صحافة اليرموك - page 6

أي وحوار
ر
6
2014
تموز
6
-
1435
رمضان
8
الاحد
صقور
شمي ال
صحافة اليرموك - ن
سادت
العادات والتقاليد التي
أك
لعل من
ارب»، حيث تعود
أق
في مجتمعاتنا هو «زواج ال
ضل
أقارب مف
أن زواج ال
إلى
ضوع
أهمية هذا المو
إلى
سبته
صل ن
شرقية حيث ت
في المجتمعات ال
سباب كثيرة منها الحتفاظ بثروة
أ
(55%)، ل
أو خالتها
أو لبن خالها
سرة، فالبنت لبن عمها
أ
ال
أقارب
أبعد، وزواج ال
أحق بها من ال
كونه هو ال
س المدن،
شر في الريف و القرى بعك
موجود ومنت
ض
واختلطت المعاني لدى الكثير في ظل ادعاء البع
سلامية
إ
ضل في العقيدة ال
أقارب غير مف
أن زواج ال
أحاديث كثيرة.
إلى
ستندين
م
ونتيجة للتقدم العلمي فقد كثر الحديث عن
أن
ض الوراثية، و
أمرا
ارب بال
أق
علاقة زواج ال
دوث العيوب الخلقية تزيد
��
سبة احتمال ح
ن
أبوين قريبين
ضعفعند المواليد الذين يولدون ل
بال
سب.
في الن
شوهات التي تحدث نتيجة
ض والت
أمرا
من ال
شوه الذي
سيميا، والت
ض الثلا
أقارب مر
زواج ال
شاكل
أرنبية»، ناهيك عن الم
شفة ال
يعرف بـ»ال
سية والجتماعية التي تحدث نتيجة له، مثل
النف
أو الخطرة
سيطة منها
سية الب
ضطرابات النف
ال
معه، كالقلق
أك
صة زيادتها
والتي تكون فر
صية وغيرها.
شخ
صام ال
ضطرابات المزاج وانف
وا
حالت وتعليقات
ضين لزواج
أنا من المعار
� :
سط
يقول عبد البا
أتكلم
صحية، ول
أقارب لما ينتج عنه منمخاطر
ال
أنجبا
زوج من ابنة عمه و
صديقي ت
راغ ف
من ف
أهله يعانون
سيميا وبات
ض الثلا
صابا بمر
م
ً
طفلا
شكل دوري، بينما يقول محمد:
من نقل الدم له ب
صبح
أ
تزوجت من ابنة عمي ونتيجة لهذا الزواج
شفة الرنبية»،
صابانبما يعرف بـ»ال
لديطفلان م
أكدنا
شوه في النطق، وت
صعوبة وت
ويعانيان من
شاكل
أبنائي هي م
شوهات
سبب وراء ت
أن ال
� ً
لحقا
سبب هذا الزواج.
وراثية نتجت ب
ضا
سبب امرا
أقارب قد ي
إن زواج ال
�:
هناء تقول
أن
أبناء، لذلك يجب
ضحيتها ال
الت يذهب
وح
سلم: «تخيروا
صلى الله عليه و
سول
نتبع قول الر
إنه
س»، علاوة على ذلك ف
سا
لنطفكم فان العرق د
أو عدم وفاق بين الزوج
شاحنات
عندما تحدث م
إلى بقية
ستنتقل
شاكل
إن العداوة والم
والزوجة ف
إليها الزوجان .
شيرة التي ينتمي
أو الع
العائلة
سلام
إ
نظرة ال
صول الدين
أ
سم
سعيد بواعنة من ق
الدكتور
سبة
شريعة في جامعة اليرموك قال: بالن
بكلية ال
ول تغريب النكاح، فالراجح
شرع ح
لنظرة ال
أحاديث كغربوا النكاح،
إنها
المعتمد حول ما يقال
ان الولد يخلق
ول تنكحوا القرابة القريبة، ف
سنة
ن وال
ّ
ص ثابت في القرا
أنه ل يوجد ن
� ، ً
ضاويا
أحاديث منها ما
إلى تغريب النكاح، وهذه ال
يدعو
أخير
صل له، والحديث ال
أ
ضعيف ومنها ما ل
هو
صل
أ
إنه حديث ل
صلاح
قال عنه الحافظ ابن ال
سناد له يعتمد، وقد يكون ذلك من باب
إ
أي ل
له
سول عليه
س من قول الر
الحكمة الطيبة وهو لي
سلام.
