متابعات
2013
آذار
�
31
أحـد
ال
Sunday
31
March
2013
3
3
Sahafat Al-Yarmouk
جامعتك ..
عنوان النتماء
࣯
࣯
شرع
�
وائل ال
س ل يجول به خاطر
�
سي
�
أحا
شاعر وال
�
إن احلديث عن امل
�
ز للعز والفخار , والنتماء احلقيقي له يكون
�
فالوطن رم
صة،
�
ساته العامة واخلا
�
س
�
ؤ
�
باملحافظة على ممتلكات م
ؤثرة يف رقي املجتمع
�
سات امل
�
س
�
ؤ
�
دى امل
�
إح
�
واجلامعات هي
إلى
�
ض ممتلكات هذه املنابر العلمية
�
وتطوره ومع ذلك تتعر
إلى كل مرفق داخل
�
أخذت متتد
�
شوهات واعتداءات كثرية
�
ت
هذه اجلامعات .
ل تكون املحافظة على ممتلكات اجلامعة ومرافقها جمرد
صادق نابع
�
شعور
�
أو كالم عابر بل ل بد من
�
شعارات وهتافات
�
إذا طبقنا هذه
��
س بقيمة هذه املمتلكات, ف
�
سا
�
إح
�
من القلب و
صبح رمزا
�
ؤولية نرقى بجامعتنا الى العال وت
�
س
�
القواعد بكل م
نعتز به .
سالمية ومنظومة العادات والتقاليد على
�
إ
حتث التعاليم ال
إنها ملك
�
إذ
�
صة
�
املحافظة على ممتلكات الدولة العامة واخلا
إن الطالب
�
صعيد جامعتنا ف
�
للجميع يف كل مكان وزمان, وعلى
ؤثر يف رقيها وتقدمها
�
س يف بناء جامعته والعامل امل
�
سا
�
أ
هو ال
سلوكه قبل
�
صحح
�
صرفاته وي
�
أن يتحكم الطالب يف ت
�
لذا ل بد
ضي
�
العتداء علىممتلكاتجامعته التي هي بيته الثاين الذيمي
أغلب يومه فيه.
�
إلى العتداء على
�
سباب اللجوء
�
أ
�
أردنا احلديث عن
�
إذا ما
�
سي هو طبيعة البيئة التي
�
سبب الرئي
�
إن امل
�
ممتلكات اجلامعه ف
صرفات الى قلة
�
أ فيها الطالب، وهناك من يرجع هذه الت
�
ش
�
ين
سة على حد
�
سلوب الرتبية اخلاطئ يف البيت واملدر
�
أ
�
الوعي و
صب الطالب وعدم
�
سواء، وللعنف اجلامعي الذي ينتج عن تع
�
أثر كبري
�
سامح والتعاون
�
آخر والبتعاد عن مفهوم الت
قبول ال
يف دمار ممتلكات اجلامعة ومرافقها.
إن النتماء احلقيقي للوطن مرتبط ارتباطا وثيقا باملحافظة
�
راط يف العملية
�
خ
�
ساته التعليمية والن
�
س
�
ؤ
�
على ممتلكات م
إلى
�
صبية واللجوء
�
التعليمية الفعالة من خالل البتعاد عن الع
آخي .
�
مفهوم الوفاق والت
أن
�
أهمية مرافق جامعتنا وممتلكاتها و
�
أن نعي
حان الوقت ل
ؤولية تقع على عاتق
�
س
�
نحافظ عليها لنفخر بها، نعم .. فامل
اجلميع ... لكن املهم كيف نحافظ على ممتلكات جامعتنا .
ستخراجها.. ولكن
�
بيح ا
ُ
سالم ي
�
إ
ال
أغنياء
الكنوز املدفونة حلم يراود الفقراء وال
آثار جرمية يعاقب عليها القانون
أبو زيتون :املتاجرة يف ال
�
࣯
࣯
سني
�
صحافة الريموك- حممد بني يا
�
شوائي عن الكنوز والدفائن
�
شرت ظاهرة البحث الع
�
انت
صبحت خطرا يهدد
�
أ
�
أثرية الثمينة يف اململكة ، و
والقطع ال
صر احلديث على الفقراء وحدهم
�
ق
ُ
أماكن عديدة فيها ، ومل ي
�
شهورة يف املجتمع
�
صيات معروفة وم
�
شخ
�
إن هناك
�
بل
صبحتهذه الظاهرة كالدم الذي يجرييفعروقهم ، فمنهم
�
أ
�
صبح غنيا بلمحة عني ومنهم من ل يزال
�
أ
�
من بحث ووجد و
ص
�
ص
�
شيئا ، وهناك الكثري من الق
�
غارقا يف البحث ومل يجد
شهد على ذلك .
