهم ولم

يتم استجوابهم ومعرفة الحقيقة.

شروط منح المفاتيح

معاوية البزورمن قسم رعاية الطلبة ذوي

الاحتياجات الخاصة في عمادة شؤون الطلبة،

قال إن هذه الشروط تنص على أن كل طالب

يريد الحصول على مفتاح للمصاعد أن يكون

ا

ً

لديه تقرير -مثبت فيه نسبة العجز- وأيض

ذكر الاسباب الدالة على وجود هذا المرض،

ويتم إرفاق اثباتات ودلائل على المرض مع

استدعاء يتم رفعها الى اللجنة الطبية.

وأضاف: تتكون اللجنة الطبية من خمسة

اعضاء، ورئيس اللجنة، وأمين سر

3(

ـطباء

اللجنة) من عمادة كلية الطب، وانتظار الرد

إما بالموافقة أو الرفض، وإذا صدر القرار

بالموافقة، يكون هذا التقرير موقع من قبل

اللجنة الطبية واسترجاعه الى مكتب قسم

ا عليه

ً

الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشترط

) دينار منها

23.5(

الذهاب الى المالية ودفع

) مستحقات «عند

20(

غير مستردات، و

3.5

تسليم المفتاح « ويمنح كتاب الى المالية من

خلاله يتم استرجاع المستحقات.

وتابع أن فئة من الطلبة المسجلين في

الجامعة على منحة (سمو الامير رعد) يتم

الصرف لهم مباشرة دون الرجوع الى اللجنة

ً

الطبية؛ لأنه تم قبوله على هذه المنحة بناء

على تقرير طبي موقع من قبل اللجنة الطبية

والذي يدل على وجود عجز لديه.

ويؤكد رئيس اللجنة الطبية الدكتور زين

العابدينعبدالله أن عمل اللجنة لا يقتصر فقط

على مفاتيح المصاعد، بل هي جزء بسيط من

المواضيع التي تستوجب التحويل والتجسير،

ا أن هذه اللجنة بدأ عملها منذ سنة.

ً

مبين

اف: «جامعة اليرموك جامعة كبيرة،

وأض

وكذلك الامر لعدد طلبتها وعدد المصاعد

محدود والبنايات التي يوجد بها طوابق عديدة،

نيطت باللجنة الطبية مهام

ُ

ولغرض التنظيم أ

كثيرة، إحداها فيما يخص مفاتيح المصاعد».

وتابع من الشروط المتبعة للحصول على

المفاتيح، هي أن يتم إرفاق التقرير مع كتاب

رسمي من عمادة شؤون الطلبة، موضوع فيه

اسم الطالب ورقمه الجامعي، ويوجه إلى اللجنة

ا للحالات

ً

الطبية في عمادة كلية الطب وفق

الطبية.

وشدد عبداللهعلى أنه يجب أن يكون التقرير

ا من جهة معتمدة

ً

ادر

ا وص

ً

ا ومختوم

ً

رسمي

ومرفق مع التقرير التحاليل والفحوصات

الطبية التي تدعم الحالة المرضية او الطبية،

مثل ورقة الاشعة أو صورة رنين مغناطيسي

او تقرير مغناطيسي؛ للتأكد من مدى صحة

التقرير ومدى الدعم الموجود فيه.

واشار إلى انه في هذه الحالة يدخل عامل

على

ً

المهنية وهو « عمل اللجنة كأطباء, وبناء

ما سبق تقر اللجنة الطبية اذا كان الطالب

يحتاج او لا يحتاج .

الات المرضية والصحية

ح

اف أن ال

��

وأض

التي تستوجب الحصول على مفتاح، الاعاقة

الجسدية، الاصابة التي تستوجب علاج طويل

المدة وليست مؤقتة، مرض مزمن معود، مثل

شلل الاطفال، أما بالنسبة للأمراض الطارئة

والحالات العابرة فلا تستوجب؛ لأنها زائلة

ويعود للحالة الطبيعية ضمن فترة قصيرة،

كما ان بعض الحالات تستوجب أن يأتي مقدم

ً

ا وبناء

ً

الطلب؛ لكي ينظر في الحالة منطقي

عليه تتخذ قرار إذا كان يستحق.

