صحافة اليرموك

Saha f a t A l - Ya rmouk Sunda y , Oc t . 24 , 2010 2010 تشرين أول 24 صحافة اليرموك الأحـد رأي وحوار "الصندوق الأسود" أولى محاولاته التصوير الصحفي بين (صورة) الماضي والحاضر ! فادي محمد الدلوع الصورة هي أول شيء لجأ إليه الإنسان البدائي للتعبير عن نفسه وأفكاره ،بدليل أن الحروف الهجائية في اللغة الإنسانية الأولى اتخذت شكل الصور للاشياء والطيور والحيوانات المحيطة بالإنسان الأول في لغات الشرق القديم. استمر الإنسان في ذلك حتى ظهر فنانون عمالقة تميزوا بقدرات ومهارات فائقة على باليد، ً التعبير بالصورة رسما ل القرن الثامن عشر كانت �� وحتى أوائ بالقلم أو ً زال ترسم يدويا � الصورة وما ت واح � ورق أوالحائط وأل �� بالفرشاة على ال الخشب أو القماش وغيرها. داث حتى ظهرت الصور � وتطورت الاح ة بكثرة فخدمت المجتمع � ي � راف � وغ � وت � ف � ال ومختلف مجالات حياتنا، وزاد استخدامها في الصحافة وميداينها ،حتى بات التصوير درس له اسسه ومدارسه � الصحفي علما ي كالمدرسة الواقعية والكلاسيكسة والتعبيرية الى جانب قواعده ومحترفيه ،لكونه فنا يعتمد على اقتناص الفرص بالدرجة الخاصه . للحديث أكثر حول هذا الموضوع كان لصحافة اليرموك هذا القاء مع الدكتور قاسم الشقران . ابتدأ الشقران حديثه بالقول أن تاريخ فن التصوير الصحفي هو تاريخ حافل باختراع آلة عظيمة ، وكانت البداية في محاولات للحصول على صورة مشابهة للمنظر الطبيعي على ورق وقد تمت هذه المحاولات في بداية القرن السابع عشر � ال باستخدام الصندوق الاسود (الكاميرا) الذي استعان به (ليوناردو دافنشي) وهو عبارة عن صندوق فيه ثقب صغير يقوم على ادخال الضوء المنعكس وادخال منظر المراد رسمه داخل هذا الصندوق عندها يقوم الفنان برسم المنظر بمنظور صحيح عن الخطأ، بعد محاولات عديدة في الحصول على صور ً بعيدا فوتوغرافية تمكن الفرنسي (لينسافور نيابس) من الحصول على ) ثم قام الفرنسي (داقير) في 1827( اول صورة فوتوغرافية عام تطوير تقنية التصوير الفوتوغرافي ثم اعلن عن اكتشاف طريقة لهذا التطور استطاع ً موازيا 1938 التصوير الفوتوغرافي عام الانجليزي (هنري فوكس تالبوت) من الحصول على اول صورة . 1948 سلبية بعد عام وأوضح الشقران الفرق ما بين التصوير الفوتوغرافي وفن الرسم القديم بالقول انه ومنذ اكتشاف التصوير الفوتوغرافي لم يتقبل الرسامون هذا الاختراع على أساس انه فن وعاملوه معاملة حرفة التقنية بينما نجد ان بعض الفنانين امثال الفنان ن عن اكتشاف التصوير � روش) وقد قال بعد الاع � اول دي � (ب من اليوم واثناء هذه ً الفوتوغرافي ان فن الرسم مات اعتبارا التطورات في تقنية التصوير الفوتوغرافي أصبحت الصورة الفوتوغرافية اكثر واقعية من الرسم وصارت محققة للامال والمشاعر. واكد الشقران على اهمية الصورة الصحفية في الموضوعات والاخبار السياسية والاقتصادية التي تنشرها الصحف لما لها من قدرة على جلب انتباه الناظر فنحن نعيش اليوم في عصر السرعة واصبح من الصعب على الانسان قراءة كل شيء في دقة نتيجة لضيق وقته لهذا سمي عصر حضارة الصورة واصبحت في تحقيق اهداف الصحافة ً هاما ً الصورة الفوتوغرافية تلعب دورا قد نصدق او لا نصدق بينما ً مكتوبا ً المختلفة وعندما نقرأ خبرا نرى صوره فوتوغرافية فإننا نكون على قناعة تامة ان ما رأيناه واقعي وصحيح، لهذا السبب نلاحظ التركيز على استخدام في الدول ً الصور في الاخبار السياسية والاقتصادية خصوصا %90 المتقدمة حيث نجد بعض هذه الصحف تحتوي على اكثر من .