صحافة اليرموك

صحافة اليرموك- محمد المومني � الزواج... سنة حميدة من سنن الكون التي شرعها الله عز وجل ليكون حالة من الاستقرار لدى الأفراد ولتكون مملكة الزوجية المقدسة آلف ّ التي ارتآها الله عز وجل بين البشر للت والتراحم فيما بينهم، فهي الرابطة الأولى التي يتكون منها المجتمع، وهذه السنة لها تقاليد وأعراف في المجتمع الأردني سادت وتكونت على مر العصور والأيام وأصبحت عادة ذات مراسيم خاصة حسب طبيعة المجتمع وبنيته الطبقية. المجتمع الأردني كان رائدا في نشر وتكوين طقوس تعبيرية عن الفرح بهذه المناسبة اص بالتراث � الكريمة، فهي ذات طابع خ والعقائد تشكل مزيجا في تكوين وإنشاء القيم الخاصة بكل مجتمع وكل وقت. ن ّ مناسبة الزواج في المجتمع سر قوة وتكو المجتمع، لان الأسرة هي الركيزة الأساسية للمجتمع، وعند الحديث حول هذه المناسبة يجب ان نتناولها من الريف، لانه أي (الريف) يبقى حافظا للعادات والتقاليد الاجتماعية ن من أناس ّ الخاصة بهذه المناسبة، لأنه مكو متعارفين بينهم ومتآلفين، تجمعهم روابط ت وثيقة أكثر من مجتمع � اجتماعية وص المدينة الذي يضم الكثير من الناس من أصول ومنابت مختلفة. وك)... توقفت عند هذه � رم � ي � (صحافة ال المناسبة الدينية والاجتماعية الهامة واطلعت على معلومات مهمة من مواطنين كبار في السن عاصروا هذه المناسبة (على فترتين). يقول الحاج يوسف العلي أبو سليمان: ذه المناسبة تبدأ بفترة الانتباه للشباب � «ه م بالظهور) � اه � ح � دأ (ل � ب � لتزويجهم عندما ت ور مهمة كالزراعة، � والاعتماد عليهم في أم اي يجيدون التعامل مع (البيادر) مثل زراعة القمح والشعير وحصادها وبعدها جنيهم للمال من وراء بيعها، عندها تبدأ المشاورات بين الرجل والمرأةوبحثهم عن زوجة لابنهم، وفي العادة تكون ابنة العم او ابنة الخال او الخالة الهدف في الاخيتار بالدرجة الأولى، بعدها تجري أمور التباحث مع أهل العروس من خلال الزيارات المتبادلة فيما بينهم، حيث تسهم أم العريس في إجراء الأمور والوصول وص � ص � خ � ذا ال ��� ي ه �� اق الأول ف �� ف �� ى الات ��� إل بالحصول على الموافقة الأولية من العروس وأهلها، وهنا تراعى الشروط التي يطلبها د العروس والمتعارف عليها بين جميع � وال ي السؤال عن العريس من حيث � الناس وه دينه وأخلاقه وصفاته وإمكانياته لبناء عش الزوجية». ويوضح أبو سليمان ان العريس سابقا لم يكن يشاهد عروسته التي يخطبها إلا بعد زيارة الجاهة وطلب العروس من أهلها، مؤكدا ان العادات والتقاليد جرت على ان ترى الأم وبناتها العروس التي يرتضينها من حيث الجمال والأخلاق والصفات التي تؤهلها لتكون زوجة صالحة على قدر من إدارة بيتها وتلبية حاجاته الزوجية. و سليمان: «بعد موافقة أهل � ويكمل أب العروس وإتمام الأمور الأولية تنطلق جاهة مكونة من أقارب العريس وكبارهم نحو بيت العروس وتجري مرحلة طلب العروس رسميا حدد خلال هذه الزيارة مهر العروس ُ حيث ي ووقت عقد القران، وعملية عقد القران لم تكن ام: موظف من المحكمة او ما �� مثل هذه الأي يسمى «عاقد العقود» وأوراق رسمية والخ... بل كان الإشهار بين الناس هو العقد الرسمي المتعارف عليه او هي العادة والعبادة بنفس الوقت» حسب وصفه. ويتابع: «بعد هذه الزيارة يرى العريس ور أهلها � ض � ي ح � ه ويجلس معها ف � روس � ع