�
الواقعية التي ت
شريحة من املجتمع تهتم
�
أعماق
�
ص يف
�
هذا التحقيق يغو
سب املادي الكبري ، قلة
�
بالبحث عن الدفائن وحتقيق الك
شل .
�
أغلبية العظمى تف
منهم تنجح وال
أبحث عن
�
شباب العاطلني عن العمل يقول
�
أحد ال
�
أحمد
�
صعوبة البحث
�
سنوات على الرغم من
�
س
�
الكنوز منذ خم
ب مع جمموعة من
�
أذه
�
أتي الليل
�
وخطورته ، فحينما ي
شتبه وجود الكنوز فيها عن طريق
�
أماكن ي
�
شباب الى
�
ال
شف عن املعادن التي ميتلكونها ثم
�
صة بالك
�
أجهزة اخلا
ال
ش والتنقيب الى وقت الفجر .
�
أ بعمليات احلفر والنب
�
نبد
أ الى البحث عن الدفائن والكنوز
�
بينما يقولحممود اجل
شهادة جامعية ولكن ل
�
أملك
�
أنا
�
أحدا ، ف
�
أحتاج
�
لكي ل
أجد يف البحث عن الكنوز حفظا لكرامتي
�
وظائف ، لذلك
أنها غري
�
شيئا منها كما
�
دت
�
صدرا لرزقي يف حال وج
�
وم
شرعا .
�
حمرمة
عبد اللطيف يقول هناك من ينفي وجود كنوز مدفونة يف
ض ولكن بحكم خربتي الطويلة يف جمال البحث
�
أر
باطن ال
أثرية
�
ض حتوي كنوزا ودفائن
��
أر
أن ال
�
د
�
ؤك
�
أ
�
عن الكنوز
أردن
ض ال
�
أر
�
ضارات التي مرت على
�
وبكثة من زمن احل
ضارة الرومانية .
�
ص احل
�
أخ
وبال
ستخرج
� ُ
أن ت
�
ضل
�
أف
�
أيهما
�
صم
�
ساءل عا
�
يف حني يت
أم
�
ستفادة منها
�
ض ويتم ال
�
أر
الكنوز املدفونة يف باطن ال
سببمنع
�
ستغرابه عن
�
ستفاد منها مبديا ا
�
تبقىمدفونة ول ي
ض احلالت املواطنني من البحث
�
اجلهات احلكومية يف بع
ستخراجها .
�
عن هذه الكنوز وا
أماكن
سباب وال
�
أ
ال
صة) و
�
سباب خا
�
أ
سمه ل
�
ض ذكر ا
�
أ.م (رف
�
خبري الكنوز
ستدلل على مناطق الكنوز
�
لديه خربة كبرية يف طرق ال
شارات الدالة على هذه
�
إ
، ولديه معرفة تامة بتحليل ال
إن
� «
صخر يقول
�
الكنوز التي غالبا ما تكونحمفورة على ال
أمر حقيقي ، وهناك الكثري
�
ض
�
أر
وجود الكنوز يف باطن ال
إن الكثري منها
�
ؤكد وجودها ، و
�
شواهد واحلوادث ت
�
من ال
صدفة « .
�
شفت عن طريق ال
�
اكت
ضعون
�
سباب التي جعلت القدماء ي
�
أ
إن من ال
�
ضيف
�
وي
شارات دالة عدم
�
إ
�
ض ومن ثم متييزها ب
�
أر
أموالهم يف باطن ال
�
سرقة وقتها ،
�
أموالهم من النهب وال
�
وجود بنوك حلماية
أخرى بعد املوت
�
ض منهم بوجود حياة
�
إميان البع
�
كذلك
أخرى .
صرف بها يف احلياة ال
�
أمواله ليت
�
ضع معه
�
لذا تو
شر غالبا يف
�
أن ظاهرة البحث عن الكنوز تنت
�
إلى
�
شري
�
وي
أودية
ضا يف ال
�
أي
�
أثرية التاريخية القدمية ، وترتكز
املواقع ال
سراديب القدمية ، وكذلك املقابر ،
�
واملغر والكهوف وال
أردن التي
شفة يف ال
�
أثرية غري املكت
لفتا الى كثة املواقع ال
صة للباحثني عن
�
إليها , والتي تتيح الفر
�
صول
�
صعب الو
�
ي
الدفائن التنقيب فيها .