صلاة وال
ال
ى التقعيد
إل
أن ننظر
اف يجب علينا
ض
��
أ
و
صد
أول مق
أمرين: ال
ألة من خلال
س
الفقهي لهذه الم
سبحانه وتعالى يقول فيمحكم
إن الله
الخلق حيث
أنثى
إنا خلقناكم من ذكر و
س
أيها النا
التنزيل: «يا
أكرمكم عند
إن
شعوبا وقبائل لتعارفوا
وجعلناكم
أن المعرفة
شك
إن الله عليم خبير»، ول
أتقاكم
الله
إذا خرج
إل
شعوب فيما بينهم ل تحقق
عند ال
إل بازدياد
أو القبائل ولتحدث
سان من قبيلته
إن
ال
صد
ذا مق
شعوب، وه
ر بين القبائل وال
ص
��
أوا
ال
شر،
صد الخلق والتباين فيما بين الب
ضح من مقا
وا
صلى
صنيعه
أخرىوهي
إلى الوجهة ال
إذا نظرنا
و
أن النبي قد تزوج القريبة منه
سلم فنجد
اللهعليه و
مثل زواجه من ابنة خالته زينب، وتزوج البعيدة
ضي الله
شة وخديجة ر
ه من عائ
عنه مثل زواج
ا عنه ماريا القبطية التي
ً
عنهما، وتزوج البعيدةجد
س عظيم القبط.
إليه من المقوق
أهديت
سنة النبوية
إلى ال
إذا نظرنا
� :
ويتابع البواعنة
سلم قد
صلى الله عليه و
أن النبي
سنجد
شريفة ف
ال
ضي اللهعنهما،
زوج ابنعمه عليا من ابنته فاطمة ر
سنجد
فيذات الوقت الذيننظر فيه بالمنظور الطبي
أنه
ؤكد
ضر ت
سات العلمية في وقتنا الحا
أن الدرا
إن الجينات
سلالة في عائلة معينة ف
صرت ال
إذا انح
صلة مع طول الزيجات
المحايدة تتجمع في المح
صبح هي الطاغية
أن ت
ى
إل
سل
ستمرار التنا
وا
ضعيف البنية
إلى مولود
ؤدي
سيطرة، مما ي
والم
إبعاد عن
شاد ل
إر
أمر فيه
إن ال
أو الخلقة، حيث
شريع
س من باب الت
إبعاد لي
القرابة، وان هذا ال
إنما من باب الطب.
و
صلى الله عليه
سول
ص حديث الر
صو
وبخ
س»، يقول
سا
سلم «تخيروا لنطفكم فان العرق د
و
ض من
إن البع
صح، حيث
البواعنه: هذا الحديث ي
أن النتقاء
شك
سنه، ول
صححه وح
العلماء قد
،بمعنى
ً
ضيا
مطلوب،والباعثعلىذلكقديكونمر
ض البهاق فحينئذ
إذا كان في عائلة معينة مر
أنه
ض
أن هذا المر
أثبت
أن الطب
ينبغي النتقاء في ظل
يتوارث وينقل .
منظور طبي
ض
أمرا
صي
صا
شتاوي اخت
الدكتور محمد ب
ض وراثي
سيميا هو مر
ض الثلا
إن مر
الدم قال
سط
ض البحر المتو
شر في منطقة حو
«جيني» منت
أحد
إذا كان
إنه
ضمنها، حيث
أردن من
الذي يقع ال
إن احتمالية انتقال
ض ف
أبوين حاملا لجين المر
ال
أنواع
سم
،حيثتنق
ً
أبناءتكونكبيرةجدا
ضل
المر
سيميا الكبرى،
سام هي الثلا
سيميا ثلاث اق
الثلا
صغرى،
سيميا ال
سطة، والثلا
سيميا المتو
والثلا
صاب
سيميا الكبرى، حيثيحتاج الم
أخطرها الثلا
و
ً
شكل دوري تبعا
إلى نقل دم ب
سيميا
ض الثلا
بمر
سيميا
صاب بثلا
أن الم
صاب بها، في حين
للدرجة الم
ش بدون نقل دم بفترات
ستطيع العي
الكبرى ل ي
متقاربة جدا.
