#
هاشتاغ
_
عت
ّ
قب
5
2014
تشرين الثاني
23
-
1436
محرم
30
الاحد
سنابل
�
࣯
࣯
سه
�
صحافة اليرموك - محمد الخماي
�
ضاء
�
ضو
�
ضار, و
�
صوات بائعي الخ
�
أ
�
أنغام
�
بين
آذان الظهر
�
صوت
�
سيارات الخانقة , وعلى
�
ال
صوت
�
الذي كان يعطر الجو بنفحة روحانية ب
سوق الحميدية .
�
إربد الكبير, دخلنا
�
سجد
�
ؤذن م
�
م
أخيه
دم التاريخي
ِ
سوق الذي يمتد بالق
�
هذا ال
سوق المعثين
� «
أو
�
سوق الحميدية
� ,
شق
�
في دم
سميته,
�
صحاب المحلات ت
�
أ
�
ض
�
« كما يحب بع
س في المدينة ,
�
سواق الملاب
�
أ
�
أهم
�
أحد
�
والذي يعد
صحاب الدخل المحدود.
�
أ
أول
صد ا
�
يعد المق
صامتا
�
أقف
�
أن
�
إلا
�
ستطع
�
أ
�
سوقلم
�
عند دخولي ال
أذكر كم كانت تحديدا , فعبق المكان
�
لدقائق لا
شاهد التي كنا نراها
�
أعاد لي تلك الم
�
أحجاره
�
وقدم
سورية القديمة و حجر بيوتها,
�
سلات ال
�
سل
�
في الم
شهد
�
صوتا للعود يداهم الم
�
أن
�
أتمنى لو
�
وكنت
شبع
�
سوق حقه من الت
�
أعطي ال
�
على حين غرة كي
صيلة .
�
أ
بروحانيته ا
سة
�
ألب
أمل ل
�
وخلالتجولي بين المحلات مابين ت
رة , يلفت
�
ف م
��
أل
�
ل لحجارة المكان
�
أم
��
رة وت
�
م
شقوق
�
سدة في
�
نظرك تلك التجاعيد العتيدة المتج
لكل التطور والتغير في
ٍ
صرخة تحد
�
دران ك
�
الج
شرعي
�
و
ٍ
أنا باق
� « :
أنها تقول للزمن
�
العمران وك
« ِ
في الهوى باق
سئلة التي جالت في خاطري عن
�
أ
شدة ا
�
و ل
أقدم
�
سوق و حكاياته القديمة , بحثت عن
�
صل ال
�
أ
�
صول
�
سيد عاكف الب
�
صحاب المحلات وهو ال
�
أ
�
سوق منذ 53 عاما , حيث قال
�
والذي يعمل في ال
سوقا
�
سه كان
�
سي
�
أ
�
سوق الحميدية في بداية ت
�
إن
�
لي
ضع فيه
�
ى كونه مكانا ي
�
إل
�
ضافة
�
إ
ضار با
�
للخ
أبقار , ثم تطور
أغنام وا
شيهم من ا
�
س موا
�
النا
ستلزمات الحياكة
�
ش و م
�
صبح مكانا لبيع القما
�
لي
سة
�
ألب
ض المحلات لبيع ا
�
والتطريز , ثم ظهرت بع
س ,
�
صنافالملاب
�
أ
�
الجاهزة والتي كانتتبيع كافة
ضيتحولت
�
سبعينات من القرن الما
�
ثم في نهاية ال
سة الجاهزة
�
ألب
إلىتجارة ا
�
سوق كافة
�
محلات ال
س الرجال
�
ص في ملاب
�
ضها يخت
�
صبح بع
�
أ
�
حيث
أن كانتجميعها تباعفيمحل
�
ساء بعد
�
أخرى للن
�
و
واحد على حد قوله .
سوق ما زال
�
أن ال
�
أكد
�
سوق
�
و حول بناء ال
إحدى زواياه
�
أن
�
س بناءه القديم بالرغم من
�
بنف
ؤها , لكن باقي ما
�
أعيد بنا
�
شمالية منها بالتحديد
�
ال
أولى.
