أي وحوار
�
ر
6
2014
تموز
20
-
1435
رمضان
22
الاحد
ي
ِ
س العلم
� ُ
التمتر
ثقافة العيب
مطاطيه !
࣯
࣯
سن
�
احمد الح
شتى
�
في
ٍ
ل
ِ
هائ
ٍ
من تطورات وتقدم
ُ
الواقع
ُ
شهده
�
بعدما
َ
صار
�
ى، و
َ
ض
�
أم
ا
َ
سلاح
�
صارت الكلمة ال
�
أن
� َ
المجالات، وبعد
بالمجتمعات
ِ
ؤولية الفرد
�
س
�
شعب، ازدادت م
�
ال
َ
صوت
� ُ
القلم
. ِ
التعلم
َ
تجاه
ً
صا
�
صو
�
والعربية خ
ً
النامية عموما
أن
�
شاء الله
� ،
خالدة
ً
سالة
�
آن كان ر
�
من القر
َ
أول ما نزل
�
ضرورتها.
�
أهمية القراءة و
�
يعرفها الخلق جميعهم، وهي
أفكارها
�
ة، و
ّ
ِ
يرة
ِ
ن
�
ت بعقولها ال
َ
ض
�
دول المتقدمة نه
�
ال
ّ
َ
إن
�
إمكانياتها العلمية،
�
شعوب
�
ستثمرت هناك ال
�
ة، وا
َ
صب
�
الخ
سيا
�
سيا
�
صاديا و
�
حتى تغلبت على العوائق، وتقدمت اقت
سكريا.
�
وع
ُ
م
َ
أم
ا
ُ
، وتتطور
ِ
بالحياة
ً
وثيقا
ً
ارتباطا
ُ
العلم
ُ
يرتبط
ً
علميا
ً
ؤهلا
�
وم
ً
ضجا
�
نا
ُ
ما كان الفرد
ّ
َ
رها العلمية، وكل
ِ
بذخائ
الغربية وجهابذتها
ُ
عليه. الدول
ً
ل عالة
ِ
لوطنه
ً
عونا
َ
كان
وروا
�
ار، وط
���
والزده
ّ
ِ
ي
�
رق
�
ال
َ
سوا لها قواعد
�
س
�
أ
�
الذين
إنما
� ،
صحيحة
�
ر ال
�
أط
ضتها ا
�
ضعوا لنه
�
صناعاتها، وو
�
فعلوا ذلك بقدراتهم العلمية، وما يتمتعون به من معرفة.
شعوب،
�
سات ال
�
العالميتين، وانتكا
�
رب
�
بعد الح
شهده العالم برمته من
�
، وما
ً
صاديا وعلميا
�
وتدهورها اقت
شرذمته وجعلته
�
القاع، و
َ
نحو
ِ
ت به
َ
أود
� ،
صاخبة
�
أحداث
�
صهم بعلمهم،
�
أن خلا
�
إمكانيات، علموا
ا
َ
القوى منهار
َ
منهك
شعوبهم،
�
ضوا ب
�
شحذوا هممهم، ونه
�
أفكارهم و
�
فطوروا
رب في ذلك،
�
أك
دور ا
�
ربة ال
�
صحاب العقول والخ
�
أ
وكان
أزمة، والتغلب
سبيل تجاوز ال
�
إمكاناتهم في
�
سخروا
�
حيث
أيما
�
ضربا للمثل، وارتقت
�
صارتبلدانهم م
�
صعاب، ف
�
على ال
ستنقعات
�
بقيت الدول النامية غارقة في م
ِ
ارتقاء، في حين
ّ
ِ
أمية وتزداد، في ظل
سبة ا
�
الجهل والتخلف، تتفاقم فيها ن
ل
َ
ض
�
أف
� ٍ
حياة
ِ
سبل
�
عن
ً
أدمغة، وتركها بلدانها بحثا
ا
ِ
هجرة
النواحي المادية منها والاجتماعية.