ً من محتوياتها صورا وقارن الشقران بين التصوير التقليدي والتصوير الرقمي ،حيث يعتمد التصوير التقليدي (الفلمي) على استخدام افلام متنوعة في حجمها وحساسيتها وتباينها وهذه افلام قد تكون سلبية او موجبة وبعد الاعلان عن ظهور تقنية التصوير الرقمي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي اصبحت التقنية في وضع حرج للتطور الهائل في الكاميرات الرقمية حيث وصلت بعض ً نظرا هذه الكاميرات بدقتها الى اضعاف ما كان يمكن الحصول عليه عند استخدام الافلام غير ان هذا التصوير الرقمي بشكل خاص والتصوير بشكل عام اصبح في موضع شك وقلة مصداقية نتيجة لإمكانية التلاعب في الصور عن طريق استخدام البرامج المختلفة (كالفوتو شوب ) ولكن رغم ذلك نؤيد المقولة الصينية القديمة (صورة أفضل من ألف كلمة ) حيث نجد ان الآلاف من الكتب والصحف والمجلات كتبت عن واقع القضية الفلسطينية وما يواجه الشعب هناك من ظلم واستبداد ولن يؤثر هذا الكم من الأخبار بالرأي العالمي كما أثرت صورة مقتل الشهيد (محمد الدرة ) . الشقران :نعيش الآن عصر «حضارة الصورة» البعض رفض اعتبارها ظاهرة الأطفال اللقطاء .. جريمة "مجهولة النسب"! امجد صفوري "رأيتها بالصدفة في طوارئ الأطفال تصرخ بغضب في ليلة رمضانية، كان من المفروض في ذلك الشهرالكريم أن تكون في حضن أمها، أسكتتها قطرات الحليب من يدي مرضعتها الممرضة، وكأنها تتمتم لماذا تظلمونني يا من ظلمتم أنفسكم!... بعد الرضاعة ... هدأ خاطرها وهي ملفوفة بالقماش ولادة والموت ليكون لنا � الأبيض رفيق اجسادنا عند ال بمثابة العلامة للوجود والخروج من الأرض ، ملامحها ونظراتها كانت تجبرك على البكاء معها". ميت على ُ دت ور � ل ُ هي ضحية من ضحايا مجتمعنا، و رصيف الحياة بعد أن تكونت عظامها ولحمها وكساهما جلدها، لتجد من يلتقطها ويرعاها منذ بدء تكوينها وظهورها بفجر الدنيا، ولتلقى نفسها وحيدة بلا أب يسأل عنها أو أم تحتضنها بدفء عميق. "لقيطة" وكلما كبرت تشعر أنها (غريبة) رغم اكتظاظ الناس من حولها ، تأكل وتشرب وتسكن في غير بيتها الحقيقي، وأخريات يعشن ببيتهن الحقيقي مع أباء وأمهات وأخوه ، بينما (اللقيطة) لا تدري من أمها وأبوها!. "لقيطة أو لقيط " كلمة سمعناها كثيرا حتى أصبحت ظاهرة ، اقشعرت منها الأجساد وانهارت بسببها أقوى معاني الرأفة في الحياة من قسوتها، وتسببت في إثارة حالة من الجدل غير المسبوق حولها ، فما حجم هذه القضية الإنسانية، التي يجب معالجتها لأنها ضمن هموم المجتمع ككل؟ فمع وجود دوائر ومؤسسات تعنى بالأيتام، لكن الأهم إيجاد مفاهيم وقيم اجتماعية لبناء مجتمع سليم معافى يقل فيه إلقاء الأطفال على جنبات الشوارع. آراء عديدة مواطنون التقتهم (صحافة اليرموك) عددوا الاسباب التي تقف وراء انتشار هذه الظاهرة بالابتعاد عن الدين والأخلاق، في حين حمل بعضهم مسؤولية هذه الظاهرة للأوضاع الاقتصادية الصعبة والتفكك الاجتماعي الذي ضرب المجتمع المحلي بفعل العولمة. دى العديد من المواطنين مطالبتهم � غير أن اللافت ل رى مثل "الأطفال � بتغيير مسمى "اللقطاء" لمسميات أخ المظلومين" أو "الأبناء المحرومين" أو "أبناء المجتمع" حفظا لكرامتهم، لانهم ضحية لجريمة الزنا وعلينا الوقوف معهم لا ضدهم لأنهم مستقبلا سينخرطون في المجتمع ويجب أن نقبلهم دون إحراجهم. و أشار آخرون إلى أن انتشار هذه الظاهرة بهذه الطريقة يدلل على مدى الاستهتار بمشاعر الإنسان، متسائلين: هل قيمة الإنسان أصبحت كالقمامة إذ يلقى الطفل في حاوياتها؟ فيما حمل بعضهم الآخر مسؤولية هذه الظاهرة الغريبة للمجتمع ويرفضها العقل والدين، والمسؤولية للانفتاح على الغرب، وهناك من يتساءل عن دور الحكومة ومؤسسات المجتمع في التنمية البشرية ونشر الأخلاق ع عدد منهم اسبابها لتخلي الأسرة � الفاضلة، فيما ارج م في التربية �� والمدرسة والجامعة والمسجد عن أدواره وزرع الأخلاق الحميدة في نفوس الأجيال الناشئة .  عنصر مهم بحسب المواطنين يلعب دوره فيها وهو الناحية الاقتصادية قاصدين بها غلاء المعيشة وانخفاض الدخل والعجز عن تلبية متطلبات الحياة المادية وظهور د، محملين � واح � ي المجتمع ال � دة طبقات اجتماعية ف � ع الحكومات المتعاقبة اسباب هذه الظاهرة لأن تفشي الفقر والبطالة سبب في ذلك. التنمية الاجتماعية ي وزارة التنمية � رة والطفولة ف �� مدير مديرية الأس الاجتماعية محمد شبانة أوضح أن المحرومين من الرعاية الأسرية الطبيعية يصنفون في ثلاثة محاور هي: الأطفال مجهولي النسب (اللقطاء)، وأطفال العلاقات الجنسية غير المشروعة بين المحارم (السفاح)، والأطفال مجهولي الأب ومعروفي الأم (الناتجين عن العلاقات الجنسية غير المشروعة بين الأغراب). ؤلاء الأطفال من جانب � راءات التعامل مع ه �� وعن إج ار شبانة الى ان الوزارة � وزارة التنمية الاجتماعية أش تحرص على سلامة الطفل الجسدية والعقلية، منذ اللحظة التي يتم فيها تبليغ الوزارة من قبل الجهات الأمنية أو أي مصدر طبي (المستشفيات) عن العثور على طفل مجهول النسب، حيث نقوم بإجراء فحوصات كاملة وشاملة للطفل تحسبا لأية أمراض. ملف كامل وتابع شبانة أنه بعد التأكد من صحة الطفل وسلامته يتم فتح ملف كامل له يحمل كل المعلومات التي تخصه من تاريخ العثور عليه، إلى نتائج الفحوصات الطبية وتسميته اسما من أربعة مقاطع بعدها يتم تسليمه لأم تعتني به بقسم خاص لحديثي الولادة في مؤسسة الحسين الاجتماعية التابعة للوزارة، وهناك تستمر رعايته مدة ست سنوات. وبالنسبة لموضوع الاحتضان من قبل بعض العائلات ذكر شبانة أن هناك أسرا غير قادرة على الإنجاب وتبحث ولادة لحضانتهم وتربيتهم كأسرهم � عن أطفال حديثي ال ي للأسرة � ان � ث � م الأول وال �� ة، حيث يعطى الاس � ي � ل � الأص الحاضنة في حين يبقى اسم الشهرة (العائلة) من حق مؤسسة الحسين الاجتماعية. للحضانة شروط وعن الشروط الواجب توافرها في الأسرة الحاضنة لفت شبانة الى ان مؤسسة الحسين الاجتماعية حددتها في إثبات أهلية الأسرة الصحية والعقلية لرعاية الطفل، وعدم )500( رة عن � القدرة على الإنجاب، وأن لا يقل دخل الأس )45( ) عاما والأم عن 55( دينار، وأن لا يزيد عمر الأب عن عاما ، وبعد انطباق هذه الشروط يتم إحالة المعاملة إلى محكمة الأحداث لإصدار قرارها بتسليم الطفل للأسرة. وأضاف شبانة أن المؤسسة تتابع حالات الاحتضان بواقع مرتين في السنة على الأقل، وفي حالة ثبوت أي تغييرات سلبية على