سوق ما يزال بحجارته ا
�
تبقى من ال
سوق و مدى اهتمام
�
ضاع ال
�
أو
�
ؤالي عن
�
س
�
وعند
إن البلدية تبدي
�
سيد عاكف
�
البلدية به , قال ال
ضطر هو
�
أنه ا
�
سوق , حيث
�
ضحا لل
�
شا وا
�
تهمي
إلى تعيين عامل
�
سوق
�
صحاب المحلات في ال
�
أ
�
و
ضا
�
أي
�
م
�
ه
�
أن
�
صة , و
�
للنظافة على نفقتهم الخا
ض
�
سوق بعد رف
�
إنارة ممرات ال
�
يدفعون تكاليف
ضية زيادة
�
ضا من ق
�
أي
�
شتكى
�
البلدية ذلك , و ا
سوق و ما
�
واب ال
��
أب
�
سطات « على
�
داد « الب
��
أع
�
ضايقات
�
سواء بالم
�
ضايقات لزواره
�
سببونه من م
�
ي
أو
�
سوق
�
ساء اللواتي يرتدن ال
�
إزاء الن
�
اللفظية
سبب
�
سوق , مما ي
�
سية لل
�
إغلاقهم للمداخل الرئي
�
ب
أمام رواده .
�
عائقا كبيرا
د محلات
��
أح
�
و موظف في
�
الء الملكاوي وه
�
ع
أن الطبقة التي ترتاد
�
لنا
ّ
سوق , بني
�
سة في ال
�
ألب
ا
أتي
�
سطة الدخل والتي ت
�
سوق هي الطبقة متو
�
ال
سواق
�
أ
�
سعاره الزهيدة مقارنة ب
�
أ
إليه نظرا
�
ضة
�
أجور المحلات المنخف
�
سبب
�
أخرى ب
س ا
�
الملاب
أزمة
�
سوق يعاني من
�
أن ال
�
أكد على
�
سب قوله , و
�
ح
ص عامل وطن من
�
صي
�
سبب عدم تخ
�
في النظافة ب
سب تعبيره .
�
قبل البلدية ح
أبناءالفقراء
سالوحيد
�
سوقالحميدية,المتنف
�
أولادهم
سطي الدخل , والذي يدخل الفرح
�
و متو
صحابه معاناته
�
أ
�
سبة , يروي لنا
�
أو منا
�
في كل عيد
صحاب «
�
أ
�
ش البلدية من جهة, و تغول
�
من تهمي
أخير من
أول وا
صدر رزقهم ا
�
سطات « على م
�
الب
أكث تزيل الحيرة
�
سباب و
�
أ
أخرى , هذه ا
�
جهة
سببحزنجدرانه العتيقة , فلا بد
�
ؤل عن
�
سا
�
والت
شاكل
�
إزاء م
�
ؤولين
�
س
�
من تحرك عاجل من قبل الم
ً
ضا
�
أي
�
ض الاهتمام
�
أن التاريخ يحتاج بع
سوق؛
�
ال
ضر
�
ش حا
�
إرث عريق وتهمي
�
سوق الحميدية .. ما بين
�
صة خيوط حاكت تاريخ مدينة !
�
ق
أولى, كما كانت هذه القطعة الفنية التي يعجز
شرية ال
�
سهولها تاريخ الب
�
ضن في
�
أول تحت
صر البرونزي ال
�
سهل حوران التي ومنذ الع
�
اء , التي تقع في
َ
شم
�
إربد , تلك المدينة ال
�
أثري الذي يعانق عنان
سنة و العمونيين , ول يزال تلها ال
�
سا
�
أدوميين و الغ
ضارة ال
�
شرية , كح
�
ن الب
ّ
أثر جلل في تكو
�
ضارات كان لها
�
ضن ح
�
سامي العالم تحت
�
أعتى ر
�
شكيل ملامحها
�
عن ت
ض العطرة.
�
أر
صة هذه ال
�
أحفاده ق
إلى يومنا هذا ليروي ل
�
شامخا
�
صخر والحجارة
�
أوائل من ال
سكان ال
�
ستين مترا والمبني بيد ال
�
سماء ب
�
ال
أزمنة , كانت
صور الغابرة وال
�
شام عامة , والتي وعلى مر الع
�
إن لم تكن في بلاد ال
�
إطلاق
أردنية على ال
أعرق المدن ال
�
سميتها , تعد واحدة من
�
إغريق ت
شاء ال
�
أو «ارابيلا» كما
�
إربد
�
شريدة و
�
سيانه , مهد عرار و فالح كريزم و كليب ال
�
ستحال على ذاكرة الزمان ن
�
أرجاء المدينة بعبق تاريخي ا
�
صماء تنطقفي
�
شواهدها ال
�
ضارات متعاقبة ل تزال
�
شوء ح
�
منطقة ن
شبعت
�
أزقتها و حواريها بل وت
�
ش في غياهب
�
أت العي
�
ستمر
�
ضارة الفذة التي ا
�
ضاري والثقافي للمدينة , تلك الح
�
ض الح
�
صليفي حالة النهو
�
صيات التي كان لها دور مف
�
شخ
�
غيرهم من ال
شوارعها .