ِ
من كافة
ِ
للعقول
ٌ
إنها مقبرة
� ِ
النامية
ِ
ألوم من قال عن البلدان
�
إنيلا
�
المبدعين
ِ
لكل
ِ
في الهواء الطلق
ٌ
سجن
�
إنها
�
، و
ِ
ب
�
واه
�
والم
الدول النامية عامة، والعربية
ِ
إن ما تعانيه
� ،
والمفكرين
ٍ
شرذمة، وتراجع
�
مت
ٍ
ة
�
ي
�
أم
�
ع، و
� ِ
دق
�
م
ٍ
صة، من جهل
�
خا
صحابهما،
�
أ
�
والمقدرة من
ِ
للخبرة
ٍ
ستلاب
�
أكاديمي، وا
�
ؤهلة والمدربة،
�
في الكوادر الم
ٍ
صور
�
سي، وق
�
تدري
ٍ
ضعف
�
و
على
ً
لزاما
َ
إعلام في هذا المجال، جعل
ملحوظ ل
ٍ
وغياب
صن
�
، وتتح
ً
س علميا
�
أن تتمر
�
شعوب في هذه البلدان
�
ال
عليه .
َ
شجع
�
، وت
ِ
بالعلم
ٍ
صيف
� ُ
صل
�
شها وطننا العربي،وف
�
عجاف،يعي
ٍ
علم
ُ
سنين
�
أوراق العلم في البلدان
� ُ
ساقط
�
أقلام، تت
ا
َ
ربيع
َ
أقحل
� ٍ
س
�
قا
سنا
�
ست مدار
�
أم
�
سب، و
�
أن الحياة فيها خريف فح
�
النامية، ك
ة، لا
َ
عابر
ٍ
لقاءات
َ
أكاديمية مواطن
وجامعاتنا ومعاهدنا ا
أعداء العلم جياع.
� ّ
َ
أن
� ُ
أجزم
�
ول تغني من جوع، و
ُ
سمن
�
ت
أثناء
�
سة
�
جارنا القديم لما قال لطلاب المدر
َ
صدق
�
و
عودتهم منها: «تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي»
جدي «رحمه الله» قول جارنا قائلا: «اللي بفوتن
َ
أردف
�
ف
أذنيه بنقلة تبادلية
�
إلى
�
شيرا
�
من هون بيطلعن من هون» م
سرى.
�
بين اليمنى والي
ُ
سبل
�
ت
َ
أهان
� ..
أل هنا
�
س
�
أ
�
أن
� ّ
َ
علي
ِ
المقال
ُ
ض مقام
�
يفر
م، يا
َ
ت القوى ولانت العزائم، وفترت الهم
َ
أخار
� ،
المعالي
سطور،
�
ال
َ
أيها العابرون دون
�
شر العاكفينعن الكتب، يا
�
مع
أيها الراتعون
�
حدود المحابر، يا
َ
أيها المنفيون خلف
�
يا
سرة،
�
أقلام المتك
ال
َ
ها المارون عبر
ُّ
أي
� ،
الجهل
ِ
أة
�
وط
َ
تحت
ى،
ّ
َ
ي الذي ول
ِ
ض
�
الما
َ
صتكم من العلم وتقدموا، بين
�
خذوا ح
ستقبل الواعد الذي
�
سي الذي نحياه، والم
�
القا
ُ
ضر
�
والحا
ٌ
لم
ِ
ع
ُ
ذكره
َ
سلف
�
ما
َ
الوطن، بين
َ
شيد
�
أنا
�
إليه، ونغنيه
�
نرنو
أخرجت
�
أمة
�
به ونتقدم، ونكون بحقخير
ُ
صمد
�
نرتقي به، ن
س .
�
للنا
࣯
࣯
روان الريماوي
ذرت
�
شغلني التفكير في ثقافة ومفاهيم تج
�
ا
صلت بنا لتجعلنا ننقاد وراء تطبيقها دون وعي
�
أ
�
وت
ى تفكير، ننقاد خلفها بكل ما فيها من
�
أدن
�
أو حتى
�
أنها موروث
�
صبحت ثقافة العيب وك
�
أ
�
سيئات، فقد
�
سيع لذلك
�
أو تو
�
ضيق
�
آخر مع ت
ثقافي نحمله من جيل
المفهوم.