سبابعدة منها
�
أ
�
س عن الدفائـن له
�
أن بحث النا
�
ويعتبـر
سريع ، فقد
�
صـديق خرافات الغنى ال
�
الفقر والبطالة ، وت
أفكار الكثريين ممن
�
سا يطارد
�
صبحت هذه اخلرافات هاج
�
أ
�
إلى التغيري من روتـني احلياة املالزم
�
شـعرون باحلاجة
�
ي
للفـقر .
أنواع الكنوز
�
أنواع الكنوز فيذكر منها « الكنوز الرومانية التي
�
أما عن
�
صعبة
�
شارات
�
إ
شارات فقط وتكون هذه ال
�
إ
تعتمد على ال
آخر فهي الكنوز اليهودية وتكون
أما النوع ال
� ،
التحليل
صد ، ومعظم
�
سمى بالر
�
أو ما ي
�
سحر
�
هذه الكنوز حممية بال
صليب
�
أو ال
�
سية
�
سدا
�
ود النجمة ال
�
شاراتها تعتمد وج
�
إ
�
س متقاطعا وهذه
�
أي لي
� )
T
شكل حرف (
�
الذي يكون على
أما النوع الثالث هي الكنوز
� ،
إليها
�
صول
�
صعب الو
�
الكنوز ي
أو العثمانية التي مت دفنها غالبا يف ظروف طارئة
�
الرتكية
شوائية غري
�
شارات ع
�
إ
�
ضعوا لها
�
بعد هزميتهم يف احلرب فو
أما النوع الرابع
� ،
صاحب الكنز معرفتها
�
ستطيع
�
منتظمة ي
فهي الكنوز اليونانية التي اعتمدت على الطرق العلمية يف
أخري من الكنوز فهي الفرعونية « .
أما النوع ال
� ،
حمايتها
شارة ونوع الكنز
�
إ
ال
شارة تدل
�
إ
إن ال
�
شارة بنوع الكنز فيقول
�
إ
أما عن عالقة ال
�
شارة كاخلزنة
�
إ
على نوع وقيمة الكنز ، وميكن اعتبار ال
أو حل لغزها
�
صاحبها ل يعرف مفتاحها
�
سبة ل
�
آمنة بالن
ال
إل هو« .
�
شارة على وجود
�
إ
أن تدل ال
�
ضرورة
�
س بال
�
أنه لي
�
ضيف
�
وي
س العجل )
�
أ
�
شارات مثل ( ر
�
إ
ض ال
�
ص ميت ، فهناك بع
�
شخ
�
أخرى ثمينة ، وهذه من
�
شياء
�
أ
�
أو
�
تدل على وجود مكتبة
صعوبة ، وهي
�
شارات النادرة جدا والتي تعترب فائقة ال
�
إ
ال
أوحممية .
�
صودة
�
شارات اليهودية التي تكون مر
�
إ
من ال
أنواع
�
ستة
�
أنها موجودة على
�
شارات فيذكر
�
إ
أنواع ال
�
أما
�
شارة كبرية احلجم ،حتتوي
�
إ
�
شارة التجزيئية وهي
�
إ
هي ال
أما النوع
�،
شارات الدللية والتوجيهية
�
إ
على الكثري من ال
شارات خطرية
�
إ
ضليلية وهذه ال
�
شارات الت
�
إ
الثاين فهي ال
ص الذي يبحث
�
شخ
�
أن يحلل ال
�
س ، فبعد
�
ضلل النا
�
أنها ت
ل
شارة
�
إ
�
آخر يوجد فيه
�
إلىموقع
�
صل
�
شارة ي
�
إ
عن الكنز هذه ال
شارة
�
إ
إبعاده عن مكان الدفينة ، وتعتمد هذه ال
�
أخرى بهدف
�
أما النوع
� ،
إلى الكنز
�
صول
�
ص للو
�
شخ
�
على مهارة وخربة ال
ص
�
شخ
�
شد ال
�
شارة التوجيهية وهي التي تر
�
إ
الثالث فهي ال
إليها ، وقد تكون هذه
�
سري
�
أن ي
�
إلى اجلهة التي يجب عليه
�
أخرى .