�
ضوء على تاريخ المدينة عبر احيائها و
�
سلط ال
�
أهلها .. في هذه الزاوية ت
�
أينما حل
�
س قاطنيها , فكانت الكرامة والعزة
�
في نفو
عين على اربد
صورة تعود الى عام 6791 ، ويظهر فيها جلالة المغفور
�
سين خلال حفل افتتاح الجامعة .
�
له «باذن الله» الملك الح
سمو الامير محمد بن طلال ،
�
صورة
�
كما ويظهر في ال
أ.د
�
س الجامعة
�
ضر بدران ، و رئي
�
آنذاك م
�
س الوزراء
�
ورئي
عدنان بدران .
࣯
࣯
صحافة اليرموك - حمزة ربابعه
�
إليه بعد عودتي من
�
صل
�
أ
�
أول مكان
�
وار الجديد هو
��
أغ
مجمع ا
س
�
ؤية رجل يرتدي ملاب
�
الجامعة، في هذا المجمع اعتادت عيناي على ر
شترون منه، فالجميع
�
صوتمرتفع علهم ي
�
ضعه .. يناديهذا وذاك ب
�
متوا
ص « قريته « ليخيم
�
سرعة كل منهم يريد حجز مكان له في با
�
شي ب
�
يم
صات العمومية)
�
صوت مناداة (كونتروليت البا
�
ضى مع
�
الزحام والفو
سرع .
�
أ
�
شكل
�
الذين يحاولون جلب الركاب ب
في ظل هذا الزحام المتزايد ما زال ذاك الرجل ينادي المارة في المجمع
شتروا منه، ولكن
�
صغار لي
�
أطفال
�
ساء و
�
شباب و ن
�
سواء من رجال و
�
س
�
إلى زاوية من المجمع يراها كل النا
�
صخب المجمع دفعه لجر عربته
�
سار طريقهم .
�
ض م
�
سه لا تعتر
�
وبالوقت نف
«عندما تنطق عربة الفول ..»
أثناء ذهابي
�
صاحب عربة الفول والذرة المغلية
�
إلى
�
أنظر
�
عندما كنت
شتهون
�
س ويبيعهم ما ي
�
أجده ينادي النا
�
أو العودة منها و
�
إلى الجامعة
�
شاعري و انطباعاتي عنه انطباعات لا
�
س كانت م
�
من حبات الفول والترم
أراه رجلا
�
سطة، وفي المقابل لا
�
سيطا يبيع على ب
�
سانا ب
�
إن
�
قيمة لها كونه
سة
�
س على مقاعد الدرا
�
أنه جل
�
شاربا من بحور الكتب، ولم اعتقد ب
�
متعلما
إليه عادية جدا...
�
صار» كانت نظرتي
�
يوما، «باخت
أعرف عن « بائع
�
أن
�
إلى
�
صدفة
�
أيام .. و مع مرورها قادتني ال
وتمر ا
س
�
سبة لي، فهو لي
�
ضة بالن
�
شياء كثيرة كانت غام
�
أ
� «
سطة المتحركة
�
الب
أهيل تربوي من
�
شهادة ت
�
سابقا، بل يحمل
�
أظن
�
صا جاهلا كما كنت
�
شخ
�
ص تربية
�
ص
�
س بتخ
�
شهادة بكالوريو
�
إلى
�
ضافة
�
إ
� 1992
كلية حواره عام
أربعيني
صل عليها عام 6002) ) فعربة الفول التي يجرها ا
�
الطفل ح
سبيله الوحيد
�
إذ كانت
� ..