سابق
�
س مثلا كال
�
أننا لم نعد ننظر للبا
�
أرى
�
ستان»
�
س الفتاة «للف
�
س بالبعيد كان لبا
�
فقديما ولي
أو مدعوة لحفلة
�
س
�
أخت العري
�
أنها
�
مثلا يوحي ب
صبحنا نرى هذا
�
أ
�
آن ف
أما ا
� ،
ص مقربين
�
شخا
�
أ
�
من
سواقنا.
�
أ
�
سيناريو كثيرا لا بل وب
�
ال
سرح
�
شاب الذي ي
�
ستهجن منظر ال
�
سابقا كنا ن
�
أو
�
أعلى
ى ا
�
إل
�
أن يرفعه
��
شعره بطريقة غريبة ك
�
أما اليوم
� ،
إلى ذلك
�
أخرى وما
ضرب جهة ويترك ا
�
ي
شعره تباعا
�
سرح
�
شاب الذي لا ي
�
ستهجن ال
�
فنحن ن
سكا
�
ستغرب من ذلك الذي ما زال متم
�
ضة ون
�
للمو
أو التقليدية
�
إلى الطريقة القديمة
�
أقرب
�
س
�
بطريقة لبا
سمح لبناتها
�
س باتت ت
�
إن هناك فئة من النا
�
حتى
ؤرجل».
�
أن «ت
�
إلى المقاهي وب
�
بالذهاب
س لتعليم
��
دار
�
شرت م
�
ير�ة انت
�
أخ
ة ا
��
آون
وفي ا
سا والتانغو والزومبيا وما
�
سال
�
ص الغربي كال
�
الرق
ضهم اعتبره غير ملائم للمجتمعات
�
أن بع
�
شني
�
أده
�
أنه نوع من
�
س
�
سا
�
أ
�
آخرين رحبوا به على
�
العربية و
صبح على
�
أ
�
أقف هنا و
الفنون والتعبير عن الذات،
سع هذه
�
ضيقنا دائرة ثقافة العيب لتت
�
أننا
�
يقين ب
شمل بها العمل .
�
أن ن
�
سينا
�
صرفات ون
�
الت
أتي كلتجمع
�
أة التي كانت ت
�
سى تلك المر
�
أن
�
أكاد ل
�
ضارا
�
سها وخ
�
ض مخللات قامت بكب
�
ساء لتعر
�
للن
ستياء هذه
�
ب ا
��
أراق
�
ف من بعيد
�
أق
�
فرزتها، كنت
أنها
�
إلا
� ،
أخرى
�
إحداهن وكلمات
�
شفقة
�
ونظرات تلك و
سخةثابتةقويةبكل
�
سنديانةرا
�
ومعذلككانتتقفك
ألتها ما يدفعك لكل هذا؟
�
س
�
أة فاقتربتمنها و
�
ثقة وجر
إخفاءه،
�
إلي وعيونها ممتلئة بالتعب محاولة
�
نظرت
سا لتطلق زفرة في الهواء حارقه موجعة
�
فالتقطت نف
أمد يدي للعالم» .
�
أن
�
ضل من
�
أف
� »:
قائلة بعدها
أ في ما تفعله؟ بل
�
سي ما الخط
�
سال نف
�
أ
ود ل
�
أع
�
إن لم يجد
�
أن يعمل الخريج الجامعي
�
أين العيب في
�
ؤمن حياته؟ بدل من
�
شهادته فيمحطة وقود لي
�
عملا ب
س من
�
ألي
� ،
أعوام
�
أربعة
�
أيدي بعد
سه مكتوف ال
�
جلو
أكبر
�
صة
�
سيط فر
�
أن يفتح له هذا العمل الب
�
الممكن
إلمام
�
أكبر تجعله على
�
س بطريقة
�
صل مع النا
�
ويتوا
بكل ما يدور حوله؟
سية
�
أحكاما قا
�
أن يطلق
ما الذي يدفع المجتمع
ستحق كل الاحترام، فلولا
�
شريفة ت
�
على مهن وحرف
ست
�
أزمة، ولولا عامل النظافة لتكد
�
الخباز لبتنا في
أهمية
�
سنا مدى
�
أنف
�
ساخ، نحن نوقن بقرارة
�
أو
ا
أن نتقبل عملهم علينا لا بل
�
أبى
�
أننا ن
�
إلا
� ،
وجودهم
أن يعمل
�
ام كل من يفكر في
�
أم
�
ضع حجر عثرة
�
ون
سر
�
ستندثر هذه العادات وتك
�
شريفة، متى
�
بمهنة
تلك القيود؟!