ويجمعهما شعور الخجل المتبادل، بعد هذه الفترة التي يتعارف فيها الخاطبان على بعضيهما يتم الاتفاق على استعدادهما لبناء أسرة متكاملة من خلال تعاون الطرفين على ذلك، ويحدد موعد الزفاف، وهنا تبدأ مرحلة التجهيز للعرس من قبل أهل العريس من حيث مستلزمات بيت العريس وتلبية متطلبات وة �� ال أخ ��� م إرس � ت � روس وتجهيزها وي �� ع �� ال العريس لدعوة الناس إلى العرس». قام حفلة العرس ُ ويضيف ابو: «سليمان ت جهز لها المكان ُ ادة في بيت العريس وي �� ع والساحة المضاءة لإقامة الرقصات الشعبية والدبكات ويحضر الناس ويقوم كبار السن بعمل دبكة يقودها شيخ العشيرة وتبدأ الأهازيج والأغاني التي اعتادوا على تأليفها من خلال أحداث جميلة تكونت في حياتهم، ات من � ي � او أب ٍ ان ��� ي أغ � دؤون بوصفها ف �� ب �� ي مناسبات تكون بصورة سجع وكلام موزون يتصف بقول شيء ووصفه بحيث يكون ما قل ودل وعبر عن شعورهم واحاسيسهم بالفرح». يقول ابو سليمان ان الرجال كانوا يتباهون بعدد القطع النقدية التي تصدر (خرخشة) روش كان لها قيمة نقدية � أثناء الدبكة من ق رة، ويبقون على هذا � ت � ف � ي تلك ال � كبيرة ف المنوال حيث يتبادل الشباب الأدوار مع الكبار في عقد دبكة يفرحون بما ينشدون ويغنون. وتقول الحاجة علياء القضاة: «تقام حفلة تسمى «حفلة الوداع» في بيت العروس، فيها تجتمع النساء ويغنين على العروس ويقمن دأن بغناء أهازيج � ب � بتحنيتها «الحناء» وي للعروس مضمونها انه على العروس ٍ وأغان المحافظة على بيتها وزوجها وطاعته وان تكون له مثل القمر تهنئ عيشه ومثل الشمس تنير دربه وتكون له الصالحة والمطيعة، كما تقوم الأم بإعطاء ابنتها النصائح والإرشادات التي تمكنها من الحفاظ على بيتها وزوجها وان تكون له المطيعة والناصحة وان تكون له قوامة فيما أمر الله وتعينه على الحياة. الشاب احمد عبد الله (متزوج حديثا) يشير دأت بالاضمحلال � ادات القديمة ب � ع � ى ان ال � إل ادات مختلفة �� والاختفاء، وظهرت مكانها ع تماما فرضها المجتمع الحديث وما ترتب عليه واق، بات فيها � من الاختلاط في العمل والأس الشاب يصل مرحلة الزواج وهو من يملي على أهله برغبة الزواج، والسبب ظروف وتكاليف الزواج في هذا الوقت وما يصاحبها من غلاء في المهور وارتفاع في تكاليف الزواج، وعدم مقدرة الأهل على تغطية هذه التكاليف في ظل تعدد الأخوة في البيت الواحد، فالشاب يحتاج فترة زمنية لتأسيس نفسه وتوفير حاجات البيت والزواج. وتشير الآنسة نجود محمد إلى ان الايسرهن مهرا أكثرهنصلاحا حسب رأي الدين، وتضيف بان الفتاة في هذا الوقت تتمنى الحصول على شاب لديه دين، وموضوع المهر هو شرط من شروط الزواج في الدين ليضمن للفتاة حقها وليبعدها عن مفهوم السلعة التي تشترى وتباع، وبالتالي فإن تكاليف البيت والزواج جميعها تقع على كاهل الزوج وهذا سبب من أسباب عزوف الكثيرين عن الزواج، وهذا واقع فرضته طبيعة مجتمعنا على الذكور، وواجب على كل فتاة تبحث عن زوج صالح ان تيسر المهر وتخفف من الطلبات والحاجات التي تفوق قدرة الزوج. وع � وض � ي م �� ا: «ف � ه � ول � ق � ود ب � ج � ي ن � ض � م � وت العادات والتقاليد الحديثة فان خطبة الفتاة وة أقاربها أصبحت مختلفة عما كان �� ودع معمولا به في الماضي، فالآن أصبح أهل العروس والعريس يقيمون الخطبة