آخر الوراثي الجدير بالذكر
ض ال
أن المر
ضاف
أ
و
ً
ض زيادة الحديد في الدم، المرتبط ارتباطا
هو مر
ض ينتج
إن هذا المر
سيميا حيث
ض الثلا
بمر
ً
وثيقا
ضى
دم المتكرر لمر
دة، منها نقل ال
من عوامل ع
إن كل وحدة دم تحتوي على ما
سيميا حيث
الثلا
يقارب 521ملغم من الحديد، وفي ظل عدم وجود
سم من خلالها من الحديد
ص الج
أن يتخل
آلية ل
شكل
ستزيد ب
سبة الحديد
إن ن
الزائد عن حاجته ف
في القلب والكبد، و
ً
صا
صو
سم خ
ستمر في الج
م
سيميا عادة ما يعانون منحالت
ضى الثلا
ضا مر
أي
من الحديد
ً
سبا
سر الدم والتي بدورها تنتج ن
تك
إلى ارتفاعها
ؤدي
أمر الذيي
سم ال
تتراكم داخل الج
سم.
داخل الدم والج
سب الحديد في
ادة ن
أن زي
شتاوي
ؤكد الب
وي
أداء هذا
على
ً
سلبا
ؤثر
سي
سم
ضو معين من الج
ع
ارب هو
��
أق
ضو، حيث يعد الحد من زواج ال
الع
إلى
ض الخطيرة، لفتا
أمرا
سيلة للحد من هذه ال
و
ارب الحاملين
أق
صح بعدم زواج ال
أن الطب ين
ض وراثية
��
را
أم
ض لما ينتج عنه من
لجين المر
مختلفة وخطيرة.
شفى
ست
شير الدكتور عبدالله الزيود من م
وي
ف على
ه ل خ
أن
ى
إل
اء
زرق
شم في ال
ها
أم
ال
أم، ويحدونا
أب و
أن الطفل المرتقب هو حلم كل
صورة
سن
أح
أطفالنا في
أتي
أن ي
في
ً
أمل جميعا
ال
ٍ
سد على حد
للعقل والج
ً
سويا
� ً
صحية وينموا نموا
ساة يعاني
أ
م
ً
صحيا
إن الطفل المعتل
سواء، حيث
آثارها على
س
أولى وتنعك
أبواه بالدرجة ال
منها
ص
صا
أهل الخت
سب
شكل خطير، وح
المجتمع ب
شرعية ل تمانع زواج
إن القاعدة الطبية ال
���
ف
صة
ذر، خا
ا تحث على توخي الح
إنم
ارب و
أق
ال
ض زواج
سات الطبية نتائج بع
أظهرت الدرا
بعدما
ض
أمرا
ض ال
شار بع
صاحبه من انت
أقارب وما
ال
الوراثية.
ض
��
را
أم
سبة ظهور ال
ادة ن
��
أن زي
ضيف
وي
الوراثية في الذرية الناتجة من العوامل الوراثية
ارب في
��
أق
ست معتمدة على زواج ال
المتنحية لي
ضرورة على مدى
أحوال، ولكنها تعتمد بال
كل ال
أفراد المجتمع
شار العامل الوراثي المتنحي بين
انت
ض الوراثية المرتبطة بزواج
أمرا
أبرز ال
ككل، ومن
ضاب الدم)،
ض هيموغلوبين الدم (خ
أمرا
أقارب
ال
أنيميا المجلية)، وفقر
أبرزها فقر الدم المنجلي (ال
و
سيميا)، والهيموفيليا
سط (الثلا
ض المتو
أبي
دم ال
(نزف الدم الوراثي).
ب
وان
ال الج
��
ف
��
إغ
دم
��
ى ع
��
إل
ود
��
زي
��
ويلفت ال
أقارب
إن لزواج ال
أقارب، حيث
اليجابية لزواج ال
صفات
سرة
أ
إذا كان ل
أنه
مظاهر ايجابية تتمثل في
ٍ
مميزه كالجمال والذكاء والقوة وغيرها، حينئذ
ضل من زواج البعيدين
أف
ارب
أق
يكون زواج ال
(الغرائب
ً
س بالمثل، لذا قالت العرب قديما
والعك
أيةحال فالزواج
صير)، وعلى
أ
أنجبوبنات العم
أن تراعي الظروف
صل على
أ
أقاربمباحفي ال
من ال
صحية في كل حالة من الحالت
الجتماعية وال
شف الطبي
أخرى، مع القيام بالك
س على
دون القيا
صرنا
إتمامه، والتخير في ع
ص الزواج قبل
وفحو
شارة الوراثية.