࣯
࣯
صحافة اليرموك - روان الريماوي
�
لم يكن الزواج ثم الحمل في الحياة الجامعية عائقا
ض الطالبات فعلى الرغم
�
أمام بع
�
في الحياة الجامعية
ضاف
�
سي، ي
�
ضغط نف
�
سدي و
�
سببه ذاك من تعب ج
�
مما ي
أثبتن
�
أنهن
�
إلا
� ،
إرهاق المذاكرة
�
ضغط الامتحانات و
�
إليه
�
سة بكل جدارة.
�
إتمامهن الدرا
�
صلتهن و
�
قدرتهن على موا
سباب
�
أ
أحد هذه ال
�
ؤولية كان
�
س
�
هل التخوف من الم
أم النظرة المجتمعية المتوارثة
�
التي حالت دون زواجهن
أو غيرهم؟
�
سواء من الطلبة
�
إقبال الطالبات
�
شكل ملحوظ هو
�
شهده وب
�
ما بتنا ن
ذي يكمن
�
سبب ال
�
صيرية كهذه، فما ال
�
على خطوة م
سالة كهذه؟ هل هو التقدم
�
وراء تغير نظرة المجتمع لم
ص
�
شخ
�
إيجاد ال
�
صة
�
صبحت فر
�
أ
�
شهده؟ هل
�
ذي ن
�
ال
سهلة؟ وما الذيكان يقفوراء الجمع
�
ست بال
�
سب لي
�
المنا
إذا
�
ك
��
سة؟ وما المانع من ذل
�
زواج والدرا
�
ما بين ال
صفات معينة يتمكن بها م
�
ص يحمل موا
�
شخ
�
توافر
شتركة مع الفتاة التي لا
�
صنع حياة م
�
شاركة في
�
ن الم
ا هي التحديات التي
�
سة؟ وم
�
تزال على مقاعد الدرا
تواجه الطالبات المتزوجات في حياتهن الجامعية؟ هل
إذا توفر
�
سانحة
�
صة القبول
�
أكبرها؟ وهل فر
�
الحمل
سط الجامعي يحتوي على
�
سب؟ وهل الو
�
ص المنا
�
شخ
�
ال
ص الزواج داخل
�
أين تزداد فر
�
سب؟ و
�
ص المنا
�
شخ
�
ذلك ال
أم خارجه ؟
�
الحرم الجامعي
أو
�
سب
�
شكلة الحقيقية في فقدان الرجل المنا
�
وهل الم
صادية والجتماعية؟.
�
الظروف القت
س
�
شهرها الخام
�
ؤكد الجامعية نور الحامل في
�
ت
أن زملاءها
�
ير�ة
�
أخ
سية ا
�
سنتها الدرا
�
والطالبة في
ضيف: زملائي
�
شكل طبيعي، وت
�
يتعاملون معها ب
أنها طالبة وحامل،
�
ستغراب من فكرة
�
أي ا
�
لا يبدون
سنتينمما يزيد من
�
أم لبنت تبلغ من العمر
�
أنا
�« :
وتقول
ؤولية
�
س
�
م
ّ
إلى جانبحملي علي
�
سة علي كوني
�
عبء الدرا
طفلة وبيت وزوج».
أن
�
سة، مبينة
�
إرهاق الحمل والدرا
�
شتكي نور من
�
وت
شفة
�
إلى جانب الحمل، كا
�
أمر مرهق في الجمع بينهما
ال
أنها ترى نظراتمن زملائها مليئة بالحترام على اعتبار
�
صول
�
ستحق الدعم لمكافحتها في الح
�
أةمجاهدة ت
�
أنها امر
�
شهادتها وتحقيق ذاتها.
�
على
أمور
�
إياها في
�
أن دعم زوجها لها ومعاونته
�
ؤكد
�
وت
إلى
�
أكبر لها، منوهة
البيت ورعاية ابنتهما هو الحافز ا
ضوع متابعة
�
أكبر لها في مو
شجع ال
�
أن زوجها كان الم
�
ستها.