ولا يدعون ذا مغاير � أقاربهم عليها إلا وقت الزفاف، وه لتقاليد الماضي، فالألفة والروابط الاجتماعية درت، متمنية عودة �� ت ون ّ ذا الوقت قل � في ه ذكريات الأيام الماضية». يقول الطالب الجامعي محمد عنانزة: «في هذه الفترة من الزمن تغير مفهوم التقاليد ادات فرضت علينا في الماضي � واصبحت ع وبالتالي باتت اختيارية في الحاضر، علما بان الماضي أفضل وأكثر أثرا في النفس وله واقع مفرح أكثر من هذه الفترة». ويضيف: «بتنا نرى هذه الايام أعراسا لا طعم لها تحوي صوتا وضجيجا مرتفعا من تجهيزات الأعراس وما تشتمل عليه من سهرات يقيمها المتزوجون من خلال مكبرات الصوت وفرق الغناء التي تمتد لساعات طويلة تثير الضجيج وتلغي معنى الفرح من نفوسنا»، متسائلا: أين هذه الحفلات من الماضي؟ وأين تلك الرقصات والدبكات التي كان يقيمها كبارنا ويغنون فيها بأهازيج لها معنى ولون للفرح اج للناس؟ �� ارة للضجيج ودون إزع �� دون إث في قرانا لا ً رى أعراسا وغناء � اليوم بتنا ن ل ويمكن ان يكون � اس ب � ن � ي مشاعر ال � راع � ت بالقرب من المكان بيت عزاء او أناس مرضى ذه الحفلات لأنها لا � ود مثل ه �� يزعجهم وج تراعي مشاعرهم ولا تشعر بحالهم ولا تواسي مصابهم. ات � ق � ع � ي ال �� ث المختص ف � اح � ب � يشير ال الاجتماعية والأسرية الدكتور محمود المومني ان تطور وتغير العادات الاجتماعية مرتبط ي وانتشار � اع � م � ت � اري والاج � ض � ح � بالتقدم ال الحضارة الحديثة المتبادلة بين الأجيال، وان المجتمعات هي تحت عجلة التغيير المتواصل في القيم والمكتسبات التي يرتضيها الكثيرون كأسلوب حياة، وسبب رضاهم عنها هي في كونها تلبي معتقداتهم وتكمل تقديراتهم للحياة ه، فهي محتمات � دون � ري � ذي ي �� ن الطريق ال � م تعرضوا لها وتكيفوا معها دون ان تقلل من مستوى الحياة، ودون ان تضفي منقصات ذي � على أساليبهم ومعتقداتهم ونهجهم ال يتبعونه في تسيير أمور حياتهم. ويبين ان عادات الزواج في الماضي كانت تقليدا توارثه الأجيال من المؤثرات الحضارية والمجتمعية والدينية، مثل التراث والشرائع وارث الصفات �� داد وت �� السماوية، ونهج الأج المختلفة فيما بينهم، وكان للواقع والزمن اكبر تأثير منها جميعا، فلكل وقت نهج ولكل زمان مكتسباته وقوانينه التي تفرض بطبيعة الحال على البشر بشكل عام. وبالنسبة للمجتمع الأردني يقول المومني: د من � دي � ع � ه ال � وائ � و مجتمع يضم تحت ل �� «ه الثقافات المحلية كلها نشأت وتكونت من طبيعة الحياة وأسلوب العيش، فالبادية لها زواج، وكذلك الحال بالنسبة �� عاداتها في ال للطبيعة الريفية أو المجتمع المدني الذي أسهم التقدم والتطور العلمي والحضاري في اختلاط الجنسين في أعمال مختلفة منها العمل في الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية، راد لبعضهم � وبالتالي ساعد في اختيار الأف بعضا». ي مجتمع �� ختاما نقول... المجتمع الأردن على طبيعة ً خط تقاليده التي ارتضاها بناء الأجيال وطبيعة الحياة التي يعيشها الأفراد، فهم يختارون ما يناسبهم في تنفيذ وإقامة ونها ّ أفراحهم، وكلها طرق وأساليب حياة يخط م المعتقد والفكر � ئ � ا ي �� ب م � س � م ح � ه � دي � أي � ب والموروث الثقافي من جيل الى جيل، وكل يرى بعينه الطريقة التي تناسبه ويرتضيها في إقامة مناسباته على