هذه الأسرة تضر بمصلحة الطفل يتم إعادة الطفل بقرار من المحكمة إلى المؤسسة، أما الأطفال إن هناك مؤسسات � الذين لم يحضوا بفرصة حضانة ف -6( راف عليهم من عمر � الإش � مخصصة للأطفال تقوم ب ) مؤسسة لرعاية الأطفال منها أربع 31( ) ،حيث يوجد 18 ) تابعة للقطاع الأهلي التطوعي، وجميع هذه 27( حكومية و المؤسسات تخضع لإشراف الوزارة . اللقيط ليس .. مذنبا الباحث الإسلامي الدكتور عبد الله حماد أكد على أن ، بل ضحية، ولا يجوز نبذه ومقاطعته ً اللقيط ليس مذنبا ورفضه، لأن هذا ظلم، والله تعالى حرم الظلم على نفسه وجعله محرما بين الناس، كما لا يجوز قتله أو إجهاضه وهو جنين، بل لا بد من رعايته. وأضافحماد: "جاء في الحديث الصحيح أن النبي(صلى رأة من غامد وقالت له أنني �� الله عليه وسلم) جاءته ام حبلى من الزنا، فقال لها الرسول أن اذهبي حتى تضعي مولودك، ثم جاءته وبيدها غلام فقال لها الرسول اذهبي حتى ترضعيه حولين كاملين، وبعد حولين جاءت وبيد الطفل كسرة خبز فأخذه منها ولفت في ثيابها وأمر الرسول برجمها، والشاهد من حديث النبي أنه أمر بالمحافظة على هذا المولود وهو ابن زنا، مما يدل على أن أولاد السفاح واللقطاء وأبناء الزنا مجهولي النسب بشكل عام لا ذنب لهم فيما جرى، ويجب احتضانهم ورعايتهم فالدين يحرم قتلهم بإجماع العلماء". ويعرف حماد اللقيط بأنه الطفل المطروح على الأرض من مسؤولية ً خوفا ً طرح عادة ُ عرف أبواه، وهو ي ُ دون أن ي ٍ ، أو لسبب ٍ مة َّ محر ٍ من ثمرة علاقة ً نفقته وإعالته، أو فرارا رعاية اللقيط وإعالته من أفضل َّ آخر، وقد رأى الفقهاء أن ُ للهلاك، وهو فرض ٍ معرضة ٍ لنفس ٌ الأعمال، لأنه إحياء ٍ إلا إذا تعرض للهلاك، فيصبح التقاطه فرض عين ٍ كفاية على من رآه، ويتولى بيت مال المسلمين (الدولة) الإنفاق عليه وتعليمه وتمريضه وتزويجه، وذلك إن لم يوجد من يريد أن يرعاه وينفق عليه من ماله لوجه الله تعالى. وتابع حماد أن من تلقي وليدها على قارعة الطريق ليتعرض للموت بردا وجوعا يدل ان مرتكبة هذا الفاحشة قد جمعت جرم قتل النفس وجرم الزنا، وهذا يدل على مدى استخفافها وجرأتها على امن المجتمع وحياة الانسان ، لذا فهي قلوب قاسية محجوبة عن الله عز وجل تقتل النفس وتعتدي على المجتمع. ليست ظاهرة اجتماعية الدكتور قيس خلف استاذ التربية في جامعة اليرموك ال أن اللقطاء لم تصل لمستوى الظاهرة في بلادنا، � ق وأسباب وجودهم (اللقطاء ) كثيرة متنوعة، أهمها غياب ً الوازع الديني والوعي التربوي، وهذا يفتح الباب واسعا أمام الجرائم الأخلاقية ومنها الزنا المؤدي لإنتاج مواليد لا تجرؤ أمهاتهم على الاحتفاظ بهم، فيقذفنهم الى الشوارع أو على أعتاب المساجد والكنائس والمؤسسات الخيرية. وي) هما � رب � ت � وازع الديني وال ��� ى ان (ال � ولفت خلف ال الضمانتان الأكيدتان للعفة التي تخلص المجتمع من إنتاج رورة تشديد � اللقطاء، مشيرا أنه لا يجب الحديث عن ض العقوبة القانونية على الأم التي تلقي بوليدها في الطريق لتتخلص من آثار ورطة وقعت فيها، فمجرد اضطرارها ذا الوليد هو عقوبة قاسية،داعيا � لحرمان نفسها من ه المجتمع لضرورة الوقوف مع هؤلاء الاشخاص (اللقطاء) الذين وقعوا ضحية لجريمة لم يفترفوها. عدم التهويل الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب دعا المواطنين للابتعاد عن المبالغة وعدم التهويل في موضوع اللقطاء لمحدودية حالاتها وقلة عددها،لانها لا ترتقي لمستوى الظاهرة، ولا يستوجب دق ناقوس الخطر حولها. الإجهاض حلال أم حرام!؟ الدكتور محمود حبيب أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة أشار ردا على الدعوات بالسماح للإجهاض في حالات الحمل الناتج عن الزنا "إن حالات الزنا هذه ليست ظاهرة في مجتمعنا كما هو الحال في بعض المجتمعات الأخرى، وان كانت قد حصلت بعض الاختلالات فإنها تبقى ضمن الحدود العادية التي يمكن التصدي لها بمعالجة جذورها، ولا يكون ذلك بأساليب ووسائل غير مشروعة لا في الدين، ولا في القانون، وبالتالي فإن الدعوة لمعالجة هذا الموضوع بالإجهاض دعوة غريبة عن قيمنا، ومبادئنا، وهو نوع من "الوأد"، أي القتل الذي نهى عنه الله عز وجل "وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت"". وذكر حبيب أن الاعتداء على الأجنة بمجرد علوقها في الرحم جريمة محرمة في الشريعة الإسلامية ، لأنها أجنة قابلة للنمو لتكون إنسانا مكتملا كرمه الله عز وجل ، وإن كانت هذه الأجنة لا تنطق ولا تقدر على الدفاع عن نفسها ، فإن الله الذي خلقها هو الذي شرع حمايتها ، ووقايتها، وهذا أمر متفق عليه ، ولا خلاف فيه بين فقهاء الإسلام. الحبس .. لتارك ابنه وعن الإجراء القانوني بحق من يترك ابنه او يتخلص منه خشية الفضيحة او العار أشارت المحامية علا عمر الى ان القانون لا يمانع في أن تسترجع الأم طفلها إذا أثبتت أنه بإمكانها أن تعتني به، مؤكدة أن قانون العقوبات ) نص على أن كل من ترك ولدا دون 289( الأردني في مادته السنتين من عمره دون سبب مشروع أو معقول يعرض حياته للخطر أو على وجه يحتمل أن يسبب ضررا مستديما لصحته بالحبس مدة سنة إلى ثلاث سنوات. من نفس القانون نصت 288 ارت عمر أن المادة � وأش على أن من أودع ولدا مأوى اللقطاء وكتم هويته حال كونه مقيدا في سجلات النفوس ولدا غير شرعي معترف به أو ولدا شرعيا عوقب بالحبس من شهرين إلى سنتين. حماد: هم ليسوا مذنبين بل ضحايا د. الشقران يتحدث للزميل الدلوع احد الاطفال اللقطاء وجد على قارعة الطريق في علبة من الكرتون مرشحون أعتبروه "خيانة للوطن" المال السياسي .. هل يظهر في العرس الديمقراطي!؟ الخالدي: تشدد الدولة يجعل حضوره ضعيفا زادا المشرقي ايام قليلة تفصلنا عن تشكيل المجلس النيابي السادس عشر في تاريخ المملكة ، الاستعدادات دأت وانطلقت معها التحضيرات المتعددة لهذه � ب الانتخابات بالنسبة لأؤلئك الرغبين بخوض غمارها من خلال اقامتهم لمقراتهم الانتخابية وتشكيلهم للجان المؤازرة للمشاركة في العملية الدعائية ورفع الشعارات والصور واللافتات ، فتحولت شوارعنا الى ساحات إعلانية لجلب اكبر عدد من الناخبين . رق غير �� دام ط � خ � ت � ى اس �� البعض ربما يضطر ال مشروعة لضمان مقعده في المجلس النيابي كشراء الأصوات وهو ما يعرف (بالمال السياسي) مقابل ادة ما يكون في � مبالغ تكون زهيدة او قليلة وع الدقائق الاخيرة للاقتراع التي ربما تصبح ساحاته مزادا علنيا يصل فيها سعر الصوت لمبلغ لا يمكن تصوره. هناك من يقبلوا ببيع ذممهم ، وهناك ايضا من يقبل شراء هذه الذمم وبالتالي الاشتراك في جريمة بحق الوطن يعاقب عليها القانون وهذا ما يصعب اثباته ،وهناك