�
درا
ؤولية،
�
س
�
إن الزواج م
� :)
سة
�
آن
�(
أزهار
�
تقول الجامعية
ؤونه ونادرا
�
ش
�
أن تتفرغ له زوجته وتهتم ب
�
والرجل يحب
أن الحظ وراء
�
شيماء
�
ضع، وترى زميلتها
�
ما يقدر الو
صة للزواج
�
إذا وجدت فر
�
ص الزواج و
�
أخ
شيء وبا
�
كل
ص
�
إلا بعد التحري والتمحي
�
فلا يمكن الموافقة عليها
ص
�
صراحة فر
�
ل، و
��
أه
ى ا
�
إل
�
ذا يعود
�
والتدقيق وه
سية نتيجة للظروف
�
الزواجغيرمتوفرةفي المراحل الدرا
صادية والجتماعية للبلد.
�
القت
صادي
�
صر الاقت
�
إن العن
�
إلى
�
شير
�
سحر فت
�
أما الطالبة
�
سان ذو عقلية متفهمة
�
إن
�
إذا توفر
���
روري، ف
�
ض
��
غير
ضير من الزواج
�
سية فلا
�
ؤوني الدرا
�
ش
�
سرته مراعية ل
�
أ
�
و
سة.
�
خلال فترة الدرا
ول زواج الطالبة خلال مرحلة
�
وتقول منيرة ح
سة و
�
ست في الدرا
�
شكلة لي
�
إن الم
� :
ستها الجامعية
�
درا
صيل علمي
�
ستقبل مبني على ثقافة وتح
�
أعبائها وبناء م
�
سب يمتلك القدرة على
�
إنما في وجود رجل منا
�
معين و
أهميته للفرد،
�
التفكير العقلاني الذي يحترم التعليم و
ستقلة
�
سرة م
�
أ
�
سهم في بناء
�
أن التعليم ي
�
ضيف
�
وت
أن
�
أن عليها
�
إذا وافق الزوج الموعود على ذلك، كما
�
سة
�
ضه خلال فترة الدرا
�
أو رف
�
تكون حذرة من الزواج
ستطع فيه
�
اب طفل في وقت قد لا ت
�
إنج
�
، ومنها فكرة
إلى الطالبات
�
أنها تنظر
�
إلا
�
أن تعطي كل ذي حق حقه
�
إثبات
�
أجل
�
الحوامل بكل احترام فهي بالنهاية تكافح من
أكبر.
�
ؤولية
�
س
�
ذاتها وتتحمل م
ستاذةعلمالاجتماع الدكتورةرائدةالخوالدة
�
أ
�
ترى
ضوع زواج طالبات جامعيات
�
أنه قبل الحديث عن مو
�
أردنية
وحملهنينبغيتحليلمفهومالزواجلدىالفتاةال
ست نهاية
�
أنهتحقيق للطموحات ولي
�
ضرية ب
�
صة الح
�
خا
لحياتها باعتباره جزءا من الحياة وجزءا مهما لتحقيق
إكمال تعليمها ثم عملها
�
طموحاتها من خلال الزواج و
وغير ذلك من مراحل التطور.
ستاذة جامعية فهي ترى
�
أ
�
سبة لملاحظاتها ك
�
وبالن
أو ثلاث
�
أن عدد المتزوجات بين الطالبات قليل، اثنتان
�
أن
�
ؤكدة
�
ضرة وقد يكون منهن الحامل، م
�
في كل محا
أكثر
�
ستها، بل تكون
�
صرة بدرا
�
أنها مق
�
حملها لا يعني
أن هناك
�
إلا
� ،
جدية والتزاما من غيرها من الطالبات
أن
�
ستثمرن حملهن و
�
أن ت
�
حالت قليلة جدا ممن يحاولن
أو لتبرير عدم
�
أو للتغيب
�
أجيل امتحان
�
«يتحججن» به لت
قيامهن بواجباتهن.