وهذا النموذج يثبت أنه لا يتم منح أي مفتاح

ً

الا بتقرير طبي مرفوع الى اللجنة الطبية، وبناء

على ما هو مدرج فيه يتم الموافقة او الرفض:

واوضح عبدالله أن المدة الزمنية التي يمنح

أو فصلين أو

ً

الطالب على اساسها، تكون فصال

سنة عن طريق اللجنة الطيبة، وهي التي تقدر

ذلك، وبعد انتهاء المدة المحددة له يجب عليه

تجديد مدة جديدة؛ حتى يراجع بعدها وتنظر

اللجنة الطبية من جديد اذا كان يستحق.

وقال «عملنا يكون ضمن أسس حيادية

مطلقة بمعنى لا يوجد تمييز بين الحالات، وإن

كل مفتاح يحصل عليه الطالب يعتبر عهدة

على عاتقه اذا لم يعيده «، واشار إلى أن وظيفة

اللجنة الطبية اتجاه ما يتعلق بشؤون مفاتيح

المصاعدهي إقرار فيما إذا كان الطالب يستحق

على الحالة المرضية وما بعد

ً

أم لا، وذلك بناء

ذلك ليست مسؤولة عنه.

واشار عبدالله الى الطلبة الذينصدر بحقهم

على طبيعة المرض وعدم

ً

قرار الرفض؛ بناء

ادراجهم اثباتات ودلائل على وجود المرض

ونسبة العجز لديه، بمعنى لم تكن مقنعة لدى

اللجنة الطبية، إذ يجب على مقدم الطلب ان

تكون طبيعة مرضه أو الاعاقة لديه في التقرير

إما إعاقة حركية أو إعاقة بصرية، أو أمراض

القلب، وحالة الحمل عند النساء.

طلبة اثبتوا وجود مخالفات

قالت الموظفة في الدائرة الهندسية إيمان

ا

ً

ا كبير

ً

الطعاني إن الطلبة يشكلون عائق

راء امتلاكهم لمفاتيح المصاعد

امامهم ج

ؤدي في بعض

بطرق غير مشروعة، مما ي

الأوقات إلى تأخرها في الوصول إلى المكان

المطلوب في الوقت المحدد.

إحدىطالباتكلية الاعلام قالت إنها حصلت

على مفتاح مصعد عن طريق صديقه لها سبق

ك يعتبر من

وأن تخرجت من الجامعة، وذل

العادات المتعارف عليها بين الطلبة وزملائهم

الخريجين.

وأكدت إحدىطالباتكلية الشريعة أنها على

علم بطلبة يمتلكون مفاتيح للمصاعد رغم

صحتهم الجيدة التي لا تتطلب حصول على

مفتاح، إلا انهم حصلوا عليها بالواسطة ولكنها

رفضت أن تدلي بأسمائهم.

واضافت مجموعة من طالبات كلية الحجاوي

أنه يوجد طلبة يمتلكون مفاتيح للمصاعد

ا أمام الطلبة الذينهم أحق من

ً

ويشكلون عائق

ذوي الاحتياجات الخاصة لامتلاكهم المفاتيح.

وقالت إحدى طلبة الدراسات العليا في كلية

الشريعة تمتلك مفتاح للمصاعد منذ أكثر من

سنتين نتيجة إصابة في قدميها، إلا ان حصولها

على المفتاح كان بدون تقديم تقرير طبي كما

هو موضح في شروط الحصول على مفاتيح

المصاعد، إضافة الى أن المفتاح لا تزال تمتلكه

معها بالرغم من أنها بحالة صحية جيدة الآن.