ست
سه ال
سا
أ
ضر
الحا
سي
منظور اجتماعي ونف
ستاذ علم الجتماع
أ
سين الخزاعي
الدكتور ح
أقارب
إن زواج ال
في جامعة البلقاء التطبيقية قال
سب متفاوتة،
شر في كافة دول العالم ولكن بن
منت
سبته (5%)،
أمريكا ن
أوروبا و
ففيالدول المتقدمةك
سبته في الدول العربية بين (82-
في حين تتراوح ن
أردن (14%) .
55 %)، وفي ال
ى الرغبة
��
إل
ك يعود
سبب في ذل
ضيف: ال
وي
وروث
��
روات وم
���
اظ على ممتلكات وث
ف
في الح
صلات القرابية،
سر، والرغبة في الحتفاظ بال
أ
ال
حيث ترتكز هذه الرغبة على العادات والتقاليد
شجع على زواج
والموروثات الجتماعية التي ت
ار
إط
ارج
��
دم زواج الفتيات من خ
��
ارب وع
���
أق
ال
أهل على
ص ال
العائلة، وتتمثل هذه الرغبة في حر
ساعدته في نفقات الزواج،
اختيار الزوجة للابن وم
أهلوعدم
سكنال
شفيمنطقة
أنيعي
صعلى
والحر
ضافة
إ
ش فيها، بال
أو البلدة التي يعي
ترك القرية
أن تحافظ الزوجة على الزوج
ص على
إلى الحر
ستقبلية كون المعتقدات والموروثات
سرة الم
أ
وال
صلات القرابية تمنح الزوج
أن ال
ؤكد
الجتماعية ت
سرة في ظل تحمل الزوجة القريبة
أ
إدارة ال
حرية
سلبية التي تنتج من
سلوكيات ال
ؤوليات وال
س
للم
شكلات اجتماعية،
سبب بم
شيتها من الت
الزوج وخ
صلات القرابية تخفف من
إلى ال
أن النظرة
كما
أموره .
سهل
شروطه وت
مطالب الزواج و
شر في
أقارب موجود ومنت
أن زواج ال
ويتابع ب
سبب ارتفاع معدلت
أكثرمن المدن ب
الريفوالقرى
أبناء
أمام ال
التعليم في المدن، حيث يترك المجال
أهل في
صر دور ال
ستقبل، وينح
لختيار زوجة الم
تنظيم الزواج وترتيبه.
شجيع تغريب
أنه مع ت
إلى
شار الخزاعي
أ
و
النكاح، خوفا على تفكك الروابط الجتماعية بين
شل زواج قرابي واحد
إن ف
إذ
� ،
ارب
��
أق
أهل وال
ال
أو
شيرة
أفراد الع
ؤثر على العلاقات بين
أن ي
يمكن
سيات الموجودة بين
سا
أن الح
العائلة كاملة، كما
شاكل
أي م
أزمات جراء
إلى تفاقم ال
ؤدي
أقارب ت
ال
أي بيت .
أزواج والتي ل يخلو منها
بين ال
ة ويجب
م
اة دائ
ي
زواج ح
���
أن ال
���
م ب
ت
ت
واخ
شكل توافقي مبني على المودة والتعاون
تنظيمه ب
أن
أزواج، و
شتركة بين ال
سامح والغيرة الم
والت
ستقراره ينطلق من الحفاظ على
س الزواج وا
سا
أ
أزواج
الي ال
أه
صلات الجتماعية الجيدة بين
ال
أبنائهم، وفي
سلبي في حياة
شكل
وعدم تدخلهم ب
صة للتدخل في
إن الفر
أقارب ف
حالت الزواج بين ال
. ً
أبناء المتزوجين كبيرة جدا
حياة ال
صة القول
خلا
اح في
ب
ارب م
���
أق
أن زواج ال
ول
ق
صة ال
خلا
سلبيات وايجابيات
أن له
سلامية، و
إ
شريعة ال
ال
للظروف
ً
أن يكون الزواج تبعا
كثيرة، حيث يجب
صات الطبية التي تجرى
للفحو
ً
ستنادا
المحيطة وا
شارة الوراثية .