ضي
�
أمر جديد على المجتمع ففي الما
أن ا
�
ضح
�
وتو
عدد الطلبة بالجامعات قليل واحتمالية زواج الطالبة
س بتقبل
�
أ النا
�
وحملها في فترة الجامعة نادر، وحاليا بد
أمر والتعود عليه .
هذا ال
سنتها الجامعية
�
أمل (متزوجة وحاملفي
�
أما الطالبة
�
ستغراب في عيون
�
شعر بنظرة ا
�
أنها ت
�
ى) فتقر ب
�
أول
ا
الطلبة والطالبات كونها حاملا وفي الجامعة، ولكنها في
أهلها وزوجها ودعمهم
�
إلى تعاون
�
شير
�
الوقت عينه ت
ضور كامل
�
أنها ملتزمة بح
�
ؤكدة
�
ستها، م
�
لها لمتابعة درا
أي
�
أو تتغيب عن
�
ا منها
�
أي
�
ضيع
�
ضرات، ول ت
�
المحا
امتحان.
أنه لا زال هناك
�
شلبايه
�
سل
�
سي با
�
ويرى الخبير النف
أة والمرتبطة
�
أردني بقايا نظرة تقليدية للمر
في المجتمع ا
أدوار لدى
أنه ل يجوز الجمع بين ال
�
أمومة ب
دائما بال
أمومة التقليدي
صح الجمع بين دور ا
�
أي لا ي
�
أة
�
المر
أو طالبة جامعية .
�
ودورها كموظفة
ذه النظرة لا يقبل
�
سبب ه
�
أن المجتمع ب
�
د
�
ؤك
��
وي
إنما
�
ضوع و
�
س فقط بهذا المو
�
ألوف لي
�
ارج عن الم
�
الخ
شاكل
�
أن هناك م
�
إلى
�
شيرا
�
أخرى، م
�
ضيع متعددة
�
بموا
أن
�
أدوار الطبيعية التي يجب
أدوار وتحديد ا
في فهم ا
أة.
�
أنه نوع مننجاح المر
�
إلى
�
ضافة
�
إ
�
أة
�
تقوم بها المر
سوق الزواج
�
سيلة لدخول
�
آن و
سة ال
�
ويتابع: الدرا
س بالبيت ول
�
أي الزواج يتبعه جلو
�
أنه
�
عند البنات، و
سي لتكوين
�
سا
�
أ
�
أنها جزء
�
س
�
سا
�
أ
�
سة على
�
تفهم الدرا
أن
�
ى
�
إل
�
شيرا
�
ستقبلها، م
�
صيتها وبناء ذاتها وم
�
شخ
�
أة العاملة فكيف بالطالبة،
�
المجتمع غير متقبل للمر
أة العاملة في المجتمع 02% فقط وهي
�
ر
��
سبة الم
�
فن
أن الغيرة من الطالباتقد تكون
�
ؤكدا
�
سا، م
�
سا
�
أ
�
محدودة
ضهن للطالبة المتزوجة والحامل في
�
سببا في عدم تقبل بع
�
أمر، زواج وحمل
�
أكثر من
�
أنها حققت
�
الجامعة من باب
سة .
�
ودرا
إثنين معا
جمعن ا
سة
�
طالبات «ينجحن» في الزواج و الدرا
࣯
࣯
أميرة المومني
� -
صحافة اليرموك
�
ضانهذاالعامبمجموعة
�
شهررم
�
ستقبلتالقنواتالعربية
�
ا
ؤى فنية جديدة،
�
أو ر
�
أفكارا
�
سلات معظمها لا يحمل
�
سل
�
من الم
شة للحياة
�
اظ الخاد
�
ف
�
أل
ادة مفرطة في ال
��
ضمن زي
�
ا تت
��
إنم
�
و
وار المتدني والحركات المثيرة ولا تخدم الواقع الذي
�
والح
أحداث وثورات وحروب .
�
ش فيه المواطن العربي من
�
يعي
ض على
�
سلات التي تعر
�
سل
�
إن الم
�
شاهدين
�
يقول عدد من الم
ش فيه،
�
شات العربية بعيدة كل البعد عن الواقع الذي نعي
�
شا
�
ال
سلوكيات غريبة عن مجتمعنا الملتزم
�
ضافت عادات و
�
أ
�
حيث
إلى
�
أخلاقي
�
إنها تدل على انحلال
�
أعراف والقيم والمبادئ، و
با
أة الكبيرة.