�
شكال
�
أ
�
أو ب
�
صغرية
�
شكل حفرة
�
شارة على
�
إ
ال
شوائية والتي
�
شارة الع
�
إ
أن النوع الرابع هي ال
�
ويتابع
ض فردية وغري دفائنية
�
أغرا
صخر ل
�
سم على ال
�
غالبا ما تر
إليه
�
أمواله يف مكان ما ثم يعود
�
ضع
�
ص ي
�
شخ
�
أن ال
�
مبعنى
س
�
أما النوع اخلام
� ،
ستخدمه
�
صرية لي
�
خالل فرتة زمنية ق
أ فيها
�
شارات التي يبد
�
إ
شادية وهي ال
�
إر
شارات ال
�
إ
فهي ال
إلى مكان الدفينة ، وغالبا ما تكون
�
شده
�
املحلل والتي تر
أما النوع
� ،
أخرى
�
شارات
�
إ
�
أيه
�
أتي معها
�
كبرية احلجم ول ت
شارات التثبيتية والتي
�
إ
شارات فهي ال
�
إ
أنواع ال
�
س من
�
ساد
�
ال
شارةمفتاحاللغز
�
إ
ضعقريبامنمكانالدفينةوتعدهذهال
�
تو
شكيلها ،
�
ملكان الدفينة فهي منتظمة جدا يف طريقة عملها وت
صخرية حتتوي
�
شكل خريطة
�
شارة على
�
إ
أتي هذه ال
�
وقد ت
أو حيوانات .
�
سمات مثل زواحف
�
سيالت ور
�
شكال
�
أ
�
على
شرعي
�
حكم
صوله
�
أ
�
سم الفقه و
�
شرف بني كنانة من ق
�
أ
�
يقول الدكتور
شار
�
أ
�
–
سلم
�
صلى اهلل عليه و
� -
إن النبي
�
يف جامعة الريموك
إلى وجود الكنوز املدفونة من زمن اجلاهلية حني قال «
�
س» ، والركاز هو
�
الركاز لواجده» وقال «يف الركاز اخلم
شعبي « الركاز: الكنز
�
ض ، قال ال
�
أر
املال املدفون يف باطن ال
أو
�
سواء كان الركاز املدفون من زمن اجلاهلية
�
العادي»، و
س
�
يعرفونه ؛ فله نف
ً
صحابا
�
أ
�
س له
�
أن لي
�
أي زمن ما دام
�
من
أي : خلزينة
� ؛
سلمني
�
س يكون لبيت مال امل
�
احلكم ، واخلم
؛ فهو
ً
مدفونا
ً
أن من وجد مال
� :
صة احلكم
�
الدولة . وخال
إذا مل
�
سلمني ، و
�
سه لبيت مال امل
�
أن يدفع خم
�
شرط
�
ملك له ب
ساكني.
�
يكن لهم بيت مال؛ فيدفعه للفقراء وامل
ستخراج الكنوز املدفونة
�
شرعي يف ا
�
إن احلكم ال
�
ضيف
�
وي
ص
�
شخ
�
أن ل يكون الكنز ل
�
شرط
�
ض مباح ب
�
أر
من باطن ال
أن ل
�
ص ، و
�
شخ
�
معلوم ؛ فالكنز يف هذه احلال ملك لهذا ال
ض
�
أر
صاحبال
�
آخرفالكنزملكل
�
ص
�
شخ
�
ض
�
أر
�
يكونالكنزيف
إلى النزاع،
�
ؤدي
�
ستخراجه من ملك الغريل يجوز، وهو ي
�
وا
ستخراج هذه الكنوز من قوانني
�
أن ل يكون هناك ما مينع ا
�
و
شريعات والقوانني
�
إن وجدت مثل هذه الت
�
شريعات ف
�
أو ت
�
شرعية،
�
س من باب احلرمة ال
�
أن ميتنع لي
�
سان
�
إن
فعلى ال
سه
�
ض نف
�
ر وحتى ل يعر
��
أم
اب طاعة ويل ال
�
ولكن من ب
صول
�
أ
�
سمى يف
�
ساءلة القانونية والعقوبة، وهذا ما ي
�
للم
أو
�
شرعية
�
سائلة ال
�
إلى امل
�
ؤدي
�
سد الذرائع ؛ فكل ما ي
�
الفقه ب
سه.
�
هلك نف
ُ
سانجتنبه ، حتى ل ي
�
إن
القانونية ينبغي على ال
ستخراج
�
شرع القانون مواد متنع ا
�
أنه حينما ي
�
ويبني
إن هذه املواد تخالف
�
ض؛ ف
�
أر
الكنوز املدفونة يف باطن ال
ستخراجها
�
أجازا
�
–
سلم
�
صلىاهللعليهو
�
–
أنالنبي
صلل
�
أ
ال
سان يف هذه
�
إن
سابق ؛ ولكن ل ينبغي ل
�
شريف ال
�
يف حديثه ال
ساءلة القانونية .
�
سه للم
�
ض نف
�
أن يعر
�
احلال
ض مملوكة
�
أر
�
ستخرجت الكنوز من
�
إذا ا
�
أنه
�
ضح
�
ويو
ست
�
ض لي
�
أر
أن ال
أخذ هذه الكنوز ؛ ل
�
أن ت
�
للحكومة ؛ فلها
ضعت
�
ستخرجها فقد تكون احلكومة قد و
�
ص الذي ا
�
شخ
�
لل
أو تعلم بوجودها وتركتها لوقت
� ،
ض
�
أر
هذه الكنوز يف ال
ستخراج مثل هذه الكنوز بهذه الطريقة يعترب
�
، وا
ً
معنيمثال
أفراد .