صبر والمعاناة
�
تحمل في قلبها حكايات من ال
أن
�
ش تحفظ له كرامته .. بعد
�
إلى لقمة عي
�
صول
�
صر للو
�
وطريقه المخت
س الحكومية .. و لكن
�
إحدى المدار
�
صل على وظيفة في
�
انتظر طويلا ليح
سجلات ديوان الخدمة المدنية ولم
�
هيهات يا زماني فترتيبه الثاني وفق
سم له منذ
�
أن هذا الديوان ابت
�
إلا
� ،
سمي
�
شكل ر
�
صل بعد على تعيين ب
�
يح
صغار في
�
س الطلبة ال
�
ضافي ليدر
�
إ
سمه على التعليم ا
�
أدرج ا
�
سنتين و
�
سنواتفي انتظار
�
ست
�
س ما يقارب ال
�
أنجل
�
س الحكومية بعد
�
إحدى المدار
�
سامة التوظيف تلك .
�
أن تظهر ابت
�
صه قبل
�
ص
�
وظيفة بتخ
«حروف وحبات فول !»
أ عمليا في
�
أجل قوت يبد
�
سيط الذي يجاهد من
�
يوم هذا الرجل الب
سة ليعطي
�
إلى المدر
�
صباحا بالذهاب
�
صف
�
سابعة و الن
�
ساعة ال
�
تمام ال
صة لهم،
�
ص
�
سهم المخ
�
صفوف الابتدائية درو
�
طلبته الذين ما زالوا في ال
إعطاء
�
سة متنقلا بين
�
ساعات في المدر
�
س
�
ضي ما يقارب خم
�
أن يق
�
وبعد
ش تربوية
�
سات نقا
�
س مع زملائه المعلمين في جل
�
ص وبين الجلو
�
ص
�
الح
شاي والقهوة .. يذهب هذا
�
شرب ال
�
سية اجتماعية يتخللها
�
سيا
�
أخرى
�
و
شاط
�
سة وكل من فيها، ويجدد الهمة والن
�
المعلم تاركا خلف ظهره المدر
إلى مجمع)
�
آخذا عربة الفول
�
س العمل والتعب
�
سه مرتديا لبا
�
مبدلا ملاب
ساعات
�
أن كان قبل
�
س حبات الفول بعد
�
الجديد) ليقدم للنا
–
أغوار
ا
شتان الفارق بين حروف العلم
�
سة لطلبته .. ف
�
يقدم حروف العلم في المدر
س
�
وبين حبات الفول .. هكذا يعبر « المعلم بائع الفول « وهو يبيع النا
أحب العلم والتعليم لكن التعليم في هذه
�
أنني
�
ضا رغم
�
أي
�
سه
�
و يقول لنف
سف هذا
�
أ
أيام لا يطعم الخبز، ولكن حبات الفول تعطيك الخبز ول
ا
واقعنا و هذا حالنا ...
«الخبرة لا بد منها»
س «
�
أي عملية بيع الفول و « الترم
�
أولى تبدو هذه العملية
للوهلة ا
أي خبرة، هذا
�
إلى
�
شيئا عاديا وعملا لا يحتاج
�
صغار
�
أطفال ال
س ول
�
للنا
إلى
�
أن هذه المهنة تحتاج
�
سطة ب
�
صحيح، فيرى المعلم بائع الب
�
الكلام غير
أحاول
�
أذواقهم و
�
س بمختلف اتجاهاتهم و
�
أتعامل مع النا
�
أنا
�
خبرة , «» ف
س
�
أو على العك
� «
صب
�
أتيني منهم وهو «مع
�
ستيعاب الجميع، فهناك من ي
�
ا
ص وهو في قمة «الروقان « ودوري هنا
�
شخ
�
أمام عربتي
�
أتي
�
من هذا قد ي
سم في
�
أبت
�
أن
�
ص على راحة زبونه
�
صدر رزقه و يحر
�
كبائع يخاف على م
ص كان،
�
شخ
�
أي
�
سعد
�
ستخدم الكلمات اللينة التي ت
�
أ
�
أن
�
وجه الجميع و
س قدر
�
صبر وتحمل « مزاجية « النا
�
سة و
�
إلى ممار
�
وهذه الحالة تحتاج
ستطاع «» على حد تعبيره .