ست
قبل الزواج والتكاء على ال
أين يذهب بنا ؟!
إلى
� ... »
أقارب
« زواج ال
شارة الوراثية»
ست
إلى «ال
شرعا .. والطب يدعو
مباح
التدخين
أخرى !؟
مرة
صحافة اليرموك-روان مهيدات
شى فيمجتمعنا...ما الحل؟
التدخين تف
صر كثرت فيه التجارب العمياء،
آن في ع
ش ال
نحن نعي
ض التجارب وعدواها في كل
صيببمر
أ
سان قد
إن
أن ال
وك
صلة بحياته، فيحينتتحول تلك التجاربفي النهاية
ما له
إلى
سان
إن
سيطرة تحكمها الظلمة وتقود ال
إلى عادة م
منعطفات ل يعرف نهايتها، وهذا ما ينطبق على عادة
سيجت»
�»
سان ككل و
إن
سيطرت على عقل ال
التدخين التي
سمها «التدخين».
حوله دائرة مغلقة ا
شباب
ستيج ال
ن بر
صبح التدخين يعبر ع
أ
ل
ه
ضل ؟؟؟؟؟
أف
شكل
والفتيات في المجتمع ب
صبحت ظاهرة يرافقها الكثير من
أ
عادة التدخين
ض
ى المر
إل
سان
إن
ؤدي بال
���
صحية التي ت
شاكل ال
الم
سان
إن
سم ال
أجهزة ج
شديد على
سلبي ال
أثيرها ال
كت
ضار
أثيرها ال
صبية وت
ومنها الغدد النخامية والمراكز الع
أنواعا عديدة
سبب
ضغط الدم، فالتدخين ي
على القلب و
سرطان الرئة كان
أن
سرطان الرئة علما
سرطانات ك
من ال
شار ظاهرة
أي قبل انت
ضي
نادرا قبل ثلاثينيات القرن الما
إلى
صلون
صورة، وهناك الكثير ممن ي
التدخين بهذه ال
شديدة في ترك
صعوبة
ؤلء يواجهون
إدمان وه
درجة ال
إليه
ضهم يتركه فترة طويلة جدا ويعود
التدخين، وبع
سيجارته خطا متينا ل يقطع.
أن بينه وبين
وك
ساء بعدما كان
شرا حتى بين الن
صبح منت
أ
التدخين
أعين، فما نلاحظه في
ساء مخفيا وبعيدا عن ال
تدخين الن
أ
أيمقدماتوبد
إلى العلن وبدون
أنهخرج
الوقت الحالي
أننجد فتيات
آن
س غريبا بعد ال
شى يوما بعد يوم فلي
يتف
آخر.
أي مكان
أو في
شارع العام
مدخنات في ال
أن هناك الكثير من العوامل والدوافع
أكيد
علينا الت
سن
أطفال في
صا لدى ال
صو
إلى التدخين وخ
ؤدي
التي ت
ألة مما يجعل
س
أهلتجاه تلك الم
ساهل ال
المراهقة ومنها ت
ست بهذه الخطورة،
سجائر لي
أن هذه ال
الطفل معتقدا
أفلام
شاهدة الكثير من ال
أطفال بم
أثر ال
إلى ت
ضافة
إ
بال
إظهار من
ض فيها كيفية التدخين والتيتحاول
التي تعر
أكثر
صبحون
أنه بطل وبالتالي ي
أعمال على
يقوم بتلك ال
إدمان عليه «الرغبة في المغامرة».
ضة ل
عر
ساء
وقد طال التدخين كل فئات المجتمع من رجال ون
إثبات للرجولة
أن التدخينهو
أطفال مراهقينيعتقدون
و
أنه وباء
صبح ك
أ
أكبر، و
سرعة
أنه يدخلهم عالما كبيرا ب
و
شر ول يوجد له دواء.
قد انت
هل هناك حل ؟؟؟؟
إجابات وتتلاحق فيه
ؤال الذي تختلط فيه ال
س
هذا ال
أفكار وتكثرولكن ما نريده هومجتمع واع يدركعواقب
ال
أعمى.