من يرفض ذلك وبشدة لان صوته امانة واغلى من كل النقود . صحافة اليرموك .. سلطت الضوء على هذا (المال) وتناولته من جوانبه المتعددة ،فكان لها تقريرها التالي )سنه قال : نعم 44( المواطن محمد تركي بطاينة أوافق على بيع صوتي ليس من اجل المال وانما من اجل قيام المرشح بدفع ثمن فوزه بالمقعد الانتخابي الذي سيصل اليه لأنه وبمجرد فوزه لا نعد نعرف عنه شيئا فمنهم من يغير مكان سكنه ورقم هاتفة ،مختتما قوله "الان لا نرى مرشحين للبرلمان بل تجار". )سنة برفضه 21( هذا الرأي خالفه محمد حتاملة بيع صوته لان ضميره لا يسمح له بذلك، لان صوته امانة والانسان محاسب عليه ،والمرشح الذي يحاول شراء اصوات هدفه الوصول للمنصب ) سنة 40( فقط،هذا ما وافقت علية ايضا بسمة ابداح بقولها: لا يمكن بيع صوتي مهما كان الثمن ،وهو ) سنة 47( نفس الرأي بالنسبة لبلال ابو السعود باستحالة بيعه لصوته مهما كانت الاسباب وتعددت )سنة الذي رأى 22( الظروف ، وكذلك احمد المشرقي ان بيع الصوت مخالف لما يحثنا عليه دينننا وقيمنا ) سنة بيع 21( واخلاقنا،كذلك رفضت كفى نعيمي صوتها بأي مبلغ وستطعتي صوتها للمرشح الكفؤ الذي يخدم الوطن ويفيده. المرشح الدكتور محمد الزناتي علق على هذا الموضوع بقوله (اننا نعتز بهذه المؤسسة التشريعية ا وتحويلها لمؤسسة � ره � زوي � يجوز ت � وعليه ف لإصحاب الملايين ,والمشاركة في الانتخابات هو حق يحرم ُ منحه الدستور لكل مواطن أردني فلا يجوز ان منه المواطن العادي (إي من لا يمتلك المال )ونحن نرفض هذه الظاهرة جملة وتفصيلا بل سنحاربها ). وأضاف الزناتي هناك وجه آخر لاستعمال المال السياسي في البزخ مثل الحملات الانتخابية فلا بد من اصدار تشريع يهذب البزخ في هذه الانتخابات بحيث تكون بطريقة صحيحة وحضارية. المرشحة المحامية ثروت الحيلواني عبرت عن هذا الموضوع بقولها "لعن الله الراشي والمرتشي " مضيفة كمحامية اولا ضد هذا المبدأ تماما لان من يشتري الأصوات بأرخص الثمن يبيع الوطن. أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور غالب الخالدي رأى ان حضور المال السياسي في هذه الانتخابات سيكون ضعيفا جدا والسبب في ذلك هو تشدد الدولة في تطبيق القانون ،لان استخدام (المال السياسي) في المجلس السابق كان من اسباب حله وبالتالي فشل البرلمان في تحقيق وظائفه الرقابية والتشريعية وعليه نتوقع ان تشدد اجهزة الدولة جهودها لمنع ان يكون المال أداة للنفوذ السياسي وسبيل للوصل للقبة. الدكتور احمد ضياء الدين من قسم الدراسات الاسلامية في جامعة اليرموك قال النائب يمثل الامة ومن هذا المنطلق عليه ان يكون نزيها صادقا امينا ومخلصا في موقعه من هنا نقول اذا اقدم اي مرشح لمجلس النواب على تقديم المال مقابل الحصول على صوت هذا الناخب او ذاك ،فهذا يعد خيانه لله عز وجل ولرسوله ومخالفة لقواعد تمثيل الامة . وتابع ضياء الدين بالنسبة لمن يأخذ المال مقابل ان يعطي صوته لمرشح ما فهو انسان رخيص باع عطى للمرشح ُ دينه لان الصوت امانة ينبغي ان ي الذي يستحق وايضا تعتبر خيانه للدين والامة لان هذا الشخص وامثاله يكونوا قد ساعدوا اشخاص للوصل للمجلس وهم لا يستحقون ذلك وليسوا اهلا لذلك ولو كانو اهلا لذلك لما قاموا بشراء الاصوات.

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=