هل يوجد مفاتيح مفقودة؟

إن مفاتيح المصاعد الخاصة التي يحصل

عليها الطلبة تكون لها دلالة احصائية مقرونة

بعددهم، اذ أنها تعتبر مؤشر على الادارة

الجيدة للتخطيط السنوي وتكون مرجعية عند

2015«

الحاجة، وإن هذه الاحصائية هي لعام

.»2016 –

ويبين لنا من البزور في هذه الاحصائية

أن عدد الطلبة الحاصلين على المفاتيح من

ا) مقسمة

ً

طالب

122(

ولغاية الان

2015

عام

، وأن عدد الطلبات

69

والإناث

53

على الذكور

المرفوعة الى اللجنة الطبية في كلية الطب

) طلبات.

9(

هي

ال إن عدد الطلبات المرفوعة للجنة

وق

مفتاح) منذ بداية

18(

الطبية وتم رفضها هي

لغاية الآن، كما أن عدد المفاتيح

2016

عام

إلى الآن هو مفتاح

2015

المفقودة من عام

واحد فقط .

الحقيقة الغامضة والمبهمة

يقول البزور إنعلىكلطالب يريد الحصول

على مفتاح للمصاعد أن يكون لديه تقرير -

مثبت فيه نسبة العجز – وشرط موافقة اللجنة

الطبية فيكلية الطب، كما وشدد على استحالة

ان يصرف مفتاح عن طريقه دون الحصول على

موافقة هذه اللجنة الطبية وأن المفاتيح التي

تصرف للطلبة تتم من خلال الموافقة على

التقرير فقط.

ومن خلال عملنا على هذا التحقيق التقينا

بحالات عديدة بحالة صحية جيدة ولا تنطبق

عليهم شروط الحصول على مفاتيح المصاعد

ولكنهم يمتلكونها، حيث أكد الطلبة الحاصلين

على المفاتيح أن بإمكان أي طالب لديه معارف

أو أقارب في العمادة الحصول على مفتاح.

بعدها توجهنا الى البزور كونه هو الجهة

الوحيدة المسؤولة عن صرف مفاتيح المصاعد

ول كيفية

ؤال ح

للطلبة، فقمنا بتوجيه س

حصول الطلاب على المفاتيح عن طريق

العمادة بالرغم من حالتهم الصحية الجيدة،

فأخبرنا أنه غير قادر على إفادتنا بخصوص

هذا الموضوع .

لا بد من تحقيق العدالة بين

ا

ً

وأخير

الطلبة وعدم تفاقم وازدياد الطلبة المخالفين

روط في الحصول على مفاتيح

ش

لهذه ال

المصاعد، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة سواء

بحق الطلبة المخالفين أو الجهة المانحة لهم.

طلبة يستخدمون المصاعد بمفاتيح «غير مشروعة»

صحافة اليرموك – تسنيم كنعان

في غمرة احتفالات العالم ومعه الأردن

بعيد العمال، شغلت المرأة الأردنية العديد من

المناصب، فمنهن من عملن في مجال التعليم

و السياسة والهندسة و الطب وغيرها الكثير من

المهن والأعمال، ومنهن لم يحالفهن الحظ في

الحصول على وظيفة سواء أكانت متعلمة أو لم

يحالفها الحظفي إكمال تعليمها، ولكنكلهذا

لم يقف أمام إصرارها وإثبات نفسها والدخول

إلى سوق العمل.

دى المطابخ إن

تقول أم هبه صاحبة إح

ا

ً

عملها في مجال الطبخ بدأ عندما كانت عضو

في جمعية المنصورة للتنمية البشرية، حيث

تم انتخاب بعض ممن ينتسبن للجمعية لأخذ

دورات في مجال الغذاء والدواء والطبخ وغيرها

بالتعاون مع المركز المهني وصندوق المرأة،

ا اسمه « لقمة

ً

مضيفة أنه كان هناك برنامج

هنية» اكتسبت من خلال التدريب المعرفة

والمهارة المطلوبةـ وبالتالي أتقنت جميع

الطبخات خلال سنتين وثلاثة أشهر.