�
الم
شارع»
�
«من وحي ال
أيتها البطة « .. و غيرها
� «
ستاز .. يا
�
يا حباب .. يا روحاتي .. يا ا
أ
�
سيط، يلج
�
أردني الب
سان ا
�
إن
شعبية التي تحاكي بيئة ا
�
من الكلمات ال
شتروا منه
�
إليه لي
�
س
�
ستخدمها لجذب النا
�
صاحب عربة الفول وي
�
إليها
�
أتي و
�
أن البائع الجيد لا يجب عليه انتظار الزبون حتى ي
�
.. حيث يقول ب
صبح
�
أ
�
ضغوطات الحياة
�
شتري منه، ففي هذا الزمن الذي زادت فيه
�
ي
شياء التي
�
أ
سه ول
�
سوق لنف
�
أن ي
�
إلى الزبون و
�
لزاما على البائع الذهاب
سب مع
�
سيطة مرحة تتنا
�
شتروا منها بكلمات ب
�
س لي
�
أمام النا
�
ضها
�
يعر
س .
�
أغلبية النا
�
أذواق
�
أتون
�
أن الفتيان تعجبهم هذه الكلمات ويتفاعلون معها وي
�
ضيف
�
وي
أليفه
�
سرحية حية من ت
�
شكل م
�
أن عربته ت
�
سعادة , مبينا
�
شراء منه بكل
�
لل
صها
�
أكلون من فولها وحبات حم
�
شاهدتها فقط بل ي
�
س لا يكتفون بم
�
والنا
.. مقابل نقود قليلة يدفعونها له.
سمية»
�
شق مو
�
«حالة ع
سده لمنظر
�
شعر ج
�
أكل الفول النابت .. و من منا لا يق
�
شق
�
من منا لا يع
سياجا
�
شكل
�
شرائح الليمون ت
�
صحن الفول و
�
صاعد من
�
البخار وهو يت
شه
�
شتاء الذي نعي
�
صل ال
�
شق هذه تزداد مع قدوم ف
�
إن حالة الع
� ..
حوله
ساقطة من
�
سمات الهواء الباردة وقطرات المطر المت
�
أيام .. فمع ن
هذه ا
ساخن .. !!
�
أكل الفول ال
�
سماء يطيب
�
ال
شراء منه في
�
س على ال
�
إقبال النا
�
إن
�
صاحب عربة الفول
�
صديقنا
�
يقول
صل
�
أردني بتناولها في ف
شعب ا
�
أكلة يتلذذ ال
أوقات , فهذه ا
ازدياد هذه ا
شراء
�
س على
�
إقبال النا
�
صيف الذي يخف فيه
�
صل ال
�
س ف
�
شتاء .. على عك
�
ال
إبقاء النار
�
ص على
�
أنه يحر
�
ضيف ب
�
شهية .. وي
�
هذه الوجبة الخفيفة ال
شتاء لتبقى حبات
�
صل ال
�
ستطاع في ف
�
صاج الفول قدر الم
�
شتعلة تحت
�
م
س لتجعل
�
الفولمحافظة على نكهتها الدافئة التي تتحدى بها برودة الطق
إيجابية .
أكلها و تبعث فيهم الطاقة ا
�
ستمتعون ب
�
س ي
�
النا
أحلام تقليدية»
�«
أحلام
آخر .. كان واحدا من ا
شاف العالم ا
�
ستك
�
سفر والترحال .. وا
�
ال
أيام التي
صة في ا
�
أنيقة لفترات طويلة خا
صاحب العربة ا
�
التي راودت
أوعلى
�
سة الجامعية .. و لكن هذا الحلم تبخر
�
كان فيها على مقاعد الدرا
سماء .
�
ض وال
�
أر
أقل بات معلقا بين ا
ا
أحد
�
سفر
�
إنه ولوقت قريب كان ال
�
فيتحدث « المعلم « عن هذا بقوله
سعى لتحقيقها .. ولكن معاناته في انتظار التوظيف
�
أهدافه التي ي
�
سم خيوطه منذ زمن،
�
الحكومي حالة دون تحقيق هذا الحلم الذي ر
شياء كثيرة ماتت في داخله .
�
أ
�
أن
�
ضيفا
�
م
شروعة»
�
«حقوق م
أمتلكها ..
�
سي وكلي اعتزاز بعربتي «عربة الفول « التي
�
كلي فخر بنف
أنه
�
شعر يوما ب
�
سطة المتحركة» فهو لم ي
�
صاحب الب
�«
هكذا يردد المعلم
س
�
أفراد هذا الوطن قدرا، على النظير من هذا فهو يلوم غيره من النا
�
أقل
�
سيطة تغنيهم
�
شريفة ب
�
أعمال
�
سون عن
�
الذين يتكبرون على العمل ويتقاع
أي عمل .