الطريقة التي تحقق ه وتتناسب ومستواه � ا النفسي، ل � رض � ال الاجتماعي والمادي والثقافي. م 2011 شرين الثاني � ت 20 صحافة اليرموك الأحـد � Saha f at Al - Yarmouk Sunday November 20 , 2011 متابعات صحافة اليرموك - يزن طلفاح � ي تقع على الطريق � ت � تحولت النقطة ال د والعاصمة �� ط بين ارب � رب � ذي ي �� الرئيسي ال عمان عند تقاطع مخيم الشهيد عزمي المفتي، المعروف بمخيم عزمي المفتي، إلى مصيدة للموت بعد أن لقي العديد من أبناء المخيم حتفهم عنده جراء سرعة المركبات هناك. ويحصد الطريق في كل سنة ضحايا عدة، بعضهم فارق الحياة وآخرون طالتهم إصابات متفاوتة نتيجة عبورهم الطريق لاستقلال إحدى المركبات متجهين إلى أماكن عملهم، خصوصا أن هذا المدخل يعتبر المدخل والمخرج الرئيسي للمخيم، والمعبر الرئيسي للخدمات المختلفة التي تقدم للمخيم. ساتهم � أ � شكون م � مواطنون.. ي الحاج أبو فالح كان أحد ضحايا الطريق، فالسرعة العالية للمركبات وعدم وجود أماكن رى كانت � مخصصة لعبور المشاة للجهة الأخ السبب في وفاته بعد تعرضه لأكثر من عملية دهس. ويشير ابنه محمود أن والده كان عائدا من عمله كالمعتاد، ونتيجة لكبر سنه لم يستطع ى تعرضه � قطع الطريق بسرعة مما أدى إل للدهس ووفاته، علما انه كان تعرض للدهس رة، مطالبا بإقامة جسر للمشاة �� ن م � أكثر م وادث الدهس �� وع ح �� للحيلولة دون تكرار وق التي إما ان تؤدي إلى الوفاة او ترك إصابات وإعاقات دائمة. د وجهاء � و ايمن السوافطة، أح � ويؤكد اب المخيم، على حاجة مثلث المخيم الواقع على الطريق الرئيسي إلى إنشاء جسر للمشاة في أسرع وقت، للحد من الحوادث التي أصبحت تؤرق أهالي المخيم، سيما انهم قدموا مطالباتهم منذ سنوات ولعدة جهات معنية. وبين أن الطريق يشهد وبشكل سنوي وقوع عدد كبير من الضحايا، لاعتباره طريقا سريعا يشهد كثافة سير متواصلة، تضطر مستخدميه من أهل المخيم لعبوره بخطوات متسارعة جراء عدم توفر شروط السلامة العامة فيه، ولاتساع عرض مسربيه. يشير أبو ابراهيم راجح إلى أن الحوادث ل فصل الصيف لقيام بعض من � زداد خ ��� ت شاتهم» على جانب ّ سكان المخيم بنصب «معر الطريق لبيع منتجات أراضيهم الزراعية، حيث انهم يعتدون على أجزاء من الطريق مما يقلل من مساحته فتزداد كثافة تواجد السيارات عند مدخل المخيم. ولفت إلى ان هناك اطفالا وشبابا وكبار سن يعبرون الطريق يوميا لمزاولة اعمال البيع صباحا، ويضطر بعضهم إلى العودة أكثر من مرة إلى منزله في المخيم لجلب طعامه وقضاء احتياجاته اليومية. ويضيف: «إن الطريق يشكل خطرا على حياة العديد من صغار السن المقيمين في حي إسكان العاملين أيضا، الذي يقع مقابل المخيم، لدى عبورهم للطريق يوميا للالتحاق بمدارسهم الواقعة داخل المخيم، حيث يعتري ذويهم حالة من القلق في كل صباح، في حين يضطر البعض الأخر إلى مرافقة أبنائه ليعبر بهم إلى بر الأمان. ويؤكد محمد الخضور رئيس لجنة خدمات مخيم الشهيد عزمي المفتي، على عدم تجاوب المسؤولين مع متلطلبات أهالي المخيم، على الرغم من تقديمها منذ سنوات، مشيرا إلى أهمية إيجاد ممر آمن للحد من تكرار حالات الدهس. ع على مدخل � واق � ى أن المثلث ال � ويشير إل المخيم يشكل خطرا للداخلين والخارجين للمخيم والذاهبين إلى عمان من أصحاب المهن والوظائف والمزارعين، حيث