أو ال
�
سواء يف ذلك الدولة
�
على ملك الغري ، و
ً
اعتداء
سحر
�
ستخراج الكنوز ؛ كال
�
أما عن الطرق املحرمة يف ا
�
ؤكد
�
صد وغريها ، في
�
ك الر
�
شعوذة وفتح املندل وف
�
وال
سان
�
إن
إليها ال
�
أ
�
أن كل طريق حمرمة يلج
�
بني كنانة على
حمرمة ، ل
ً
ض تكون طرقا
�
أر
ستخراج الكنوز من باطن ال
�
ل
سيلة.
�
أن الغاية ل تربر الو
؛ ل
ً
شرعا
�
إتباعها
�
يجوز
س
�
أنه احلار
�
صد بتعريفه له على
�
شري الى وجود الر
�
وي
سحر
�
صاحب الكنز عن طريق ال
�
ضعه
�
الرقيب من اجلن ، ي
صد حمرم
�
ستخدام الر
�
أن ا
�
سة هذا الكنز، لفتا الى
�
حلرا
أنه يتم بطريق
إليهحلفظ املال ؛ ل
�
، ول يجوز اللجوء
ً
شرعا
�
سحر .
�
شعوذة وال
�
ال
أي القانون
�
ر
سم القانون العام يف جامعة الريموك
�
س ق
�
يقول رئي
أي
�
إنه ل يوجد قانون مينع
�
أبو زيتون
�
أمون
�
الدكتور م
إذا عث
�
مواطن من البحث عن الكنوز املدفونة ، ولكن
إنها
�
آثار ف
�
أنها
�
صنفت هذه الكنوز على
�
مواطن على كنوز و
أن تكون ملكيتها كاملة
�
وجب
ُ
آثار الذي ي
ضع لقانون ال
�
تخ
ض مملوكة له .
�
أر
�
للدولة حتى لو عث عليها املواطن يف
آثار تعد جرمية يعاقب عليها
إن املتاجرة يف ال
�
ضيف
�
وي
سلوك فقد
�
سب ال
�
أو جنائية ح
�
القانون بعقوبات جنحوية
أموال مملوكة للدولة
�
أنها
سرقةجتاه الدولة ل
�
تكون جرمية
ول حق للمواطن فيها ، وقد تكون جرمية احتيال جتاه
آثار له .
ص الذي يتم بيع ال
�
شخ
�
ال
صاونه
�
ستاذ القانون يف جامعة الريموك عالء خ
�
ويبني ا
شرع حلالت العثور على كنز يف الفقرة
�
سيم امل
�
كيفية تق
أردين ففي
أولى من املادة ( 8701 ) من القانون املدين ال
ال
ص
�
شخ
�
ض مملوكة ل
�
أر
�
أو معدن يف
�
حال العثور على كنز
ص (
�
شخ
�
س الكنز ملكا لهذا ال
�
أخما
�
أربعة
�
معني تكون
أخري ملكا للدولة .
س ال
�
ض ) واخلم
�
أر
صاحب ال
�
ض مملوكة للدولة ففي هذه احلال
�
أر
أذا كانت ال
�
ويتابع
إذا كانت
�
أما
� ،
ستخرجة للدولة كاملة
�
تكون ملكية الكنوز امل
ض
�
أر
ض موقوفة ففي حال العثور على كنز يف هذه ال
�
أر
ال
تكون ملكيته كاملة جلهة الوقف .
موهبة ربانية
آثار يفجامعة الريموك -الدكتور نبيل
يقول عميد كلية ال
أردن
إذ انها كنز ال
�
آثار موهبة من رب العاملني
إن ال
�
بدر
ضارات
�
ضح للعيان حل
�
الدائم ، فهي الرمز الباقي الوا
سهم يف
�
أردن املباركة ، حيث ت
ض ال
�
أر
�
خمتلفة مرت على
ض الوطن
��
أر
�
سياح على غنى
�
لاع املواطنني كافة وال
�
إط
�
أردن باملتحف
مي ال
ُ
س
�
أهميتها
�
أثرية ، فلكثتها و
باملخلفات ال
أردن فال
ض ال
�
أر
�
آثاريفكل مكانعلى
شار ال
�
املفتوح نظرا لنت
أثرية ناطقة
�
إل ويجد بقايا
�
ض
�
أر
ص يف ال
�
شخ
�
يكاد يحفر ال
ضن
�
أنحتت
�
شرفت ب
�
ض التي ت
�
أر
شاهدة على تاريخ هذه ال
�
و
صحابة الذين ما زالت
�
شارك فيها الكثري من ال
�
معارك
ض الطاهرة .