أمور وبعيد عن التقليد ال
ال
شهاب
صابرين ال
� -
صحافة اليرموك
أنها من
ضارتها، كما
شعوبوح
آة تتجلىوتتباهىفيها مدنياتال
سيقىمر
المو
أطفال
صا بفئة ال
صو
صا، خ
شكل مع غيرها من اللغات عالما خا
لغات الجمال، وت
س
أثير ملمو
سيقى لما لها من ت
سية نحوالمو
سا
شديدة الح
الذينيمتازون بطبيعة
آخر بحيث
إلى
سان من مزاج
إن
شرية كونها تنقل ال
س الب
سي
أحا
س وال
على النف
صات والفهم .
إن
أقدر على ال
صفاء و
أكثر
صبح
ي
سيقية قبل
إلى مقطوعات مو
ستماع
إلى ال
كان اليونانيون القدامى يتجهون
صغاء
إ
س المتلقي وتحفزه ل
سيقى تهيئ نف
أي المو
أنها
البدء بالخطابة لقناعتهم ب
أخرى على
ص بلدان
سه، بينما تحر
سي
أحا
إلى ما يقوله الخطيب بكل كيانه و
سين
ساء الحوامل بهدف الترويح وتح
ضرها الن
سيقية تح
تنظيم حفلات مو
سيلة
صل بين العقل والروح، وعليه فهي و
سيقى الراقية توفر التوا
المزاج، فالمو
س وفي
س في تنمية الح
ض بدور ملمو
ستوى رفيع ينه
اجتماعية تربوية ذات م
س المثقفين .
تحقيق التفاهم بين النا
صا
صو
شئته، وخ
سيقى في تربية الطفل وتن
أ التفكير في توظيف المو
من هنا بد
ساهم في تنمية الجوانب الجتماعية لدى
سيقية ت
أولى، فالتربية المو
شهره ال
أ
في
ستغناء عن
سه وبالتالي ال
سيقية تقوي ثقته بنف
ألعاب المو
الطفل، فالغناء وال
ساعد
ساعد على زيادة قدراته الذهنية، وت
أنها ت
الجانب الترفيهي في حياته كما
صغاء وتحقيق التوازن الوجداني.
إ
سن ال
شيط المخ وتدربه على ح
على تن
أم والطفل
ساعد على توطيد العلاقة بين ال
سيقى ت
أن المو
إلى
سات
شير الدرا
ت
سيقية
سين القدرة على التركيز كما تظهر علامات القدرة المو
ساعد على تح
وت
سلوكه،
صيته و
شخ
سيا في تكوين
سا
أ
لكل طفل في مرحلة مبكرة فهي تلعب دورا
س دوره في
ستبرز لنا جيلا يمار
إنها
سة ف
سليمة ومدرو
ستغلت بطريقة
إذا ما ا
و
سيقى بكل ثقة وثبات .
المو
ألحان
أطفالهن على النوم بترانيم ذات
ساعدة
إلى م
أمهات
ض ال
أ بع
تلج
سبات عميق، وهنا
سلم ل
ست
أن ي
سماعها وما يلبث
أ ل
صة تجعل طفلها يهد
خا
سيقى الراقية
أن المو
إلى
سيقى في تربية الطفل
أهمية المو
أبحاث حول
شير ال
ت
سي والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقي
إدراك الح
تعمل على تنمية ال
ضلي
ساعد على تنمية التوافق الحركي والع
سمعية وت
وعلى تنمية الذاكرة ال
أذن على التمييز بين
سمي وتقوية المهارات الحركية وتدريب ال
شاط الج
في الن
صوات الحركية .
أ
ال
أمهات
أي
ر
سيقى تعدل من مزاج الطفل وتلفت
إن المو
� :
صالح
سعاد ال
سيدة
تقول ال
شهيته، ولكن الخوف
ضل وتفتح
أف
شكل
أكلطعامه ب
ساعد على
أكثرمما ي
انتباهه
ساعده على
إدمان، ولكنها مهمة بحيث ت
صل درجة تعلقه بها لمرحلة ال
أن ي
من
ستماع .