�
أقل عن البقاء في البيت دون
على ا
صال
�
أولاده على الخ
�
أن يربي
�
صى ما يتمناه هو
�
أق
�
أن
��
ويتابع ب
أمله الوحيد في هذه الدنيا .. وهو
�
سها و
�
الحميدة، فهم حياته بكل طقو
ص،
�
أي نق
�
أغنياء عن
�
أجلهم في الليل قبل النهارلجعلهم
�
ستعد للعمل من
�
م
سترة
�
صبح فيه ثمن ال
�
أ
�
سرته في زمن
�
أ
سه و
�
سترة لنف
�
فهو يبحث عن ال
غال وغال جدا ....
صعبة»
�
إخراج ظروف الحياة ال
�
«من
أردني
صولها التحدي وبطلها المواطن ا
�
سرحية حية .. ف
�
عربة الفول .. م
࣯
࣯
سمة
�
علاء البلا
شاهدتها على موقع اليوتيوب يقدمه
�
في واحدة من حلقات برنامج ديني
شيخ الجليل والعالم العظيم بفعل
�
ضي قام فيها هذا ال
�
شيخ نبيل العو
�
الداعية ال
صوير حلقته
�
سبقه عليه احد من العالمين حيث قام بت
�
اراهن ان يكون
س فكرة ان الحياة
�
شاهده من النا
�
من داخل ( قبر ) ليدعم في عقول من ي
صيرها
�
ضيها في الطاعة وهي متاع وم
�
ضي فاق
�
ساعة وتنق
�
صيرة وما هي الا
�
ق
شرك بعذاب اليم ...!!
�
أني اب
�
الزوال ومن عليها وان لم تفعل ذلك ف
شاف عظيم
�
ضيف بهذه الطريقة الفريدة معلومة جديدة واكت
�
أني به ي
�
وك
إلا للتفكيربالموتوعواقبه فقط
�
أن الحياة الدنيا ما كانت
�
سوه وك
�
سب له دون
�
يح
ضعة ما كانت ولن تكون بتلك التفاهه التي
�
سب معلوماتي المتوا
�
.... فهي وبح
ضا للعمل والابداع والتطور والتفكر
�
سلوبه القاتم ... فالحياة اي
�
أ
�
صورها هو ب
�
ي
شيخنا كيف لامة يغزو علامائها عقول عامتها بان القبر هو
�
فبالله عليك يا
ضلاع
�
ضم للقبر حتى تختلط الا
�
شتى انواع العذاب من
�
سنعذب به ب
�
صيرنا و
�
م
س و و و ...
�
أ
�
شج للر
�
سبعين ذراع و
�
ض ل
�
ضية تدخلك في الار
�
ضربة قا
�
و
ستقبل الاجيال من بعدها...؟ بالنظر
�
ستقبلها وم
�
كيف لهذه الامة ان تفكر في م
شتى مجالات
�
شيء وفي
�
ضاراتهم وغزوهم لكل
�
الى باقي الامم وانجازاتهم وح
العلم النافع
أن الحياة
�
سلوب التذكير بالموت والتخويف والترهيب وك
�
س با
�
أكيد لي
�
بالت
خلقت ووجدت لهوا ومتاعا فقط ومن واجب علماء الامة التحذير من الغلو فيها
سلنا وقلة حيلتنا وان
�
ضع في القبر عزاء وذريعة لك
�
صير الموت والو
�
وجعل م
يكون بمثابة اغلال على ما وهبنا الله من قدرات
صر الفهم
�
شيخنا الجليل ومن والاه انا العبد الفقير قا
�
واخر ما اتمناه على
صانع
�
ضحل العلم والتعبير ان يوازن بين الموتوالحياة وان يبين للمجتهد ال
�
و
صار تفكيرنا على ان
�
سببا باقت
�
والبانيوالمطور ما وعده اللهبه من اجر لا ان يكون
شئننا بين امم العالمين
�
ضا نرتقي ويعلو
�
الحياة للعبادة دون العمل فبالعمل اي
سوئتنا
�
سا نواري به
�
صيام الدهر كله لا ينتج لنا خيطا نحيك به لبا
�
فكلنا يعلم ان
ض الواحد لن ينتج لنا كفاف يومنا ما لم نعمل .