�
أر
أهمية هذه ال
�
شهد ب
�
شريفة ت
�
ضرحتهم ال
�
أ
�
سان
�
إن
�
صعبة مرت على
�
ضيف نتيجة لظروف مادية
�
وي
شائعات بني املواطنني
�
ض ال
�
شرت بع
�
أردن احلديث انت
ال
داد يف هذه
��
أج
بوجود كنوز مدفونة هنا وهناك تركها ال
شارات
�
إ
�
ض لهثا وراء
�
ض منهم يرك
�
ض حتى راح البع
�
أر
ال
ض
�
أر
وعالمات لعلها تدلهم على كنوز مدفونة يف باطن ال
أدى الى
�
أثرية ما
وكثري منهم قام باحلفر يف املواقع ال
ضياع تاريخها .
�
شيمها و
�
تدمريها وته
أثرية من
آثار ونقل القطع ال
إن العتداء على ال
�
ويتابع
سني من
�
ؤدي الى حرمان الباحثني والدار
�
آخر ي
�
إلى
�
موقع
ؤدي الى
��
معرفة التاريخ الذي مر على هذا املوقع كما ي
دالت التي حتملها لذلك كان ل
�
حرمان هذه القطع من ال
ص يعبث
�
شخ
�
أي
�
ضع قوانني تنظم وتبني حدود
�
بد من و
أردن
ض ال
�
أر
أثرية التي تعد هبة اهلل ل
بتاريخ هذه املواقع ال
شعبه .
�
و
ص
�
صا
�
ضمن اخت
�
آثار ملك عام تدخل
أن ال
�
شريبدر الى
�
وي
صالحية يف البت يف
�
صاحبة ال
�
ار العامة فهي
�
آث
رة ال
�
دائ
سة
�
صريح للجهات القادرة على الدرا
�
إعطاء الت
�
البحث و
أن
�
د
�
أح
ار املختلفة ول يجوز ل
��
آث
وحتديد مواقع هذه ال
إل هذه الدائرة ،
�
آثار
ضاري لهذه ال
�
إرث احل
يتدخل يف ال
شراف وتوجيه
�
إ
�
أثرية دون
�
أيهخملفات
�
فالقانون مينع نقل
آثار العامة .
دائرة ال
أثرية .... والتنقيب
املواقع ال
ار العامة يف لواء الكورة زياد
�
آث
رة ال
�
مدير مكتب دائ
أثري
�
ألف موقع
� 20
غنيمات يقول « حتتوي اململكة على
آثار العامة ، وهناك الكثري من
ص دائرة ال
�
صا
�
ضمن اخت
�
شافها بعد « .
�
آثار مل يتم اكت
ال
ار العامة هي اجلهة الوحيدة
�
آث
رة ال
�
إن دائ
�
ضيف
�
وي
سمية
�
صريحجلهات معينة كاجلامعات الر
�
إعطاء ت
�
املخولة ب
ار واجلامعات والهيئات
��
آث
التي حتتوي على كليات ال
أثرية ، وغري
اخلارجية للبدء بعمليات احلفر يف املواقع ال
أو جهة القيام بعمليات التنقيب يف
�
ص
�
شخ
�
أي
ذلك ل يحق ل
ص على
�
آثار العامةحتر
أن دائرة ال
�
هذه املواقع ، لفتا الى
أثرية والتي
ساعة ملواقعها ال
� 24
سة دائمة ملدة
�
توفري حرا
أثرية بارزة وذلك بالتعاون مع مديرية
�
يوجد فيها معامل
سياحية .
�
شرطة ال
�
أمن العام وال
ال
سنة 8891 يجرم كل
�
آثار العامة ل
أن قانون ال
�
ؤكد على
�
وي
ساعد
�
أو ي
� ,
أو من يتاجر بها
� ,
آثار
من يقوم بالتنقيب عن ال
صة للتنقيب ,
�
صول على رخ
�
شارك بذلك من دون احل
�
أو ي
�
سنة 8891
�
آثار العامة ل
ص املادة 62 من قانون ال
�
حيث تن
سنة ول
�
س كل من يخالف القانون مدة ل تقل عن
�
على حب
سنوات, وبغرامة قدرها مئتا دينار لكل من
�
تزيد على ثالث
أحكام .