صات وال
إن
ال
شعر
سيقى الهادئة بحيث تجعله ي
شغل» لطفلي المو
أ
�«
ضيف: عند النوم
وت
أم
أن ال
شيء لدى الطفل
أهم
أن
إلى النوم، مبينة
أ
سترخاء والهدوء فيلج
بال
شيئين
أعظم
ضل وبذلك تكون قدجمعت
أف
ضنه وهو ال
صوتها وهيتحت
شد له ب
تن
س بالحب والعاطفة .
أمان والدفء فيح
ال
ضروري هو
أهم وال
ضرورية في حياة الطفل ولكن ال
ست
سيقى لي
وتتابع: المو
ضم الحنان والدفء
شئة تربوية ت
أ تن
ش
س بها وين
شعور الداخلي عندما يح
ال
ضان .
والحت
سمع، حتى
أ عند الطفل هي ال
ش
سة تن
أولحا
أن
إلى
سيدة تهانيمحمد
شيرال
وت
صواتمما يقود
أ
صت ل
أول ما يولد ين
صوت والديه و
أمه يميز
إنه وهو في بطن
ستمتع بالهدوء
إيجابي على الطفل بحيث ي
شكل
ؤثر ب
سيقى الهادئة ت
أن المو
إلى
أ
ش
آن الكريم مرتلا فين
سماع القر
أن نعوده على
ضل من هذا كله
أف
والراحة، وال
آن الكريم.
سماع القر
على
أهم
سبة للطفل من
سمع بالن
سة ال
أنها تعتبر حا
سن
سيدة ريم ح
أفادت ال
و
سةالتيتمكنهممنتطويرلغتهموالتفاعلمعالبيئةمنحولهم
سفهيالحا
الحوا
شارات التحذيرية التي تحمي حياتهم
إ
سيقية العذبة وال
صوات المو
أ
سماع ال
و
أكد من
سمع مبكر لطفلك للت
ص
إجراء فح
ضروري جدا
إنه من ال
من الخطر لذا ف
شافه ومعالجةحالة
سهل اكت
أ
صمبكرا كانمن ال
سمعية وكلما كان الفح
قدراته ال
ضطرابات اللغوية
سلبية مثل ال
ضاعفات
أي م
إن وجدت لتلافي
سمع
ضعف ال
صل مع البيئة .
أدائه الجتماعي والتوا
سلبا على
س
والنطقية التي تنعك
سي
أثير نف
ت
أطفال
صوالحة قال: ال
س في جامعة اليرموك الدكتور محمد ال
ستاذ علم النف
أ
شريطة مراعاة المرحلة
سيقى ويقبلون عليها كرغبة ومحبة
شقون المو
عادة يع
العمرية التي يكون فيها الطفل.
سيقى ويتمتعون بها، وعليه
صغرهم يحبون المو
أطفال منذ
ضاف: ال
أ
و
صاخبة حتى
أن تكون
أعمارهم هادئة، ل
سبة ل
سيقى منا
أن تكون المو
ض
يفتر
أذن الداخلية.
ضميات الثلاث الموجودة في ال
أذن لديهم والع
تتحملها طبلة ال
ؤثر على
إنها ت
سيقى ف
إذا ارتفعت وتيرة هذه المو
أنه
إلى
صوالحة
شار ال
أ
و
أهاليهم
أطفال مع
أنهممن ينادون بذهاب ال
إلى
إلى التهتك، لفتا
ؤدي
شبكية وت
ال
صوات.
أ
سبة ال
ض ن
أن تخف
شريطة
س
أعرا
إلى حفلات ال
أن
إما
أمهات
آن الكريم فكثير من ال
سماع ترتيل القر
وتابع: يطرب الطفل ل
ستمع له عبر المذياع، وبالتالي فهم
أو ي
آن الكريم بطريقة جميلة
أ لطفلها القر
تقر
سيقية .
صوات المو
أ
سماع ال
إيمائية متناغمة ل
صدرون حركات
ي
سمه
سلية ويحرك ج
شعر بالمتعة والت
سيقى وي
سر للمو
أن الطفل ي
واختتم ب
شعر بالهدوء
سيقية فكل ما كانت هادئة وجميلة يرتاح لها وي
صوات المو
أ
مع ال
سالة دكتوارة في جامعة عمان العربية
إلى ر
شيرا
سكينة، م
والطمئنان وال
سيقى.