�
واداء الف ركعة للفر
وعد بالعذاب !!
࣯
࣯
سه
�
صد ومتابعة - محمد الخماي
�
ر
إعادة
�
سة الحكومة
�
أخيرةحول درا
سين المجالي ا
�
صريحاتوزير الداخلية ح
�
بعد ت
آراء حول
صل الاجتماعي العديد من ا
�
ثير على مواقع التوا
ُ
أ
� ,
إعدام
تفعيل عقوبة ا
صلت
�
ضبط الجريمة التيو
�
إعادة
إيجابية
�
إعتبارها خطوة
�
ؤيد لها ب
�
ضوعما بينم
�
المو
سب
�
ضين لها كونها و ح
�
أخيرة , و ما بين معار
وام ا
�
أع
ستوياتها في ا
�
أعلى م
�
إلى
�
صحفية
�
شيخ ال
�
سان . الزميلة غادة ال
�
إن
ضحا لحقوق ا
�
إعتباراتهم تعتبر انتهاكا وا
�
ستطلاع
�
عن ا
ً
صورا
�
م
ً
سبوك « تقريرا
�
صفحتها على « الفي
�
شرت عبر
�
في جريدة الغد ن
ؤيدون
�
أردنيين ي
أن 58% من ا
�
أجرته بين المواطنين , حيث تبينمن خلال التقرير
�
أي
�
ر
ضون ذلك . موقع « التويتر
�
أردن مقابل 51% يرف
إعدام في ا
إعادة تفعيل عقوبة ا
�
أحد
�
ض , حيث ذكر
�
ؤيد و معار
�
ضوع بين م
�
شهد العديد من التغريدات حول المو
� «
إعدام هو الردع لا التنفيذ
ضوع « الهدف من عقوبة ا
�
شطين في تغريدة حول المو
�
النا
سبة الجريمة بدرجة
�
ض ن
�
سوف تنخف
� ,
ستحق العقوبة
�
ص ي
�
شخ
�
, ولو نفذت على كل
ص فيما
�
صا
�
سلام يدعو للق
�
إ
سلام وا
�
إ
أن دين الدولة هو ا
�
آخر
�
كبيرة « , كما عبر
إعادة تفعيل هذه العقوبة .
�
ضروري
�
ص القتل ، لذا من ال
�
يخ
صل قيل فيها « المجرمحلمحياته
�
شطون مواقع التوا
�
ساخرة تداولها نا
�
وفي تغريدة
ساب الدولة , فبرتكب جريمة قتل
�
شارب نايم , على ح
�
أنه ماكل
سجن
�
أن يعود لل
�
ض
�
إعدام كانت متعددة , فعبر البع
إعادة تفعيل ا
ضة
�
آراء الراف
بكل برودة دم « ا
أن
�
ض معها , و
�
إعدام يخالف الاتفاقيات الدولية و يتعار
إعادة تفعيل عقوبة ا
�
أن
�
إعدام بل عبر حملات
إعادة تفعيل عقوبة ا
�
الحل الجذري للحد من الجريمة لا يكون ب
ستتراجع الكثير
�
إعدام
إعادة عقوبة ا
�
أنه وب
�
آخرون
�
التوعية والتثقيف , فيما عبر
» المتواجدة في
NGOS
من المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المحلي و ال «
أ تطبيق
�
ضها معمبد
�
سببتعار
�
شبابية ب
�
شاريع المحلية والمبادراتال
�
أردنعن دعم الم
ا
أمر غير منوط بالحكومة ,
�
إعدام
إعدام .قانونيون اعتبروا تفعيل عقوبة ال
عقوبة ال
إرادة الملكية
ضائية و هي فقط تنتظر ا
�
سلطة الق
�
صادرة من ال
�
إعدام
أن عقوبات ا
أردن ينتظر عام 6102
أن ا
إعادة تفعيل العقوبة
�
ستبعد حقوقيون
�
لتنفيذها .فيما ا
ألغت
�
سميا من الدول التي
�
إعدام لكي تعتبر ر
سنوات دون تنفيذ عقوبة ا
�
شر
�
ليتم ع
العقوبة .
إعدام
إعادة تفعيل عقوبة ا
�
شعبي
�
جدل حقوقي ومطلب
صورة
�
ذاكرة
سانية
�
صة ان
�
ق