�
أحيانا والجر
�
ألفاظ البذيئة
جانب ا
شبول
�
ستاذ الدراما فيكلية الفنون الجميلة الدكتور نايفال
�
أ
�
شودة من
�
ض من
�
أغرا
�
إلى
�
أن تهدف
�
سلات يجب
�
سل
�
إن الم
�
قال
صادية والاجتماعية،
�
سية والاقت
�
سيا
�
أجل الثقافة والحياة ال
�
سه
�
سان ومعرفته وتطوير نف
�
إن
أن تعمل على زيادة ثقافة ا
�
و
ستوى .
�
سلات دون الم
�
سل
�
لكن هذه الم
ضة تخدم واقعنا
�
سلات المعرو
�
سل
�
ض الم
�
اف: بع
�
ض
��
أ
�
و
أي علاقة بما يجري في
�
س لها
�
سبة الكبيرة لي
�
العربي، ولكن الن
سي هو الربح.
�
سا
�
أ
واقعنا وهدفها ا
أغلب
�
أهدافه ربحيه و
�
أردني ف
سبة للتلفزيون ا
�
وتابع: بالن
أن
�
سلات بدويه ل تخدم واقعنا بالوطن العربي، مبينا
�
سل
�
الم
ستوى عال ويجب
�
شرين على م
�
الدراما في القرن الواحد والع
أن
�
ؤكدا
�
ض من دراما، م
�
أن يكون هناك توازن في جميع ما يعر
�
شاهد لكن ثقافة الجمهور
�
ستخف بعقلية الم
�
سلات لا ت
�
سل
�
هذه الم
ض حاليا.
�
سلات التي تعر
�
سل
�
تريد هذا النوع من الم
لبعدها عن الواقع العربي
ضانية
�
شاهدون ينتقدون الدراما الرم
�
م
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ حكم الجوارنة
�
صحافة في
�
سم ال
�
كان طالبا نجيبا في ق
سم
�
سامنالق
�
جامعةاليرموك،وقدتخرجفار
هو وكوكبه من العلامين في العام 4991م
سات
�
س
�
ؤ
�
، بعد تخرجه عمل في مواقع وم
شرين عاما من
�
اعلامية عديدة على مدار الع
صحافة المكتوبة والتدريب
�
العمل بداية في ال
صحف
�
راي ومجموعة من ال
�
صحيفة ال
�
في
سافر الى الامارات وعمل
�
عام 7991، بعدها
ستراتيجية
�
سات ال
�
في مركز المارات للدرا
ضائية)
�
الم ( القنوات الف
�
في ادارة الاع
سم
�
العربية في ق
CNN
وبعدها في محطة
ستقر
�
الاخبار الفورية ( العاجلة) واخيرا ا
في قناة الجزيرة على مدار 11 عاما ، حيث
سلا في جنوب افريقيا وعمل
�
كانت بدايته مرا
) الى ان
|
في اكثر من جانب في (الجزيرة
صبح مدير للبرامجفي الجزيرة الوثائقية..