يخالف ال
أن هناك كثريا من املواطنني وجدوا
�
ضح الغنيمات
�
ويو
سلموها لدائرة
�
أثرية ذات قيمة مادية ومعنوية و
�
قطعا
أثرية مهمة ، داعيا
�
غ عن مواقع
َ
ار ، ومنهم من ابل
��
آث
ال
أي موقع اثري
�
إبالغ الدائرة عن
�
أن يقوموا ب
�
إلى
�
املواطنني
ضياع .
�
آثار اململكة من ال
�
يظهر لهم ، حتى نحافظ على
ي املواطنني
�
شر التوعية ب
�
رورة ن
�
ض
��
ى
��
إل
�
شري
�
وي
أثرية املوجودة يف اململكة ، حيث تقوم
أهمية املواقع ال
�
ب
شرة يف
�
آثار املنت
آثار العامة من خالل مديريات ال
دائرة ال
أثرية لطلبة وطالبات
حمافظات اململكة بعمليات التوعية ال
سائل
�
ضافة الى احلمالت التي تقوم بها و
�
إ
س بال
�
املدار
إعالم يف اململكة ودوائر العالقات العامة املختلفة ، كما
ال
أمينا على
�
إلى بلده
�
أن يكون منتميا
�
أنه يجب على املواطن
�
ص بعينه
�
شخ
�
ستملك
�
أثرية لي
ممتلكاته فالدفائنواملعامل ال
إن ملكيتها للمواطنني والوطن .
�
بل
أم نقمة؟
�
أردن نعمة
سيارات الهجينة يف ال
�
ال
أبعدت املواطنني عن اقتنائها
�
قلة الفنيني وعدم توفر القطع
࣯
࣯
صحافة الريموك - حممد املرايره
�
صادية، التي تعاين منها معظم دول
�
أزمة القت
دفعت ال
شركات
� ،
سعار الوقود
�
أ
�
ألقت بظاللها على
�
العامل والتي
سيارات
�
إلى التفكري وبجدية يف اخرتاع
�
سيارات العاملية
�
ال
شركة فورد
�
صروفها للوقود قليال، فقامت
�
حديثة يكون م
سيارة تعمل على الكهرباء
�
شغيل
�
أمريكية بتجربة ت
ال
سيارات
�
أمام مقتني ال
�
أوجد
�
والوقود معا، وجنحتيفذلكما
صرف الوقود قليلة بالنظر
�
سيارة تكلفتها يف
�
صة لقتناء
�
فر
سيارات التي تعمل على الوقود فقط.
�
إلى ال
�
ض
�
أردن ظهرت بع
سيارات الهجينة يف ال
�
شار ال
�
مع انت
العيوب امليكانيكية التي تالزمها، كعدم وجود الكفاءات
ض
�
أن بع
�
سيارات، كما
�
صليح قطع هذا النوع من ال
�
يف ت
صليحها خوفا من تخريبها لعدم
�
امليكانيكيني يتهربون من ت
سيارة هو
�
شكلة التي تواجهها، وما مييز هذه ال
�
معرفتهم بامل
ست
�
سموم يف اجلو، فهي لي
�
توفريها للوقود، وعدم بعثها لل
أنها تعمل على الكهرباء كطاقة
سيارات العادية، ل
�
كباقي ال
إلى جانب البنزين.
�
سية
�
رئي
آراء
�
آراء التجار فيها و
�
سيارات و
�
شاكل هذه ال
�
ملعرفة م
صحافة
�
صة بها، قامت
�
مقتنيها واملراكز امليكانيكية اخلا
الريموك بتقريرها هذا .
إن هذه
� :-
سيارة هجينة
�
سن -ميلك
�
لال ح
�
يقول ب
صليحها،
�
صحاب الكفاءات يف ت
�
أ
�
تعاين من قلة
سيارات
�
ال
أكث من ميكانيكي حتى يتعرف
�
ضها على
�
بحيث يقوم بعر
صليح
�
أن تكلفة الت
�
سيارة، كما
�
شكلة التي تعاين منها ال
�
على امل
ض الكفاءات
�
إلى احتكار بع
� ً
صيانة تعد باهظة الثمن نظرا
�
وال
سيارات.
�
صليح هذه ال
�
وذوي اخلربة من امليكانيكيني ت
ض النظر
�
سيارات، بغ
�
أن هذه ال
�
صعب خالد فريى
�
أما م
�
صنعة لها، متتاز مبقاومة الهواء يف الطرق
�
شركة امل
�
عن ال
سيارة وجتعلها
�
ضغط الهواء على ال
�
اخلارجية، فتقلل من
ستخدامها حلركتي طاقة
�
ضل ا
�
ض، بف
�
أر
صالبة على ال
�
أكث
�
شكو من ارتفاع ثمن بطاريتها.