يقومون بعبور الشارع للجهة الأخرى لاستقلال احدى المركبات المتجهة إلى أماكن عملهم. وبين ان مطالب اللجنة وأهل المخيم تتمثل في إقامة نفق للسيارات على مدخل المخيم يفصل بين حركة المركبات والمشاة، أو إقامة جسر للمشاة كحل مؤقت للحد من الحوادث. وزراء السابق الدكتور �� ر ان رئيس ال �� وذك ارة سابقة للمخيم � معروف البخيت وخلال زي وسماعه لمطالبات الأهالي، كان أوعز لوزير و غيدا �� ذاك المهندس حسني أب ��� ال آن �� غ �� الأش ة المشكلة والعمل على حلها، � بضرورة دراس ومع ذلك لم يحدث أي تغيير يذكر حتى الآن. شغال � مديرية ا أ وأكد المهندس عبد الكريم غرايبة مدير مديرية الأشغال العامة والإسكان في اربد، ان التقاطع الموجود على مدخل مخيم عزمي المفتي يقع ر لا يستدعي � وادث متكررة، لكن الأم � عليه ح ارة � ة إش � ام � اء جسر للمشاة ولا يمكن إق � ش � إن ضوئية على الطريق الرئيسي بحسب دراسة أعدتها المديرية بهذا الخصوص، خصوصا أن ما ) سيارة تعبر الطريق يوميا. 40000( يقارب وأشار إلى عدم إمكانية إنشاء جسر للمشاة ود مخصصات له لهذا العام، وأنه � لعدم وج سيتم إدراج إنشاء الجسر ضمن مخصصات المديرية للأعوام القادمة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء خمسة جسور في محافظة اربد. ح أن «المعرشات» المتواجدة على �� وأوض جانبي الطريق أمام مدخل المخيم تشكل مشكلة ة الطريق وحركة � اق � كبيرة، وتعمل على إع المرور باحتلال جزء من الطريق، خصوصا أنها غير مسيطر عليها رغم توجيه إنذارات متعدد لهم لكن دون جدوى. صيدة موت» أبنائهم � إلى «م � أن تحول � بعد صن-.. ينتظرون حلاً لمدخلمخيمهم! � أهاليمخيم عزمي المفتي -الح � صات له هذا العام � ص � سر لعدم وجود مخ � شاء ج � إمكانية إن � شغال»: لا � «ا أ مدخل مخيم الحصن وفي الاطار احد حوادث السير التي وقعت عليه ست فرحة ا أردنيين بالعيد � عك سلامية واجتماعية نبيلة � إ � ضحية ... قيم � ا أ سم � صحافة اليرموك- الاء القا � عيد الأضحى... مناسبة إسلامية كبيرة, لها مكانة هامة عند المسلمين في كل بقاع المعمورة، حيث استعد ويستعد لها المسلمون قبل فترة من الزمن ويعملون على الاحتفاء بها على أكمل وجه, ويبذلون ما بوسعهم لتوفير مستلزماتها حتى وان كانت ظروف معيشتهم لا تسمح لهم بذلك, فهذا الاهتمام يكشف عن وجود قيم عميقة وجميلة في نفوس المسلمين يكتسبونها خلال قيامهم بممارسة شعائر العيد ابسطها ملابس جديدة ومأكولات، إلى الأضحية، والأهم موسم الحج. ضحية... وفرح � أ � عاش الشارع الاردني حالة من الفرح والسرور بهذا العيد، وما زاد الفرحة الفعل الشرعي الذي يترافق معه والمتمثل بالاضحية. ن سعادتها � رت ع � ب � ة الاء محمد ع � ن � واط � م � ال بالاضحية و(الفوضى الجميلة) التي رافقت منطقتها بعد تقديم أهلها أضحية (جمل)، اذ تم الاحتفال بقدوم الجمل من الأطفال قبل ذبحه. اما هبه خالد فقالت: «رغم وصول (الخروف) ى البيت مذبوحا ومقطعا دون الاحتفال به � ال ،الا أن السعادة كانت حاضرة به وخصوصا ً حيا عند توزيعه على الأقارب مع والدها. ل أطفال... فرحتهم أحبة الرحمن... الاطفال، تلك الفئة التي تكن المشاعر الرقيقة للأنعام بشكل عام و(للخروف) اص، كانت فرحتهم مختلفة بالعيد �� بشكل خ والاضحية، فبعضهم اشترك في توزيع لحم