�
ا
سين الذي التقته
�
سان ابو ح
�
انه الاعلامي غ
صحافة اليرموك « وكان الحوار التالي:
� «
سبب
�
صحافة كانت ب
�
سته لل
�
يقول ان درا
سية حيث
�
سة المدر
�
ولعه في مرحلة الدرا
ة على مدار
��
شاركا دائما في الاذاع
�
ان م
�
ك
سته الثانوية
�
سنوات وعندما اكمل درا
�
سع
�
ت
شجيع الاهل
�
سط ت
�
صحافة و
�
سة ال
�
اتجه لدرا
صحافة والاعلام وقتها
�
سم ال
�
ضاف في ق
�
. وا
سين
�
كانت الجواء حميمة بين الطلبة والمدر
الم وما فيه من
�
ص الاع
�
ص
�
لان طبيعة تخ
شات التيتحتمم علاقة مختلفة عن اي
�
النقا
صل
�
سودها المودة والتوا
�
ص اخر ي
�
ص
�
تخ
رتام والتقدير المتبادل .، من يمكن
�
والاح
صحافة والاعلام
�
القول ان اولى ابجديات ال
والمهنة تعلمناه هنا في اليرموك. وقال ابو
ا
�
ست مهنة وانم
�
صحافة لي
�
سين ان ال
�
ح
صحفي يجب ان يثبت
�
اثبات للذات و ال
صحيفة اردنية (
�
سه لذلك عمل في اكثر من
�
نف
صحف
�
صالح
�
سبيل) و ل
�
ستور، ال
�
الراي،الد
ض
�
صحفي. ويتابع عر
�
سل
�
خارجية كمرا
عليه وظيفتان الولى في اربد كمدير لمكتب
ستور والثانية خارجيا وهنا كان قراره
�
الد
صعب جدا بين هاتين (الفرحتين) ولكنه
�
سافر ويبدا بحياة عملية
�
كان قنوع بان ي
جديدة لنه من وجهة نظره انه يجب على
صحفي ان لا يبقى بمكان واحد لاثبات
�
ال
ه وامكانياته
��
سه والتطوير من ادوات
�
نف
اتاحت
CNN
ضاف ان قناة
�
وثقافته. وا
صة كبيرة بحياته المهنية اذ تعلم
�
امامه فر
منها كيفية التعامل مع الخبار العاجلة
صة عندما
�
شاهد وخا
�
ار م
�
ي
�
ل
�
ام 2.1م
��
ام
س اللحظة.
�
صل اكثر من خبر عاجل في نف
�
ي
ؤولية
�
س
�
س بالم
�
سا
�
إح
ضيف انه قام بال
�
وي
أول مادة
�
وحياته المهنية عندما قام بكتابة
صحافة اليرموك «
�«
شرها في
�
صحفية و ن
�
ضاف ان من
�
ضان . وا
�
صل باربد و رم
�
تت
س المجال
�
زملائه الذين بعملون معه في نف
صحافة والاعلام
�
سم ال
�
وهم من خريجي ق
صحفية
� )
\ جامعة اليرموك (كارولين فرج
ضا
�
واي
CNN
كما عمل معها في محطة
صف حميدي) يعمل الان مدير تحرير
�
(عا
شرين
� (
ضا
�
في قناة الجزيرة ومن زملائه اي
سطين و
�
سلة الجزيرة في فل
�
ابو عاقلة) مرا
و(
mbc
سي) تعمل في قناة
�
سهيل القي
� (
جيفارا البديري) في قناة الجزيرة ومن
صهيب الملكاوي ونديم الملاح) و
� (
المذيعين
ضا ( علاء حماد) الذي يعمل فيغرفة
�
منهم اي
سين ان
�
ضاف ابو ح
�
الخبار في الجزيرة . ا
صحافة والاعلام ذو
�
خريجي اليرموك في ال
كفاءات عالية( وين ما بقعوا ييجو واقفين )
شعر بالفخر كونه من خريجي جامعة
�
وانه ي
سته
�
ستفادتهمندرا
�
ؤكداكيفيةا
�
اليرموك،م
في حياته العملية.
سم
�
ال ان هناك تطورا ايجابيا في ق
�
وق
ضم مجموعة من
�
صبح كلية ت
�
صحافة وا
�
ال
صات،
�
ص
�
التخ
ذا
�
ى ه
���
رت ال
��
ظ
��
ة ن
�
ع
�
ام
�
ال ان الج
���
وق
ن حيث المبنى
�
ص بايجابية م
�
ص
�
التخ
ساتذة.
�
والتجهيزات وال
صحا طلبة الاعلام
�
سين نا
�
واختتم ابو ح
ة يجب ان
�
س
��
درا
�
ة ال
�
ف
�
ل ال
�
أنهم وخ
�
ب
أن
صحفيون
�
سهم على انهم
�
يعاملوا انف
صحافة موجودة بالذات ويجب عليهم
�
ال
الجتهاد والمتابعة وتعلم اللغات .
سين:
�
سان ابو ح
�
مدير البرامج في « الجزيرة الوثائقية « الاعلامي غ
صحافة
�
أبجديات ال
�
أولى
�
«اليرموك» .. علمتنا