سم والمو
أطفال بالر
أنه تم علاج ال
أكد فيها
سامي ملحم
للباحث
ناحية طبية
أميرةبديعةالدكتورفخريمخلوفقال:
شفىال
ست
أطفالفيم
صائيطبال
أخ
ساتعلى
أجريتالعديدمنالدرا
أثيراكبيراومهماعلىالطفلوقد
سيقىت
إنللمو
ضع
أطفال الر
أن ال
إلى
سات
صلت هذه الدرا
أطفال ذوي الحتياجات، وقد تو
ال
أثناء فترة
ضوا لها
شقائهم الذين كانوا قد تعر
أ
أكثر من
لديهم القدرة على التذكر
أطفال كانت لديهم قدرات ومهارات لغوية
ؤلء ال
أجنة، وه
وجودهم في الرحم ك
أنهم
آخرين، و
أطفال ال
أكثر من ال
صرية وحتى المهارات الحركية
سمعية وب
و
آخرين فيمحيطهم .
أكثر وعيا من ال
ضل وكانوا
أف
شكل
ستطيعون النوم ب
كذلك ي
أثيرا في كافة مناحي حياتهم
سيقى ت
إن للمو
أكبر ف
أطفال ال
أما ال
� :
ضاف
أ
و
سمعية
سيقى لها دور هام في تطوير ذاكرتهم ال
أن المو
سات
أثبتت الدرا
حيث
سية وتنميتها
إرادتهم الح
صات وزيادة قدراتهم و
إن
ستماع وال
وتدريبهم على ال
ؤثرات
ضليوقدرتهم على التحرر من الم
سق الحركي الع
وزيادة قدرتهم على التنا
سينقدرتهم
ضغوطالخارجيةوالقدرةعلىتوثيقالعلاقاتالجتماعيةوتح
وال
على التركيز.
أكاديمية
نظرة
إنه ل بد من
سيقى في جامعة اليرموك الدكتور محمد الملاح قال
ستاذ المو
أ
ض الطلبة في المرحلة الجامعية ل يوجد
أن بع
سيقى ل
أذن الطفل على المو
تربية
س .
سية في المدار
سا
أ
سيقية
لديهم تربية مو
سين
سبة المدر
أن ن
صها الكثير ل
سنا ينق
سيقية في مدار
أن التربية المو
ضاف
أ
و
س الموجودة في وزارة التربية والتعليم، وغير ذلك
غير موازية لعدد المدار
أن
شكل عام، متابعا
سيقى ب
ص غير موجود، فنحن نعلم طلابنا المو
ص
فالتخ
سة،
سافة الثالثة والخام
سمعها الطفل هي الم
أن ي
سافات التي يجب
ضل الم
أف
أغنية معقدة .
أكثر من
أن يدركها
فالطفل يمكن
ضل من الجيل
أف
سافات
أطفال في الجيل الحالي يدركون هذه الم
أن ال
إلى
شار
أ
و
إدراك المرحلة
سيقى
س المو
إن على مدر
سباب تكنولوجية وتقنية، لذا ف
أ
سابقل
ال
صحيح وفهمه
س ال
سا
أ
العمرية التي يمر بها الطفل، من هنا يجب تعليم الطفل ال
أطفالنا من
سمعه
صح، مقارنة بما ي
أ
أن هذه النغمات الهادئة ال
سيقى، و
للمو
الهوب والراب.
أن للوالدين دورا كبيرا في تربية الطفل وتعليمه ويمكن متابعة
وتابع الملاح ب
صرفاته وحركاته عند
سيقية من خلال ت
إذا كان مثقفا من ناحية مو
الطفل
سيقى فمتابعة الوالدين مهمة لتهيئة الطفل من خلال توجيهه
سماع الطفل للمو
شاهده الطفل على
أعمارهم من خلال متابعة ما ي
سب
سيقى تنا
أغاني مو
سماع
ل
ضائيات .
الف
ساليب لتهذيب الطفل
أ
ؤلفات و
أن هناك علماء كبارا لديهم م
إلى
ضافة
إ
بال
أكاديمي .
أدائه ال
س على
صية متكاملة تنعك
شخ
لخلق
سدية
من خلال زيادة قدراتهم الذهنية والج
أتهم
ش
أطفال ون
سيقى في تربية ال
أهمية المو
ؤكدون
صون ي
مخت
1,7 2,3,4,5,8
Powered by FlippingBook