�
أنه ي
�
إل
� ،)
(الكهرباء والبنزين
سيارات-:
�
ض لل
�
صاحب معر
�- »
شريف
�
صعب ال
�
يقول «م
سترياده
�
صبحت من غري املرغوب يف ا
�
أ
�
سيارات الهجينة
�
إن ال
�
ض
�
سيارات قد يظهر بها بع
�
أن هذه ال
�
من قبل التجار، ذلك
صليحها،
�
ص قادرون على ت
�
شخا
�
أ
�
اخللل مع الزمن، ول يوجد
سيارات العادية.
�
إلى ال
�
سبة
�
صيانتها، كما هو احلال بالن
�
و
صليح
�
ص يف ت
�
راج خمت
��
صاحب ك
�-
زن نظيم
��
رى ي
��
ي
سيارات الهجينة تعاين من
�
أن معظم ال
� -
سيارات الهجينة
�
ال
ضافة
�
إ
ضغط، بال
�
س ال
�
خلل متكرر يف «اجلري» من حيث تنفي
إلى اخللل املتكرر يف قارورة املياه «الطرمبة».
�
سيارة، والقطع، وعدم توفرها يف
�
إن غالء ال
� :
ضيف
�
وي
سيارات
�
س عن اقتناء هذه ال
�
سبب لبتعاد النا
�
أهم
�
اربد يعد
ن نوع
�
سيارة الهجينة م
�
ي» ال
�
واج
�
ـ»ب
�
لتخوفهم منها ، ف
سعرها (051 دينارا) ويجب تغيريها بعد
�
آيريديوم) يبلغ
�(
سيارة
�
أن بطارية ال
�
سيارة، ويذكر
�
كل (000.57كم) تقطعها ال
مرتفعة الثمن بحيث تبلغ (0001 دينار )، ويجب تغيريها بعد
سافة (000.052كم).
�
قطعها م
ستثمري قطاع املناطق احلرة»
�
سر «هيئة م
�
أمني
�
شاد
�
أ
�
و
سيارات الهجينة (الهايربد) يف
�
س جهاد الفقهاء بدور ال
�
املهند
إلى 05% مقارنة
�
صل
�
سبة قد ت
�
توفري الوقود على مقتنيها بن
سيارة الهجينة التي متتلك حمرك
�
سيارات العادية، فال
�
بال
سافة (024 كم) يف «التنكة»
�
سي) تقطع م
�
سي
� 1300(
سعته
�
سيارات العادية
�
الواحدة (02 لرت)، مقارنة بنظريتها من ال
سافة (023 كم) كحد
�
سعة تقطع م
�
س ال
�
التي متتلك حمرك بنف
سيارة الهجينة التي
�
أن ال
�
صى يف «التنكة» الواحدة، كما
�
أق
�
صل
�
سافة قد ت
�
سي) تقطع م
�
سي
� 1500(
سعة
�
متتلك حمرك ب
سيارة العادية التي
�
إلى (055 كم) يف التنكة الواحدة، بينما ال
�
أبعد تقدير
�
صل يف
�
سافة ت
�
سعة تقطع م
�
س ال
�
متتلك حمرك بنف
إلى (062 كم) يف التنكة الواحدة.
�
سيارات عدم
�
أن ما يعيب هذا النوع من ال
�
ؤكد الفقهاء
�
وي
صليحها.
�
توفر القطع، وقلة امليكانيكيني من ذوي اخلربة يف ت
سبابابتعاد
�
أ
�
سيارات الهجينة و
�
شاكل ال
�
ضنا مل
�
منخاللعر
أهم احللول واملقرتحات التي
�
ض
�
ستعر
�
س عن اقتنائها ن
�
النا
صة
�
ستودعات خا
�
شكلة، منها توفري م
�
سهم يف حل هذه امل
�
قد ت
سوق
�
سيارات الهجينة يف اربد وتوزيعها على ال
�
لتخزين قطع ال
شباب مهنة
�
عند احلاجة، وفتح مراكز ميكانيك لتعليم ال
ستطيع فهم
�
ؤهل ي
�
سيارات الهجينة وتخريج كادر م
�
صليح ال
�
ت
سبب خرابها.
�
صليحها مهما كان
�
سيارة الهجينة وت
�
ال
سيارات الهجينة
�
إلى مراقبة مراكز بيع قطع ال
�
ضافة
�
إ
بال
ضريبة
�
سعارها، وتخفيف ال
�
أ
�
من قبل احلكومة لرتفاع
سيارات الهجينة.
�
ضة على ال
�
املالية املفرو