وتضيف بعدها أصبحت مؤمنة بقدرتها على

فتح وإدارة مطبخ تجاري استثماري، ناصحة

جميع النساء ممن لا يعملن في وظائفحكومية

بالعمل بمجالات أخرى، مشيرة إلى أنها عملت

قبل ذلك بتنسيق الزهور وفتح بوتيك.

وأوضحت السيدة أم عدي أن مشروعها في

الطبخ وفتح مطعم لهذا الشأن كان بداية من

خلال مشروع صغير حيث كانت تعد الطلبات

والأطعمة في منزلها بعدها قامت بتوسعة

مشروعها مع تزايد الطلبات.

وتضيف أنمشروعها هذا ساهم في تحسين

وضعها المعيشي، حيث أنها أم لأربعة أبناء

وبالتالي وفر لهم متطلباتهم الحياتية كافة

ادرة على إعالة أسرتها وتأمين

وأصبحت ق

حاجاتهم، مؤكدة على أن عمل المرأة ما دام

ا كما يفهمه

ً

ضمن «الحدود» فهو ليس عيب

البعض.

وقالت إن الطلبات تكون حسب المناسبات،

فمثلا في رمضان كانت تعمل في اليوم حوالي

للمناسبات.

ً

ا وتزداد وفقا

ً

طلب

45

فيما قالت السيدة أم يزن إنها تقوم ببيع

الأدوات المنزلية، فكان مشروعها في البداية

ً

كأي مشروع «صغي» ولكن عندما شهدت إقباال

من أهل البلدة قامت بتوسعته، مما ساهم في

>

مساعدة أسرتها وتحسين وضعها المعيشي

و قالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات

المرأة الأردنية في جامعة اليرموك الدكتور

آمنه الخصاونة أن هناك دراسات متعلقة بعمل

المرأة في القطاع الخاص او ما يعرف بالقطاع

الأسري الذي تترأسه المرأة ، ولكن عدد هذه

الدراسات التي تم إجراؤها على مثل هذه

الفئات قليلة و السبب في ذلك هو أن الجهات

الممولة للمشاريع الصغيرة لديها تحفظ على

عدد النساء العاملات في هذه المجالات.

ارت إلى أن اغلب النساء المشرفات

و أش

روض من

ق

ذه المشاريع يأخذن ال

على ه

الجهات الممولة و لم يقمن بتسديدها، وانها

تحتاج لدراسات وطنية كبيرة و التعاون بين

كافة الجهات المعنية ،مؤكدة على وجود نساء

أردنيات ناشطات في هذا المجال بمساعدة

ذويهم عن طريق قيامهن بفتح مشاريع

تنموية كالمدارس الخاصة و رياض الأطفال

بالإضافة إلى تسويق منتجاتهن عن طريق

مواقع الانترنت، و العمل في القطاعات الحرفية

و الصناعية كالقش و صناعة الصابون و نقلها

للجيل الجديد.

و بينت الخصاونة أن مركز الاميرة بسمة

حاليا يقوم بعمل مشروع لتدريب النساء على

المشاريع المنزلية و تطوير المنتجات و تطوير

العمل نفسه حيث يشمل التدريب على الية

البيع و حساب التكلفة؛ فمثل هذه المشاريع

تساهم في رفع مستوى دخل الأسرة.

و قالت رئيس لجنة المرأة وشؤون الأسرة

في مجلس النواب النائب ريم أبو دلبوح أن

هناك جهات مانحة للقروض تدعم مثل هذه

المشاريع و لكن تبقى المسؤولية الأكبر على

مؤسسات المجتمع المدني في إتاحة الفرصة

للمرأة للعمل فيها، مبينة انه اذا نجحت مثل

هذه المشاريع فسيكون لها دور كبير في تطور

المجمتع و تسريع عجلة الإنتاج.

في عيد العمال .. المرأة الاردنية رسوخ في الإصرار والريادة

مفاتيح المصاعد بيد غير مستحقيها .. ظاهرة بحاجة لحل