الأضحية، وبعضهم كاد يتسبب بقتل الخروف جراء فرط مشاعر المحبة والجو السائد، فكانت ضحكاتهم وصيحاتهم ومواقفهم الجميلة تضفي على المكان مزيدا من الفرح والسرور. المرشد النفسي عبد الله عبد العزيز قال بان تصرفات الطفل هي عبارة عن انتاج اجتماعي، إن اي سلوك له انما يعبر به عن � وبالتالي ف الوسط الذي نشأ فيه. يء محبب عند الاطفال � ام ش � ع � ويتابع: «الان وموسم الأضاحي يرسخ الكثير لديهم، فهو يبث فيهم قيم التعاون والتضحية والدفاع عن بعضهم منذ الصغر، الى جانب الاخلاص للدين ومراعاة اوامر الله تعالى وتنفيذها، فعيد الأضحى موسم للفرح والقيم الطيبة وعلو القيم النبيلة. أهميتها دينياً � ذبح من الأنعام تقربا إلى ُ الأضحية هي التي ت من بعد صلاة عيد الاضحى إلى ً الله تعالى، بدء ام التشريق الثلاث, وسميت بذلك لأن � ر أي � آخ العرب كانت تعرض اللحم في هذه الأيام للشمس من اجل تجفيفها, والأضحية سنة مؤكدة، ومن الأدلة على ذلك ما أوردته السيدة عائشة -رضي يوم عيد ً الله عنها- أن الرسول الكريم ذبح كبشا الأضحى ثم قال: «بسم الله, اللهم تقبل من محمد ة محمد». ّ وآل محمد, ومن ام الدكتور عدنان الخطاطبة من قسم الدراسات الاسلامية في كلية الشريعة بجامعة اليرموك ال: «الاضحية بداية هي شكر لله تعالى على � ق نعمه والتقرب إليه بها للحصول على الأجر داء، وهو الامتثال لأمر الله � والثواب، كما أنها ف ر بالمضحي الأكبر أبونا إبراهيم ّ ذك ُ تعالى، وهنا ي ه بذبح ابنه � ر رب � عليه السلام عندما امتثل لأم إسماعيل عليه الصلاة والسلام ففداه الله تعالى بذبح عظيم»، معتبرا هذا بالامر الذي يدعونا إلى التفكير: كيف سيصبح العالم إذا اضطررنا لذبح ابن لنا كل سنة!؟ وتابع الخطاطبة: «هناك قيم كثيرة تحملها الاضحية، اولها التكافل الاجتماعي -الذي وصفه ن الناحية المادية � وازن م �� ت �� ن ال � وع م �� بأنه (ن بإعطاء الفقير الطعام الذي يحرم منه غالبا)-, وهناك ايضا قيمة الهدية (بأن الأصل في جزء من الأضحية انه يوزع كهدية والحديث النبوي ًصريح (تهادوا تحابوا)». أهميتها اجتماعيا � اد � د خضير من قسم الإرش � ال الدكتور رائ � وق النفسي في جامعة اليرموك ان الشيء الجميل ارب � ى الأق � منها يذهب إل ً زء � في الأضحية أن ج ذا من ����� ران، وه ��� ي ��� ج ��� وال شأنه ان يحقق المحبة والاحترام المتبادل بين الجميع. اف: «هناك �� واض قيمة أسرية مهمة دا، فمن السنة �� ج أن الزوج أو الأب في البيت عندما ه �� ان �� ي ف �� ح �� ض �� ي ك عن � ذل � وي ب � ن � ي ه من � ل � نفسه وأه الزوجة والأولاد، ا له �� ع �� ب �� ذا ط ����� وه ي على � س � ف � ر ن ���� اث العائلة، اذ تستشعر الزوجة والأولاد أنهم ر، � شروكون في الأج َ م ودة � م � فتزيد المحبة وال بينهم». وتابع خضير: «هناك قيمة أخرى وهي استشعار الإنسان الغني القادر على التضحية بفضل ذا له تأثير في إشاعة � الله تعالى، وه محبة الفقراء للأغنياء فيشعر الفقير بأن الغني يهتم به ويقدم له شيئا مما يملك». شها � سلوب عي � أ � الحياة و أت من طبيعة � ش � ضم ثقافات عديدة ن � المومني: مجتمعنا ي ضيه � أن الكل فيمجتمعنا يفعل ما ير أرجح بين � عادات الزواج تت ضر � صخب الحا � ضي و � تقاليد الما

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=