ورش نوعية في كلية الإعلام بجامعة اليرموك حول التحوّل الرقمي في العلاقات العامة والإعلان

تحت رعاية عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك، الدكتور أمجد بدر القاضي، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، الدكتور علي بدر الحدي ، انطلقت في مدرج كليتي الإعلام والأعمال، سلسلة من الورش حول "التحوّل الرقمي للعلاقات العامة والإعلان".
تأتي هذه الورشة كجزء من سلسلة ورش تعليمية متخصصة، أطلقها قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، والتي تهدف إلى مواكبة التطورات التقنية والرقمية في مجالات الإعلام والتسويق. والتي تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتعريفهم بأحدث الأدوات والتقنيات في مجالات تصميم المواقع الإلكترونية وتجربة المستخدم.
من جانبهم، أكّد القاضي على أهمية هذه الورش في تعزيز التفاعل بين الطلاب وصناعة الإعلام والتسويق، مشير إلى أن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التحوّل الرقمي في العالم المعاصر.
وبدوره أكد الحديد أن هذه الورش تأتي ضمن الجهود المستمرة للقسم لتعريف الطلاب بأحدث المهارات والتقنيات التي تواكب التحوّل الرقمي في مجالات العلاقات العامة والإعلان. وأوضح أن الورش تهدف إلى تمكين الطلبة من فهم أهمية *تجربة المستخدم* و *تصميم المواقع الإلكترونية* في العصر الرقمي، حيث أصبحت هذه المهارات من الأساسيات في جميع مجالات الإعلام والتسويق.
وأضاف أن الورشة الختامية، جاءت لإتاحة فرصة مثالية للطلاب لاكتساب مهارات عملية في تطوير المواقع وتحليل تفاعل المستخدمين، مما يعزز من قدرتهم على التأثير الإيجابي في جمهورهم عبر الوسائط الرقمية. وأشار إلى أن الورش ستسهم بشكل كبير في تطوير القدرات الإبداعية والتقنية للطلاب، مما يجعلهم مؤهلين لدخول سوق العمل بكفاءة عالية.
وأوضح الدكتور عماد العتوم منظم هذه الورش ، أن اختيار مواضيع هذه الورش جاء بناءً على الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل والمتغيرات المستمرة في مجال الإعلام الرقمي. وقال العتوم إن التوجه نحو التحوّل الرقمي أصبح ضرورة حتمية في جميع مجالات الإعلام، خاصة في العلاقات العامة والإعلان ، حيث تزداد أهمية فهم تقنيات مثل تصميم المواقع الإلكترونية و تجربة المستخدم UI/UX"" في تفاعلات الشركات مع جمهورها.
وأكد العتوم أن هذه الورش تم اختيارها بعناية لتكون ملائمة لاحتياجات الطلاب، ولتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات التكنولوجية المستمرة، بحيث يكون الطلاب قادرين على الابتكار والتفاعل مع الأدوات الرقمية الحديثة بكفاءة عالية.
وقال الاستاذ عباس الاسمر مقدم ورشة الذكاء الاصطناعي وهو خبير في تصميم استراتيجيات العلامة التجارية وبناء الهويات البصرية، إن اختيار موضوع الذكاء الاصطناعي لهذه الورشة جاء نتيجة لأهمية هذا المجال في تطوير أساليب العمل في الإعلام والعلاقات العامة والإعلان. وأضاف الأسمر أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة محورية في تحليل البيانات وتوجيه الحملات الإعلامية والإعلانية بشكل أكثر دقة وفعالية، مما يساعد المؤسسات في الوصول إلى جمهورها المستهدف بطرق مبتكرة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في كيفية تصميم استراتيجيات العلامات التجارية، حيث يتيح تحليل سلوكيات الجمهور والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، مما يسهم في اتخاذ قرارات أكثر فاعلية. وذكر أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من بناء الهوية البصرية للعلامات التجارية، إذ يساعد على تحسين تجربة المستخدم وتقديم حلول مرنة تلبي احتياجات العملاء بشكل دقيق.
واختتم حديثه بأن هذه الورش تأتي في وقت حاسم، حيث أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أبرز الاتجاهات التي ستشكل مستقبل الإعلام والعلاقات العامة والإعلان، وبالتالي من المهم للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للعمل بهذا المجال المتطور.
و قال أحمد الحواري مستشار ومدرب في مجال تجربة المستخدم UX ، مقدم الورشة الختامية بعنوان "الذكاء الاصطناعي ، إن الذكاء الاصطناعي يعد أحد العوامل الأساسية التي تساهم في تحسين تجربة المستخدم في جميع المجالات الرقمية. وأضاف الحواري أن دمج الذكاء الاصطناعي في تصميم المواقع والتطبيقات يفتح آفاقًا جديدة لتقديم تجارب أكثر تخصيصًا وسهولة للمستخدمين، مما يعزز من فعالية التفاعل مع المنتجات والخدمات.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر أدوات قوية يمكن استخدامها لتحليل بيانات المستخدمين بشكل دقيق، مما يسهم في تطوير واجهات المستخدم التي تتكيف مع احتياجات الجمهور بشكل أكثر ذكاءً وسلاسة. كما أضاف أن استخدام تقنيات مثل التعلم الآلي و تحليل البيانات يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الأداء و تقديم حلول مبتكرة تواكب التطور الرقمي السريع في مجالات العلاقات العامة والإعلان.
كما أكد الحواري أن الورشة تطرقت إلى العديد من التقنيات العملية التي يمكن للطلاب تطبيقها في مشاريعهم المستقبلية، مما يعزز من قدرتهم على التفاعل مع التوجهات الحديثة في مجال تصميم تجربة المستخدم، ويسهم في تطوير مهاراتهم بشكل يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وفي نهاية الورشة الختامية، قام نائب عميد كلية الإعلام الدكتور زهير الطاهات، بتكريم مقدمي الورش و الطلبة المشاركين فيها وأشاد الطاهات بالدور الهام الذي لعبته هذه الورش في تطوير مهارات الطلاب وتعريفهم بأحدث التقنيات في مجالات التحوّل الرقمي، خاصة في مجالات العلاقات العامة والإعلان.
وأكد الطاهات أن هذه الورش تمثل خطوة هامة نحو تمكين الطلاب وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والمهنية، مما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل ومتطلبات العصر الرقمي. وأثنى على جهود مقدمي الورش الذين قاموا بتقديم خبراتهم القيمة للطلاب، مثمنًا الجهود التي بذلها كل من الأستاذ أحمد الحواري*و الأستاذ عباس الأسمر المتخصصين في الذكاء الاصطناعي و تجربة المستخدم.
 
 
YU

تأسست كلية الإعلام في العام الجامعي 2008/2009، وذلك امتداداً لقسم الصحافة والإعلام الذي أسس عام 1980، حيث تم تحويله وتطويره إلى كلية الإعلام، وكان قسماً انفردت به جامعة اليرموك عن غيرها من الجامعات الرسمية الأردنية.

هاتف : 027211111 (6900)

فاكس : 0096227211148

البريد الالكنروني : mass.fac@yu.edu.jo

العنوان : جامعة اليرموك , اربد, الأردن

Copyright © 2025 YUCC.

Search